بسمه تعالى
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى
بسمه تعالى
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزء الخامس والثلاثون35 السلاح الرابع والثلاثون 34للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع "بريزم" السري للتجسس
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزء الخامس والثلاثون35 السلاح الرابع والثلاثون 34للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع "بريزم" السري للتجسس
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
السلاح الرابع والثلاثون34للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع "بريزم" السري للتجسس
تعرف على مشروع "بريزم" السري للتجسس الذي تديره وكالة الأمن القومي الأمريكية!
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ... "بريزم" هو الاسم الرمزي لبرنامج مراقبة سري أو مشروع تجسس ضخم تديره وكالة الأمن القومي الأميركية وكشفت عنه صحيفتا واشنطن بوست وغارديان البريطانية وأقرته الإدارة الأميركية وأدانت الكشف عنه، في حين أنكرت كافة شركات الإنترنت الكبرى صلتها به.

وتصف التقارير الإخبارية "بريزم" بأنه برنامج سري للغاية لوكالة الأمن القومي لاستخراج بيانات المستخدمين المخزنة ضمن أجهزة خوادم شركات إنترنت أميركية كبرى مثل غوغل وفيسبوك وأبل وياهو وغيرها.
وهذا المشروع عبارة عن برنامج يحمل اسم "بريزم" يتم تنزيله على أنظمة الشركات ليقدم لها وصولا مباشرا إلى الخوادم المركزية لمواقع منها "غوغل" و"فيسبوك" و"آبل"و"ياهو" و"سكايب" و"يوتيوب" و"مايكروسوفت"، لاستخراج رسائل بريد إلكتروني ومكالمات صوتية ومقاطع فيديو وصور واتصالات أخرى لعملاء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي.
وبحسب التقارير أسس هذا المشروع عام 2007 خلال حكم الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش وشهد نموا في ظل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، واعتمدت عليه وكالة الأمن القومي بشكل متزايد وجعلته مصدرًا للمادة الخام لتقارير المخابرات اليومية للرئيس.

إدوارد سنودين
ففي يونيو 2013، سرب إدوارد سنودن، وهو عميل متعاقد مع وكالة الأمن القومي، مستندات تصف بريسم بأنه برنامج يتيح مراقبة معمقة للاتصالات الحية والمعلومات المخزنة. ويمكن من استهداف أي عميل لشركة منخرطة في برنامج بريسم، في حال كان هذا العميل يسكن خارج الولايات المتحدة، أو كان مواطنًا أمريكيًا له اتصالات تتضمن محتويات وب خاصة بأشخاص خارج الولايات المتحدة. البيانات التي يقال أن بريسم يمكِّن من الحصول عليها تتضمن، رسائل البريد الإلكتروني، ومحادثات الفيديو والصوت، والصور، والاتصالات الصوتية ببرتوكول الإنترنت، وعمليات نقل الملفات، وإخطارات الولوج وتفاصيل الشبكات الاجتماعية.

وكما قلنا قبل قليل فإن البرنامج خول الوكالة الاستخبارية الأميركية اختراق الرسائل الالكترونية، والأحاديث الالكترونية الشات والمكالمات الصوتية وغيرها من الوثائق لأشخاص في الخارج وفي الداخل الاميركي. كشفت الوثائق المسرّبة أن NSA كانت قادرة على الدخول مباشرة إلى الخوادم الخاصة لكل من مزوّدي الخدمات الأميركية: مايكروسوفت، ياهو، غوغل، آبل، فيسبوك، يوتيوب، سكايب، آي أو إل، وبالتوك. وبالإضافة إلى التواصل الالكتروني والملفات المحفوظة داخل خوادم أجهزة الكومبيوتر، كشفت التسريبات أيضاً أن الوكالة الاستخباراتية كانت تتجسس على الاتصالات الهاتفية لعشرات ملايين الأميركيين من حاملي خطوط شركة فيريزون للاتصالات.
جيوش و حروب متفرقات
بريزم.. أضخم مشروع أميركي للتجسس
التصنيف: متفرقات
الدولة: الولايات المتحدة الأميركية
القسم:جيوش و حروب
التصنيف:متفرقات
اسم رمزي لمشروع تجسس ضخم تديره وكالة الأمن القومي الأميركية، كشفت عنه صحيفتا واشنطن بوست والغارديان البريطانية، وأقرته الإدارة الأميركية وأدانت الكشف عنه، في حين أنكرت كافة شركات الإنترنت الكبرى صلتها به.
التأسيس
ذكرت تقارير إعلامية أن مشروع "بريزم" تأسس عام 2007 خلال حكم الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن وشهد نموا في ظل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، واعتمدت عليه وكالة الأمن القومي بشكل متزايد وجعلته مصدرا للمادة الخام لتقارير المخابرات اليومية للرئيس.
أهداف المشروع
وُصِف المشروع بأنه برنامج سري للغاية لوكالة الأمن القومي لاستخراج بيانات المستخدمين المخزنة ضمن أجهزة خوادم شركات إنترنت أميركية كبرى مثل غوغل وفيسبوك وآبل وياهو وغيرها.
ونفى مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، أن يكون "بريزم" برنامجا سريا لجمع المعلومات وأكد أنه نظام حاسوبي حكومي داخلي يستخدم "لتسهيل" طريقة معالجة الحكومة للمعلومات التي تجمعها من شركات تقديم خدمات الاتصالات، كما يشير إلى أنه مشروع قانوني "لا يستهدف المواطنين الأميركيين ويهدف لإبقائهم آمنين".
والمشروع عبارة عن برنامج يحمل اسم "بريزم" يتم تنزيله على أنظمة الشركات ليقدم لها وصولا مباشرا إلى الخوادم المركزية لمواقع منها "غوغل" و"فيسبوك" و"آبل" و"ياهو" و"إيه أو أل" و"سكايب" و"يوتيوب" و"مايكروسوفت"، لاستخراج رسائل بريد إلكتروني ومكالمات صوتية ومقاطع فيديو وصور واتصالات أخرى لعملاء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي.

الانكشاف
انكشف أمر المشروع في يونيو/حزيران 2013 على يد إدوارد سنودن، عميل وكالة الأمن القومي السابق، حين وصف البرنامج بأنه يمكّن من مراقبة معمقة للاتصالات الحية والمعلومات المخزنة، واستهداف بيانات أي عميل لشركة منخرطة في برنامج بريزم -في حال كان يسكن خارج الولايات المتحدة- من رسائل البريد الإلكتروني، ومحادثات الفيديو والصوت، والصور، و الولوج إلى الشبكات الاجتماعية.
أقر الرئيس الأميركي أوباما بوجود هذا البرنامج ودافع عنه معتبرا إياه جزءا من "مكافحة الإرهاب" إلا أنه أكد أن جمع البيانات الهاتفية من جانب السلطات الأمنية لا يتضمن أسماء ولا مضامين المكالمات، وأن رقابة مواقع الإنترنت لا تسري على المواطنين الأميركيين أو من يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال أوباما إن "برامج وكالة الأمن القومي قد أجازها الكونغرس بشكل متكرر، وكانت تخضع لمراجعة مستمرة من لجنة الاستخبارات في الكونغرس ومن محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية".
وساندت لجنة حماية الخصوصية والحريات المدنية -المكونة من خمسة أعضاء- كلفها الكونغرس وباراك أوباما، بالتحقيق في شرعية ودستورية عدة برامج مراقبة قامت بها وكالة الأمن القومي، وقالت إن "جمع المعلومات في إطار برنامج بريزم يسمح به القانون بشكل واضح".
أما شركات الإنترنت الكبرى فنفت أي علم لها بما يسمى "بريزم" أو أنها فتحت بابا خلفيا لهيئات الحكومة الأميركية للوصول إلى بيانات العملاء. وأكدت أنها لا تتعاون إلا مع الطلبات الحكومية القانونية للحصول على تلك البيانات، لكن التقارير الإخبارية من شرائح "باور بوينت" المسربة أظهرت أن شركات مثل ياهو وغوغل وفيسبوك وست شركات إنترنت أخرى كان لها دور في البرنامج.

