بسمه تعالى
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى
بسمه تعالى
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزء السادس والثلاثون36 السلاح الخامس والثلاثون 35للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع الترددات الشديدة الانخفاض ELFواستخدامها في السيطرة على العقل
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزء السادس والثلاثون36 السلاح الخامس والثلاثون 35للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع الترددات الشديدة الانخفاض ELFواستخدامها في السيطرة على العقل
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
السلاح الخامس والثلاثون35للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع الترددات الشديدة الانخفاض ELFواستخدامها في السيطرة على العقل؟
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
السلاح الخامس والثلاثون35للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع الترددات الشديدة الانخفاض ELFواستخدامها في السيطرة على العقل؟
السلاح الخامس والثلاثون35للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع الترددات الشديدة الانخفاض ELFواستخدامها في السيطرة على العقل؟
ماهي الترددات الشديدة الانخفاض ELF واستخدامها في السيطرة على العقل؟
اشتهر هذا النوع من الترددات هو حين أقام المخترع الإيطالي " ماركوني " ( مبتكر إرسال الراديو ) ، في العام 1936م ، أبحاث تتناول ترددات تتميّز بشدّة الانخفاض ELF ، و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية ! و يمكنها تعطيل المحرّكات و التجهيزات الكهربائية المختلفة مجرّد التعرّض لها ! بالإضافة إلى جميع المحركات الأخرى التي تعمل على الوقود و المجهّزة بدوائر كهربائية ! .. لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ، و لم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت !.
عادت للظهور من جديد على يد الدكتور " أندريجا بوهاريتش " بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي . لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ و الجسم الإنساني !. توصّل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغيّر عند تعرّضه لموجات ELF . فعندما يتعرّض مثلاً لـ 7.83 HZ يشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة ( هذه الحالة تتشابه تماماً مع حالة البحران عند المتصوّفين أو النائمين مغناطيسياً . أي أنهم مستعدون لتلقي أي إيحاء أو أمر و من ثم تنفيذه حرفياً ) . أما إذا تعرّض إلى ترددات 10.80 HZ يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني و سلوك تخريبي متمرّد . و عندما يتعرّض لتردد 606 HZ يسبب الشعور بالاكتئاب !.
استطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الحمض النووي و الـ أر.أن.أي في الجسم الذي تعرّض لهذه الترددات !. و كذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات . أي أنه يستطيع التحكّم بصحّة الإنسان ! إما سلباً أو إيجاباً !...(هذا الموضوع هام لمواضيع سنفصلها لاحقا)..
عرض بوهاريش نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه . فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى . لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من أجل إسكاته فهرب إلى المكسيك !. لكن بطريقة غامضة ، حصلت الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا . و راحت تستخدمها في مجالات سرية كثيرة . فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976م . و بدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) .
و قد استخدمها الروس و الكوريين الشماليين في جلسات التحقيق لاستخلاص المعلومات من الموقوفين !. و اكتشفت إحدى هذه الأجهزة الخطيرة في إحدى الكنائس الأمريكية ! كان الكهنة يستعينون بها لجعل المصلّين يؤمنون بكل كلمة يقولونها !.
تشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التكنولوجيا قد تطوّرت إلى مرحلة خطيرة جداً !. و الحكومات الغربية ( خاصةً بريطانبا و أمريكا ) تستخدمها ضد شعوبها !.
ومنذ عام 1983م صرح العديد من العلماء والباحثون المتخصصون ومنهم الدكتور المصري نسيم عبد العزيز النويجي ، أنه هناك أقمار صناعية روسية تديرها أجهزة كمبيوتر متطوّرة جداً ، تستطيع إرسال أصوات بنفس لغة الشخص ، و تتداخل هذه الأصوات مع أفكار الشخص الطبيعية لتشكّل بالتالي أفكار اصطناعية تقوم بالتحكم به تماماً !. حتى أن هذه الترددات الصوتية الخاصة تستطيع إقناع الشخص ، أو حتى جمهور كامل ، بالانتحار !...وخلال السنوات السابقة تم الكشف عن العديد والعديد من التقنيات الكارثية والتي معظمها عسكري بالاساس لاستخدام الموجات الخفيضة وموجات الميكروويف كاخطر اسلحة العصر الحديث...
مراجع كثيرة موثقة بالدلائل وتعتمد على أقوال شخصيات علمية و سياسية مرموقة تؤكّد أن الكثير من المجموعات الأصولية ( المشبوهة ) في العالم يتم التحكم بهم عن طريق هذه التكنولوجيا السريّة !. يتم زرع دارات إلكترونية صغيرة جداً ( بقطر الشعرة الواحدة ) في أدمغتهم عن طريق حقنها بالإبر أو أي وسيلة أخرى لا يتنبه لها الشخص ، و من ثم تعمل هذه الدارة كجهاز استقبال يمكنه تلقى الترددات القادمة من الأقمار الصناعية !. و الكثير من قيادات تلك المجموعات لازالت مقتنعة حتى هذه اللحظة بأنهم يستلهمون الوحي من الله ! لكنهم يجهلون أن الأصوات التي يسمعونها في عقولهم هي عبارة عن أفكار اصطناعية مزروعة في أدمغتهم بواسطة موجات ELF ويتم بها قراءة افكارهم وتوجيههم بل حتى استهدافهم بالامراض او حتى قتلهم من الداخل وكل هذا يتم عن طريق اختراق الاشارات العصبية المتعددة ذات الطبيعة الكهربية للمخ البشري وللجسد بوجه عام..واقرأ مواضيعنا عن شريحة التحكم وعن هارب وعن منظومة الاقمار الصناعية الجديدة وعن منظومة ايشلون !!!...لمن يريد الروابط نزلت اليوم معظمها على الصفحة ونكمل غدا باذن الله
حقائق هااامة عن ذبذبات الدماغ واعادة برمجة خلايا الدماغ بالقرآن والعلاج بالذبذبات القرآنية؟؟؟
سبحان الله خالق الكون وخالق الانسان.. فقد اكتشف العلماء أن المخ يتكون من خلايا صغيرة تسمى الواحدة منها نيورون
وفي مخ الانسان يوجد 10- 15 مليار نيورون ...ولكل نيورون عدد منتظم كبير جدا من الفروع و المجسات .. وكل فرع منها له آلاف النتوءات....اما عدد الخلايا العصبية فى الدماغ فتبلغ حوالي 13 مليار خلية تقريبا...
والحقيقة ان دماغ الإنسان يصدر ترددات كهرومغناطيسية باستمرار، ولكن قيمة الترددات تتغير حسب نشاط الإنسان وحالته النفسية... ففي حالة التنبه والنشاط والعمل والتركيز يطلق موجات اسمها "بيتا" ..وفي حالة الاسترخاء والتأمل العادي يطلق الدماغ موجات "ألفا" ..، أما في حالة النوم والأحلام والتأمل العميق فيعمل الدماغ على موجات "ثيتا" ..وأخيراً وفي حالات النوم العميق بلا أحلام يطلق الدماغ موجات "دلتا" وسنتناولها بالتفصيل..
ذبذبات الدماغ
أن فهم ذبذبات الدماغ ومستوياتها, والحالة التي يكون فيها العقل ,وطبيعة التفكير والمشاعرالتي تكتنفنا طبقا لكل حالة من هذه الحالات ..او طبقا لكل مستوى من هذه المستويات.. يعطينا فرصة اكبر في فهم ذاتنا اكثر فاكثر ..يعطينا فرصة اكبر في فهم ضرورة التفكر و العبادة والتأمل ..ما الـتامل ..وما الذي يحصل أثناء التأمل ..وماسر هذه القوة الخارقة للطبيعة التي نسعى للوصل اليها؟؟؟؟
دماغ الانسان هو عبارة عن عضو كهر وكيميائي , فمثل ما يوجد كم كبير من الإنزيمات المعروفة التي يقترن افرازها مع طبيعة عمل الدماغ وما يطرأ عليه من مشاعر وانفعالات اذكر من هذه الانزيمات على سبيل المثال انزيم الادريالين .
كذلك فأن اجهزة تخطيط الدماغ الحديثة اظهرت بشكل واضح وجود مجال كهربائي يقترن مع نشاط الدماغ...بل يطلق اشعة تحت حمراء لها البصمة الذاتية للشخص...
هذا المجال الكهربائي , يرتفع وينخفض طبقا لطبيعة عمل الدماغ ونشاطه المتواصل ..هذا الارتفاع والانخفاض في المجال الكهربائي قسم الى اربع مراحل أو مستويات .
اطلق عليها ذبذبات الدماغ او التردد الموجي للدماغ (Brain waves) هذه المستويات تتارجح مابين سعة المدى وانخفاض التردد ويطلق عليها ذبذبات دلتا (Delta)ويصل الدماغ الى هذا المستوى في حالات النوم العميق .
الى انخفاض المدى وزيادة في التردد ويطلق عليها بذبذبات بيتا (Beta) .ويصل الدماغ الى هذا المستوى في حالات اليقظة الشديدة وهي كالآتي...
1- ذبذبات جاما (Gama) وهي اعلى مستوى من التردد يصل اليه الدماغ . حيث يتراوح المجال الكهربائي الى 40 هرتز (دورة في الثانية ) ويصل الدماغ الى هذه المستويات في حالات النشاط العقلي الشديد كالغضب
2- ذبذبات بيتا (Beta) هذا المستوى يقترن مع نشاط الدماغ في حالات التركيز , والتحليل , وأيجاد الحلول ,وتتراوح مابين (13- 30 ) هرتز
3- ذبذبات الفا (ِAlfa) وهي الذبذبات التي ينحصر و يتركز نشاطها في المنطقة الجدارية , او القذالية للدماغ , ويتراوح ترددها مابين (8-12) هرتز ويصل الدماغ الى هذه المستويات في حالة احلام اليقظة , والصمت ,والسكون , والاسترخاء .
4- ذبذبات ثيتا (Theta) يصل الدماغ الى هذا المستوى , في حالات النعاس , والانتقال من حالة اليقظة الى النوم ,أو بالعكس اي في حالة النوم ومابعد الاستيقاظ , وفي بعض حالات الهدوء والسكون التام ,وتتراوح مابين (4-7) هرتز
5- ذبذبات دلتا (Delta) يصل الدماغ الى هذا المستوى في حالات النوم العميق , وبعض الحالات الخاصة , كالإغماء , وتتراوح مابين (0,5-3) هرتز
تأثير القرآن على ذبذبات الدماغ
في عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات... ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين. فتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى .
إلا أن الأحداث السلبية التي يمر بها الإنسان كالصدمات والمواقف الحرجة والمشاكل النفسية تترك أثرها على خلايا الدماغ وبالتالي تؤدي إلى حدوث خلل في النظام الاهتزازي للخلايا مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها. لذا لابد من تصحيح هذا الخلل بأي طريقة ممكنة .
كماإكتشف العلماء أن شريط DNA داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة أيضاً،وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة عرضة للتغيرات لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم وهذا الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشط والاهتزاز،ولكن هنالك أمواج قد تسبب الأذى لهذا الشريط الوراثي.
ويؤكدون على أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا،و أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، أي إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.
فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت!!!!
لذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بالهم اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية ؟
العلاج:
إن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن...أقول وبثقة تامة وعن تجربة،يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل .. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.
إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان...إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟
التأثير المذهل لسماع القرآن :
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
- زيادة في مناعة الجسم.
- زيادة في القدرة على الإبداع.
- زيادة القدرة على التركيز.
- علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
- علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
- القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
- نسيان أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
- علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
- تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
- وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
- تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.
نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58] .
وفي بحث علمي آخر ...
يقول العلماء النفس مركب من ثلاث عناصر وهي ( الجسم - النفس - الروح) والعامل المحرك لهذه العناصر الثلاث هو العقل وجزء من المعني بالعقل المادي هو الدماغ.. وهو عبارة عن أنسجة وخلايا ملتصقة ببعضها البعض وهي مقسمة إلى مجموعة كبيرة من الوظائف تهتز سواءً سلباً أو إيجابياً .
وقد ثبت علمياً أن كل خلية من خلايا دماغ الإنسان تهتز بعدد محدد من الذبذبات في الثانية,ويقول العلماء إن الجنين عندما يبدأ دماغه بالتخلق تبدأ خلايا دماغه بالاهتزازوبعد أن يصبح طفلاً تتأثر هذه الخلايا بالأحداث التي تمر على هذا الطفل سلباً وإيجاباً فالأحداث المفرحة والسارة تعدل ذبذبات الخلايا نحو الأفضل . أما الأحداث المؤلمة والصدمات النفسية فتجعل الخلايا تهتز بصورة عشوائية ويحدث خلل في ذبذبات الخلية.
والسؤال ما هو العلاج ؟
يحاول العلماء اليوم اكتشاف الخلل في هذه الخلايا,إذ أن في الخلايا كما يؤكد جميع العلماء برنامجاً أشبه ببرنامج الكمبيوترهم يقولون إن الطبيعة هي التي زودت دماغنا بهذا البرنامج المعقد ونحن نقول صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)
ويحاولون كذلك أن يجدوا الأسلوب المناسب للعلاج ويؤكدون أن العلاج يجب أن يكون بالذبذبات المناسبة والتي تستطيع تعديل وإعادة تنظيم برمجة الخلايا التي حدث فيها خلل نتيجة الصدمات وتراكم الأحداث التي مر بها الإنسان منذ طفولته وحتى اللحظة الحالية...ولذلك يبحثون عن الترددات المناسبة ( التردد هو عدد الذبذبات في الثانية ),والتي يمكن من خلالها السيطرة والتحكم بالخلايا المختلة وإعادة التوازن لها.ومن أحدث الوسائل التي يحاول العلماء اليوم استخدامها ما يسمونه ( إعادة برمجة خلايا الدماغ )...
الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات وإعادة برمجة الخلايا:
معظم الأطباء اليوم متفقون على أن أبسط وأفضل علاج هو إعادة التوازن للخلايا المعطوبة أو( المتوترة) أي التي اختل ترددها,فالخلية مثلاً يجب أن تهتز مئة هزه في الثانية نجدها بعد مشكلة معينة أو حدث جلل أو صدمة نفسية كبيرة لم يعد لديها القدرة على الاهتزاز فتشرف على الموت,أو تجدها تهتز بسرعة كبيرة تبلغ مئات الهزات في الثانية مما يرهق الدماغ ويشعر الإنسان بالتعب وانحطاط في الجسم وبالنتيجة تنهار جميع قواه.
إن البرنامج الذي أودعه الله عز وجل في خلايا الدماغ شديد التعقيد وحساس جداً وهو مسؤول عن كل ما يتعلق بتصرفات الإنسان ووعيه وسلوكه وشخصيته وحياته وأمراضه ونموه وصحته وعلاقاته العاطفية وقدرته الخفية . ولذلك كلما كان هذا البرنامج جيداً وفعالاً كان الإنسان في صحة أفضل وعندما يصيب هذا البرنامج عطل أو خلل لابد من إصلاحه وإلا ستتسارع عملية انهيار أنظمة العمل في الخلايا ويصبح الإنسان ضعيفاً في جسده وشخصيته وعلاقاته.
الطريقة العلاجية الجديدة:قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة,وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي نُزل على الجبال فصُدعت أو على الأرض لقُطعت .
إذن هذا لمن كان له سمعٌ يسمع به أو لسان ينطق به ولم يكن أبكم وأصم
فما هي الوسيلة لذلك ؟
نقول إن الصوت ينتقل من خلال الهواء عندما تتحرك الحبال الصوتية فتهتز وتنقل الاهتزاز إلى الهواء فيُنقل الصوت على شكل ذبذبات حتى تصل لأذن المستمع حيث يؤثر على طبلة الأذن فيهزها وينتقل هذا الاهتزاز عبر العصب السمعي إلى الدماغ ليحلل هذه الذبذبات ويفهمها من خلال اهتزاز خلايا الدماغ وتفاعلها مع ذبذبات الصوت..
ما هي الذبذبات المناسبة للعلاج ؟
يحتار علماء الشرق والغرب اليوم في سر وهو عدد الذبذبات المناسبة لعلاج الخلايا المعطلة , ويقومون بالتجارب ودائماً يقترحون ذبذبات محددة بتردد ثابت أو متغير ولكن العلاج الجديد يعتمد على التأثير على خلايا الدماغ بذبذبات كهرومغناطيسية مستمدة من آيات من القرآن الكريم
فكل حرف من حروف القرآن الكريم له ذبذبة محددة فمثلاً حرف الهاء له ذبذبة منخفضة جداً , بينما حرف السين له ذبذبة عالية جداً,لأن حرف الهاء يخرج من أعمق نقطة في أسفل اللسان أما السين فيخرج من أعلى نقطة من طرف اللسان.
من لطائف القرآن الكريم وفاتحة الكتاب:
إن حرف الهاء الذي يمثل الذبذبات المنخفضة ذكر في الفاتحة التي تعد مفتاح العلاج بالذبذبات ذكر (5)مرات أما حرف السين (الذبذبات العالية ) فقد ذكر (3)مرات وبالتالي فإن العدد الناتج من هذين الرقمين ( هـ = 5 , س= 3) هو 35 وهو يساوي 7*5 ( 7= عدد آيات الفاتحة , 5= عدد الصلوات الخمس . والآية الوحيدة التي تحدثت في القرآن عن الفاتحة هي (ولقد آتيناك سبعاً من الم...) الحجر 87 , عدد حروف هذه الآية (35) حرفاً كما رسمت في القرآن.
العلاقة بين ذبذبات الحروف وتكرار هذه الحروف في القرآن:
سورة الفاتحة تبدأ بحرف وتنتهي بحرف ,تبدأ بالباء وتنتهي بالنون ولكل حرف من هذين الحرفين تردد محدد ولكل منها تكرارا محددً في الفاتحة : تكرار حرف الباء في الفاتحة (4) مرات , وتكرار حرف النون في الفاتحة (11) مرة والعدد الناتج من هذين العددين 4 - 11 هو (114) وهو عدد سور القرآن وكأن القرآن كله موجود في الفاتحة من أول حرف إلى آخر حرف , ولذلك قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة ( هي السبع المثاني والقرآن العظيم ) , أي أن الفاتحة هي القرآن , وهذا ما نراه من خلال تكرار الحروف .
الله : الاسم الأكثر تكراراً في القرآن ولذلك هو الاسم الأكثر تأثيراً في الشفاء
هناك علاقة بين تردد أسماء الله الحسنى في القرآن وبين التردد الذي تؤثر به هذه الأسماء فعندما تلفظ كلمة (الله) تعطي مجموعة من الذبذبات الصوتية المسموعة,وعند تحويل هذه الذبذبات الصوتية من الشكل الميكانيكي إلى الشكل الكهرومغناطيسي فإنها تأخذ شكلاً محدداً,أي تولد موجة معينة,هذه الموجة هي ما يؤثر بخلايا الدماغ ويعالج ما تعطل منها بسبب خلل ما في عملها.
