بسمه تعالى
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزءالعاشر
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزءالعاشر
السلاح التاسع للاعور الدجال الشيطاني وهوالسلاح الصوت الصامت
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
السلاح الصامت
هااااام وخطير...السلاح الصامت..والخطر القادم
تخيل سلاحًا يقتل ضحاياه من البشر في صمت رهيب، أو يصيبهم بالسرطان، أو يشلهم أو يصيبهم بالجنون بكل هدوء، دون إراقة نقطة دم واحدة!! وتخيل وجود هذا السلاح في يد قوة غاشمة لا تعير اهتمامًا لحقوق الإنسان أو لحياة البشر. وتخيل أنه لن يكون هناك توقيفات شاملة أو معسكرات اعتقال سياسية مكتظة بالسجناء، ولن تكون هناك حرب جوية ولا برية؛ بل على العكس فإن الحياة ستتواصل على نحو طبيعي؛ حيث سيتم استئصال كل من يشكل تهديدًا للسلطة بشكل صامت وبطريقة مجهولة لا يدركها حتى ضحايا هذا السلاح الخطير!! لسوء الحظ فإن هذا السلاح لا يظهر في فيلم من أفلام الخيال العلمي، بل إن هذا السلاح ظهر بالفعل منذ عدة عقود، وتم استعماله بنجاح ليس له نظير أيضا، وقد يصل تأثيره إلينا قريبا!.
ظهر هذا السلاح في أوائل السبعينيات، عندما قامت أجهزة الاستخبارات الروسية "كى جي بي" KGB بتثبيت أول جهاز من هذا النوع في سفارة الولايات المتحدة في موسكو، ثم قام البريطانيون بتطوير استعماله إلى نوع جديد اعتبره بعض المراقبين نوعًا من أنواع "الفنون الجميلة" في عالم السلاح، ولم يستعملوا هذا السلاح ضد قوات أجنبية في ذلك الوقت، لكنهم استعملوه ضد الشعب البريطاني نفسه!.
واستُعمل هذا السلاح لأول مرة في الميدان أثناء احتجاجات "جرينهام" عندما قصفت قوات الأمن البريطانية بعض النساء المحتجات على استخدام السلاح النووي خارج قاعدة "جرينهام" الجوية بوابل من أشعة الميكروويف ذات التردد المنخفض جدا المعروفة اختصارا بـ (إلف) Extremely Low Frequency (ELF) microwaves. و استعملت أجهزة الأمن البريطانية هذه الأشعة بعد ذلك ضد الأيرلنديين، وضد الذين اعتبرتهم من المنشقين.
ومن المعروف أن أشعة الميكروويف هي نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عندما يمر تيار كهربائي خلال "موصل"، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي من الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤينة.. وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء. وتنتج الموجات ذات التردد المنخفض للغاية من الميكروويف عن أجهزة توضع على مسافة تبعد بضعة أقدام من بيت الشخص المستهدف. ويمكن سماع هذه الموجات بالكاد، وتظهر كصوت يشبه صوت محرك شاحنة بعيدة في زاوية من إحدى غرف المنزل، ويختفي الصوت تدريجيا في الأجزاء الأخرى من المنزل. وقد ظهر في البداية أن هذا السلاح غير مؤذٍ بما فيه الكفاية، لكن تأثيراته التي اكتشفت بعد ذلك مثل تسببه في ظهور السرطان والأورام التي ظهرت على نساء "جرينهام" - قد عززت من خطورة هذا السلاح.
ولا يستهدف هذا السلاح الصامت المنشقين السياسيين فقط؛ فالعالم الباحث "تيم ريفات" Tim Rifat اكتشف مؤخرًا تعرض بعض مناطق المشردين في مدينة "برايتون" الساحلية الإنجليزية لهذه الأشعة المميتة، وقام هذا الباحث بتتبع مصدر هذه الأشعة، فوجدها تنبثق من هوائيات تابعة لمديرية الشرطة، وعندما ذهب إلى هناك لتحذيرهم من وجود أضرار على السكان في هذه البلدة قامت الشرطة بمصادرة أجهزة الكشف عن الأشعة، واعتقلته شخصيا!.
وبعد أن أُطلق سراح العالم المتخصص في علوم "Psychotronics" التي تقوم على استعمال علوم الفيزياء الحيوية والتقنيات الإلكترونية للتأثير على الإنسان وقتل الكائنات الحية، قام بتأليف كتاب "النظر عن بعد" فضح فيه الاستعمال السري للميكروويف من قِبل الشرطة والجيش البريطانيين والولايات المتحدة وروسيا.
السيطرة على العقل عن بعد
ظهر هذا السلاح الصامت نتيجة للأبحاث المكثفة في مجال السيطرة العقلية على البشر، ويرجع تاريخ تقنية السيطرة العقلية عن بعد (آر إم سي تي) Remote Mind Control Technology (RMCT) إلى بحث قام به العلماء العاملون في مشروع "باندورا" الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور "روس آدي" Ross Adey في أواخر الستينيات من القرن الماضي. واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات شديدة الانخفاض التي يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. وكان هذا البحث مهمًا لوكالة المخابرات المركزية التي كانت تسعى للوصول للترددات التي تمكنها من السيطرة على عقول البشر عن بعد. واكتشف الباحثون في مشروع "باندورا" أن المنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية. وأدت هذه الأشعة لتعطيل الوظائف الحيوية الأساسية في القطط والقرود، ولم يكشف العلماء عن تفاصيل التأثيرات الصحية التي تلحقها بالبشر، والتي ظلت في طي الكتمان.
وكانت هناك مشكلة عملية لتطبيق هذه الموجات التي تحتاج لهوائيات كبيرة؛ ولهذا قام العلماء بتحميل موجات الميكروويف "إلف" على موجات حاملة أخرى مثل موجات "آر إف" RF وموجات "يو إتش إف" UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات "إلف" الصافية. وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات "إلف" الزائفة أو الكاذبة pseudo-ELF .
وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي "دي إن أيه"؛ ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح.
وبحسب "ريفات" فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz، وتنتج هذه الأجهزة معدلات "إلف" تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية.
وبحسب "ريفات"، فإن الترددات المؤثرة على البشر، والتي توصلت لها هذه البحوث هي كما يلي:
الأعراض المرضية التي يحدثها
(التردد (هيرتز
السرطان
4.5
انفعال أو غضب هوسي
6.66
ذعر و كآبة
11.3
أيرلندا الشمالية كانت البداية
أنفقت الحكومة البريطانية 2.5 مليون جنيه إسترليني لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة المخابرات المركزية. وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حاليا، وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى لإيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها هذه الصحيفة؛ بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا على الأمن القومي!.
وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد مشروعي "باندورا" و"تيترا"، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول "مارجريت تاتشر" رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولتفنيد هذا الزعم قام الطبيبان "دامين بورن" و"ماري آلين" بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في "بلفاست"، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.
الخطر القادم من قبرص
من المعروف أن القبارصة اليونانيين قاموا مؤخرا بتدمير 190 برجًا من أبراج إرسال الميكروويف التي كانت تستعملها أجهزة الجيش البريطاني، ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي كانت موجودة خارج القاعدة العسكرية البريطانية في جنوب قبرص. وكشف عضو البرلمان النقاب عن سر الوجود المكثف لهوائيات الميكروويف العملاقة، بعد أن تم اعتقاله من قِبل الشرطة، وبعد أن قام أكثر من ألف من القبارصة اليونانيين بتدمير مبنى السجن وإطلاق سراحه. وبحسب عضو البرلمان القبرصي اليوناني، فإن هذه الهوائيات تُستعمل من قِبل القوات البريطانية ومنظمة حلف شمال الأطلسي لغرضين: هما: دعم حرب الإبادة التي يقودها "شارون" ضد الفلسطينيين، واحتلال لبنان بدعوى حفظ السلام.
وفي رأي عضو البرلمان فإن كل ذلك يحدث نتيجة لضغوط عائلات يهودية غنية تسيطر علي بريطانيا عن طريق التحكم في المخزون الاحتياطي الفيدرالي ومصرف إنجلترا المركزي، وعلى أغلب الشركات الدولية التي تتحكم فيما يسمى بتجارة العالم الحر.
وبسبب قرب قبرص من الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، وعدم موافقة الحكومة التركية على التفويض المطلق لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إدارة القوات المسلحة التركية، ووضعها تحت سيطرة الحلف الكاملة إذا دعت الحاجة لذلك - فقبرص هي الموقع المثالي لتطبيق إستراتيجية منظمة "الناتو".
وبحسب كتاب "ريفات" الجديد، فإن الجيش البريطاني يبني حاليا نسخة متطورة جدا وعالية التكلفة من نظام "هآرب" HAARP الأمريكي للسيطرة العقلية على البشر، والتحكم في المناخ، وتحطيم شبكات الاتصال في القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص. ويمكن استخدام هذا النظام الجديد كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، ويبلغ طول الهوائيات الجديدة العملاقة حوالي 200 متر، وتقوم محطة توليد كهرباء خاصة ذات قدرات عالية بتشغيلها لإطلاق ذبذبة راديوية بقدرة 8 - 16 ميجاهيرتز. ويمكن استخدام هذه المحطة البريطانية كرادار كوني، كما يمكن تحوير نبضات موجات "آر إف" وتحميلها بموجات "إلف" للسيطرة العقلية علي البشر، وإزعاج سكان البلدان المحيطة. وقد يؤدي الاستخدام المنظم لهذه الموجات ذات التأثير النفسي إلى هجرة السكان، وتحويل المدن إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران ومصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.
هااام..سلاح تقنيات الصوت الصامت Silent Sound وعلاقتها بالتليفزيون الديجيتال والعالي الجوده HD وعمليات البرمجة العقلية والتلاعب بالجهاز العصبي
احد اهم واخطر التقنيات التي تم تطويرها سرا في البنتاجون هي ما تحت مسمى التكنولوجيا النفسي-الكترونية psychotronics technology السرية المعروفة باسم "الصوت الصامت عبر انتشار الطيف" Silent Sound Spread Spectrum (SSSS) عبر برنامج تم تشغيله واجراء تجاربه بشكل كامل منذ أوائل عام 1990... وتم بالفعل استخدام هذه التكنولوجيا ضد القوات العراقية في العمليات القتالية للقوات المحصنة داخل المخابئ تحت الارض في الكويت والعراق في حرب الخليج الأولى في يناير من عام 1991...وكانت الآثار الجسدية والعاطفية والنفسية لهذه التكنولوجيا شديدة لدرجة أن مئات الآلاف من القوات العراقية استسلمت بشكل جماعي حتى دون اطلاق رصاصة واحدة ضد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة... وكانت الأرقام التي أعلن عنها في الأخبار مذهلة حيث تعدت ال 75 الف ثم 125 الف في مرحلة تليها ..حيث خرجت تلك الاعداد المعلنة من القوات العراقية من مخابئهم في عمق الصحراء يلوحون بأعلام بيضاء قبل ان تقترب القوات الامريكية ودون عمليات قتالية!!!!.. لسبب بسيط.. حيث تعرضوا إلى تلك التكنولوجيا التي كانت من الشدة بحيث أنها خفضت فجأة مستوى الوعي إلى مستوى الأطفال والشعور بالرضوخ والامتنان لكونهم لا يزالوا على قيد الحياة في أعقاب تجربتهم لعملية سيطرة موجعة على العقل....
هذه التكنولوجيا تستخدم الآن بطريقة أكثر دهاء ضد شعوب العالم في عملية سرية للغاية للسيطرة والتلاعب والرضوخ والامتثال للأوامر من قبل أسياد النظام العالمي الجديد... وسوف تستخدم بنطاق اوسع عبر مجموعة من أجهزة الإرسال الموصلة بمنظومة جهاز هارب وابراج جوين GWEN وابراج موجات الميكروويف للهواتف المحمولة والتلفزيون الرقمي عالي الوضوح HD.. وقريبا سيكون بصورة شبه الزامية ليدخل منزلك عن طريق خدمة الكابل واجهزة الريسيفر الحديثة وصناديق المحول الرقمي او digital converter boxes التي تروج للتعامل مع الشاشات الحديثة..
ولماذا تتسابق حكومات العالم لمساعدة المواطنين لتجربة صورة أكثر وضوحا وتحديدا في شاشة التلفزيون؟؟؟ منذ متى والحكومات قلقة للغاية حول الجودة البصرية من وسائل الترفيه لدينا؟؟؟ حتى ان الكونجرس الامريكي مرر إعلان قانوني لتحويل البث لجودة عالية HD في 17 فبراير 2009 وثم تخفيض حوالي 90٪ كدعم حكومي من التكلفة المرتبطة للمواطنين؟؟؟؟ وبحسبة بسيطة كمثال إذا كان هناك 200 مليون تلفزيون عادي في أمريكا ليتم تحويلها إلى HD باعتبار أن 40 دولار في الدعم الحكومي للتلفزيون وقتها × 200،000،000 = 8 مليار دولار؟؟؟؟.. لماذا ذلك الحرص من الحكومة لانفاق 8 مليارات الدولارات على المواطنين لتحسين وضوح صورة التلفزيون بينما كانت الدولة على مشارف ازمة اقتصادية؟؟؟؟ اضافة لما يروج له مؤخرا من عرض نطاق ترددي إضافي الذي يمكن الحصول عليه مع تكنولوجيا ال HD ..فما السبب الحقيقي لانفاق الكثير من أموال دافعي الضرائب على خدمة ال HD ؟؟؟
الحقيقة ان صوت الصمت او Sound of Silence كان الكود السري التابع للاستخبارات العسكرية الامريكية لبعض أسلحة psychotronic للسيطرة الشاملة على العقل تم اختبارها في منتصف 1950 اي اقدم بعقود مما ظهرت حديثا..وتم تطويرها في السبعينيات من القرن الماضي.. قبل ان تستخدم على نطاق واسع من قبل الجيش الأمريكي في وقت مبكر من تسعينيات القرن الماضي على الرغم من المعارضة والتحذيرات الصادرة عن عدة قادة ورؤساء مثل دوايت وأيزنهاور ..
ويستند هذا السلاح السري المسبب للهلوسة والسيطرة والبرمجة على ما يسمى التكنولوجيا المموهة subliminal carrier technology أو كما ذكرنا في بداية الموضوع SSSS.. (الملقب أيضا ب S-Quad في المصطلحات العسكرية).. تم تطويره للاستخدام العسكري من قبل الدكتور أوليفر لوري من جورجيا.. والمدرج في براءات الاختراع الأمريكية برقم # 5159703 حيث طرح للاستخدام التجاري في عام 1992 تحت مسمى "Silent Subliminal Presentation System" أو نظام العرض المموه الصامت ..والذي وصف كنظام اتصالات صامته يستخدم ترددات صوت خفيضة جدا (VHF) و (ELF) أو عالية جدا في تردد الموجات فوق الصوتية.. أو تردد متضامن مع اجهزة المخابرات أو عبر الاهتزاز vibrationally لعمل استحواذ في الدماغ... ويمكن عادة بثه من خلال استخدام مكبرات الصوت والسماعات أو محولات كهروضغطية... كما قد ينتقل عبر شركات الطيران او أي وسائط ميكانيكية، مغناطيسية، بصرية أو سمعية..
و"صوت الصمت" ببساطة يسمح بزرع أفكار محددة للشخص العاادي والتأثير على العواطف.. وباختصار.. فإنه له القدرة الحقيقية جدا لتحويل البشر إلى مجرد دمى في أيدي بعض "وحدات التحكم" المتصلة بمستخدميها..
ومنذ عصر أيزنهاور كان معروف جيدا امكانية هذا "السلاح" وما يمكن ان يفعله في أيدي الجشعين والتآمر في مكيدة للسيطرة على كوكب الارض... ويمكن أن يؤدي بسهولة للاستيلاء على اي مجتمع دون رصاصة واحدة تطلق... هذا ما كان يحذر ايزنهاور أمريكا منه... حيث تستخدم هذه التكنولوجيا الشيطانية على الأميركيين المطمئنين وغيرهم من خارج حدودها منذ سنوات.. وسوف يستمرون في الاستفادة من تلك التكنولوجيا من خلال وسائل التلفزيون والإذاعة وفي كل من الحرب والسلم... حتى ان في 23 مارس 1991 نشر في موجز أخبار ITV مكتب لندن موضوع هام بعنوان "حرب نفسية للتكنولوجيا الفائقة تصل الشرق الأوسط".. وذلك أثناء إدارة جورج بوش الأب خلال "عملية عاصفة الصحراء"..ويصف بالتفصيل العمليات النفسية الأمريكية ومنها عملية (OPS) وهي عملية سرية تمت بنجاح ضد القوات العراقية في الكويت... وبعدها في ااخماد "أم المعارك" مع ذكر عدد من القتلى من قوات التحالف على الورق ليبدو الامر مقنعا... بالرغم من ان قوات الحرس الجمهوري العراقية من قدامى المحاربين المتمرسين على القتال من الحرب 10 سنوات مع إيران، وكان معهم الأسلحة الحديثة وكانت مدربة تدريبا جيدا في كيفية استخدامها... شيء غريب جدا .. "أم المعارك" انتهت قبل أن تبدأ، ومئات الآلاف من الجنود العراقيين استسلموا بشكل جماعي حتى دون اطلاق رصاصة واحدة!!!
وذكرت الصحافة البريطانية تقريرا عن الواقعة وعن برنامج OPS السري وشدة فعاليته باستخدام تقنيات الصوت الصامت بنجاح ساحق... ووقعت الفرصة لاستخدام هذه الطريقة عندما تم تدمير نظام القيادة والسيطرة العسكرية لصدام حسين... وبعد ذلك اضطر لاستخدام محطات الإذاعة FM التجارية لتنفيذ الأوامر المشفرة.. والتي كانت تبث على تردد 100 ميجاهيرتز من قبل فريق OPS الامريكي باستخدام نفس التردد من مدينة مهجورة في الخفجي... هذا الارسال الامريكي تغلب على المحطة العراقية المحلية جنبا إلى جنب مع الموسيقى الوطنية والدينية.. وتم ايضا عبر البرنامج بث أوامر عسكرية مربكة ومتناقضة والمعلومات زائفة... كنظام الكتروني متطور يهدف إلى 'الكلام' مباشرة إلى ذهن المستمع لتغيير وجر الموجات الدماغية له، لمعالجة أنماط تخطيط كهربية الدماغ (EEG) للأدمغة المختلفة، وبالتالي زرع حالات عاطفية سلبية صناعية بالاضافة الى مشاعر الخوف الشديد والقلق واليأس وبخاصة في القوات العراقية... هذا النظام اللاشعوري فعال بشكل لا يصدق فهو قادر بزرع المشاعر السلبية القوية في عقول الافراد... هكذا وصفته الصحافة البريطانية..
وإذا كان هذا الجهاز يعمل سرا على الأميركيين وغيرهم من شعوب العالم فانه يمكن أن يؤدي إلى "نفوذ لا مبرر له" على المجتمع كما حذر ايزنهاور قديما، وبالطبع هذه التكنولوجيا سوف تحتاج أن تظل مخبأة عن العلن.. ورسميا.. صوت الصمت و S-Quad امور لا تعترف بها حكومة الولايات المتحدة.. مثلها كمثل وجود الأجسام الغريبة والمنطقة 51 في صحراء نيفادا... ومع ذلك لا يمكن انكارها.. على سبيل المثال، خلال حرب الخليج الأولى، كان الرجل الذي أمر بنشر "صوت الصمت" اللواء ألبرت بيرت ستابلباين، الذي كان القائد العام لمدرسة الجيش الأميركي للاستخبارات وكذلك مركز الجيش للبحوث الالكترونية وقيادة التنمية (ERADCOM) وكذلك المخابرات العسكرية وقيادة الأمن (INSCOM)... وباختصار، كان ألبرت ستابلباين نقطة الربط التابعة للجيش مع وكالة المخابرات المركزية وعملاء الاستخبارات البحرية ورئيسا للERADCOM ومن الضروره ان له كامل العلم باسلحة الصمت.. وعلى موقعه على الانترنت يمكن للمرء أن يقرأ www.healthfreedomusa.org عن ألبرت ستابلباين والعديد من الابتكارات التي طورها والتي ساعدت الولايات المتحدة في حرب الخليج بفعالية وبسرعة مع معدل الخسائر المنخفضة للغاية..
وبطبيعة الحال، من يسيطر على أذهان البشر يسيطر على الثروة ومصير كوكب الأرض... وامكانية تدمير العدو في اي حرب عن طريق التضليل والاستحواذ والتكتيكات الخادعة.. وهناك أدلة وافرة على أن بعض النخب العسكرية في أمريكا وإسرائيل تخطط لتوسيع نطاق قدرة هذه التكنولوجيا لتشمل جميع الناس في كل قارة... وخاصة مع قدرات التلاعب بالجهاز العصبي من خلال الشاشات التليفزيونية الحديثة... حيث ان العديد من شاشات الكمبيوتر وشاشات التلفزيون HD عند عرض الصور ينبعث منها المجالات الكهرومغناطيسية بسعة كافية لتسبب مثل هذه التاثيرات.. وحاليا بعد ان اصبحت الشاشات الرقمية إلزامية داخل امريكا في فبراير 2009 ومع الربط بابراج GWEN التي من شأنها أن تسمح للاستخدام غير المقيد للصوت في نطاق ترددات الصمت للسيطرة الكاملة والواسعة النطاق لعقل الأمة ووعيها.. وبالتالي روحها!!!!.. والسيطرة الفاشية الكاملة من أمريكا هي خطوة واحدة فقط من خطوات النخبة الصهيونية والتي في نهاية المطاف الهدف العام هو في الواقع السيطرة المطلقة على العالم لانشاء "نظام عالمي جديد" كما الطغاة والأسياد!!!!
Read more: http://xn-----dtdak0afpy0bau3migs7a1b.blogspot.com/2015/10/silent-sound-hd.html#ixzz4keauGfid السلاح الصّامت أخطر من الأيادي الخفية
مازلنا نتكلم عن الأيادي الخفية اليوم، وكأننا في القرن التاسع عشر، حيث لا أقمار اصطناعية ولا حواسيب ولا إنترنت ومواقع للتواصل الاجتماعي... نتكلم عنها وكأنها مازالت تتحرك في شكل اتصال مباشر من شخص إلى شخص، وشراء ذمم، وتكوين جماعات عميلة تقوم بما يُطلب منها مقابل حفنة من المال أو امتيازات مادية ومعنوية يتم الاتفاقُ بشأنها وكأنها لم تتحول إلى شيء آخر تماما غير ما تَرمُز له اليد من إمكانية للقبض والعطاء، وقدرة على لَيِّ الذِّراع أو الضرب الموجع، إلى شيء آخر يستغني عن استخدام اليد تماما لإلحاق الضرر بمن يُريد وبالطريقة التي يُريد فيما يُعرف بالأسلحة الصامته
هذه الأسلحة الصامتة التي ليست سوى تلك التكنولوجيات المتقدِّمة التي أصبح بإمكانها التحكُّم في العقول وتسييرها كما تشاء، من خلال ليِّ الأفكار والضرب بقفازات إلكترونية ناعمة صامتة تتلاعب بالعواطف وتتحكم عن بعد في مشاعر الناس وإرادتهم حتى تصبح خاضعة طواعية لمن يُملي عليها أوامره بل وتنتظر منه ذلك.. تُشعل النار ببلدها تارة وتُحطِّم اقتصادها أو تبدِّد ثرواتها وتقتل نفسها بنفسها تارة أخرى.