مشروع بريزم
إنتكاسة الدجال وما وراء هدم المقدسات...الأسرار الخفية للسعي لهدم المسجد الأقصى (الجزء الأول)

رجاء القراءة للنهاية...
أحبابي في الله... ربما يتذكر غالبيتنا ما نكرره دائماً وقبل الخوض في مخططات الدجال وزمرته وبكل ما امتلكوه من مقدرات وأسرار وتقنيات... ساعدهم بها عدة عوامل كالعمر المديد للدجال ومن يقف على صناعته ودعمه لتقديمه بأوهامهم كملك يحكم الأرض تحت عبادة الشيطان... ومنها ما استطاعوا عبر عصور طويلة من سرقته من علوم الحضارات القديمة وطمس معالمها وتشفيرها والاحتفاظ بها ومنعها عن المؤمنين الموحدين لله...ومنها الاستعانة بعلوم الجن الكافر لخدمة المخطط الشيطاني واضلال البشر... ومنها الحرص على إبقاء منطقتنا في حالة لانهائية من الصراع الدائم والإنهاك وعدم القدرة على السيطرة على مقدراتنا واستغلالها للنهوض بأنفسنا وأمتنا... حتى تبقى العلوم والثروات والقدرة التصنيعية وأسس الإقتصاد وصناعة السلاح والإعلام والثقافة .. بل وحتى استخدام العقل والتحليل المنطقي بيد زمرة القطب السالب... وهو في الأساس أهم معالم حتمية انهيارها... فبرغم كل ذلك فإن قدرة وقوة الله الواحد القهار وجنده فوق أيديهم... ولا يمكن في أي حال من الأحوال تحقيق أية أهداف إلا بمشيئة لله وإرادته وتوقيتاته أياً من كان ورائها...
وعلينا أن نعلم أن الدجال ليس بهذه القوة والسيطرة و"إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياؤه فلا تخافوهم وخافون"..والدليل على ذلك أنه برغم كل ما يمتلك يلاقى بالفشل الذريع مراراً وتكراراً وبأسباب الله وحده بعدما هيء له أن مخططه يسري بكل ما تم حشده له.. فقد وعى الناس لما تم من احباط لإيقاد فتيل الحرب المزعومة في الوقت الحالي وبتحريك الكتل المتطرفة لتتحول لحرب ضروس بين المسلمين وبعضهم البعض.. وتتحول لمنطقة صراع يدمر بها مواقع مقدسة تم التخطيط مسبقا لاستهدافها ... ومنها المسجد الأقصى والكعبة المشرفة... والأهم.. أنه قد يعتقد البعض أن تدمير الحرمين هو أمر متعلق بتدمير الإسلام ومقدساته فقط.. وهذا أمر بعيد عن الحقيقة... فتدمير الكعبة والمسجد الأقصى وراؤه أمور أبعد من ذلك بكثير ... وإن كان سيطول شرحها فتعالوا بنا نتعرف على بعض الملامح الخفية لما وراء السعي لتدمير المسجد الأقصى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالحقيقة والتي أكدتها من قبل.. أن الدجال ونخبته يعلمون تمام العلم أن ما دعي بالهيكل الأول الخاص بنبي الله سليمان عليه السلام وبني لعبادة الله... وليس كما تم وضعه عمداً في معتقدت اليهود وملكهم آخر الزمان... غير موجود على الإطلاق في أرض فلسطين بل في سيناء.. أما الهيكل الثاني وبني لعبادة الله أيضاً وتقديم النذور فقد شيد في مدينة حيفا.. وما تبقى منه يعرف بمقام سليمان... أما الهيكل الثالث فهو المسجد الأقصى والذي أعيد بناؤه مراراً وتكراراً عبر عصور في نفس الموقع بعد تدميره بعد عصر سليمان عليه السلام في البقعة التي باركها الله... ولعل من أهم أسباب بركتها أنها موقع نزول الملائكة بصحف ابراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام... كما أنها موقع صلاة أنبياء الله ومرسليه عبر عصور متعاقبة وموقع جمعهم وصلاتهم بأمر الله خلف خاتم المرسلين المبعوث للعالمين محمد عليه صلوات الله وسلامه قبل رحلة المعراج للسماء...
وقداسة هذه البقعة لم تكن لنبي من الأنبياء ولا لأمة من الأمم... فقد أختارها الله منذ خلق الخلق لعبادته أن تكون بيتاً للعبادة للمؤمنين الموحدين... ويدل على قدم التقديس ما جاء في حديث أبو ذر أنها ثاني موضع أختاره الله للعبادة.. وقول الله تعالى في قصة إبراهيم وهجرته إلى فلسطين (ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين)... ومعنى هذا أن البركة كانت فيها قبل إبراهيم عليه السلام ، كما أن قوله تعالى : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا .. } ، يدل على أن الله تعالى باركه منذ الأزل... وأن الله تعالى أسرى بعبده إليه ليجدد تذكير الناس ببركته وتقديسه... ولم يُعلم بشكل دقيق تاريخ أول بناء للمسجد الأقصى، ولكن ورد في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام بأن بناؤه كان بعد بناء الكعبة بـ 40 عاماً...
وبالعودة لموضوعنا... ومن أحد أهم الأسرار التي تم إخفائها ببراعة والمتعلقة بالمسجد الأقصى بعد عصر سليمان عليه السلام والذي دُعي بهيكل سليمان الثالث... أنه قد تم دفن العملات الذهبية الخاصة بالملك سليمان عليه السلام من قبل بعض اليهود والتي قد نجت وقت تدمير القدس والسبي البابلي وطرد اليهود... فهذه العملات قد تم دفنها وإبقائها حيز السرية في حجيرة تحت ضريح النبي داود عليه السلام والذي كان في الركن الشرقي من الهيكل قبل تدميره... وقبل نقل الضريح من موقعه بعد ذلك بعقود طويلة في زمن الفتح الإسلامي تحت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه...
فبعد وفاة سليمان انقسمت دولة بني إسرائيل إلى "مملكة إسرائيل" في الشمال و"مملكة يهوذا" في الجنوب ومعها القدس... وما لبثت أن هاجمها البابليون وأحرقوا المسجد الأقصى... وسبوا اليهود إلى بابل فيما عٌرف بالسبي البابلي...و بعد ذلك هزم الفرس البابليين وسمح الملك الفارسي قورش الكبير عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس وإعادة بناء الهيكل المهدم... فعاد عدد من اليهود إلى القدس وشرعوا ببناء الهيكل وانتهوا من العمل به سنة 516 ق.م. في عهد الملك الفارسي دارا الأول... وعُرف فيما بعد بمعبد حيرود تيمنًا بملك اليهود حيرود الكبير الذي قام بتوسيعه... ثم احتل الإغريق فلسطين وخضعت للإسكندر المقدوني حوالي عام 332 ق.م ثم لخلفائه البطالمة... ثم للسلوقيين... ولم تلبث المدينة حتى خضعت لحكم الإمبراطورية الرومانية... وكان من أوائل وأبرز الحكام الذين عينهم الرومان لحكم القدس هيرودس حوالي عام 37 ق.م...
وظلت تلك العملات منذ إخفائها سراً وحتى عصر الرومان ودخولهم القدس... حيث تم التوصل لسر تلك العملات عن طريق الوشاية من بعض اليهود رغبة في التقرب من الرومان وإيصالهم لحكم مملكة يهوذا... لكن الرومان قاموا بقتل من يعلم بهذا الأمر وقاموا بسرقة جزء منها بعد نجاحهم جزئيا وبمعاونة اليهود الواشين في السطو على ضريح داود عليه السلام... ونُقلت تلك العملات سراً إلى روما وأخفيت في قبو كبير تحت كنيسة الفاتيكان الحالية.. والذي كان في حقيقة الأمر موقعاً لمذبح ماسوني قبل مجيء المسيحية وبناء كنيسة الفاتيكان في نفس المكان حيث ظل القبو كما هو وفي نطاق السرية التامة كحالته قبل بناء الكنيسة من فوقه!!!!
وبه بعض أهم ما تم النجاح في السطو عليه.. سواء كم من العملات الخاصة بالملك سليمان وجزء من دروسه التوراتية... لكن الأهم... كتاب "اللاهوت الأعظم" والذي تم استخدامه بشكل خاطيء وشيطاني بعكس الجمل المكتوبة وترتيب الكلمات حيث أصبحت تشكل طلاسم اتخذت كمرجعية للسحر الأسود والرصد السفلي للكنوز والثروات وكذلك فك الرصد عنها!!!!
ومن المهم جداااااا أن نعلم أن خطورة تلك العملات ليس في قيمتها الذهبية والأثرية... وإنما لأسباب أهم من ذلك بكثير.. وهي أنها تُقدم كجزء من قرابين أساسية عند فتح الكنوز التي تم "رصدها" عبر التاريخ.. وعند الكشف عن الثروات المخفية بالاستعانة بالجن الكافر القادر على الكشف والاختراق... وكذلك عند فتح البوابات البُعدية "النجمية" التي قام بإغلاقها ورصدها الملك سليمان ذاته... لغلق بوابات التعاون بين البشر وعُتاة الجن من الأبعاد الأخرى واستجلابهم وتجنيدهم على وجه الأرض!!!!
ولذا يعد الحصول على بقية تلك العملات من أحد الأهداف الأساسية لهدم الأقصى... فغالبية تلك العملات ظلت في مكانها في الحجيرة تحت ضريح داود عليه السلام حيث لم يستطع الرومان في ذلك الوقت اخراجها دون المساس بالضريح والذي كان سيحدث غضبة بين أتباع الديانة اليهودية في ذلك الوقت والذي كان به علاقة متوترة وثورات على الحكم الروماني وحرق الهيكل وإعادة تشييده أكثر من مرة... وأقامة الرومان مكان الهيكل اليهودي هيكلاً وثنيًّا باسم "جوبيتر"...وبخاصة مع مواجهة الرومان لخطر الزحف الفارسي من ناحية.. ومن ناحية أخرى حالة عدم الإستقرار في حكمهم للقدس مع بدء الديانة المسيحية وانتشارها وسعيهم لوأدها في مهدها وانتشار العداوات ضدهم بعد بدء عصر الإضطهاد المسيحي وتزعزع سطوتهم وقوتهم...
وعزم من علم بأمر تلك العملات من الرومان على العودة للسطو على بقية تلك العملات االذهبية بعد استقرار سيطرتهم على القدس التي طردوا منها على يد عمانويل بن برسيس ابن الملك برسيس ملك القسطنطينية وحتى تولى الإمبراطور "قسطنطين" والذي اعتنق المسيحية وهدم الهيكل الوثني الذي أقامه الرومان بدلاً من هيكل اليهود...
وقام الرومان "برصد" قبو العملات وبطرق سفلية وبالإستعانة بكتاب اللاهوت الأعظم بعد قلب عباراته واستخدامها كطلاسم أساسية للرصد السفلي قبل بداية تلك الإضطرابات وخروجهم من بيت المقدس... حيث ظلت تلك الحجيرة في مكانها وحتى بعد نقل ضريح داود بعد الفتح الإسلامي وتوالي عمليات تشييد وتوسعة وتجديد المسجد الأقصى أكثر من مرة... دون مقدرة على رؤية القبو السفلي والذي ظل سراً يحتفظ به المتنورين ونخبتهم ويستخدمون ما توفر لهم منها في فتح رصد البوابات النجمية المنتشرة على الأرض والتي اغلقها من قبل نبي الله الملك سليمان... كما يستخدمونها والطلاسم في ايجاد الكنوز القديمة المخفية وفك رصدها وفي إخفاء ورصد ثروات أخرى عديدة منتشرة حول العالم.
إنتكاسة الدجال وما وراء هدم المقدسات...الأسرار الخفية للسعي لهدم المسجد الأقصى (الجزء الثاني)؟

