بسمه تعالى
هااام جدا وخطير...الأسلحة السايكوترونية Psychotronic weapons
الأسلحة السايكوترونية هي تلك المصنّفة ضمن النوع المسمى بالأسلحة “غير المميتة” Non lethal weapons (مع أنها مميتة جداً). تستطيع عناصرها الخفية أن تقتل عبر مسافة غير محدودة، يمكنها تجسيد أو التسبب بأي مرض مزمن، يمكنها جعل الشخص يتحوّل إلى مجرم أو أبله عديم المسؤولية، التسبب بحوادث طيران أو سير أو سكك حديدية خلال ثوانٍ، تدمير البُنى الأساسية لأي شيء مادي أو حيوي، خلق أو استثارة أي كارثة بيئية/جوية، التحكّم بأكثر الآلات أو الأدوات تعقيداً، التحكّم بسلوك البشر وأي كائن حيوي آخر، وكذلك تغيير نظرة الواقع لمجتمع بكامله.
التحكم بالعقل وغسل المخ من الالف الى الياء http://www.zulfi-city.com/vb/printthread.php?t=17479
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزءالسابع عشر17 السلاح السادس عشر 16 للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح السايكوترون للتحكم بانماط العقل
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
السلاح السادس عشر 16 للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح السايكوترون للتحكم بانماط العقل
ظاهرة التحكم بالعقل البشري عن بُعد ...شاء الانسان أم أبى ....
هل تصدق ان يوما ما سيتم التحكم بالعقل البشري عن بعد ؟؟؟ هل يعقل هذا ....؟ أم نحن في زمن كل شيء ممكن توقعه وحدوثه ؟؟؟ الموجات الميكروية تبرز كخطر يهدد البشر بصمت سلاح السايكوترون يتحكم بأنماط العقل قبل ما يوازي بالكاد قرنا من الزمن أو ربما أقل، تحدثت نظريات عدة حول امكانية التحكم في العقل البشري من خلال السيطرة على موجات دماغه عبر تسليط حزمة اشعاعية كهرومغناطيسية عليه. ومنذ العام 1920 كان العالم البيوفيزيائي الروسي ألكسندر غورفيتش قد برهن أن كمية قليلة جدا من الاشعاعات الكهرومغناطيسية من مستوى كانتوم - فوتون (جزيئات ضوئية محددة) يمكن أن يكون لها تأثير بالغ الأهمية على عمل الخلايا الحية. ومنذ ذلك الوقت والأبحاث السرية تتطور حتى بلغت مراحل خطيرة واليوم تطل علينا باكورة تلك الأسلحة المطورة للتحكم أو اخضاع البشر دون قتلهم من خلال الأشعة الكهرومغناطيسية. تاريخ ظهور تلك الأسلحة لقد مر 20 عاما على أول اعلان غير مباشر عن وجود أسلحة الموجات الكهرومغناطيسية والتي أطلق عليها لقب الأسلحة السايكوترونية psychotronic weapons من خلال بعض وسائل الاعلام الغربية والتي ذكرت أن أبحاثا قد تمت حول تطوير أسلحة هي عبارة عن مولدات لحقول كهرومغناطيسية قادرة على تشويش أذهان البشر والتحكم فيهم أو دفعهم الى القيام بأفعال متنوعة وحتى الانتحار ان لزم الأمر، ومن مسافة قد تصل الى مئات الكيلومترات وقد نسبت تلك المعلومات حول 'الأسلحة السايكوترونية' الى عدد من العسكريين المسرحين من الخدمة أو أولئك الذين تقاعدوا من الخدمة العسكرية وبعض العلماء الذين عملوا في أبحاث سرية في الخفاء، لكن الذين يعتقد أنهم قطعوا شوطا كبيرا وحققوا نجاحات في هذا المضمار، هم الروس فقد توالت التأكيدات والبراهين على أن الاتحاد السوفيتي السابق قد نجح في التقدم والصدارة في مجال الأسلحة الكهرومغناطيسية المضادة للأفراد، بفضل جهود جبارة في الرجال واستثمارات ضخمة في الوسائل في مجالات البحث المناسبة وقد استطاعوا احداث مجالات كهرومغناطيسية في تجاربهم تتخطى ذروتها المليار واط. العلاقة ما بينها وبين العقل البشري تعد فرضية العالم الكيميائي الشهير ألكسندر باتليروف أول اشارة على وجود تأثير للعقل البشري من قبل المؤثرات الخارجية وذلك في العام 1853، وقد استند في فرضيته على ظاهرة التنويم المغناطيسي، حيث افترض 'باتليروف' أن العقل البشري والجهاز العصبي للجسم هما مصدرا انبعاث للتيار الكهربائي، وأن حركة ذلك التيار العصبي في الجسم البشري هي متطابقة لتفاعل التيار الكهربائي في الموصلات، واستشهد العالم في كلامه بأن تأثير الحث الكهربائي هو الذي يبين كيفية انتقال تلك الاشارات العصبية من دماغ الى آخر للبشر. وقد أيد العالم الفسيولوجي أيفان سيشينوف فرضية باتليروف من خلال تفاعل المشاعر البشرية من خلال العلاقة الحميمية التي قد تنشأ ما بين الأقرباء وخصوصا تلك التي تكون بين التوائم من الناس أبحاث سرية منذ مطلع الستينات، واصل أكثر من 21 معهدا ومركزا، دراسة ما يسميه السوفيات آنذاك 'التأثيرات غير الحرارية التشكيلية' للموجات الميكورية (المايكروويف)، وتكون الطاقة اللازمة لذلك أحيانا أقل من تلك المطلوبة لاحداث تأثير حراري مهم في أنسجة الهدف، صحيح أنه باستعمال مولدات تعمل بموجات المايكروايف العالية الطاقة مدمجة مع أنظمة هوائيات مناسبة، يمكن معها طهو دجاجة من على مسافة مئات الأمتار لكن الهدف هو توليد شعور لدى الأفراد بأنهم يتعرضون للاحتراق وكأن نارا قد أضرمت فيهم في حين لا تتعرض جلودهم للاحتراق بتاتا. لكن اذا أريد قتلهم فان الطاقة التي يتم امتصاصها في هذه الحالة، يمكن تركيزها وحصرها على مساحات صغيرة من الجسم البشري مثل قاعدة الدماغ حيث تكفي طاقة ضعيفة نسبيا لاحداث تأثيرات مميتة التحكم في أدمغة البشر من الأمور السرية التي كان السوفيات في الثمانينات يولونها أولوية قصوى وسرية تامة ما يمكن تسميته 'بضبط الأجهزة الحية'. وهذا المبدأ يتلخص في استخدام مولد 'سايكوتروني' من الممكن تركيزه على الأعضاء الحيوية في الجسم البشري كل على حدة بحيث يمكن احداث خلل في وظيفتها داخل الجسم عن طريق تسليط موجات مايكروويف دقيقة عليها تقوم باحداث الضرر المطلوب بأسلوب "لا يفطن له العامة" ومن المعلوم أن أعضاء الجسم الحيوية تعمل بمستويات معينة من الرنين أو الترددات العصبية، والتي هي عبارة عن اشارت كهربائية، مثل القلب، والكبد، والكلى والدماغ واذا ما تم تعريض تلك الأعضاء الحيوية الى موجات كهرومغناطيسية كالمايكروويف فان أعراضا مرضية مختلفة قد يتعرض لها الشخص الهدف كأزمة قلبية حادة على سبيل المثال، أو الفشل الكلوي أو خلل واضطراب في السلوك. ان الهدف الأساسي من هذه الأسلحة هو التحكم واخضاع الأفراد أو الجماعات المعادية سواء أولئك الذين من دول أخرى أو حتى أولئك الذين من عامة الشعب عبر تعريضهم لموجات المايكروويف التي يتم توليدها عن طريق مولدات محمولة على عربات متوسطة الحجم، يمكنها شل قدرة جمع غفير من الناس على الحركة بمدى يتراوح بين 5 الى 15 كلم وفي أقل من ثانيه
هذا ليس سحر أو شعوذة، بل تكنولوجيا حديثة من أرفع المستويات والتي، كما هي العادة دائماً، أسيء استخدامها ولغايات بعيدة كل البعد عن كونها إنسانية.
فيما يلي تاريخ ووصف مختصر لهذه التكنولوجيا المرعبة، وتأثيراتها الخطيرة، ومن هو المستهدف، والاختبارات السرّية التي أجريت في روسيا، ومن يطوّر هذا النوع من الأسلحة.. وغيرها من معلومات مختصرة يوفرها لنا الباحث “ن.إ. أنيسيموف” N.I Anisimov، الذي كان في التسعينات متحدثاً رسمياً باسم مجموعة من الضحايا الروس الذين تعرّضوا لتأثيرات هذا السلاح، وكتب عدة مقالات في الصحف الروسية والعالمية، وظهر في عدة أفلام وثائقية أشهرها الفيلم الوثائقي الألماني الذي بعنوان “الزومبي في روسيا” Zombies of Russia. وقد وردت اقتباسات من كتابات “أنيسيموف” في عدة أوراق علمية ودراسات عسكرية أمريكية أشهرها مقالة بعنوان “ليس للعقل متراس حماية” The Mind Has No Firewall.
الأســلحة الســايكوترونيـة
Psychotronic Weapons
“ن.إ. أنيسيموف” N.I Anisimov
خلال بزوغ فجر التقدم العلمي/التقني، حلم الدكتاتوريون وأسياد الحكومات التوتاليتارية بوسائل تمكنهم من تجسيد العلوم السحرية القديمة الممزوجة بالقدرات الإنسانية الكامنة عبر استخدام أسلحة تقنية حديثة، بحيث يستطيعون بمساعدتها جعل رعاياهم مطيعون وممتثلون بشكل كامل لأوامر ورغبات الأسياد وشركائهم في السلطة. حتى أنهم عزّزوا هذه الرغبات الوحشية الدفينة، بعد خلق الأسلحة الخارقة التي طالما حلموا بها، بحيث يستخدمونها لاستعباد حكومات دول أخرى ومن ثم يصبحون حكام العالم أجمع. مع النجاح في خلق هكذا نوع من الأسلحة، بدأ القطاع العسكري يتزوّد بأسلحة متنوّعة يمكن استخدامها للاستعباد الشامل وكذلك الدمار الشامل. والحال ذاته مع قطاع المخابرات والعمليات السرّية، الذي هو أيضاً بدأ ينضم إلى صفوفه عملاء “زومبي” (تم تعديلهم عقلياً/نفسياً/بيولوجياً) يستطيعون الحصول على أي معلومة مطلوبة (استبصار) دون حاجة لأي جهاز أو وسيلة اتصال أو نقل أو حتى سلاح فردي. في نهاية القرن الماضي (القرن التاسع عشر)، واجه تجسيد هذه الأحلام على الأرض الواقع صعوبة بسبب عدم توفّر الإمكانيات التكنولوجية المطلوبة، لكن في بدايات القرن العشرين، عندما شهد التقدم التكنولوجي العديد من الوثبات الثورية، أصبحت هذه الأحلام، ليس فقط واقعية، بل تُطبّق بشكل عملي وفعال.
أحد المؤسسين الرواد لهذه الأسلحة السايكوترونية الوطنية هو الأكاديمي “ف. بختريف” V. Bekhterev. في العام 1925م، كان فريق “بختريف” يجري اختبارات في مجال الإيحاء الجماعي للعواطف collective suggestion of emotions عبر مسافة بعيدة. تم تحقيق الإيحاء الجماعي الشامل بنجاح، وذلك بواسطة جهاز استقبال الراديو العادي (المذياع). والمساهمة النوعية في خلق وتطوير هذه الأسلحة الشريرة (شيطانية فعلاً) جاءت من ابنة “ف.دزيرزهينسكوفو” F. Dzerzhinskovo، “م. تالتزِ” M. Tal’tze والمحاضر “د.لونتز” D. Luntz. كانوا مشاركين في تطوير مجموعة تكنولوجيات سايكوترونية تعتمد على مستحضرات تخديرية وأجهزة تقنية خاصة. أما دور فئران التجارب الضرورية لتطبيق تأثيرات هذه التكنولوجيا، فقد لعبه السجناء الذين جلبوهم من “لوبجانكا” Lub’janka ومرضى نفسيين من مراكز أمراض عقلية مختلفة. مع اختراع جهاز التلفزيون، ظهرت إمكانية المعالجة السايكوترونية الشاملة لمجموعة بشرية كاملة بواسطة أجهزة التلفزيون. بعد سقوط ألمانيا النازية، وقعت الأبحاث العلمية المتعلقة بمجال الأسلحة التكنو- نفسية psycho-technological weapons في أيدي القوات السوفييتية والتشيكية، حيث ساهموا بعدها في تطويرها ومن ثم خلق ما أصبحت معروفة بالأسلحة التكنو- نفسية الوطنية psycho-technological weapons.
في غضون خمسين عام، برز إلى السطح أسلحة سايكوترونية وطنية حديثة، وذلك من مختبرات الفرع السرّي الخاص NII، ومن ثم بدأت تظهر بالتدريج في ترسانة المخابرات والقوات المسلّحة بقطاعاتها المختلفة. وبنفس الوقت، ظهر هذا الموضوع في “قائمة المعارف الممنوعة من النشر”، حيث ورد بأنه وجب منع النشر الصريح لمواد علمية تتعلق بأجهزة تقنية تهدف إلى التأثير على الآليات السلوكية للشخص وعن إمكانية التحكّم بسلوك الشخص. بعد 70 سنة من انطلاق هذا المجال، راحت الأسلحة السايكوترونية تخرج من المعامل السرّية لاستخدامها ضدّ الجماهير وعلى نطاق واسع. في نهاية العقد الثامن من انطلاق هذا المجال، نشأت أوّل حركة حقوقية في البلاد للحماية ضدّ هذه الأسلحة، مما أطلق صراع غير متوازن بين الضحايا المرهفين وأكبر مجرمي القرن المتوحّشين.
أسلحة إنسانية؟!
طاعون من القرن العشرين
الأسلحة السايكوترونية هي تلك المصنّفة ضمن النوع المسمى بالأسلحة “غير المميتة” Non lethal weapons (مع أنها مميتة جداً). تستطيع عناصرها الخفية أن تقتل عبر مسافة غير محدودة، يمكنها تجسيد أو التسبب بأي مرض مزمن، يمكنها جعل الشخص يتحوّل إلى مجرم أو أبله عديم المسؤولية، التسبب بحوادث طيران أو سير أو سكك حديدية خلال ثوانٍ، تدمير البُنى الأساسية لأي شيء مادي أو حيوي، خلق أو استثارة أي كارثة بيئية/جوية، التحكّم بأكثر الآلات أو الأدوات تعقيداً، التحكّم بسلوك البشر وأي كائن حيوي، وكذلك تغيير نظرة الواقع لمجتمع بكامله.
تتألف الأسلحة المُسماة “غير المميتة” Non-lethal من النوع الرابع فقط. النوع الأوّل مأخوذ من سلسلة تكنولوجيات عسكرية تُركّب بطريقة تجعلها قادرة على إحداث تغيير في البنية المكوّنة للمادة، تقليص قدرة استقرارها وتوازنها، تغيير الخواص الكيماوية والفيزيائية، وكذلك أيضاً تعطيل عمل أي جهاز أو آلة من خلال تدمير مفعول الدارات الإلكترونية واللاسلكية المسؤولة عن عملها. النوع الثاني مهمته تعطيل القوى الحيوية للكائن العضوي، السماح بتدمير البنية الروحية للعدو، لخبطة تناسق الحركات الجسدية وكذلك التناغم العضلي، إحداث تغيير في آليات عدة أنظمة في الجسم، من بينها نظام جريان الدم ونبضات القلب وكذلك جهاز البصر. يمكن استخدام أصوات راديو معيّنة بحيث تغرق في نوم عميق مجموعات واسعة من عناصر قوات العدو، وبالإضافة إلى قدرة على تجسيد خداع بصري (صور واقعية تظهر أمام المراقب) بحيث يُصوّب نحو نقطة معيّنة في الجو فيتجسّد صور هولوغرافية (متعددة الأبعاد) مخيفة من أجل إضعاف معنويات جنود العدو. تظهر صور هولوغرافية مثل وحش مخيف، أسطول كامل من الأطباق الطائرة، غروب الشمس بلون أحمر يملأ السماء (مع أن الوقت يكون ليلاً)، وكذلك ظهور القمر رغم أن الوقت يكون نهاراً. كما يمكن تجسيد عاصفة أو إعصار أو أي حالة كارثية أخرى تساهم في بثّ الذعر والإرباك في نفوس الأفراد فيتشتتون متخلين عن مهماتهم. إن ما يراه الأفراد ليس متجسداً على أرض الواقع بل في عقولهم، ويتصرفون على هذا الأساس. إن التعرّض لجرعة زائدة من هذه الموجات شديدة الانخفاض تسبب أذى كبير على الضحايا مثل حصول أعطال دائمة في أعضاء غير قابلة للعلاج، أو أضرار عقلية غير قابلة للعلاج، وبالإضافة إلى إصابة عدد كبير من الأفراد بحالات تجعلهم عاجزون عن الاستمرار في الخدمة العسكرية. أما النوع الثالث، فيشمل أسلحة سايكوترونية مشابهة للسابقة لكن وفق تقنيات مختلفة. والنوع الرابع يستند على تكنولوجيات مضادة للجاذبية. يتمثّل مبدأ هذا النوع الأخير من الأسلحة “غير المميتة” والمتعلّق بمجال الجاذبية بأن أي شيء يمكن تجريده من خواصه الجاذبية (الجذب الأرضي أو الدفع الأثيري الكوني، حسب المفهوم الفيزيائي الذي تعتمد إليه للنظر إلى المسألة) فيصبح هذا الشيء بعدها ألعوبة طيّعة خاضعة لرغبات الفرد الجالس في غرفة التحكّم المسؤولة عن هذا النوع من الأسلحة. تحوز التنكنولوجيات العسكرية، المستندة على تكنولوجيات مضادة للجاذبية، على أكبر قدرة على المناورة من أي سلاح عصري استثنائي آخر. النوعين الأوّل والثاني من الأسلحة “غير المميتة” لا يُعتبران سرّيان (بطريقة ما)، لكن النوعين الثالث والرابع يعتبران سرّيان للغاية.