هذه التكنولوجيات المتقدِّمة (الصامتة) هي التي ينبغي أن يُدرِك طبيعتَها كل الناس ويستعدُّوا لمواجهتها.. الخطر الداهم اليوم هو ذلك القادم منها أكثر من أولئك الأشخاص (سياسيين وغيرهم) ممَّن نعتقد أنهم سبب مشكلاتنا والصعوبات التي نَعرف، الذين هم في الغالب من ضحاياها!
علينا أن نُحصِّن أنفسنا بالوعي التام بأن أداتها لبلوغ ذلك هي بالدرجة الأولى شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، والمدوِّنون غير المتمرِّسين، والمعلِّقون غير الحذرين، ثم المواطنون حتى وهم يتجاذبون أطراف الحديث حول طاولة مقهى! جميعهم، مستهدفون بالتهيئة للانهيار من خلال تحويل عقولهم إلى ذلك الشعور بأن "أمرا ما يَحدُث في الخفاء ولكننا لا نستطيع معرفته أو التحكم فيه أو مواجهته، أو بأن الأمر ليس على ما يرام ولكننا لا نستطيع أن نفعل شيئا ولا أن نستجمع قوانا لمواجهته"، الذي لا يبقى بعده سوى بديل الاستسلام... الغاية القصوى التي تَسعى إلى تحقيقها هذه الأسلحة الصامتة.
والاستسلام هنا في مثل هذه الحرب، لا يعني ترك الأمور على حالها وكفى، إنما يعني الاستسلام للعقول المدبّرة خلف الستار تفعل ما تريد بمن استسلم لها، وكم فعلت ومازالت تفعل في أكثر من بلد شقيق وجار (سورية، العراق، اليمن، ليبيا...).
علينا أن نَعتبر إذا أردنا أن نأمل الانتصار على أخطر سلاح مُوجَّه ضدنا اليوم.. هذا السلاح الصامت الأكثر تدميرا من أيادي القرن التاسع عشر الخفية
الحكومة العالمية والسلاح الصامت
بعد الحرب العالمية الثانية أخذ علماء الاجتماع، والاقتصاد، والسياسة يعكفون على دراسة التحديات التي تواجه البشرية، ويبحثون عن سبل مواجهتها، وإيجاد الحلول لها... وكان ارتفاع معدل الولادات على رأس هذه التحديات... وجرى التكهن بأنّه في عام 2000 أو بعده بقليل ستصاب الحضارة بالضربة القاضية، ومن الممكن ـ القضاء على الجنس البشري. ولمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه البشرية، ولحماية مصالح النخبة والمليار الذهبي في البلدان الغنية، التي هزّتها الآثار الناجمة عن ذلك، جرى تركيز السلطة على النطاق العالمي في يد حلف يسمى مجموعة بيلدربيرغ. وأخذت هذه السلطة تعمل لتحقيق توصيات ونهج المالتوسيين الجدد، باستخدام وسائل مختلفة من بينها ما أخذ يعرف بالسلاح الصامت.
من أوائل الذين تحدثوا عن السلاح الصامت ويليم كوبر الذي شغل منصباً مرموقاً في المخابرات البحرية للولايات المتحدة الأمريكية، وحاز على صلاحيات الوصول والتعرف على العديد من الوثائق السرية. وقدم وثائق لا تدع أي مجال للشك في حقيقة أن ـ حرباً تجري، حرباً صامتة دون ضجيج، في التي يتحول الإنسان العادي إلى عبد بائس عديم الإرادة، وستبقى روحه وجسده تحت السيطرة التامة "للأخوة" الماسونيين في الحكومة العالمية، والتي أخذت منذ الآن تفرض إرادتها على الكرة الأرضية جمعاء. يفضح ف. كوبر في الفصل الثاني من كتابه بالتفصيل الآليات التي بمساعدتها يجري استعباد الوعي الإنساني، وتصاغ بسيكولوجيا الحشود، ويجري القضاء على ملايين الناس. يكتب ف. كوبر بالتحديد:
"لقد قرأت في وثائق سرية للغاية، أن "الأسلحة الصامتة في الحروب الهادئة" ـ هي مذهب أقرته اللجنة السياسية في مجموعة بيلدربيرغ، خلال الجلسة الأولى المشهورة التي عقدت في عام 1954.
تم الكشف عن الوثائق السرية المتعلقة بهذا الموضوع، والمؤرخة في أيار (مايو) 1979، في عام 1986، في آلة النسخ IBM، التي خصصت للبيع كأحد التجهيزات والمعدات الزائدة.(1)
هكذا نظم القائمون على الحكم، منذ أواسط القرن العشرين في الدول الغربية، اتحاداً فورياً، واعتمدوا القرارات الملائمة، التي يتم تطبيقها عبر الدعاية، وتوجيه سلوك الناس، وغيرها من أشكال التحكم بالجماهير.
جرى الإقرار بأنّ الحل الفوري لهذه المشاكل يكمن في العمل الحثيث والفعال بعدة اتجاهات، أهمها: أولاً ـ التقليل من الولادات، وثانياً ـ زيادة الوفيات، وثالثاً ـ التحكم بسلوك ونشاط الناس والمجتمعات...
تم البدء بتطبيق عدة برامج للحد والتقليل من الولادات. اعتمد البرنامج الأول تطوير الطرق الإيجابية للتحكم بالولادات، أي، ميكانيكياً (الواقي الذكري، واللولب)، كيميائية (مواد طبية) وطبية (ربط الرحم، وعمليات الإجهاض). تم تحضير وإدخال كل هذه الوسائل في الاستخدام. وبدأت عمليات دعم اللواطيين وظهرت الحركات الداعمة لهم... كما أعطيت بعض الأوامر السرية للغاية إلى الدكتور أوريلو بيتسي من نادي روما لإيجاد ميكروب يزيد من عدد الوفيات. لقد طمأنهم بأنّ الطاعون المرتقب سيكون فعالاً، مثل الموت الأسود المعروف في التاريخ. تلخص أمر التكليف الرئيسي في إيجاد الفيروس، الذي يؤثر على جهاز المناعة والذي لا يمكن إيجاد أي لقاح مضاد له، كما أعطيت أوامر مستقلة محددة أخرى، لإيجاد طرق الوقاية والعلاج. يجب أن يستخدم الميكروب ضد الناس، ويتم إدخاله عن طريق الحقن. الوقاية والعلاج يخصص للنخبة. يتم اعتماد قرار المعالجة بناء على قرار، يتخذ بعد موت كمية كافية من الناس. ويفترض أن يتم الإعلان عن العلاج كاكتشاف علمي، على الرغم من أنّه موجود منذ البداية. كانت تلك خطة ـ العالم عام 2000. بقيت سبل الوقاية والعلاج سرية.
وأعطي الأمر من قبل اللجنة السياسية التابعة لمجموعة بيدربتر الموجودة في سويسرا. وصدرت أوامر لاعتماد والقيام بإجراءات أخرى. أحد الإجراءات المذكورة، والتي يمكنك التأكد منها ببساطة، هي سياسة هنري كسنجر لتقليص عدد السكان، والتي اتبعت من قبل الإدارة الحكومية. تلزم هذه السياسة شعوب العالم الثالث باعتماد إجراءات فعالة لتقليص عدد السكان، والحفاظ على تعداد السكان تحت السيطرة، وإلاّ فإنها لن تحصل على المعونات من الولايات المتحدة. إذا رفضت شعوب العالم الثالث ـ فكقاعدة تنشب الحروب الأهلية، ويجري تدريب المنتفضين ويحصلون على التسليح ويمولون من قبل إدارة المخابرات المركزية. لهذا السبب قتل من السكان المدنيين (خاصة من النساء الشابات) أكثر بكثير مما قتل من المسلحين في السلفادور، ونيكاراغوا وأماكن أخرى.
ولتحقيق التوجه الثالث لمعالجة المشاكل التي تواجه البشرية، من وجهة نظر النخبة في البلدان الغربية الغنية، أو ما يسمى بالحكومة العالمية، تم اعتماد منهج "القسر الاقتصادي" ليتحول إلى سلطة تأخذ طابع التوجيه الجماعي. فتتم برمجة سلوك ورغبات، بل أهداف الناس، عن طريق إقامة نماذج محددة من العلاقات الاقتصادية ـ الاجتماعية التي تبدو بل تدعي إنّها ليبرالية وحرة... وما هي إلاّ شكل من أشكال القمع والإكراه الأكثر دماثة ومرونة... فتزداد محدودية وضيق مجال حرية الاختيار أمام الأفراد... ويترافق ذلك مع مهمة القضاء على الجذور الروحية للشعوب وتغذية الروح الفردية بشكل واسع ومستمر مترافقة مع الدعاية الدؤوب والمكثفة للثقافة الخاصة التي تسهل نشاط الاحتكارات... وتجري عملية طمس مقصودة لكثير من القيم والمفاهيم من الوعي الاجتماعي، وخلق أخرى مكانها يريدها المصمم مالك رأس المال الأقوى، الذي يسعر العداوات وينشر الرعب والرذيلة... وتستخدم الاحتكارات الرأسمالية وسلطتها العالمية لتحقيق هذه الأهداف سلاحاً جديداً يعرف بالسلاح الصامت.
تتطلب معالجة المشاكل الحالية مقاربة تمتاز،من وجهة نظر النخبة في الدول الغنية، بصرامة لا تعرف الشفقة، لا تأخذ بعين الاعتبار أية قيم دينية، أو أخلاقية أو ثقافية.
مقدمة تاريخية
تتطلب تقنية قيادة المجتمع (التحكم الآلي بسلوك المجتمع) وجود علاقات متبادلة لكميات هائلة من المعلومات الاقتصادية المتغيرة باستمرار، لهذا السبب لوحظ ظهور منظومات الكمبيوتر عالية السرعة، التي تحسب حركة المجتمع ولحظات الفاعلية الدنيا، أو الاستعداد للاستسلام.
العلم ـ هو مجرد وسيلة لتحقيق هدف. الهدف ـ هو الإدارة والتحكم.
على الرغم من أن ما يسمى بـ "المبادئ الأخلاقية" قد تمت ملامستها في عام 1954 أثناء النقاش، فقد جرى إقرار: أنّ الأمة أو المجتمع، أو الناس الذين لن يستخدموا إمكاناتهم الفكرية والعقلية، سينظر إليهم كالحيوانات، التي لا تملك عقلاً ولا فكراً بتاتاً. يمكن استخدام مثل هؤلاء الناس كقطيع عامل أو كمواد حسب الاختيار أو الذوق.
بناء عليه، وانسجاماً مع مصالح مستقبل النظام الذي يخطط له المالتوسيون الجدد تقرر بطريقة نظيفة القيام بالحرب الهادئة ضد المجتمع، بهدف الانتقال الدائم للطاقة الطبيعية والاجتماعية (الخيرات) من أيدي الأغلبية غير المنظمة وغير المسؤولة، إلى الأقلية المنظمة ذاتياً والمسؤولة الجديرة بها، أو ما يعرف بالنخبة في "المليار الذهبي".
بينت البحوث الاقتصادية، كما حددها كبار مالكي الرأسمال المصرفي، أن الصناعة ومجال الخدمات هي ذلك الاقتصاد الذي يمكن التكهن بمستقبله وإدارته.
بغرض الوصول إلى حالة الاقتصاد الذي يمكن التكهن بمستقبله بشكل مطلق، يجب أن تبقى الطبقات الدنيا من المجتمع تحت المراقبة، والتحكم التام والدائم، أي يجب أن يبقوا فقراء معدمين، لا يملكون إلاّ القليل، ومعتادين على تحمل المتاعب الاجتماعية منذ الطفولة وحتى ذلك الحين الذي يصبحون قادرين فيه على طرح سؤال حول جوهر وحقيقة ما يحصل. لتحقيق هذه الحالة من الخضوع ـ يجب أن تبقى أسر الطبقات الفقيرة مشتتة عن طريق زيادة أعباء الأهل، وافتتاح رياض الأطفال والمدارس التي تعمل ليل نهار، ليعيش الأطفال دون أي اهتمام من قبل ذويهم.
يجب أن يبقى مستوى التعليم المتاح لهؤلاء الناس متدنياً، بحيث تبقى الهوة الفاصلة بين الطبقات الدنيا والعليا كبيرة، ولا تستطيع الطبقات الدنيا تخطيها. في مثل هذه الشروط والظروف الأولية يحصل النابغون الفرديون من الشرائح الدنيا على القليل، إذا طمحوا في الخروج من المكان المعد لهم سلفاً. تجري إقامة هذا النوع من العبودية للمحافظة على قيادة الفئة العليا، وعلى مستوى من النظام الاجتماعي والهدوء.
مقدمة تمهيدية حول "السلاح الصامت"
يتوقع معدو "السلاح الصامت" كل ما هو متوقع من السلاح العادي، ويكمن الفرق في شكل التأثير المحدد فقط.
إنّه يقذف حالات بدلاً من القذائف؛ وتتم في داخله معالجة المعطيات بدلاً من التفاعلات الكيميائية، أساسه المعلومات بدلاً من حبيبات البارود؛ أجهزة الكمبيوتر بدلاً من السبطانات؛ تقوم برامج الكمبيوتر بالعمل بدلاً من الإبرة، وتعمل تحت إمرة كبار مالكي البنوك الرأسماليين بدلاً من القادة العسكريين.
لا يبعث "السلاح الصامت" أي صوت واضح، لا يسبب أضراراً مادية أو نفسية واضحة ومباشرة، وحتى في شكله الصريح لا يؤثر تأثيراً مباشراً، على أي نوع من أنواع الكائنات الحية...إلاّ أنّ آثاره تبدو واضحةً للمراقب المحنك فقط، الذي يعرف بالضبط عمّا يبحث.
لا يستطيع المجتمع مقاومة هذا السلاح، وفي الوقت نفسه، لا يستطيع أن يقتنع بأنّه خاضع لتأثيره.
يستطيع المجتمع أن يحس غريزياً بأنّ شيئاً ما غير عادي يحصل (أليس صحيحاً؟). لكن ونظراً للطبيعة التقنية "للسلاح الصامت"، لا يستطيع المجتمع أن يعبر عن مشاعره بمعقولية، أو أن يتعمق في جوهر المسألة. بالتالي لا يعرف الناس طرق طلب المساعدة، لا يعلمون كيفية التوحد مع شعوب أخرى للحماية من تأثير هذا السلاح.
عندما يجري استخدام "السلاح الصامت" بالتدريج يعتاد المجتمع على تحمل آثاره، ويتعلم كيفية الصبر، حتى يصبح الضغط (النفسي، والاقتصادي) كبيراً جداً ـ عندها يحصل الانكسار.
من الواضح أنّ استخدام "السلاح الصامت" ـ هو نوع من الحرب البيولوجية. يؤثر السلاح على القدرة المعاشية للناس وعلى القدرة الحيوية لسكان المجتمع، وعلى مصادر الطاقة الطبيعية والاجتماعية، وعلى القوة الفيزيائية والعقلية للإنسان، عن طريق المعرفة، والإدراك والفهم والتحكم.
معلومات نظرية
امنحوني قدرة التحكم بأموال الأمة
عندئذ لن يقلقني من يضع قوانينها.
روتشيلد.
تعد تقنية "السلاح الصامت" ـ ثمرة لفكرة بسيطة عبر عنها واستعملها السيد ميير أميهيم روتشيلد. اكتشف روتشيلد عنصراً سلبياً ناقصاً في النظرية الاقتصادية، والمعروف بالتأثيرية الاقتصادي. هو لم يفكر طبعاً في اكتشافه بمصطلحات القرن العشرين، كما أنّ التحليل الرياضي ظهر أثناء الثورة الصناعية والنهوض في نظرية الميكانيك والكهرباء، مما قاد في نهاية المطاف لاختراع الكمبيوتر.
فما هي التأثيرية الاقتصادية؟ وما هي المفاهيم النظرية الضرورية للتعرف على هذا السلاح؟
إنّها المفاهيم العامة للطاقة: تعد الطاقة مفتاح أي نشاط على الأرض. العلوم الطبيعية ـ هي علوم دراسة مصادر ومبادئ إدارة الطاقة الطبيعية. علم الاجتماع، الذي يشبه من حيث التعبير الاقتصاد ـ هو علم دراسة مصادر ومبادئ إدارة طاقة المجتمع. يدخل النظامان في علم المحاسبة ـ الحساب. بالتالي فالحساب ـ هو العلم المبدأي الأول في الطاقة.
عند دراسة منظومات الطاقة تظهر دائماً مفاهيم أولية. مثل الطاقة الكامنة، والطاقة الحركية، والطاقة المشتتة (المبعثرة، الإشعاعية). وفي مقابل هذه المفاهيم هناك ثلاثة أقسام نموذجية فيزيائية بحتة..
وفي الاقتصاد تترابط هذه الخصائص الثلاث للطاقة مع:
1 ـ الطاقة الكامنة تقابلها السعة الاقتصادية ـ رأس المال (المال، والتراكم، والإفلاس، وغير المتحركة وغيرها).
2 ـ الطاقة الحركية يقابلها النقل الاقتصادي ـ البضائع (معامل الإنتاج).
3 ـ الطاقة المبعثرة أو المشعة يقابلها الأثر الاقتصادي ـ الخدمات (تأثير السكان على النتائج).
يمكن استخدام جميع النظريات الحسابية، الموضوعة عند دراسة أحد أنظمة الطاقة (الميكانيك، أو الكهرباء) في دراسة الاقتصاد.
إذن؛ يملك الملف التأثيري الكهربائي تياراً كهربائياً، كظاهرة (حادثة) أولية، وظهور الحقل المغنطيسي، كظاهرة ثانية (تالية) (طاقة كامنة). تملك التأثيرية الاقتصادية في مقابل ذلك حركة الكتلة النقدية، كظاهرة أولية، ومجال نشاط السكان كظاهرة ثانية (طاقة كامنة). عندما تصغر حركة الكتلة النقدية، يعاني مجال نشاط السكان...
الطاقة الكامنة للمجتمع هي نتيجة العادات الاستهلاكية، والمعيار، والنمط (ستندارت) الحياتي، وبشكل عام غريزة البقاء.
اكتشاف روتشيلد في مجال الطاقة
ما اكتشفه روتشيلد هو المبدأ الأساسي للسلطة، التأثير على الناس وقيادتهم، عن طريق استخدام نتائج الاكتشافات في مجال الاقتصاد. والمبدأ ينص على ما يلي: "عندما تكونون مستعدين لأخذ السلطة ـ سرعان ما يسلمكم الشعب إياها".
اكتشف روتشيلد أنّ للأموال أو حسابات ودائع القروض سلطة ضرورية، والتي يمكن أن تستخدم لإقناع الناس (التأثير على الناس بدلاً من المجال المغنطيسي) بأن يرهنوا وضعهم المعاشي الحالي مقابل الوعود بوضع معاشي أفضل في المستقبل( بدلاً من التعويض الحقيقي). يجذب ذلك الوضع الناس نتيجة مبادلته على الورق بالوعود. اكتشف روتشيلد، بأنّه كان بإمكانه إصدار عدد أكبر من الأوراق الثمينة، من استخدامها للتسديد، حتى يصبح في متناول يديه احتياطي ذهبي ما، كوسيلة للإقناع الزبائن بالأمان.
القرض (الرأسمال الوهمي) أحد وسائل "السلاح الصامت"
يعد القرض، في البنية المذكورة، عنصراً نظيفاً، يدعى "نقد"، ويحمل صفة رأس المال، لكنّه عملياً ـ رأسمال سلبي. يأخذ القرض شكل الخدمات، إلا أنّه عملياً مسؤولية أو دين. فالقرض أثر اقتصادي أكثر مما هو كتلة اقتصادية، وإن لم يتوازن هذا التأثير بشكل ما، فسيجري موازنته عن طريق القضاء على السكان (الحرب، والابادة). يشكل إجمالي الإنتاج والخدمات رأسمالاً حقيقياً، ويدعى بإجمالي الناتج الوطني، ويمكن طباعة كمية من النقود تعادل مستواه فقط، ويعبر بهذا الشكل عن كتلة اقتصادية؛ تعد الأموال التي تطبع زيادة على هذا المستوى، سلبية، وهذا ما يميز ظهور التأثير والأثر الاقتصادي. تؤدي التأثيرية الاقتصادية إلى ظهور الالتزامات ـ الورقية.
يبقى المفتاح النهائي لإدارة الاقتصاد هو انتظار الحصول على المعلومات الضرورية واختراع معدات وتقنيات الكومبيوترات عالية السرعة لرصد التذبذبات الاقتصادية الناجمة عن قفزات الأسعار، والإفراط في إصدار فائض الأوراق الثمينة ـ التأثيرية "الورقية ، ـ التضخم.
عدم الانتظام (التقطع)
لقد أمنت استعارة النظرية الحسابية للاختبار بالصدمة من علم الطيران، (أمنت) تقدماً عظيماً في مجال تقنية إدارة الاقتصاد. يتلخص جوهر الاختبار بالصدمة في الطيران، في أنّ الطلقة تطلق من حجرة هوائية (جوية) توجد على الأرض، ويقاس نبض الارتداد (صدمة العبوة) بواسطة جهاز لقياس الاهتزازات مركب في الحجرة، تنقل بعدئذ إلى مسجلات آلية.
يمكن تحديد مستوى الاهتزاز (التذبذب) الحرج في بنية الحجرة الجوية عن طريق دراسة النبضات الارتدادية (المنعكسة)، التي تؤدي إلى الطنين (الرنين) والانهيار الذاتي، مثل تحطم الطائرات في الجو عند حصول ظاهرة الطنين. (الطنين ـ ظاهرة ترافق الزلازل أيضاً، وهي أسوأ حالة تطرأ على المبنى عندما يتساوى تسارع اهتزازه مع تسارع حركة الأرض تحت قواعده بفعل الحركات الباطنية في الأرض الناجمة عن الزلزال ـ)
يعني ذلك من وجهة النظر التكنيكية، أنّه يمكن تحديد والتحكم بدرجة استقرار بنية الحجرة الجوية في وجه طاقة الذبذبة. تم نقل ذلك إلى ميدان الاقتصاد.