عملات الملك سليمان عليه السلام مجرد أحد الأسباب الهامة وراء الدفع لهدم المسجد الأقصى... ولكن ليس ذلك بكل شيء.. فهناك أسباب أخرى غاية في الأهمية من قبل الزمرة الدجالية... وهي ما تم "دفنه" عمداً من مخطوطات تم تزييفها مسبقاً وبحرفية شديدة يمتلكون أساليبها التقنية... وتم دفنها في أماكن خاصة خلال عمليات الترميم التي تتم تحت الأقصى... مع الترويج عبر سنوات لمزاعم خاطئة تفيد أنه تم دفن كم كبير من الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالغيبيات وغيرها من المخطوطات الأثرية تحت المسجد الأقصى لحمايتها... ومنها ما تم نسجه وتزييفه بطرق حرفية بالاستعانة بعلوم الجن الكافر وما يلقنوه.. ونسبه للرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والرواة الثقات... كجزء من مؤامرة كبرى تنسج منذ سنوات لخداع المسلمين وهدم الدين من الداخل... كما فُعل من قبل في "الجفر" الحالي والذي نُسب كذباً وبهتاناً إلى "علي بن أبي طالب" كرّم الله وجهه... واخفاء جفره الأصلي الذي يتناول بالاساس التفسير والربط بين السنة الصحيحة والقرآن الكريم... وتم الترويج لهذا الجفر الزائف من قبل من تم تجنيدهم بالأساس لإضلال المسلمين... وادعاء معرفة الغيبيات وتوقيتاتها والتي وُضعت سلفاً وفقا لما يخططه الدجال... والمضحك أنه لم يعد يستطيع تحقيقه وفق مخططه وتوقيتاته وموعد خروجه بالسنوات.. والذي تم إفشاله لأجل غير مسمى....
والسبب الثالث للدفع لهدم الأقصى... هو اللعب بأحلام اليهود ذاتهم... حيث تم دفن نسخة مزورة بنفس الطريقة الشيطانية بعلوم الجن الكافر من كتاب "النبوءات التوراتية" والمسمى بعض ما تم ترويجه من مخطوطات نسبت اليه "نبوءات يوحنا أورشليم" وهي لا تخص يوحنا اللاهوتي صاحب الرؤية المذكورة في العهد الجديد.. وإنما تنسب إلى يوحنا بن شلومح بن يوشع بن نون... والذي لم يكن سوى رجل صالح نسبت إليه كذباً وبهتاناً نبوءات ومواعيد وتوقيتات وتفاصيل عديدة لكيفية بناء الهيكل وكيفية تحقيق مملكة صهيون الكبرى!!!!
وكما تم مع "الجفر" المزيف.. تم كذلك الترويج عبر عقود لنبوءات يوحنا أورشليم والتي هي بالأساس من فعل الشياطين ومن تم تجنيدهم من البشر لخدمة الشيطان... وكما تم كذلك للترويج لكل ما تم الخداع به في الفترة السابقة من "صحابي مصر" و"أخنس مصر" و"الأبقع" و"جيش السفياني" والأحاديث الموضوعة ببراعة وما روي من أكاذيب عن "تابوت العهد" و"خاتم سليمان" وغيره من الصناعات "الدجالية" البحته....
وسبب آخر كذلك وراء الدفع لهدم الأقصى... وهو تقديم دليل لليهود يمكنهم من نسيان موقع الهيكل الأول الذي يسعى وراؤه المتنورون... لا لشيء إلا لتنصيب معبودهم إبليس تحت مسمى "لوسيفر" به بعد إقامة نظامهم العالمي الجديد الواهم تحت ملك الدجال ونكاية في عبادة الله... حيث كان ذلك دأب عبدة الشيطان منذ القدم وإقامة معابدهم فوق بيوت عبادة الله بعد تدميرها... وذلك من خلال وضع مخطوطة تم أيضا تزييفها لتنسب للملك سليمان عليه السلام... وتتحدث عن بناء الهيكل في هذا الموقع وما كان يتم من صلوات وطقوس توراتية... ونبوءات تخص وعد الله لهم بالملك في آخر الزمان مع ملكهم المسيح القادم في آخر الزمان بعد بناء الهيكل والتضحية بالبقرة الحمراء... والتي تتوافق مع ما تم ترويجه في مخطوطاتهم القديمة.. ومعها ختم زائف نسب لسليمان يحوى النجمة السداسية... بينما ختمه الحقيقي والذي هو معلوم تمام العلم لدى المتنورين عبارة عن نجمة خماسية بداخل دائرة... وفي وسطها رمز الهيكل وفي زواياها اسم الله الواحد "أبروفيم" وخمس علامات لرموز مملكته الممتدة...
ذلك جزء فقط من أسباب الدفع لهدم المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين... ناهينا بالطبع عن تدمير أهم المقدسات الإسلامية بينما نحن غافلون... نتطاحن فيما بيننا ونهلك أنفسنا بأنفسنا... وندعي أننا ننصر الإسلام؟؟؟؟؟... لا يا سادة... الإسلام لا ينتصر بأقاويلنا ومظاهرنا وعدائنا وصراعنا مع بعضنا البعض... بينما اعدائنا يعملون بلا هوادة... ويخططون بلا رحمة...
ومع ذلك يقدم لنا الله عطاياه ورحماته بالرغم من خطايانا وغفلتنا... ليذكرنا بالعودة إلى صراطه المستقيم وتدارك ما يتم من مخططات شيطانية تستهدفنا وتستهدف البشرية كلها... وينتكس الدجال مرة تلو الأخرى لنتذكر أن قوة وإرادة الله فوق كل شيء... وقبل أن يتشدق أي منا بالحديث عما جاء به الإسلام ورسوله عليه الصلاة والسلام.. فليطهر قلبه أولا ويخلص نيته لله ولنصرة دينه حقاً... وفي مقامنا هذا لنستمع لما قاله نبي الإسلام مجمد صلى الله علية وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى"... وقوله:"منْ أَهَلَّ بِحَجَّة أوْ عُمْرَة من المسجد الأقصى إِلى المسجد الحرام غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر" ... وقوله : "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة"
وهو المسجد الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بالبقاء قربه روى أحمد في مسنده عن ذِي الأصَأبِعِ قَال: قلت يا رسول الله، إِنِ أبْتُلِينَا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: عليك ببيت المقدس فلعله أن ينشأ لك ذرية يعدون إلى ذلك المسجد ويروحون"... نفعنا الله وإياكم..
بريزم.. مشروع تجسس أميركي ضخم
حسب التقارير الإخبارية فإن وكالة الأمن القومي تدير مشروع "بريزم" منذ عام 2007 (الأوروبية)
"بريزم" هو الاسم الرمزي لبرنامج مراقبة سري أو مشروع تجسس ضخم تديره وكالة الأمن القومي الأميركية وكشفت عنه صحيفتا واشنطن بوست وغارديان البريطانية وأقرته الإدارة الأميركية وأدانت الكشف عنه، في حين أنكرت كافة شركات الإنترنت الكبرى صلتها به.
وتصف التقارير الإخبارية "بريزم" بأنه برنامج سري للغاية لوكالة الأمن القومي لاستخراج بيانات المستخدمين المخزنة ضمن أجهزة خوادم شركات إنترنت أميركية كبرى مثل غوغل وفيسبوك وأبل وياهو وغيرها.
وينفي مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، أن يكون "بريزم" برنامجا سريا لجمع المعلومات ويؤكد أنه نظام حاسوبي حكومي داخلي يستخدم "لتسهيل" طريقة معالجة الحكومة للمعلومات التي تجمعها من شركات تقديم خدمات الاتصالات، كما يشير إلى أنه مشروع قانوني "لا يستهدف المواطنين الأميركيين ويهدف لإبقائهم آمنين".
وهذا المشروع عبارة عن برنامج يحمل اسم "بريزم" يتم تنزيله على أنظمة الشركات ليقدم لها وصولا مباشرا إلى الخوادم المركزية لمواقع منها "غوغل" و"فيسبوك" و"آبل" و"ياهو" و"إيه أو إل" وسكايب" و"يوتيوب" و"مايكروسوفت"، لاستخراج رسائل بريد إلكتروني ومكالمات صوتية ومقاطع فيديو وصور واتصالات أخرى لعملاء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي.
وبحسب التقارير أسس هذا المشروع عام 2007 خلال حكم الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش وشهد نموا في ظل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، واعتمدت عليه وكالة الأمن القومي بشكل متزايد وجعلته مصدرًا للمادة الخام لتقارير المخابرات اليومية للرئيس.
وقد أقر أوباما بوجود هذا البرنامج واعتبره جزءا من "مكافحة الإرهاب" إلا أنه أكد أن جمع البيانات الهاتفية من جانب السلطات الأمنية لا يتضمن أسماء ولا مضامين المكالمات، وأن رقابة مواقع الإنترنت لا تسري على المواطنين الأميركيين أو من يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية.
شركات الإنترنت الكبرى نفت بدورها أي علم لها بما يسمى "بريزم" أو أنها فتحت بابا خلفيا لهيئات الحكومة الأميركية للوصول إلى بيانات العملاء، وأكدت أنها لا تتعاون إلا مع الطلبات الحكومية القانونية للحصول على تلك البيانات، لكن التقارير الإخبارية من شرائح باور بوينت المسربة أظهرت أن شركات مثل ياهو وغوغل وفيسبوك وست شركات إنترنت أخرى كان لها دور في البرنامج.
كما أن بيان كلابر، الذي استنكر فيه تسريب معلومات هذا البرنامج الأمني ودافع فيه عن أهميته في إحباط "تهديدات ضد البلاد" أكد أن المعلومات التي يتم الحصول عليها إنما تكون بموافقة محكمة مراقبة المخابرات الخارجية وبعلم شركات تقديم خدمات الاتصالات. مقال : تعريف كامل بمشروع PRISMتقيمك :
كشفت مؤخرا جريدتي الواشنطن بوست والجارديان انها حصلت على وثائق مسربة عن مشروع قائم مشترك بيت وكالة الامن القومي NSA و الاستخبرات الامركية GCHQ المسمى بي PRISM الذي يهدف هذا الأخير على جلب أية معلومات تحتاجها المخابرات الأمريكية عن أي مستخدم لأحد أكبر الشركات الأمركية التي تورطت في أخطر وسائل التجسس الإلكتروني وعلى رأس قائمة هذه الشركات Yahoo,Google,Skype,Microsoft,Apple,FaceBook والعديد من شركات الكبيرة التي تملك أكبر عدد من مستخدمين والأعضاء.