مثال لعلاج الكثير من الأمراض :
إن اسم (الله) يتكرر في القرآن 2699 مرة وهذا العدد له حكمة عظيمة وإلا لم يكن الله تعالى ليختار هذا العدد بالتحديد ولذلك عندما نكررهذا الاسم بعدد مرات تكراره في القرآن أي 2699 مرة و نحول الذبذبات الصوتية إلى ذبذبات كهربائية فإننا بذلك نقوم بتوليد 2699 موجة كل موجة لها شكل خاص , وإن تكرار هذه الموجة إذا ما تعرضت له منطقة الناصية في الدماغ وهي مقدمة الدماغ سوف تتجاوب مع هذه الموجات وتنقل هذا التأثير لبقية أجزاء الدماغ لتعالج ما تعطل منه
ما هي الناصية وما هو عملها :
الناصية هي منطقة أعلى ومقدمة الدماغ وهي ما يسميه العلماء بالفص الجبهي أو (FRONTAL LOOP) وقد وجد الأطباء أن العمليات العليا للإنسان تتركز في هذه المنطقة
القيادة : لاحظ العلماء أن أي خلل في منطقة القشرة الدماغية الأمامية وهي تماماً ما سمَّاء القرآن (ناصية) هذا الخلل يجعل الإنسان لا يسيطر على أي شيء يفقد توازنه ولا يستطيع قيادة نفسه.ولذلك فإن التأثيرعلى هذه المنطقة بالذبذبات الكهربائية والمغناطيسية المناسبة سيعالج بإذن الله كل الأمراض التي أفقدت الإنسان توازنه ولم يعد يسيطر على نفسه.وهذه الأمراض معظمها ناتج عن حالات نفسية أو مشاكل اجتماعية معينة أو بعض أمراض انفصام الشخصية حيث يحس المريض أنه منقاد للآخرين دائماً وأنه لا يستطيع قيادة نفسه .
ويشعر كثير من المرضى أنه عاجز عن اتخاذ أي قرار صحيح,بسبب تشويش ما أحدثه الشيطان وأعوانه فالشيطان موجود حولنا ولا يمكن إنكاره وهو يعمل ويؤثر وقد يكون عمله بواسطة الذبذبات والكن من نوع مجهول ,والدليل على ذلك .
قول الله تعالى "أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً "..
والأزيز لا يخفي على أجد أنه جاء من أزيز النحل عندما تحرك النحلة جناحيها بسرعة (400)ذبذبة في الثانية فتحدث هذا الأزيز الذي نسمه الشياطين .كذلك تؤثر على دماغنا بواسطة لأزيز أي الذبذبات الدليل الثاني
قول الله تعالى ( فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ)
فقد حدد لنا الله فال من خلال كلمة (تهتز)أن الجان تقوم باهتزازات معينة أثناء عملها أي تولد ذبذبات . إذا أن الاهتزاز هو ذبذبة بتردد معين ... ولذلك فإنه التأثير على هذه المنطقة بالذبذبات الصحيحة تسبب إعادة توازنها وتحدث تأثيرات كبيرة تعالج الخلايا المتضررة ... بسبب الذبذبات السلبية التي يولدها الشيطان .
أذن نحن أمام نوعين من الذبذبات :
1- ذبذبات سلبية ناتجة عن عمل الشياطين والجان وهذه تسبب تشويش في عمل الخلايا هذه الخلايا الحساسة جدا تجاه أي ذبذبة تتعرض لها قوله تعالى:
- أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً - .
ذبذبات إيجابية ناتجة عن قراءة القرآن الذي جعله الله شفاء للمؤمنين
- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ -
الكذب والخطأ : اكتشف الأطباء أن منطقة الناصية هي المسئولة عن الكذب عند الإنسان حيث أظهرت نتائج المسح بالرنين المغناطيسي (FMIR) إن هذه المنطقة تنشط عن الكذب , ولذلك هي المسئولة عن الخطأ حيث تنشط عند الكذب , وكذلك هي المسئولة عن الخطأ حيث تنشط أثناء الخطأ .
ولذلك قال تعالى -نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ -ولذلك إذا علمنا أن الشيطان يسيطر و يؤثر على كل كاذب خاطئ , أي أن الشيطان يتحكم بسهولة بالناصية الكاذبة الخاطئة فيؤثر فيها بذبذباته السلبية ويحدث التأثيرات التي يريدها , فتجد الإنسان الذي أصابه مس من الشيطان قد يسيطر على ناصيته ومن خلالها يتحكم بجميع تصرفاته فيصبح هذا الإنسان كالمشلول العاجز عن فعل أي شيء .
لذلك فإن العلاج بالذبذبات القرآنية له تأثير قوي على الفوضى الحاصلة في خلايا الدماغ فعندما تتلى آيات القرآن الكريم فإنها تتميز بقدرتها على علاج الخلل لقوله عز وجل - وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ -
الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات القرآنية:
لقد تبين للعلماء أن أي ذبذبة يستقبلها الإنسان تحدث تأثيراً ما في دماغه,وفي عصرنا هذا نجد أبحاثاً كثيرة تؤكد أن الذبذبات التي يولدها الجهاز الهاتف المحمول والكمبيوتر وما سواه تؤثر بشكل سلبي على القلب والدماغ والسبب في ذلك أن اهتزازات الذبذبات الخلوية هي من النوع الضار بالخلايا وقد جعل الله لكل خلية نظاماً لا تخرج عنه قال تعالى " فِطْرَة اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا "..والاهتزازات هي من صنع الإنسان سوف تؤدي إلى تشويه تلك الخلية والعلاج بكلام الله خالق الخلية هو أعلم بنا يصلحها....
وسحان الله وبحمده.. سبحان ربي العظيم الترددات الشديدة الانخفاض ELF
و التحكم بالعقول
و السيطرة عن بعد
ظهر هذا السلاح في أوائل السبعينيات، عندما قامت أجهزة الاستخبارات الروسية "كى جي بي" KGB بتثبيت أول جهاز من هذا النوع في سفارة الولايات المتحدة في موسكو، ثم قام البريطانيون بتطوير استعماله إلى نوع جديد اعتبره بعض المراقبين نوعًا من أنواع "الفنون الجميلة" في عالم السلاح، ولم يستعملوا هذا السلاح ضد قوات أجنبية في ذلك الوقت، لكنهم استعملوه ضد الشعب البريطاني نفسه!.
واستُعمل هذا السلاح لأول مرة في الميدان أثناء احتجاجات "جرينهام" عندما قصفت قوات الأمن البريطانية بعض النساء المحتجات على استخدام السلاح النووي خارج قاعدة "جرينهام" الجوية بوابل من أشعة الميكروويف ذات التردد المنخفض جدا المعروفة اختصارا بـ (إلف) Extremely Low Frequency (ELF) microwaves.
و استعملت أجهزة الأمن البريطانية هذه الأشعة بعد ذلك ضد الأيرلنديين، وضد الذين اعتبرتهم من المنشقين.
ومن المعروف أن أشعة الميكروويف هي نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عندما يمر تيار كهربائي خلال "موصل"، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي من الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤينة.. وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء. وتنتج الموجات ذات التردد المنخفض للغاية من الميكروويف عن أجهزة توضع على مسافة تبعد بضعة أقدام من بيت الشخص المستهدف. ويمكن سماع هذه الموجات بالكاد، وتظهر كصوت يشبه صوت محرك شاحنة بعيدة في زاوية من إحدى غرف المنزل، ويختفي الصوت تدريجيا في الأجزاء الأخرى من المنزل. وقد ظهر في البداية أن هذا السلاح غير مؤذٍ بما فيه الكفاية، لكن تأثيراته التي اكتشفت بعد ذلك مثل تسببه في ظهور السرطان والأورام التي ظهرت على نساء "جرينهام" - قد عززت من خطورة هذا السلاح.
ولا يستهدف هذا السلاح الصامت المنشقين السياسيين فقط؛ فالعالم الباحث "تيم ريفات" Tim Rifat اكتشف مؤخرًا تعرض بعض مناطق المشردين في مدينة "برايتون" الساحلية الإنجليزية لهذه الأشعة المميتة، وقام هذا الباحث بتتبع مصدر هذه الأشعة، فوجدها تنبثق من هوائيات تابعة لمديرية الشرطة، وعندما ذهب إلى هناك لتحذيرهم من وجود أضرار على السكان في هذه البلدة قامت الشرطة بمصادرة أجهزة الكشف عن الأشعة، واعتقلته شخصيا!.
وبعد أن أُطلق سراح العالم المتخصص في علوم "Psychotronics" التي تقوم على استعمال علوم الفيزياء الحيوية والتقنيات الإلكترونية للتأثير على الإنسان وقتل الكائنات الحية، قام بتأليف كتاب "النظر عن بعد" فضح فيه الاستعمال السري للميكروويف من قِبل الشرطة والجيش البريطانيين والولايات المتحدة وروسيا.
السيطرة على العقل عن بعد
ظهر هذا السلاح الصامت نتيجة للأبحاث المكثفة في مجال السيطرة العقلية على البشر، ويرجع تاريخ تقنية السيطرة العقلية عن بعد (آر إم سي تي) Remote Mind Control Technology (RMCT) إلى بحث قام به العلماء العاملون في مشروع "باندورا" الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور "روس آدي" Ross Adey في أواخر الستينيات من القرن الماضي. واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات شديدة الانخفاض التي يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. وكان هذا البحث مهمًا لوكالة المخابرات المركزية التي كانت تسعى للوصول للترددات التي تمكنها من السيطرة على عقول البشر عن بعد. واكتشف الباحثون في مشروع "باندورا" أن المنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية. وأدت هذه الأشعة لتعطيل الوظائف الحيوية الأساسية في القطط والقرود، ولم يكشف العلماء عن تفاصيل التأثيرات الصحية التي تلحقها بالبشر، والتي ظلت في طي الكتمان.
وكانت هناك مشكلة عملية لتطبيق هذه الموجات التي تحتاج لهوائيات كبيرة؛ ولهذا قام العلماء بتحميل موجات الميكروويف "إلف" على موجات حاملة أخرى مثل موجات "آر إف" RF وموجات "يو إتش إف" UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات "إلف" الصافية. وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات "إلف" الزائفة أو الكاذبةpseudo-ELF .
وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي "دي إن أيه"؛ ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح.
وبحسب "ريفات" فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz، وتنتج هذه الأجهزة معدلات "إلف" تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية.
وبحسب "ريفات"، فإن الترددات المؤثرة على البشر، والتي توصلت لها هذه البحوث هي كما يلي:
بعض الأعراض المرضية التي يحدثها :
تردد ( السرطان ) : 4.5 هرتز
تردد ( انفعال أو غضب هوسي ) : 6.66 هرتز
تردد ( ذعر و كآبة ) : 11.3 هرتز
......
أيرلندا الشمالية كانت البداية
أنفقت الحكومة البريطانية 2.5 مليون جنيه إسترليني لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة المخابرات المركزية. وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حاليا، وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى لإيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها هذه الصحيفة؛ بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا على الأمن القومي!.
وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد مشروعي "باندورا" و"تيترا"، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول "مارجريت تاتشر" رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولتفنيد هذا الزعم قام الطبيبان "دامين بورن" و"ماري آلين" بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في "بلفاست"، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.
الخطر القادم من قبرص
من المعروف أن القبارصة اليونانيين قاموا مؤخرا بتدمير 190 برجًا من أبراج إرسال الميكروويف التي كانت تستعملها أجهزة الجيش البريطاني، ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي كانت موجودة خارج القاعدة العسكرية البريطانية في جنوب قبرص. وكشف عضو البرلمان النقاب عن سر الوجود المكثف لهوائيات الميكروويف العملاقة، بعد أن تم اعتقاله من قِبل الشرطة، وبعد أن قام أكثر من ألف من القبارصة اليونانيين بتدمير مبنى السجن وإطلاق سراحه. وبحسب عضو البرلمان القبرصي اليوناني، فإن هذه الهوائيات تُستعمل من قِبل القوات البريطانية ومنظمة حلف شمال الأطلسي لغرضين: هما: دعم حرب الإبادة التي يقودها "شارون" ضد الفلسطينيين، واحتلال لبنان بدعوى حفظ السلام.
وفي رأي عضو البرلمان فإن كل ذلك يحدث نتيجة لضغوط عائلات يهودية غنية تسيطر علي بريطانيا عن طريق التحكم في المخزون الاحتياطي الفيدرالي ومصرف إنجلترا المركزي، وعلى أغلب الشركات الدولية التي تتحكم فيما يسمى بتجارة العالم الحر.
وبسبب قرب قبرص من الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، وعدم موافقة الحكومة التركية على التفويض المطلق لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إدارة القوات المسلحة التركية، ووضعها تحت سيطرة الحلف الكاملة إذا دعت الحاجة لذلك - فقبرص هي الموقع المثالي لتطبيق إستراتيجية منظمة "الناتو".
وبحسب كتاب "ريفات" الجديد، فإن الجيش البريطاني يبني حاليا نسخة متطورة جدا وعالية التكلفة من نظام "هآرب" HAARP الأمريكي للسيطرة العقلية على البشر، والتحكم في المناخ، وتحطيم شبكات الاتصال في القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص. ويمكن استخدام هذا النظام الجديد كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، ويبلغ طول الهوائيات الجديدة العملاقة حوالي 200 متر، وتقوم محطة توليد كهرباء خاصة ذات قدرات عالية بتشغيلها لإطلاق ذبذبة راديوية بقدرة 8 - 16 ميجاهيرتز. ويمكن استخدام هذه المحطة البريطانية كرادار كوني، كما يمكن تحوير نبضات موجات "آر إف" وتحميلها بموجات "إلف" للسيطرة العقلية علي البشر، وإزعاج سكان البلدان المحيطة. وقد يؤدي الاستخدام المنظم لهذه الموجات ذات التأثير النفسي إلى هجرة السكان، وتحويل المدن إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران ومصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.
..........................
( مزاج الإنسان يتغيّر عند تعرّضه لموجات ELF ) فعندما :
يتعرّض مثلاً إلى تردد 7.83 Hz يشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة. أما إذا تعرّض إلى تردد 10.8 Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرّض إلى تردد 6.6 Hz يشعر بالاكتئاب والاحباط !.
كما يمكن إحداث تغييرات في تركيبة الـ DNA و الــ RNA في الجسم الذي تعرّض لهذه الترددات. وكذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات .أي أنه يمكن التحكّم بصحّة الإنسان ! إما سلباً أو إيجاباً !.
السلاح الصامت.. أحدث أسلحة الدمار الشامل
تخيل سلاحًا يقتل ضحاياه من البشر في صمت رهيب، أو يصيبهم بالسرطان، أو يشلهم أو يصيبهم بالجنون بكل هدوء، دون إراقة نقطة دم واحدة!! وتخيل وجود هذا السلاح في يد قوة غاشمة لا تعير اهتمامًا لحقوق الإنسان أو لحياة البشر. وتخيل أنه لن يكون هناك توقيفات شاملة أو معسكرات اعتقال سياسية مكتظة بالسجناء، ولن تكون هناك حرب جوية ولا برية؛ بل على العكس فإن الحياة ستتواصل على نحو طبيعي؛ حيث سيتم استئصال كل من يشكل تهديدًا للسلطة بشكل صامت وبطريقة مجهولة لا يدركها حتى ضحايا هذا السلاح الخطير!! لسوء الحظ فإن هذا السلاح لا يظهر في فيلم من أفلام الخيال العلمي، بل إن هذا السلاح ظهر بالفعل منذ عدة عقود، وتم استعماله بنجاح ليس له نظير أيضا، وقد يصل تأثيره إلينا قريبا!.
ظهر هذا السلاح في أوائل السبعينيات، عندما قامت أجهزة الاستخبارات الروسية “كى جي بي” KGB بتثبيت أول جهاز من هذا النوع في سفارة الولايات المتحدة في موسكو، ثم قام البريطانيون بتطوير استعماله إلى نوع جديد اعتبره بعض المراقبين نوعًا من أنواع “الفنون الجميلة” في عالم السلاح، ولم يستعملوا هذا السلاح ضد قوات أجنبية في ذلك الوقت، لكنهم استعملوه ضد الشعب البريطاني نفسه!.
واستُعمل هذا السلاح لأول مرة في الميدان أثناء احتجاجات “جرينهام” عندما قصفت قوات الأمن البريطانية بعض النساء المحتجات على استخدام السلاح النووي خارج قاعدة “جرينهام” الجوية بوابل من أشعة الميكروويف ذات التردد المنخفض جدا المعروفة اختصارا بـ (إلف) Extremely Low Frequency (ELF) microwaves. و استعملت أجهزة الأمن البريطانية هذه الأشعة بعد ذلك ضد الأيرلنديين، وضد الذين اعتبرتهم من المنشقين.
ومن المعروف أن أشعة الميكروويف هي نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عندما يمر تيار كهربائي خلال “موصل”، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي من الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤينة.. وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء. وتنتج الموجات ذات التردد المنخفض للغاية من الميكروويف عن أجهزة توضع على مسافة تبعد بضعة أقدام من بيت الشخص المستهدف. ويمكن سماع هذه الموجات بالكاد، وتظهر كصوت يشبه صوت محرك شاحنة بعيدة في زاوية من إحدى غرف المنزل، ويختفي الصوت تدريجيا في الأجزاء الأخرى من المنزل. وقد ظهر في البداية أن هذا السلاح غير مؤذٍ بما فيه الكفاية، لكن تأثيراته التي اكتشفت بعد ذلك مثل تسببه في ظهور السرطان والأورام التي ظهرت على نساء “جرينهام” – قد عززت من خطورة هذا السلاح.
ولا يستهدف هذا السلاح الصامت المنشقين السياسيين فقط؛ فالعالم الباحث “تيم ريفات” Tim Rifat اكتشف مؤخرًا تعرض بعض مناطق المشردين في مدينة “برايتون” الساحلية الإنجليزية لهذه الأشعة المميتة، وقام هذا الباحث بتتبع مصدر هذه الأشعة، فوجدها تنبثق من هوائيات تابعة لمديرية الشرطة، وعندما ذهب إلى هناك لتحذيرهم من وجود أضرار على السكان في هذه البلدة قامت الشرطة بمصادرة أجهزة الكشف عن الأشعة، واعتقلته شخصيا!.
وبعد أن أُطلق سراح العالم المتخصص في علوم “Psychotronics” التي تقوم على استعمال علوم الفيزياء الحيوية والتقنيات الإلكترونية للتأثير على الإنسان وقتل الكائنات الحية، قام بتأليف كتاب “النظر عن بعد” فضح فيه الاستعمال السري للميكروويف من قِبل الشرطة والجيش البريطانيين والولايات المتحدة وروسيا.
السيطرة على العقل عن بعد
ظهر هذا السلاح الصامت نتيجة للأبحاث المكثفة في مجال السيطرة العقلية على البشر، ويرجع تاريخ تقنية السيطرة العقلية عن بعد (آر إم سي تي) Remote Mind Control Technology (RMCT) إلى بحث قام به العلماء العاملون في مشروع “باندورا” الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور “روس آدي” Ross Adey في أواخر الستينيات من القرن الماضي. واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات شديدة الانخفاض التي يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. وكان هذا البحث مهمًا لوكالة المخابرات المركزية التي كانت تسعى للوصول للترددات التي تمكنها من السيطرة على عقول البشر عن بعد. واكتشف الباحثون في مشروع “باندورا” أن المنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية. وأدت هذه الأشعة لتعطيل الوظائف الحيوية الأساسية في القطط والقرود، ولم يكشف العلماء عن تفاصيل التأثيرات الصحية التي تلحقها بالبشر، والتي ظلت في طي الكتمان.