التجريب الاقتصادي بالصدمات
يتوصل الاقتصاديون إلى النتائج ذاتها عند دراسة المستهلكين، واختيار بضائع الاستخدام من الدرجة الأولى، مثلاً، اللحم، والسكر، والقهوة، والبنزين، ويغيرون فجأة أسعارها بشكل قفزة، مما يؤثر على ميزانية أي فرد، وعلى القدرة الشرائية والعادات، ويسجل رد فعل المستهلكين. ويتم معالجة نتائج التذبذب الناتج عن الصدمة الاقتصادية باستخدام الكومبيوتر وبهذا الشكل تحدد البنية الاقتصادية ـ النفسية. بفضل هذه العملية، التي تعد جزئياً تفاضليةً، تم اكتشاف مصفوفات التفاضل، والتي يحدد بمساعدتها المستوى المالي للأسرة، ويصبح بالإمكان تقييم مستوى الإنتاج (البنية الاستهلاكية).
تجمع المعلومات بعدئذ حول نتائج موجة الصدمة، عن طريق مراقبة وتحديد التغيرات في نشرة الإعلانات، الأسعار وحجم مبيعات البضاعة المختارة والبضائع الأخرى. عندئذ يمكن التكهن بالتغيرات على الوضع المالي نتيجة قفزات الصدمة، والتحكم بها، أي يصبح المجتمع شبيهاً بالحيوان المروض، أما زمام السلطة ومقاليد الحكم فتكون تحت سيطرة منظومة كمبيوترية معقدة لإدارة الطاقة الاجتماعية، والتي تتحكم النخبة الغنية بها.
الغاية من مثل هذا النوع من الدراسات الحصول على وصفات للتحكم بحركة الاقتصاد الاجتماعي، وحتى التحكم بحالة التدمير الذاتي التي يمكن أن تقنع المجتمع بأن يمنح بعض "الخبراء" إمكانية التحكم بالمنظومة النقدية، والعودة إلى العمل بالسرية على الجميع (بدلاً من الحرية والثقة). عندما يفقد المواطنون مقدرتهم على القيام بأعمالهم المالية، يصبحون طبعاً عبيداً بشكل كامل، أو قوة عمل رخيصة.
لا تقتصر التجارب بالصدمات على البضائع والأسعار فقط، بل ويمكن أن تجرى على العمل أيضاً. يمنح الإضراب عن العمل نتائج رائعة للتجارب بالصدمات، خاصة في تلك القطاعات الهامة، مثل المواصلات، والاتصالات، والاقتصاد الخدمي (الطاقة الكهربائية، مياه الشرب، والمنافع العامة) وغيرها...
بمساعدة التجارب بالصدمات تم اكتشاف أن حركة الكتلة النقدية في الاقتصاد تتعلق مباشرة بالتصورات النفسية وردات فعل الجماهير الشعبية المرتبطة بهذه الحركة.
مثلاً، توجد علاقة بين رفع الأسعار على البنزين واحتمال أن يظهر وجع الرأس عند الإنسان، أو أن يذهب لرؤية فيلم رعب، أو أن يدخن سيجاراً، أو أن يذهب إلى البار لتناول الجعة.
من الممتع ملاحظة أنّه عند دراسة وقياس الطرق الاقتصادية التي يحاول الناس عن طريقها التخلص من مشاكلهم، والهروب من الواقع، تظهر إمكانية برمجة الكومبيوتر، بمساعدة دراسة مبادئ التأثير، للتنبؤ بأكثر حلقات الصدمات احتمالاً وضرورة الوصول إلى حالة التحكم بالمجتمع وطاعته. وهكذا يجري الوصول إلى المجتمع المطيع من خلال طاعته للاقتصاد الوطني ("الشجرة المهتزة")... وفي نهاية المطاف يصبح كل عنصر في البنية الاجتماعية تحت مراقبة الكومبيوتر، عن طريق تحديد القدرة الشرائية الشخصية. وتبقى معرفة القدرة الشرائية الشخصية مضمونة لأن الكمبيوتر يسجل بشكل مستمر كل عملية شراء، وينسب البضائع المشتراة (حسب شريحة الأسعار الموجودة على الغلاف) إلى الشاري، مع إجرائه عملية الحساب على البطاقة الائتمانية التي تصبح في المحصلة نوعاً من أنواع الرقم "الوشمي"، غير مرئي في الحالة الطبيعية.
النموذج الاقتصادي
تم تطوير مشروع البحث الاقتصادي لجامعة هارفارد (عام 1948) من خلال أبحاث عمليات الحرب العالمية الثانية. تلخص هدف هذا البحث في إيجاد علم إدارة الاقتصاد: في البداية الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم اقتصاد العالم أجمع. أصبح واضحاً أنه مع توفر القاعدة الحسابية الضرورية والمعطيات، يصبح من السهل التنبؤ وإدارة الاقتصاد كالتنبوء بمسار الطلقة وإدارته (التحكم به).
كان الهدف الأولي من مشروع هارفارد هو تعريف البنية الاقتصادية، والقوى التي تغير هذه البنية، وطرق التنبؤ بسلوك البنية وإدارتها (التحكم بها).
وكل ما طلب ـ هو المعرفة الجيدة بالبنى الحسابية والعلاقة المتبادلة بين الاستثمارات، والإنتاج، والتوزيع والطلب.
بالمختصر تم اكتشاف أنّ ـ الاقتصاد يخضع للقوانين نفسها التي تخضع لها الكهرباء، كما بينا سابقاً، ويمكن استخدام كل القاعدة الحسابية المتراكمة، والتجربة العملية وعلوم الكمبيوتر المستخدمة في مجال الكهرباء، (يمكن استخدامها) في دراسة الاقتصاد.
لم يجر إصدار أي إعلان عام عن هذا الاكتشاف، وبقيت أهم أقسامه وتبقى في أقصى درجات السرية...
من المعلوم أنّ صعوبات استقرار الاقتصاد تتلخص في العديد من المتطلبات الكبيرة، والتي تحدد بـ: 1) المبالغة بالمتطلبات ـ الشح و2) العدد الكبير من السكان.
بما أنّ الأغلبية في المجتمع لا يتمالكون أنفسهم أمام الاستهلاك، أي يوجد خياران فقط لتقليص المنظومة التأثيرية الاقتصادية.
1 ـ فسح المجال أمام الناس كي يقتلوا بعضهم بعضاً في الصراع، وهذا ما قد يؤدي إلى القضاء على الحياة على الأرض.
2 ـ أخذ زمام المبادرة والتحكم في العالم باستخدام "السلاح الصامت" الاقتصادي على شكل "حرب هادئة" وتقليص التأثيرية الاقتصادية حتى المستوى غير الخطر، من خلال العملية "الطوعية" والعبودية والإبادة الجماعية.
تم اعتماد الخيار الثاني لأنّه، دون شك، هو الأكثر ملائمة. مع التأكيد على أنّ "السلاح الصامت" يجب أن يبقى سرياً للغاية. بل يأخذ أشكالاً وتسميات مغرية، مثل برنامج الرفاه الاجتماعي، في البنية السياسية الواعدة.
فالبنية السياسية كما يرى بعض علماء الاجتماع تعكس الرغبة الباطنية واللاشعورية في إطالة حالة رابطتهم (تبعيتهم للرحم والأهل) التي عاشوها في طفولتهم. بلغة أبسط، إنّهم يريدون أن يحصلوا على الإنسان ـ الإله الذي يحميهم من أي خطر في الحياة، ويحملهم بيديه، ويقبل كدماتهم، ويقدم لهم فرّوجاً في كل وجبة غداء، ويلبسهم، ويضعهم في الفراش ليلاً، ويهدهدهم قائلاً لهم إنّ كل شيء سيكون جيداً عندما يستيقظون غداً صباحاً.
إن طلب المجتمع هذا غير واقعي، لذلك يصطدم الإنسان ـ الإله أي السياسي مع اللاواقعية وراء اللاواقعية واعداً بكل شيء دون أن يحقق شيئاً... في بنية اقتصادية أساسها الربح... التي تنتج ظاهرة التأثيرية الاقتصادية، والتي يمكن أن تتوازن فقط من خلال السعة الاقتصادية (الموارد الفعلية والأسعار، أي البضائع والخدمات).
يتجلى الأثر الاقتصادي في الصراع على مصادر الحياة، كما بينا... أما البديل الآخر للصراع الملموس كأثر اقتصادي، فهو برنامج الرفاه والسعادة المفتوح (الدائم، الذي لا أجل له)، أو برنامج الفضاء المفتوح (الذي لا أجل له) (ذو) المنافع العالمية.
برنامج الرفاه الاجتماعي ـ هو منظومة قروض توازنية مفتوحة الأجل، لا غير، تخلق صناعة وهمية، مانحة لذلك القسم الفارغ من السكان سقفاً وغذاءً. يفيد هذا البرنامج لأنّ القسم الفارغ من السكان يمكن أن يخدم كجيش تحت تصرف النخبة.
يجب على كل من وقع في الصنارة الاقتصادية أن يذهب وراء النخبة. تتلخص طريقة إدخال كمية كبيرة من سعة الاستقرار في الاستلاف تحت مسميات "القروض".
وتحصل النتيجة ذاتها عندما تطبع الحكومة نقوداً تفوق حدود إجمالي الناتج الوطني، وهذا ما يسمى في الاقتصاد بالتضخم.... تصل الكمية الكبيرة من النقود إلى المجتمع ويجري توازن على الاستهلاك، وتظهر الثقة المزورة في الناس، لفترة محددة من زمن حبس الوحش ضمن القفص.
الاستراتيجية الأولية للسلاح الصامت: تحويل الانتباه برهنت التجربة أنّ أبسط نموذج للنوع السري من "السلاح الصامت" وتعزيز الرقابة على المجتمع ـ هو إبقاء المجتمع غير منظم ولا مبالياً حيال المبادئ الأساسية للمنظومة، من جهة، وفي الوقت نفسه إبقائه مضللاً، غير منظم ومشوشاً حتى في علاقته مع أتفه الأشياء، من جهة ثانية.
يتم التوصل إلى ذلك على النحو التالي:
1) في الوسط الاجتماعي: صرف انتباه السكان الناضجين عن المهام الاجتماعية الواقعية، بتصويرها أنّها غير مهمة إطلاقاً ولا وزن لها. و تحويل تفكير الناس، واللامبالاة حيال المقدرات العقلية، وتأمين مستوى متدني من التعليم في منهاج الرياضيات، والمنطق، وتصميم النظم والاقتصاد، وعدم إعارة أي انتباه للاختراعات التقنية. وفي المدارس: جعل الشباب غير مهتمين بالرياضيات الحقيقية، والاقتصاد الحقيقي، والحقوق والقانون الحقيقي، و"التاريخ الحقيقي".
2) إقحام الجوانب الانفعالية والشعورية للناس، تعزيز صبرهم ورباطة جأشهم في المجال الانفعالي والشعوري والبدني، عن طريق:
آ) تجربة الضغط والإذلال الانفعالي (العنف الانفعالي والشفوي) عن طريق الدعاية المستمرة للجنس، والعنف والعدوان والحرب في الوسط الاجتماعي ـ خاصة عبر التلفزيون ووسائل الإعلام.
ب) إعطاء الناس كل ما يشتهونه ـ عن طريق الفائض. "البضاعة الرخيصة بالنسبة للعقل" ـ بصرف انتباههم عمّا هم بحاجته في الواقع العملي.
جـ ـ إيجاد منظومة وآلية لصرف الانتباه واللهو: أنجزوا منظومة لهو للناس، التي تقع في مستوى اللهو الجذاب للطفل ذي الست سنوات من العمر. عمموا الموسيقى التي تشتت الذهن، وتقضي على الذوق السليم، من هنا يجري الترويج لموسيقى العنف، والإذاعات والأغاني الهابطة بشكل ممنهج ومدروس، للتأثير على عقول النشء وتربيتهم وفق إرادة الحكومة العالمية...
3 ) إعادة كتابة التاريخ، والقانون والحقوق واهتمام المجتمع بالإبداع، وصرف نمط تفكيرهم عن الحاجات الواقعية والحرفية إلى تلك المفبركة والفارغة والمزورة.
4) في مجال العمل: اجعلوا المجتمع مشغولاً أكثر فأكثر فأكثر، مع عدم وجود أي وقت فراغ للتفكير "أحبسوا القطيع في الزريبة".
يصرف ذلك اهتمام الناس باكتشاف "السلاح الصامت" والتكنولوجيا الاجتماعية للتحكم الآلي.
القاعدة الأساسية ـ حققوا أكبر إنجاز وفائدة من التضليل، كلما زاد الضلال والتشويش ـ كلما كان ذلك أفضل. بالتالي أفضل طريق ـ اصنع المشاكل واقترح أنت بالذات حلولاً لها.
كيف تتجلى فاعلية السلاح الصامت؟ الموافقة هي الانتصار الأولي
تعمل منظومة "السلاح الصامت" لمعالجة المعطيات التي يتم الحصول عليها من المجتمع "المطيع" عن طريق القوة العلنية ( لكنّها ليست قانونية وشرعية دائماً). يتم الحصول على قسم كبير من المعلومات لمنظومات مبرمجي "السلاح الصامت" من خلال منظومة خدمات الضرائب الداخلية. (انظر: أبحاث في بنية الاقتصاد الأمريكي ـ مصادر خدمات الضرائب الداخلية).
تتكون هذه المعلومات من معطيات منظمة جيداً، متضمنة في سجلات وجداول الميزانية الحكومية الفيدرالية الأمريكية، على سبيل المثال، التي يتم جمعها وترتيبها وتقديمها على حساب العمل العبودي لدافعي الضرائب والسكان المشغولين دائماً.
الأساس النفسي: عندما تكون الحكومة جاهزة لجمع الضرائب والسيطرة على المصالح الخاصة دون أي تعويض ـ فهذا مؤشر أنّ المجتمع جاهز للاستسلام وموافق على العبودية والاقتحام. المؤشر الجيد والمحسوب بارتياح هو مؤشر "وقت حصاد الموسم" ـ كمية المواطنين الذين يدفعون الضريبة المقررة، على الرغم من النواقص الواضحة في العمل المقابل من قبل الحكومة.
وهكذا تقسم الأمة إلى قسمين حقيقيين: قسم الأمة المطيع (الأغلبية الهادئة) وقسم الأمة السياسي. يبقى قسم الأمة السياسي مرتبطاً بقسم الأمة المطيع، الذي يتحمله حتى ذلك الوقت الذي يصبح فيه قوياً لدرجة التحرر من التحكم الآلي به... مع العلم بوجود فرق طفيف بين التحكم الآلي بسلوك المجتمع، والتحكم الآلي في مصنع الأحذية.
ما قيل على صعيد الأمة يمكن سحبه على المستوى العالمي..
الماسونية والسلاح الصامت:
تبين الدراسات المعدة حول نشاط مجموعة بيلدربيرغ أن الكثيرين من أعضائها ليسوا بعيدين عن المحافل الماسونية، فعلى سبيل المثال كان هنري كيسنجر مع حلقة ضيقة من المخططين الأميركيين يعملون ليل نهار ضمن مجموعة "بيلدربيرغ"، والتي تعقد اجتماعات سنوية في السويد لمراقبة الاقتصاد العالمي وضمان السيطرة عليه.
وجاء في موقع بحث google في الشبكة الدولية للانترنت: عقدت هذه الجماعة اجتماعها الخمسين أوائل شهر يونيو (حزيران) 2005 في سرية كاملة، واستمرت الجلسات أربعة أيام، بمشاركة عدد من كبار الشخصيات الغربية، في فندق متوسط المستوى ببلدة في شمال ايطاليا، دون الاعلان عن اسم البلدة أو عن الفندق، وإن شارك في الاجتماع رجال سياسة مشهورون، ورجال صناعة كبار وخبراء في شؤون المصارف والمشروعات، ومفكرون استراتيجيون، تطرق حديثهم ونقاشهم إلى العديد من القضايا ذات الطبيعة العالمية.
ولم يعرف عن هوية المشاركين فيها شيئ، اللهم إلا شخصين اثنين، كان أحدهما هو وزير الخارجية الاميركي الأسبق هنري كسينجر، والثاني هو وزير الخزانة البريطاني السابق كينيث كلارك.
كما جاء أيضاً أنّ: كلينتون رئيس أمريكا السابق، وفي عام 1994 أصبح عضوا في ثلاث محافل ماسونية عالمية وهي: المحفل الماسوني العالمي "نادي بيلدربيرغ" و"مجلس العلاقات الدولية" و "اللجنة الثلاثية" ويعتبر كلينتون واحد من أهم قادة الحكومة العالمية حيث يوجد 23 عضوا فيها. وممـــا يذكر أن روكفيلير، وهنري كيسنجر وبريجنيسكي وكلينتون يعملون في آن واحد في هذه المحافل. وتشير بعض المصادر في منظمة الأمم المتحدة ومن المحيطين بالرئيس السابق بيل كلينتون بأنه سيكون المرشح لرئاسة منظمة الأمم المتحدة بعد انتهاء فترة كوفي عنان في عام 2006.
وتحدث مؤلف كتاب "اغتيال الحريري" الألماني يورغين كاين كوليل عن قمة تعقد في القدس، وهي اجتماع سنوي "تفتق عن ذهن شيطان صغير... والتي تضع مهمة أمامها ألا وهي قيادة القسم الذي لم يتعفن فكرياً من العالم إلى المصير نفسه... يلتقي فيها قادة سياسيون وأكاديميون بارزون مهمتهم "وضع استراتيجية مشتركة ضد التوتاليتارية (الشمولية) في الشرق والتي يمثلها الإسلام (بعد الشيوعية)، وكذلك ضد النسبية الأخلاقية في الغرب التي تلتهم تصميمنا على مكافحة الشر"، وأطلقت هذه النخبة من العاملين بجد لتغيير العالم في صالحها، أطلقت على نفسها اسم غلوبوندر...(2)
بعض تجليات الحكم السري العالمي
ـ تسعى الحكومة السرية العالمية وتنظيمات الحكم السري إلى إيجاد شكل جديد من العدمية حيال الأركان الثقافية والأخلاقية والسياسية في حضارة الشعوب، مع العمل الحثيث لانحطاط الدولة لتصير حاملة لمصالح ضيقة.
ـ تعمل على تعميم حكم النخبة المرتبطة بها، أن تكون من النخبة المرتبطة بالحكومة السرية العالمية، فهذا معناه أن تجعل نفسك في حلّ من المصالح والآمال الوطنية... النخبة المرضي عنها في عصر (حكم النخب السرية)، تعني العضوية في أممية نوادي سرية ما غير مرتبطة قط بالمصالح الوطنية الحقيقية. تضم أيديولوجية هذه النوادي السرية المعاصرة مفاهيم سرية، وتتصف بباطنية تعيد إلى الذاكرة في بعض جوانبها تعاليم الطوائف الغنوصية الغابرة. (الغنوصية: تيار ديني فلسفي في المسيحية المبكرة في القرنين الأول والثاني، وهي مزيج من العقد الدينية والفلسفة اليونانية المثالية والديانات الشرقية، كما أنّها اتجاه باطني لا يكشف عن أتباعه ) ولهذه الغنوصية وجهان. يعكس جانبها الخارجي كليشيهات عصر الحداثة السابقة كلها ـ أي التقدم والرخاء العام وحقوق الإنسان، أما الجانب الداخلي (الجوهري) الذي يعبر عنه بلغة النخبة السرية فهو قادر على التسبب بتشويش حقيقي للوعي.
ـ تعمل منظومة الحكم السري الذي يسعى لفرض هيمنته على العالم، للقضاء على غالبية المكتسبات الجماهيرية في عصر الحداثة العظيم.. هذا يخص في المقام الأول مفهوم الديموقراطية، أو سيادة الشعب السياسية. نعلم أنّ الديموقراطية تعني أن يقوم بمهام ووظيفة السلطة أولئك المنتَخبون الذين انتخبهم الشعب في أثناء تعبيره الحر عن إرادته. والمنتَخبون من قبله ملزمون بأن ينفذوا إرادته وأن يخضعوا لرقابته خضوعاً كلياً. أما علم سياسة نوادي النخب السرية فلا يمت إلى هذا بأية صلة. فهو يفترض أن مركز السلطة ومراكز اتخاذ القرار الحالية لا تقيم وزناً لتوصيات الناخبين المحليين وتعبر عن الاستراتيجيات المتوافق عليها بين الاحتكارات الدولية ـ الاقتصادية والسياسية.
ـ يروج حكم النخب السري إلى أخلاق مزدوجة، ولغة مزدوجة. هكذا يجري استخدام بعض المصطلحات الموروثة عن المرحلة الليبرالية الكلاسيكية كالديموقراطية وحقوق الإنسان، ليلعب دوراً احتيالياً لتخدير وتنويم الشعوب...
ـ في مقابل المنورين العظماء الذين أنجبهم عصر النهضة، ينجب عصر الحكم السري محتالين ونصابين (عظماء). والاحتيال على الأغبياء وغير المتنورين أسهل، لهذا تطوى في عصر الحكم السري برامج التنوير الجماهيري بحجة أنّها ليست مربحة "اقتصادياً".
في المجال الاقتصادي ... وفضلاً عن اغتراب النخب الاقتصادية المنهجي عن المصالح القومية المحلية، يعمل حكم النخبة السري لنشر وتعميم اقتصاد الفساد والمراباة الجديد. وكما في عهد المراباة السابق يجري فصل رأس المال الممول عن الاقتصاد المنتج. لقد طغى ربح الفساد والمضاربات والمراباة على الربح الاستثماري السابق، والدليل على هذا سيادة البنك على المؤسسة، وسيادة الطغم المالية ما وراء الوطن والمضاربين الماليين الدوليين على الأمم، التي فقدت استقلالها الاقتصادي.(3)
لا يحمي ليبراليو الحكم السري المعاصرون المستثمرين، بل يحمون المضاربين بالأموال، وينسفون مواقع المنتجين الحقيقيين بناة الثروة الوطنية. إنّهم يحمون امتيازات حيتان الاقتصاد الدوليين المدعومين من مراكز سلطة النخبة العولمة السياسية والاقتصادية الحالمة بالسيادة المطلقة على العالم.. مع تحكمهم بالمجتمعات باستخدام الاقتصاد سلاحهم السري الصامت والفعال...
هذه هي اللوحة التي تعمل النخب المهيمنة في النوادي السرية لفرضها على العالم وعلى مجتمعاتنا وشعوبنا...
كيف نواجه هذه الحالة؟!