ويتم تركيب برنامج PRISM على خوادم الشركات المذكورة بما يمكن هذا البرنامج أجهزة الاستخبارات من الحصول على كافة المعلومات التي تملكها شركات الإنترنت (من تاريخ المحادثات والصور والأسماء والملفات المرسلة والمكالمات الصوتية والفيديو…إلخ) وحتى أوقات دخول المستخدم وخروجه وبشكل فوري (Realtime ) بدون مذكرة أو تصريح رسمي و بدون الحاجة إلى إذن من الشركات المشاركة بالمشروع مما يعد خرقاً كبيراً للخصوصية وهذا ما أدى إلى حدوث ضجة كبيرة حول المشروع ويقال أن مجموعة الهاكرز الشهيرة «الانونيموس» هى التى وراء تسريب وثائقه.
وكانت الحكومة الامريكية قد اعترفت باستخدامها برنامج PRISM على اكثر من 35 دولة لكنها نفت أن يكون البرنامج للتجسس على المواطنين فى داخل امريكا وكعادتها تصرح أنه يهدف فقط الى التجسس على الموجودين خارج الولايات المتحدة الامريكية والمشروع مبني أصليا من أجل حماية المواطينها من الإرهاب (وهذا الأمر إعتادت أمريكا قوله عندما يكشف عنها مشروع خارق للخصوصية أو القانون).
فالنرجع قليلا للزمن ونرى أهم مشاريع التجسسية التي تبعتها وكالة NSA ففي السبعينيات طورت وكالة NSA ووكالة CIA تكنولوجيا إلكترونية عالية أطلقت عليها اسم (المجموعة الخاصة collection Special ) وأصبحت الأجهزة الصغيرة جداً تقوم بمهمات كبيرة، مما يسر عمليات التنصت والتجسس بشكل كبير.
وبعد انتشار استعمال الكمبيوترات اعتباراً من أواسط الثمانينيات وما جلبه هذا الاستعمال من تغيير وتجديد في حياة الناس لم يكن من المنتظر ألا تقوم أجهزة المخابرات في الدول المتقدمة بإهمال هذا الأمر، فبعد ظهور أي جهاز جديد، وبعد حدوث أي تطور تكنولوجي يجب على مثل هذه المخابرات تطوير أجهزة أو نظم جديدة تستطيع التسلل إلى هذه الأجهزة ومراقبتها، بل أحياناً يسبق تطوير المراقبة تطوير الجهاز نفسه، فهذا ما حدث مثلاً في موضوع الكمبيوترات، إذ بدأت وكالة NSA بتطوير نظم مراقبة الكمبيوترات في السبعينيات، وكان أشهر أخصائي في هذا الموضوع هو “وليام هاملتون” الذي استحدث نظاماً جديداً أطلق عليه اسم إدارة نظام المعلومات للنائب العام، ويعرف باسمه المختصر (PROMIS)، ويستطيع هذا النظام تقييم المعلومات المستقاة من مصدرين مختلفين إلكترونياً، وبعد أن ترك “هاملتون” وكالة NSA، وأصبح مديراً لشركة INSLAW قام بتطوير هذا النظام إلى نظام أفضل أطلق عليه اسم PRONSS – VAX، ولكن تمت سرقة هذا النظام من قبل المخابرات الإسرائيلية التي أضافت إليه نظام “الباب المصيدة”، وسرعان ما تم عرض هذا النظام للبيع للمخابرات في كثير من الدول,ثم طور نظام السابق الى نظام اكثر شموليه وسرعة سمي بنظام (وإيشلون) وهو اسم يطلق على نظام آلي عالمي global Communications Interception (COMINT) لاعتراض والتقاط أية اتصالات، مثل: مكالمات الهاتف، والفاكسات، ورسائل البريد الإلكتروني، وأية اتصالات مبنية على الإنترنت، وإشارات الأقمار الصناعية بشكل روتيني يومي لأغراض عسكرية ومدنية، في حين يعتقد البعض أن إيشلون هو اسم كودي لجزء من نظام، يعترض ويلتقط الاتصالات التي تتم بين الأقمار الصناعية.
وتقوم على إدارة وتشغيل نظام إيشلون وكالات الاستخبارات في خمس دول، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا. وتقود هذا النظام وكالة الأمن القومي الأمريكي National Security Agency (NSA)، بالتعاون مع وكالات استخبارات البلدان الأخرى المشاركة فيه، ومنها: مراكز قيادة الاتصالات الحكومية البريطانية GovernmentCommunications Headquarters (GCHQ)، ومركز قيادة الإشارات الدفاعي الأسترالي Defence SignalsDirectorate (DSD).
وهو يعمل بموجب اتفاقية YKUSAبين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة عام 1947، عقب الحرب العالمية الثانية، وأُنشئ لتطوير نظام تجسسي، ولتبادل المعلومات بين الدول الموقّعة على الاتفاقية، وانضمت إليه بقية البلدان المشاركة لاحقًا، وقيل: إن له القدرة على التنصت على مليوني اتصال في الساعة أو 17.5 مليار اتصال في السنة، بينما يصل البعض بقدرته على التنصت إلى 3 مليارات اتصال يوميًّا، ثم يوجه تلك الاتصالات بعد ترشيحها، إلى الوكالات الاستخبارية المعنية في الدول الأعضاء فيه، وقد ذكرت بعض المصادر أنه توجه بمعظم طاقته إلى الإنترنت مع بداية التسعينيات حتى إنه يتنصت على 90% من كل الاتصالات التي تتم عبر هذه الشبكة الدولية.
معظم الناس يعتقدون أن بروتوكول SSL يستطيع تأمين الإتصالات التي تجري بين المستخدم والسرفر,إن هذا الأمر صحيح ولكن مامن شيء لا يملك عيوب حتى SSL يملك عيوب فهذا الأخير يمكنك أن تعترض على إتصالاته وكسرها وحتى وكالة الأمن القوي NSA تستطيع ذلك ! نعم إن ذلك ليس بالمستحيل كل ما تحتاجه هو بعض الدولارات فقط !.