وكانت هناك مشكلة عملية لتطبيق هذه الموجات التي تحتاج لهوائيات كبيرة؛ ولهذا قام العلماء بتحميل موجات الميكروويف “إلف” على موجات حاملة أخرى مثل موجات “آر إف” RF وموجات “يو إتش إف” UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات “إلف” الصافية. وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات “إلف” الزائفة أو الكاذبةpseudo-ELF .
وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي “دي إن أيه”؛ ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح.
وبحسب “ريفات” فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz، وتنتج هذه الأجهزة معدلات “إلف” تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية.
وبحسب “ريفات”، فإن الترددات المؤثرة على البشر، والتي توصلت لها هذه البحوث هي كما يلي:
الأعراض المرضية التي يحدثها
(التردد (هيرتز
السرطان
4.5
انفعال أو غضب هوسي
6.66
ذعر و كآبة
11.3
أيرلندا الشمالية كانت البداية
أنفقت الحكومة البريطانية 2.5 مليون جنيه إسترليني لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة المخابرات المركزية. وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حاليا، وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى لإيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها هذه الصحيفة؛ بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا على الأمن القومي!.
وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد مشروعي “باندورا” و”تيترا”، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول “مارجريت تاتشر” رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولتفنيد هذا الزعم قام الطبيبان “دامين بورن” و”ماري آلين” بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في “بلفاست”، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.
الخطر القادم من قبرص
من المعروف أن القبارصة اليونانيين قاموا مؤخرا بتدمير 190 برجًا من أبراج إرسال الميكروويف التي كانت تستعملها أجهزة الجيش البريطاني، ومنظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي كانت موجودة خارج القاعدة العسكرية البريطانية في جنوب قبرص. وكشف عضو البرلمان النقاب عن سر الوجود المكثف لهوائيات الميكروويف العملاقة، بعد أن تم اعتقاله من قِبل الشرطة، وبعد أن قام أكثر من ألف من القبارصة اليونانيين بتدمير مبنى السجن وإطلاق سراحه. وبحسب عضو البرلمان القبرصي اليوناني، فإن هذه الهوائيات تُستعمل من قِبل القوات البريطانية ومنظمة حلف شمال الأطلسي لغرضين: هما: دعم حرب الإبادة التي يقودها “شارون” ضد الفلسطينيين، واحتلال لبنان بدعوى حفظ السلام.
وفي رأي عضو البرلمان فإن كل ذلك يحدث نتيجة لضغوط عائلات يهودية غنية تسيطر علي بريطانيا عن طريق التحكم في المخزون الاحتياطي الفيدرالي ومصرف إنجلترا المركزي، وعلى أغلب الشركات الدولية التي تتحكم فيما يسمى بتجارة العالم الحر.
وبسبب قرب قبرص من الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، وعدم موافقة الحكومة التركية على التفويض المطلق لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إدارة القوات المسلحة التركية، ووضعها تحت سيطرة الحلف الكاملة إذا دعت الحاجة لذلك – فقبرص هي الموقع المثالي لتطبيق إستراتيجية منظمة “الناتو”.
وبحسب كتاب “ريفات” الجديد، فإن الجيش البريطاني يبني حاليا نسخة متطورة جدا وعالية التكلفة من نظام “هآرب” HAARP الأمريكي للسيطرة العقلية على البشر، والتحكم في المناخ، وتحطيم شبكات الاتصال في القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص. ويمكن استخدام هذا النظام الجديد كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، ويبلغ طول الهوائيات الجديدة العملاقة حوالي 200 متر، وتقوم محطة توليد كهرباء خاصة ذات قدرات عالية بتشغيلها لإطلاق ذبذبة راديوية بقدرة 8 – 16 ميجاهيرتز. ويمكن استخدام هذه المحطة البريطانية كرادار كوني، كما يمكن تحوير نبضات موجات “آر إف” وتحميلها بموجات “إلف” للسيطرة العقلية علي البشر، وإزعاج سكان البلدان المحيطة. وقد يؤدي الاستخدام المنظم لهذه الموجات ذات التأثير النفسي إلى هجرة السكان، وتحويل المدن إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران ومصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.
هل شعرت يوما بأن قرارك ليس نابع من داخلك او ان هناك من يتحكم بك، هل شعرت يوما بعدم رغبتك فى شراء منتج معين وبعدها بفترة قليلة راودك شعور مختلف بمدى احتياجك لشراء المنتج نفسه, هل تصدق كل ما تشاهده بوسائل الاعلام ، هل تساءلت يوما عما اذا كانت وسائل الاعلام مجرد وسيلة للمعرفة والنقد ام وسيلة تجعلك خاضعا لتأثيرها عليك ، هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟!!
عشرات الاسئلة التى حيرت الكثيرين ومئات الاجابات التى يريد البعض تصديقها وعلى النقيض يشكك بها الاخرين بل ويرفضون مجرد التحدث بها,ومنهم من يلتزم الصمت ويكتفى بالذهول لما يسمعه...لذا دعونا نفهم ولنبدأ بنبذة مختصرة عن العقل البشرى طبقا لما قاله الباحثين فى حقل الطاقة الانسانى وعلم الباراسيكولوجى.
العقل الواعي يعتمد على المنطق و التفكير الموضوعي الذي نشأ عليه الفرد ضمن بيئته الاجتماعية والإدراك المحصور ضمن حدود الحواس الخمس ، بينما العقل الباطن تفكيره غير موضوعي و لا يعتمد فقط على المعلومات القادمة من العقل الواعي بل يعتمد على معلومات خفية لا يمكن للعقل الواعي إدراكها و يتجاوب لها حسب الحالة .
ما العقل اللاواعي فيحتوي على جميع المعلومات التي تخص حياتنا الشخصية منذ اليوم الأول من ولادتنا حتى اليوم الأخير وفيه تخزن ذاكرتنا المنسية – معلومات قد ننساها تماماً – و يحتوي أيضاً على معلومات تم إدراكها بواسطة العقل الواعي وكذلك تلك التي لم ينتبه لها أبداً ( معلومات أدركناها دون شعور أو وعي منا لكن تم تخزينها في ذلك القسم الخفي اللامحدود )
يقوم هذا القسم بتخزين كل فكرة خطرت في بالنا،كل انطباع عاطفي شعرنا به، كل حلم ظهر في نومنا، كل صورة شاهدناها ، كل كلمة تلفظنا بها ، كل لمسة لمسناها و يحتفظ بكل حادثة حصلت في حياتنا مهما كانت صغيرة . جميع علومنا و حكمتنا التي اكتسبناها من هذه الدنيا ، مخزونة فيه كما المكتبة التي تحتوي على كتب ومراجع كثيرة،وقد تحدث العلماء المتخصصين عن بعض الظواهر والمؤثرات التى من الممكن ان تقلب موازين العقل البشرى .
لإدراك الخفي والرسائل الخفية
قول احد الباحثين اننا نتعرض للآلاف من المنبهات والدوافع اللاشعورية يومياً وتتمثل هذه المنبهات بشكل أصوات و صور و حتى روائح .
لكنها تسجل في عقلنا الباطن – القسم الخفي من العقل – و يكون لها أثر كبير على سلوكنا و تفكيرنا و شعورنا وحالتنا الصحيّة وحتى تركيبتنا الفيزيائية.
وقد برزت ظاهرة غريبة في فترة الحرب العالمية الثانية حيث قام العلماء في تلك الفترة بتصميم جهاز يدعى Tachisto-scope
ويعملهذا الجهاز – الذي يشبه جهاز العرض السينمائي – على إظهار صور بسرعات متفاوته لدراسة ردود أفعال الأشخاص خلال رؤيتهم لهذه الصور التي تعرض عليهم بسرعات مختلفة ،لكن الأمر الذي أدهش العلماء هو أن الأشخاص استطاعوا التعرف على الصور وتمييزها والتجاوب لها عندما تم عرضها عليهم بزمن خاطف لا يتجاوز 1/100 من الثانية -أي على شكل وميض- و تفاعلوا معها لاإرادياً .
و قد جذبت هذه الظاهرة الغريبة متخصص في مجال التسويق و الترويج الإعلاني يدعى “جيمس فيكاري”James Vicary و خطرت في بال هذا الرجل فكرة جهنمية سببت فيما بعد ضجة كبيرة كانت و لازالت أكثر القضايا المثيرة للجدل حيث أقام ” فيكاري” عام 1957ابحاثه في إحدى دور السينما في نيويورك و استخدم جهاز ” تاتشيستوسكوب” في عرض عبارات تظهر كل خمس ثوان بشكل خاطف ( 1/300 من الثانية ) على الشاشة أثناء عرض الفيلم – اي ان المشاهدين لم يلاحظوا ظهور هذه العبارات الخاطفة خلال مشاهدة الفيلم – أما العبارات التي أطلقها فكانت تقول : إذا كنت تشعر بالجوع فعليك بأكل الفيشار وشرب الكوكاكولا
وبعد مضى ستة أسابيع وحضور ( 45000 مشاهد ) بينما كانت تعرض هذه العبارات الخاطفة على الشاشة باستمرار اكتشف “فيكاري” خلال مراقبته لعملية البيع في الاستراحة الخاصة لدار العرض أن نسبة مبيعات الفيشار ومشروبات الكوكاكولا قد ارتفعت بشكل كبير ، فقد ارتفعت مبيعات الفيشار بنسبة 57% وارتفعت مبيعات الكولا بنسبة 18.1%.
وبعد هذا الاكتشاف المثير راح يتنقل بين المؤسسات الكبرى و الشركات التجارية و الإعلانية ليعرض عليها فكرته الجديدة التي اسماها- الإعلان الخفي Subliminal Advertising- وتبيّن أن الرسائل الخفية هي ليست موجودة في الصور والأفلام السينمائية فقط بل الإعلانات المطبوعة على الورق بالإضافة إلى الإعلانات والموسيقى المسموعة عبر الكاسيتات وإرسال الراديو ، وتعمل هذه الرسائل على برمجة قناعاتنا لصالح جهات تجارية أو سياسية و غيرها ، دون أي شعور منا بذلك !.
كثر الرسوم المتحركة التي تحتوي على إعلانات خفية هي رسوم والت ديزني الذى عرف بميوله الجنسية نحو الأطفال -و تاريخ هذه الشركة يحتاج إلى مقال طويل منفرد- وقد ظهر بمشاهد كثيرة لافلام ديزنى صور إباحية يصعب على العقل الواعي أن يلتقطها، صورة واحدة تكفي لإظهار مدى خطورة هذه الأفلام على الأطفال بغض النظر على المحتوى الذي لا يتناسب تعاليمنا الدينية ، أما الأفلام فالأمثلة لا تعد و لا تحصى و كلها إعلانات إما إباحية أو رموز شيطانية , وهذا مشهد كرتونى شهير حيث يظهر فى الخلفية وراء النافذة رمز جنسى لامرأة عارية ممتزجا بالمشهد لاثارة الغرائز مبكرا ،وهذا هو مشهد اخر من الفيلم الشهير LionKing حيث تشكل النجوم كلمة اباحية .
4-في المجلات و الصحف و المنتجات و حتى النقود هذه هى عملة دولة سيشل من فئة 20 روبية – دقق في النخيل (على اليمين) .. و ستقرأ الكلمة الخفية .
5-فى الاعلانات التليفزيونية لقد عثر الباحثين على الكثير من الرموز المخفية الممزوجة بداخل الاعلانات والتى تظهر بنفس اسلوب الوميض والعبارات الخاطفة لفترات اقل من عشر الثانية ويكفيك ان تقوم بالبحث على الموقع الشهير youtube على كلمة البحث subliminal messages ، وهذا مقطع فيديو يبين احدى فضائح الرسائل المخفية لاحد اكبر مطاعم الوجبات السريعة فى العالم والتى تحدثت عنها وسائل الاعلام الامريكية.
والجدير بالذكر ان احد الباحثين قد عثر على احد الاعلانات الخفية قبيل انتخابات الرئاسة الامريكية الماضية والتى ظهرت على احدى القنوات الاخبارية ويظهر فيها صورة جون ماكين مرشح الحزب الجمهورى للرئاسة وصورة زوجته سيندى , والتى فسرت كأحدى طرق الدعاية الخفية لدى حملته الانتخابية فى ذلك الوقت.
تقنيات سرية عسكرية تستخدم الموجات الكهرومغناطيسية ؟؟؟؟
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتقنيات السرية العسكرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي و معظم هذه التقنيات أوجدها العالم نيقولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، وأشهر ما تسرب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية ” الريدج “ في العام 1943 في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية و ظهورها في موقع آخر على سواحل نورث فولك في فرجينيا و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا ، و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم حيث وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة – اختلط اللحم مع الحديد – وقسم منهم اختفى تماماً – لا أثر له – أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل أصبحوا مجانين و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية – بحسب ما ذكره الباحثين فى ذلك المجال-،وقد نشر عن أينشتاين تصريحات بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة الامريكية لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية و المكانية اعتماداً على نظرياته النسبية ( ونظريات أخرى سرية ) وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية .
الترددات الشديدة الانخفاض ELF و تأثيرها على الدماغ و الجسم البشري تحدث لأول مرة عن هذا النوع من الترددات المخترع الإيطالي” ماركوني” Guglielmo_Marconi مبتكر إرسال الراديو في العام 1936 من خلال أبحاث تتناول ترددات تتميز بشدة الانخفاض ELF و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية وتعطيل المحركات و التجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرد التعرض لها ، لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ولم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت ولكنها عادت للظهور من جديد على يد الدكتور” أندريجا بوهاريتش” بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي ، لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ والجسم الإنساني.
وقد توصل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغير عند تعرضه لموجات ELF فعندما يتعرض مثلاً إلى تردد 7.83Hzيشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة. أما إذا تعرض إلى تردد 10.8Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرض إلى تردد 6.6Hz يشعر بالاكتئاب والاحباط واستطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الـ DNA في الجسم الذي تعرض لهذه الترددات وكذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات،أي أنه يستطيع التحكم بصحة الإنسان إما سلباً أو إيجاباً .
وقال احد الباحثين ان بوهاريش عرض نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى ،لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من اجل إسكاته – حسبما نشر – فهرب إلى المكسيك ، وبطريقة غامضة حصل الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا وراح يستخدمها في مجالات سرية كثيرة فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976 وبدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) وتشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التقنية قد تطورت إلى مرحلة خطيرة جداً والحكومات الغربية – خاصة بريطانبا و أمريكا -تستخدمها ضد شعوبها بما يخدم مصالح النخبة والطبقة الحاكمة.
جماهير مزروعة برقاقات الكترونية؟؟؟
ويضيف احد الباحثين إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة على البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس يرقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي-وهذا ما تسعى الحكومة الامريكية عمله بالفعل -وسيتم التخلي عن استخدام النقود على ان تكون كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية الذكية ، حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً .
وفي عام 1994 وقعت شركة إنتل عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الالكترونية (الكمبيوترية ) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم بطاقات التعريف وفي عمليات التداول المالية ،أما شركة IBM فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد وذلك باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها،وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والأغنام ) لاختبار أدائها .
ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور والمخترع كارل ساندرز (Dr. carl Sanders) الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول علامة الوحش الفارقة The mark of the beast – و هي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيسى لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس ، ويذكر انه تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم كما تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.
يالاضافة الى تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الاجتماعي ، بصمات الأصابع . وصفه جسدياً ، تاريخ عائلته ، عنوانه ،عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي...
والمضحك في الموضوع ان الكونجرس يدرس مشروع قانون ملزم بزرع هذه الرقاقات بحلول 2013 ولكن المضحك اكثر ان العالم المصري احمد زويل كان يروج لها في مؤتمره الذي عقده في جامعة القاهرة
برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال؟؟؟
وقد اشار احد علماء الباراسيكولوجى الى ما يسمى ببرنامج MK-ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية -إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة- ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهووساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً،وهذه هى الطريقة المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات.
أما برنامج MONARCH فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال – كما يقول الباحثين – من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطين وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة ، كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين ( ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالاضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة .
ويشير الباحثين الى ان ادارةCIA قد اعترفت علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا ، كما ان تفاصيل خطة برنامج MK-ULTRA و مشروع Monarch قد وصلتنا من خلال ما نشر عن المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح CIA والمدعوة كاثي أوبراين Cathy O'Brien وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها تكوين غيبوبة امريكاTrance Formation – of America وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع MK-ULTRA وبرنامج MONRANCH للتحكم بالعقول تحولت كاثي إلى ما يعرف بموديل رئاسي (Presidential Model) و يقصد بذلك أنها أصبحت عبدة جنسية (Sex Slave) مخصصة للاستخدام من قبل الرؤساء للقيام بالأفعال الجنسية الشاذة –كما ذكرت فى كتابها- وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة آي تبقى أعمالهم خفية . وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت كاثي في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم .
وفي عام 1988 تم اختطافها (تخليصها ) من قبل موظف الــ CIA السابق مارك فيليبس(Mark Phillips) الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ،وقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيلي من معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط الاستخباراتي ثم بدأ بعدها فيليبس بعمليات مكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح كاثي إلى أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة ، وايضاً إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها السابق ذكره.
معلومات كثيرة ومبهرة عندما نقف امامها لا نستيطع تصديقها بسهولة ولكن تكاد الشريحة الاكثر ان تتفق على ان هناك حكومات فى هذا العالم تسبقنا بأكثر من نصف قرن من التطور , لهذا يشير الكثيرين الى ضرورة التنبه إلى ما يحاك لنا من برامج سيطرة على عقولنا يقوم بها ألمع العقول الذكية في العالم بعد أن يتم خداعها باقناعها أن ما تقوم به غايته خدمة الناس بينما الوقائع تشير إلى أهداف شريرة للسيطرة المطلقة على عقول البشر واستعبادهم لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ذات النفوذ والقوة والسلطة المطلقة...وللاسف هذه التقنيات تطبق بالفعل منذ عقود
"تقنيات سرية للتحكم بعقول البشر"
العقل الواعي والعقل الباطن والعقل اللاواعي
فالعقل الواعي: يعتمد على المنطق والتفكير الموضوعي الذي نشأ عليه الفرد ضمن بيئته الإجتماعية والإدراك المحصور ضمن حدود الحواس الخمس.
أما العقل الباطن: فتفكيره غير موضوعي ولا يعتمد فقط علي المعلومات القادمة من العقل الواعي، بل يعتمد على معلومات خفية لا يمكن للعقل الواعي إدراكها، ويتجاوب لها حسب الحالة.
أما العقل اللاواعي: فيحتوي على جميع المعلومات التي تخص حياتنا الشخصية منذ اليوم الأول من ولادتنا حتى اليوم الأخير، وفيه تُخزّن ذاكرتنا المنسية (معلومات قد ننساها تماما). ويحتوي أيضاً على معلومات تم إدراكها بواسطة العقل الواعي وكذلك تلك التي لم ينتبه لها أبداً (معلومات أدركناها دون شعور أو وعي منا، لكن تم تخزينها في ذلك القسم الخفي اللامحدود) يقوم هذا القسم بتخزين كل فكرة خطرت في بالنا، كل انطباع عاطفي شعرنا به، كل حلم ظهر في نومنا، كل صورة شاهدناها، كل كلمة تلفظنا بها، كل لمسة لمسناها ويحتفظ بكل حادثة حصلت في حياتنا مهما كانت صغيرة. جميع علومنا وحكمتنا التي اكتسبناها من هذه الدنيا، مخزونة فيه كما المكتبة التي تحتوي على كتب ومراجع كثيرة.