منذ أكثر من عشرين سنة مضت، ابتداءً من الأبحاث السرية الأولى الهادفة لخلق الأسلحة “غير المميتة”، أدركت الحكومة والمؤسسة الاستخباراتية أمراً مهماً أُخذ في الحسبان، حيث في حالة تسرّب بعض المعلومات بخصوص هذه الأسلحة السرّية، مهما كانت مجزّئة وصغيرة، وجب أن تكون مقنّعة بمصطلحات مُضلّلة ومعلومات مُشوّهة أو مُحرّفة بطريقة تجعلها تبدو آمنة أكثر من طبيعتها الحقيقية وبالتالي لا تسبب أي استنفار أو فزع من المجتمع الدولي الذي سيبدأ بسلسلة طويلة من الطلبات والتوضيحات وإجراءات أخرى لا ترغبها الحكومة (ومن هنا جاء المصطلح “أسلحة غير مميتة” والذي يبعث على الطمأنينة بشكل غير مباشر، مع أنها في الحقيقة تُعتبر أسلحة دمار شامل مما يجعلها تستحق تسميتها بمصطلح أكثر وقعاً). لكن في الوقت الحاضر، فقد انتبه الجميع لهذا المجال المصيري والخطير وبدأ البعض يتخذون إجراءات مضادة له. أما العلماء العسكريين والمتورطين بمشاريع تطوير هذه الأسلحة، والمتماشين مع الدوافع السرّية وراء تطويرها، فقد حاولوا تقديم هذا الصنف من التكنولوجيا على أنها نعمة للبشرية نزلت من السماء، ويسمون هذه الأسلحة الشاذة بكل صفاقة على أنها “أسلحة غير مميتة”، أو “أسلحة غير دموية”، أو “قنابل إنسانية”! ومن خلال هذا التصرّف، هم يحاولون إظهار أنفسهم على أنهم مواطنين نزيهين ومعصومين، متظاهرين بأنهم محترمين ومسؤولين. هذه التصرفات المضللة، والتي تمثّل أعلى درجات السخرية والصفاقة، تُغذى للجماهير عبر وسائل الإعلام واسعة الانتشار، محققين بذلك غايتهم المنشودة في تضليل المواطنين الجاهلين تماماً لما يحصل، وهذا العمل لا يخدم سوى لحماية والتستّر على المجرمين المتوحشين الذين يستخدمون هذه الأسلحة ضدّ المواطنين وعلى نطاق واسع. في هذه الظروف والحالات الزئبقية، الأسلحة “غير المميتة” اليوم لا تخضع لأي من الاتفاقيات الدولية التي من المفروض أن تساهم في منع تطويرها وتكديسها في الترسانات واستخدامها.
الوحشية العلمية
الأسلحة السايكوترونية والتكنولوجيات الشيطانية
إن توجّه الأبحاث العلمية السرّية في المؤسسات التي تعمل على خلق وتكميل الأسلحة السايكوترونية يجري بالتوافق مع، والاستناد على، المجالات العلمية التالية:
ـ الفيزياء Physics
ـ البايو فيزياء bio-physics
ـ البايو كيمياء bio-chemistry
ـ السايكو/بايو فيزياء psycho bio-physics
ـ البايو سبرانية bio-cybernetics
ـ الراديو إلكترونيات radio-electronics
ـ السايكوترونيات psychotronics
ـ البيولوجية biology
ـ الطب medicine
ـ الفضاء الخارجي Outer-Space
يتبع الفرع السرّي NII التوجهات التالية في أبحاثه:
ـ جيوسياسية geo-political
ـ أيديولوجية ideological
ـ عسكرية military
ـ سياسية (فرض القانون) police [law enforcement]
ـ طبية/بيولوجية medical-biological
ـ البحث العلمي scientific research
ـ زراعة منتجة production-farming
ـ الاحتراف في تقييم وإحصاء نتائج وتأثيرات الحرب السايكوترونية في حال حصولها
أما مجالات التخصّص الرئيسية التي تفرّعت من البحث والتطوير في هذا المجال العلمي، فهي:
أ ـ تطوير وسائل تكنولوجية لتوجيه والتحكّم بآلية التفكير البشرية من مسافة بعيدة.
ب ـ تحسين تكنولوجية التحكّم عن بُعد بسلوك والأنظمة الجسدية للإنسان بمساعدة أجهزة تعمل على إرسال موجات كهرومغناطيسية، ومجالات مغناطيسية، وموجات صوتية.
ج ـ استثمار قدرة “التحريك عن بُعد” telekinesis الكامنة في جوهر الإنسان، مع إخضاعه لعمليات تنشيط وتفعيل خاصة، لهدف التأثير على منظومة تقنية معيّنة (تعطيل دارة إلكترونية مثلاً).
د ـ تطوير أجهزة معيّنة لغاية التحكّم بسلوك البشر عبر مسافة، لكن بعد زرع معطيات إلكترونية معيّنة في أدمغتهم أو أجسادهم.
هـ ـ التحكّم عبر مسافة بسلوك البشر من خلال استخدام وسائل عقارية (أدوية كيماوية). إحدى السيناريوهات المُتبعة لهذه الطريقة تتمثّل بما يلي: حقن الجسم البشري بعقار معيّن إلى أن يعتاد عليه الجسم (تعديل السلوك العضوي)، ثم بعدها يتم التأثير عن بُعد بواسطة أجهزة سايكوترونية لتعديل السلوك العضوي للأجسام البشرية حسب الرغبة.
و ـ تحسين تكنولوجية “النقل عبر مسافة” distant transporting، التي يمكن من خلالها غرس أي شيء، عضوي أو مادي أو كيماوي أو غيره، في الجسم البشري عبر مسافة بعيدة. (يتجسّد ذلك الشيء تلقائياً في الجسم دون شعور أو إدراك من الفرد المُستهدف).
ز ـ التحكّم بالبشر عن بُعد عبر استخدام الراديو والتلفزيون (وأخيراً ظهرت وسيلة أكثر فتكاً وهي الهواتف الجوالة).
ح ـ تطوير تكنولوجيا صناعة وخلق روبوت (إنسان آلي) حيوي bio-robot.
ط ـ تحسين تكنولوجيا خاصة لمحو المعلومات من الدماغ.
ي ـ التأثير الجسدي والحيوي عبر مسافة على الكائن الحيّ من خلال استخدام موجات كهرومغناطيسية، مجالات مغناطيسية، وموجات صوتية.
ك ـ التأثير عبر مسافة على عوامل محددة في البيئة المحيطة، وكذلك على وتيرة نمو البشر والحيوانات. وهذا المجال بالذات منقسم إلى عدة مهمات مختلفة، أهمها:
1ـ مهمات جيوسياسية: تطوير أنظمة تحكّم عن بُعد مخصصة لدول العالم الثالث، تهدف إلى خلق مناطق جيوسياسية ساخنة ورفع وتيرتها حسب الطلب (ميول للعنف أو الهدوء). إجراء تقييم إحصائي على تبعاتها وتأثيراتها بعيدة وقريبة المدى.
2ـ مهمات أيديولوجية: التأثير عبر مسافة على مجموعات بشرية بهدف خلق مجتمع مطيع وموالي تماماً لنظام لحكومة القائمة ونظامها السياسي.
3ـ مهمات عسكرية: إجراء تقييم إحصائي لتبعات العوامل المدمّرة للأسلحة السايكوترونية في حال استخدامها ضدّ حكومات معادية، وكذلك ضدّ تقنياتها الدفاعية العسكرية والمدنية. كما دراسة مظاهر وأشكال التنسيق بين الأسلحة السايكوترونية وأسلحة أخرى “غير مميتة”، وكذلك دراسة مظاهر وأشكال التنسيق بين الأسلحة السايكوترونية وأسلحة أخرى تقليدية، وكل هذا بالتنسيق مع الوحدات العسكرية.
4ـ مهمات أمنية (فرض القانون): إدارة والتحكم بمجموعات وأفراد إجرامية، نشاطات تحقيق وعمليات بحث واستقصاء ومداهمة، قمع المظاهرات والاحتجاجات، التنسيق بين الأفرع الأمنية المختلفة.
5ـ مهمات طبّية/بيولوجية: معالجة تكنولوجية جديدة للأمراض من خلال استخدام أجهزة سايكوترونية ووسائل عقارية معيّنة، التحكّم عبر مسافة بالحالة الصحّية للمجموعات البشرية، التحكّم عبر مسافة بالأشخاص المصابين بانحرافات عقلية، التلاعب عبر مسافة بالأشخاص على المستوى الجيني، الخلوي، والنفسي/الجسدي.
6ـ مهمات فضائية: نقل الأسلحة (الأجهزة) السايكوترونية إلى الفضاء الخارجي بهدف إدارة والتحكم بسلوك المجموعات البشرية. وكذلك إدارة والتحكم برواد الفضاء البعيدين.
7 ـ مهمات تخصّ البحث العلمي: تطوير تكنولوجيات أسلحة سايكوترونية وأجهزة سايكوترونية، ودراسة تفاعلها مع البيئة المحيطة وكذلك الوسائط العقاقيرية.
8 ـ مهمات متعلقة بالصناعة الزراعية: الأتمتة عبر مسافة بعيدة للنشاطات الصناعية الزراعية، التحكّم عن بُعد بالاتصالات والمواصلات في المدن.
9ـ مهمات زراعية: زيادة إنتاجية المحاصيل، إدارة والتحكم بالدواجن والمواشي.
10 ـ مهمات جيولوجية: البحث عن معادن مفيدة وتحديد مواقعها عبر مسافات بعيدة.
11 ـ مهمات تتعلّق بالجو: التحكّم عبر مسافة بالحالات الجوية بما في ذلك الكوارث.
الأسلحة السايكوترونية هي مجموعة من أجهزة إلكترونية إشعاعية فريدة من نوعها، هي قادرة على التحكم بالنشاطات النفسية الجسدية للشخص، وتدمير صحتها بشكل مقصود، كل ذلك عبر مسافات بعيدة. الأسلحة السايكوترونية هي أسلحة متغطرسة، يستند مبدأ عملها على منطق علمي خاص، كما يتم تطبيقها بالتزامن والتوافق مع مجموعة أخرى من الأسلحة الأخرى “غير المميتة” وكذلك أسلحة تكنو/نفسية.
هناك ثلاثة أنواع من التأثير السايكوتروني على الشخص: التأثير السرّي، الصريح، ومجموع الاثنين معاً. في حالة التأثير السرّي يكون الفرد جاهلاً تماماً ولا حتى يشكّ بأن دماغه وأعضاءه تتعرّض للتأثير عن بُعد. كل الأفكار الخارجية المنقولة إليه تُعتبر بالنسبة له أنها نبعت في دماغه، وكل حالات المرض التي يُصاب بها يعتبرها حصلت بشكل طبيعي. يستطيع الشخص/الضحية الخاضع لهذا النوع من التأثير على كيانه النفسي أن يرتكب أي جريمة تخطر في باله. من خلال التحكّم بعقله، يستطيع أن ينضمّ إلى حزب أو مجموعة سياسية معيّنة ثم ينتقل في اليوم التالي ليلتزم بمجموعة سياسية مضادة. من السهل جداً قيادة هكذا نوع من الأشخاص/الضحايا إلى أي حال نفسية مرغوبة، قد تكون حالة عدم مسؤولية، ويمكن تجسيد أي خلل أو مرض عقلي في هذا الشخص. في هذه الحالة، سوف يظنّ الشخص/الضحية بأنه هو الذي فكّر أصلاً بالأفكار الإجرامية التي خطرت له، وهو الذي قرّر الانضمام إلى مجموعة حزبية معيّنة عن قناعة مسبقة، وأنه هو الذي أصيب بالمرض بشكل طبيعي. هذا النوع من الأشخاص/الضحايا هو مجرّد “بايو روبوت” bio-robot (رجل آلي عضوي)، لأنه يحقق رغبات المجرمين الذين يسيطرون عليه دون أن يعلم بذلك وكيف يحصل ذلك. إن هذا النوع من الأشخاص/الروبوت يمثّل خطر كبير على المجتمع. هذه الوسائل السرّية للتأثير عن بُعد تمثّل الأساس الذي تستند عليه عمليات التأثير الشامل على مجموعات بشرية بكاملها.
أما وسيلة التأثير الصريح، ففي هذه الحالة الشخص/الضحية يعلم ويفهم بأن دماغه وأعضاءه الجسدية تخضع لتأثير سايكوتروني. وبالتالي، يُوصل بهذا الشخص منظومات أو تجهيزات خاصة تستطيع استخلاص معلومات من دماغه ومن ثم تقديم معلومات أخرى بنفس وتيرة السرعة التي تجري فيها مجرياته الفكرية العادية. وفي حالات عديدة استطاعت هذه الوسيلة إعادة برمجة الشخص بحيث تمكنت من بناء شخصية غير شخصيته أو تعديل شخصيته الأساسية مع إضافات زائدة، وبالتالي يتحوّل إلى “بايو روبوت” (رجل آلي). الشخص/الضحية الخاضع لهذا النوع من التأثير لا يستطيع تمييز أفكاره عن الأفكار المزروعة في عقله. لكن في جميع الأحوال، فإن “البايو روبوتات” تُخلق غالباً عبر وسيلة التأثير السرّي.
إلى جانب الوسائل السرّية والوسائل الصريحة، هناك وسيلة ثالثة تتألف من مجموع الاثنين السابقتين معاً، حيث يكون عقل الضحية معرضاً للتأثير السرّي بينما جسمه يخضع للتأثير الصريح. غالباً ما يتم تحقيق التأثير الصريح ومجموع الاثنين من خلال التحكّم بحكم الشخص/الضحية على الأمور على قاعدة نعم ولا، وكذلك التحكم بالحالة النفسية/العقلية بالتوافق مع التحكّم بالآليات الجسدية المختلفة مثل الأعضاء الداخلية أو الجسد بالكامل. بشكل عام، فإن هذا النوع من الأشخاص/الضحايا الخاضعين للتأثير الصريح ومجموع الاثنين يُستخدمون في المشاريع السرية التي تخلق أو تتحكّم بالأسلحة السايكوترونية السرّية للغاية (حيث تم برمجتهم للحفاظ على السرّ)، كما يُستخدمون لإدارة الاختبارات المتعلقة بمجال الطب/البيولوجية وكذلك تركيب العقاقير الكيماوية المميتة (حيث يتم برمجتهم على عدم الخوف من التلوّث أو العدوى أو أي خطر ينبع من المجال القاتل الذي يعملون فيه).
سحرة، مشعوذين، وأشرار آخرين تحت سقف الحكومة
في الاتحاد السوفييتي السابق، الفدرالية الروسية حالياً، ظهر خلال عام واحد فقط (1988م)، ونتيجة للإنهيار الفوضوي وغير العقلاني للبنية الإدارية السوفييتية، الآلاف من مراكز العلاج بالطب غير التقليدي، والمجهّزة بأدوات وأجهزة علاجية متطورة (سابقة لعصرها) وهي في الحقيقة أجهزة سايكوترونية تم تهريبها من المعامل السرّية. هذه المراكز استخدمت علوم سحرية (إذا صحّ التعبير) مثّلت في حقيقة الأمر المبادئ الأساسية التي تعمل وفقها التكنولوجيا السايكوترونية. كان أصحاب هذه المراكز والمسؤولون عن حمايتها غائبون عن المشهد العام حيث بقيت هويتهم مجهولة (معظمهم ضباط مخابرات سابقين، أصبحوا فيما بعد زعماء لأخطر عصابات الجريمة المنظّمة في البلاد والخارج)، لكن العاملين في هذه المراكز كانوا أكاديميون من الطراز الرفيع (ليسوا مشعوذين) حيث كل منهم يحوز على نوعين من الشهادات العليا، الأولى تتعلّق بمجال الطبّ، والثانية تتعلّق بمجال التكنولوجيا. وطبعاً ليس صعباً الاستنتاج من أين جاءت هذه الأجهزة الفريدة من نوعها. فهناك الكثير من الدراسات المنشورة التي أصبحت مألوفة لدى الجميع، والتي تكشف عن بعض جوانب هذا المجال. فمثلاً العالِم في مجال الطب، وبنفس الوقت هو فيزيائي، “إ. سميرنوف” I. Smirnov كشف عن إجرائه لاختبارات مختلفة على المساجين من إحدى مراكز العلاج النفسي التابعة له في موسكو مستخدماً جهاز سايكوتروني. وكذلك الأكاديمي “ف. كازناتشييف” V. Kaznacheev وزملائه أجرى اختبارات طبية بيولوجية/تقنية على مرضى في عيادته وكذلك على سكان إحدى البلدات في “نوفوبريسك” Novosibirsk. بينما الدكتورة “ن.بخرييف” N. Bekhtereva أجرت مع زملاءها اختبارات علة مرضى في إحدى العيادات التابعة لها. كانت هذه المراكز منتشرة على نطاق واسع، وكل هذا كان يجري بالمباركة من وزير الصحّة. طالما كان المشعوذين يحوزون على شهادات أكاديمية، لماذا يُمنعون من التلاعب بحياة الآخرين؟!