هناك عدة طرق لكسر إتصالات SSL فلن تحتاج إلى شهادات SSL او تنفيذ هجمات MITM فكل ما عليك فعله هو شراء بروكسي لإعتراض إتصالات SSL مثل Blue Coat Systems ProxySG للقيام بالمهمة !
تعتبر شركة BlueCoat من أكبر شركات المتخصص في بيع أجهزة مراقبة للأنترنت وجهازها ProxySG من أحدث أجهزتها له القدرة على اعتراض أي اتصال يقوم به مستخدم الانترنت سواء كان اتصال عادي (غير مشفر) مثل HTTP، أو حتى الاتصالات المشفرة عبر HTTPS وهذا بالفعل ما قد تفعله بعض الشركات المزودات الخدمة ISP او حتى هيئة NSA !

سأشرح كيف تتم إتصالات SSL فتابع معي جيدا

العميل يسأل السرفر إن كان يستطيع عمل إتصال SSL آمن فيرد عليه السرفر بنعم وتتم عملية handshaking أي المصافحة.
شهادة SSL تتكون من المفتاح العام والمفتاح الخاص ويستخدم المفتاح العام لتشفير المعلومات ويستخدم المفتاح الخاص لفك تشفيرها . عندما يتصل المتصفح الخاص بك بموقع آمن ، يقوم الخادم Server بإرسال المفتاح العام للمتصفح لتنفيذ عملية التشفير. المفتاح العام متاح للكل ولكن المفتاح الخاص (الذي يستخدم لفك التشفير) هو سري . لذلك خلال الإتصال الآمن ، سيقوم المتصفح بتشفير الرسالة باستخدام المفتاح العام وإرساله إلى الخادم Server . الرسالة سيتم فك تشفيرها من جهة الخادم Server باستخدام المفتاح الخاص (المفتاح السري) و شهادة يتم تنصيبها على Server مضمون، وتستخدم لتحديد هوية الموقع (الشخص) الذي يستخدمها، وللمساعدة في تشفير بيانات بطاقة الائتمان وبيانات مهمة وحساسة أخرى عندما تقدم خدمات من هذا النوع في موقعك والتي تضمن من خلالها أن الزائر والموقع الطرفان الوحيدان في هذه العملية لتحقيق السرية والخصوصية والثقة معا.
فالنشرح كيف يتم إعتراض هذه الاتصالات وكسرها