وقد قسم المحاضر محاضرته إلى خمسة أقسام رئيسية: القسم الأول تحدث فيه الدكتور زاهي اسبيرو عن ظاهرة:
1- الإدراك الخفي والرسائل الخفية:
أننا نتعرض للآلاف من المنبهات والدوافع اللاشعورية يومياً ؟ وتتمثّل هذه المنبهات بشكل أصوات وصور وحتى روائح. لكنها تسجّل في عقلنا الباطن (القسم الخفي من العقل) ويكون لها أثر كبير على سلوكنا وتفكيرنا وشعورنا وحالتنا الصحيّة وحتى تركيبتنا الفيزيائية !.
وقد برزت ظاهرة غريبة في فترة الحرب العالمية الثانية. حيث قام العلماء في تلك الفترة بتصميم جهاز يدعى " Tachisto-scope تاتشيستوسكوب " يعمل هذا الجهاز (الذي يشبه جهاز العرض السينمائي) على إظهار صور بسرعات متفاوته، لدراسة ردود أفعال الأشخاص خلال رؤيتهم لهذه الصور التي تعرض عليهم بسرعات مختلفة، لكن الأمر الذي أدهش العلماء هو أن الأشخاص استطاعوا التعرّف على الصور وتمييزها والتجاوب لها عندما تعرض عليهم بزمن خاطف لا يتجاوز 1/100 من الثانية! أي على شكل وميض! ويتفاعلوا معها لاإرادياً.
وقد جذبت هذه الظاهرة الغريبة متخصّص في مجال التسويق والترويج العلني يدعى "جيمس فيكري James Vicary" وخطرت في بال هذا الرجل فكرة جهنّمية سببت فيما بعد حصول ضجّة كبيرة كانت ولازالت أكثر القضايا المثيرة للجدل!.
أقام "فيكري" في العام 1957م أبحاثه في إحدى دور السينما في نيويورك، واستخدم جهاز "تاتشيستوسكوب" على الشاشة أثناء عرض الفيلم، في عرض عبارات تظهر كل خمس ثوان بشكل خاطف بسرعة (1/300 من الثانية) أي أن المشاهدين لم يلحظوا ظهور هذه العبارات الخاطفة خلال مشاهدة الفيلم، أما العبارات التي أطلقها فكانت تقول: إذا كنت جوعان كل البوشار واشرب الكوكاكولا بعد ستة أسابيع وحضور (45000 مشاهد)، بينما كانت تعرض هذه العبارات الخاطفة علي الشاشة باستمرار، اكتشف "فيكري" خلال مراقبته لعملية البيع في الاستراحة الخاصة لدار العرض أن نسبة مبيعات البوشار ومشروبات الكوكاكولا قد ارتفع بشكل كبير! ارتفعتْ مبيعات البوشار بنسبة 57 % وارتفعتْ مبيعاتُ الكوكاكولا بنسبة 18.1%، بعد هذا الاكتشاف المثير راح يتنقّل بين المؤسّسات الكبرى والشركات التجارية والعلنية ليعرض عليها فكرته الجديدة التي اسماها " الإعلان الخفي Subliminal Advertising "، وتبيّن أن الرسائل الخفية هي ليست موجودة في الصور والأفلام السينمائية فقط، بل الإعلانات المطبوعة علي الورق، بالإضافة إلى الإعلانات والموسيقى المسموعة عبر الكاسيتات وإرسال الراديو. وتعمل هذه الرسائل على برمجة قناعاتنا لصالح جهات تجارية أوسياسية أو أيديولوجية و غيرها دون أي شعور منا بذلك !.
ثم انتقل بعدها المحاضر إلى شرح القسم الثاني من المحاضرة الذي يدور حول :
2- تقنيات سرية عسكرية تستخدم الموجات الكهرمغناطيسية :
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتقنيات السرية العسكرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي. معظم هذه التقنيات أوجدها العبقري الكبير "نيقول تيسل" بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور "ألبرت أينشتاين". أشهر ما تسرّب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية "ألريدج" في العام 1943م في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية! وظهورها في موقع آخر على سواحل نورثفولك في فرجينيا وبعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي واختفت من فرجينيا، وبعد الإقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم!. وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة اختلط اللحم مع الحديد!. وقسم منهم اختفى تماماً ! لا أثر له !. أما البحارة الباقين، فكانوا فاقدي العقل! أصبحوا مجانين! واضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية!.
والعالم ألبرت أينشتاين صرح بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة الأمريكية لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية والمكانية اعتماداً علي نظرياته النسبية (ونظريات أخرى سرية) وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية!.
3- الترددات الشديدة الإنخفاض ELF وتأثيرها على الدماغ والجسم البشري :
تحدث لأول مرة عن هذا النوع من الترددات المخترع الإيطالي "ماركوني" (مبتكر إرسال الراديو)، في العام 1936م، من خلال أبحاث تتناول ترددات تتميّز بشدّة الإنخفاض ELF وبعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية! وتعطيل المحرّكات والتجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرّد التعرّض لها ! لكن أبحاث "ماركوني" فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية، ولم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت ولكنها عادت للظهور من جديد على يد الدكتور "أندريجا بوهاريتش" بين الخمسينات والستينات من القرن الماضي .لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ والجسم الإنساني. وقد توصّل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغيّر عند تعرّضه لموجات ELF فعندما:
يتعرّض مثلا إلي تردد 7.84Hz يشعر بالسعادة والإنسجام مع الطبيعة المحيطة، أما إذا تعرّض إلى تردد 10.8Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرض إلي تردد 6.6Hz يشعر بالإكتئاب والإحباط!.
استطاع "بوهاريش" أيضاً، أن يحدث تغييرات في تركيبة DNA والـ RNA في الجسم الذي تعرّض لهذه الترددات. وكذلك التأثير على الجراثيم والخلايا السرطانية والفيروسات، أي أنه يستطيع التحكّم بصحّة الإنسان! إما سلبا أو إيجاباً!.
عرض بوهاريش نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه. فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى. لكن الحكومة الأمريكية (وكالة المخابرات) قامت بإحراق منزله في نيويورك من أجل إسكاته فهرب إلى المكسيك!. لكن بطريقة غامضة، حصل الاتحاد السوفييتي علي هذه التكنولوجيا وراح يستخدمها في مجالت سرية كثيرة. فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976م وبدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر وراحوا يتكلمون أموراً كثيرة ويتصرفون دون وعي. (هذا حادث موثّق) وتشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التقنية قد تطوّرت إلى مرحلة خطيرة جدا! والحكومات الغربية (خاصةً بريطانيا وأمريكا) تستخدمها ضد شعوبها بما يخدم مصالح النخبة والطبقة الحاكمة.
4- جماهير مزروعة برقاقات الكترونية :
إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة علي البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس برقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي وسيتم التخلي عن استخدام النقود وستتم كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان (الكريديت كارد) والبطاقات المصرفية الذكية. حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك. وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك، لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل، فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً.
في عام 1994 وقعت شركة "إنتل" عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الإلكترونية (الكمبيوترية) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم كبطاقات للتعريف وفي عمليات التداول المالية. أما شركة "IBM" فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد ولكن باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها. وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والغنام ) لإختبار أدائها.
ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور المهندس والمخترع "كارل ساندرز Dr. Carl Sanders" الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي. ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول "علامة الوحش الفارقة The mark of the beast" وهي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيس لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس. تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم . تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.
أيضاً تم تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص، وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الإجتماعي بصمات الأصابع، وصفه جسدياً، تاريخ عائلته، عنوانه، عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي .
5- برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول و برنامج MONARCH لإستعباد النساء والأطفال:
يتضمن "برنامج MK-ULTRA" الذي تجريه المخابرات الأمريكية CIA بسرية إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهوساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً. وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الإنتحاريين الذين يستخدمونهم للإغتيالات.
أما "برنامج MONARCH" فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذيين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطيين. وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة. كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين (ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالإضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة.
وقد اعترفت "CIA" علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات المدمرة ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا.
إن تفاصيل خطة برنامج "MK-ULTRA" ومشروع "Monarch" قد وصلتنا من خلال المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح "CIA" والمدعوة "كاثي أوبراين Cathy O’Brien" وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها "تكوين غيبوبة امريكا Trance Formation of America". وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان "غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية".
وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع "MK-ULTRA" وبرنامج "MONRANCH" للتحكم بالعقول تحولت "كاثي" إلي ما يعرف "بموديل رئاسي Presidential Model" ويقصد بذلك أنها أصبحت "عبدة جنسية Sexual Slave" مخصصة للإستخدام من قبل الرؤساء للقيام بالأفعال الجنسية الشاذة.
وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة كي تبقى أعمالهم خفية. وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت "كاثي" في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم.
في شباط عام 1988 تم اختطافها (تخليصها) من قبل موظف "CIA" السابق "مارك فيليبس Mark Phillips" الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي "تقنيات التحكم بالعقول" بالإعتماد على الصدمات النفسية الإستخباراتي لقد نجح "فيليبس" في تهريب "كاثي" وابنتها "كيللي" من مخالب معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا Alaska وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط. بدأ بعدها "فيليبس" بعمليات حثيثة ومكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح "كاثي" إلي أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة، وايضاً إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها "تكوين غيبوبة امريكا Trance Formation of America".
واختتم الدكتور المهندس "زاهي اسبيرو" محاضراته بضرورة التنبه إلى ما يحاك لنا من برامج سيطرة على عقولنا يقوم بها ألمع العقول الذكية في العالم بعد أن يتم خداعها باقناعها أن ما تقوم به غايته خدمة الناس بينما الوقائع تشير إلى أهداف شريرة للسيطرة المطلقة على عقول البشر واستعبادهم لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ذات النفوذ والقوة والسلطة المطلقة.
( السيطرة علي العقول ) لهدم الأديان ولإتّباع الدين العالمي الواحد
مما لا شك فيه أن الحرب القادمة هي حرب علي العقول والإيمان بالله،فبدون العقول لا نور للمستقبل،وبدون الاديان لا نور إلهي نهتدي عليه لإرضاء الله عز وجل والتقرب منه،ولا شك أن المخلوق الوحيد الذي يضع أمام عينيه هذا الهدف هو إبليس عليه لعنة الله
قال جل وعلا : (قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) صدق الله العظيم ومعه لعنة الله عليه أتباعه من الإنس الذين أغواهم بمتاع الحياة،فعبدوه وقدسوه،ونسوا خالقهم،وانحرفوا عن طريق الوصول اليه
قال جل وعلا : {قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (*) إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} صدق الله العظيم
هذا هو العقل،هذا هو الكنز الذي وهبه الله لنا لنتدبر في خلقه،ونتسائل به،لماذا خلقنا الله؟هل الله يحتاج إلي عبادتنا له؟كيف نرضي الله؟
لكن!عندما نوجه هذه الهبه لنفكر في ماديات الدنيا الزائلة،فهذا هو الإستخدام الخاطيء لها،فإنه لفرض علينا أن نستخدمه كما أمرنا الله عز وجل وكما قال جل جلاله : { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }*[البقرة : 242] صدق الله العظيم
إذاً فإن الهدف الأسمي لعقلنا هو أن نتفكر في خلق الله وحكمته وكافة آياته في السماء والأرض
لكن! لا تنسي أن هناك من يتربصون بك وهم علي يقين تام أن هذا الجزء الذي تحيطه العظام هو أفضل خيط يستطيعون منه أن يحركوك به كما يشاءوا وبهذا الخيط ينفذون أوامر من يعبودن (إبليس)،فلا تترك لهم فرصة ليتحكموا بك وأن تغلق في وجههم كل الأبواب،التي منها يستطيعون أن يدخلوا كلابهم ( θ ) ،لتنبح عليك وتلهيك عن ما خُلقت من أجله.
الدماغ البشري
يتكون الدماغ البشري من مليارات الخلايا العصبية المتشابكة،وتعمل هذه الخلايا العصبية علي تلقي المعلومات من خلال السمع والشم والرؤية والإحساس،وتعمل علي تنظيم وترتيب الأفكار،وتنظيم العمليات الحركية اللاواعية داخل الجسم،مثل تنظيم دقات القلب والتنفس والهضم.. وما يهمنا في موضوعنا هذا هو " المخ " والذي يشكل 85% من الدماغ البشري،وتحديدا يهمنا
الفص الجبهي أو Frontal Lobe،والذي به توجد معظم الخلايا العصبية الحساسة للدوبامين
الفص الجبهي Frontal Lobe
يقع الفص الجبهي في الجزء الأمامي للدماغ البشري،وتتمثل مهام الفص الجبهي في :
* تمييز العواقب المستقبلية الناجمة عن السلوكيات الحالية
* الإختيار بين السلوكيات الخاطئة والصحيحة ( الخير والشر )
* تحديد الإختلافات والتشابهات بين الأشياء المادية أو الأحداث
* الإحتفاظ بالذكريات لمدي طويل
* الكذب والأخطاء بشكل عام وهنا نأتي إلي الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ونلقي نظرة علي { سورة العلق:آية 15-16 }كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)
نحوياً :
لِنَسْفَعًا : *اللام:لام التوكيد *نَسْفَعً:فعل مضارعبِالنَّاصِيَةِ : *الباء:حرف جر *ال:اداة تعريف *نَّاصِيَةِ:اسم
كَاذِبَةٍ : صفةخَاطِئَة : صفة
التفسير:نَسْفَعً : الضرب أو اللطم
نَّاصِيَةِ : مُقدَّم الرَّأس
أي:إن لم ينتهي أبو جهل مما يفعله لنأخذن بناصيته إلي النار،والناصية هي التي تخرج منها الأخطاء والأكاذيب
الدوبامين والحالة النفسية والمزاجية
هي مادة كيميائية تتفاعل داخل الدماغ البشري،وتوجد بنسبة كبيرة في المخ وتحديداً الفص الجبهي(الأمامي،الناصية)
وتنتجه شبكة الخلايا العصبية في الدماغ أو تستجيب له،يتم تغيير الحمض الأميني(تيروسين)إلي المادة الكيميائية( ل-دوبا )
وبعد ذلك يتم إنتاج مادة ال(دوبامين)،والتي تؤثر علي الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك تحريك الجسم،التوجيه والإنتباه
تكون مستويات الدوبامين في أعلي درجاتها في فترة الطفولة،وتقل مع العُمر.
الخطة السوداء للسيطرة علي العقول
سيكون موضوعنا هذا عن أكثر طريقتين يمكن من خلالهما السيطرة علي العقل وملءه بالأوهام والتخيلات وهم:
* المخدرات الرقمية أو Digital Drugs ( تؤثر عليك بإختيارك انت )* الموجاتالصُغْرِيّة أو الميكروويف منخفضة التردد ELF ( تؤثر علينا بدون ايرادتنا )
* مشروع الهولوجرام Holo-gram أو التصوير ثلاثي الأبعاد ( إستغلال الرموز الدينية )...يُتبَع قريباً
المخدرات الرقمية أو Digital Drugs
ذكرنا سابقاً أن المخ هو مليارات من الخلايا العصبية التي تتواصل مع بعضها بعضاً بإستخدام هرمون الدوبامين الي بينقل الإشارات الكهربية بين الخلايا،ويكون مزاج أو حالة الإنسان مبنية علي أساس الترددات في المخ.
المخدرات الرقمية Digital Drugs هي عبارة عن ملفات بصيغة MP3 يتم بيعها علي مواقع شهيرة،تعطي نفس تأثير الحشيش أو الكوكايين أو الماريجوانا،وهذه النغمات يتم سماعها من خلال سماعات الأذنHeadPhone ويتم إرسال ترددين مختلفين،فمثلاً يكون التردد في الأذن اليمني أعلي من اليسري،مما يؤدي إلي حدوث صوت أو تردد ثالث داخل الأذن،وأيضاً لها نظرية أخري وهي محاولة المخ توحيد الترددين فيفشل ويظل في حالة غير مستقرة كهربائياً،فكل جرعة تختلف عن الأخري،فهناك جرعات يمكنها أن تسبب لك حالة من الهلوسة والتشنجات،أو الشعور بالنشوة أو الإسترخاء التام.
ويعود هذا الإكتشاف إلي العالم الفيزيائي DOVE والذي إكتشف ان اذا استمعت لترددين منخفضين قليلاً عن بعضهم يؤدي هذا الي إدراك صوت نبض سريع وتعرف هذه الظاهرة بإسم Binaural Beats.
فمثلاً : إذا قمت بإستخدام سمعات الأذن وكانت الترددات بالأذن اليمني=325هرتز والأذن اليسري=315هرتز إذاً فالناتج يكون 10هرتز وهذا التردد يكون طبيعياً في المخ في فترة الإسترخاء والتأمل
ينقسم تأثير المخدرات الرقمية إلي 4 أنواع :
* موجات جاماGamma وترددها 30-90 هرتز
* موجات بيتا Beta وترددها 12-27 هرتز
* موجات ألفا Alpha وترددها 8-12هرتز
* موجات ثيتاTheta وترددها 4-8 هرتز
* موجات دلتاDelta وترددها أقل من 4 هرتز
موجات جاماGamma وترددها 30-90 هرتز
تتكون موجات جاما من ترددات تبدأ من 30 هرتز حتي 90هرتز،وعندما تكون ترددات المخ بنفس هذه الترددات(30-90)،يكون الإنسان في وضع التفكير وتحليل وإستقبال المعلومات من البيئة المحيطة من خلال السمع أو الرؤية أو الشم
وفي عام 2000م إكتشف العلماء أن موجات جاماGamma هي الموجات التي تتحكم أو لها علاقة بضمير الإنسان ونواياة سواء الطيبة أو الخبيثة،وموجات جاماGamma قصيرة الطول الموجي،ولديها أكبر قدر من الطاقة عن باقي موجات الطيف الكهرومغناطيسيelectromagnetic spectrum،وتُستخدم أيضاً لقتل الخلايا السرطانية وهذا ما يسمي بالعلاج الإشعاعي.
إذاً مهمة موجات جاماGamma الأساسية هي الضمير والإدراك،فحدوت أي خلل في تكوينها طبيعياً داخل المُخ يؤدي إلي التأثير علي قدراتك العقلية والإدراك وفي نهاية المطاف.... ضميرك!!!
موجات بيتا Beta وترددها 12-27 هرتز
تتكون موجات بيتاBeta من ترددات تبدأ من 12 هرتز حتي 27 هرتز،وعندما تكون موجة المخ بنفس الترددات
يكون الإنسان في حالة طبيعية ويقوم بأعماله اليومية وهو في حالة تركيز جيدة،وعندما نكون في حالة تأهب عموماً وفي حالة جيدة لمواجهة المشكلات وصنع القرارات،والطول الموجي للبيات أطول من الطول الموجي للجاما لكنه أقل منها في الطاقة.
(تعد من أهم الموجات التي ينشرون من خلالها الفكر التمهيدي للنظام العالمي الجديد )
موجات ألفا Alpha وترددها 8-12هرتز
تتكون موجات ألفاAlpha من ترددات تبدأ من 8 هرتز حتي 12 هرتز،ويكون المخ في حالة إسترخاء نسبي،وتحديداً قبل المغرب بساعة أو إثنين تبدأ الموجات في المخ أن تتحول إلي موجة ألفاAlpha، أو بعد الإستيقاظ من النوم مباشرة.