استمرّت هذه الحالة لفترة من الوقت قبل أن بدأت تختفي من الساحة والعودة إلى عالم الأسرار من جديد. لكن هذا الظهور السريع كشف عن أشياء كثيرة ساعدتنا في تكوين صورة واضحة عن ما يجري في الخفاء ومدى فعاليته وخطورته على البشرية.
التحكم بالعقل وغسل المخ من الالف الى الياء http://www.zulfi-city.com/vb/printthread.php?t=17479
التحكم بالعقل وغسل المخ من الالف الى الياء
غسيل المخ أو السيطرة على العقل
تعتبر السيطرة على العقل هي التحكم الناجح في أفكار وأفعال شخص آخر دون موافقته/موافقتها. وبشكل عام ، فإن المصطلح يعني أن الضحية تتنازل عن بعض المعتقدات والمواقف السياسية أو الاجتماعية
تعتبر السيطرة على العقل هي التحكم الناجح في أفكار وأفعال شخص آخر دون موافقته/موافقتها. وبشكل عام ، فإن المصطلح يعني أن الضحية تتنازل عن بعض المعتقدات والمواقف السياسية أو الاجتماعية
أو الدينية الأساسية وتقبل الأفكار المناقضة. وكثيراً ما يستخدم مصطلح (غسيل المخ) بشكل واسع للإشارة إلى الاقتناع عن طريق الدعاية.
المفاهيم والأفكار للسيطرة على العقل
هناك الكثير من المفاهيم حول السيطرة على العقل. ويعتقد بعض الناس أن السيطرة على العقل تشمل جهود الآباء في تربية أبنائهم وفقاً للمعايير الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والشخصية. كما يعتقد البعض أنها سيطرة على العقل لاستخدام تقنيات تعديل السلوك لتغيير سلوك المرء سواء عن طريق الانضباط الذاتي أو الإيحاء الذاتي أو من خلال ورش العمل والعيادات. ويرى الآخرون أن الإعلانات والإغواء الجنسي هي أمثلة من السيطرة على العقل. يعتبرها الآخرون بمثابة تحكم في العقل لتخدير امرأة ما من أجل استغلالها أثناء وقوعها تحت تأثير التخدير. ويرى البعض أنها تحكم في العقل يظهر عندما يستخدم الضباط العسكريين أو ضباط السجن التقنيات التي تقلل من محاولات المجندين أو السجناء لخرق القواعد وجعلهم أكثر توافقاً معها. وقد يعتبرها البعض بمثابة تحكم في العقل للمدربين أو مشرفي الخفر للتهديد والتقليل من العقاب البدني أو الإجهاد الجسدي من فرط التمارين الرياضية للمتدربين من أجل كسر غرورهم وغرس مبدأ روح الفريق أو تحديد المجموعة.
المفاهيم والأفكار للسيطرة على العقل
هناك الكثير من المفاهيم حول السيطرة على العقل. ويعتقد بعض الناس أن السيطرة على العقل تشمل جهود الآباء في تربية أبنائهم وفقاً للمعايير الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والشخصية. كما يعتقد البعض أنها سيطرة على العقل لاستخدام تقنيات تعديل السلوك لتغيير سلوك المرء سواء عن طريق الانضباط الذاتي أو الإيحاء الذاتي أو من خلال ورش العمل والعيادات. ويرى الآخرون أن الإعلانات والإغواء الجنسي هي أمثلة من السيطرة على العقل. يعتبرها الآخرون بمثابة تحكم في العقل لتخدير امرأة ما من أجل استغلالها أثناء وقوعها تحت تأثير التخدير. ويرى البعض أنها تحكم في العقل يظهر عندما يستخدم الضباط العسكريين أو ضباط السجن التقنيات التي تقلل من محاولات المجندين أو السجناء لخرق القواعد وجعلهم أكثر توافقاً معها. وقد يعتبرها البعض بمثابة تحكم في العقل للمدربين أو مشرفي الخفر للتهديد والتقليل من العقاب البدني أو الإجهاد الجسدي من فرط التمارين الرياضية للمتدربين من أجل كسر غرورهم وغرس مبدأ روح الفريق أو تحديد المجموعة.
- وتسمى بعض التكتيكات لبعض مجموعات الإمكانيات البشرية والروحية والدينية من المجندين أو الفئات العمرية الجديدة بتكتيكات السيطرة على العقل. ويعتقد الكثيرون بأن ضحايا الخطف الإرهابي الذين يعتنقون أو يتعاطفون مع أيديولوجية الخاطف هم ضحايا للسيطرة على العقل (والتي تسمى متلازمة ستوكهولم ). وبالمثل ، فإن المرأة التي تبقى مع رجل معتدي أو مسيء ، كثيراً ما ينظر إليها باعتبارها ضحية للسيطرة على العقل. ويرى الكثيرون أن الرسائل اللاشعورية في (موسيقى موزاك) أو في الإعلانات أو على أشرطة المساعدة الذاتية هي بمثابة شكل من أشكال السيطرة على العقل. ويعتقد الكثيرون أيضاً بأنها بمثابة تحكم في العقل باستخدام أسلحة الليزر أو العناصر المشعة أو المولدات الصوتية أو مولدات النبض الكهرومغناطيسي الغير نووية أو بواعث الموجات الدقيقة ذات الطاقة العالية لإرباك أو إضعاف الناس. ويعتبر الكثيرون أن تكتيكات "غسيل المخ" (مثل التعذيب ، والحرمان الحسي ، وما إلى ذلك) التي استخدمها الصينيون خلال الحرب الكورية ، وكذلك الزومبيين المزعومين في "الفودو" هي محاولات للسيطرة على العقل.
وأخيراً ، لا يمكن لأحد أن يشك بأنها حالة واضحة من السيطرة على العقل للقدرة على التنويم المغناطيسي أو البرمجة الإلكترونية لشخص ما بحيث يقوم بتنفيذ الأوامر الموجهة إليه/إليها دون أن يدرك
بالسيطرة على العقل
بالسيطرة على العقل
بعض أكثر المفاهيم حول السيطرة على العقل نشأت في أعمال الخيال مثل فيلم"مرشح منشوريا" Manchuria Candidate حيث تم في ذلك الفيلم برمجة قاتل حتى يستجيب لإرادة منوم مغناطيسي ومن ثم يرتكب جريمة قتل ولا يتذكر عنها شيئاً فيما بعد. وهناك كتب وأفلام أخرى تصور التنويم المغناطيسي كأداة قوية تمكن المنوم المغناطيسي من الممارسة الجنسية مع امرأة جميلة أو برمجتها لتصبح إنسان آلي يعمل كساعي أو قاتل ، الخ . وهناك أحد الكتب "يستند إلى قصة حقيقية " وهو كتاب : السيطرة على كاندي جونز (الصادر عن دار نشر بلاي بوي في عام 1976) لمؤلفه "دونالد بين". ولتكون قادراً على استخدام التنويم المغناطيسي على هذا النحو القوي ، لا تحتاج سوى لقليل من التمني.
- والأعمال الأخرى التي تستخدم العقاقير أو الأجهزة الإلكترونية ، بما في ذلك عملية زرع المخ ، تم استخدامها للسيطرة على سلوك الناس. وهي بطبيعة الحال تثبت أن حدوث تلف في المخ أو التنويم المغناطيسي أو المخدرات أو التحفيز الكهربائي للمخ أو الشبكة العصبية يمكن أن يكون له تأثير سببي على الأفكار والحركة الجسدية والسلوك.
الحكومة والسيطرة على العقل
هناك اعتقاد متزايد بأن حكومة الولايات المتحدة ، من خلال فروعها العسكرية أو وكالاتها مثل وكالة الاستخبارات المركزية ، تستخدم عدداً من الأجهزة الرهيبة بهدف تعطيل المخ. وهناك أمثلة تم ذكرها مثل أسلحة الليزر أو العناصر المشعة أو المولدات الصوتية أو مولدات النبض الكهرومغناطيسي الغير نووية أو بواعث الموجات الدقيقة ذات الطاقة العالية. ومن المعروف أن الوكالات الحكومية قامت بتجارب على البشر للسيطرة على العقل بعلم وبدون علم الأشخاص مواضيع الدراسة (شيفلين 1978). ولا ينبغي وصف إدعاء هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم وقعوا كضحايا لتجارب السيطرة على العقل بدون رغبتهم بأنها مستحيلة أو غير واردة. وبالنظر إلى الممارسة السابقة ذات الطبيعة الغير أخلاقية بواسطة الوكالات العسكرية والاستخباراتية ، فإن مثل تلك التجارب ليست غير قابلة للتصديق
لايهمونك
لايهمونك
التحكم بالعقل .. أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية
العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر و مركز التحكم بالجسد و ما حركتنا و أقوالنا إلا ترجمة لأوامره , لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا الت
العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر و مركز التحكم بالجسد و ما حركتنا و أقوالنا إلا ترجمة لأوامره , لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا الت
حكم بعقله , و طبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من السهل تحويل شخص ما إلى جاسوس أو مخرب أو انتحاري , إنها عملية طويلة و علم كامل له وسائله و أساليبه و عقاقيره و قد اهتمت الدول الكبرى بهذا المجال منذ عقود طويلة و أقامت لأجله مشاريع غاية في السرية تم خلالها أحيانا انتهاك حقوق الإنسان و تحويله إلى فأر تجارب , و رغم التكتم الشديد على هذه المشاريع إلا أن بعض التحقيقات نجحت في إماطة اللثام عن بعض تفاصيلها و تسببت بفضائح كبيرة و مدوية خاصة و أن قسم منها جرى على أراض دول طالما تشدقت باحترام الإنسان و حقوقه.
مئات الاشخاص تم استخدامهم في برنامج سري امريكي بدون علمهم
التحكم و السيطرة على عقل الانسان هي رحلة طويلة و غامضة
في حقبة الثلاثينات من القرن المنصرم شيد النازيون العديد من معسكرات الاعتقال في ألمانيا و أرسلوا إليها جميع من تم تصنيفهم كخطر على نظامهم القمعي أو على نظرية نقاء العرق الآري الألماني لذلك سرعان ما اكتظت هذه المعتقلات بأعداد كبيرة من المعارضين السياسيين و اليهود و الغجر و العاهرات و مثليي الجنس ثم أضيف إليهم لاحقا الملايين من أسرى جنود الحلفاء خاصة في بداية الحرب العالمية الثانية حين حققت الجيوش الألمانية النازية انتصارات كبيرة على جميع الجبهات. و بعد انتهاء الحرب بهزيمة النازية عام 1945 , كشف الحلفاء المنتصرين عن الكثير من الجرائم البشعة التي اقترفت داخل السجون و المعتقلات الألمانية و منها إعدام الملايين من البشر في عنابر الغاز سيئة الصيت إضافة إلى ملايين أخرى فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية و تفشي الأمراض. و من الجرائم التي ركز الحلفاء عليها و طبلوا لها باعتبارها دليلا قاطعا على وحشية النظام النازي هي التجارب و الاختبارات التي أجراها العلماء و الأطباء الألمان على السجناء داخل المعتقلات و التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء (راجع قصة ملاك الموت .. جوزيف مينغلي) , و قد شملت هذه التجارب النازية مختلف المجالات العلمية و الطبية مثل دراسة آثار الأسلحة الكيميائية و البيولوجية على البشر و تجربة عقاقير مختلفة الأغراض على السجناء لاختبار مفعولها و كذلك دراسات حول الوراثة دارت بشكل محوري حول تنقية العرق الآري الألماني مما اعتبره النازيين شوائب عرقية و كانت هناك أيضا تجارب انصبت على دراسة سلوك الإنسان و محاولة تطوير طرق و أساليب تساهم في السيطرة عليه و تحويله إلى أداة مطيعة يمكن الاستفادة منها في عمليات تخدم النظام النازي. و عبر عرض هذه الجرائم بالتفصيل حاول الحلفاء إظهار أنفسهم على أنهم الطرف المدافع عن حقوق الإنسان و كرامته متناسين في نفس الوقت العديد من الجرائم التي اقترفتها جيوشهم خلال الحرب أو في مستعمراتهم حول العالم , و قد تجلى نفاق الحلفاء بصورة واضحة في الطريقة التي تعاملوا بها مع العلماء الألمان , فمع أن العديد من هؤلاء العلماء خدموا النظام النازي بإخلاص و امنوا بمبادئه و اقترفوا بأسمه العديد من الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا انه جرى التفاوض معهم سرا و خيروا بين أمرين احدهما هو تقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب مع احتمال كبير بأن تصل عقوبتهم إلى الإعدام و الخيار الثاني هو إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم و التوقف عن ملاحقتهم مقابل الاستفادة من خبراتهم في خدمة الدول التي تحتجزهم و سيتم توفير حياة مرفهة لهم و لعوائلهم , و بالطبع فقد فضل اغلب هؤلاء العلماء الخيار الثاني , و هكذا تم تقاسم العلماء الألمان سرا بين دول الحلفاء فنقلوا إلى مختبرات و معامل أبحاث جديدة في الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي السابق و بريطانيا و فرنسا و تم الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات العلمية و على الخصوص في مجال الفيزياء و الذرة حيث ساهم هؤلاء بشكل خاص في دفع برامج الدول الكبرى للتسلح النووي بخطوات كبيرة إلى الإمام.
مجموعة من العلماء الألمان الذين نقلوا سرا للولايات المتحدة كان لهم باع طويل في مجال البحث عن أنجع السبل لحمل جواسيس و أسرى العدو على الاعتراف بمعلومات مهمة و حيوية و ذلك عن طريق ممارسة أساليب التعذيب الجسدية و النفسية المختلفة عليهم و كانت لهم أبحاث و دراسات حول قياس مدى تحمل البشر للتعذيب و طرق غسل الدماغ و السيطرة على عقول الأشخاص بهدف تجنيدهم و الاستفادة منهم , و بما أن هذه الدراسات و الأبحاث تدخل مباشرة ضمن نطاق عمل الأجهزة الأمنية المكلفة بجمع المعلومات عن العدو لذلك قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA ) باحتضان هؤلاء العلماء للاستفادة من خبراتهم و أصبحوا فيما بعد اللبنة الأولى لمشروع سري ضخم تم تأسيسه خلال عقد الأربعينات من القرن المنصرم تحت اسم ام كي ألترا (MK-ULTRA ) كان الهدف الرئيسي منه هو دراسة العقل البشري و البحث عن أفضل الأساليب لتطويعه و السيطرة عليه , مثلا اختراع مادة أو عقار يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة انه يصبح أضحوكة و محل للسخرية و التندر من قبل الآخرين و كان الهدف من هذا العقار هو استخدامه ضد شخصيات سياسية و دولية معادية للولايات المتحدة مثل فيدل كاسترو في كوبا , و من الأهداف الأخرى للمشروع :
- اختراع عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل و تعزز من فعاليتها.
- اختراع عقاقير تعزز القدرة على تحمل التعذيب و الاحتجاز و الضغط النفسي.
- اختراع عقاقير تسبب فقدان الذاكرة بعد القيام بمهمات معينة.
- إيجاد طرق و أساليب بدنية تولد الشعور بالصدمة و الاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن.
- اختراع عقاقير تغيير تركيبة الشخصية (العواطف و الأحاسيس و الشعور) بشكل كلي.
- اختراع عقاقير تسبب تشوش ذهني للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع و الخداع أثناء التحقيق معه.
- اختراع عقاقير تعزز من الشعور بالتعب و الهلوسة البصرية و السمعية لدى المتلقي.
- كبسولة يمكن أن يتناولها المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو السيجار و تؤدي إلى فقدان مؤقت للذاكرة.
- اختراع عقاقير يؤدي تناول كمية صغيرة منها إلى عدم قدرة المتلقي على القيام بأي مجهود بدني.
- اختراع عقاقير تستطيع أن تبطل أو توقف التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
- اختراع عقاقير تعزز و تقوي التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
- اختراع عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة.