يعترض البرنامج الخبيث الترافيك المار بينك وبين السرفر فعندما يرسل Server مفتاح العام لتنفيذ الاتصال فيقوم البرنامج الخبيت بإستقبال هذا المفتاح واعادة ارسالها إلى العميل على شكل digital certificate اي أنه مفتاح الذي ارسل من طرف السرفر الحقيقي ويتم قبول الاتصال وكل شيء طبيعي وهذا ما يؤكد أنه تستطيع تزوير هذه الشهادة وهذا ماحدث بالضبط عندما تم إختراق أحد مصدرات شهادات SSL وهي شركة DigiNotar وكانت Google ضحية هذا الهجوم كما تم أيضا تزوير شهادات شركة Comodo وكانت كل من Google و Yahoo و Microsoft و Skype و Mozilla قد أصيبت بهذا الخرق الأمني الكبير,وفي الفترة الأخيرة أيضا ظهرت أنباء عن تزوير شهادات SSL الخاصة بـFaceBook من طرف الحكومة السورية مما يسمح هذا الخرق الأمني بالوصول إلى كلمات السر الخاص بالمستخدمين السوريين,والكثير من الخروقات الأمنية الأخرى
إذا كانت هيئة NSA او مزودات الخدمة ISP تستطيع القيام بذلك فماذا يمكننا أن نفعل لكي نبقي خصوصيتنا بعيدة عن أيدي الحكومات؟
[فضيحة]ملفات خطيرة تنكشف مشروع PRISM أكبر مشروع تجسس امريكي {فيس بوك،جوجل،ابل،ياهو،مايكروسوفت}
prism مشروع مخابرات امريكية كُشف اليوم كان يتجسس على اكبر الشركات العملاقة بتكلفة تصل الى 20 مليون دولار سنوياً
في خبر جديد صاعق نقلته كل من الجاردين بوست والواشنطن بوست والعديد من الشبكات الاخبارية الكبرى اليوم اكبر مشروع سري يُنكشف مشروع PRISM وهو مشروع للمخابرات الامريكية يسمح لهم بالدخول الى البيانات الخاص بمستخدمين الفيس بوك ، وجوجل وابل ومايكروسوفت ومن الممكن دروب بوكس ايضاً والعديد من الشركات العملاقة وهذا المشروع يعمل منذ اكثر من6 سنوات بدون علم الشركات العملاقة ، المشروع خاص بالأمن القومي الامريكي يقدم دخول مباشر الى جميع ملفات الشبكة والى اكثر من الاف المستندات السرية لموقع guardian الشهير.
PRISM يقدم معلومات كاملة ويسمح للدخول الى الايميلات ، البيانات ، الصور ، البحث ، صور الاصدقاء بالفيس بوك ، المحادثات المباشرة وجميع البيانات التي ممكن ان تتخيلها.
تفاجئت الشركات الكبرى بهذا البرنامج جوجل اليوم قالت انها كانت لا تعرف بهذا الامر بتاتاً وانها كانت من ضمن اولولياتها الامور البرايفسي للمستخدم وتفاجأت جداً بوجود هذا البرنامج .المتحدث بأسم ابل نفى اي علاقه للشركة بهذا البرنامج وقال انهم لم يكونو على دراية به ، ويذكر ان البرنامج بدء على زمن الرئيس بوش ثم اعيد تسميته على زمن باراك اوباما،الحكومة الامريكية نفت ان يكون البرنامج للتجسس على المواطنين في امريكا وقالت انه يهدف فقط الى التجسس على الموجودين خارج الولايات المتحدة الامريكية وايضاً للناس التي لديها علاقات خارج الولايات المتحدة.
الموضوع قابل للتحديث سوف يتم نشره الان وسوف يحدث بعد دقائق.
من المعروف ان اي معلومات تطلبها الحكومة الامريكية من الشركات يجب ان تُلبى حسب القانون الامريكي ، ولكن هذا يأخذ قليل من الاجراءات وليس كل المعلومات تقدم، ولكن هذا البرنامج يعمل على الدخول المباشر لسيرفرات الشركات العملاقة وبدون اي أذن من الشركة نفسها ويسمح للدخول بشكل سهل ومباشر.
يبدو انها سوف تكون حجة قوية لهيئة الاتصالات السعودية للمضي قدماً بمشروعها !!![green]
تحديث : الرئيس اوباما اليوم يلغي مواعيده وسوف يزور اليوم مقر الامن القومي في الولايات المتحدة بعد هذه الفضيحة[/green]
[warning]تحديث : السكايب ، الواتسب اب جميع برامج المحادثة يستطيع هذا المشروع الدخول اليه اي ملف منقول اي معلومات على الانترنت يستطيع هذا المشروع الدخول اليها.[/warning]
الرئيس اوباما يلغي مواعيده لزيارة الأمن القومي الامريكي بعد فضيحة PRISM
الأنونيموس هي المسؤولة عن تسربت الوثائق الخاصة بـPRISM
ما هو مشروع PRISM التجسسي؟
يعتبر مشروع PRISM السري من أخطر وسائل التجسس الإلكتروني التي تم الكشف عنها مؤخراً، في ظل المعطيات الكبيرة التي أظهرتها معلومات مسربة عنه.
تعريف المشروع:
هو مشروع يتم بموافقة الشركات الكبري عبر برنامج ينصّب على خوادمها يمكن وكالة الأمن القومي الأمريكية من متابعة جميع المعلومات التي تتم عبر هذه الشركات، وقد بدأ العمل فيه خلال العالم 2007.
الهدف من المشروع :
وجلب أية معلومات تحتاجها المخابرات الأمريكية عن أي مستخدم لتلك الشركات بدون أي عقبات.
طريقة عمل البرنامج :
ويتم تنزيله على أنظمة الشركات، بما يمكن هذا البرنامج أجهزة الاستخبارات من الحصول على كافة المعلومات التي تملكها شركات الإنترنت (من تاريخ المحادثات والصور والأسماء والملفات المرسلة والمكالمات الصوتية والفيديو…إلخ) وحتى أوقات دخول المستخدم وخروجه وبشكل فوري (Realtime).
شركاء المشروع:
أول من شارك به كان شركة مايكروسوفت منذ انطلاقه في شهر كانون الأول من العام2007.
شركة ياهو في 2008،
شركة غوغل في 2009
شركة فيس بوك في 2009
شركة بالتوك في 2009.
شركة يوتيوب في 2010.
شركة سكايب وAOL في 2011
شركة آبل في 2012.
والمشروع مستمر بالتوسع ليضم شركات أخرى ومنها دروب بوكس بحسب الوثيقة.
قدرات المشروع:
يقدم PRISM معلومات كاملة ويسمح للدخول الى الايميلات ، البيانات ، الصور ، البحث ، صور الاصدقاء بالفيس بوك، المحادثات المباشرة وجميع البيانات التي ممكن أن تتخيلها.
السكايب، الواتسب أب وجميع برامج المحادثة يستطيع هذا المشروع الدخول اليها أي ملف منقول أي معلومات على الانترنت يستطيع هذا المشروع الدخول اليها.
نطاق علمه :
يتجسس المشروع على أكثر من 35 دولة، ويتم العمل به بمساعدة لشركات خاصة خارج الولايات المتحدة الامريكية والعديد من المشاركين خارج الولايات المتحدة الامريكية.
وأكثر ما يثير الجدل هو أن هذا البرنامج يمكن وكالات الإستخبارات على الحصول على ما تريد من معلومات بدون مذكرة أو تصريح رسمي و بدون الحاجة إلى إذن من الشركات المشاركة بالمشروع، مما يعد خرقاً كبيراً للخصوصية.
بريزم.. مشروع تجسس أميركي ضخم
حسب التقارير الإخبارية فإن وكالة الأمن القومي تدير مشروع "بريزم" منذ عام 2007 (الأوروبية)
"بريزم" هو الاسم الرمزي لبرنامج مراقبة سري أو مشروع تجسس ضخم تديره وكالة الأمن القومي الأميركية وكشفت عنه صحيفتا واشنطن بوست وغارديان البريطانية وأقرته الإدارة الأميركية وأدانت الكشف عنه، في حين أنكرت كافة شركات الإنترنت الكبرى صلتها به.
وتصف التقارير الإخبارية "بريزم" بأنه برنامج سري للغاية لوكالة الأمن القومي لاستخراج بيانات المستخدمين المخزنة ضمن أجهزة خوادم شركات إنترنت أميركية كبرى مثل غوغل وفيسبوك وأبل وياهو وغيرها.
وينفي مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، أن يكون "بريزم" برنامجا سريا لجمع المعلومات ويؤكد أنه نظام حاسوبي حكومي داخلي يستخدم "لتسهيل" طريقة معالجة الحكومة للمعلومات التي تجمعها من شركات تقديم خدمات الاتصالات، كما يشير إلى أنه مشروع قانوني "لا يستهدف المواطنين الأميركيين ويهدف لإبقائهم آمنين".
وهذا المشروع عبارة عن برنامج يحمل اسم "بريزم" يتم تنزيله على أنظمة الشركات ليقدم لها وصولا مباشرا إلى الخوادم المركزية لمواقع منها "غوغل" و"فيسبوك" و"آبل" و"ياهو" و"إيه أو إل" وسكايب" و"يوتيوب" و"مايكروسوفت"، لاستخراج رسائل بريد إلكتروني ومكالمات صوتية ومقاطع فيديو وصور واتصالات أخرى لعملاء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي.
وبحسب التقارير أسس هذا المشروع عام 2007 خلال حكم الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش وشهد نموا في ظل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، واعتمدت عليه وكالة الأمن القومي بشكل متزايد وجعلته مصدرًا للمادة الخام لتقارير المخابرات اليومية للرئيس.
وقد أقر أوباما بوجود هذا البرنامج واعتبره جزءا من "مكافحة الإرهاب" إلا أنه أكد أن جمع البيانات الهاتفية من جانب السلطات الأمنية لا يتضمن أسماء ولا مضامين المكالمات، وأن رقابة مواقع الإنترنت لا تسري على المواطنين الأميركيين أو من يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية.
شركات الإنترنت الكبرى نفت بدورها أي علم لها بما يسمى "بريزم" أو أنها فتحت بابا خلفيا لهيئات الحكومة الأميركية للوصول إلى بيانات العملاء، وأكدت أنها لا تتعاون إلا مع الطلبات الحكومية القانونية للحصول على تلك البيانات، لكن التقارير الإخبارية من شرائح باور بوينت المسربة أظهرت أن شركات مثل ياهو وغوغل وفيسبوك وست شركات إنترنت أخرى كان لها دور في البرنامج.
كما أن بيان كلابر، الذي استنكر فيه تسريب معلومات هذا البرنامج الأمني ودافع فيه عن أهميته في إحباط "تهديدات ضد البلاد" أكد أن المعلومات التي يتم الحصول عليها إنما تكون بموافقة محكمة مراقبة المخابرات الخارجية وبعلم شركات تقديم خدمات الاتصالات. مقال : تعريف كامل بمشروع PRISMتقيمك :
كشفت مؤخرا جريدتي الواشنطن بوست والجارديان انها حصلت على وثائق مسربة عن مشروع قائم مشترك بيت وكالة الامن القومي NSA و الاستخبرات الامركية GCHQ المسمى بي PRISM الذي يهدف هذا الأخير على جلب أية معلومات تحتاجها المخابرات الأمريكية عن أي مستخدم لأحد أكبر الشركات الأمركية التي تورطت في أخطر وسائل التجسس الإلكتروني وعلى رأس قائمة هذه الشركات Yahoo,Google,Skype,Microsoft,Apple,FaceBook والعديد من شركات الكبيرة التي تملك أكبر عدد من مستخدمين والأعضاء.