إنّ أحد مهام تسليطنا الضوء على هذه المسألة هو تحفيز المهتمين بالبحث الاقتصادي والسياسي والمعرفي، والمهتمين بالقضايا الاجتماعية والشأن العام لرؤية اللوحة والساحة التي يعملون فيها كاملة، ولتحديد المهام بموضوعية وعدم القفز عن الواقع، وشد وقسر أبناء المجتمع إلى العيش في الأوهام السياسية... ورؤية الترابط الذي أصبح يعيشه عالمنا المعاصر، وضرورة معرفة قوانين وأسس تطوره، علنّا نستطيع تدارك المخاطر المحدقة بنا، والاستفادة من وقع التقدم العالمي الذي لا يمكن التطور بمعزل عنه، لنهج السبيل السليم لتقدم مجتمعنا.
* إنّها ليست دعوة للتقوقع والانعزال عن العالم، وعن مراكز التنوير الأساسية في أمريكا وأوربا واليابان، إطلاقاً، بل هي دعوة لفهم ما يجري حولنا، والبحث عن السبل السليمة للتعامل معه، والاستفادة من منجزاته الحضارية في مراكزه الأساسية...
* لا يحارب الحكم السري للعالم بالشعارات التي تشتمه من ناحية، وفي الوقت نفسه تنفذ تعليماته بإخراج رؤوس الأموال، التي تقدر بعشرات المليارات، خارج الوطن...
* السلاح الفعال للتعامل مع هذا الحكم والسلاح الصامت هو الديموقراطية...
* تتم مواجهة تحديات هذا العصر بإرادة الأغلبية المنظمة في دولة وطنية متينة البنيان، تحميها وتعاضدها مؤسسات مجتمع مدني يتطور في إطار بنى ديموقراطية سليمة... تفسح المجال للتنمية الاقتصادية والاجتماعية السليمة، وتفتح الابتكارات في المجالات العلمية والمعلوماتية الضرورية لمواكبة العصر..
من كل ما تقدم يتبين أنّ مسألة بناء الدولة الحضارية على أسس دستورية ديموقراطية تعددية تداولية بعيداً عن حالة الطوارئ والقوانين الاستثنائية، واستئثار حزب واحد بقيادتها، أصبحت مهمة وطنية من الدرجة الأولى؛ للتعايش السليم في هذا العصر، ولمواجهة التحديات المحدقة بالوطن والشعب.
طرطوس أيار (مايو) 2006 المهندس شاهر أحمد نصر
Shaher5@scs-net.org
المالتوسية: نسبة إلى توماس مالتوس Malthus (1766-1843): وهو من علماء الاقتصاد الإنكليز. دعا إلى تحديد النسل في العالم. بنى نظريته على أنّ نمو السكان المتزايد في العالم يقابله نقص في المواد الغذائية. فعدد السكان يتزايد، حسب رأيه، وفق سلسلة هندسية 2-4-6-8 ..الخ، أما الموارد الغذائية فتنمو وفق سلسلة حسابية 1-2-3...الخ فهي لن تستطيع تلبية متطلبات البشرية، مما يتطلب تقليص عدد السكان... وقد تأثر علماء الاقتصاد الغربيون بنظريته... كما تأثر أعضاء نادي بيلدبيرغ بأفكاره..
لقد ذهب بعض الاقتصاديين الجدد، وخاصة من المنظرين للحكم العالمي السري، وحكم النخبة، (لقد ذهبوا) بأفكار مالتوس إلى أبعد مدى عنصري، عندما زعموا بأحقية الحياة على الأرض للـ"مليار الذهبي" فقط، منطلقين في نظرتهم هذه من أسس زعموا أنّها من صلب علم الاقتصاد.
المسألة الأولية في علم الاقتصاد هي: الكثافة السكانية النسبية، وهي عدد السكان الذين يستطيعون العيش في وحدة المساحة من الأرض. فإذا كانت مساحة الأرض الصالحة للسكن المطلوبة لتوفير الغذاء الكافي لإعالة فرد واحد، في مرحلة الصيد والالتقاط هي عشرة كيلومترات مربعة تقريباً. فإن العدد الأقصى لسكان كوكبنا في هذه الحالة لن يبلغ إلا عشرة ملايين شخص .(هذه تقديرات تم تصنيفها في بحث اوفه باربارت-هينكه). هنا يأتي دورالتكنولوجيا التي تبتكرها الدول المتقدمة، والتي تساعد على الاقتصاد في جهد العمل، وبالتالي زيادة الكثافة السكانية النسبية.. ويكفي أن نشير إلى أنه من غير الاقتصاد في جهد العمل (التوفير في قوة العمل) لا يمكن أن يحدث أي نمو في نسبة الناتج لكل فرد، أو الاستهلاك في المجتمع، أي لا يحدث تقدم اقتصادي. ولولا التقدم الاقتصادي لكان المجتمع البشري ما يزال في ما يسمى بمرحلة الصيد والالتقاط من الوجود. فالتقدم التكنولوجي شرط ضروري للتطور والحياة البشرية.(4)
وهكذا بات مفهوماً أن زيادة سلطان الإنسان على الطبيعة يمكن قياسه بكل سهولة باعتباره تقليص مساحة الأرض ـ الصالحة للمعيشة ـ المطلوبة لإعالة معدل فرد واحد. يجري هذا التقليص بفضل الابتكارات التكنولوجية، ولما كانت الابتكارات التكنولوجية تتم في المجتمعات الغربية، فهي ـ أي "المليار الذهبي"ـ جديرة بالحياة، وتصبح الأرض ومواردها شيئاً فشيئاً ملكاً لها، لأنّها هي التي جعلتها قادرة على العطاء، وتلبية حاجة قاطنيها... بالتالي فالسكان الأصليون غير المبدعين هم، من وجهة نظر المالتوسيين الجدد زيادة وعبء على البشرية، من المفضل التخلص منهم..
السلاح الصامت
هل هو سبب تخلف العالم العربي ؟؟
ماذا عن الاقمار الصناعيه لارسال هذه الموجات Remote Mind Control Technology للسيطرة على العقول وتخريبها ....موضوع في غاية الخطورة والاثارة 000
تخيل سلاحًا يقتل ضحاياه من البشر في صمت رهيب، أو يصيبهم بالسرطان، أو يشلهم أو يصيبهم بالجنون بكل هدوء، دون إراقة نقطة دم واحدة!! وتخيل وجود هذا السلاح في يد قوة غاشمة لا تعير اهتمامًا لحقوق الإنسان أو لحياة البشر. وتخيل أنه لن يكون هناك توقيفات شاملة أو معسكرات اعتقال سياسية مكتظة بالسجناء، ولن تكون هناك حرب جوية ولا برية؛ بل على العكس فإن الحياة ستتواصل على نحو طبيعي؛ حيث سيتم استئصال كل من يشكل تهديدًا للسلطة بشكل صامت وبطريقة مجهولة لا يدركها حتى ضحايا هذا السلاح الخطير!! لسوء الحظ فإن هذا السلاح لا يظهر في فيلم من أفلام الخيال العلمي، بل إن هذا السلاح ظهر بالفعل منذ عدة عقود، وتم استعماله بنجاح ليس له نظير أيضا،
ظهر هذا السلاح في أوائل السبعينيات، عندما قامت أجهزة الاستخبارات الروسية "كى جي بي" KGB بتثبيت أول جهاز من هذا النوع في سفارة الولايات المتحدة في موسكو، ثم قام البريطانيون بتطوير استعماله إلى نوع جديد اعتبره بعض المراقبين نوعًا من أنواع "الفنون الجميلة" في عالم السلاح، ولم يستعملوا هذا السلاح ضد قوات أجنبية في ذلك الوقت، لكنهم استعملوه ضد الشعب البريطاني نفسه!.
واستُعمل هذا السلاح لأول مرة في الميدان أثناء احتجاجات "جرينهام" عندما قصفت قوات الأمن البريطانية بعض النساء المحتجات على استخدام السلاح النووي خارج قاعدة "جرينهام" الجوية بوابل من أشعة الميكروويف ذات التردد المنخفض جدا المعروفة اختصارا بـ (إلف) Extremely Low Frequency (ELF) microwaves. و استعملت أجهزة الأمن البريطانية هذه الأشعة بعد ذلك ضد الأيرلنديين، وضد الذين اعتبرتهم من المنشقين.
ومن المعروف أن أشعة الميكروويف هي نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عندما يمر تيار كهربائي خلال "موصل"، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي من الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤينة.. وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء. وتنتج الموجات ذات التردد المنخفض للغاية من الميكروويف عن أجهزة توضع على مسافة تبعد بضعة أقدام من بيت الشخص المستهدف. ويمكن سماع هذه الموجات بالكاد، وتظهر كصوت يشبه صوت محرك شاحنة بعيدة في زاوية من إحدى غرف المنزل، ويختفي الصوت تدريجيا في الأجزاء الأخرى من المنزل. وقد ظهر في البداية أن هذا السلاح غير مؤذٍ بما فيه الكفاية، لكن تأثيراته التي اكتشفت بعد ذلك مثل تسببه في ظهور السرطان والأورام التي ظهرت على نساء "جرينهام" - قد عززت من خطورة هذا السلاح.
ولا يستهدف هذا السلاح الصامت المنشقين السياسيين فقط؛ فالعالم الباحث "تيم ريفات" Tim Rifat اكتشف مؤخرًا تعرض بعض مناطق المشردين في مدينة "برايتون" الساحلية الإنجليزية لهذه الأشعة المميتة، وقام هذا الباحث بتتبع مصدر هذه الأشعة، فوجدها تنبثق من هوائيات تابعة لمديرية الشرطة، وعندما ذهب إلى هناك لتحذيرهم من وجود أضرار على السكان في هذه البلدة قامت الشرطة بمصادرة أجهزة الكشف عن الأشعة، واعتقلته شخصيا!.
وبعد أن أُطلق سراح العالم المتخصص في علوم "Psychotronics" التي تقوم على استعمال علوم الفيزياء الحيوية والتقنيات الإلكترونية للتأثير على الإنسان وقتل الكائنات الحية، قام بتأليف كتاب "النظر عن بعد" فضح فيه الاستعمال السري للميكروويف من قِبل الشرطة والجيش البريطانيين والولايات المتحدة وروسيا.
السيطرة على العقل عن بعد
ظهر هذا السلاح الصامت نتيجة للأبحاث المكثفة في مجال السيطرة العقلية على البشر، ويرجع تاريخ تقنية السيطرة العقلية عن بعد (آر إم سي تي) Remote Mind Control Technology (RMCT) إلى بحث قام به العلماء العاملون في مشروع "باندورا" الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور "روس آدي" Ross Adey في أواخر الستينيات من القرن الماضي. واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات شديدة الانخفاض التي يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. وكان هذا البحث مهمًا لوكالة المخابرات المركزية التي كانت تسعى للوصول للترددات التي تمكنها من السيطرة على عقول البشر عن بعد. واكتشف الباحثون في مشروع "باندورا" أن المنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية. وأدت هذه الأشعة لتعطيل الوظائف الحيوية الأساسية في القطط والقرود، ولم يكشف العلماء عن تفاصيل التأثيرات الصحية التي تلحقها بالبشر، والتي ظلت في طي الكتمان.
وكانت هناك مشكلة عملية لتطبيق هذه الموجات التي تحتاج لهوائيات كبيرة؛ ولهذا قام العلماء بتحميل موجات الميكروويف "إلف" على موجات حاملة أخرى مثل موجات "آر إف" RF وموجات "يو إتش إف" UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات "إلف" الصافية. وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات "إلف" الزائفة أو الكاذبة pseudo-ELF .
وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي "دي إن أيه"؛ ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح.
وبحسب "ريفات" فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz، وتنتج هذه الأجهزة معدلات "إلف" تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية.
أيرلندا الشمالية كانت البداية
أنفقت الحكومة البريطانية 2.5 مليون جنيه إسترليني لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة المخابرات المركزية. وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حاليا، وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى لإيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها هذه الصحيفة؛ بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا على الأمن القومي!.
وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد مشروعي "باندورا" و"تيترا"، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول "مارجريت تاتشر" رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولتفنيد هذا الزعم قام الطبيبان "دامين بورن" و"ماري آلين" بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في "بلفاست"، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.
الخطر القادم من قبرص
من المعروف أن القبارصة اليونانيين قاموا مؤخرا بتدمير 190 برجًا من أبراج إرسال الميكروويف التي كانت تستعملها أجهزة الجيش البريطاني، ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي كانت موجودة خارج القاعدة العسكرية البريطانية في جنوب قبرص. وكشف عضو البرلمان النقاب عن سر الوجود المكثف لهوائيات الميكروويف العملاقة، بعد أن تم اعتقاله من قِبل الشرطة، وبعد أن قام أكثر من ألف من القبارصة اليونانيين بتدمير مبنى السجن وإطلاق سراحه. وبحسب عضو البرلمان القبرصي اليوناني، فإن هذه الهوائيات تُستعمل من قِبل القوات البريطانية ومنظمة حلف شمال الأطلسي لغرضين: هما: دعم حرب الإبادة التي يقودها "شارون" ضد الفلسطينيين، واحتلال لبنان بدعوى حفظ السلام.
وفي رأي عضو البرلمان فإن كل ذلك يحدث نتيجة لضغوط عائلات يهودية غنية تسيطر علي بريطانيا عن طريق التحكم في المخزون الاحتياطي الفيدرالي ومصرف إنجلترا المركزي، وعلى أغلب الشركات الدولية التي تتحكم فيما يسمى بتجارة العالم الحر.
وبسبب قرب قبرص من الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، وعدم موافقة الحكومة التركية على التفويض المطلق لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إدارة القوات المسلحة التركية، ووضعها تحت سيطرة الحلف الكاملة إذا دعت الحاجة لذلك - فقبرص هي الموقع المثالي لتطبيق إستراتيجية منظمة "الناتو".
وبحسب كتاب "ريفات" الجديد، فإن الجيش البريطاني يبني حاليا نسخة متطورة جدا وعالية التكلفة من نظام "هآرب" HAARP الأمريكي للسيطرة العقلية على البشر، والتحكم في المناخ، وتحطيم شبكات الاتصال في القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص. ويمكن استخدام هذا النظام الجديد كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، ويبلغ طول الهوائيات الجديدة العملاقة حوالي 200 متر، وتقوم محطة توليد كهرباء خاصة ذات قدرات عالية بتشغيلها لإطلاق ذبذبة راديوية بقدرة 8 - 16 ميجاهيرتز. ويمكن استخدام هذه المحطة البريطانية كرادار كوني، كما يمكن تحوير نبضات موجات "آر إف" وتحميلها بموجات "إلف" للسيطرة العقلية علي البشر، وإزعاج سكان البلدان المحيطة. وقد يؤدي الاستخدام المنظم لهذه الموجات ذات التأثير النفسي إلى هجرة السكان، وتحويل المدن إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران ومصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.
للمزيد من التفاصيل برجاء الإطلاع على المقالات العلمية المنشورة على مواقع الإنترنت التالية:
الخلاصة: خير وقاية من هذا السلاح وغيره هي كلمات ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
للحماية من شرور مايأتي من السماء ( من موجات ضارة للدماغ ) وغيرها والارض تقال بعد صلاة الفجر والمغرب وهي ( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم )
هل انتبهتو لكلمة ولا في السماء 000
بالاضافة الى التحصينات المعروفه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
يقول ابن الجوزي رحمه الله (( اعطوا الله ما يحب , يعطيكم ما تحبون , إستجيبوا لله إذا دعاكم يستجيب لكم إذا دعوتموه ))
“سلاح تقنيات الصوت الصامت (SSSS) !!” احد اخطر اسلحة الجيل السابع..
من ينكر ولا يصدق.. والى كل كسول لا يتأكد من المعلومة قبل التعليق .. ان كل ما اكتبه موثق واتحدى من يعطي الدليل على خطأ كلامى.. رجائى من معارض ان يكون تعليقه بأسلوب مهذب .. حتى لا نقع فى الأخطاء.. توكلت على الله
• هو احد اهم واخطر الاسلحة التي تم تطويرها سرا في البنتاجون.. يعرف هذا السلاح ب “الصوت الصامت عبر انتشار الطيف” Silent Sound Spread Spectrum (SSSS).
• تم تشغيله واجراء تجاربه فى أوائل عام1990.
• استخدم هذه السلاح ضد القوات العراقية المحصنة فى مخابئ تحت الارض في الكويت والعراق في حرب الخليج الأولى يناير1991.
• ادى استخدم هذه السلاح إلى استسلام مئات الآلاف (125 الف) من القوات العراقية بشكل جماعي دون اطلاق رصاصة واحدة ضد قوات التحالف.
• وعلاقتها بالتليفزيون الديجيتال والعالي الجوده HD وعمليات البرمجة العقلية والتلاعب بالجهاز العصبي من خلال الحقول المغناطيسية للشاشات
• هذه التكنولوجيا سوف تستخدم على نطاق اوسع عبر كل من ( ابراج هواتف المحمول.. والتلفزيون الرقمي عالي الوضوح HD.. وقريبا ستدخل المنازل عن طريق خدمة الكابل واجهزة الريسيفر الحديثة وصناديق المحول الرقمي او digital converter boxes التي تروج للتعامل مع الشاشات الحديثة).
• سؤال.. لماذا تتسابق حكومات العالم لمساعدة المواطنين لتجربة صورة أكثر وضوحا في شاشة التلفزيون؟
• سوال .. منذ متى والحكومات قلقة للغاية حول الجودة البصرية من وسائل الترفيه لدينا؟
• لماذا وافق الكونجرس الامريكي على إعلان قانوني لتحويل البث لجودة عالية HD في فبراير2009 ؟
• لماذا حرصت امريكا على انفاق اكثر من 8 مليار دولارعلى المواطنين لتحسين وضوح صورة التلفزيون بينما كانت الدولة على مشارف ازمة اقتصادية؟
• لماذا يروج لنطاق ترددي إضافي مع تكنولوجيا ال HD ؟
• وما هو السبب الحقيقي لانفاق امريكا الكثير من أموال دافعي الضرائب على خدمة ال HD ؟
• كل تلك الاسئلة السابقة تجعلنا نشك ونبحث عن الاسباب !! .. اليس كذلك؟
• والآن دعونا نلقى الضوء على هذا السلاح الخطير!!
• تم تطوير هذا السلاح للاستخدام العسكري من قبل الدكتور أوليفر لوري (براءة اختراع رقم 5159703) .
• هذا السلاح يستحوذ على الدماغ .. حيث يسمح بزرع أفكار محددة فى الدماغ والتأثير على العواطف.. ببساطة هذا السلاح له القدرة على تحويل البشر إلى مجرد دمى في أيدي المتحكمين بالسلاح.
• هذا السلاح ظهر منذ عصر أيزنهاور.. الذى تخوف من امكانية هذا “السلاح” وما يمكن ان يفعله اذا وقع في أيدي الجشعين والمتآمرين للسيطرة على كوكب الارض.
• هذا السلاح يمكن أن يؤدي بسهولة للاستيلاء على اي مجتمع دون إطلاق رصاصة واحدة .. وهذا ما كان يحذر ايزنهاور أمريكا منه.
• إن هذه التكنولوجيا الشيطانية تستعمل ضد الأميركيين المطمئنين وغيرهم من خارج حدودها منذ سنوات.
• قبل ان اوضح لكم كيف انهارت القوات العراقية فجأة .. اذكركم بأن القوات الامريكية حاصرت مدينة البصرة لأسبوعين كاملين ولم تستطع اختراقها .. رغم قلة عدد القوات المدافعة عن المدينة !! .
• في مارس1991 نشر في موجز أخبار ITV مكتب لندن موضوع هام بعنوان “حرب نفسية للتكنولوجيا الفائقة تصل الشرق الأوسط”.. وذلك فى عهد جورج بوش الأب خلال “عملية عاصفة الصحراء”..ويصف بالتفصيل العمليات النفسية الأمريكية السرية التى تمت بنجاح ضد القوات العراقية في الكويت.
• وشرح بعدها كيف تم إخماد “أم المعارك” قبل ان تبدأ .. مع ذكر عدد من القتلى من قوات التحالف على الورق ليبدو الامر مقنعا.
• فبالرغم من ان قوات الحرس الجمهوري العراقية من قدامى المحاربين المتمرسين على القتال (10 سنوات) مع إيران.. وكان معهم الأسلحة الحديثة ومدربين تدريبا جيدا.. حدث شيء غريب جدا.. انتهت “أم المعارك” قبل أن تبدأ.. ومئات الآلاف من الجنود العراقيين استسلموا بشكل جماعي حتى دون اطلاق رصاصة واحدة.
• تم استخدام هذا السلاح للتلاعب بعقول الجنود الذين سارعوا بإلقاء السلاح والاستسلام دون طلقة واحدة.
• وإذا كان هذا الجهاز يعمل سرا على الأميركيين وغيرهم من شعوب العالم فانه يمكن أن يؤدي إلى (نفوذ لا مبرر له) على المجتمع كما حذر ايزنهاور قديما.
• بالطبع هذه التكنولوجيا سوف تحتاج أن تظل مخبأة عن العلن.. ورسميا.. لا تعترف بها حكومة أمريكا .. مثلها كمثل وجود الأجسام الغريبة والمنطقة 51 في صحراء نيفادا… ومع ذلك لا يمكن انكارها.
• كان اللواء ألبرت بيرت ستابلباين من أمر بنشر “الصوت الصامت” خلال حرب الخليج الأولى.. وعلى موقعه على الانترنت يمكنكم القراءة www.healthfreedomusa.org عن ألبرت ستابلباين والعديد من الابتكارات التي طورها والتي ساعدت امريكا في حرب الخليج بفعالية مع معدل الخسائر المنخفضة للغاية.
• إن من يسيطر على أذهان البشر يسيطر على الثروة ومصير سكان الأرض.. وامكانية تدمير العدو في اي حرب عن طريق التضليل والاستحواذ والتكتيكات الخادعة.
• توجد أدلة كثيرة على أن بعض النخب العسكرية في أمريكا وإسرائيل تخطط لتوسيع نطاق قدرة هذه التكنولوجيا لتشمل جميع الناس في كل قارة.. خاصة مع قدرات التلاعب بالجهاز العصبي من خلال شاشات التليفزيون الحديثة HD .. التى ينبعث منها مجالات كهرومغناطيسية بسعة كافية لتسبب مثل هذه التاثيرات.
• وحاليا بعد ان اصبحت الشاشات الرقمية إلزامية داخل امريكا في فبراير 2009 ومع الربط بابراج جوين GWEN (Ground Wave Emergency Network) التي من شأنها أن تسمح بالاستخدام غير المقيد للصوت في نطاق ترددات الصمت للسيطرة الكاملة والواسعة النطاق لعقل الأمة ووعيها.