وتكون موجات المخ أيضاً ألفا عندما تكون في حالة الأحلام اليقظة أو التأمل والممارسات الذهنية.
وأيضاً تعزز موجات ألفا الإبداع وتحد من إصابتك بالإكتئاب،وتبدأ أن تقل عندما نستعد للنوم
موجات ثيتاTheta وترددها 4-8 هرتز
تتكون موجات ثيتاTheta من ترددات تبدأ من 4 هرتز حتي 8 هرتز،عندما تكون موجات المخ من هذا النوع،تكون في حالة إسترخاء عمييق ويكون هو الخيط بين النوم الحقيقي والإستعداد للنوم،ويُستخدم هذا النوع من الموجات في التنويم المغناطيسي،ويكون الإنسان وقتها في حالة تقبل لأي أفكار،ويقال أنها تُستخدم لتجنيد العملاء والإرهابيين.
موجات دلتاDelta وترددها أقل من 4 هرتز
تكون الموجة في مخ الإنسان من نوع دلتاDelta،عندما يكون في نوم عميييق،ختلف هذه الموجات في الجرعات عن باقي الموجات،فباقي الموجات تكون جرعتها نصف ساعة أو ساعة كأقصي حد،لكن هذه الموجات يتم إستخدامها لمدة تزيد علي6 ساعات وتُستخدم أثناء النوم،والنتيجة ستكون أن المُخ دا سينتج موجات ثيتا بكثرة ويُصبح الإنسان في حالة من الخمول والكسل طوال النهار والليل.
القرآن والسنة.. لمواجهة المؤامرة
مما لا شك فيه أن كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه أشرف الخلق محمد (ص) هم الحل،وصراط الله عز وجل بها نهتدي إلي نور الله ونصرته،والله ما ترك القرآن ولا سنة محمد (ص) معضلة إلا وكان حلها فيهم،لكن لن يحصل علي هذه الحلول إلي من يؤتيه الله الحكمة ويلهمه ويرشده علي هدي نوره،وأن نركز جيداً علي التفسير الباطني للقرآن الذي لا يعلم تأويله إلا الله..
( وهذا ما سنوضحه في جزء آخر )
________________________________________________________________
الموجاتالصُغْرِيّة أو الميكروويف ELF
هي أحد أنواع الحزم الموجية الراديوية،فالموجات الراديوية تُقسم إلي حِزَمْ علي حسب طول الموجة وترددها.
وهذا النوع من الموجات يُعد من الموجات شديدة الإنخفاض في ترددها، وتُعد موجات ELF أفضل الموجات التي يُمكن بها التلاعب بالبشرية،وهي أحد أسلحة "الجيل السادس " من الحروب،والتي أول من تكلم عنها هو الجنرال فلاديمير سليبتشنكو،فالأن لم يعد للقوة العسكرية البشرية أي قيمة،فمن خلال هذا النوع من الأسلحة يمكن للدول أن تدمر جيوووش بكبسة زر.
الموجات الصُغْرِيّة أو الميكروويف: هي موجات تُنتج عندما يمر التيار الكهربائي من خلال " موصل " ويكون طولها الموجي حوالي ميكرومترMicro-metre،وهي أشعة كهرومغناطيسية غير المؤينة،وتصل سرعتها إلي سرعة الضوء.
الموجات الصُغْرِيّة = المخدرات الرقمية.. بأنواعها المختلفة ثيتا-بيتا-دلتا..الخ
مشروع باندورا Pandora الأمريكي
عندما نعود إلي تاريخ إسم هذا المشروع،فإسم "باندورا" أو Πανδώρα بالإغريقية،هي أول مرأة يونانية،خُلقت بأمر من زيوس،وخلقها من الماء والتراب،وطبقاً للميثولوجيا الإغريقية ف"صندوق باندورا" هو صندوق حُمِل بواسطة "باندورا"وفيه كل شرور البشرية من كذب وحسد وجشع وغرور وإفتراء..الخ
مشروع باندورا Pandora هو أحد المشروعات شديدة السرية التي قامت بها المخابرات الأمريكية CIA من عام 1965 حتي عام 1970 لعمل لدراسة موجات الميكروويف صغيرة التردد،والهدف من هذا المشروع هو عمل أبحاث سرية عن كيفية السيطرة علي العقول وبرمجتها والتحكم في المشاعر الإنسانية وقذف الأمراض،وكل هذا عن بعد وإختصارها RMCT،وبدأ المشروع في أواخر الستينات60s،بقيادة الدكتور "روس أديRoss Adey".
إكتشف الدكتور أدي أن الترددات شديدة الإنخفاض (ELF(Extreme Low Frequency،لها تأثيرات حيوية ونفسية ليس علي الإنسان فقط بل علي كل الكائات الحية،وهذا أول ما إكتشفه الدكتور أدي وكان هذا حافزاً للمخابرات الأمريكية أن تُكمل المشروع وتزيد من تمويله،وتوالت الإكتشافات المثيرة،وتوصلوا الي أن التردد من6-16 هرتز لهُ تأثير علي الجهاز العصبي كاملاً والغدد الصماء،وهذا يفكِّرنا بما قامت به روسيا في السفارة الأمريكية في موسكو حيث قامت روسيا بمهاجمة وقذف السفارة الامريكية بالأشعة الكهرومغناطيسية والطيف الميكروويفي،وبعد فترة قليلة أُكتُشِفَ أن أعضاء السفارة مصابين بأمراض في الدم،نزيف في العيون وأمراض في الغدة اللمفية،وبعد سنوات قليلة ماتوا،وكانت شركة π ) DARPA ) المسؤله عن مشروع باندورا،وكانت هناك تجارب مكثفة منذ بداية المشروع علي القرود،من خلال تعريضها للأشعة الكهرومغناطيسية والطيف الميكروويفي بشكل مكثف لمتابعة النشاط الحيوي لها،وفي الحقيقة أن مثل هذا النوع من الأسلحة لا يقل إن لم ليكن أقوي من أسلحة الدمار الشامل،فبالنسبة لهم إستعباد الإنسان أفضل من قتله،وبعد ذلك بدأ المشروع يأخذ منحني أخر وتبدأ التجارب علي البشر مُجْبَرين،وإنه وبلا شك أن أول زرعوا بذرة علم التحكم في العقل هم العلماء النازيون،وكباقي الإكتشافات والإختراعات النازية التي ورثتها بريطانيا وأمريكا وروسيا،أول مشكلة قابلت المشروع كانت أن موجاتELF تحتاج إلي هوائيات كبيرة،
لذلك قاموا بتحميل موجاتELF علي موجات حاملة أخري مثل RF أو UHF،وكان لها نفس التأثيرات الحيوية والنفسية،ولم تقل عن موجاتELF في السيطرة علي العقول،وتم تطوير العديد من أنظمة الأسلحة علي أساسها تُدمر الحمض النووي وتغير كيمياء الجسم وبالطبع السيطرة علي العقل وقذف الجسم بالأمراض السرطانية،ويتم حالياً صُنع أجهزة تولد هذا النوع من الموجات وستكون مع الشرطة البريطانية،وهذه الأجزة تنتج ما يعادل 17.6 هرتز في الثانية،وسيكون لها تأثيير موجع علي الخلايا المخ وتُعَرقِل العمليات الحيوية في الجسم،وتُطلف كم هائل من أيونات الكالسيوم في القشرة المخية والنظام العصبي،مما يؤدي إلي تغير سلوك الفرد ونمو الأورام السرطانية.
الوثيقة السرية للمشروع من قبل المخابرات الأمريكية
- يُمكن أن تقصف شخصاً بعينه وتتبعه حتي داخل منزله
- عندما يُقصف أحد بها يشعر بصداع خفيف و ألم وضغط في العضلة الصُّدغية
- تؤثر علي الحمض النووي وتترنم معه وتعطي صدي فيه
- تخترق اللحم والعظام
- تؤثر علي المخ بشكل أساسي علي حسب نوع الموجة ( راجع المخدرات الرقمية ) مشروع Mk-Ultra الأمريكي
مشروعMk-Ultra،هو برنامج غير قانوني سري تابع لوكالة المخابرات الأمريكية وتحديداً الشعبة العلمية،وكان الهدف منه إيجاد وتطوير طُرق وعقارات السيطرة علي العقل والتعذيب والإستجواب،وكانت الشعب العسكرية المسؤولة عن هذا المشروع هي الشعبة العلمية للمخابرات الأمريكيةCIA والشعبة الكيميائية في الجيش الأمريكي،وبدأت الCIA في إستقطاب علماء للعمل علي هذا المشروع،وفي الحقيقة أن مشروع Mk-Ultra ليس مشروع أمريكي بحت،لكنه في الأصل مشروع نازي،فتابعت الولايات المتحدة الأمريكية الأبحاث اللأدمية التي كان يقوم بها النازيين علي سجنائهم،للسيطرة علي عقولهم وإخراج منها كل ما يريدون من معلومات عسكرية وعلمية،وطبقاً لعملية "مشبك الورق " للكابتة الشهيرة ( آني جاكوبسون )،والتي تحدثت فيه عن إستقطاب العلماء النازيين للعمل وخدمة المصالح الأمريكية فإن كافة المشاريع العلمية الأمريكية من له الفضل فيها هم العلماء النازيين سواء في المشاريع الفضائية(هم السبب في وصول ناسا الي مكانتها الحالية) أو في المشاريع العسكرية ومشاريع التحكم في العقول بالعقارات أو عن بعد(بالأشعة منخفضة التردد)،وقامت الولايات المتحدة من خلال " عملية مشبك الورق "،أو حملة التضليل،فقامت بإدانة كافة العلماء النازيين بأنهم قاموا بجرائم حرب متمثلة في تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية ضارة وحملة إعلامية شديدة عليهم،وكل هذا حتي يساوموهم(العلماء) علي إعطائهم حريتهم ومعهم أهلهم،مقابل العمل علي نقل المشاريع النازية إليهم،فكان مشروع Mk-Ultra هو توسعة للمشاريع اللأدمية النازية.
وكما ذكرنا فإن الهدف الأساسي للمشروع هو الوصول لطرق مُجربة وأكيدة للسيطرة علي الدماغ،فكان طاقم العلماء لهذا المشروع هو علماء من كندا وعلماء في الأعصاب وعلماء في السيكولوجي وعلي رأسهم العلماء النازيين بالطبع،كان المشروع في حد ذاته كارثة أدمية،فكان هناك مئات إن لم يكن ألاف من البشر التي قاموا بعمل التجارب عليهم وبعد ذلك يقتلوهم ولا يجد لهم أحد أي أثر،وكانوا لا يعرفون الإنسانية ولا الرحمو فكانوا يستخدمون كافة المواد الكيميائية أو البيلوجية والصعق بالكهرباء.
وكان من ضمن طاقم المشروع الكيميائي/سيدني جوتلبsidney gottlieb،والذي بدأ بعمل تجارب علي مركبLSD وهو عقار
هلوسة أو ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك أو lysergic Acid Dithylamide،وهو عقار هلوسة قوي وجرعة صغيرة
منه كافية لإحداث إضطرابات في الرؤية والفكر والمزاج وتغيير الإحساس بالوقت وأثاره النفسية المدمرة،وأول من قام بتحضيره هو الصيدلي السويسري/ألبرت هوفمان .........
الحقيقة أن مشروعMk-Ultra،لا يهمنا حالياً وليس أداة لهدم الاديان،لكن نعرضه لكشف الجرائم الأمريكية
الوثيقة السرية للمشروع
تقنيات سرية عسكرية للسيطرة على العقل البشرى
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتقنيات السرية العسكرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي و معظم هذه التقنيات أوجدها العالم نيقولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، وأشهر ما تسرب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية ” الريدج “ في العام 1943 في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية و ظهورها في موقع آخر على سواحل نورث فولك في فرجينيا و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا ، و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم حيث وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة – اختلط اللحم مع الحديد – وقسم منهم اختفى تماماً – لا أثر له – أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل أصبحوا مجانين و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية – بحسب ما ذكره الباحثين فى ذلك المجال-،وقد نشر عن أينشتاين تصريحات بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة الامريكية لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية و المكانية اعتماداً على نظرياته النسبية ( ونظريات أخرى سرية ) وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية .
الترددات الشديدة الانخفاض ELF
و تأثيرها على الدماغ و الجسم البشري تحدث لأول مرة عن هذا النوع من الترددات المخترع الإيطالي” ماركوني” Guglielmo_Marconi مبتكر إرسال الراديو في العام 1936 من خلال أبحاث تتناول ترددات تتميز بشدة الانخفاض ELF و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية وتعطيل المحركات و التجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرد التعرض لها ، لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ولم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت ولكنها عادت للظهور من جديد على يد الدكتور” أندريجا بوهاريتش” بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي ، لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ والجسم الإنساني.
وقد توصل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغير عند تعرضه لموجات ELF فعندما يتعرض مثلاً إلى تردد 7.83Hzيشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة. أما إذا تعرض إلى تردد 10.8Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرض إلى تردد 6.6Hz يشعر بالاكتئاب والاحباط واستطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الـ DNA في الجسم الذي تعرض لهذه الترددات وكذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات،أي أنه يستطيع التحكم بصحة الإنسان إما سلباً أو إيجاباً .
وقال احد الباحثين ان بوهاريش عرض نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى ،لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من اجل إسكاته – حسبما نشر – فهرب إلى المكسيك ، وبطريقة غامضة حصل الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا وراح يستخدمها في مجالات سرية كثيرة فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976 وبدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) وتشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التقنية قد تطورت إلى مرحلة خطيرة جداً والحكومات الغربية – خاصة بريطانبا و أمريكا -تستخدمها ضد شعوبها بما يخدم مصالح النخبة والطبقة الحاكمة.
جماهير مزروعة برقاقات الكترونية
الرقاقات الالكترونية
ويضيف احد الباحثين إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة على البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس يرقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي-وهذا ما تسعى الحكومة الامريكية عمله بالفعل -وسيتم التخلي عن استخدام النقود على ان تكون كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية الذكية ، حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً .
وفي عام 1994 وقعت شركة إنتل عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الالكترونية (الكمبيوترية ) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم بطاقات التعريف وفي عمليات التداول المالية ،أما شركة IBM فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد وذلك باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها،وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والأغنام ) لاختبار أدائها
ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور والمخترع كارل ساندرز (Dr. carl Sanders) الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول علامة الوحش الفارقة The mark of the beast – و هي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيسى لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس ، ويذكر انه تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم كما تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.
يالاضافة الى تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الاجتماعي ، بصمات الأصابع . وصفه جسدياً ، تاريخ عائلته ، عنوانه ،عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي
برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال
وقد اشار احد علماء الباراسيكولوجى الى ما يسمى ببرنامج MK-ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية -إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة- ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهووساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً،وهذه هى الطريقة المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات.أما برنامج MONARCH فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال – كما يقول الباحثين – من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطين وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة ، كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين ( ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالاضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة .
ويشير الباحثين الى ان ادارةCIA قد اعترفت علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا ، كما ان تفاصيل خطة برنامج MK-ULTRA و مشروع Monarch قد وصلتنا من خلال ما نشر عن المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح CIA والمدعوة كاثي أوبراين Cathy O’Brien وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها تكوين غيبوبة امريكاTrance Formation – of America وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية.وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع MK-ULTRA وبرنامج MONRANCH للتحكم بالعقول تحولت كاثي إلى ما يعرف بموديل رئاسي (Presidential Model) و يقصد بذلك أنها أصبحت عبدة جنسية كما ذكرت فى كتابها- وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة آي تبقى أعمالهم خفية . وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت كاثي في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم .
وفي عام 1988 تم اختطافها (تخليصها ) من قبل موظف الــ CIA السابق مارك فيليبس(Mark Phillips) الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ،وقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيلي من معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط الاستخباراتي ثم بدأ بعدها فيليبس بعمليات مكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح كاثي إلى أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة ، وايضاً إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها السابق ذكره.
معلومات كثيرة ومبهرة
هناك من يشككون –عن مدى ما يمكننا تصديقه- ولكن تكاد الشريحة الاكثر ان تتفق على ان هناك حكومات فى هذا العالم تسبقنا بأكثر من نصف قرن من التطور , لهذا يشير الكثيرين الى ضرورة التنبه إلى ما يحاك لنا من برامج سيطرة على عقولنا يقوم بها ألمع العقول الذكية في العالم بعد أن يتم خداعها باقناعها أن ما تقوم به غايته خدمة الناس بينما الوقائع تشير إلى أهداف شريرة للسيطرة المطلقة على عقول البشر واستعبادهم لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ذات النفوذ والقوة والسلطة المطلقة
السلاح الصامت.. أحدث أسلحة الدمار الشامل
تخيل سلاحًا يقتل ضحاياه من البشر في صمت رهيب، أو يصيبهم بالسرطان، أو يشلهم أو يصيبهم بالجنون بكل هدوء، دون إراقة نقطة دم واحدة!! وتخيل وجود هذا السلاح في يد قوة غاشمة لا تعير اهتمامًا لحقوق الإنسان أو لحياة البشر. وتخيل أنه لن يكون هناك توقيفات شاملة أو معسكرات اعتقال سياسية مكتظة بالسجناء، ولن تكون هناك حرب جوية ولا برية؛ بل على العكس فإن الحياة ستتواصل على نحو طبيعي؛ حيث سيتم استئصال كل من يشكل تهديدًا للسلطة بشكل صامت وبطريقة مجهولة لا يدركها حتى ضحايا هذا السلاح الخطير!! لسوء الحظ فإن هذا السلاح لا يظهر في فيلم من أفلام الخيال العلمي، بل إن هذا السلاح ظهر بالفعل منذ عدة عقود، وتم استعماله بنجاح ليس له نظير أيضا، وقد يصل تأثيره إلينا قريبا!.
ظهر هذا السلاح في أوائل السبعينيات، عندما قامت أجهزة الاستخبارات الروسية “كى جي بي” KGB بتثبيت أول جهاز من هذا النوع في سفارة الولايات المتحدة في موسكو، ثم قام البريطانيون بتطوير استعماله إلى نوع جديد اعتبره بعض المراقبين نوعًا من أنواع “الفنون الجميلة” في عالم السلاح، ولم يستعملوا هذا السلاح ضد قوات أجنبية في ذلك الوقت، لكنهم استعملوه ضد الشعب البريطاني نفسه!.
واستُعمل هذا السلاح لأول مرة في الميدان أثناء احتجاجات “جرينهام” عندما قصفت قوات الأمن البريطانية بعض النساء المحتجات على استخدام السلاح النووي خارج قاعدة “جرينهام” الجوية بوابل من أشعة الميكروويف ذات التردد المنخفض جدا المعروفة اختصارا بـ (إلف) Extremely Low Frequency (ELF) microwaves. و استعملت أجهزة الأمن البريطانية هذه الأشعة بعد ذلك ضد الأيرلنديين، وضد الذين اعتبرتهم من المنشقين.