و تم تسخير مختلف الإمكانات الكيميائية و البيولوجية و الإشعاعية لغرض تحقيق الأهداف أنفة الذكر و خصصت ملايين الدولارات من اجل الأبحاث المتعلقة بها , و خلال عقدين من الزمن تم إخضاع المئات من المواطنين الأمريكان لهذه التجارب بدون علمهم و تم حقنهم بمختلف أنواع العقاقير الطبية لدراسة تأثيرها عليهم , و ربما يكون عقار ال اس دي (LSD ) (1) هو الأكثر استخداما في هذه التجارب و هو عقار يسبب حالة قوية من الهلوسة تستمر لمدة زمنية طويلة نسبيا لكنها تتفاوت حسب الجرعة التي يتناولها المتلقي , و قد استعملت وكالة المخابرات أساليب اقل ما يقال عنها أنها دنيئة لاصطياد الأشخاص و حقنهم بهذه المادة , ففي إحدى العمليات التي أطلق عليها اسم "ذروة الليل" قامت وكالة الاستخبارات المركزية بفتح عدة بيوت دعارة و زودتها بكاميرات و مرايا و قواطع زجاجية تتيح الرؤية من طرف واحد ثم بدئت باختيار بعض الأشخاص من زوار هذه المواخير و استعملت طرقا متعددة لجعلهم يتناولون عقار ال اس دي بدون علمهم ثم صورت بالتفصيل ما يحدث لهم من أعراض و ردة فعل على تناول تلك المادة , و قد تسأل عزيزي القارئ عن مغزى استخدام بيوت الدعارة لاصطياد الضحايا و السبب يكمن ببساطة في ان رواد هذه المواخير لن يجرؤا على التقدم بشكوى خوفا من الفضيحة و كذلك لأن هذه المواخير غير قانونية و بذلك سيتعرضون هم أنفسهم للملاحقة القانونية. و هناك أماكن أخرى تعرض روادها للتجارب و الاختبارات بدون علمهم و في مقدمة هذه الأماكن تأتي مصحات الأمراض العقلية و النفسية و ذلك لسهولة حقن مرضاها بالعقاقير و اختبار آثارها عليهم من دون أن يثير ذلك أي شبهة أو لغط , كما تم إجراء التجارب في المستشفيات و الجامعات و معسكرات الجيش و السجون و اجري قسم منها في المستشفيات الكندية و تعاون العديد من الأطباء و العلماء المرموقين في تنفيذ هذه التجارب التي شملت اختبارات على العقاقير الطبية و استخدام الصدمات الكهربائية و التنويم المغنطيسي إضافة إلى تجارب مسح الذاكرة و غسل الدماغ و دراسات حول أمراض نفسية مثل الرهاب و انفصام الشخصية.
اثر ازدياد اللغط و الشائعات حول مشروع ام كي الترا , قامت الاستخبارات المركزية عام 1973 بحرق و إتلاف اغلب الوثائق المتعلقة بالمشروع فضاعت إلى الأبد الكثير من الحقائق المتعلقة به و كذلك طويت صفحة الجرائم و الانتهاكات التي اقترفت أثناء تلك التجارب , و أشهر تلك الجرائم هي مقتل الخبير فرانك اولسن المتخصص في برامج الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي و الذي أعطي عقار ال اس دي بدون علمه فقام تحت تأثير العقار بالقفز من شباك غرفته في الطابق العاشر من إحدى المباني و مات في الحال , طبعا هذه هي الرواية الرسمية للحادث , أما عائلة فرانك اولسن فتصر على أن المخابرات المركزية قامت بقتله بسبب تهديده إياها بفضح برامج و مشاريع على درجة عالية من السرية تتعلق بالتحكم بالدماغ عن طريق التخدير و التنويم المغناطيسي , و قد جرى استخراج رفات فرانك اولسن من قبره عام 1994 و تم تشريحه مجددا و قد أظهرت النتائج بشكل لا يقبل اللبس بأنه تعرض للضرب العنيف قبل رميه من شباك غرفته و انه كان على الأغلب فاقدا للوعي عندما هوى إلى الأرض.
عام 1974 نشرت جريدة النيويورك تايمز مقالا حول أنشطة و تجارب سرية مارستها وكالة الاستخبارات المركزية و الجيش الأمريكي على مواطنين أمريكان و قد أثار هذا المقال ضجة كبيرة في الولايات المتحدة فتم على أثرها تشكيل لجنة في الكونغرس الأمريكي لتحقيق في هذه المزاعم , و خلال التحقيقات و جلسات الاستماع التي استمرت لعدة سنوات تم الكشف عن بعض جوانب مشروع ام كي الترا للتحكم بالعقل لكن الصورة الكلية و الحجم الفعلي للتجارب و نوع المهمات التي نفذت ستبقى طي الكتمان للأبد , و على اثر التحقيقات قامت حكومتي كل من الولايات المتحدة و كندا بدفع تعويضات مالية ضخمة لمجموعة من الأشخاص في البلدين ثبت بأنهم كانوا ضحايا للتجارب بدون علمهم , و من ضمن من تم تعويضهم هم عائلة الخبير فرانك اولسن التي حصلت على مبلغ 750000 دولار.
في الحقيقة لا احد يعلم حتى اليوم طبيعة المهمات و العمليات السرية التي نفذتها المخابرات المركزية الأمريكية بواسطة مشروع التحكم بالعقل , و ربما تكون مازالت تستخدمها حتى اليوم , و خلال العقود الثلاثة المنصرمة ظهرت العديد من النظريات و الفرضيات حول أحداث ربما يكون لمشروع التحكم بالعقل صلة بها , و قد تكون أشهر هذه الحوادث هي اغتيال نائب الكونغرس الأمريكي روبرت كنيدي الذي اغتيل على يد شاب فلسطيني مسيحي يدعى سرحان بشارة سرحان عام 1968 و يذهب البعض ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة إلى أن سرحان كان منوما مغناطيسيا أثناء إطلاقه النار على النائب و مرافقيه. و من الحوادث الأخرى التي يعتقد أن للمخابرات المركزية و مشروع التحكم بالعقل يد فيها هي حادثة مزرعة جونز تاون و حادثة الانتحار الجماعي التي وقعت فيها و راح ضحيتها أكثر من 900 شخص , فالبعض يعتقد أن جيم جونز مؤسس طائفة معبد الشعب (راجع مقالة مذبحة جونز تاون) كان يعمل مع المخابرات المركزية أو انه كان تحت سيطرتها و ان مخيم جونز تاون كان جزءا من مشروع للتحكم بالعقل تديره المخابرات الأمريكية و ان عملية الانتحار الجماعي كان الغرض منها هو التغطية على الانتهاكات التي تمت في المخيم و عمليات غسل الدماغ التي مارسها جيم جونز على أتباعه.
و هناك أيضا العديد من الجرائم و الأحداث الغامضة في العالم التي لا يعرف على وجه الدقة كيف نفذت , مثل اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي و هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
في السينما أصبح مشروع التحكم بالعقل موضوعا مشوقا للعديد من الأفلام هوليوود السينمائية التي تدور حول أشخاص تم مسح ذاكرتهم أو تعرضوا لغسيل الدماغ و تم إرسالهم لتنفيذ مهمات معينة أو عن أشخاص ينومون مغناطيسيا و يرسلون للقيام بعمليات انتحارية , و رغم ان اغلب حبكات هذه الأفلام هي خيالية أو على الأقل لم يثبت أنها صحيحة , لكن ذلك لا يمنع من وجود العديد من القصص الحقيقية لأشخاص ادعوا أنهم اخضعوا بدون علمهم لتجارب مشروع ام كي الترا , و قد تكون أشهرها في هذا المجال هي قصة عارضة أزياء و مقدمة برامج إذاعية تدعى كاندي جونز مرت بتجربة مخيفة عاشت أثنائها بشخصيتين , إحداهما عاشت بها مع الناس كإنسانة جميلة و رقيقة أما الشخصية الأخرى فمخيفة و غامضة عملت لخدمة وكالة المخابرات المركزية لا يعلم أسرارها سوى الله , إنها قصة عجيبة أفردنا لها مقالا خاصا بها سننشره في اقرب وقت.
1– عقار ال اس دي (Lysergic acid diethylamide )
هو من أقوى عقاقير الهلوسة و لذلك تم منعه في اغلب دول العالم و تم حضره بدون وصفة طبية و هو عقار قوي جدا لذلك تقاس جرعاته بالمايكروغرام (عام 1962 مات فيل بالغ بسبب تناوله لأقل من ثلث غرام من هذه المادة). تناول هذه المادة يؤدي إلى أعراض و تأثيرات تستمر لعدة ساعات و عادة ما تسمى بالرحلة و هي تتفاوت من شخص إلى آخر - في الغالب يشعر الشخص بأن ألوان المحيط الذي هو فيه تبدأ بالتوهج و تبدو كأنها تتحرك و تتنفس - ظهور رسوم و أشكال متحركة على الجدران - تشوه الإحساس بالزمن فيبدو كأنه يتمطى و يكرر نفسه و تتغير سرعته و أحيانا يتوقف تماما - التعرض لما يشبه تجربة الخروج من الجسد – التعرق و جفاف الفم من اعرض تناول العقار كما يرتفع ضغط الدم و تزداد دقات القلب – مختلف الهولسات البصرية و السمعية .. الخ , طبعا هذه الأعراض ليست ثابتة فهي تختلف من شخص لأخر كما تختلف مدة الرحلة و هلوستها حسب مقدار الجرعة التي يتناولها الإنسان و لهذا السبب يبدو أن المخابرات المركزية قد تخلت عن استعمال هذه المادة لأنه من الصعب جدا التكهن بتصرفات الأشخاص عندما يكونون تحت تأثيرها , و بسبب طبيعة هذه المادة فقد شاع استعمالها بين الجماعات الدينية و الروحانية كما إن هذه المادة لا تسبب الإدمان.
الموجات الميكروية تبرز كخطر يهدد البشر بصمت
سلاح السايكوترون يتحكم بأنماط العقل
قبل ما يوازي بالكاد قرنا من الزمن أو ربما أقل، تحدثت نظريات عدة حول امكانية التحكم في العقل البشري من خلال السيطرة على موجات دماغه
عبر تسليط حزمة اشعاعية كهرومغناطيسية عليه. ومنذ العام 1920 كان العالم البيوفيزيائي الروسي ألكسندر غورفيتش قد برهن أن كمية قليلة جدا من الاشعاعات الكهرومغناطيسية من مستوى كانتوم - فوتون (جزيئات ضوئية محددة) يمكن أن يكون لها تأثير بالغ الأهمية على عمل الخلايا الحية. ومنذ ذلك الوقت والأبحاث السرية تتطور حتى بلغت مراحل خطيرة واليوم تطل علينا باكورة تلك الأسلحة المطورة للتحكم أو اخضاع البشر دون قتلهم من خلال الأشعة الكهرومغناطيسية.
تاريخ ظهور تلك الأسلحةلقد مر 20 عاما على أول اعلان غير مباشر عن وجود أسلحة الموجات الكهرومغناطيسية والتي أطلق عليها لقب الأسلحة السايكوترونية psychotronic weapons من خلال بعض وسائل الاعلام الغربية والتي ذكرت أن أبحاثا قد تمت حول تطوير أسلحة هي عبارة عن مولدات لحقول كهرومغناطيسية قادرة على تشويش أذهان البشر والتحكم فيهم أو دفعهم الى القيام بأفعال متنوعة وحتى الانتحار ان لزم الأمر، ومن مسافة قد تصل الى مئات الكيلومترات وقد نسبت تلك المعلومات حول 'الأسلحة السايكوترونية' الى عدد من العسكريين المسرحين من الخدمة أو أولئك الذين تقاعدوا من الخدمة العسكرية وبعض العلماء الذين عملوا في أبحاث سرية في الخفاء، لكن الذين يعتقد أنهم قطعوا شوطا كبيرا وحققوا نجاحات في هذا المضمار، هم الروس فقد توالت التأكيدات والبراهين على أن الاتحاد السوفيتي السابق قد نجح في التقدم والصدارة في مجال الأسلحة الكهرومغناطيسية المضادة للأفراد، بفضل جهود جبارة في الرجال واستثمارات ضخمة في الوسائل في مجالات البحث المناسبة وقد استطاعوا احداث مجالات كهرومغناطيسية في تجاربهم تتخطى ذروتها المليار واط.
العلاقة ما بينها وبين العقل البشري
تعد فرضية العالم الكيميائي الشهير ألكسندر باتليروف أول اشارة على وجود تأثير للعقل البشري من قبل المؤثرات الخارجية وذلك في العام 1853، وقد استند في فرضيته على ظاهرة التنويم المغناطيسي، حيث افترض 'باتليروف' أن العقل البشري والجهاز العصبي للجسم هما مصدرا انبعاث للتيار الكهربائي، وأن حركة ذلك التيار العصبي في الجسم البشري هي متطابقة لتفاعل التيار الكهربائي في الموصلات، واستشهد العالم في كلامه بأن تأثير الحث الكهربائي هو الذي يبين كيفية انتقال تلك الاشارات العصبية من دماغ الى آخر للبشر. وقد أيد العالم الفسيولوجي أيفان سيشينوف فرضية باتليروف من خلال تفاعل المشاعر البشرية من خلال العلاقة الحميمية التي قد تنشأ ما بين الأقرباء وخصوصا تلك التي تكون بين التوائم من الناس
أبحاث سرية
منذ مطلع الستينات، واصل أكثر من 21 معهدا ومركزا، دراسة ما يسميه السوفيات آنذاك 'التأثيرات غير الحرارية التشكيلية' للموجات الميكورية (المايكروويف)، وتكون الطاقة اللازمة لذلك أحيانا أقل من تلك المطلوبة لاحداث تأثير حراري مهم في أنسجة الهدف، صحيح أنه باستعمال مولدات تعمل بموجات المايكروايف العالية الطاقة مدمجة مع أنظمة هوائيات مناسبة، يمكن معها طهو دجاجة من على مسافة مئات الأمتار لكن الهدف هو توليد شعور لدى الأفراد بأنهم يتعرضون للاحتراق وكأن نارا قد أضرمت فيهم في حين لا تتعرض جلودهم للاحتراق بتاتا. لكن اذا أريد قتلهم فان الطاقة التي يتم امتصاصها في هذه الحالة، يمكن تركيزها وحصرها على مساحات صغيرة من الجسم البشري مثل قاعدة الدماغ حيث تكفي طاقة ضعيفة نسبيا لاحداث تأثيرات مميتة
التحكم في أدمغة البشر
من الأمور السرية التي كان السوفيات في الثمانينات يولونها أولوية قصوى وسرية تامة ما يمكن تسميته 'بضبط الأجهزة الحية'. وهذا المبدأ يتلخص في استخدام مولد 'سايكوتروني' من الممكن تركيزه على الأعضاء الحيوية في الجسم البشري كل على حدة بحيث يمكن احداث خلل في وظيفتها داخل الجسم عن طريق تسليط موجات مايكروويف دقيقة عليها تقوم باحداث الضرر المطلوب بأسلوب 'لا من شاف ولا من دري' ومن المعلوم أن أعضاء الجسم الحيوية تعمل بمستويات معينة من الرنين أو الترددات العصبية، والتي هي عبارة عن اشارت كهربائية، مثل القلب، والكبد، والكلى والدماغ واذا ما تم تعريض تلك الأعضاء الحيوية الى موجات كهرومغناطيسية كالمايكروويف فان أعراضا مرضية مختلفة قد يتعرض لها الشخص الهدف كأزمة قلبية حادة على سبيل المثال، أو الفشل الكلوي أو خلل واضطراب في السلوك.
ان الهدف الأساسي من هذه الأسلحة هو التحكم واخضاع الأفراد أو الجماعات المعادية سواء أولئك الذين من دول أخرى أو حتى أولئك الذين من عامة الشعب عبر تعريضهم لموجات المايكروويف التي يتم توليدها عن طريق مولدات محمولة على عربات متوسطة الحجم، يمكنها شل قدرة جمع غفير من الناس على الحركة بمدى يتراوح بين 5 الى 15 كلم وفي أقل من ثانية.
1- إذا كانت تقنيات السيطرة على العقول موجودة، فهذا يعني أن الشخص يصبح بلا إرادة وبالتالي لا ذنب عليه إن فعل شيئاً غير مقبول.
توضيح: تسمى التقنيات ا
لمستخدمة للتلاعب بالعقل البشري بتقنيات السيطرة على العقول ولكن هذا لا يعني أنها سيطرة تامة ولكنها سيطرة قد تزيد وتنقص حسب الشخص وحسب الظروف المحيطة به. هذه التقنيات لها تأثير كبير على الناس خاصة عند من لا يعلم بوجودها.
2- ما الذي يثبت وجود تقنيات السيطرة على العقول والتلاعب بالأفكار؟
توضيح: ما يثبت وجودها ما يلي: 1) العدد الكبير لبراءات الإختراع المسجلة (http://www.rexresearch.com/sublimin/sublimin.htm
) ، 2) وجود المراجع الكثيرة التي كتبها علماء وباحثون (http://www.truesoundhealing.com/bibliogr.html
)، 3) العدد الكبير للضحايا حول العالم والذين يتم التعتيم عليهم إعلامياً (http://www.4shared.com/dir/21674443/...0/sharing.html
)،، 4) وجود تطبيقات على أرض الواقع تشير مبدئياً إلى التقدم الكبير في هذا المجال مثل إستخدام الموجات في العلاج النفسي وهو ما يثبت أنها تؤثر على الدماغ سلباً أو إيجاباً حسب تردداتها.