• إن البلطجى الأمريكى يهدف للسيطرة المطلقة على العالم لانشاء (النظام العالمي الجديد) ..والحل هو اتحاد النمور الأسيوية وروسيا للقضاء على حلم البلطجة الامريكى .
• إن اسلحة الجيل السابع للحرب كثيرة وخطيرة .. ولو دخلت فيها فلن نخرج بسهولة .. واليكم بعضها :
1 مشروع الصوت الصامت 2 مشروع هارب 3 مشروع الشعاع الازرق
4 مشروع التحكم في المعتقدت والافكار 5 مشروع افاتار 6 مشروع الانسان الكوني
7 مشروع رقاقات التحكم في البشر 8 مشروع كاميلوت 9 مشروع غازالكميتريل
10 مشروع البرغوث الالكترونى 11 مشروع اينوخ 12 مشروع الفئران القارضة
13 مشراروع سلاح المايكروويف 14 مشروع ماك اوفن 15 مشروع المخدرات الرقمية
16 مشروع ابراج الطاقة السلبية 17 مشروع ستار جيت 18 مشروع الدماغ الأزرق
19 مشروع الترددات الشديدة الانخفاض 20 مشروع بريزم 21 مشروع الغبار العصبي
22 مشروع حرب النانو 23 مشروع ايشلون 24 مشروع الحرب البيولوجية
25 منظومة الجن الفضائى
• أفيقوا يا أمة اقرأ.. عليكم بالعلم فهو السبيل الى النجاة .. إعقلوها وتوكلوا .. عليكم بالتوكل لا التواكل.
السلاح الصامت
السلاح الصامت هااام...اخطر اسلحة النظام العالمي الجديد..."هارب"...هل يعادل تأثير مليون قنبلة نووية؟؟؟
السلاح الصامت حرب الفضاء واستخدام البعد الفضائي كساحة تحكم وتنفيذ في الحروب التقنية الحديثة التي تدار حاليا؟؟؟؟؟
الحكومة العالمية والسلاح الصامت
بعد الحرب العالمية الثانية أخذ علماء الاجتماع، والاقتصاد، والسياسة يعكفون على دراسة التحديات التي تواجه البشرية، ويبحثون عن سبل مواجهتها، وإيجاد الحلول لها... وكان ارتفاع معدل الولادات على رأس هذه التحديات... وجرى التكهن بأنّه في عام 2000 أو بعده بقليل ستصاب الحضارة بالضربة القاضية، ومن الممكن ـ القضاء على الجنس البشري. ولمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه البشرية، ولحماية مصالح النخبة والمليار الذهبي في البلدان الغنية، التي هزّتها الآثار الناجمة عن ذلك، جرى تركيز السلطة على النطاق العالمي في يد حلف يسمى مجموعة بيلدربيرغ. وأخذت هذه السلطة تعمل لتحقيق توصيات ونهج المالتوسيين الجدد، باستخدام وسائل مختلفة من بينها ما أخذ يعرف بالسلاح الصامت.
من أوائل الذين تحدثوا عن السلاح الصامت ويليم كوبر الذي شغل منصباً مرموقاً في المخابرات البحرية للولايات المتحدة الأمريكية، وحاز على صلاحيات الوصول والتعرف على العديد من الوثائق السرية. وقدم وثائق لا تدع أي مجال للشك في حقيقة أن ـ حرباً تجري، حرباً صامتة دون ضجيج، في التي يتحول الإنسان العادي إلى عبد بائس عديم الإرادة، وستبقى روحه وجسده تحت السيطرة التامة "للأخوة" الماسونيين في الحكومة العالمية، والتي أخذت منذ الآن تفرض إرادتها على الكرة الأرضية جمعاء. يفضح ف. كوبر في الفصل الثاني من كتابه بالتفصيل الآليات التي بمساعدتها يجري استعباد الوعي الإنساني، وتصاغ بسيكولوجيا الحشود، ويجري القضاء على ملايين الناس. يكتب ف. كوبر بالتحديد:
"لقد قرأت في وثائق سرية للغاية، أن "الأسلحة الصامتة في الحروب الهادئة" ـ هي مذهب أقرته اللجنة السياسية في مجموعة بيلدربيرغ، خلال الجلسة الأولى المشهورة التي عقدت في عام 1954.
تم الكشف عن الوثائق السرية المتعلقة بهذا الموضوع، والمؤرخة في أيار (مايو) 1979، في عام 1986، في آلة النسخ IBM، التي خصصت للبيع كأحد التجهيزات والمعدات الزائدة.(1)
هكذا نظم القائمون على الحكم، منذ أواسط القرن العشرين في الدول الغربية، اتحاداً فورياً، واعتمدوا القرارات الملائمة، التي يتم تطبيقها عبر الدعاية، وتوجيه سلوك الناس، وغيرها من أشكال التحكم بالجماهير.
جرى الإقرار بأنّ الحل الفوري لهذه المشاكل يكمن في العمل الحثيث والفعال بعدة اتجاهات، أهمها: أولاً ـ التقليل من الولادات، وثانياً ـ زيادة الوفيات، وثالثاً ـ التحكم بسلوك ونشاط الناس والمجتمعات...
تم البدء بتطبيق عدة برامج للحد والتقليل من الولادات. اعتمد البرنامج الأول تطوير الطرق الإيجابية للتحكم بالولادات، أي، ميكانيكياً (الواقي الذكري، واللولب)، كيميائية (مواد طبية) وطبية (ربط الرحم، وعمليات الإجهاض). تم تحضير وإدخال كل هذه الوسائل في الاستخدام. وبدأت عمليات دعم اللواطيين وظهرت الحركات الداعمة لهم... كما أعطيت بعض الأوامر السرية للغاية إلى الدكتور أوريلو بيتسي من نادي روما لإيجاد ميكروب يزيد من عدد الوفيات. لقد طمأنهم بأنّ الطاعون المرتقب سيكون فعالاً، مثل الموت الأسود المعروف في التاريخ. تلخص أمر التكليف الرئيسي في إيجاد الفيروس، الذي يؤثر على جهاز المناعة والذي لا يمكن إيجاد أي لقاح مضاد له، كما أعطيت أوامر مستقلة محددة أخرى، لإيجاد طرق الوقاية والعلاج. يجب أن يستخدم الميكروب ضد الناس، ويتم إدخاله عن طريق الحقن. الوقاية والعلاج يخصص للنخبة. يتم اعتماد قرار المعالجة بناء على قرار، يتخذ بعد موت كمية كافية من الناس. ويفترض أن يتم الإعلان عن العلاج كاكتشاف علمي، على الرغم من أنّه موجود منذ البداية. كانت تلك خطة ـ العالم عام 2000. بقيت سبل الوقاية والعلاج سرية.
وأعطي الأمر من قبل اللجنة السياسية التابعة لمجموعة بيدربتر الموجودة في سويسرا. وصدرت أوامر لاعتماد والقيام بإجراءات أخرى. أحد الإجراءات المذكورة، والتي يمكنك التأكد منها ببساطة، هي سياسة هنري كسنجر لتقليص عدد السكان، والتي اتبعت من قبل الإدارة الحكومية. تلزم هذه السياسة شعوب العالم الثالث باعتماد إجراءات فعالة لتقليص عدد السكان، والحفاظ على تعداد السكان تحت السيطرة، وإلاّ فإنها لن تحصل على المعونات من الولايات المتحدة. إذا رفضت شعوب العالم الثالث ـ فكقاعدة تنشب الحروب الأهلية، ويجري تدريب المنتفضين ويحصلون على التسليح ويمولون من قبل إدارة المخابرات المركزية. لهذا السبب قتل من السكان المدنيين (خاصة من النساء الشابات) أكثر بكثير مما قتل من المسلحين في السلفادور، ونيكاراغوا وأماكن أخرى.
ولتحقيق التوجه الثالث لمعالجة المشاكل التي تواجه البشرية، من وجهة نظر النخبة في البلدان الغربية الغنية، أو ما يسمى بالحكومة العالمية، تم اعتماد منهج "القسر الاقتصادي" ليتحول إلى سلطة تأخذ طابع التوجيه الجماعي. فتتم برمجة سلوك ورغبات، بل أهداف الناس، عن طريق إقامة نماذج محددة من العلاقات الاقتصادية ـ الاجتماعية التي تبدو بل تدعي إنّها ليبرالية وحرة... وما هي إلاّ شكل من أشكال القمع والإكراه الأكثر دماثة ومرونة... فتزداد محدودية وضيق مجال حرية الاختيار أمام الأفراد... ويترافق ذلك مع مهمة القضاء على الجذور الروحية للشعوب وتغذية الروح الفردية بشكل واسع ومستمر مترافقة مع الدعاية الدؤوب والمكثفة للثقافة الخاصة التي تسهل نشاط الاحتكارات... وتجري عملية طمس مقصودة لكثير من القيم والمفاهيم من الوعي الاجتماعي، وخلق أخرى مكانها يريدها المصمم مالك رأس المال الأقوى، الذي يسعر العداوات وينشر الرعب والرذيلة... وتستخدم الاحتكارات الرأسمالية وسلطتها العالمية لتحقيق هذه الأهداف سلاحاً جديداً يعرف بالسلاح الصامت.
تتطلب معالجة المشاكل الحالية مقاربة تمتاز،من وجهة نظر النخبة في الدول الغنية، بصرامة لا تعرف الشفقة، لا تأخذ بعين الاعتبار أية قيم دينية، أو أخلاقية أو ثقافية.
مقدمة تاريخية
تتطلب تقنية قيادة المجتمع (التحكم الآلي بسلوك المجتمع) وجود علاقات متبادلة لكميات هائلة من المعلومات الاقتصادية المتغيرة باستمرار، لهذا السبب لوحظ ظهور منظومات الكمبيوتر عالية السرعة، التي تحسب حركة المجتمع ولحظات الفاعلية الدنيا، أو الاستعداد للاستسلام.
العلم ـ هو مجرد وسيلة لتحقيق هدف. الهدف ـ هو الإدارة والتحكم.
على الرغم من أن ما يسمى بـ "المبادئ الأخلاقية" قد تمت ملامستها في عام 1954 أثناء النقاش، فقد جرى إقرار: أنّ الأمة أو المجتمع، أو الناس الذين لن يستخدموا إمكاناتهم الفكرية والعقلية، سينظر إليهم كالحيوانات، التي لا تملك عقلاً ولا فكراً بتاتاً. يمكن استخدام مثل هؤلاء الناس كقطيع عامل أو كمواد حسب الاختيار أو الذوق.
بناء عليه، وانسجاماً مع مصالح مستقبل النظام الذي يخطط له المالتوسيون الجدد تقرر بطريقة نظيفة القيام بالحرب الهادئة ضد المجتمع، بهدف الانتقال الدائم للطاقة الطبيعية والاجتماعية (الخيرات) من أيدي الأغلبية غير المنظمة وغير المسؤولة، إلى الأقلية المنظمة ذاتياً والمسؤولة الجديرة بها، أو ما يعرف بالنخبة في "المليار الذهبي".
بينت البحوث الاقتصادية، كما حددها كبار مالكي الرأسمال المصرفي، أن الصناعة ومجال الخدمات هي ذلك الاقتصاد الذي يمكن التكهن بمستقبله وإدارته.
بغرض الوصول إلى حالة الاقتصاد الذي يمكن التكهن بمستقبله بشكل مطلق، يجب أن تبقى الطبقات الدنيا من المجتمع تحت المراقبة، والتحكم التام والدائم، أي يجب أن يبقوا فقراء معدمين، لا يملكون إلاّ القليل، ومعتادين على تحمل المتاعب الاجتماعية منذ الطفولة وحتى ذلك الحين الذي يصبحون قادرين فيه على طرح سؤال حول جوهر وحقيقة ما يحصل. لتحقيق هذه الحالة من الخضوع ـ يجب أن تبقى أسر الطبقات الفقيرة مشتتة عن طريق زيادة أعباء الأهل، وافتتاح رياض الأطفال والمدارس التي تعمل ليل نهار، ليعيش الأطفال دون أي اهتمام من قبل ذويهم.
يجب أن يبقى مستوى التعليم المتاح لهؤلاء الناس متدنياً، بحيث تبقى الهوة الفاصلة بين الطبقات الدنيا والعليا كبيرة، ولا تستطيع الطبقات الدنيا تخطيها. في مثل هذه الشروط والظروف الأولية يحصل النابغون الفرديون من الشرائح الدنيا على القليل، إذا طمحوا في الخروج من المكان المعد لهم سلفاً. تجري إقامة هذا النوع من العبودية للمحافظة على قيادة الفئة العليا، وعلى مستوى من النظام الاجتماعي والهدوء.
مقدمة تمهيدية حول "السلاح الصامت"
يتوقع معدو "السلاح الصامت" كل ما هو متوقع من السلاح العادي، ويكمن الفرق في شكل التأثير المحدد فقط.
إنّه يقذف حالات بدلاً من القذائف؛ وتتم في داخله معالجة المعطيات بدلاً من التفاعلات الكيميائية، أساسه المعلومات بدلاً من حبيبات البارود؛ أجهزة الكمبيوتر بدلاً من السبطانات؛ تقوم برامج الكمبيوتر بالعمل بدلاً من الإبرة، وتعمل تحت إمرة كبار مالكي البنوك الرأسماليين بدلاً من القادة العسكريين.
لا يبعث "السلاح الصامت" أي صوت واضح، لا يسبب أضراراً مادية أو نفسية واضحة ومباشرة، وحتى في شكله الصريح لا يؤثر تأثيراً مباشراً، على أي نوع من أنواع الكائنات الحية...إلاّ أنّ آثاره تبدو واضحةً للمراقب المحنك فقط، الذي يعرف بالضبط عمّا يبحث.
لا يستطيع المجتمع مقاومة هذا السلاح، وفي الوقت نفسه، لا يستطيع أن يقتنع بأنّه خاضع لتأثيره.
يستطيع المجتمع أن يحس غريزياً بأنّ شيئاً ما غير عادي يحصل (أليس صحيحاً؟). لكن ونظراً للطبيعة التقنية "للسلاح الصامت"، لا يستطيع المجتمع أن يعبر عن مشاعره بمعقولية، أو أن يتعمق في جوهر المسألة. بالتالي لا يعرف الناس طرق طلب المساعدة، لا يعلمون كيفية التوحد مع شعوب أخرى للحماية من تأثير هذا السلاح.
عندما يجري استخدام "السلاح الصامت" بالتدريج يعتاد المجتمع على تحمل آثاره، ويتعلم كيفية الصبر، حتى يصبح الضغط (النفسي، والاقتصادي) كبيراً جداً ـ عندها يحصل الانكسار.
من الواضح أنّ استخدام "السلاح الصامت" ـ هو نوع من الحرب البيولوجية. يؤثر السلاح على القدرة المعاشية للناس وعلى القدرة الحيوية لسكان المجتمع، وعلى مصادر الطاقة الطبيعية والاجتماعية، وعلى القوة الفيزيائية والعقلية للإنسان، عن طريق المعرفة، والإدراك والفهم والتحكم.
معلومات نظرية
امنحوني قدرة التحكم بأموال الأمة
عندئذ لن يقلقني من يضع قوانينها.
روتشيلد.
تعد تقنية "السلاح الصامت" ـ ثمرة لفكرة بسيطة عبر عنها واستعملها السيد ميير أميهيم روتشيلد. اكتشف روتشيلد عنصراً سلبياً ناقصاً في النظرية الاقتصادية، والمعروف بالتأثيرية الاقتصادي. هو لم يفكر طبعاً في اكتشافه بمصطلحات القرن العشرين، كما أنّ التحليل الرياضي ظهر أثناء الثورة الصناعية والنهوض في نظرية الميكانيك والكهرباء، مما قاد في نهاية المطاف لاختراع الكمبيوتر.
فما هي التأثيرية الاقتصادية؟ وما هي المفاهيم النظرية الضرورية للتعرف على هذا السلاح؟
إنّها المفاهيم العامة للطاقة: تعد الطاقة مفتاح أي نشاط على الأرض. العلوم الطبيعية ـ هي علوم دراسة مصادر ومبادئ إدارة الطاقة الطبيعية. علم الاجتماع، الذي يشبه من حيث التعبير الاقتصاد ـ هو علم دراسة مصادر ومبادئ إدارة طاقة المجتمع. يدخل النظامان في علم المحاسبة ـ الحساب. بالتالي فالحساب ـ هو العلم المبدأي الأول في الطاقة.
عند دراسة منظومات الطاقة تظهر دائماً مفاهيم أولية. مثل الطاقة الكامنة، والطاقة الحركية، والطاقة المشتتة (المبعثرة، الإشعاعية). وفي مقابل هذه المفاهيم هناك ثلاثة أقسام نموذجية فيزيائية بحتة..
وفي الاقتصاد تترابط هذه الخصائص الثلاث للطاقة مع:
1 ـ الطاقة الكامنة تقابلها السعة الاقتصادية ـ رأس المال (المال، والتراكم، والإفلاس، وغير المتحركة وغيرها).
2 ـ الطاقة الحركية يقابلها النقل الاقتصادي ـ البضائع (معامل الإنتاج).
3 ـ الطاقة المبعثرة أو المشعة يقابلها الأثر الاقتصادي ـ الخدمات (تأثير السكان على النتائج).
يمكن استخدام جميع النظريات الحسابية، الموضوعة عند دراسة أحد أنظمة الطاقة (الميكانيك، أو الكهرباء) في دراسة الاقتصاد.
إذن؛ يملك الملف التأثيري الكهربائي تياراً كهربائياً، كظاهرة (حادثة) أولية، وظهور الحقل المغنطيسي، كظاهرة ثانية (تالية) (طاقة كامنة). تملك التأثيرية الاقتصادية في مقابل ذلك حركة الكتلة النقدية، كظاهرة أولية، ومجال نشاط السكان كظاهرة ثانية (طاقة كامنة). عندما تصغر حركة الكتلة النقدية، يعاني مجال نشاط السكان...
الطاقة الكامنة للمجتمع هي نتيجة العادات الاستهلاكية، والمعيار، والنمط (ستندارت) الحياتي، وبشكل عام غريزة البقاء.
اكتشاف روتشيلد في مجال الطاقة
ما اكتشفه روتشيلد هو المبدأ الأساسي للسلطة، التأثير على الناس وقيادتهم، عن طريق استخدام نتائج الاكتشافات في مجال الاقتصاد. والمبدأ ينص على ما يلي: "عندما تكونون مستعدين لأخذ السلطة ـ سرعان ما يسلمكم الشعب إياها".
اكتشف روتشيلد أنّ للأموال أو حسابات ودائع القروض سلطة ضرورية، والتي يمكن أن تستخدم لإقناع الناس (التأثير على الناس بدلاً من المجال المغنطيسي) بأن يرهنوا وضعهم المعاشي الحالي مقابل الوعود بوضع معاشي أفضل في المستقبل( بدلاً من التعويض الحقيقي). يجذب ذلك الوضع الناس نتيجة مبادلته على الورق بالوعود. اكتشف روتشيلد، بأنّه كان بإمكانه إصدار عدد أكبر من الأوراق الثمينة، من استخدامها للتسديد، حتى يصبح في متناول يديه احتياطي ذهبي ما، كوسيلة للإقناع الزبائن بالأمان.
القرض (الرأسمال الوهمي) أحد وسائل "السلاح الصامت"
يعد القرض، في البنية المذكورة، عنصراً نظيفاً، يدعى "نقد"، ويحمل صفة رأس المال، لكنّه عملياً ـ رأسمال سلبي. يأخذ القرض شكل الخدمات، إلا أنّه عملياً مسؤولية أو دين. فالقرض أثر اقتصادي أكثر مما هو كتلة اقتصادية، وإن لم يتوازن هذا التأثير بشكل ما، فسيجري موازنته عن طريق القضاء على السكان (الحرب، والابادة). يشكل إجمالي الإنتاج والخدمات رأسمالاً حقيقياً، ويدعى بإجمالي الناتج الوطني، ويمكن طباعة كمية من النقود تعادل مستواه فقط، ويعبر بهذا الشكل عن كتلة اقتصادية؛ تعد الأموال التي تطبع زيادة على هذا المستوى، سلبية، وهذا ما يميز ظهور التأثير والأثر الاقتصادي. تؤدي التأثيرية الاقتصادية إلى ظهور الالتزامات ـ الورقية.
يبقى المفتاح النهائي لإدارة الاقتصاد هو انتظار الحصول على المعلومات الضرورية واختراع معدات وتقنيات الكومبيوترات عالية السرعة لرصد التذبذبات الاقتصادية الناجمة عن قفزات الأسعار، والإفراط في إصدار فائض الأوراق الثمينة ـ التأثيرية "الورقية ، ـ التضخم.
عدم الانتظام (التقطع)
لقد أمنت استعارة النظرية الحسابية للاختبار بالصدمة من علم الطيران، (أمنت) تقدماً عظيماً في مجال تقنية إدارة الاقتصاد. يتلخص جوهر الاختبار بالصدمة في الطيران، في أنّ الطلقة تطلق من حجرة هوائية (جوية) توجد على الأرض، ويقاس نبض الارتداد (صدمة العبوة) بواسطة جهاز لقياس الاهتزازات مركب في الحجرة، تنقل بعدئذ إلى مسجلات آلية.
يمكن تحديد مستوى الاهتزاز (التذبذب) الحرج في بنية الحجرة الجوية عن طريق دراسة النبضات الارتدادية (المنعكسة)، التي تؤدي إلى الطنين (الرنين) والانهيار الذاتي، مثل تحطم الطائرات في الجو عند حصول ظاهرة الطنين. (الطنين ـ ظاهرة ترافق الزلازل أيضاً، وهي أسوأ حالة تطرأ على المبنى عندما يتساوى تسارع اهتزازه مع تسارع حركة الأرض تحت قواعده بفعل الحركات الباطنية في الأرض الناجمة عن الزلزال ـ)
يعني ذلك من وجهة النظر التكنيكية، أنّه يمكن تحديد والتحكم بدرجة استقرار بنية الحجرة الجوية في وجه طاقة الذبذبة. تم نقل ذلك إلى ميدان الاقتصاد.
التجريب الاقتصادي بالصدمات
يتوصل الاقتصاديون إلى النتائج ذاتها عند دراسة المستهلكين، واختيار بضائع الاستخدام من الدرجة الأولى، مثلاً، اللحم، والسكر، والقهوة، والبنزين، ويغيرون فجأة أسعارها بشكل قفزة، مما يؤثر على ميزانية أي فرد، وعلى القدرة الشرائية والعادات، ويسجل رد فعل المستهلكين. ويتم معالجة نتائج التذبذب الناتج عن الصدمة الاقتصادية باستخدام الكومبيوتر وبهذا الشكل تحدد البنية الاقتصادية ـ النفسية. بفضل هذه العملية، التي تعد جزئياً تفاضليةً، تم اكتشاف مصفوفات التفاضل، والتي يحدد بمساعدتها المستوى المالي للأسرة، ويصبح بالإمكان تقييم مستوى الإنتاج (البنية الاستهلاكية).