ومن المعروف أن أشعة الميكروويف هي نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عندما يمر تيار كهربائي خلال “موصل”، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي من الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤينة.. وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء. وتنتج الموجات ذات التردد المنخفض للغاية من الميكروويف عن أجهزة توضع على مسافة تبعد بضعة أقدام من بيت الشخص المستهدف. ويمكن سماع هذه الموجات بالكاد، وتظهر كصوت يشبه صوت محرك شاحنة بعيدة في زاوية من إحدى غرف المنزل، ويختفي الصوت تدريجيا في الأجزاء الأخرى من المنزل. وقد ظهر في البداية أن هذا السلاح غير مؤذٍ بما فيه الكفاية، لكن تأثيراته التي اكتشفت بعد ذلك مثل تسببه في ظهور السرطان والأورام التي ظهرت على نساء “جرينهام” – قد عززت من خطورة هذا السلاح.
ولا يستهدف هذا السلاح الصامت المنشقين السياسيين فقط؛ فالعالم الباحث “تيم ريفات” Tim Rifat اكتشف مؤخرًا تعرض بعض مناطق المشردين في مدينة “برايتون” الساحلية الإنجليزية لهذه الأشعة المميتة، وقام هذا الباحث بتتبع مصدر هذه الأشعة، فوجدها تنبثق من هوائيات تابعة لمديرية الشرطة، وعندما ذهب إلى هناك لتحذيرهم من وجود أضرار على السكان في هذه البلدة قامت الشرطة بمصادرة أجهزة الكشف عن الأشعة، واعتقلته شخصيا!.
وبعد أن أُطلق سراح العالم المتخصص في علوم “Psychotronics” التي تقوم على استعمال علوم الفيزياء الحيوية والتقنيات الإلكترونية للتأثير على الإنسان وقتل الكائنات الحية، قام بتأليف كتاب “النظر عن بعد” فضح فيه الاستعمال السري للميكروويف من قِبل الشرطة والجيش البريطانيين والولايات المتحدة وروسيا.
السيطرة على العقل عن بعد
ظهر هذا السلاح الصامت نتيجة للأبحاث المكثفة في مجال السيطرة العقلية على البشر، ويرجع تاريخ تقنية السيطرة العقلية عن بعد (آر إم سي تي) Remote Mind Control Technology (RMCT) إلى بحث قام به العلماء العاملون في مشروع “باندورا” الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور “روس آدي” Ross Adey في أواخر الستينيات من القرن الماضي. واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات شديدة الانخفاض التي يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. وكان هذا البحث مهمًا لوكالة المخابرات المركزية التي كانت تسعى للوصول للترددات التي تمكنها من السيطرة على عقول البشر عن بعد. واكتشف الباحثون في مشروع “باندورا” أن المنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية. وأدت هذه الأشعة لتعطيل الوظائف الحيوية الأساسية في القطط والقرود، ولم يكشف العلماء عن تفاصيل التأثيرات الصحية التي تلحقها بالبشر، والتي ظلت في طي الكتمان.
وكانت هناك مشكلة عملية لتطبيق هذه الموجات التي تحتاج لهوائيات كبيرة؛ ولهذا قام العلماء بتحميل موجات الميكروويف “إلف” على موجات حاملة أخرى مثل موجات “آر إف” RF وموجات “يو إتش إف” UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات “إلف” الصافية. وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات “إلف” الزائفة أو الكاذبةpseudo-ELF .
وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي “دي إن أيه”؛ ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح.
وبحسب “ريفات” فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz، وتنتج هذه الأجهزة معدلات “إلف” تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية.
وبحسب “ريفات”، فإن الترددات المؤثرة على البشر، والتي توصلت لها هذه البحوث هي كما يلي:
الأعراض المرضية التي يحدثها
(التردد (هيرتز
السرطان
4.5
انفعال أو غضب هوسي
6.66
ذعر و كآبة
11.3
أيرلندا الشمالية كانت البداية
أنفقت الحكومة البريطانية 2.5 مليون جنيه إسترليني لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة المخابرات المركزية. وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حاليا، وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى لإيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها هذه الصحيفة؛ بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا على الأمن القومي!.
وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد مشروعي “باندورا” و”تيترا”، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول “مارجريت تاتشر” رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولتفنيد هذا الزعم قام الطبيبان “دامين بورن” و”ماري آلين” بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في “بلفاست”، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.
الخطر القادم من قبرص
من المعروف أن القبارصة اليونانيين قاموا مؤخرا بتدمير 190 برجًا من أبراج إرسال الميكروويف التي كانت تستعملها أجهزة الجيش البريطاني، ومنظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي كانت موجودة خارج القاعدة العسكرية البريطانية في جنوب قبرص. وكشف عضو البرلمان النقاب عن سر الوجود المكثف لهوائيات الميكروويف العملاقة، بعد أن تم اعتقاله من قِبل الشرطة، وبعد أن قام أكثر من ألف من القبارصة اليونانيين بتدمير مبنى السجن وإطلاق سراحه. وبحسب عضو البرلمان القبرصي اليوناني، فإن هذه الهوائيات تُستعمل من قِبل القوات البريطانية ومنظمة حلف شمال الأطلسي لغرضين: هما: دعم حرب الإبادة التي يقودها “شارون” ضد الفلسطينيين، واحتلال لبنان بدعوى حفظ السلام.
وفي رأي عضو البرلمان فإن كل ذلك يحدث نتيجة لضغوط عائلات يهودية غنية تسيطر علي بريطانيا عن طريق التحكم في المخزون الاحتياطي الفيدرالي ومصرف إنجلترا المركزي، وعلى أغلب الشركات الدولية التي تتحكم فيما يسمى بتجارة العالم الحر.
وبسبب قرب قبرص من الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، وعدم موافقة الحكومة التركية على التفويض المطلق لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إدارة القوات المسلحة التركية، ووضعها تحت سيطرة الحلف الكاملة إذا دعت الحاجة لذلك – فقبرص هي الموقع المثالي لتطبيق إستراتيجية منظمة “الناتو”.
وبحسب كتاب “ريفات” الجديد، فإن الجيش البريطاني يبني حاليا نسخة متطورة جدا وعالية التكلفة من نظام “هآرب” HAARP الأمريكي للسيطرة العقلية على البشر، والتحكم في المناخ، وتحطيم شبكات الاتصال في القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص. ويمكن استخدام هذا النظام الجديد كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، ويبلغ طول الهوائيات الجديدة العملاقة حوالي 200 متر، وتقوم محطة توليد كهرباء خاصة ذات قدرات عالية بتشغيلها لإطلاق ذبذبة راديوية بقدرة 8 – 16 ميجاهيرتز. ويمكن استخدام هذه المحطة البريطانية كرادار كوني، كما يمكن تحوير نبضات موجات “آر إف” وتحميلها بموجات “إلف” للسيطرة العقلية علي البشر، وإزعاج سكان البلدان المحيطة. وقد يؤدي الاستخدام المنظم لهذه الموجات ذات التأثير النفسي إلى هجرة السكان، وتحويل المدن إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران ومصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.
هل شعرت يوما بأن قرارك ليس نابع من داخلك او ان هناك من يتحكم بك، هل شعرت يوما بعدم رغبتك فى شراء منتج معين وبعدها بفترة قليلة راودك شعور مختلف بمدى احتياجك لشراء المنتج نفسه, هل تصدق كل ما تشاهده بوسائل الاعلام ، هل تساءلت يوما عما اذا كانت وسائل الاعلام مجرد وسيلة للمعرفة والنقد ام وسيلة تجعلك خاضعا لتأثيرها عليك ، هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟!!
عشرات الاسئلة التى حيرت الكثيرين ومئات الاجابات التى يريد البعض تصديقها وعلى النقيض يشكك بها الاخرين بل ويرفضون مجرد التحدث بها,ومنهم من يلتزم الصمت ويكتفى بالذهول لما يسمعه...لذا دعونا نفهم ولنبدأ بنبذة مختصرة عن العقل البشرى طبقا لما قاله الباحثين فى حقل الطاقة الانسانى وعلم الباراسيكولوجى.
العقل الواعي يعتمد على المنطق و التفكير الموضوعي الذي نشأ عليه الفرد ضمن بيئته الاجتماعية والإدراك المحصور ضمن حدود الحواس الخمس ، بينما العقل الباطن تفكيره غير موضوعي و لا يعتمد فقط على المعلومات القادمة من العقل الواعي بل يعتمد على معلومات خفية لا يمكن للعقل الواعي إدراكها و يتجاوب لها حسب الحالة .
ما العقل اللاواعي فيحتوي على جميع المعلومات التي تخص حياتنا الشخصية منذ اليوم الأول من ولادتنا حتى اليوم الأخير وفيه تخزن ذاكرتنا المنسية – معلومات قد ننساها تماماً – و يحتوي أيضاً على معلومات تم إدراكها بواسطة العقل الواعي وكذلك تلك التي لم ينتبه لها أبداً ( معلومات أدركناها دون شعور أو وعي منا لكن تم تخزينها في ذلك القسم الخفي اللامحدود )
يقوم هذا القسم بتخزين كل فكرة خطرت في بالنا،كل انطباع عاطفي شعرنا به، كل حلم ظهر في نومنا، كل صورة شاهدناها ، كل كلمة تلفظنا بها ، كل لمسة لمسناها و يحتفظ بكل حادثة حصلت في حياتنا مهما كانت صغيرة . جميع علومنا و حكمتنا التي اكتسبناها من هذه الدنيا ، مخزونة فيه كما المكتبة التي تحتوي على كتب ومراجع كثيرة،وقد تحدث العلماء المتخصصين عن بعض الظواهر والمؤثرات التى من الممكن ان تقلب موازين العقل البشرى .
لإدراك الخفي والرسائل الخفية
قول احد الباحثين اننا نتعرض للآلاف من المنبهات والدوافع اللاشعورية يومياً وتتمثل هذه المنبهات بشكل أصوات و صور و حتى روائح .
لكنها تسجل في عقلنا الباطن – القسم الخفي من العقل – و يكون لها أثر كبير على سلوكنا و تفكيرنا و شعورنا وحالتنا الصحيّة وحتى تركيبتنا الفيزيائية.
وقد برزت ظاهرة غريبة في فترة الحرب العالمية الثانية حيث قام العلماء في تلك الفترة بتصميم جهاز يدعى Tachisto-scope
ويعملهذا الجهاز – الذي يشبه جهاز العرض السينمائي – على إظهار صور بسرعات متفاوته لدراسة ردود أفعال الأشخاص خلال رؤيتهم لهذه الصور التي تعرض عليهم بسرعات مختلفة ،لكن الأمر الذي أدهش العلماء هو أن الأشخاص استطاعوا التعرف على الصور وتمييزها والتجاوب لها عندما تم عرضها عليهم بزمن خاطف لا يتجاوز 1/100 من الثانية -أي على شكل وميض- و تفاعلوا معها لاإرادياً .
و قد جذبت هذه الظاهرة الغريبة متخصص في مجال التسويق و الترويج الإعلاني يدعى “جيمس فيكاري”James Vicary و خطرت في بال هذا الرجل فكرة جهنمية سببت فيما بعد ضجة كبيرة كانت و لازالت أكثر القضايا المثيرة للجدل حيث أقام ” فيكاري” عام 1957ابحاثه في إحدى دور السينما في نيويورك و استخدم جهاز ” تاتشيستوسكوب” في عرض عبارات تظهر كل خمس ثوان بشكل خاطف ( 1/300 من الثانية ) على الشاشة أثناء عرض الفيلم – اي ان المشاهدين لم يلاحظوا ظهور هذه العبارات الخاطفة خلال مشاهدة الفيلم – أما العبارات التي أطلقها فكانت تقول : إذا كنت تشعر بالجوع فعليك بأكل الفيشار وشرب الكوكاكولا
وبعد مضى ستة أسابيع وحضور ( 45000 مشاهد ) بينما كانت تعرض هذه العبارات الخاطفة على الشاشة باستمرار اكتشف “فيكاري” خلال مراقبته لعملية البيع في الاستراحة الخاصة لدار العرض أن نسبة مبيعات الفيشار ومشروبات الكوكاكولا قد ارتفعت بشكل كبير ، فقد ارتفعت مبيعات الفيشار بنسبة 57% وارتفعت مبيعات الكولا بنسبة 18.1%.
وبعد هذا الاكتشاف المثير راح يتنقل بين المؤسسات الكبرى و الشركات التجارية و الإعلانية ليعرض عليها فكرته الجديدة التي اسماها- الإعلان الخفي Subliminal Advertising- وتبيّن أن الرسائل الخفية هي ليست موجودة في الصور والأفلام السينمائية فقط بل الإعلانات المطبوعة على الورق بالإضافة إلى الإعلانات والموسيقى المسموعة عبر الكاسيتات وإرسال الراديو ، وتعمل هذه الرسائل على برمجة قناعاتنا لصالح جهات تجارية أو سياسية و غيرها ، دون أي شعور منا بذلك !.
كثر الرسوم المتحركة التي تحتوي على إعلانات خفية هي رسوم والت ديزني الذى عرف بميوله الجنسية نحو الأطفال -و تاريخ هذه الشركة يحتاج إلى مقال طويل منفرد- وقد ظهر بمشاهد كثيرة لافلام ديزنى صور إباحية يصعب على العقل الواعي أن يلتقطها، صورة واحدة تكفي لإظهار مدى خطورة هذه الأفلام على الأطفال بغض النظر على المحتوى الذي لا يتناسب تعاليمنا الدينية ، أما الأفلام فالأمثلة لا تعد و لا تحصى و كلها إعلانات إما إباحية أو رموز شيطانية , وهذا مشهد كرتونى شهير حيث يظهر فى الخلفية وراء النافذة رمز جنسى لامرأة عارية ممتزجا بالمشهد لاثارة الغرائز مبكرا ،وهذا هو مشهد اخر من الفيلم الشهير LionKing حيث تشكل النجوم كلمة اباحية .
4-في المجلات و الصحف و المنتجات و حتى النقود هذه هى عملة دولة سيشل من فئة 20 روبية – دقق في النخيل (على اليمين) .. و ستقرأ الكلمة الخفية .
5-فى الاعلانات التليفزيونية لقد عثر الباحثين على الكثير من الرموز المخفية الممزوجة بداخل الاعلانات والتى تظهر بنفس اسلوب الوميض والعبارات الخاطفة لفترات اقل من عشر الثانية ويكفيك ان تقوم بالبحث على الموقع الشهير youtube على كلمة البحث subliminal messages ، وهذا مقطع فيديو يبين احدى فضائح الرسائل المخفية لاحد اكبر مطاعم الوجبات السريعة فى العالم والتى تحدثت عنها وسائل الاعلام الامريكية.
والجدير بالذكر ان احد الباحثين قد عثر على احد الاعلانات الخفية قبيل انتخابات الرئاسة الامريكية الماضية والتى ظهرت على احدى القنوات الاخبارية ويظهر فيها صورة جون ماكين مرشح الحزب الجمهورى للرئاسة وصورة زوجته سيندى , والتى فسرت كأحدى طرق الدعاية الخفية لدى حملته الانتخابية فى ذلك الوقت.
تقنيات سرية عسكرية تستخدم الموجات الكهرومغناطيسية ؟؟؟؟
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتقنيات السرية العسكرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي و معظم هذه التقنيات أوجدها العالم نيقولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، وأشهر ما تسرب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية ” الريدج “ في العام 1943 في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية و ظهورها في موقع آخر على سواحل نورث فولك في فرجينيا و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا ، و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم حيث وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة – اختلط اللحم مع الحديد – وقسم منهم اختفى تماماً – لا أثر له – أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل أصبحوا مجانين و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية – بحسب ما ذكره الباحثين فى ذلك المجال-،وقد نشر عن أينشتاين تصريحات بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة الامريكية لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية و المكانية اعتماداً على نظرياته النسبية ( ونظريات أخرى سرية ) وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية .
الترددات الشديدة الانخفاض ELF و تأثيرها على الدماغ و الجسم البشري تحدث لأول مرة عن هذا النوع من الترددات المخترع الإيطالي” ماركوني” Guglielmo_Marconi مبتكر إرسال الراديو في العام 1936 من خلال أبحاث تتناول ترددات تتميز بشدة الانخفاض ELF و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية وتعطيل المحركات و التجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرد التعرض لها ، لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ولم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت ولكنها عادت للظهور من جديد على يد الدكتور” أندريجا بوهاريتش” بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي ، لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ والجسم الإنساني.
وقد توصل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغير عند تعرضه لموجات ELF فعندما يتعرض مثلاً إلى تردد 7.83Hzيشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة. أما إذا تعرض إلى تردد 10.8Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرض إلى تردد 6.6Hz يشعر بالاكتئاب والاحباط واستطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الـ DNA في الجسم الذي تعرض لهذه الترددات وكذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات،أي أنه يستطيع التحكم بصحة الإنسان إما سلباً أو إيجاباً .
وقال احد الباحثين ان بوهاريش عرض نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى ،لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من اجل إسكاته – حسبما نشر – فهرب إلى المكسيك ، وبطريقة غامضة حصل الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا وراح يستخدمها في مجالات سرية كثيرة فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976 وبدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) وتشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التقنية قد تطورت إلى مرحلة خطيرة جداً والحكومات الغربية – خاصة بريطانبا و أمريكا -تستخدمها ضد شعوبها بما يخدم مصالح النخبة والطبقة الحاكمة.
جماهير مزروعة برقاقات الكترونية؟؟؟
ويضيف احد الباحثين إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة على البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس يرقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي-وهذا ما تسعى الحكومة الامريكية عمله بالفعل -وسيتم التخلي عن استخدام النقود على ان تكون كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية الذكية ، حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً .
وفي عام 1994 وقعت شركة إنتل عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الالكترونية (الكمبيوترية ) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم بطاقات التعريف وفي عمليات التداول المالية ،أما شركة IBM فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد وذلك باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها،وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والأغنام ) لاختبار أدائها .
ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور والمخترع كارل ساندرز (Dr. carl Sanders) الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول علامة الوحش الفارقة The mark of the beast – و هي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيسى لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس ، ويذكر انه تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم كما تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.
يالاضافة الى تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الاجتماعي ، بصمات الأصابع . وصفه جسدياً ، تاريخ عائلته ، عنوانه ،عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي...
والمضحك في الموضوع ان الكونجرس يدرس مشروع قانون ملزم بزرع هذه الرقاقات بحلول 2013 ولكن المضحك اكثر ان العالم المصري احمد زويل كان يروج لها في مؤتمره الذي عقده في جامعة القاهرة
برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال؟؟؟
وقد اشار احد علماء الباراسيكولوجى الى ما يسمى ببرنامج MK-ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية -إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة- ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهووساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً،وهذه هى الطريقة المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات.
أما برنامج MONARCH فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال – كما يقول الباحثين – من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطين وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة ، كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين ( ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالاضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة .
ويشير الباحثين الى ان ادارةCIA قد اعترفت علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا ، كما ان تفاصيل خطة برنامج MK-ULTRA و مشروع Monarch قد وصلتنا من خلال ما نشر عن المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح CIA والمدعوة كاثي أوبراين Cathy O'Brien وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها تكوين غيبوبة امريكاTrance Formation – of America وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع MK-ULTRA وبرنامج MONRANCH للتحكم بالعقول تحولت كاثي إلى ما يعرف بموديل رئاسي (Presidential Model) و يقصد بذلك أنها أصبحت عبدة جنسية (Sex Slave) مخصصة للاستخدام من قبل الرؤساء للقيام بالأفعال الجنسية الشاذة –كما ذكرت فى كتابها- وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة آي تبقى أعمالهم خفية . وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت كاثي في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم .
وفي عام 1988 تم اختطافها (تخليصها ) من قبل موظف الــ CIA السابق مارك فيليبس(Mark Phillips) الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ،وقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيلي من معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط الاستخباراتي ثم بدأ بعدها فيليبس بعمليات مكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح كاثي إلى أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة ، وايضاً إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها السابق ذكره.
معلومات كثيرة ومبهرة عندما نقف امامها لا نستيطع تصديقها بسهولة ولكن تكاد الشريحة الاكثر ان تتفق على ان هناك حكومات فى هذا العالم تسبقنا بأكثر من نصف قرن من التطور , لهذا يشير الكثيرين الى ضرورة التنبه إلى ما يحاك لنا من برامج سيطرة على عقولنا يقوم بها ألمع العقول الذكية في العالم بعد أن يتم خداعها باقناعها أن ما تقوم به غايته خدمة الناس بينما الوقائع تشير إلى أهداف شريرة للسيطرة المطلقة على عقول البشر واستعبادهم لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ذات النفوذ والقوة والسلطة المطلقة...وللاسف هذه التقنيات تطبق بالفعل منذ عقود
"تقنيات سرية للتحكم بعقول البشر"
العقل الواعي والعقل الباطن والعقل اللاواعي
فالعقل الواعي: يعتمد على المنطق والتفكير الموضوعي الذي نشأ عليه الفرد ضمن بيئته الإجتماعية والإدراك المحصور ضمن حدود الحواس الخمس.
أما العقل الباطن: فتفكيره غير موضوعي ولا يعتمد فقط علي المعلومات القادمة من العقل الواعي، بل يعتمد على معلومات خفية لا يمكن للعقل الواعي إدراكها، ويتجاوب لها حسب الحالة.
أما العقل اللاواعي: فيحتوي على جميع المعلومات التي تخص حياتنا الشخصية منذ اليوم الأول من ولادتنا حتى اليوم الأخير، وفيه تُخزّن ذاكرتنا المنسية (معلومات قد ننساها تماما). ويحتوي أيضاً على معلومات تم إدراكها بواسطة العقل الواعي وكذلك تلك التي لم ينتبه لها أبداً (معلومات أدركناها دون شعور أو وعي منا، لكن تم تخزينها في ذلك القسم الخفي اللامحدود) يقوم هذا القسم بتخزين كل فكرة خطرت في بالنا، كل انطباع عاطفي شعرنا به، كل حلم ظهر في نومنا، كل صورة شاهدناها، كل كلمة تلفظنا بها، كل لمسة لمسناها ويحتفظ بكل حادثة حصلت في حياتنا مهما كانت صغيرة. جميع علومنا وحكمتنا التي اكتسبناها من هذه الدنيا، مخزونة فيه كما المكتبة التي تحتوي على كتب ومراجع كثيرة.
وقد قسم المحاضر محاضرته إلى خمسة أقسام رئيسية: القسم الأول تحدث فيه الدكتور زاهي اسبيرو عن ظاهرة:
1- الإدراك الخفي والرسائل الخفية:
أننا نتعرض للآلاف من المنبهات والدوافع اللاشعورية يومياً ؟ وتتمثّل هذه المنبهات بشكل أصوات وصور وحتى روائح. لكنها تسجّل في عقلنا الباطن (القسم الخفي من العقل) ويكون لها أثر كبير على سلوكنا وتفكيرنا وشعورنا وحالتنا الصحيّة وحتى تركيبتنا الفيزيائية !.
وقد برزت ظاهرة غريبة في فترة الحرب العالمية الثانية. حيث قام العلماء في تلك الفترة بتصميم جهاز يدعى " Tachisto-scope تاتشيستوسكوب " يعمل هذا الجهاز (الذي يشبه جهاز العرض السينمائي) على إظهار صور بسرعات متفاوته، لدراسة ردود أفعال الأشخاص خلال رؤيتهم لهذه الصور التي تعرض عليهم بسرعات مختلفة، لكن الأمر الذي أدهش العلماء هو أن الأشخاص استطاعوا التعرّف على الصور وتمييزها والتجاوب لها عندما تعرض عليهم بزمن خاطف لا يتجاوز 1/100 من الثانية! أي على شكل وميض! ويتفاعلوا معها لاإرادياً.
وقد جذبت هذه الظاهرة الغريبة متخصّص في مجال التسويق والترويج العلني يدعى "جيمس فيكري James Vicary" وخطرت في بال هذا الرجل فكرة جهنّمية سببت فيما بعد حصول ضجّة كبيرة كانت ولازالت أكثر القضايا المثيرة للجدل!.
أقام "فيكري" في العام 1957م أبحاثه في إحدى دور السينما في نيويورك، واستخدم جهاز "تاتشيستوسكوب" على الشاشة أثناء عرض الفيلم، في عرض عبارات تظهر كل خمس ثوان بشكل خاطف بسرعة (1/300 من الثانية) أي أن المشاهدين لم يلحظوا ظهور هذه العبارات الخاطفة خلال مشاهدة الفيلم، أما العبارات التي أطلقها فكانت تقول: إذا كنت جوعان كل البوشار واشرب الكوكاكولا بعد ستة أسابيع وحضور (45000 مشاهد)، بينما كانت تعرض هذه العبارات الخاطفة علي الشاشة باستمرار، اكتشف "فيكري" خلال مراقبته لعملية البيع في الاستراحة الخاصة لدار العرض أن نسبة مبيعات البوشار ومشروبات الكوكاكولا قد ارتفع بشكل كبير! ارتفعتْ مبيعات البوشار بنسبة 57 % وارتفعتْ مبيعاتُ الكوكاكولا بنسبة 18.1%، بعد هذا الاكتشاف المثير راح يتنقّل بين المؤسّسات الكبرى والشركات التجارية والعلنية ليعرض عليها فكرته الجديدة التي اسماها " الإعلان الخفي Subliminal Advertising "، وتبيّن أن الرسائل الخفية هي ليست موجودة في الصور والأفلام السينمائية فقط، بل الإعلانات المطبوعة علي الورق، بالإضافة إلى الإعلانات والموسيقى المسموعة عبر الكاسيتات وإرسال الراديو. وتعمل هذه الرسائل على برمجة قناعاتنا لصالح جهات تجارية أوسياسية أو أيديولوجية و غيرها دون أي شعور منا بذلك !.
ثم انتقل بعدها المحاضر إلى شرح القسم الثاني من المحاضرة الذي يدور حول :
2- تقنيات سرية عسكرية تستخدم الموجات الكهرمغناطيسية :
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتقنيات السرية العسكرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي. معظم هذه التقنيات أوجدها العبقري الكبير "نيقول تيسل" بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور "ألبرت أينشتاين". أشهر ما تسرّب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية "ألريدج" في العام 1943م في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية! وظهورها في موقع آخر على سواحل نورثفولك في فرجينيا وبعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي واختفت من فرجينيا، وبعد الإقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم!. وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة اختلط اللحم مع الحديد!. وقسم منهم اختفى تماماً ! لا أثر له !. أما البحارة الباقين، فكانوا فاقدي العقل! أصبحوا مجانين! واضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية!.
والعالم ألبرت أينشتاين صرح بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة الأمريكية لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية والمكانية اعتماداً علي نظرياته النسبية (ونظريات أخرى سرية) وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية!.
3- الترددات الشديدة الإنخفاض ELF وتأثيرها على الدماغ والجسم البشري :
تحدث لأول مرة عن هذا النوع من الترددات المخترع الإيطالي "ماركوني" (مبتكر إرسال الراديو)، في العام 1936م، من خلال أبحاث تتناول ترددات تتميّز بشدّة الإنخفاض ELF وبعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية! وتعطيل المحرّكات والتجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرّد التعرّض لها ! لكن أبحاث "ماركوني" فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية، ولم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت ولكنها عادت للظهور من جديد على يد الدكتور "أندريجا بوهاريتش" بين الخمسينات والستينات من القرن الماضي .لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ والجسم الإنساني. وقد توصّل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغيّر عند تعرّضه لموجات ELF فعندما:
يتعرّض مثلا إلي تردد 7.84Hz يشعر بالسعادة والإنسجام مع الطبيعة المحيطة، أما إذا تعرّض إلى تردد 10.8Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرض إلي تردد 6.6Hz يشعر بالإكتئاب والإحباط!.
استطاع "بوهاريش" أيضاً، أن يحدث تغييرات في تركيبة DNA والـ RNA في الجسم الذي تعرّض لهذه الترددات. وكذلك التأثير على الجراثيم والخلايا السرطانية والفيروسات، أي أنه يستطيع التحكّم بصحّة الإنسان! إما سلبا أو إيجاباً!.
عرض بوهاريش نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه. فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى. لكن الحكومة الأمريكية (وكالة المخابرات) قامت بإحراق منزله في نيويورك من أجل إسكاته فهرب إلى المكسيك!. لكن بطريقة غامضة، حصل الاتحاد السوفييتي علي هذه التكنولوجيا وراح يستخدمها في مجالت سرية كثيرة. فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976م وبدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر وراحوا يتكلمون أموراً كثيرة ويتصرفون دون وعي. (هذا حادث موثّق) وتشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التقنية قد تطوّرت إلى مرحلة خطيرة جدا! والحكومات الغربية (خاصةً بريطانيا وأمريكا) تستخدمها ضد شعوبها بما يخدم مصالح النخبة والطبقة الحاكمة.
4- جماهير مزروعة برقاقات الكترونية :
إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة علي البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس برقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي وسيتم التخلي عن استخدام النقود وستتم كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان (الكريديت كارد) والبطاقات المصرفية الذكية. حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك. وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك، لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل، فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً.
في عام 1994 وقعت شركة "إنتل" عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الإلكترونية (الكمبيوترية) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم كبطاقات للتعريف وفي عمليات التداول المالية. أما شركة "IBM" فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد ولكن باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها. وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والغنام ) لإختبار أدائها.
ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور المهندس والمخترع "كارل ساندرز Dr. Carl Sanders" الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي. ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول "علامة الوحش الفارقة The mark of the beast" وهي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيس لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس. تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم . تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.
أيضاً تم تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص، وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الإجتماعي بصمات الأصابع، وصفه جسدياً، تاريخ عائلته، عنوانه، عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي .
5- برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول و برنامج MONARCH لإستعباد النساء والأطفال:
يتضمن "برنامج MK-ULTRA" الذي تجريه المخابرات الأمريكية CIA بسرية إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهوساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً. وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الإنتحاريين الذين يستخدمونهم للإغتيالات.
أما "برنامج MONARCH" فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذيين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطيين. وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة. كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين (ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالإضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة.
وقد اعترفت "CIA" علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات المدمرة ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا.
إن تفاصيل خطة برنامج "MK-ULTRA" ومشروع "Monarch" قد وصلتنا من خلال المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح "CIA" والمدعوة "كاثي أوبراين Cathy O’Brien" وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها "تكوين غيبوبة امريكا Trance Formation of America". وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان "غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية".
وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع "MK-ULTRA" وبرنامج "MONRANCH" للتحكم بالعقول تحولت "كاثي" إلي ما يعرف "بموديل رئاسي Presidential Model" ويقصد بذلك أنها أصبحت "عبدة جنسية Sexual Slave" مخصصة للإستخدام من قبل الرؤساء للقيام بالأفعال الجنسية الشاذة.
وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة كي تبقى أعمالهم خفية. وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت "كاثي" في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم.
في شباط عام 1988 تم اختطافها (تخليصها) من قبل موظف "CIA" السابق "مارك فيليبس Mark Phillips" الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي "تقنيات التحكم بالعقول" بالإعتماد على الصدمات النفسية الإستخباراتي لقد نجح "فيليبس" في تهريب "كاثي" وابنتها "كيللي" من مخالب معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا Alaska وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط. بدأ بعدها "فيليبس" بعمليات حثيثة ومكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح "كاثي" إلي أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة، وايضاً إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها "تكوين غيبوبة امريكا Trance Formation of America".
واختتم الدكتور المهندس "زاهي اسبيرو" محاضراته بضرورة التنبه إلى ما يحاك لنا من برامج سيطرة على عقولنا يقوم بها ألمع العقول الذكية في العالم بعد أن يتم خداعها باقناعها أن ما تقوم به غايته خدمة الناس بينما الوقائع تشير إلى أهداف شريرة للسيطرة المطلقة على عقول البشر واستعبادهم لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ذات النفوذ والقوة والسلطة المطلقة.
( السيطرة علي العقول ) لهدم الأديان ولإتّباع الدين العالمي الواحد
مما لا شك فيه أن الحرب القادمة هي حرب علي العقول والإيمان بالله،فبدون العقول لا نور للمستقبل،وبدون الاديان لا نور إلهي نهتدي عليه لإرضاء الله عز وجل والتقرب منه،ولا شك أن المخلوق الوحيد الذي يضع أمام عينيه هذا الهدف هو إبليس عليه لعنة الله
قال جل وعلا : (قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) صدق الله العظيم ومعه لعنة الله عليه أتباعه من الإنس الذين أغواهم بمتاع الحياة،فعبدوه وقدسوه،ونسوا خالقهم،وانحرفوا عن طريق الوصول اليه
قال جل وعلا : {قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (*) إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} صدق الله العظيم
هذا هو العقل،هذا هو الكنز الذي وهبه الله لنا لنتدبر في خلقه،ونتسائل به،لماذا خلقنا الله؟هل الله يحتاج إلي عبادتنا له؟كيف نرضي الله؟
لكن!عندما نوجه هذه الهبه لنفكر في ماديات الدنيا الزائلة،فهذا هو الإستخدام الخاطيء لها،فإنه لفرض علينا أن نستخدمه كما أمرنا الله عز وجل وكما قال جل جلاله : { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }*[البقرة : 242] صدق الله العظيم
إذاً فإن الهدف الأسمي لعقلنا هو أن نتفكر في خلق الله وحكمته وكافة آياته في السماء والأرض
لكن! لا تنسي أن هناك من يتربصون بك وهم علي يقين تام أن هذا الجزء الذي تحيطه العظام هو أفضل خيط يستطيعون منه أن يحركوك به كما يشاءوا وبهذا الخيط ينفذون أوامر من يعبودن (إبليس)،فلا تترك لهم فرصة ليتحكموا بك وأن تغلق في وجههم كل الأبواب،التي منها يستطيعون أن يدخلوا كلابهم ( θ ) ،لتنبح عليك وتلهيك عن ما خُلقت من أجله.
الدماغ البشري
يتكون الدماغ البشري من مليارات الخلايا العصبية المتشابكة،وتعمل هذه الخلايا العصبية علي تلقي المعلومات من خلال السمع والشم والرؤية والإحساس،وتعمل علي تنظيم وترتيب الأفكار،وتنظيم العمليات الحركية اللاواعية داخل الجسم،مثل تنظيم دقات القلب والتنفس والهضم.. وما يهمنا في موضوعنا هذا هو " المخ " والذي يشكل 85% من الدماغ البشري،وتحديدا يهمنا
الفص الجبهي أو Frontal Lobe،والذي به توجد معظم الخلايا العصبية الحساسة للدوبامين
الفص الجبهي Frontal Lobe
يقع الفص الجبهي في الجزء الأمامي للدماغ البشري،وتتمثل مهام الفص الجبهي في :
* تمييز العواقب المستقبلية الناجمة عن السلوكيات الحالية
* الإختيار بين السلوكيات الخاطئة والصحيحة ( الخير والشر )
* تحديد الإختلافات والتشابهات بين الأشياء المادية أو الأحداث
* الإحتفاظ بالذكريات لمدي طويل
* الكذب والأخطاء بشكل عام وهنا نأتي إلي الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ونلقي نظرة علي { سورة العلق:آية 15-16 }كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)
نحوياً :
لِنَسْفَعًا : *اللام:لام التوكيد *نَسْفَعً:فعل مضارعبِالنَّاصِيَةِ : *الباء:حرف جر *ال:اداة تعريف *نَّاصِيَةِ:اسم
كَاذِبَةٍ : صفةخَاطِئَة : صفة
التفسير:نَسْفَعً : الضرب أو اللطم
نَّاصِيَةِ : مُقدَّم الرَّأس
أي:إن لم ينتهي أبو جهل مما يفعله لنأخذن بناصيته إلي النار،والناصية هي التي تخرج منها الأخطاء والأكاذيب
الدوبامين والحالة النفسية والمزاجية
هي مادة كيميائية تتفاعل داخل الدماغ البشري،وتوجد بنسبة كبيرة في المخ وتحديداً الفص الجبهي(الأمامي،الناصية)
وتنتجه شبكة الخلايا العصبية في الدماغ أو تستجيب له،يتم تغيير الحمض الأميني(تيروسين)إلي المادة الكيميائية( ل-دوبا )
وبعد ذلك يتم إنتاج مادة ال(دوبامين)،والتي تؤثر علي الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك تحريك الجسم،التوجيه والإنتباه
تكون مستويات الدوبامين في أعلي درجاتها في فترة الطفولة،وتقل مع العُمر.
الخطة السوداء للسيطرة علي العقول
سيكون موضوعنا هذا عن أكثر طريقتين يمكن من خلالهما السيطرة علي العقل وملءه بالأوهام والتخيلات وهم:
* المخدرات الرقمية أو Digital Drugs ( تؤثر عليك بإختيارك انت )* الموجاتالصُغْرِيّة أو الميكروويف منخفضة التردد ELF ( تؤثر علينا بدون ايرادتنا )
* مشروع الهولوجرام Holo-gram أو التصوير ثلاثي الأبعاد ( إستغلال الرموز الدينية )...يُتبَع قريباً
المخدرات الرقمية أو Digital Drugs
ذكرنا سابقاً أن المخ هو مليارات من الخلايا العصبية التي تتواصل مع بعضها بعضاً بإستخدام هرمون الدوبامين الي بينقل الإشارات الكهربية بين الخلايا،ويكون مزاج أو حالة الإنسان مبنية علي أساس الترددات في المخ.
المخدرات الرقمية Digital Drugs هي عبارة عن ملفات بصيغة MP3 يتم بيعها علي مواقع شهيرة،تعطي نفس تأثير الحشيش أو الكوكايين أو الماريجوانا،وهذه النغمات يتم سماعها من خلال سماعات الأذنHeadPhone ويتم إرسال ترددين مختلفين،فمثلاً يكون التردد في الأذن اليمني أعلي من اليسري،مما يؤدي إلي حدوث صوت أو تردد ثالث داخل الأذن،وأيضاً لها نظرية أخري وهي محاولة المخ توحيد الترددين فيفشل ويظل في حالة غير مستقرة كهربائياً،فكل جرعة تختلف عن الأخري،فهناك جرعات يمكنها أن تسبب لك حالة من الهلوسة والتشنجات،أو الشعور بالنشوة أو الإسترخاء التام.
ويعود هذا الإكتشاف إلي العالم الفيزيائي DOVE والذي إكتشف ان اذا استمعت لترددين منخفضين قليلاً عن بعضهم يؤدي هذا الي إدراك صوت نبض سريع وتعرف هذه الظاهرة بإسم Binaural Beats.