ويتم تركيب برنامج PRISM على خوادم الشركات المذكورة بما يمكن هذا البرنامج أجهزة الاستخبارات من الحصول على كافة المعلومات التي تملكها شركات الإنترنت (من تاريخ المحادثات والصور والأسماء والملفات المرسلة والمكالمات الصوتية والفيديو…إلخ) وحتى أوقات دخول المستخدم وخروجه وبشكل فوري (Realtime ) بدون مذكرة أو تصريح رسمي و بدون الحاجة إلى إذن من الشركات المشاركة بالمشروع مما يعد خرقاً كبيراً للخصوصية وهذا ما أدى إلى حدوث ضجة كبيرة حول المشروع ويقال أن مجموعة الهاكرز الشهيرة «الانونيموس» هى التى وراء تسريب وثائقه.
وكانت الحكومة الامريكية قد اعترفت باستخدامها برنامج PRISM على اكثر من 35 دولة لكنها نفت أن يكون البرنامج للتجسس على المواطنين فى داخل امريكا وكعادتها تصرح أنه يهدف فقط الى التجسس على الموجودين خارج الولايات المتحدة الامريكية والمشروع مبني أصليا من أجل حماية المواطينها من الإرهاب (وهذا الأمر إعتادت أمريكا قوله عندما يكشف عنها مشروع خارق للخصوصية أو القانون).
فالنرجع قليلا للزمن ونرى أهم مشاريع التجسسية التي تبعتها وكالة NSA ففي السبعينيات طورت وكالة NSA ووكالة CIA تكنولوجيا إلكترونية عالية أطلقت عليها اسم (المجموعة الخاصة collection Special ) وأصبحت الأجهزة الصغيرة جداً تقوم بمهمات كبيرة، مما يسر عمليات التنصت والتجسس بشكل كبير.
وبعد انتشار استعمال الكمبيوترات اعتباراً من أواسط الثمانينيات وما جلبه هذا الاستعمال من تغيير وتجديد في حياة الناس لم يكن من المنتظر ألا تقوم أجهزة المخابرات في الدول المتقدمة بإهمال هذا الأمر، فبعد ظهور أي جهاز جديد، وبعد حدوث أي تطور تكنولوجي يجب على مثل هذه المخابرات تطوير أجهزة أو نظم جديدة تستطيع التسلل إلى هذه الأجهزة ومراقبتها، بل أحياناً يسبق تطوير المراقبة تطوير الجهاز نفسه، فهذا ما حدث مثلاً في موضوع الكمبيوترات، إذ بدأت وكالة NSA بتطوير نظم مراقبة الكمبيوترات في السبعينيات، وكان أشهر أخصائي في هذا الموضوع هو “وليام هاملتون” الذي استحدث نظاماً جديداً أطلق عليه اسم إدارة نظام المعلومات للنائب العام، ويعرف باسمه المختصر (PROMIS)، ويستطيع هذا النظام تقييم المعلومات المستقاة من مصدرين مختلفين إلكترونياً، وبعد أن ترك “هاملتون” وكالة NSA، وأصبح مديراً لشركة INSLAW قام بتطوير هذا النظام إلى نظام أفضل أطلق عليه اسم PRONSS – VAX، ولكن تمت سرقة هذا النظام من قبل المخابرات الإسرائيلية التي أضافت إليه نظام “الباب المصيدة”، وسرعان ما تم عرض هذا النظام للبيع للمخابرات في كثير من الدول,ثم طور نظام السابق الى نظام اكثر شموليه وسرعة سمي بنظام (وإيشلون) وهو اسم يطلق على نظام آلي عالمي global Communications Interception (COMINT) لاعتراض والتقاط أية اتصالات، مثل: مكالمات الهاتف، والفاكسات، ورسائل البريد الإلكتروني، وأية اتصالات مبنية على الإنترنت، وإشارات الأقمار الصناعية بشكل روتيني يومي لأغراض عسكرية ومدنية، في حين يعتقد البعض أن إيشلون هو اسم كودي لجزء من نظام، يعترض ويلتقط الاتصالات التي تتم بين الأقمار الصناعية.
وتقوم على إدارة وتشغيل نظام إيشلون وكالات الاستخبارات في خمس دول، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا. وتقود هذا النظام وكالة الأمن القومي الأمريكي National Security Agency (NSA)، بالتعاون مع وكالات استخبارات البلدان الأخرى المشاركة فيه، ومنها: مراكز قيادة الاتصالات الحكومية البريطانية GovernmentCommunications Headquarters (GCHQ)، ومركز قيادة الإشارات الدفاعي الأسترالي Defence SignalsDirectorate (DSD).
وهو يعمل بموجب اتفاقية YKUSAبين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة عام 1947، عقب الحرب العالمية الثانية، وأُنشئ لتطوير نظام تجسسي، ولتبادل المعلومات بين الدول الموقّعة على الاتفاقية، وانضمت إليه بقية البلدان المشاركة لاحقًا، وقيل: إن له القدرة على التنصت على مليوني اتصال في الساعة أو 17.5 مليار اتصال في السنة، بينما يصل البعض بقدرته على التنصت إلى 3 مليارات اتصال يوميًّا، ثم يوجه تلك الاتصالات بعد ترشيحها، إلى الوكالات الاستخبارية المعنية في الدول الأعضاء فيه، وقد ذكرت بعض المصادر أنه توجه بمعظم طاقته إلى الإنترنت مع بداية التسعينيات حتى إنه يتنصت على 90% من كل الاتصالات التي تتم عبر هذه الشبكة الدولية.
معظم الناس يعتقدون أن بروتوكول SSL يستطيع تأمين الإتصالات التي تجري بين المستخدم والسرفر,إن هذا الأمر صحيح ولكن مامن شيء لا يملك عيوب حتى SSL يملك عيوب فهذا الأخير يمكنك أن تعترض على إتصالاته وكسرها وحتى وكالة الأمن القوي NSA تستطيع ذلك ! نعم إن ذلك ليس بالمستحيل كل ما تحتاجه هو بعض الدولارات فقط !.

هناك عدة طرق لكسر إتصالات SSL فلن تحتاج إلى شهادات SSL او تنفيذ هجمات MITM فكل ما عليك فعله هو شراء بروكسي لإعتراض إتصالات SSL مثل Blue Coat Systems ProxySG للقيام بالمهمة !
تعتبر شركة BlueCoat من أكبر شركات المتخصص في بيع أجهزة مراقبة للأنترنت وجهازها ProxySG من أحدث أجهزتها له القدرة على اعتراض أي اتصال يقوم به مستخدم الانترنت سواء كان اتصال عادي (غير مشفر) مثل HTTP، أو حتى الاتصالات المشفرة عبر HTTPS وهذا بالفعل ما قد تفعله بعض الشركات المزودات الخدمة ISP او حتى هيئة NSA !