تجمع المعلومات بعدئذ حول نتائج موجة الصدمة، عن طريق مراقبة وتحديد التغيرات في نشرة الإعلانات، الأسعار وحجم مبيعات البضاعة المختارة والبضائع الأخرى. عندئذ يمكن التكهن بالتغيرات على الوضع المالي نتيجة قفزات الصدمة، والتحكم بها، أي يصبح المجتمع شبيهاً بالحيوان المروض، أما زمام السلطة ومقاليد الحكم فتكون تحت سيطرة منظومة كمبيوترية معقدة لإدارة الطاقة الاجتماعية، والتي تتحكم النخبة الغنية بها.
الغاية من مثل هذا النوع من الدراسات الحصول على وصفات للتحكم بحركة الاقتصاد الاجتماعي، وحتى التحكم بحالة التدمير الذاتي التي يمكن أن تقنع المجتمع بأن يمنح بعض "الخبراء" إمكانية التحكم بالمنظومة النقدية، والعودة إلى العمل بالسرية على الجميع (بدلاً من الحرية والثقة). عندما يفقد المواطنون مقدرتهم على القيام بأعمالهم المالية، يصبحون طبعاً عبيداً بشكل كامل، أو قوة عمل رخيصة.
لا تقتصر التجارب بالصدمات على البضائع والأسعار فقط، بل ويمكن أن تجرى على العمل أيضاً. يمنح الإضراب عن العمل نتائج رائعة للتجارب بالصدمات، خاصة في تلك القطاعات الهامة، مثل المواصلات، والاتصالات، والاقتصاد الخدمي (الطاقة الكهربائية، مياه الشرب، والمنافع العامة) وغيرها...
بمساعدة التجارب بالصدمات تم اكتشاف أن حركة الكتلة النقدية في الاقتصاد تتعلق مباشرة بالتصورات النفسية وردات فعل الجماهير الشعبية المرتبطة بهذه الحركة.
مثلاً، توجد علاقة بين رفع الأسعار على البنزين واحتمال أن يظهر وجع الرأس عند الإنسان، أو أن يذهب لرؤية فيلم رعب، أو أن يدخن سيجاراً، أو أن يذهب إلى البار لتناول الجعة.
من الممتع ملاحظة أنّه عند دراسة وقياس الطرق الاقتصادية التي يحاول الناس عن طريقها التخلص من مشاكلهم، والهروب من الواقع، تظهر إمكانية برمجة الكومبيوتر، بمساعدة دراسة مبادئ التأثير، للتنبؤ بأكثر حلقات الصدمات احتمالاً وضرورة الوصول إلى حالة التحكم بالمجتمع وطاعته. وهكذا يجري الوصول إلى المجتمع المطيع من خلال طاعته للاقتصاد الوطني ("الشجرة المهتزة")... وفي نهاية المطاف يصبح كل عنصر في البنية الاجتماعية تحت مراقبة الكومبيوتر، عن طريق تحديد القدرة الشرائية الشخصية. وتبقى معرفة القدرة الشرائية الشخصية مضمونة لأن الكمبيوتر يسجل بشكل مستمر كل عملية شراء، وينسب البضائع المشتراة (حسب شريحة الأسعار الموجودة على الغلاف) إلى الشاري، مع إجرائه عملية الحساب على البطاقة الائتمانية التي تصبح في المحصلة نوعاً من أنواع الرقم "الوشمي"، غير مرئي في الحالة الطبيعية.
النموذج الاقتصادي
تم تطوير مشروع البحث الاقتصادي لجامعة هارفارد (عام 1948) من خلال أبحاث عمليات الحرب العالمية الثانية. تلخص هدف هذا البحث في إيجاد علم إدارة الاقتصاد: في البداية الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم اقتصاد العالم أجمع. أصبح واضحاً أنه مع توفر القاعدة الحسابية الضرورية والمعطيات، يصبح من السهل التنبؤ وإدارة الاقتصاد كالتنبوء بمسار الطلقة وإدارته (التحكم به).
كان الهدف الأولي من مشروع هارفارد هو تعريف البنية الاقتصادية، والقوى التي تغير هذه البنية، وطرق التنبؤ بسلوك البنية وإدارتها (التحكم بها).
وكل ما طلب ـ هو المعرفة الجيدة بالبنى الحسابية والعلاقة المتبادلة بين الاستثمارات، والإنتاج، والتوزيع والطلب.
بالمختصر تم اكتشاف أنّ ـ الاقتصاد يخضع للقوانين نفسها التي تخضع لها الكهرباء، كما بينا سابقاً، ويمكن استخدام كل القاعدة الحسابية المتراكمة، والتجربة العملية وعلوم الكمبيوتر المستخدمة في مجال الكهرباء، (يمكن استخدامها) في دراسة الاقتصاد.
لم يجر إصدار أي إعلان عام عن هذا الاكتشاف، وبقيت أهم أقسامه وتبقى في أقصى درجات السرية...
من المعلوم أنّ صعوبات استقرار الاقتصاد تتلخص في العديد من المتطلبات الكبيرة، والتي تحدد بـ: 1) المبالغة بالمتطلبات ـ الشح و2) العدد الكبير من السكان.
بما أنّ الأغلبية في المجتمع لا يتمالكون أنفسهم أمام الاستهلاك، أي يوجد خياران فقط لتقليص المنظومة التأثيرية الاقتصادية.
1 ـ فسح المجال أمام الناس كي يقتلوا بعضهم بعضاً في الصراع، وهذا ما قد يؤدي إلى القضاء على الحياة على الأرض.
2 ـ أخذ زمام المبادرة والتحكم في العالم باستخدام "السلاح الصامت" الاقتصادي على شكل "حرب هادئة" وتقليص التأثيرية الاقتصادية حتى المستوى غير الخطر، من خلال العملية "الطوعية" والعبودية والإبادة الجماعية.
تم اعتماد الخيار الثاني لأنّه، دون شك، هو الأكثر ملائمة. مع التأكيد على أنّ "السلاح الصامت" يجب أن يبقى سرياً للغاية. بل يأخذ أشكالاً وتسميات مغرية، مثل برنامج الرفاه الاجتماعي، في البنية السياسية الواعدة.
فالبنية السياسية كما يرى بعض علماء الاجتماع تعكس الرغبة الباطنية واللاشعورية في إطالة حالة رابطتهم (تبعيتهم للرحم والأهل) التي عاشوها في طفولتهم. بلغة أبسط، إنّهم يريدون أن يحصلوا على الإنسان ـ الإله الذي يحميهم من أي خطر في الحياة، ويحملهم بيديه، ويقبل كدماتهم، ويقدم لهم فرّوجاً في كل وجبة غداء، ويلبسهم، ويضعهم في الفراش ليلاً، ويهدهدهم قائلاً لهم إنّ كل شيء سيكون جيداً عندما يستيقظون غداً صباحاً.
إن طلب المجتمع هذا غير واقعي، لذلك يصطدم الإنسان ـ الإله أي السياسي مع اللاواقعية وراء اللاواقعية واعداً بكل شيء دون أن يحقق شيئاً... في بنية اقتصادية أساسها الربح... التي تنتج ظاهرة التأثيرية الاقتصادية، والتي يمكن أن تتوازن فقط من خلال السعة الاقتصادية (الموارد الفعلية والأسعار، أي البضائع والخدمات).
يتجلى الأثر الاقتصادي في الصراع على مصادر الحياة، كما بينا... أما البديل الآخر للصراع الملموس كأثر اقتصادي، فهو برنامج الرفاه والسعادة المفتوح (الدائم، الذي لا أجل له)، أو برنامج الفضاء المفتوح (الذي لا أجل له) (ذو) المنافع العالمية.
برنامج الرفاه الاجتماعي ـ هو منظومة قروض توازنية مفتوحة الأجل، لا غير، تخلق صناعة وهمية، مانحة لذلك القسم الفارغ من السكان سقفاً وغذاءً. يفيد هذا البرنامج لأنّ القسم الفارغ من السكان يمكن أن يخدم كجيش تحت تصرف النخبة.
يجب على كل من وقع في الصنارة الاقتصادية أن يذهب وراء النخبة. تتلخص طريقة إدخال كمية كبيرة من سعة الاستقرار في الاستلاف تحت مسميات "القروض".
وتحصل النتيجة ذاتها عندما تطبع الحكومة نقوداً تفوق حدود إجمالي الناتج الوطني، وهذا ما يسمى في الاقتصاد بالتضخم.... تصل الكمية الكبيرة من النقود إلى المجتمع ويجري توازن على الاستهلاك، وتظهر الثقة المزورة في الناس، لفترة محددة من زمن حبس الوحش ضمن القفص.
الاستراتيجية الأولية للسلاح الصامت: تحويل الانتباه برهنت التجربة أنّ أبسط نموذج للنوع السري من "السلاح الصامت" وتعزيز الرقابة على المجتمع ـ هو إبقاء المجتمع غير منظم ولا مبالياً حيال المبادئ الأساسية للمنظومة، من جهة، وفي الوقت نفسه إبقائه مضللاً، غير منظم ومشوشاً حتى في علاقته مع أتفه الأشياء، من جهة ثانية.
يتم التوصل إلى ذلك على النحو التالي:
1) في الوسط الاجتماعي: صرف انتباه السكان الناضجين عن المهام الاجتماعية الواقعية، بتصويرها أنّها غير مهمة إطلاقاً ولا وزن لها. و تحويل تفكير الناس، واللامبالاة حيال المقدرات العقلية، وتأمين مستوى متدني من التعليم في منهاج الرياضيات، والمنطق، وتصميم النظم والاقتصاد، وعدم إعارة أي انتباه للاختراعات التقنية. وفي المدارس: جعل الشباب غير مهتمين بالرياضيات الحقيقية، والاقتصاد الحقيقي، والحقوق والقانون الحقيقي، و"التاريخ الحقيقي".
2) إقحام الجوانب الانفعالية والشعورية للناس، تعزيز صبرهم ورباطة جأشهم في المجال الانفعالي والشعوري والبدني، عن طريق:
آ) تجربة الضغط والإذلال الانفعالي (العنف الانفعالي والشفوي) عن طريق الدعاية المستمرة للجنس، والعنف والعدوان والحرب في الوسط الاجتماعي ـ خاصة عبر التلفزيون ووسائل الإعلام.
ب) إعطاء الناس كل ما يشتهونه ـ عن طريق الفائض. "البضاعة الرخيصة بالنسبة للعقل" ـ بصرف انتباههم عمّا هم بحاجته في الواقع العملي.
جـ ـ إيجاد منظومة وآلية لصرف الانتباه واللهو: أنجزوا منظومة لهو للناس، التي تقع في مستوى اللهو الجذاب للطفل ذي الست سنوات من العمر. عمموا الموسيقى التي تشتت الذهن، وتقضي على الذوق السليم، من هنا يجري الترويج لموسيقى العنف، والإذاعات والأغاني الهابطة بشكل ممنهج ومدروس، للتأثير على عقول النشء وتربيتهم وفق إرادة الحكومة العالمية...
3 ) إعادة كتابة التاريخ، والقانون والحقوق واهتمام المجتمع بالإبداع، وصرف نمط تفكيرهم عن الحاجات الواقعية والحرفية إلى تلك المفبركة والفارغة والمزورة.
4) في مجال العمل: اجعلوا المجتمع مشغولاً أكثر فأكثر فأكثر، مع عدم وجود أي وقت فراغ للتفكير "أحبسوا القطيع في الزريبة".
يصرف ذلك اهتمام الناس باكتشاف "السلاح الصامت" والتكنولوجيا الاجتماعية للتحكم الآلي.
القاعدة الأساسية ـ حققوا أكبر إنجاز وفائدة من التضليل، كلما زاد الضلال والتشويش ـ كلما كان ذلك أفضل. بالتالي أفضل طريق ـ اصنع المشاكل واقترح أنت بالذات حلولاً لها.
كيف تتجلى فاعلية السلاح الصامت؟ الموافقة هي الانتصار الأولي
تعمل منظومة "السلاح الصامت" لمعالجة المعطيات التي يتم الحصول عليها من المجتمع "المطيع" عن طريق القوة العلنية ( لكنّها ليست قانونية وشرعية دائماً). يتم الحصول على قسم كبير من المعلومات لمنظومات مبرمجي "السلاح الصامت" من خلال منظومة خدمات الضرائب الداخلية. (انظر: أبحاث في بنية الاقتصاد الأمريكي ـ مصادر خدمات الضرائب الداخلية).
تتكون هذه المعلومات من معطيات منظمة جيداً، متضمنة في سجلات وجداول الميزانية الحكومية الفيدرالية الأمريكية، على سبيل المثال، التي يتم جمعها وترتيبها وتقديمها على حساب العمل العبودي لدافعي الضرائب والسكان المشغولين دائماً.
الأساس النفسي: عندما تكون الحكومة جاهزة لجمع الضرائب والسيطرة على المصالح الخاصة دون أي تعويض ـ فهذا مؤشر أنّ المجتمع جاهز للاستسلام وموافق على العبودية والاقتحام. المؤشر الجيد والمحسوب بارتياح هو مؤشر "وقت حصاد الموسم" ـ كمية المواطنين الذين يدفعون الضريبة المقررة، على الرغم من النواقص الواضحة في العمل المقابل من قبل الحكومة.
وهكذا تقسم الأمة إلى قسمين حقيقيين: قسم الأمة المطيع (الأغلبية الهادئة) وقسم الأمة السياسي. يبقى قسم الأمة السياسي مرتبطاً بقسم الأمة المطيع، الذي يتحمله حتى ذلك الوقت الذي يصبح فيه قوياً لدرجة التحرر من التحكم الآلي به... مع العلم بوجود فرق طفيف بين التحكم الآلي بسلوك المجتمع، والتحكم الآلي في مصنع الأحذية.
ما قيل على صعيد الأمة يمكن سحبه على المستوى العالمي..
الماسونية والسلاح الصامت:
تبين الدراسات المعدة حول نشاط مجموعة بيلدربيرغ أن الكثيرين من أعضائها ليسوا بعيدين عن المحافل الماسونية، فعلى سبيل المثال كان هنري كيسنجر مع حلقة ضيقة من المخططين الأميركيين يعملون ليل نهار ضمن مجموعة "بيلدربيرغ"، والتي تعقد اجتماعات سنوية في السويد لمراقبة الاقتصاد العالمي وضمان السيطرة عليه.
وجاء في موقع بحث google في الشبكة الدولية للانترنت: عقدت هذه الجماعة اجتماعها الخمسين أوائل شهر يونيو (حزيران) 2005 في سرية كاملة، واستمرت الجلسات أربعة أيام، بمشاركة عدد من كبار الشخصيات الغربية، في فندق متوسط المستوى ببلدة في شمال ايطاليا، دون الاعلان عن اسم البلدة أو عن الفندق، وإن شارك في الاجتماع رجال سياسة مشهورون، ورجال صناعة كبار وخبراء في شؤون المصارف والمشروعات، ومفكرون استراتيجيون، تطرق حديثهم ونقاشهم إلى العديد من القضايا ذات الطبيعة العالمية.
ولم يعرف عن هوية المشاركين فيها شيئ، اللهم إلا شخصين اثنين، كان أحدهما هو وزير الخارجية الاميركي الأسبق هنري كسينجر، والثاني هو وزير الخزانة البريطاني السابق كينيث كلارك.
كما جاء أيضاً أنّ: كلينتون رئيس أمريكا السابق، وفي عام 1994 أصبح عضوا في ثلاث محافل ماسونية عالمية وهي: المحفل الماسوني العالمي "نادي بيلدربيرغ" و"مجلس العلاقات الدولية" و "اللجنة الثلاثية" ويعتبر كلينتون واحد من أهم قادة الحكومة العالمية حيث يوجد 23 عضوا فيها. وممـــا يذكر أن روكفيلير، وهنري كيسنجر وبريجنيسكي وكلينتون يعملون في آن واحد في هذه المحافل. وتشير بعض المصادر في منظمة الأمم المتحدة ومن المحيطين بالرئيس السابق بيل كلينتون بأنه سيكون المرشح لرئاسة منظمة الأمم المتحدة بعد انتهاء فترة كوفي عنان في عام 2006.
وتحدث مؤلف كتاب "اغتيال الحريري" الألماني يورغين كاين كوليل عن قمة تعقد في القدس، وهي اجتماع سنوي "تفتق عن ذهن شيطان صغير... والتي تضع مهمة أمامها ألا وهي قيادة القسم الذي لم يتعفن فكرياً من العالم إلى المصير نفسه... يلتقي فيها قادة سياسيون وأكاديميون بارزون مهمتهم "وضع استراتيجية مشتركة ضد التوتاليتارية (الشمولية) في الشرق والتي يمثلها الإسلام (بعد الشيوعية)، وكذلك ضد النسبية الأخلاقية في الغرب التي تلتهم تصميمنا على مكافحة الشر"، وأطلقت هذه النخبة من العاملين بجد لتغيير العالم في صالحها، أطلقت على نفسها اسم غلوبوندر...(2)
بعض تجليات الحكم السري العالمي
ـ تسعى الحكومة السرية العالمية وتنظيمات الحكم السري إلى إيجاد شكل جديد من العدمية حيال الأركان الثقافية والأخلاقية والسياسية في حضارة الشعوب، مع العمل الحثيث لانحطاط الدولة لتصير حاملة لمصالح ضيقة.
ـ تعمل على تعميم حكم النخبة المرتبطة بها، أن تكون من النخبة المرتبطة بالحكومة السرية العالمية، فهذا معناه أن تجعل نفسك في حلّ من المصالح والآمال الوطنية... النخبة المرضي عنها في عصر (حكم النخب السرية)، تعني العضوية في أممية نوادي سرية ما غير مرتبطة قط بالمصالح الوطنية الحقيقية. تضم أيديولوجية هذه النوادي السرية المعاصرة مفاهيم سرية، وتتصف بباطنية تعيد إلى الذاكرة في بعض جوانبها تعاليم الطوائف الغنوصية الغابرة. (الغنوصية: تيار ديني فلسفي في المسيحية المبكرة في القرنين الأول والثاني، وهي مزيج من العقد الدينية والفلسفة اليونانية المثالية والديانات الشرقية، كما أنّها اتجاه باطني لا يكشف عن أتباعه ) ولهذه الغنوصية وجهان. يعكس جانبها الخارجي كليشيهات عصر الحداثة السابقة كلها ـ أي التقدم والرخاء العام وحقوق الإنسان، أما الجانب الداخلي (الجوهري) الذي يعبر عنه بلغة النخبة السرية فهو قادر على التسبب بتشويش حقيقي للوعي.
ـ تعمل منظومة الحكم السري الذي يسعى لفرض هيمنته على العالم، للقضاء على غالبية المكتسبات الجماهيرية في عصر الحداثة العظيم.. هذا يخص في المقام الأول مفهوم الديموقراطية، أو سيادة الشعب السياسية. نعلم أنّ الديموقراطية تعني أن يقوم بمهام ووظيفة السلطة أولئك المنتَخبون الذين انتخبهم الشعب في أثناء تعبيره الحر عن إرادته. والمنتَخبون من قبله ملزمون بأن ينفذوا إرادته وأن يخضعوا لرقابته خضوعاً كلياً. أما علم سياسة نوادي النخب السرية فلا يمت إلى هذا بأية صلة. فهو يفترض أن مركز السلطة ومراكز اتخاذ القرار الحالية لا تقيم وزناً لتوصيات الناخبين المحليين وتعبر عن الاستراتيجيات المتوافق عليها بين الاحتكارات الدولية ـ الاقتصادية والسياسية.
ـ يروج حكم النخب السري إلى أخلاق مزدوجة، ولغة مزدوجة. هكذا يجري استخدام بعض المصطلحات الموروثة عن المرحلة الليبرالية الكلاسيكية كالديموقراطية وحقوق الإنسان، ليلعب دوراً احتيالياً لتخدير وتنويم الشعوب...
ـ في مقابل المنورين العظماء الذين أنجبهم عصر النهضة، ينجب عصر الحكم السري محتالين ونصابين (عظماء). والاحتيال على الأغبياء وغير المتنورين أسهل، لهذا تطوى في عصر الحكم السري برامج التنوير الجماهيري بحجة أنّها ليست مربحة "اقتصادياً".
في المجال الاقتصادي ... وفضلاً عن اغتراب النخب الاقتصادية المنهجي عن المصالح القومية المحلية، يعمل حكم النخبة السري لنشر وتعميم اقتصاد الفساد والمراباة الجديد. وكما في عهد المراباة السابق يجري فصل رأس المال الممول عن الاقتصاد المنتج. لقد طغى ربح الفساد والمضاربات والمراباة على الربح الاستثماري السابق، والدليل على هذا سيادة البنك على المؤسسة، وسيادة الطغم المالية ما وراء الوطن والمضاربين الماليين الدوليين على الأمم، التي فقدت استقلالها الاقتصادي.(3)
لا يحمي ليبراليو الحكم السري المعاصرون المستثمرين، بل يحمون المضاربين بالأموال، وينسفون مواقع المنتجين الحقيقيين بناة الثروة الوطنية. إنّهم يحمون امتيازات حيتان الاقتصاد الدوليين المدعومين من مراكز سلطة النخبة العولمة السياسية والاقتصادية الحالمة بالسيادة المطلقة على العالم.. مع تحكمهم بالمجتمعات باستخدام الاقتصاد سلاحهم السري الصامت والفعال...
هذه هي اللوحة التي تعمل النخب المهيمنة في النوادي السرية لفرضها على العالم وعلى مجتمعاتنا وشعوبنا...
كيف نواجه هذه الحالة؟!
إنّ أحد مهام تسليطنا الضوء على هذه المسألة هو تحفيز المهتمين بالبحث الاقتصادي والسياسي والمعرفي، والمهتمين بالقضايا الاجتماعية والشأن العام لرؤية اللوحة والساحة التي يعملون فيها كاملة، ولتحديد المهام بموضوعية وعدم القفز عن الواقع، وشد وقسر أبناء المجتمع إلى العيش في الأوهام السياسية... ورؤية الترابط الذي أصبح يعيشه عالمنا المعاصر، وضرورة معرفة قوانين وأسس تطوره، علنّا نستطيع تدارك المخاطر المحدقة بنا، والاستفادة من وقع التقدم العالمي الذي لا يمكن التطور بمعزل عنه، لنهج السبيل السليم لتقدم مجتمعنا.