فمثلاً : إذا قمت بإستخدام سمعات الأذن وكانت الترددات بالأذن اليمني=325هرتز والأذن اليسري=315هرتز إذاً فالناتج يكون 10هرتز وهذا التردد يكون طبيعياً في المخ في فترة الإسترخاء والتأمل
ينقسم تأثير المخدرات الرقمية إلي 4 أنواع :
* موجات جاماGamma وترددها 30-90 هرتز
* موجات بيتا Beta وترددها 12-27 هرتز
* موجات ألفا Alpha وترددها 8-12هرتز
* موجات ثيتاTheta وترددها 4-8 هرتز
* موجات دلتاDelta وترددها أقل من 4 هرتز
موجات جاماGamma وترددها 30-90 هرتز
تتكون موجات جاما من ترددات تبدأ من 30 هرتز حتي 90هرتز،وعندما تكون ترددات المخ بنفس هذه الترددات(30-90)،يكون الإنسان في وضع التفكير وتحليل وإستقبال المعلومات من البيئة المحيطة من خلال السمع أو الرؤية أو الشم
وفي عام 2000م إكتشف العلماء أن موجات جاماGamma هي الموجات التي تتحكم أو لها علاقة بضمير الإنسان ونواياة سواء الطيبة أو الخبيثة،وموجات جاماGamma قصيرة الطول الموجي،ولديها أكبر قدر من الطاقة عن باقي موجات الطيف الكهرومغناطيسيelectromagnetic spectrum،وتُستخدم أيضاً لقتل الخلايا السرطانية وهذا ما يسمي بالعلاج الإشعاعي.
إذاً مهمة موجات جاماGamma الأساسية هي الضمير والإدراك،فحدوت أي خلل في تكوينها طبيعياً داخل المُخ يؤدي إلي التأثير علي قدراتك العقلية والإدراك وفي نهاية المطاف.... ضميرك!!!
موجات بيتا Beta وترددها 12-27 هرتز
تتكون موجات بيتاBeta من ترددات تبدأ من 12 هرتز حتي 27 هرتز،وعندما تكون موجة المخ بنفس الترددات
يكون الإنسان في حالة طبيعية ويقوم بأعماله اليومية وهو في حالة تركيز جيدة،وعندما نكون في حالة تأهب عموماً وفي حالة جيدة لمواجهة المشكلات وصنع القرارات،والطول الموجي للبيات أطول من الطول الموجي للجاما لكنه أقل منها في الطاقة.
(تعد من أهم الموجات التي ينشرون من خلالها الفكر التمهيدي للنظام العالمي الجديد )
موجات ألفا Alpha وترددها 8-12هرتز
تتكون موجات ألفاAlpha من ترددات تبدأ من 8 هرتز حتي 12 هرتز،ويكون المخ في حالة إسترخاء نسبي،وتحديداً قبل المغرب بساعة أو إثنين تبدأ الموجات في المخ أن تتحول إلي موجة ألفاAlpha، أو بعد الإستيقاظ من النوم مباشرة.
وتكون موجات المخ أيضاً ألفا عندما تكون في حالة الأحلام اليقظة أو التأمل والممارسات الذهنية.
وأيضاً تعزز موجات ألفا الإبداع وتحد من إصابتك بالإكتئاب،وتبدأ أن تقل عندما نستعد للنوم
موجات ثيتاTheta وترددها 4-8 هرتز
تتكون موجات ثيتاTheta من ترددات تبدأ من 4 هرتز حتي 8 هرتز،عندما تكون موجات المخ من هذا النوع،تكون في حالة إسترخاء عمييق ويكون هو الخيط بين النوم الحقيقي والإستعداد للنوم،ويُستخدم هذا النوع من الموجات في التنويم المغناطيسي،ويكون الإنسان وقتها في حالة تقبل لأي أفكار،ويقال أنها تُستخدم لتجنيد العملاء والإرهابيين.
موجات دلتاDelta وترددها أقل من 4 هرتز
تكون الموجة في مخ الإنسان من نوع دلتاDelta،عندما يكون في نوم عميييق،ختلف هذه الموجات في الجرعات عن باقي الموجات،فباقي الموجات تكون جرعتها نصف ساعة أو ساعة كأقصي حد،لكن هذه الموجات يتم إستخدامها لمدة تزيد علي6 ساعات وتُستخدم أثناء النوم،والنتيجة ستكون أن المُخ دا سينتج موجات ثيتا بكثرة ويُصبح الإنسان في حالة من الخمول والكسل طوال النهار والليل.
القرآن والسنة.. لمواجهة المؤامرة
مما لا شك فيه أن كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه أشرف الخلق محمد (ص) هم الحل،وصراط الله عز وجل بها نهتدي إلي نور الله ونصرته،والله ما ترك القرآن ولا سنة محمد (ص) معضلة إلا وكان حلها فيهم،لكن لن يحصل علي هذه الحلول إلي من يؤتيه الله الحكمة ويلهمه ويرشده علي هدي نوره،وأن نركز جيداً علي التفسير الباطني للقرآن الذي لا يعلم تأويله إلا الله..
( وهذا ما سنوضحه في جزء آخر )
________________________________________________________________
الموجاتالصُغْرِيّة أو الميكروويف ELF
هي أحد أنواع الحزم الموجية الراديوية،فالموجات الراديوية تُقسم إلي حِزَمْ علي حسب طول الموجة وترددها.
وهذا النوع من الموجات يُعد من الموجات شديدة الإنخفاض في ترددها، وتُعد موجات ELF أفضل الموجات التي يُمكن بها التلاعب بالبشرية،وهي أحد أسلحة "الجيل السادس " من الحروب،والتي أول من تكلم عنها هو الجنرال فلاديمير سليبتشنكو،فالأن لم يعد للقوة العسكرية البشرية أي قيمة،فمن خلال هذا النوع من الأسلحة يمكن للدول أن تدمر جيوووش بكبسة زر.
الموجات الصُغْرِيّة أو الميكروويف: هي موجات تُنتج عندما يمر التيار الكهربائي من خلال " موصل " ويكون طولها الموجي حوالي ميكرومترMicro-metre،وهي أشعة كهرومغناطيسية غير المؤينة،وتصل سرعتها إلي سرعة الضوء.
الموجات الصُغْرِيّة = المخدرات الرقمية.. بأنواعها المختلفة ثيتا-بيتا-دلتا..الخ
مشروع باندورا Pandora الأمريكي
عندما نعود إلي تاريخ إسم هذا المشروع،فإسم "باندورا" أو Πανδώρα بالإغريقية،هي أول مرأة يونانية،خُلقت بأمر من زيوس،وخلقها من الماء والتراب،وطبقاً للميثولوجيا الإغريقية ف"صندوق باندورا" هو صندوق حُمِل بواسطة "باندورا"وفيه كل شرور البشرية من كذب وحسد وجشع وغرور وإفتراء..الخ
مشروع باندورا Pandora هو أحد المشروعات شديدة السرية التي قامت بها المخابرات الأمريكية CIA من عام 1965 حتي عام 1970 لعمل لدراسة موجات الميكروويف صغيرة التردد،والهدف من هذا المشروع هو عمل أبحاث سرية عن كيفية السيطرة علي العقول وبرمجتها والتحكم في المشاعر الإنسانية وقذف الأمراض،وكل هذا عن بعد وإختصارها RMCT،وبدأ المشروع في أواخر الستينات60s،بقيادة الدكتور "روس أديRoss Adey".
إكتشف الدكتور أدي أن الترددات شديدة الإنخفاض (ELF(Extreme Low Frequency،لها تأثيرات حيوية ونفسية ليس علي الإنسان فقط بل علي كل الكائات الحية،وهذا أول ما إكتشفه الدكتور أدي وكان هذا حافزاً للمخابرات الأمريكية أن تُكمل المشروع وتزيد من تمويله،وتوالت الإكتشافات المثيرة،وتوصلوا الي أن التردد من6-16 هرتز لهُ تأثير علي الجهاز العصبي كاملاً والغدد الصماء،وهذا يفكِّرنا بما قامت به روسيا في السفارة الأمريكية في موسكو حيث قامت روسيا بمهاجمة وقذف السفارة الامريكية بالأشعة الكهرومغناطيسية والطيف الميكروويفي،وبعد فترة قليلة أُكتُشِفَ أن أعضاء السفارة مصابين بأمراض في الدم،نزيف في العيون وأمراض في الغدة اللمفية،وبعد سنوات قليلة ماتوا،وكانت شركة π ) DARPA ) المسؤله عن مشروع باندورا،وكانت هناك تجارب مكثفة منذ بداية المشروع علي القرود،من خلال تعريضها للأشعة الكهرومغناطيسية والطيف الميكروويفي بشكل مكثف لمتابعة النشاط الحيوي لها،وفي الحقيقة أن مثل هذا النوع من الأسلحة لا يقل إن لم ليكن أقوي من أسلحة الدمار الشامل،فبالنسبة لهم إستعباد الإنسان أفضل من قتله،وبعد ذلك بدأ المشروع يأخذ منحني أخر وتبدأ التجارب علي البشر مُجْبَرين،وإنه وبلا شك أن أول زرعوا بذرة علم التحكم في العقل هم العلماء النازيون،وكباقي الإكتشافات والإختراعات النازية التي ورثتها بريطانيا وأمريكا وروسيا،أول مشكلة قابلت المشروع كانت أن موجاتELF تحتاج إلي هوائيات كبيرة،
لذلك قاموا بتحميل موجاتELF علي موجات حاملة أخري مثل RF أو UHF،وكان لها نفس التأثيرات الحيوية والنفسية،ولم تقل عن موجاتELF في السيطرة علي العقول،وتم تطوير العديد من أنظمة الأسلحة علي أساسها تُدمر الحمض النووي وتغير كيمياء الجسم وبالطبع السيطرة علي العقل وقذف الجسم بالأمراض السرطانية،ويتم حالياً صُنع أجهزة تولد هذا النوع من الموجات وستكون مع الشرطة البريطانية،وهذه الأجزة تنتج ما يعادل 17.6 هرتز في الثانية،وسيكون لها تأثيير موجع علي الخلايا المخ وتُعَرقِل العمليات الحيوية في الجسم،وتُطلف كم هائل من أيونات الكالسيوم في القشرة المخية والنظام العصبي،مما يؤدي إلي تغير سلوك الفرد ونمو الأورام السرطانية.
الوثيقة السرية للمشروع من قبل المخابرات الأمريكية
- يُمكن أن تقصف شخصاً بعينه وتتبعه حتي داخل منزله
- عندما يُقصف أحد بها يشعر بصداع خفيف و ألم وضغط في العضلة الصُّدغية
- تؤثر علي الحمض النووي وتترنم معه وتعطي صدي فيه
- تخترق اللحم والعظام
- تؤثر علي المخ بشكل أساسي علي حسب نوع الموجة ( راجع المخدرات الرقمية ) مشروع Mk-Ultra الأمريكي
مشروعMk-Ultra،هو برنامج غير قانوني سري تابع لوكالة المخابرات الأمريكية وتحديداً الشعبة العلمية،وكان الهدف منه إيجاد وتطوير طُرق وعقارات السيطرة علي العقل والتعذيب والإستجواب،وكانت الشعب العسكرية المسؤولة عن هذا المشروع هي الشعبة العلمية للمخابرات الأمريكيةCIA والشعبة الكيميائية في الجيش الأمريكي،وبدأت الCIA في إستقطاب علماء للعمل علي هذا المشروع،وفي الحقيقة أن مشروع Mk-Ultra ليس مشروع أمريكي بحت،لكنه في الأصل مشروع نازي،فتابعت الولايات المتحدة الأمريكية الأبحاث اللأدمية التي كان يقوم بها النازيين علي سجنائهم،للسيطرة علي عقولهم وإخراج منها كل ما يريدون من معلومات عسكرية وعلمية،وطبقاً لعملية "مشبك الورق " للكابتة الشهيرة ( آني جاكوبسون )،والتي تحدثت فيه عن إستقطاب العلماء النازيين للعمل وخدمة المصالح الأمريكية فإن كافة المشاريع العلمية الأمريكية من له الفضل فيها هم العلماء النازيين سواء في المشاريع الفضائية(هم السبب في وصول ناسا الي مكانتها الحالية) أو في المشاريع العسكرية ومشاريع التحكم في العقول بالعقارات أو عن بعد(بالأشعة منخفضة التردد)،وقامت الولايات المتحدة من خلال " عملية مشبك الورق "،أو حملة التضليل،فقامت بإدانة كافة العلماء النازيين بأنهم قاموا بجرائم حرب متمثلة في تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية ضارة وحملة إعلامية شديدة عليهم،وكل هذا حتي يساوموهم(العلماء) علي إعطائهم حريتهم ومعهم أهلهم،مقابل العمل علي نقل المشاريع النازية إليهم،فكان مشروع Mk-Ultra هو توسعة للمشاريع اللأدمية النازية.
وكما ذكرنا فإن الهدف الأساسي للمشروع هو الوصول لطرق مُجربة وأكيدة للسيطرة علي الدماغ،فكان طاقم العلماء لهذا المشروع هو علماء من كندا وعلماء في الأعصاب وعلماء في السيكولوجي وعلي رأسهم العلماء النازيين بالطبع،كان المشروع في حد ذاته كارثة أدمية،فكان هناك مئات إن لم يكن ألاف من البشر التي قاموا بعمل التجارب عليهم وبعد ذلك يقتلوهم ولا يجد لهم أحد أي أثر،وكانوا لا يعرفون الإنسانية ولا الرحمو فكانوا يستخدمون كافة المواد الكيميائية أو البيلوجية والصعق بالكهرباء.
وكان من ضمن طاقم المشروع الكيميائي/سيدني جوتلبsidney gottlieb،والذي بدأ بعمل تجارب علي مركبLSD وهو عقار
هلوسة أو ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك أو lysergic Acid Dithylamide،وهو عقار هلوسة قوي وجرعة صغيرة
منه كافية لإحداث إضطرابات في الرؤية والفكر والمزاج وتغيير الإحساس بالوقت وأثاره النفسية المدمرة،وأول من قام بتحضيره هو الصيدلي السويسري/ألبرت هوفمان .........
الحقيقة أن مشروعMk-Ultra،لا يهمنا حالياً وليس أداة لهدم الاديان،لكن نعرضه لكشف الجرائم الأمريكية
الوثيقة السرية للمشروع
تقنيات سرية عسكرية للسيطرة على العقل البشرى
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتقنيات السرية العسكرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي و معظم هذه التقنيات أوجدها العالم نيقولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، وأشهر ما تسرب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية ” الريدج “ في العام 1943 في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية و ظهورها في موقع آخر على سواحل نورث فولك في فرجينيا و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا ، و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم حيث وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة – اختلط اللحم مع الحديد – وقسم منهم اختفى تماماً – لا أثر له – أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل أصبحوا مجانين و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية – بحسب ما ذكره الباحثين فى ذلك المجال-،وقد نشر عن أينشتاين تصريحات بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة الامريكية لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية و المكانية اعتماداً على نظرياته النسبية ( ونظريات أخرى سرية ) وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية .
الترددات الشديدة الانخفاض ELF
و تأثيرها على الدماغ و الجسم البشري تحدث لأول مرة عن هذا النوع من الترددات المخترع الإيطالي” ماركوني” Guglielmo_Marconi مبتكر إرسال الراديو في العام 1936 من خلال أبحاث تتناول ترددات تتميز بشدة الانخفاض ELF و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية وتعطيل المحركات و التجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرد التعرض لها ، لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ولم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت ولكنها عادت للظهور من جديد على يد الدكتور” أندريجا بوهاريتش” بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي ، لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ والجسم الإنساني.
وقد توصل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغير عند تعرضه لموجات ELF فعندما يتعرض مثلاً إلى تردد 7.83Hzيشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة. أما إذا تعرض إلى تردد 10.8Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرض إلى تردد 6.6Hz يشعر بالاكتئاب والاحباط واستطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الـ DNA في الجسم الذي تعرض لهذه الترددات وكذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات،أي أنه يستطيع التحكم بصحة الإنسان إما سلباً أو إيجاباً .
وقال احد الباحثين ان بوهاريش عرض نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى ،لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من اجل إسكاته – حسبما نشر – فهرب إلى المكسيك ، وبطريقة غامضة حصل الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا وراح يستخدمها في مجالات سرية كثيرة فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976 وبدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) وتشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التقنية قد تطورت إلى مرحلة خطيرة جداً والحكومات الغربية – خاصة بريطانبا و أمريكا -تستخدمها ضد شعوبها بما يخدم مصالح النخبة والطبقة الحاكمة.
جماهير مزروعة برقاقات الكترونية
الرقاقات الالكترونية
ويضيف احد الباحثين إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة على البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس يرقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي-وهذا ما تسعى الحكومة الامريكية عمله بالفعل -وسيتم التخلي عن استخدام النقود على ان تكون كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية الذكية ، حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً .
وفي عام 1994 وقعت شركة إنتل عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الالكترونية (الكمبيوترية ) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم بطاقات التعريف وفي عمليات التداول المالية ،أما شركة IBM فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد وذلك باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها،وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والأغنام ) لاختبار أدائها
ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور والمخترع كارل ساندرز (Dr. carl Sanders) الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول علامة الوحش الفارقة The mark of the beast – و هي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيسى لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس ، ويذكر انه تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم كما تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.
يالاضافة الى تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الاجتماعي ، بصمات الأصابع . وصفه جسدياً ، تاريخ عائلته ، عنوانه ،عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي
برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال
وقد اشار احد علماء الباراسيكولوجى الى ما يسمى ببرنامج MK-ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية -إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة- ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهووساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً،وهذه هى الطريقة المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات.أما برنامج MONARCH فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال – كما يقول الباحثين – من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطين وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة ، كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين ( ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالاضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة .
ويشير الباحثين الى ان ادارةCIA قد اعترفت علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا ، كما ان تفاصيل خطة برنامج MK-ULTRA و مشروع Monarch قد وصلتنا من خلال ما نشر عن المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح CIA والمدعوة كاثي أوبراين Cathy O’Brien وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها تكوين غيبوبة امريكاTrance Formation – of America وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية.وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع MK-ULTRA وبرنامج MONRANCH للتحكم بالعقول تحولت كاثي إلى ما يعرف بموديل رئاسي (Presidential Model) و يقصد بذلك أنها أصبحت عبدة جنسية كما ذكرت فى كتابها- وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة آي تبقى أعمالهم خفية . وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت كاثي في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم .
وفي عام 1988 تم اختطافها (تخليصها ) من قبل موظف الــ CIA السابق مارك فيليبس(Mark Phillips) الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ،وقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيلي من معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط الاستخباراتي ثم بدأ بعدها فيليبس بعمليات مكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح كاثي إلى أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة ، وايضاً إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها السابق ذكره.
معلومات كثيرة ومبهرة
هناك من يشككون –عن مدى ما يمكننا تصديقه- ولكن تكاد الشريحة الاكثر ان تتفق على ان هناك حكومات فى هذا العالم تسبقنا بأكثر من نصف قرن من التطور , لهذا يشير الكثيرين الى ضرورة التنبه إلى ما يحاك لنا من برامج سيطرة على عقولنا يقوم بها ألمع العقول الذكية في العالم بعد أن يتم خداعها باقناعها أن ما تقوم به غايته خدمة الناس بينما الوقائع تشير إلى أهداف شريرة للسيطرة المطلقة على عقول البشر واستعبادهم لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ذات النفوذ والقوة والسلطة المطلقة
0
تعليقات
إرسال تعليق