3- لماذا تعتبر تقنيات السيطرة على العقول خطيرة؟
توضيح: هي أخطر التقنيات لأنها: 1) خفية لا ترى، فبالتالي بالنسبة للناس ليست موجودة، و 2) لأنه يتم إستخدامها عن بعد و 3) لأنها تتلاعب بأهم شيء لدى الإنسان وهو عقله.
4- هذا كلام مبالغ فيه. لو وجدت مثل هذه التقنيات الخاصة بالسيطرة على العقول لتحكموا بالعالم كله.
توضيح: عند إستخدام مصطلح (السيطرة على العقول) ينبغي الأخذ بالإعتبار أن المقصود بالسيطرة هو (تحكم نسبي يقل ويزيد حسب الشخص وحسب الظروف المحيطة به و ما يشاهده في وسائل الإعلام). السيطرة قد تصل إلى 100% في الأمور التي تعتمد على المزاج (مثل إختيارنا للألوان والأطعمة وغير ذلك)، أما الأمور التي تعتمد على مبدأ المشروعية وعدم المشروعية فهذا يعتمد على ضمير الإنسان ووازعه الديني. إلا أن تأثير هذه التقنيات كبير خاصة عند من لا يعلم بأنها مستخدمة ضده، وبتوافر الظروف الملائمة.
5- هل يعني هذا أن الثورات العربية كانت بسبب تقنيات السيطرة على العقول وهي مؤامرة من قبل الغرب؟
توضيح: الأنظمة العربية تمارس الظلم ضد شعوبها. الأنظمة السابقة مارست الظلم وبدعم غربي. الأنظمة ليست الهدف الرئيسي بل الشعوب هي المستهدفة، والحكومة العالمية التي تتدخل في شؤون الشعوب تارة بإسم الشرعية الدولية، وتارة بإسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتارة بإسم الحرب على الإرهاب، وغيرها من الذرائع تحاول دائماً أن تبقي الشعوب تحت سيطرتها. لذلك، حتى وإن كانت هذه التقنيات مستخدمة ضد الشعوب، إلا أن الناس يمكنهم أن يقاوموها بأن يقفوا جميعاً أو غالبيتهم متحدين ضد الظلم وبالتالي يفوتون على قوى الهيمنة الفرصة في السيطرة عليهم وتوجيههم بالطريقة التي يشاؤون. شعارنا (الحق يجمعنا): لا للظلم، لا للخداع، لا للفساد.
6- لا توجد حتى الآن تقنيات للتصوير إلى داخل المباني بوضوح.
توضيح: يعرف الناس أجهزة تؤكد إمكانية التصوير من خلال المواد الصلبة والمعتمة منها: أجهزة تفتيش الحقائب والحاويات، وأجهزة التصوير الطبي للجسم البشري، وأجهزة استكشاف المعادن في باطن الأرض. هذه أمثلة بسيطة تثبت (إمكانية) التصوير. الأجهزة المستخدمة سرياً أكثر تطوراً. أقمار صناعية خاصة لها القدرة الآن على التصوير عبر الجدران وبوضوح تام.
7- إذا كانت تقنيات التصوير إلى المباني موجودة فلماذا لا يتم تحديد مخابئ ما يسمى الإرهابيين بدقة؟
توضيح: أولاً، ينبغي التفريق بين من يقاوم الظالم وبين الإرهابي. من يقاوم الظالم والمعتدي والمحتل ليس إرهابياً. ثانياً، الحكومة العالمية المتمثلة بأمريكا والناتو والذين يحكمهم الصهاينة هم من يصنع الإرهاب. أحداث 11 سبتمبر، والتي كانت السبب الرئيسي لما يسمى الحرب العالمية على الإرهاب، قامت بها الحكومة الأمريكية وهناك شواهد على ذلك (http://www.wanttoknow.info/050908insidejob911
). كان الهدف منها تشديد القبضة الأمنية على الشعب الأمريكي بمبرر حمايته من الإرهاب، واحتلال البلدان مثل العراق وأفغانستان، وقتل ملايين البشر، ونهب ثروات الشعوب، وجني أرباح كبيرة لشركات السلاح والأدوية وغيرها. أمريكا لا تستخدم هذه التقنيات لصالح الشعوب أو حتى لصالح شعبها، بل لصالح الطبقة الحاكمة فيها. من يحكم العالم يحترفون الخداع والدمار.
8- إن كانت لديهم القدرة على قتل الناس بالأشعة عن بعد، لماذا لا يقضون على خصومهم؟
توضيح: هناك ضحايا كثيرون لتقنيات الإستهداف الخفي، يتم القضاء على بعضهم بطرق منهجية لا تثير ريبة الناس. لكن القضاء على جميع خصومهم يعني القضاء على غالبية الناس وهو أمر صعب، وغير عملي، ويضرهم أكثر من أن يفيدهم.
9- تقنيات قراءة الأفكار عن بعد غير موجودة، لأنها مستحيلة تقنياً.
توضيح: عندما نعرف آلية قراءة الأفكار يصبح الأمر مفهوماً إذ تعتمد على كهرباء وموجات الدماغ التي تتغير حسب الأفكار والكلمات الموجودة في الدماغ، ومن ثم يتم إلتقاط تلك الموجات بواسطة أجهزة حساسة، منها المركبة على أقمار صناعية. بعض التقارير العلمية تعترف بإمكانية قراءة الأفكار (http://www.ncsconline.org/d_research...e06/heeger.pdf
)، كما قامت إحدى الشركات (فوكس واجن) بصناعة سيارة يتم التحكم بها عن طريق الدماغ مباشرة (http://www.popsci.com/cars/article/2...poken-commands
)، وهناك ألعاب يتم لعبها بواسطة الدماغ وهذا يدل على إمكانية (قراءة) الأوامر العقلية، أي قراءة الأفكار. أما الأجهزة المستخدمة أمنياً فهي أكثر تطوراً وتحاط بالسرية.
10- تقنيات قراءة الأفكار غير موجودة لأنه لا يعلم ما في الصدور إلا الله سبحانه وتعالى.
توضيح: كل شيء بإرادة الله سبحانه وتعالى. ليس لدي القدرة على تفسير قوله تعالى (والله عليم بذات الصدور)، ولكن العلماء يكتشفون من وقت إلى آخر أسراراً للإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فالعلم الطبيعي المثبت لا يتعارض أبداً مع القرآن الكريم. مع ذلك، يظل علم الإنسان محدود (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا). هناك من علماء الطب من يقول أن للقلب وظائف مرتبطة بالتفكير والمشاعر ولم يعرف منها سوى القليل حتى الآن. مع ذلك، وجود تقنيات لقراءة الأفكار الموجودة في الدماغ عن بعد يزيدنا إيماناً بعظمة الله سبحانه وتعالى فهو الذي خلق العقل الذي يصنع هذه الأشياء، وخلق الإنسان، وخلق الأرض. هذه التقنيات يمكن أن تكون لها تطبيقات مفيدة ولكنها تستخدم في الوقت الحالي لانتهاك الخصوصية العقلية للناس، وسرقة أفكارهم، واستباق أفعالهم.
11- تقنيات التلاعب بالمناخ (سقوط المطر والتسبب بالعواصف والجفاف، إلخ) والتسبب بالزلازل لا يمكن أن تكون موجودة لأن هذه الأشياء يختص بها الله سبحانه وتعالى.
توضيح: لا ينبغي أن نصدر أحكاماً مطلقة، فكل شيء يحدث بإرادة الله سبحانه وتعالى. لا ينبغي أن نقول مثلاً أن شرب كوباً من الماء يحدث بقوة من يشرب، بينما سقوط المطر يحدث بقوة الله. كلاهما بقوة الله. ولذا فنحن نقول (لا حول ولا قوة إلا بالله). ولكن مع ذلك فالبشر مخيرون وليسوا مسيرين، وإلا لما حاسبهم الله على أفعالهم. ينبغي أيضاً ألا نستغرب من القدرة على التلاعب بمناخ الأرض والتسبب بزلازل، فالأرض ليست سوى ذرة في ملكوت الله، فالشمس كما نعلم أكبر من الأرض بأضعاف كثيرة، وهناك نجوم أكبر من الشمس بمليارات المرات. حجم الأرض كبير بالنسبة لأحجامنا، ولكن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان القدرة على صنع تقنيات لها تأثيرات كبيرة تفوق حجمه بكثير، أحد الأمثلة المعروفة الأسلحة النووية. إنها من فتن هذا الزمن.
12- التسبب بالمرض والوفاة ليس بسبب من يستخدم هذه التقنيات، لأن كل شيء بقضاء وقدر.
توضيح: أولاً، ليست كل حالات المرض والوفاة بسببهم، ولكن البعض منها بسببهم. ثانياً، نتفق على أن كل شيء بقضاء وقدر، ولكنهم يظلوا مسؤولين عن أفعالهم. قدّر الله سبحانه وتعالى الأقدار وأعطى الإنسان حرية الإختيار، لأنه القادر على كل شيء. فهم مجرمون يستخدمون طرق خفية (أشعة وموجات) لإستهداف الناس عن بعد، والمجرم يظل مجرماً مستحقاً للعقوبة سواءً إستخدم سماً، أو سكيناً، أو بندقية، أو صاروخاً، أو شعاعاً من قمر صناعي.
13- لقد بالغتم في قدراتهم وكأنهم يعلمون الغيب.
توضيح: كل ما غاب عنا فهو غيب. ما يحدث في مكان بعيد يعد غيباً ولكننا نعرفه بواسطة وسائل مثل التليفون والتليفزيون وغيرها. هذا علم غيب مبثوث. أما علم الغيب الذي يختص به الله سبحانه وتعالى فهو علم الغيب الذي يختص به الله سبحانه وتعالى. ونحن لا نستغرب من هذه الأشياء فكلها من علم الله خالق كل شيء. المشكلة تكمن في أنها تستخدم لأغراض إجرامية كغيرها من الوسائل التي يمكن أن تستخدم بشكل جيد أو سيء مثل الطاقة النووية.
14- نشر المعلومات حول هذه التقنيات يخيف الناس، فالأفضل عدم العلم عنها حتى وإن كانت حقيقة.
توضيح: نشر المعلومات يفيد الناس أما التعتيم الإعلامي حول هذه التقنيات فهو مفيد للذين يستخدمونها. عندما نعلم مثلاً بوجود تقنيات للتلاعب بالأفكار يقل تأثيرها علينا بشكل كبير، وسيعمل الناس لاسيما المتخصصين والتقنيين على إيجاد وسائل لمواجهتها والوقاية منها. في الغالب تستخدم هذه التقنيات للتلاعب السلبي بالتصرفات، لذلك فعلى الشخص مقاومة أي فكرة سلبية قد تأتي إلى عقله مهما تكررت بإلحاح، وبغض النظر عن مصدرها، وبالتالي يبقى محصناً من تأثيراتها.
15- نشر هذه المعلومات الهدف منه هو حرب نفسية وتخويف للناس الذين يقاومون المحتل والحكومة الأمريكية، وبالتالي جعلهم يستسلمون.
توضيح: هذه المعلومات ينبغي أن يعرفها جميع الناس لأنها تتعلق بقضية تهم كل الناس بمختلف توجهاتهم. أما المقاومين للظلم والعدوان، خاصة شعب الشهداء المرابط، فهم يواجهون الموت يومياً ولا يهابونه، ولن تخيفهم تقنيات الطغاة والمعتدين مهما بلغت. الطغاة وأعوانهم مصيرهم الهلاك مهما كانت قوتهم، ولكنهم لا يعتبرون بمن سبقهم من الطغاة على مر التاريخ. هذا فقط للعلم بالشيء والأخذ بالأسباب.
16- يحق للغرب أن يستخدم هذه التقنيات، فهم اهتموا بالعلم وأصبحوا أكثر تقدماً من غيرهم.
توضيح: التقدم مهما كان كبيراً يظل نسبياً. إن استخدم العلم بشكل سليم فهذا جيد، وإن استخدم لارتكاب الجرائم ضد الناس فهذا إجرام. لا يحق للمجرم المزود بالمعارف والإمكانيات اقتراف الجرائم ضد الناس لمجرد أن لديه الإمكانيات، ولا يمكن تبرير ذلك أبداً. العلم الطبيعي، والذي هو من نعم الله على الإنسان، يتم إستغلاله الآن من قبل عصابة من المجرمين الذين يحكمون العالم، ويتلاعبون بحياة الناس، ويستهدفون المدنيين المسالمين في الشرق وفي الغرب بطرق خفية وإجرامية، أخطرها هذه التقنيات.
17- إذا كانوا يسيطرون على الإعلام، فلماذا سمعنا عن هذه التقنيات؟
توضيح: هم لا يتحكمون بجميع وسائل الإعلام، بل بغالبية وسائل الإعلام العالمية. هناك وسائل إعلام تنشر المعلومات، خاصة على الإنترنت وذلك لسهولة النشر وانخفاض التكلفة. وسائل الإعلام السائدة لا تذكر هذه التقنيات وإن ذكرتها في النادر تتناول جزءاً ضئيلاً من الحقيقة، وتغفل أو تنكر جوانب هامة.
18- إذا كانت هذه معلومات حقيقية ومهمة، فلماذا لا يتخلصون ممن يقوم بنشر المعلومات؟
توضيح: عدد النشطاء حول العالم في ازدياد فليس من المجدي التخلص منهم كلهم. كما أن وجود أناس ينشرون المعلومات يعطي إنطباعاً خاطئاً بأن حكام العالم يتيحون للناس حرية التعبير، ويقود ذلك منطقياً إلى المقولة غير الصحيحة (لو كانت هذه المعلومات حقيقية، لتم منع نشرها). من يحكم العالم يحترفون خداع الجماهير.
19- إذا كان موقع فيسبوك تعود ملكيته لجهات إعلامية إحتكارية لها أهدافها الخاصة، فلماذا نجد فيه معلومات حول هذه التقنيات، ولماذا يسمحون بنشر هذه المعلومات أصلاً؟
توضيح: هذا جزء من الحرية الإعلامية المحدودة والظاهرية والتي تخدمهم كثيراً. لنفترض العكس، أي عدم السماح بنشر أي شيء عن هذه التقنيات، فهذا يعني تكميم الأفواه وسيكون دليلاً واضحاً على المحاولة المتعمدة للتعتيم، وربما إثارة إهتمام الناس أكثر. القمع التام ليس في صالحهم. قد يتم منح حرية محدودة ولكن يظل الموضوع مهمشاً. هذا لا يعني عدم وجود صعوبات في فيسبوك إذ يتم توقيف بعض خاصيات فيسبوك، وتفشل محاولات إنزال بعض المواضيع دون سبب معروف. الحرية المحدودة والسطحية أفضل لحكام العالم من الخنق التام لحرية التعبير.
20- ماذا يحتاج ضحايا هذه التقنيات والذين يطلق عليهم (ضحايا التعذيب الكهرومغناطيسي)؟
توضيح: الإعتراف بمشكلتهم وتفهمها، ومحاولة تقديم المساعدة لهم قدر الإستطاعة. كثير من الإضطرابات النفسية وحالات الجنون سببتها وتسببها هذه التقنيات. الكثير من الضحايا والأفراد المستهدفين يتعرضون لتعذيب خفي ومنظم باستمرار، طوال اليوم، وبغض النظر عن المكان الذي يتواجدون فيه، وبأساليب تعتبر من أكثر أنواع التعذيب وحشية في هذا العصر. بمعرفة وجود هذه التقنيات سيقل تأثيرها، وسيتفهم الناس موقف الضحايا، وسيقدم لهم الدعم المعنوي، وسيتم إيجاد الحلول التقنية لهذه المشكلة التي يتعرض لها عدد كبير من البشر، عاجلاً أو آجلاً. يفضل مستخدمو هذه التقنيات أن تظل سرية كي تستخدم دون أن يدري الناس وتكون مؤثرة جداً عليهم.
قائمة بالجرائم التي ارتكبها مجرمو النظام العالمي الجديد
يجب أن يحاسب نازيو النظام العالمي الجديد ويحاكموا على جرائمهم التي ارتكبوها ضد الإنسانية مثلما تمت محاسبة ومحاكمة النازيين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
الجرائم:
إستخدام الأسلحة الجيوفيزيائية السرية (والتي تسببت بزلازل وموجات تسونامي وأعاصير وزوابع وفيضانات وعواصف وحرائق وكذلك استخدامها في أحداث 11 سبتمبر). إستخدام هذه الأسلحة لارتكاب جرائم ضد الإنسانية في بورما، والصين، واليابان، وتايوان، والفلبين، وأندونيسيا، وفيتنام، وباكستان، والهند، وبنغلاديش، وإيران، واليمن، وتركيا، واليونان، وإيطاليا، وأمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، ودول الكاريبي، ودول غرب أفريقيا، و بابواغينيا، وجزر ساموا، وجزر فانواتو، وجزر فيجي، تسببت في مقتل أكثر من مليون شخص وإحداث دمار هائل. يتم استغلال هذه الجرائم للقيام بعمليات إبتزاز وممارسة ضغوط جيوسياسية وإجرامية من العيار الثقيل (أرجو تصفح المراجع أدناه).
إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية و عمليات تعذيب باستخدام أسلحة الطاقة الموجهة والأسلحة العصبية ممثلة بأبشع عمليات التعذيب النفسي والإغتصاب العقلي والإستغلال الجنسي والتشويه الجراحي و"السيطرة على العقول" وغيرها من عمليات التشويه العقلي والجسدي على عدد لا يحصى من البشر حول العالم (بما فيهم مواطنون، ومقاتلون، وقادة، وزعماء، ومفجرون بالأحزمة الناسفة، والقيام بإنقلابات، واستخدامها للتلاعب بأداء الكثير من الحكومات والتي تعتبر مجرد "دمى" بكل ما تحمله الكلمة من معنى) ويتم استغلال هذه الجرائم للقيام بعمليات إبتزاز وممارسة ضغوط جيوسياسية من العيار الثقيل (أرجو تصفح المراجع أدناه).
شن حروب قذرة و"عمليات سوداء" لإشعال الحروب والصراعات الأهلية والعرقية وإطالة أمدها في الجزائر، والسودان، والكونغو، والصومال، وكينيا، وزيمبابوي، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، ومصر، وفلسطين، ولبنان، واليمن، وإيران، وتركيا، ويوغسلافيا، وروسيا، والقوقاز، وباكستان، والهند، وكشمير، وسريلانكا، والصين، والتبت، وكمبوديا، وكوريا، وتايلاند، وكولومبيا، وبوليفيا، والتي تسببت في مقتل مئات الآلاف من البشر.
إرتكاب جرائم ضد السلام و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في كل من العراق وأفغانستان والتي نتج عنها قتل أكثر من مليون شخص والتدمير المستمر لهذين البلدين، في الوقت الذي يدعي فيه هؤلاء المجرمون بأن أقوى الجيوش العالمية من حيث الإمكانيات في المجال العسكري ومجال المراقبة لا تستطيع تحقيق السلام والإستقرار خلال ست سنوات في العراق وخلال ثمان سنوات في أفغانستان.
إرتكاب جرائم ضد الإنسانية باستخدام أسلحة الطاقة الموجهة لإحداث أعطال وكوارث كهربائية وميكانيكية (للسيارات والطائرات والقطارات و السفن وغيرها) و التسبب في إنهيار المباني والجسور، والقيام بانتهاكات خطيرة لسلامة البيانات والأنظمة الإلكترونية والتي أدت إلى مقتل آلاف البشر والتسبب في الكثير من الإختلاس والفساد الإجرامي. يتم إرتكاب هذه الجرائم للقيام بعمليات إبتزاز وممارسة ضغوط جيوسياسية وإجرامية من العيار الثقيل (أرجو الإطلاع على المراجع أدناه).
تورط المؤسسات الإعلامية الإحتكارية والشخصيات الإعلامية وتواطؤهم بشكل فاعل مع تلك الجرائم المذكورة أعلاه حيث وقد انحط كل الخطاب العام وحوالي 80% من ما يسمى "الأخبار والأحداث والتاريخ العالمي" إلى مجرد إنتاج للأحداث الدرامية والفضائع المفتعلة (أي الحروب، والكوارث، والصراعات الأهلية، وغيرها) ويتم تقديمها بشكل إجرامي على أنها "إعلام ترفيهي" (infotainment) و/أو تغيرات إجتماعية سياسية تلقائية و/أو دعاية (propaganda) و/أو علوم زائفة (pseudoscience) (أرجو الإطلاع على المراجع أدناه).
تورط الحكومات والوكالات والمنظمات الدولية الأخرى بشكل فاعل وتواطؤها مع جميع الجرائم المذكورة أعلاه حيث لا توجد معلومات أو تحليلات صحيحة حول أي من هذه الجرائم بالمرة.
فليعلم الجميع أن هذه هي أبشع وأفضع الأسلحة والجرائم الشمولية التي يمكن تخيلها، وأولئك الأشخاص الذين يستخدمونها هم متآمرون وسفاحون يريدون تنفيذ خطط شمولية وأصولية متطرفة.
إحذروا من هذا الإستغباء وسلب الحق في التعبير عن الرأي والتدهور والترويج لثقافة عالمية واحدة كمحصلة طبيعية لشحة المعلومات التي يحصل عليها الجمهور والإسفاف في الخطاب الجماهيري وما ينتج عنه من قمع للثقافات والمهن وحقول التجربة والذاكرة والذكاء الإنساني الذي كان مستقلاً في السابق (قمع يجسده فيلم "فاهرنهايت 451").
نازيو النظام العالمي الجديد
إن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وحلف الناتو (باستخدامهم للأسلحة الجيوفيزيائية وماكينات التلاعب بالمناخ التي تتمركز قواعدها في ولاية ألاسكا الأمريكية و النرويج وجرينلاند وأستراليا لارتكاب جرائم الحرب)، وكذلك كندا والوكالات الأمنية وكبريات الشركات والمؤسسات الإعلامية الإحتكارية والشخصيات الإعلامية متورطون بشكل فاعل في التخطيط لهذه الجرائم وارتكابها.
يجب أن يحاسب نازيو النظام العالمي الجديد ويحاكموا على الجرائم التي ارتكبوها مثلما تمت محاسبة ومحاكمة النازيين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
حول الأسلحة الجيوفيزيائية السرية (الأسلحة المناخية):
الكونغرس الأمريكي، والبرلمان الأوروبي، وبرلمان المملكة المتحدة: تقارير مختصرة حول الأسلحة الجيوفيزيائية وأسلحة "السيطرة على العقول"
موقع "جلوبال ريسيرتش" (Global Research): جهاز هاارب (HAARP) سلاح دمار شامل
إن جهاز هاارب (برنامج تحريض طبقات الجو العليا بالموجات العالية التردد) يعمل بشكل كامل ولديه إمكانية التسبب بفيضانات وجفاف وأعاصير وزلازل. من وجهة نظر عسكرية، يعتبر هاارب سلاح دمار شامل.
أعظم أسلحة الدمار الشامل: "إمتلاك المناخ" للأغراض العسكرية
جهاز هاارب: سيطرة على العقول وتلاعب بالمناخ والتجسس من مسافات بعيدة
جهاز هاارب وأنظمة الحرب المعلوماتية والإلكترونية التي تصنعها الشركة البريطانية للطيران والفضاء (BAE Systems)
مقطع فيديو: الصين تفكر بالحرب ضد الولايات المتحدة بسبب الهجوم الزلزالي
برنامج الأسلحة الفضائية السرية التابع للبنتاغون
حملة للتعاون في الفضاء: جهاز هاارب سلاح فضائي للدمار الشامل
("الحرب على الإرهاب" الأمريكية)، للكاتب ميتشيل تشوسودفسكي
أحداث 11 سبتمبر قام بها مجرمو النظام العالمي الجديد باستخدام جهاز هاارب
إن "الحرب على الإرهاب" مزيفة، ورواية أحداث 11 سبتمبر – كما ذكرها تقرير لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر – مفبركة. إن إدارة بوش متورطة في أعمال تستر وتعتيم وتواطؤ على أعلى المستويات في الحكومة ....
جهاز هاارب ودوره في أحداث 11 سبتمبر 2001م
قلب وقائع 11 سبتمبر رأساً على عقب: الحقيقة الغائبة
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "التهديد الذي تمثله الأسلحة الجديدة"
من موقع برافدا (Pravda) – أسلحة جيوفيزيائية سرية: "كوارث طبيعية غير متوقعة و كوارث يصنعها البشر"
أسلحة جيوفيزيائية سرية
هل هو المناخ أم إرهاب حكومي؟
مقطع فيديو – جهاز هاارب: الحرب الجيوفيزيائية
مراجع حول سوء استخدام الأقمار الصناعية التجسسية وأسلحة الطاقة الموجهة والأسلحة العصبية والتعذيب بواسطتها
"الأقمار الصناعية التجسسية: مصدر خطر على الجميع"، للكاتب جون فليمينج
قضية جون كلير أكوي المرفوعة ضد وكالة الأمن القومي الأمريكية، قاعدة فورت ميد، ولاية ميريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية
"أنظمة المراقبة والقمع"، للكاتبة جودي مالوي
الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي وبرلمان المملكة المتحدة: تقارير مختصرة حول الأسلحة الجيوفيزيائية وأسلحة "السيطرة على العقول"
"علم الأعصاب الذهني الناشئ والتكنولوجيا ذات العلاقة"، تقرير صادر عن "لجنة المنهجية العسكرية والمخابراتية لأبحاث العلوم الفيزيوعصبية والذهنية/العصبية خلال العقدين القادمين"
مقطع فيديو – قناة هيستوري: سلسلة "إنه مستحيل"، السيطرة على العقول
الأسلحة الكهرومغناطيسية والمعلوماتية: التلاعب بالعقل البشري عن بعد
التجسس المحلي من الفضاء: الضرب بالحريات المدنية عرض الحائط
إدارة أوباما توافق على إستمرار التجسس على الأمريكيين
السيطرة على العقول بواسطة الحكومة
كشف تكنولوجيا السيطرة على العقول
ملخصات لما يزيد عن 1000 حالة من الأشخاص المستهدفين بأسلحة الطاقة الموجهة والأسلحة العصبية والملاحقة المنظمة والتعذيب الإذلال والتشويه
إسم المستخدم: johnfinch كلمة السر: TORTURECASES
حالات لضحايا من جميع أنحاء العالم
رسالة مناشدة لمنع شن الحرب الإلكترونية على المدنيين – أكثر من 400 توقيع ورسالة للضحايا ومناصريهم
ti.petition@gmail.com ti.synergy@gmail.com
مقطع فيديو: السيطرة على العقول، حرب أمريكا السرية
مقطع فيديو: السيطرة على العقول والمضايقة الإلكترونية
موقع WANTTOKNOW.INFO : السيطرة على العقول
موقع EDUCATE YOURSELF : السيطرة على العقول
السيطرة على العقول والإيحاء الخفي: 100 براءة إختراع أمريكية
"عن الحاجة لمعايير جديدة لتشخيص الذهان في ضوء التكنولوجيا المقتحمة للدماغ"، مقال للكاتبة كارول سميث، مجلة الدراسات النفسية الإجتماعية، المجلد 2(2) الرقم 3 لسنة 2003م
موقع "بروجكت سنسرد" (Project Censored): إنتهاكات حقوق الإنسان وحرية التفكير من قبل المؤسسات العسكرية والمخابراتية الأمريكية
رسالة النائب الأمريكي جيم جيست
10 أكتوبر، 2007م
أعزائي وأصدقائي أعضاء المجلس
إن هذه الرسالة هي لطلب مساعدتكم للعديد من الدوائر الإنتخابية في بلادنا والتي تتعرض ظلماً للتعذيب بالأسلحة الإلكترونية وجماعات المضايقة السرية. لقد حدثت إنتهاكات خطيرة لحقوق الخصوصية وكذلك إصابات بدنية بسبب أنشطة تلك الجماعات واستخدامهم لما يسمى بالأسلحة غير القاتلة ضد الرجال والنساء وحتى الأطفال.
أنني أطلب منكم أن تقوموا بدوركم في مساعدة هؤلاء الضحايا وإيقاف التوجه الرامي إلى استخدام تكنولوجيا رقائق "فيريتشيب" (Verichip) و التعرف على الهوية بالترددات الراديوية (RFID) في تعقب الأمريكيين ...."
المخلص
النائب جيم جيست
البريد إلكتروني: Jim.Guest@house.mo.gov , jimoguest@msn.com
الموقع: http://jimguest.com/
برنامج مونارك (MONARCH PROGRAM): برنامج فينيكس الجديد
"دولة الكمبيوتر"، للكاتب بول بيرد
مشروع قانون حماية البشر المستخدمين في الأبحاث العلمية لسنة 1997م، قدمه السيناتور الأمريكي جون جلين
"عملية (السيطرة على العقول)"، كتاب للمؤلف والتر بوارت
صحيفة "وول ستريت جيرنال": اتساع نطاق التجسس الداخلي الذي تقوم به وكالة الأمن القومي الأمريكية
أستراليا أول دولة تعترف: "نحن جزء من نظام مراقبة عالمي" – رئيس إدارة إشارات الدفاع الأسترالية مارتين برادي يكشف عن نظام إيتشيلون (ECHELON) التجسسي.
مراجع حول 11 سبتمبر و نازيو النظام العالمي الجديد:
مقطع فيديو: الرئيس الأمريكي السابق ايزنهاور يحذر من الخطر الذي يمثله المجمع العسكري-الصناعي على الديمقراطيه والحريات
مقطع فيديو: الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي يتحدث عن "الحكومة السرية" قبل اغتياله/الإنقلاب عليه
11 سبتمبر: أكاذيب لا يمكن أن يصدقها طالب في الصف السادس الإبتدائئ
قلب وقائع 11 سبتمبر رأساً على عقب: الحقيقة الغائبة
تسلسل زمني للأحداث المتعلقة بـ 11 سبتمبر
صحفي أمريكي يكشف السر وراء أحداث 11 سبتمبر
أحداث 11 سبتمبر قام بها مجرمو النظام العالمي الجديد باستخدام جهاز هاارب
إن "الحرب على الإرهاب" مزيفة. إن رواية أحداث 11 سبتمبر كما ذكرها تقرير لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر مفبركة. إن إدارة بوش متورطة في أعمال تغطية وتعتيم وتواطؤ على أعلى مستويات الحكومة ....
("الحرب على الإرهاب" الأمريكية)، للكاتب ميتشيل تشوسودفسكي
http://www.globalresearch.ca/globalo.../truth911.htm
مقطع فيديو: المتطرفون الأمريكيون قاموا بأحداث 11 سبتمبر ضد أمريكا
مقطع فيديو: المتطرفون الأمريكيون قاموا بأحداث 11 سبتمبر ضد أمريكا
كشف مؤامرة وجرائم أحداث 11 سبتمبر
المعرفة المسبقة بهجمات 11 سبتمبر
مقاطع فيديو: التشكيك بأحداث 11 سبتمبر و "الحرب على الإرهاب" في البرلمان الياباني – خطابات هامة للنائب الياباني يوكيهيسا فيوجيتا
قضية الفساد المرفوعة من قبل إيلين مارياني ضد الرئيس الأمريكي السابق بوش وآخرين – للمطالبة بالعدالة والحقيقة حول كيفية وسبب وقوع أحداث 11 سبتمبر، 2001م
جهاز هاارب ودوره في أحداث 11 سبتمبر 2001م
أحداث 11 سبتمبر الرهيبة: السيطرة على العالم والحرب على الإرهاب
تفجيرات لندن قام بها مجرمو النظام العالمي الجديد
التشكيك بأحداث 11 سبتمبر و "الحرب على الإرهاب" في البرلمان البريطاني من قبل وزير الخارجية البريطاني الأسبق روبين كوك – قبل فترة قصيرة من وفاته غير المتوقعة
أخبر وزير الخارجية البريطاني الأسبق روبين كوك مجلس العموم البريطاني بأن "القاعدة" ليست في الحقيقة جماعة إرهابية بل قاعدة بيانات للمجاهدين الدوليين ومهربي الأسلحة تم استخدامها من قبل وكالة المخابرات الأمريكية والسعوديين لتمرير مقاتلو العصابات والأسلحة والمال إلى أفغانستان أثناء الغزو السوفيتي للبلاد
تورط وكالة المخابرات الألمانية (بي. إن. دي.) في تفجيرات مدريد و في أحداث 11 سبتمبر
العدالة للعراق: قضية مرفوعة ضد أربعة رؤساء أمريكيين و أربعة رؤساء وزراء بريطانيين لارتكابهم جرائم حرب
تضخم ترسانة البنتاغون الإستعمارية
الكلفة الإقتصادية للمجمع العسكري-الصناعي
لم تكن الفتوى القانونية لشن حرب على العراق "معيبة" بل كانت "مختلقة"
إرهاب ترعاه الدولة: العمليات السوداء الأمريكية والبريطانية في العراق
العدد الفضيع للضحايا العراقيين: مقتل حوالي 1 مليون ونزوح وتهجير حوالي 4.5 مليون و 1-2 مليون أرملة و 5 مليون يتيم
أفغانستان: قصة أخرى غير معروفة
خلق "هلال أزمة": زعزعة إستقرار الشرق الأوسط ووسط آسيا
زعزعة الإستقرار السياسي في جنوب ووسط آسيا
العدالة لم تطبق: من كان وراء تفجيرات بالي في أكتوبر 2002م؟
أحداث 11 سبتمبر الهندية: من كان وراء هجمات مومباي؟
بشاعة بلا حدود: تسعى الولايات المتحدة لجعل الصومال منطقة عالمية "للنيران" المجانية
المجازر الجماعية للنظام العالمي الجديد في أفريقيا
الحروب على موارد الكونغو
تورط الغرب في الإبادة الراواندية
تقييم تركة بوش/أوباما: حرب دولية، وحرب على الأمريكيين، وتعذيب، وتدمير للحريات المدنية، وعمليات إختلاس كبيرة
لا يعاقب سوى مجرمو الحرب الصغار
عمل لم ينتهِ بعد بالنسبة لأمريكا: جرائم التعذيب التي ارتكبها مسؤولون مدنيون وجنرالات رفيعو المستوى
ينبغي تطبيق العدالة في عام 2009م، يجب محاكمة الرئيس
"العدالة الدولية والهروب من العقاب: الولايات المتحدة أنموذجاً"، للكاتب نيلز أندرسون وآخرون.