* إنّها ليست دعوة للتقوقع والانعزال عن العالم، وعن مراكز التنوير الأساسية في أمريكا وأوربا واليابان، إطلاقاً، بل هي دعوة لفهم ما يجري حولنا، والبحث عن السبل السليمة للتعامل معه، والاستفادة من منجزاته الحضارية في مراكزه الأساسية...
* لا يحارب الحكم السري للعالم بالشعارات التي تشتمه من ناحية، وفي الوقت نفسه تنفذ تعليماته بإخراج رؤوس الأموال، التي تقدر بعشرات المليارات، خارج الوطن...
* السلاح الفعال للتعامل مع هذا الحكم والسلاح الصامت هو الديموقراطية...
* تتم مواجهة تحديات هذا العصر بإرادة الأغلبية المنظمة في دولة وطنية متينة البنيان، تحميها وتعاضدها مؤسسات مجتمع مدني يتطور في إطار بنى ديموقراطية سليمة... تفسح المجال للتنمية الاقتصادية والاجتماعية السليمة، وتفتح الابتكارات في المجالات العلمية والمعلوماتية الضرورية لمواكبة العصر..
من كل ما تقدم يتبين أنّ مسألة بناء الدولة الحضارية على أسس دستورية ديموقراطية تعددية تداولية بعيداً عن حالة الطوارئ والقوانين الاستثنائية، واستئثار حزب واحد بقيادتها، أصبحت مهمة وطنية من الدرجة الأولى؛ للتعايش السليم في هذا العصر، ولمواجهة التحديات المحدقة بالوطن والشعب.
طرطوس أيار (مايو) 2006 المهندس شاهر أحمد نصر
Shaher5@scs-net.org
المالتوسية: نسبة إلى توماس مالتوس Malthus (1766-1843): وهو من علماء الاقتصاد الإنكليز. دعا إلى تحديد النسل في العالم. بنى نظريته على أنّ نمو السكان المتزايد في العالم يقابله نقص في المواد الغذائية. فعدد السكان يتزايد، حسب رأيه، وفق سلسلة هندسية 2-4-6-8 ..الخ، أما الموارد الغذائية فتنمو وفق سلسلة حسابية 1-2-3...الخ فهي لن تستطيع تلبية متطلبات البشرية، مما يتطلب تقليص عدد السكان... وقد تأثر علماء الاقتصاد الغربيون بنظريته... كما تأثر أعضاء نادي بيلدبيرغ بأفكاره..
لقد ذهب بعض الاقتصاديين الجدد، وخاصة من المنظرين للحكم العالمي السري، وحكم النخبة، (لقد ذهبوا) بأفكار مالتوس إلى أبعد مدى عنصري، عندما زعموا بأحقية الحياة على الأرض للـ"مليار الذهبي" فقط، منطلقين في نظرتهم هذه من أسس زعموا أنّها من صلب علم الاقتصاد.
المسألة الأولية في علم الاقتصاد هي: الكثافة السكانية النسبية، وهي عدد السكان الذين يستطيعون العيش في وحدة المساحة من الأرض. فإذا كانت مساحة الأرض الصالحة للسكن المطلوبة لتوفير الغذاء الكافي لإعالة فرد واحد، في مرحلة الصيد والالتقاط هي عشرة كيلومترات مربعة تقريباً. فإن العدد الأقصى لسكان كوكبنا في هذه الحالة لن يبلغ إلا عشرة ملايين شخص .(هذه تقديرات تم تصنيفها في بحث اوفه باربارت-هينكه). هنا يأتي دورالتكنولوجيا التي تبتكرها الدول المتقدمة، والتي تساعد على الاقتصاد في جهد العمل، وبالتالي زيادة الكثافة السكانية النسبية.. ويكفي أن نشير إلى أنه من غير الاقتصاد في جهد العمل (التوفير في قوة العمل) لا يمكن أن يحدث أي نمو في نسبة الناتج لكل فرد، أو الاستهلاك في المجتمع، أي لا يحدث تقدم اقتصادي. ولولا التقدم الاقتصادي لكان المجتمع البشري ما يزال في ما يسمى بمرحلة الصيد والالتقاط من الوجود. فالتقدم التكنولوجي شرط ضروري للتطور والحياة البشرية.(4)
وهكذا بات مفهوماً أن زيادة سلطان الإنسان على الطبيعة يمكن قياسه بكل سهولة باعتباره تقليص مساحة الأرض ـ الصالحة للمعيشة ـ المطلوبة لإعالة معدل فرد واحد. يجري هذا التقليص بفضل الابتكارات التكنولوجية، ولما كانت الابتكارات التكنولوجية تتم في المجتمعات الغربية، فهي ـ أي "المليار الذهبي"ـ جديرة بالحياة، وتصبح الأرض ومواردها شيئاً فشيئاً ملكاً لها، لأنّها هي التي جعلتها قادرة على العطاء، وتلبية حاجة قاطنيها... بالتالي فالسكان الأصليون غير المبدعين هم، من وجهة نظر المالتوسيين الجدد زيادة وعبء على البشرية، من المفضل التخلص منهم..
السلاح الصامت
هل هو سبب تخلف العالم العربي ؟؟
ماذا عن الاقمار الصناعيه لارسال هذه الموجات Remote Mind Control Technology للسيطرة على العقول وتخريبها ....موضوع في غاية الخطورة والاثارة 000
تخيل سلاحًا يقتل ضحاياه من البشر في صمت رهيب، أو يصيبهم بالسرطان، أو يشلهم أو يصيبهم بالجنون بكل هدوء، دون إراقة نقطة دم واحدة!! وتخيل وجود هذا السلاح في يد قوة غاشمة لا تعير اهتمامًا لحقوق الإنسان أو لحياة البشر. وتخيل أنه لن يكون هناك توقيفات شاملة أو معسكرات اعتقال سياسية مكتظة بالسجناء، ولن تكون هناك حرب جوية ولا برية؛ بل على العكس فإن الحياة ستتواصل على نحو طبيعي؛ حيث سيتم استئصال كل من يشكل تهديدًا للسلطة بشكل صامت وبطريقة مجهولة لا يدركها حتى ضحايا هذا السلاح الخطير!! لسوء الحظ فإن هذا السلاح لا يظهر في فيلم من أفلام الخيال العلمي، بل إن هذا السلاح ظهر بالفعل منذ عدة عقود، وتم استعماله بنجاح ليس له نظير أيضا،
ظهر هذا السلاح في أوائل السبعينيات، عندما قامت أجهزة الاستخبارات الروسية "كى جي بي" KGB بتثبيت أول جهاز من هذا النوع في سفارة الولايات المتحدة في موسكو، ثم قام البريطانيون بتطوير استعماله إلى نوع جديد اعتبره بعض المراقبين نوعًا من أنواع "الفنون الجميلة" في عالم السلاح، ولم يستعملوا هذا السلاح ضد قوات أجنبية في ذلك الوقت، لكنهم استعملوه ضد الشعب البريطاني نفسه!.
واستُعمل هذا السلاح لأول مرة في الميدان أثناء احتجاجات "جرينهام" عندما قصفت قوات الأمن البريطانية بعض النساء المحتجات على استخدام السلاح النووي خارج قاعدة "جرينهام" الجوية بوابل من أشعة الميكروويف ذات التردد المنخفض جدا المعروفة اختصارا بـ (إلف) Extremely Low Frequency (ELF) microwaves. و استعملت أجهزة الأمن البريطانية هذه الأشعة بعد ذلك ضد الأيرلنديين، وضد الذين اعتبرتهم من المنشقين.
ومن المعروف أن أشعة الميكروويف هي نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عندما يمر تيار كهربائي خلال "موصل"، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي من الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤينة.. وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء. وتنتج الموجات ذات التردد المنخفض للغاية من الميكروويف عن أجهزة توضع على مسافة تبعد بضعة أقدام من بيت الشخص المستهدف. ويمكن سماع هذه الموجات بالكاد، وتظهر كصوت يشبه صوت محرك شاحنة بعيدة في زاوية من إحدى غرف المنزل، ويختفي الصوت تدريجيا في الأجزاء الأخرى من المنزل. وقد ظهر في البداية أن هذا السلاح غير مؤذٍ بما فيه الكفاية، لكن تأثيراته التي اكتشفت بعد ذلك مثل تسببه في ظهور السرطان والأورام التي ظهرت على نساء "جرينهام" - قد عززت من خطورة هذا السلاح.
ولا يستهدف هذا السلاح الصامت المنشقين السياسيين فقط؛ فالعالم الباحث "تيم ريفات" Tim Rifat اكتشف مؤخرًا تعرض بعض مناطق المشردين في مدينة "برايتون" الساحلية الإنجليزية لهذه الأشعة المميتة، وقام هذا الباحث بتتبع مصدر هذه الأشعة، فوجدها تنبثق من هوائيات تابعة لمديرية الشرطة، وعندما ذهب إلى هناك لتحذيرهم من وجود أضرار على السكان في هذه البلدة قامت الشرطة بمصادرة أجهزة الكشف عن الأشعة، واعتقلته شخصيا!.
وبعد أن أُطلق سراح العالم المتخصص في علوم "Psychotronics" التي تقوم على استعمال علوم الفيزياء الحيوية والتقنيات الإلكترونية للتأثير على الإنسان وقتل الكائنات الحية، قام بتأليف كتاب "النظر عن بعد" فضح فيه الاستعمال السري للميكروويف من قِبل الشرطة والجيش البريطانيين والولايات المتحدة وروسيا.
السيطرة على العقل عن بعد
ظهر هذا السلاح الصامت نتيجة للأبحاث المكثفة في مجال السيطرة العقلية على البشر، ويرجع تاريخ تقنية السيطرة العقلية عن بعد (آر إم سي تي) Remote Mind Control Technology (RMCT) إلى بحث قام به العلماء العاملون في مشروع "باندورا" الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور "روس آدي" Ross Adey في أواخر الستينيات من القرن الماضي. واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات شديدة الانخفاض التي يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. وكان هذا البحث مهمًا لوكالة المخابرات المركزية التي كانت تسعى للوصول للترددات التي تمكنها من السيطرة على عقول البشر عن بعد. واكتشف الباحثون في مشروع "باندورا" أن المنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية. وأدت هذه الأشعة لتعطيل الوظائف الحيوية الأساسية في القطط والقرود، ولم يكشف العلماء عن تفاصيل التأثيرات الصحية التي تلحقها بالبشر، والتي ظلت في طي الكتمان.
وكانت هناك مشكلة عملية لتطبيق هذه الموجات التي تحتاج لهوائيات كبيرة؛ ولهذا قام العلماء بتحميل موجات الميكروويف "إلف" على موجات حاملة أخرى مثل موجات "آر إف" RF وموجات "يو إتش إف" UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات "إلف" الصافية. وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات "إلف" الزائفة أو الكاذبة pseudo-ELF .
وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي "دي إن أيه"؛ ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح.
وبحسب "ريفات" فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz، وتنتج هذه الأجهزة معدلات "إلف" تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية.
أيرلندا الشمالية كانت البداية
أنفقت الحكومة البريطانية 2.5 مليون جنيه إسترليني لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة المخابرات المركزية. وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حاليا، وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى لإيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها هذه الصحيفة؛ بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا على الأمن القومي!.
وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد مشروعي "باندورا" و"تيترا"، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول "مارجريت تاتشر" رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولتفنيد هذا الزعم قام الطبيبان "دامين بورن" و"ماري آلين" بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في "بلفاست"، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.
الخطر القادم من قبرص
من المعروف أن القبارصة اليونانيين قاموا مؤخرا بتدمير 190 برجًا من أبراج إرسال الميكروويف التي كانت تستعملها أجهزة الجيش البريطاني، ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي كانت موجودة خارج القاعدة العسكرية البريطانية في جنوب قبرص. وكشف عضو البرلمان النقاب عن سر الوجود المكثف لهوائيات الميكروويف العملاقة، بعد أن تم اعتقاله من قِبل الشرطة، وبعد أن قام أكثر من ألف من القبارصة اليونانيين بتدمير مبنى السجن وإطلاق سراحه. وبحسب عضو البرلمان القبرصي اليوناني، فإن هذه الهوائيات تُستعمل من قِبل القوات البريطانية ومنظمة حلف شمال الأطلسي لغرضين: هما: دعم حرب الإبادة التي يقودها "شارون" ضد الفلسطينيين، واحتلال لبنان بدعوى حفظ السلام.
وفي رأي عضو البرلمان فإن كل ذلك يحدث نتيجة لضغوط عائلات يهودية غنية تسيطر علي بريطانيا عن طريق التحكم في المخزون الاحتياطي الفيدرالي ومصرف إنجلترا المركزي، وعلى أغلب الشركات الدولية التي تتحكم فيما يسمى بتجارة العالم الحر.
وبسبب قرب قبرص من الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، وعدم موافقة الحكومة التركية على التفويض المطلق لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إدارة القوات المسلحة التركية، ووضعها تحت سيطرة الحلف الكاملة إذا دعت الحاجة لذلك - فقبرص هي الموقع المثالي لتطبيق إستراتيجية منظمة "الناتو".
وبحسب كتاب "ريفات" الجديد، فإن الجيش البريطاني يبني حاليا نسخة متطورة جدا وعالية التكلفة من نظام "هآرب" HAARP الأمريكي للسيطرة العقلية على البشر، والتحكم في المناخ، وتحطيم شبكات الاتصال في القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص. ويمكن استخدام هذا النظام الجديد كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، ويبلغ طول الهوائيات الجديدة العملاقة حوالي 200 متر، وتقوم محطة توليد كهرباء خاصة ذات قدرات عالية بتشغيلها لإطلاق ذبذبة راديوية بقدرة 8 - 16 ميجاهيرتز. ويمكن استخدام هذه المحطة البريطانية كرادار كوني، كما يمكن تحوير نبضات موجات "آر إف" وتحميلها بموجات "إلف" للسيطرة العقلية علي البشر، وإزعاج سكان البلدان المحيطة. وقد يؤدي الاستخدام المنظم لهذه الموجات ذات التأثير النفسي إلى هجرة السكان، وتحويل المدن إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران ومصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.
للمزيد من التفاصيل برجاء الإطلاع على المقالات العلمية المنشورة على مواقع الإنترنت التالية:
الخلاصة: خير وقاية من هذا السلاح وغيره هي كلمات ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
للحماية من شرور مايأتي من السماء ( من موجات ضارة للدماغ ) وغيرها والارض تقال بعد صلاة الفجر والمغرب وهي ( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم )
هل انتبهتو لكلمة ولا في السماء 000
بالاضافة الى التحصينات المعروفه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
يقول ابن الجوزي رحمه الله (( اعطوا الله ما يحب , يعطيكم ما تحبون , إستجيبوا لله إذا دعاكم يستجيب لكم إذا دعوتموه ))
“سلاح تقنيات الصوت الصامت (SSSS) !!” احد اخطر اسلحة الجيل السابع..
من ينكر ولا يصدق.. والى كل كسول لا يتأكد من المعلومة قبل التعليق .. ان كل ما اكتبه موثق واتحدى من يعطي الدليل على خطأ كلامى.. رجائى من معارض ان يكون تعليقه بأسلوب مهذب .. حتى لا نقع فى الأخطاء.. توكلت على الله
• هو احد اهم واخطر الاسلحة التي تم تطويرها سرا في البنتاجون.. يعرف هذا السلاح ب “الصوت الصامت عبر انتشار الطيف” Silent Sound Spread Spectrum (SSSS).
• تم تشغيله واجراء تجاربه فى أوائل عام1990.
• استخدم هذه السلاح ضد القوات العراقية المحصنة فى مخابئ تحت الارض في الكويت والعراق في حرب الخليج الأولى يناير1991.
• ادى استخدم هذه السلاح إلى استسلام مئات الآلاف (125 الف) من القوات العراقية بشكل جماعي دون اطلاق رصاصة واحدة ضد قوات التحالف.
• وعلاقتها بالتليفزيون الديجيتال والعالي الجوده HD وعمليات البرمجة العقلية والتلاعب بالجهاز العصبي من خلال الحقول المغناطيسية للشاشات
• هذه التكنولوجيا سوف تستخدم على نطاق اوسع عبر كل من ( ابراج هواتف المحمول.. والتلفزيون الرقمي عالي الوضوح HD.. وقريبا ستدخل المنازل عن طريق خدمة الكابل واجهزة الريسيفر الحديثة وصناديق المحول الرقمي او digital converter boxes التي تروج للتعامل مع الشاشات الحديثة).
• سؤال.. لماذا تتسابق حكومات العالم لمساعدة المواطنين لتجربة صورة أكثر وضوحا في شاشة التلفزيون؟
• سوال .. منذ متى والحكومات قلقة للغاية حول الجودة البصرية من وسائل الترفيه لدينا؟
• لماذا وافق الكونجرس الامريكي على إعلان قانوني لتحويل البث لجودة عالية HD في فبراير2009 ؟
• لماذا حرصت امريكا على انفاق اكثر من 8 مليار دولارعلى المواطنين لتحسين وضوح صورة التلفزيون بينما كانت الدولة على مشارف ازمة اقتصادية؟
• لماذا يروج لنطاق ترددي إضافي مع تكنولوجيا ال HD ؟
• وما هو السبب الحقيقي لانفاق امريكا الكثير من أموال دافعي الضرائب على خدمة ال HD ؟
• كل تلك الاسئلة السابقة تجعلنا نشك ونبحث عن الاسباب !! .. اليس كذلك؟
• والآن دعونا نلقى الضوء على هذا السلاح الخطير!!
• تم تطوير هذا السلاح للاستخدام العسكري من قبل الدكتور أوليفر لوري (براءة اختراع رقم 5159703) .
• هذا السلاح يستحوذ على الدماغ .. حيث يسمح بزرع أفكار محددة فى الدماغ والتأثير على العواطف.. ببساطة هذا السلاح له القدرة على تحويل البشر إلى مجرد دمى في أيدي المتحكمين بالسلاح.
• هذا السلاح ظهر منذ عصر أيزنهاور.. الذى تخوف من امكانية هذا “السلاح” وما يمكن ان يفعله اذا وقع في أيدي الجشعين والمتآمرين للسيطرة على كوكب الارض.
• هذا السلاح يمكن أن يؤدي بسهولة للاستيلاء على اي مجتمع دون إطلاق رصاصة واحدة .. وهذا ما كان يحذر ايزنهاور أمريكا منه.
• إن هذه التكنولوجيا الشيطانية تستعمل ضد الأميركيين المطمئنين وغيرهم من خارج حدودها منذ سنوات.
• قبل ان اوضح لكم كيف انهارت القوات العراقية فجأة .. اذكركم بأن القوات الامريكية حاصرت مدينة البصرة لأسبوعين كاملين ولم تستطع اختراقها .. رغم قلة عدد القوات المدافعة عن المدينة !! .
• في مارس1991 نشر في موجز أخبار ITV مكتب لندن موضوع هام بعنوان “حرب نفسية للتكنولوجيا الفائقة تصل الشرق الأوسط”.. وذلك فى عهد جورج بوش الأب خلال “عملية عاصفة الصحراء”..ويصف بالتفصيل العمليات النفسية الأمريكية السرية التى تمت بنجاح ضد القوات العراقية في الكويت.
• وشرح بعدها كيف تم إخماد “أم المعارك” قبل ان تبدأ .. مع ذكر عدد من القتلى من قوات التحالف على الورق ليبدو الامر مقنعا.
• فبالرغم من ان قوات الحرس الجمهوري العراقية من قدامى المحاربين المتمرسين على القتال (10 سنوات) مع إيران.. وكان معهم الأسلحة الحديثة ومدربين تدريبا جيدا.. حدث شيء غريب جدا.. انتهت “أم المعارك” قبل أن تبدأ.. ومئات الآلاف من الجنود العراقيين استسلموا بشكل جماعي حتى دون اطلاق رصاصة واحدة.
• تم استخدام هذا السلاح للتلاعب بعقول الجنود الذين سارعوا بإلقاء السلاح والاستسلام دون طلقة واحدة.
• وإذا كان هذا الجهاز يعمل سرا على الأميركيين وغيرهم من شعوب العالم فانه يمكن أن يؤدي إلى (نفوذ لا مبرر له) على المجتمع كما حذر ايزنهاور قديما.
• بالطبع هذه التكنولوجيا سوف تحتاج أن تظل مخبأة عن العلن.. ورسميا.. لا تعترف بها حكومة أمريكا .. مثلها كمثل وجود الأجسام الغريبة والمنطقة 51 في صحراء نيفادا… ومع ذلك لا يمكن انكارها.
• كان اللواء ألبرت بيرت ستابلباين من أمر بنشر “الصوت الصامت” خلال حرب الخليج الأولى.. وعلى موقعه على الانترنت يمكنكم القراءة www.healthfreedomusa.org عن ألبرت ستابلباين والعديد من الابتكارات التي طورها والتي ساعدت امريكا في حرب الخليج بفعالية مع معدل الخسائر المنخفضة للغاية.
• إن من يسيطر على أذهان البشر يسيطر على الثروة ومصير سكان الأرض.. وامكانية تدمير العدو في اي حرب عن طريق التضليل والاستحواذ والتكتيكات الخادعة.
• توجد أدلة كثيرة على أن بعض النخب العسكرية في أمريكا وإسرائيل تخطط لتوسيع نطاق قدرة هذه التكنولوجيا لتشمل جميع الناس في كل قارة.. خاصة مع قدرات التلاعب بالجهاز العصبي من خلال شاشات التليفزيون الحديثة HD .. التى ينبعث منها مجالات كهرومغناطيسية بسعة كافية لتسبب مثل هذه التاثيرات.
• وحاليا بعد ان اصبحت الشاشات الرقمية إلزامية داخل امريكا في فبراير 2009 ومع الربط بابراج جوين GWEN (Ground Wave Emergency Network) التي من شأنها أن تسمح بالاستخدام غير المقيد للصوت في نطاق ترددات الصمت للسيطرة الكاملة والواسعة النطاق لعقل الأمة ووعيها.
• إن البلطجى الأمريكى يهدف للسيطرة المطلقة على العالم لانشاء (النظام العالمي الجديد) ..والحل هو اتحاد النمور الأسيوية وروسيا للقضاء على حلم البلطجة الامريكى .