سأشرح كيف تتم إتصالات SSL فتابع معي جيدا

العميل يسأل السرفر إن كان يستطيع عمل إتصال SSL آمن فيرد عليه السرفر بنعم وتتم عملية handshaking أي المصافحة.
شهادة SSL تتكون من المفتاح العام والمفتاح الخاص ويستخدم المفتاح العام لتشفير المعلومات ويستخدم المفتاح الخاص لفك تشفيرها . عندما يتصل المتصفح الخاص بك بموقع آمن ، يقوم الخادم Server بإرسال المفتاح العام للمتصفح لتنفيذ عملية التشفير. المفتاح العام متاح للكل ولكن المفتاح الخاص (الذي يستخدم لفك التشفير) هو سري . لذلك خلال الإتصال الآمن ، سيقوم المتصفح بتشفير الرسالة باستخدام المفتاح العام وإرساله إلى الخادم Server . الرسالة سيتم فك تشفيرها من جهة الخادم Server باستخدام المفتاح الخاص (المفتاح السري) و شهادة يتم تنصيبها على Server مضمون، وتستخدم لتحديد هوية الموقع (الشخص) الذي يستخدمها، وللمساعدة في تشفير بيانات بطاقة الائتمان وبيانات مهمة وحساسة أخرى عندما تقدم خدمات من هذا النوع في موقعك والتي تضمن من خلالها أن الزائر والموقع الطرفان الوحيدان في هذه العملية لتحقيق السرية والخصوصية والثقة معا.
فالنشرح كيف يتم إعتراض هذه الاتصالات وكسرها

يعترض البرنامج الخبيث الترافيك المار بينك وبين السرفر فعندما يرسل Server مفتاح العام لتنفيذ الاتصال فيقوم البرنامج الخبيت بإستقبال هذا المفتاح واعادة ارسالها إلى العميل على شكل digital certificate اي أنه مفتاح الذي ارسل من طرف السرفر الحقيقي ويتم قبول الاتصال وكل شيء طبيعي وهذا ما يؤكد أنه تستطيع تزوير هذه الشهادة وهذا ماحدث بالضبط عندما تم إختراق أحد مصدرات شهادات SSL وهي شركة DigiNotar وكانت Google ضحية هذا الهجوم كما تم أيضا تزوير شهادات شركة Comodo وكانت كل من Google و Yahoo و Microsoft و Skype و Mozilla قد أصيبت بهذا الخرق الأمني الكبير,وفي الفترة الأخيرة أيضا ظهرت أنباء عن تزوير شهادات SSL الخاصة بـFaceBook من طرف الحكومة السورية مما يسمح هذا الخرق الأمني بالوصول إلى كلمات السر الخاص بالمستخدمين السوريين,والكثير من الخروقات الأمنية الأخرى
إذا كانت هيئة NSA او مزودات الخدمة ISP تستطيع القيام بذلك فماذا يمكننا أن نفعل لكي نبقي خصوصيتنا بعيدة عن أيدي الحكومات؟
[فضيحة]ملفات خطيرة تنكشف مشروع PRISM أكبر مشروع تجسس امريكي {فيس بوك،جوجل،ابل،ياهو،مايكروسوفت}
prism مشروع مخابرات امريكية كُشف اليوم كان يتجسس على اكبر الشركات العملاقة بتكلفة تصل الى 20 مليون دولار سنوياً
في خبر جديد صاعق نقلته كل من الجاردين بوست والواشنطن بوست والعديد من الشبكات الاخبارية الكبرى اليوم اكبر مشروع سري يُنكشف مشروع PRISM وهو مشروع للمخابرات الامريكية يسمح لهم بالدخول الى البيانات الخاص بمستخدمين الفيس بوك ، وجوجل وابل ومايكروسوفت ومن الممكن دروب بوكس ايضاً والعديد من الشركات العملاقة وهذا المشروع يعمل منذ اكثر من6 سنوات بدون علم الشركات العملاقة ، المشروع خاص بالأمن القومي الامريكي يقدم دخول مباشر الى جميع ملفات الشبكة والى اكثر من الاف المستندات السرية لموقع guardian الشهير.
PRISM يقدم معلومات كاملة ويسمح للدخول الى الايميلات ، البيانات ، الصور ، البحث ، صور الاصدقاء بالفيس بوك ، المحادثات المباشرة وجميع البيانات التي ممكن ان تتخيلها.
تفاجئت الشركات الكبرى بهذا البرنامج جوجل اليوم قالت انها كانت لا تعرف بهذا الامر بتاتاً وانها كانت من ضمن اولولياتها الامور البرايفسي للمستخدم وتفاجأت جداً بوجود هذا البرنامج .المتحدث بأسم ابل نفى اي علاقه للشركة بهذا البرنامج وقال انهم لم يكونو على دراية به ، ويذكر ان البرنامج بدء على زمن الرئيس بوش ثم اعيد تسميته على زمن باراك اوباما،الحكومة الامريكية نفت ان يكون البرنامج للتجسس على المواطنين في امريكا وقالت انه يهدف فقط الى التجسس على الموجودين خارج الولايات المتحدة الامريكية وايضاً للناس التي لديها علاقات خارج الولايات المتحدة.
الموضوع قابل للتحديث سوف يتم نشره الان وسوف يحدث بعد دقائق.
من المعروف ان اي معلومات تطلبها الحكومة الامريكية من الشركات يجب ان تُلبى حسب القانون الامريكي ، ولكن هذا يأخذ قليل من الاجراءات وليس كل المعلومات تقدم، ولكن هذا البرنامج يعمل على الدخول المباشر لسيرفرات الشركات العملاقة وبدون اي أذن من الشركة نفسها ويسمح للدخول بشكل سهل ومباشر.
يبدو انها سوف تكون حجة قوية لهيئة الاتصالات السعودية للمضي قدماً بمشروعها !!![green]
تحديث : الرئيس اوباما اليوم يلغي مواعيده وسوف يزور اليوم مقر الامن القومي في الولايات المتحدة بعد هذه الفضيحة[/green]
[warning]تحديث : السكايب ، الواتسب اب جميع برامج المحادثة يستطيع هذا المشروع الدخول اليه اي ملف منقول اي معلومات على الانترنت يستطيع هذا المشروع الدخول اليها.[/warning]
الرئيس اوباما يلغي مواعيده لزيارة الأمن القومي الامريكي بعد فضيحة PRISM
الأنونيموس هي المسؤولة عن تسربت الوثائق الخاصة بـPRISM
ما هو مشروع PRISM التجسسي؟
يعتبر مشروع PRISM السري من أخطر وسائل التجسس الإلكتروني التي تم الكشف عنها مؤخراً، في ظل المعطيات الكبيرة التي أظهرتها معلومات مسربة عنه.
تعريف المشروع:
هو مشروع يتم بموافقة الشركات الكبري عبر برنامج ينصّب على خوادمها يمكن وكالة الأمن القومي الأمريكية من متابعة جميع المعلومات التي تتم عبر هذه الشركات، وقد بدأ العمل فيه خلال العالم 2007.
الهدف من المشروع :
وجلب أية معلومات تحتاجها المخابرات الأمريكية عن أي مستخدم لتلك الشركات بدون أي عقبات.
طريقة عمل البرنامج :
ويتم تنزيله على أنظمة الشركات، بما يمكن هذا البرنامج أجهزة الاستخبارات من الحصول على كافة المعلومات التي تملكها شركات الإنترنت (من تاريخ المحادثات والصور والأسماء والملفات المرسلة والمكالمات الصوتية والفيديو…إلخ) وحتى أوقات دخول المستخدم وخروجه وبشكل فوري (Realtime).
شركاء المشروع:
أول من شارك به كان شركة مايكروسوفت منذ انطلاقه في شهر كانون الأول من العام2007.
شركة ياهو في 2008،
شركة غوغل في 2009
شركة فيس بوك في 2009
شركة بالتوك في 2009.
شركة يوتيوب في 2010.
شركة سكايب وAOL في 2011
شركة آبل في 2012.
والمشروع مستمر بالتوسع ليضم شركات أخرى ومنها دروب بوكس بحسب الوثيقة.
قدرات المشروع:
يقدم PRISM معلومات كاملة ويسمح للدخول الى الايميلات ، البيانات ، الصور ، البحث ، صور الاصدقاء بالفيس بوك، المحادثات المباشرة وجميع البيانات التي ممكن أن تتخيلها.
السكايب، الواتسب أب وجميع برامج المحادثة يستطيع هذا المشروع الدخول اليها أي ملف منقول أي معلومات على الانترنت يستطيع هذا المشروع الدخول اليها.
نطاق علمه :
يتجسس المشروع على أكثر من 35 دولة، ويتم العمل به بمساعدة لشركات خاصة خارج الولايات المتحدة الامريكية والعديد من المشاركين خارج الولايات المتحدة الامريكية.
وأكثر ما يثير الجدل هو أن هذا البرنامج يمكن وكالات الإستخبارات على الحصول على ما تريد من معلومات بدون مذكرة أو تصريح رسمي و بدون الحاجة إلى إذن من الشركات المشاركة بالمشروع، مما يعد خرقاً كبيراً للخصوصية.
تعليقات
إرسال تعليق