خطف الكارثة: النظام العالمي الجديد والمؤامرة الفاشية/النازية
أقوى أسلحة الدمار الشامل الأمريكية: الحرب البيولوجية
صحافي يرفع قضية ضد منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة بسبب الإرهاب البيولوجي و نيتهم القيام بإبادة جماعية
سوء إستخدام التكنولوجيا البيولوجية وعلم الجينات
فيروس انفلونزا الخنازير صُـنـِـع في مختبر
موقع "إتحاد العلماء الأمريكيين" (FAS):أخبار حول سرية الحكومة
برنامج مونارك (MONARCH PROGRAM): برنامج فينيكس الجديد
موقع "بروجكت سنسورد" (Project Censored): لا حق للمحاكمة "لأي شخص"
يبدو قانون (التفويضات العسكرية) الجديد (Military Commissions Act) كما لو أنه يخلق نظام "غرفة نجوم" موازي بغرض إضطهاد وسجن وحتى إمكانية إعدام أعداء الدولة سواء كان هؤلاء الأعداء أجانب أو مواطنون
موقع "بروجكت سنسورد" (Project Censored): إنتخابات بلا معنى
هل سيتم إعادة "الحق في المحاكمة العادلة" و "السلطة القانونية المحلية" إلى الناس؟ هل سيتوقف التعذيب؟ هل ستتوقف وكالات الأمن القومي الأمريكية في التجسس الشامل على إتصالاتنا الشخصية؟ هل ستفشل أجندا المحافظين الجدد في الهيمنة العسكرية الشاملة على العالم؟
موقع "بروجكت سنسورد" (Project Censored): النموذج الدعائي و الإندماج المتسارع لوسائل الإعلام
"الإحتكار الإعلامي الجديد"، للكاتب بين باجديكيان
ست شركات يهودية تمتلك 96% من وسائل الإعلام العالمية
"الحكام والمحكومين في الإمبراطورية الأمريكية: أصحاب البنوك والصهاينة والمتعصبون"، كتاب للمؤلف جيمس بيتراس
"عولمة الفقر والنظام العالمي الجديد"، كتاب للمؤلف ميتشيل تشوسودوفسكي
"بذور الدمار: الأجندا الخفية للتلاعب الجيني"، كتاب للمؤلف إف. ويليام إينجدال
النهب الواسع للأراضي: الكولونيالية الجديدة حسب الطلب
من هم مهندسو الإنهيار الإقتصادي؟ لقد أدى الإنهيار الإقتصادي إلى تركيز غير مسبوق للثروة
بعض المواقع التي لديها حيادية نسبية (إعلام بديل):
موقع "جلوبال ريسيرتش" (Global Research)
موقع "بريس تي. في." (Press TV)
موقع "بروجكت سينسورد" (Project Censored)
موقع "كومون دريمز" (Common Dreams)
موقع "كاونتربنتش" (Counterpunch)
موقع "كلاريتي بريس" (Clarity Press)
موقع "سبيس وور" (Space War)
للمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بنا:
المخلص لكم في البحث عن الشفافية واحترام حقوق الإنسان العالمية
جون فينتش، 5/8 كيمب ستريت، ثورنبيري، فيكتوريا 3071، أستراليا
شخص مستهدف وعضو في (الحملة العالمية ضد التعذيب باستخدام الطاقة الموجهة والأسلحة العصبية)
مراجع حول منظمات وجمعيات ضحايا الطاقة الموجهة والأسلحة العصبية ومعلومات أخرى
الحرية من المضايقة والمراقبة الخفية
FREEDOM FROM COVERT HARASSMENT AND SURVEILLANCE
السيد/ ديريك روبينسون
الموقع: http://freedomfchs.com/
العدالة للعقل
MIND JUSTICE
السيدة/ تشيريل ويلش
الموقع: http://www.mindjustice.org/
اللجنة الدولية حول أسلحة المايكروويف الهجومية
INTERNATIONAL COMMITTEE ON OFFENSIVE MICROWAVE WEAPONS
السيد/ هارلان جيرارد
الموقع: http://www.icomw.org/
التجارب غير القانونية على البشر والسيطرة على العقول كهرومغناطيسياً
ILLEGAL HUMAN EXPERIMENTING & ELECTROMAGNETIC MINDCONTROL
جمعية مناهضة سوء استخدام الأسلحة النفسبدنية
THE ASSOCIATION AGAINST THE ABUSE OF PSYCHOPHYSICAL WEAPONS
رئيس المنظمة سويتلانا شونين
موقع إلكتروني: http://psychophysischer-terror.de.tl/
الجمعية الأمريكية للحريات الذهنية
THE AMERICAN COGNITIVE LIBERTIES ASSOCIATION
موقع إلكتروني: http://americancognitivelibertiesassoc.org/default.aspxالسيطرة على العقول – التكنولوجيا والأساليب والسياسات
MIND CONTROL - TECHNOLOGY, TECHNIQUES & POLITICS
قضايا المراقبة
SURVEILLANCE ISSUES
السيد/ بول بيرد
الموقع الإلكتروني: www.surveillanceissues.com
المراقبة والإعتداءات السرية غير القانونية
SECRET ILLEGAL SURVEILLANCE AND ATTACKS
السيدة/ ليسلي كروفورد
إتحاد مناهضة السيطرة على العقول في أوروبا
THE FEDERATION AGAINST MIND CONTROL EUROPE
السيدة/ مونيكا ستوكيس والسيد داني بونتيه
التوازي المشؤوم
THE OMINOUS PARALLELS
موجات الجريمة المنظمة
ORGANIZED CRIME WAVES
السيدة/ إليزابيث آدامز
التعذيب الذي قامت به الحكومة الأمريكية، والأبطال الأمريكيين الذين وقفوا ضد التجارب على البشر
US GOVERNMENT TORTURE & HEROES OF THE UNITED STATES FOR THEIR STAND AGAINST HUMAN EXPERIMENTATION
الفاشية و "11 سبتمبر" والسيطرة على العقول
FASCISM - "9-11" - MIND CONTROL
السيد/ جيمس مارينو
الحركة العالمية لحضر التلاعب بالجهاز العصبي البشري بوسائل تقنية
INTERNATIONAL MOVEMENT TO BAN THE MANIPULATION OF THE HUMAN NERVOUS SYSTEM BY TECHNICAL MEANS,
السيد/ مومجير باباسيك
,
http://web.iol.cz/mhzzrz/
فرنسا – ملف المعلومات
فرنسا – ملف المعلومات
FRANCE - INFORMATION DOSSIER
http://rudy2.wordpress.com/ألمانيا - أوقفوا السيطرة على العقول
GERMANY – STOP MIND CONTROL
الموقع: http://stopptmindcontrol.lima-city.de
ألمانيا – جمعية مناهضة سوء استخدام الأسلحة النفسبدنية
ألمانيا – جمعية مناهضة سوء استخدام الأسلحة النفسبدنية
ASSOCIATION AGAINST THE ABUSE OF PSYCHOPHYSICAL WEAPONS
إيطاليا – الجمعية الإيطالية لمناهضة الإنتهاكات العقلية
ASSOCIAZIONE ITALIANA, SCIENTIFICA E GIURIDICA, CONTRO GLI ABUSI MENTALI, FISICI E TECNOLOGICI
الموقع: http://www.aisjca-mft.org/
إيطاليا – الجمعية الإيطالية لضحايا الأسلحة الإلكترونية
ASSOCIAZIONE VITTIME ARMI ELETTRONICHE-MENTALI
السيد/ باولو دوريجو
الهند – لا مزيد من الأسلحة الخفية للسيطرة على العقول
INDIA - NO MORE COVERT MIND CONTROL WEAPONS
السيد/ فيصل سالم
الصين – منتدى (بيس بينك)
CHINA - PEACEPINK
السيدة/ سول إيلمافيس
الموقع:http://peacepink.ning.com/
CHINA - MINDCONTROL
اليابان – أوقفوا السيطرة على العقول
JAPAN - STOP MIND CONTROL
اليابان – المطاردة الجماعية
Gangstalking
روسيا – جمعية مناهضة سوء استخدام الأسلحة النفسبدنية
ASSOCIATION AGAINST THE ABUSE OF PSYCHOPHYSICAL WEAPONS
الموقع: http://www.volkstribune.de.tl/
روسيا – لجنة موسكو للبيئة السكنية
THE MOSCOW HOUSING ECOLOGY COMMITTEE
السيدة/ آلا بيتوخوفا
الموقع: http://www.moscomeco.narod.ru/
./
روسيا – جميع سانت بطرسبرج للأشخاص المعرضين لإرهاب الطاقة البيولوجية المتحكم به عن بعد
THE ST.PETERSBOURGH SOCIETY OF PERSONS SUBJECT TO REMOTE CONTROLLED BIOENERGETIC TERROR
الموقع: http://psyterror.narod.ru/
رسالة مناشدة لمنع شن الحرب الإلكترونية على المدنيين – أكثر من 400 توقيع ورسالة للضحايا ومناصريهم
BAN ELECTRONIC WARFARE ON CIVILIANS PETITION
روايات الضحايا في "منتدى السيطرة على العقول"
أكثر من 600 من شهادات الضحايا
MIND CONTROL FORUM VICTIMS' ACCOUNTS
موقع مؤسسة أمريكا الشمالية للحرية (NAFF) - مناصرة ضحايا السيطرة على العقول وما يتصل بها من تعذيب واستعباد وإرهاب
NAFF - ADVOCATING FOR VICTIMS OF MIND CONTROL, TORTURE, SLAVERY & RELATED TERROR
السيدة/ كاثلين سوليفان
الموقع: http://naffoundation.org/
مؤسسة حرية الأمريكان المتحدين
THE UNITED AMERICAN FREEDOM FOUNDATION
CITIZENS AGAINST HUMAN EXPERIMENTATION
السيد/ ريتشارد بيرلمان
مركز الحرية والأخلاقيات الذهنية
THE CENTER FOR COGNITIVE LIBERTY & ETHICS
السيد/ ريتشارد جلين بوير و الدكتور راي سينتينشيا
الموقع: http://www.cognitiveliberty.org/index.html
عالم المطاردة الجماعية
عالم المطاردة الجماعية
Gangstalking World
إرهاب المايكروويف
mikrowellenterror
FREEDOM FIGHTERS FOR AMERICA
EMF TORTURE CHAMBER
السيدة/ تي. جوزيفين
TECHNOLOGICAL TORTURE
السيدة/ بات ستيوارت
المواطنون الأمريكيون يتم استخدامهم كفئران تجارب بطريقة سرية
US CITIZENS ARE SECRETLY BEING USED AS RESEARCH RATS
الموقع: http://researchrat.com
من أعراض التعذيب والمضايقة الإلكترونية/الكهرومغناطيسية و "السيطرة على العقول" ما يلي:
من أعراض التعذيب والمضايقة الإلكترونية/الكهرومغناطيسية و "السيطرة على العقول" ما يلي:
http://lh6.ggpht.com/-BC5q5jS49TI/UD...jpg?imgmax=800
1. التلاعب بالأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن بعد بما في ذلك الكمبيوترات.
1. التلاعب بالأجهزة الكهربائية والإلكترونية عن بعد بما في ذلك الكمبيوترات.
2. التهديد بالموت والمرض بواسطة رسائل الإنترنت
3. الأعراض العقلية والبدنية لأساليب السيطرة على العقول المستخدمة حالياً تتسم بآلام شديدة
4. قراءة أفكار الشخص الخاصة ونشرها
5. الإعتداء على ممتلكات الشخص الخاصة بشكل متكرر
6. رؤية أحلام واضحة
7. التلاعب بالأحلام
8. رؤى إجبارية أثناء اليقظة والتي تتزامن بعضها مع حركات جسدية معينة
9. مسح متكرر لذكريات الشخص القريبة و تشويه أو بتر الأفكارالجديدة
10. شعور بالحرقان والتهاب سطح الجلد
11. الإستيقاظ من النوم في نفس الوقت من الليل بالضبط
12. الإرتباك المفاجئ والذي يمكن أن يسبب إندلاق وانسكاب السوائل، أو إفساد وإتلاف الأعمال المتقنة، أو التسبب بالإصابات
13. نوبات هجوم واعتداء تسبب الإرهاق الشديد وأحياناً تصل إلى درجة الشلل في الوقت الذي لا يوجد سبب لتلك النوبات
14. الرغبة في حك الجلد بشكل متكرر دون وجود طفح جلدي والتي قد تبدأ على شكل صدمة كهربائية صغيرة
15. الشعور بـ"قرصات نحل" صناعية خاصة عند الإستعداد للنوم
16. تسارع نبضات القلب بشكل كبير دون وجود أي سبب
17. إرتعاش متكرر للذراعين والرجلين أثناء محاولة النوم
18. سماع أصوات غير طبيعية مثل صوت منبه الساعة في غير وقته،أو رنة التليفون دون أن يكون هناك اتصال، أو طرق على الباب دون أن يكون هناك أحد
19. سماع أصوات تحتوي على شتم وسب أو تقول لك عبارات تشير إلى أنك خاضع للمراقبة
20. سماع نغمة صوت مرتفعة في الأذن والتي قد تتغير عند تشغيل أو إيقاف الأجهزةالإلكترونية
21. في بعض الحالات، تسمع أشخاص غرباء يقولون عبارات تدل على أنهم يعرفون ما فعلته
22. في بعض الحالات، تسمع أشخاصاً غرباء يقولون عبارات تدل على أنهم يستطيعون قراءة أفكارك
23. يتم تشغيل وإطفاء فرن المايكروويف وغيره من الأجهزة الكهربائية بحيث يبدو وكأن الأجهزة تفعل ذلك من تلقاء نفسها
24. الشعور بأن جفون العين شفافة
25. الشعور بطنين غير طبيعي في الأذن
26. التحريك الإجباري للفك واصطكاك الأسنان
27. التلاعب الإجباري بحركة اليدين بشكل دقيق
28. الشعور بشكل مفاجئ بحكة عنيفة في الجفون من الداخل
29. التلاعب الإجباري بمجرى التنفس بما في ذلك إصدار الكلام الإجباري المتحكم به خارجياً
30. ألم عام شديد أو الشعور بـ "إبر ساخنة" تندفع في الجسم
31. شعور مفاجئ بالحرارةالمفرطة، والشعور بألم في جميع أنحاء الجسد
32. الحرمان من النوم
33. الإجبار على الشعور برغبة في النوم
34. الإصابة بحروق مايكروويف والتعرض لصدمات كهربائية
35. إغتصاب عقلي مستمر والتعرض للسب والإهانة
36. لا يوجد خصوصية حتى للأفكار الخاصة التي تدور في الرأس
37. لا يمكن للضحية التخطيط بشكل سري أو الإحتفاظ بالأسرار التجارية أو حقوق الملكية الفكرية
38. التعرض لهجمات بدنية ونفسية عنيفة وقاسية
39. لا يعرف الضحية كيف تحدث المضايقة والتعذيب ولا من يقوم بها بالضبط
40. لا يمكن تفادي المضايقة والتعذيب بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه الضحية
41. التنصت على المحادثات
42. نشر الشائعات عن الشخص المستهدف وقطع وإفساد علاقاته مع المحيطين به
43. سماع أصوات وطرقات وفرقعات تسببها موجات مايكروويف وتعرض الدماغ لتلك الموجات والتعرض للمضايقة المباشرة
44. الشعور بالقلق
45. الشعور بالتهيج
46. ردود الفعل الغاضبة
47. الشعور بضغط على الفقرات الظهرية عند الإستيقاظ من النوم
48. الحساسية من الأصوات
49. الشعور بالإكتئاب
50. تشنج وتقلص العضلات
51. عدم القدرة على التركيز
52. حساسية الأذن للمس
53. الشعور بتنميل ووخز خفيف في عضلات الظهر عند الإستيقاظ من النوم كما لو أنها مكهربة
54. الشعور بطنين في إحدى الأذنين أو كلاهما أو سماع نغمات صوتية مفاجئة
55. الشعور بصعوبة في البلع
56. الضبابية في البصر وعدم وضوح الرؤية
57. تجعد الأظافر
58. تغير في شكل الجسم والتسبب بالسمنة بسبب التأثير على توزيع المياه في الجسم وتراكمها في أجزاء معينة
59. تغير نغمة الصوت الداخلي
60. نزول الدموع بشكل مفاجئ دون أن يكون هناك إنفعال عاطفي معين
61. الشعور بضغط خفيف على الرأس
62. الشعور بلفحات هواء على الوجه والظهر بسبب تعديل الطاقة بالقرب من سطح الجلد
63. الشعور بأن الدم يقطر في مناطق موضعية من الدماغ أو أجزاء الجسد الأخرى. يشبه هذا الشعور الإحساس بأن هذه المناطق لا يوجد فيها دم
64. تسارع نبضات القلب دون سبب عند البدء في النوم مباشرة مما يسبب فزع الشخص وإيقاظه
65. تساقط الشعر
66. الشعور بسخونة في الرأس بشكل مؤقت
67. ردود الفعل المتسمة بالتناوم، والشعور بالنوم
68. الأرق لمدة قد تصل إلى أيام على التوالي بدون القدرة على النوم
69. التسبب بالإجهاض وسقوط الحمل
70. شحوب الوجه
71. تجعد الوجه
72. ضمور الجلد
73. تقصف الشعر بسبب التعرض لموجات المايكروويف
74. فقدان السيطرة على الأعصاب والشعور بالغضب والإنفعال بشكل لا يمكن تفسيره
75. الإستيقاظ من النوم مع الشعور بالتعب كما لو أن الشخص لم ينم
76. الأطفال قد يُظهرون نشاطاً مفرطاً ونقصاً في التركيز
77. فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم
78. التعرض لحوادث جراء عدم النوم
79. تدهور النظر
80. ضمور العضلات
81. التسبب بالضرر لصمامات القلب
82. فقدان الوزن و/أو زيادة الوزن
83. الشعور بالغثيان
84. إنخفاض مستوى المهارة اليدوية
85. نوبات تشنج
86. التعرض للإختناق والشرقة
87. أعراض مرض الزهايمر
88. تقلب المزاج
89. اللامبالاة
90. إنخفاض مستوى النشاط الذهني
91. الشعور بالضعف العام
92. الخمول أو النشاط الزائد
93. كثرة النسيان
94. الإمساك
95. أزمات قلبية
96. سكتات دماغية
97. متلازمات مرضية
98. مراض مختلفة
99. فقدان العقل والجنون
100. الوفاة
الاسلحة السايكوترونية
الموجات الكهرومغناطيسية خطر يهدد البشر بصمت
سلاح السايكوترون يتحكم بأنماط العقل
قبل ما يوازي بالكاد قرن من الزمن أو ربما أقل، تحدثت نظريات عدة حول امكانية التحكم في العقل البشري من خلال السيطرة على موجات دماغه عبر تسليط حزمة اشعاعية كهرومغناطيسية عليه. ومنذ العام 1920 م كان العالم البيوفيزيائي الروسي ألكسندر غورفيتش قد برهن أن كمية قليلة جدا من الاشعاعات الكهرومغناطيسية من مستوى كانتوم - فوتون (جزيئات ضوئية محددة) يمكن أن يكون لها تأثير بالغ الأهمية على عمل الخلايا الحية . ومنذ ذلك الوقت والأبحاث السرية تتطور حتى بلغت مراحل خطيرة واليوم تطل علينا باكورة تلك الأسلحة المطورة للتحكم أو اخضاع البشر دون قتلهم من خلال الأشعة الكهرومغناطيسية.
تاريخ ظهور تلك الأسلحة
لقد مر 20 عاما على أول اعلان غير مباشر عن وجود أسلحة الموجات الكهرومغناطيسية والتي أطلق عليها لقب الأسلحة السايكوترونية psychotronic weapons من خلال بعض وسائل الاعلام الغربية والتي ذكرت أن أبحاثا قد تمت حول تطوير أسلحة هي عبارة عن مولدات لحقول كهرومغناطيسية قادرة على تشويش أذهان البشر والتحكم فيهم أو دفعهم الى القيام بأفعال متنوعة وحتى الانتحار ان لزم الأمر، ومن مسافة قد تصل الى مئات الكيلومترات وقد نسبت تلك المعلومات حول 'الأسلحة السايكوترونية' الى عدد من العسكريين المسرحين من الخدمة أو أولئك الذين تقاعدوا من الخدمة العسكرية وبعض العلماء الذين عملوا في أبحاث سرية في الخفاء، لكن الذين يعتقد أنهم قطعوا شوطا كبيرا وحققوا نجاحات في هذا المضمار، هم الروس فقد توالت التأكيدات والبراهين على أن الاتحاد السوفيتي السابق قد نجح في التقدم والصدارة في مجال الأسلحة الكهرومغناطيسية المضادة للأفراد، بفضل جهود جبارة في الرجال واستثمارات ضخمة في الوسائل في مجالات البحث المناسبة وقد استطاعوا احداث مجالات كهرومغناطيسية في تجاربهم تتخطى ذروتها المليار واط .
العلاقة ما بينها وبين العقل البشري
تعد فرضية العالم الكيميائي الشهير ألكسندر باتليروف أول اشارة على وجود تأثير للعقل البشري من قبل المؤثرات الخارجية وذلك في العام 1853م ، وقد استند في فرضيته على ظاهرة التنويم المغناطيسي، حيث افترض 'باتليروف' أن العقل البشري والجهاز العصبي للجسم هما مصدرا انبعاث للتيار الكهربائي، وأن حركة ذلك التيار العصبي في الجسم البشري هي متطابقة لتفاعل التيار الكهربائي في الموصلات، واستشهد العالم في كلامه بأن تأثير الحث الكهربائي هو الذي يبين كيفية انتقال تلك الاشارات العصبية من دماغ الى آخر للبشر. وقد أيد العالم الفسيولوجي أيفان سيشينوف فرضية باتليروف من خلال تفاعل المشاعر البشرية من خلال العلاقة الحميمية التي قد تنشأ ما بين الأقرباء وخصوصا تلك التي تكون بين التوائم من الناس
أبحاث سرية
منذ مطلع الستينات، واصل أكثر من 21 معهدا ومركزا، دراسة ما يسميه السوفيات آنذاك 'التأثيرات غير الحرارية التشكيلية' للموجات الميكورية (المايكروويف)، وتكون الطاقة اللازمة لذلك أحيانا أقل من تلك المطلوبة لاحداث تأثير حراري مهم في أنسجة الهدف، صحيح أنه باستعمال مولدات تعمل بموجات المايكروايف العالية الطاقة مدمجة مع أنظمة هوائيات مناسبة، يمكن معها طهو دجاجة من على مسافة مئات الأمتار لكن الهدف هو توليد شعور لدى الأفراد بأنهم يتعرضون للاحتراق وكأن نارا قد أضرمت فيهم في حين لا تتعرض جلودهم للاحتراق بتاتا. لكن اذا أريد قتلهم فان الطاقة التي يتم امتصاصها في هذه الحالة، يمكن تركيزها وحصرها على مساحات صغيرة من الجسم البشري مثل قاعدة الدماغ حيث تكفي طاقة ضعيفة نسبيا لاحداث تأثيرات مميتة
التحكم في أدمغة البشر
من الأمور السرية التي كان السوفيات في الثمانينات يولونها أولوية قصوى وسرية تامة ما يمكن تسميته 'بضبط الأجهزة الحية'. وهذا المبدأ يتلخص في استخدام مولد 'سايكوتروني' من الممكن تركيزه على الأعضاء الحيوية في الجسم البشري كل على حدة بحيث يمكن احداث خلل في وظيفتها داخل الجسم عن طريق تسليط موجات مايكروويف دقيقة عليها تقوم باحداث الضرر المطلوب بأسلوب 'لا من شاف ولا من دري' ومن المعلوم أن أعضاء الجسم الحيوية تعمل بمستويات معينة من الرنين أو الترددات العصبية، والتي هي عبارة عن اشارت كهربائية، مثل القلب، والكبد، والكلى والدماغ واذا ما تم تعريض تلك الأعضاء الحيوية الى موجات كهرومغناطيسية كالمايكروويف فان أعراضا مرضية مختلفة قد يتعرض لها الشخص الهدف كأزمة قلبية حادة على سبيل المثال، أو الفشل الكلوي أو خلل واضطراب في السلوك.
ان الهدف الأساسي من هذه الأسلحة هو التحكم واخضاع الأفراد أو الجماعات المعادية سواء أولئك الذين من دول أخرى أو حتى أولئك الذين من عامة الشعب عبر تعريضهم لموجات المايكروويف التي يتم توليدها عن طريق مولدات محمولة على عربات متوسطة الحجم، يمكنها شل قدرة جمع غفير من الناس على الحركة بمدى يتراوح بين 5 الى 15 كلم وفي أقل من ثانية.
هل عالمنا مسيطر من قبل منظمة خفية ؟ وهل هذه المنظمة مسيطره على عقولنا ؟
هذة الاسئلة تدور ببالي شبة يومي ..
من الذي يسيطر بمن ؟ بينما كنت اتصفح شاهدت هذا الكلام ..
"لقد مر 20 عاما على أول اعلان غير مباشر عن وجود أسلحة الموجات الكهرومغناطيسية والتي أطلق عليها لقب الأسلحة السايكوترونية
psychotronic weapons من خلال بعض وسائل الاعلام الغربية والتي ذكرت أن أبحاثا قد تمت حول تطوير أسلحة هي عبارة عن مولدات لحقول كهرومغناطيسية قادرة على تشويش أذهان البشر والتحكم فيهم أو دفعهم الى القيام بأفعال متنوعة وحتى الانتحار ان لزم الأمر,,
هل أنا شخص متحكم به الان ام ماذا ؟ هل الانسان الان مجرد لعبة لهذه الموجات ؟ لماذا لم اشعر ؟!
هل يدرك الانسان ماذا يدور من حوله الان ؟
هل وصل الانسان الى هذه المرحلة المتقدمة في الاسلحة والسيطرة فلا استغرب صراحة ما يحصل حاليا في البلدان العربية وغيرها وسيطرتهم على الدول الكثيرة فكريا وبطرق اخرى !!!
سلاح السايكوترون
أما السيّد " تيم رفات " ، العميل السابق في المخابرات البريطانية ( قسم التكنولوجيات الوسيطية ) ، فقد ذكر في كتاباته عن التكنولوجيا السايكوترونية و تحدث عنها بإسهاب و تفصيل مملّ !. أما آخر ما توصلت إليه الجهات العلمية السرية من هذه الأدوات و الأجهزة ، فهي تقسم إلى ثلاثة أنواع : النوع الأوّل هو مولدات سايكوترونية يتم برمجتها للقيام بهدف معيّن و من ثم شحنها لمرّة واحدة فقط ! فتستمر بالقيام بعملها دون أي تدخّل من أي عامل خارجي !. أما النوع الثاني ، هو مولدات تتطلب عملية الشحن باستمرار ، و لا تعمل سوى بعد لمسها من قبل الإنسان و من ثم التحديق على الهدف !. أما النوع الثالث ، فهو عبارة عن مولدات سايكوترونية تلقائية ! تعمل على الشحن الذاتي عن طريق امتصاص الطاقة المنبثقة من الكائنات الموجودة في نفس الموقع !( نباتات ، حيوانات ، إنسان ) ! كل ما وجب فعله هو زرعها في منطقة العدو !. و تحدث عن الاستخدامات صنعت هذه الأدوات من أجلها . بعض هذه الاستخدامات تثير الرعب في النفوس !!.
شخصيات عسكرية بارزة و مفكرين استراتيجيين غربيين مطلعين جيداً على العلوم السرية و طريقة عملها ، ذكروها في دراساتهم و أبحاثهم الاستراتيجية المستقبلية !. جميع الدلائل تشير إلى أن القرن الواحد و العشرين هو زمن مختلف ! عالم مختلف ! و حروب مختلفة !..
أشهر تلك الدراسات هي دراسة للكولونيل تيموثي . ل . توماس ، المحلل العسكري في مكتب دراسات العلوم الاستراتيجية الخارجية ، كانت بعنوان " ليس للعقل دشم و لا متاريس " ! ( أي أنه غير محصّن من أي هجمة يمكنه التعرّض لها ) !. بالإضافة إلى دراسات لشخصيات عسكرية مثل الضابط الروسي " ل. شيرنيشيف " ، دراسته بعنوان : " هل يستطيع الحكام التحكم بالعالم " 1997 م ؟!. و صرح يقول : أصبح من الواضح جداً أن أوّل دولة تتمكّن من التوصّل إلى صنع هذا النوع من الأسلحة الجديدة سوف تصبح حتماً قوى عظمى لا يمكن قهرها أبداً !.
بالإضافة لدراسات مثل " الأسلحة العجيبة " لدوغلاس باسترناك . و " الحرب السايبرتيكية و الأمن القومي " لدنيس سنيزني . و " الأسلحة غير الفتاكة " للباحث لاري دودجن . و " الجبهة التي لم تستعين بالاسلحة النارية " للروسي ألكساندر شيركاسوف .... و الكثير الكثير .
كلهم أجمعوا على أن هذا القرن الجديد ، لا تقاس فيه قوة الدولة و عظمتها بعدد الجيوش و الطائرات و الدبابات و الصواريخ ... بل بمدى قدرتها على التحكم بالمجال الأثيري الكوني ! الحقل المورفوجيني ! الطاقة البلازمية و البايوبلازمية !. تستطيع فعل ذلك بواسطة أجهزة سايكوترونية متطوّرة !. تسيطر على عقول الجماهير ! و من ثم مصائرهم !. هذا السباق و التنافس الوحشي بين الدول العظمى بدأ منذ السبعينات من القرن الماضي!. و أدى سوء استخدام التكنولوجيا الجديدة إلى انهيار إحدى تلك الدول الكبرى !.. قد يبدو الأمر غريباً في البداية .. لكن التاريخ سوف يكشف عن هذه الحقيقة الثابتة ... بعد أن تقرأ الجماهير تفاصيل هذه القصة السريّة بالكامل .
هل نحن جاهزون لمواجهة هذا الواقع الجديد ؟! هل نحن بالمستوى الثقافي و المعرفي المناسب لفهم و استيعاب هذه العلوم بمصطلحاتها و مفاهيمها الغريبة علينا ؟!. أم أننا سوف ندفع ثمن هذا الجهل غالياً !. من هو المسئول عن هذا التخلف الفكري الذي نعاني منه لدرجة التوحّش و الهمجية ؟!. بعض هذه العلوم ممنوعة علينا لأنها تمس بمسلماتنا الروحية و تناقضها !! فننفر منها و نرفض حتى الإطلاع عليها !. بينما أعداء الإنسانية الأشرار استفادوا من هذه الحالة و أخذوا تلك العلوم و استغلوها أحسن استغلال !. أما نحن المساكين .. فلازلنا نصيح : الموت للكفار .. الموت للمهرطقين ... سوف يذوقون عذاب أليم ... نار جهنّم و بأس المصير ......
لكن في الحقيقة .. إن ما تعلمناه من التاريخ الإنساني الطويل ... هو أن بأس المصير تحدده مجريات التاريخ .. لمن يتجاهل التاريخ ... فالنصر لم يكن أبدأً لصالح الأقوى في الصريخ.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تعمل على تطوير سلاح كهرومغناطيسي يهاجم الجهاز المركزي العصبي لهدفه، ويجعله مؤقتا في حالة الـ (زومبي) أو الميت الذي أعيد للحياة. وقال وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف “إن جرعات كبيرة من الموجات المغناطيسية من الممكن أن تقضي على عمل الأجهزة الداخلية والقدرة على التحكم وتدفع الشخص إلى الانتحار، وعندما استخدم السلاح لتفريق حشد من الناس وتم تركيزه على رجل واحد، ارتفعت درجة حرارة جسمه على الفور، كأنه ألقي في مقلاة مليئة بالزيت المغلي” وأضاف “لا نعرف إلا القليل عن هذا السلاح، وحتى أفراد القوات الخاصة بالكاد يتعاملون معه”. وذكر سيرديوكوف أن الأسلحة المعتمدة على مبادئ الفيزياء الجديدة-أسلحة الطاقة المباشرة،والأسلحة الجيوفيزيائية،وأسلحة موجة الطاقة، والأسلحة الوراثية وأسلحة سايكوترونيك (وهي الأسلحة المستخدمة في أفلام الخيال العلمي، وهي غير مميتة ولكن من شأنها تحويل الشخص إلى مجنون أو غيره)- هي جزء من برنامج مشتريات الأسلحة الحكومية من 2011 إلى 2012. ويعمل العلماء حاليا على تطوير الأسلحة السايكوترونية والتي تعمل على تحويل هدفها إلى زومبي مثل ما يحصل في فيلم الخيال العلمي الشهير “ريزيدنت ايفل” وقيل إنهم يعتزمون استخدامها ضد أعداء البلاد أو المنشقين والمتمردين بنهاية العام. ولاتزال الآثار طويلة الأمد غير معروفه لهذا السلاح، ولكن قبل عامين توفي رائد سابق في وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية في سكوتلاند بعد أن تكلم عن برنامج أسلحة شبيه بالسابق لخدمة الاستخبارات السرية للمملكة المتحدة،وزعم سيرجي سيريك 43 عاما أنه كان ضحية أسلحة أقوى بمراحل من تلك الأسلحة المستخدمة في فيلم “ماتريكس” الشهير. وتوفي سيرجي بعد أن سقط هو وزوجته وابن زوجته من برج في منطقة غلاسكو في سكوتلاند، وبالرغم من إعلان وفاتهم كحالة انتحار إلا أن المقربين من سيرجي يعتقدون أن هناك مؤامرة وراء موته.
تعليقات
إرسال تعليق