• إن اسلحة الجيل السابع للحرب كثيرة وخطيرة .. ولو دخلت فيها فلن نخرج بسهولة .. واليكم بعضها :
1 مشروع الصوت الصامت 2 مشروع هارب 3 مشروع الشعاع الازرق
4 مشروع التحكم في المعتقدت والافكار 5 مشروع افاتار 6 مشروع الانسان الكوني
7 مشروع رقاقات التحكم في البشر 8 مشروع كاميلوت 9 مشروع غازالكميتريل
10 مشروع البرغوث الالكترونى 11 مشروع اينوخ 12 مشروع الفئران القارضة
13 مشراروع سلاح المايكروويف 14 مشروع ماك اوفن 15 مشروع المخدرات الرقمية
16 مشروع ابراج الطاقة السلبية 17 مشروع ستار جيت 18 مشروع الدماغ الأزرق
19 مشروع الترددات الشديدة الانخفاض 20 مشروع بريزم 21 مشروع الغبار العصبي
22 مشروع حرب النانو 23 مشروع ايشلون 24 مشروع الحرب البيولوجية
25 منظومة الجن الفضائى
• أفيقوا يا أمة اقرأ.. عليكم بالعلم فهو السبيل الى النجاة .. إعقلوها وتوكلوا .. عليكم بالتوكل لا التواكل.
السلاح الصامت
ما وراء السحر الامريكى الاسرائيلى فى مصر ؟؟؟؟ المسيخ الدجال و موجات الميكروويف وسلاح السايكوترون للسيطرة على العقل والتحكم بأنماطه عن بعد؟؟؟؟
ظهرت فى مصر منذ 10 اعوام مايسميه الشعب (التجارب على الفئران )9فى بعض المناطق الشعبية لعمل وتنفيذعملية (السيطرة على العقل )و باستخدام الاسلحة الغير قاتلة تمت انواع كثيرة من التغيرات الفسيولوجية الكثيرة والكبيرة عليهم كضغط نفسى وعصبى وعقلى (على هذه الفئران الشعبية المصرية )ومن هذه الأسلحة الغير قاتلة والتى لم يعرف الكثير عنها وماهى بالظبط ؟ نظرا للتعتيم الاعلامى التام عليها وبعضهم اعتقدوا انها سحر اسود تملكهم وان وباء السحر انتشر فى مصر ولكنها فى الواقع هى:
السيطرة على العقل عن بعد
ظهر هذا السلاح الصامت نتيجة للأبحاث المكثفة في مجال السيطرة العقلية على البشر، ويرجع تاريخ تقنية السيطرة العقلية عن بعد (آر إم سي تي) Remote Mind Control Technology (RMCT) إلى بحث قام به العلماء العاملون في مشروع باندورا الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور روس آدي Ross Adey في أواخر الستينيات من القرن الماضي. واكتشف هذا الفريق العلمي أن الترددات شديدة الانخفاض التي يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر. وكان هذا البحث مهمًا لوكالة المخابرات المركزية التي كانت تسعى للوصول للترددات التي تمكنها من السيطرة على عقول البشر عن بعد. واكتشف الباحثون في مشروع باندورا أن المنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية. وأدت هذه الأشعة لتعطيل الوظائف الحيوية الأساسية في القطط والقرود، ولم يكشف العلماء عن تفاصيل التأثيرات الصحية التي تلحقها بالبشر، والتي ظلت في طي الكتمان.
وكانت هناك مشكلة عملية لتطبيق هذه الموجات التي تحتاج لهوائيات كبيرة؛ ولهذا قام العلماء بتحميل موجات الميكروويف إلف على موجات حاملة أخرى مثل موجات آر إف RF وموجات يو إتش إف UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات إلف الصافية. وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات إلف الزائفة أو الكاذبةpseudo-ELF .
وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي دي إن أيه؛ ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح.
وبحسب ريفات فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz، وتنتج هذه الأجهزة معدلات إلف تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية.
وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد مشروعي باندورا وتيترا، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولتفنيد هذا الزعم قام الطبيبان دامين بورن وماري آلين بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في بلفاست، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.
وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران ومصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.
ويحتاج هذا السلاح كما أوضح قسم الأسلحة غير القاتلة في وزارة الدفاع الأمريكية إلى صحن لاقط كبير يتم تثبيته على عربة من طراز هامفي ليقوم الهوائي بإرسال موجات مغناطيسية كهربائية تولد إحساساً بالحرارة لا يُحتمل على جلد العدو مما يدفعه للتراجع دون أن يتسبب بجروح.
كما يستطيع هذا السلاح اختراق الألبسة وتسخين الجسم بطريقة قياسية إلى 500 درجة مئوية، لكنّه غير مؤذٍ، ولا يمكنه أن يؤثر على الأنسجة الداخلية والأعضاء المنتجة في الجسم لأنه لا يخترق الجسم أكثر من نصف ميلليمتر، والشعاع يمكن استخدامه بفعالية على بعد 15 متراً و500 متر على حد سواء، وهو ليس من أنواع الليزر، فمصدر الطاقة يأتي من جيروترون تنبعث منه موجات مغناطيسية كهربائية بقوة كبيرة وبوتيرة عالية جداً.
كما يختلف هذا السلاح عن أسلحة المايكروويف، فهو لا يعمل مثل المايكروويف الذى ينتج طاقة كبيرة جداً تدوم لفترة أطول وتؤدي إلى درجات حرارة مرتفعة جداً، ويتطلب إعداد هذا السلاح العمل لفترة اثنتي عشرة سنة وقد تمّ تسريع تطويره فى العام 2001م للسماح باستخدامه بسرعة على الأرض في العراق وأفغانستان.
الموجات الميكروية تبرز كخطر يهدد البشر بصمت
سلاح السايكوترون يتحكم بأنماط العقل
قبل ما يوازي بالكاد قرنا من الزمن أو ربما أقل، تحدثت نظريات عدة حول امكانية التحكم في العقل البشري من خلال السيطرة على موجات دماغه عبر تسليط حزمة اشعاعية كهرومغناطيسية عليه. ومنذ العام 1920 كان العالم البيوفيزيائي الروسي ألكسندر غورفيتش قد برهن أن كمية قليلة جدا من الاشعاعات الكهرومغناطيسية من مستوى كانتوم - فوتون (جزيئات ضوئية محددة) يمكن أن يكون لها تأثير بالغ الأهمية على عمل الخلايا الحية. ومنذ ذلك الوقت والأبحاث السرية تتطور حتى بلغت مراحل خطيرة واليوم تطل علينا باكورة تلك الأسلحة المطورة للتحكم أو اخضاع البشر دون قتلهم من خلال الأشعة الكهرومغناطيسية.
تاريخ ظهور تلك الأسلحة
لقد مر 200 عاما على أول اعلان غير مباشر عن وجود أسلحة الموجات الكهرومغناطيسية والتي أطلق عليها لقب الأسلحة السايكوترونية psychotronic weapons من خلال بعض وسائل الاعلام الغربية والتي ذكرت أن أبحاثا قد تمت حول تطوير أسلحة هي عبارة عن مولدات لحقول كهرومغناطيسية قادرة على تشويش أذهان البشر والتحكم فيهم أو دفعهم الى القيام بأفعال متنوعة وحتى الانتحار ان لزم الأمر، ومن مسافة قد تصل الى مئات الكيلومترات وقد نسبت تلك المعلومات حول 'الأسلحة السايكوترونية' الى عدد من العسكريين المسرحين من الخدمة أو أولئك الذين تقاعدوا من الخدمة العسكرية وبعض العلماء الذين عملوا في أبحاث سرية في الخفاء، لكن الذين يعتقد أنهم قطعوا شوطا كبيرا وحققوا نجاحات في هذا المضمار، هم الروس فقد توالت التأكيدات والبراهين على أن الاتحاد السوفيتي السابق قد نجح في التقدم والصدارة في مجال الأسلحة الكهرومغناطيسية المضادة للأفراد، بفضل جهود جبارة في الرجال واستثمارات ضخمة في الوسائل في مجالات البحث المناسبة وقد استطاعوا احداث مجالات كهرومغناطيسية في تجاربهم تتخطى ذروتها المليار واط.
العلاقة ما بينها وبين العقل البشري
تعد فرضية العالم الكيميائي الشهير ألكسندر باتليروف أول اشارة على وجود تأثير للعقل البشري من قبل المؤثرات الخارجية وذلك في العام 1853، وقد استند في فرضيته على ظاهرة التنويم المغناطيسي، حيث افترض 'باتليروف' أن العقل البشري والجهاز العصبي للجسم هما مصدرا انبعاث للتيار الكهربائي، وأن حركة ذلك التيار العصبي في الجسم البشري هي متطابقة لتفاعل التيار الكهربائي في الموصلات، واستشهد العالم في كلامه بأن تأثير الحث الكهربائي هو الذي يبين كيفية انتقال تلك الاشارات العصبية من دماغ الى آخر للبشر. وقد أيد العالم الفسيولوجي أيفان سيشينوف فرضية باتليروف من خلال تفاعل المشاعر البشرية من خلال العلاقة الحميمية التي قد تنشأ ما بين الأقرباء وخصوصا تلك التي تكون بين التوائم من الناس
أبحاث سرية
منذ مطلع الستينات، واصل أكثر من 211 معهدا ومركزا، دراسة ما يسميه السوفيات آنذاك 'التأثيرات غير الحرارية التشكيلية' للموجات الميكورية (المايكروويف)، وتكون الطاقة اللازمة لذلك أحيانا أقل من تلك المطلوبة لاحداث تأثير حراري مهم في أنسجة الهدف، صحيح أنه باستعمال مولدات تعمل بموجات المايكروايف العالية الطاقة مدمجة مع أنظمة هوائيات مناسبة، يمكن معها طهو دجاجة من على مسافة مئات الأمتار لكن الهدف هو توليد شعور لدى الأفراد بأنهم يتعرضون للاحتراق وكأن نارا قد أضرمت فيهم في حين لا تتعرض جلودهم للاحتراق بتاتا. لكن اذا أريد قتلهم فان الطاقة التي يتم امتصاصها في هذه الحالة، يمكن تركيزها وحصرها على مساحات صغيرة من الجسم البشري مثل قاعدة الدماغ حيث تكفي طاقة ضعيفة نسبيا لاحداث تأثيرات مميتة
التحكم في أدمغة البشر
من الأمور السرية التي كان السوفيات في الثمانينات يولونها أولوية قصوى وسرية تامة ما يمكن تسميته 'بضبط الأجهزة الحية'. وهذا المبدأ يتلخص في استخدام مولد 'سايكوتروني' من الممكن تركيزه على الأعضاء الحيوية في الجسم البشري كل على حدة بحيث يمكن احداث خلل في وظيفتها داخل الجسم عن طريق تسليط موجات مايكروويف دقيقة عليها تقوم باحداث الضرر المطلوب بأسلوب 'لا من شاف ولا من دري' ومن المعلوم أن أعضاء الجسم الحيوية تعمل بمستويات معينة من الرنين أو الترددات العصبية، والتي هي عبارة عن اشارت كهربائية، مثل القلب، والكبد، والكلى والدماغ واذا ما تم تعريض تلك الأعضاء الحيوية الى موجات كهرومغناطيسية كالمايكروويف فان أعراضا مرضية مختلفة قد يتعرض لها الشخص الهدف كأزمة قلبية حادة على سبيل المثال، أو الفشل الكلوي أو خلل واضطراب في السلوك.
ان الهدف الأساسي من هذه الأسلحة هو التحكم واخضاع الأفراد أو الجماعات المعادية سواء أولئك الذين من دول أخرى أو حتى أولئك الذين من عامة الشعب عبر تعريضهم لموجات المايكروويف التي يتم توليدها عن طريق مولدات محمولة على عربات متوسطة الحجم، يمكنها شل قدرة جمع غفير من الناس على الحركة بمدى يتراوح بين 5 الى 15 كلم وفي أقل من ثانية.
السلاح الصامت هااام...اخطر اسلحة النظام العالمي الجديد..."هارب"...هل يعادل تأثير مليون قنبلة نووية؟؟؟
تحدثنا من قبل عن مشروع هارب وقدراته الكارثية كسلاح متعدد الاستخدامات...وسنواصل شرح بعض الامور المتعلقة الهامة المتعلقة به..وربما أن القليلين فقط لديهم فكرة عن هذا المشروع أو البرنامج الأمريكي الذي يصفه البعض بأنه عوضا عن تأثيره على العقول والاجسام بالموجات الكهرومغناطيسية والميكروويف والسيطرة عليها يهدف إلى التلاعب في المناخ بما يتسبب في إحداث الزلازل والتسونامي والأعاصير والفيضانات وغير ذلك من الكوارث الطبيعية على نحو الكوارث التي شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية والتي كان أفظعها الزلزال والتسونامي الرهيب الذي ضرب اليابان في مارس الماضي وتسبب فيما يعرف بكارثة فوكوشيما النووية، والذي أعقب موجة تسونامي عنيفة ضربت هايتي وإندونيسيا وتركيا وغيرها من البلدان، فيما يصفه البعض الآخر بأنه أخطر سلاح عرفته البشرية حتى الآن، حيث يمكن للجهة التي تمتلكه استهداف أي دولة في العالم وتصوير الأمر على أنه كارثة طبيعية، وذلك دون الحاجة إلى معرفة قدرة العدو واستعداداته، وبأقل تكلفة ممكنة، ودون إشراك الأفراد والمعدات العسكرية كما هو الحال في الحروب الإقليمية. وهذا القول هو بمناسبة توقع خبراء الأرصاد الجوية حول العالم بشتاء قاسي تتخلله العديد من الكوارث في أماكن عدة من العالم قد تزداد حدتها وفداحتها عن أي كارثة سابقة...وبالطبع بعد نشر الاقمار الصناعية الجديدة فيما سمي بمشروع "الجن الفضائي " الامريكي والذي من اهم اهدافة تقوية التحكم في موجات هارب واستهدافها لمناطق او حتى اشخاص بعينهم...
ويقوم مشروع "هارب" علميًا على أساس بناء منظومة من الهوائيات Antennass العملاقة القوية القادرة على إحداث "تعديلات محلية مسيطر عليها من طبقة الأيونوسفير" التي تمثل الطبقات الأعلى من الغلاف الجوي. ويتم ذلك بواسطة بث حزم راديوية عالية التردد الى طبقة الأيونوسفير لإحداث تشويه محلي محسوب في هذه الطبقة تعمل كقرص عاكس لهذه الحزم وإرجاعها بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الأرضية.
ويمكن وصف المشروع الذي بدأت واشنطن العمل فيه فعليًا بعد حرب الخليج عام 19911 بأنه يهدف ظاهريًا إلى إقامة درع لصد أي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الأمريكية. كما يمكن وصفه أيضًا بأنه آلية أو طريقة لإصلاح فجوة الأوزون في أعالي الغلاف الجوي. ولكن الحقيقة هي أن هذا المشروع هو جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد في إطار مبادرة الدفاع الاستراتيجي المشترك (حروب النجوم أو الفضاء) تقاد من قبل القيادة العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن لهذه المشاريع تدمير الاقتصاديات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية.
ويقوم مشروع "هارب" علميًا على أساس بناء منظومة من الهوائيات Antennass العملاقة القوية القادرة على إحداث "تعديلات محلية مسيطر عليها من طبقة الأيونوسفير" التي تمثل الطبقات الأعلى من الغلاف الجوي. ويتم ذلك بواسطة بث حزم راديوية عالية التردد الى طبقة الأيونوسفير لإحداث تشويه محلي محسوب في هذه الطبقة تعمل كقرص عاكس لهذه الحزم وإرجاعها بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الأرضية.
ويمكن وصف المشروع الذي بدأت واشنطن العمل فيه فعليًا بعد حرب الخليج عام 19911 بأنه يهدف ظاهريًا إلى إقامة درع لصد أي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الأمريكية. كما يمكن وصفه أيضًا بأنه آلية أو طريقة لإصلاح فجوة الأوزون في أعالي الغلاف الجوي. ولكن الحقيقة هي أن هذا المشروع هو جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد في إطار مبادرة الدفاع الاستراتيجي المشترك (حروب النجوم أو الفضاء) تقاد من قبل القيادة العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن لهذه المشاريع تدمير الاقتصاديات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية.
وتعتبر ولاية آلاسكا مركز المشروع حيث أقامت الولايات المتحدة فيها محطة تعمل بسرية تامة حتى عن أعضاء الكونجرس، وطبقًا لتحذيرات مجلس الدوما الروسي عام 2002، فإن الولايات المتحدة تقوم من خلال تلك المحطة ببناء سلاح جيوفيزيائي جديد من شأنه التأثير على مناخ الأرض بواسطة موجات راديو عالية الذبذبة.
وفي مقابلة لتليفزيون "إكس بوليتكس" أجراها ألفريد لامبريمونت نهاية شهر مارس الماضي مع العالمة النووية لورين موريه أوضحت تلك العالمة أن الزلزال الذي ضرب اليابان في مارس الماضي والأحداث النووية التي أعقبته كان متعمدًا وليس طبيعيًا ، وأنه حدث بواسطة سلاح على جانب كبير من التكنولوجيا المتقدمة القادرة على تعديل المناخ ،وأن هذا السلاح يماثل في قوته التدميرية إسقاط مليون قنبلة نووية. وتكمن خطورة هذا السلاح في إنه سلاح صامت وغير مرئي ويبدو كما لو أنه (كارثة طبيعية). وكانت موريه قد حذرت في وقت سابق عام 2004 في مقال لها في (يابان تايمز) عن وقوع كارثة محتملة إذا لم يغير اليابانيون سياساتهم الخاصة بالطاقة النووية.
وطبقًا للامبريمونت الذي عمل مع دنيس كوشينيتش لحظر هذا النوع من أسلحة تغيير المناخ، فإن سلسلة الزلازل التي ضربت عدة بلدان في مناطق مختلفة من العالم في السنوات القليلة الماضية كانت بسبب هذا التغيير المتعمد في المناخ. ويشير التعديل المناخي للبيئة إلى حظر أي تقنية تؤدي إلى التغيير البيئي – من خلال التأثير المتعمد للعمليات الطبيعية – في ديناميكية، أو تكوين هيكل الأرض، بما في ذلك نباتاتها وحيواناتها، والغلاف الجوي، أوللفضاء الخارجي. (اتفاقية جنيف، الأمم المتحدة حول الحظر العسكري أو أية استخدامات عدائية تقنية أخرى تهدف إلى تغيير البيئة (الأمم المتحدة، جنيف في 18 مايو 1977).
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد قامتا سرًا بتطوير هذه التقنية لاستخدامها كسلاح . واستطاعت موريه تقديم الدليل على أن زلزال اليابان تم نتيجة استخدام هذا السلاح الجيوفيزيائي السري الذي يعتبر أخطر أنواع أسلحة الدمار الشامل والذي تم تمويله من قبل سلاح الجو الأمريكي والبحرية الأمريكية وجامعة آلاسكا، ووكالة أبحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة (DARPA) ، وهو يشغل منشأة رئيسة في القطب الشمالي تعرف بمحطة هارب للأبحاث داخل موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من جاكونا في ولاية آلاسكا .واعتبرت موريه أن زلزال اليابان يحمل نفس البصمات التي حملها زلزال هايتي عام 2010 ، أي بصمات (هارب) . وأوضحت أن (هارب) لديه القدرة أيضًا على التسبب في انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل نظام الطاقة الكهربائية للمناطق بأكملها، وأن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق الفوضى في جميع أنحاء العالم.
وتوقعت بأن كافة العاملين في منشأة فوكوشيما النووية سيموتون بسبب الإشعاع الذي تسرب من المنشأة على إثر الزلزال والتسونامي الذي أعقبه. واستندت في ذلك إلى ما حدث يوم 18 من مارس الماضي عندما ظهرت ملامح (هارب) مثل دوامة الإعصار عندما وصل الإشعاع إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة التي أعقبها هبوب عاصفة غير عادية استمرت 10 دقائق أعلن التليفزيون بعدها تحذيرًا من الإعصار، ثم جاءت الأمطار الغزيرة الثقيلة التي ظلت تهطل على كاليفورنيا وتزداد غزارتها على مدى بضعة أيام.
ويرى مايكل شوسودوفسكي أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا أنه لم تعد الجدلية بشأن الاحتباس الحراري تحت رعاية الأمم المتحدة المسؤول الأول عن مشكلة التغير المناخي في العالم، بعد أن اتضح أن الاحتباس الحراري لا يشكل إلا جزئية بسيطة من المشكلة، فإلى جانب الاحتباس الحراري هنالك الآثار المدمرة لجيل جديد من الأسلحة التي بإمكانها التسبب في تغيير المناخ يمكن أن يطلق عليها "الأسلحة غير القاتلة"، قام كل من الأمريكيين والروس بتطوير قدراتهما للتحكم في مناخ الأرض. وقد أكملت الولايات المتحدة التقنية الخاصة بهذا السلاح فيما ما يعرف بمشروع (هارب) كجزء من مبادرة "حرب النجوم"، أو مبادرة الدفاع الاستراتيجي (SDI)، وحيث تشير الأدلة العلمية الحديثة إلى أن HAARP يعمل الآن بكامل طاقته، ولديه القدرة على التسبب في إحداث الفيضانات والجفاف والأعاصير والزلازل. ويمكن اعتبار (هارب) من وجهة نظر عسكرية أحد أسلحة الدمار الشامل، بل أخطرها على الإطلاق، كونه يشكل أداة للغزو قادرة على زعزعة الأنظمة الزراعية والبيئية لمناطق حول العالم بأكملها. وقد بدأت البحوث العلمية لهذا المشروع بعد الحرب العالمية الثانية في الاتحاد السوفييتي، لكن التطبيق التجريبي للمشروع بدأ في آلاسكا عقب حرب الخليج عام 1991، والمعتقد أنه تم استخدام عناصر من هذا المشروع بشكل جزئي أثناء الهجوم على العراق.
وتتلخص آلية عمل هذا السلاح في أن يطلق النظام موجات إشعاعية مكثفة radio wave - تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين من خلال تركيز الا شعاع وتدفئة تلك المناطق.بعدها تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة ان ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق كل شيء .أي أن "هارب" يمكن اعتباره – على حد وصف الدكتورة روزالي بارتيل المتخصصة في تأثيرات الإشعاعات – سخان عملاق باستطاعته أن يسبب خللا كبيرا في الأيونوسفير، حيث انه لا يتسبب في إحداث ثقوب في الغلاف الجوي، وإنما شقوق، طويلة في تلك الطبقة الواقية من الإشعاع القاتل.
وكمحاولة لإخفاء الحقيقة، تعمل الجهات التي تدير هذا المشروع بتقديمه للجمهور على انه مشروع يدخل في إطار الدرع الوقائي لصد أي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الأمريكية أو على أنه طريقة لإصلاح فجوة الأوزون في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.
ومن الجدير بالذكر أيضا أن وزارة الدفاع الأمريكية خصصت موارد كبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشأن التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووزارة الدفاع الوطني وكذلك من الصور والخرائط التي تزودها وكالة نيما ((NIMA التي تعمل على تكديس وتجميع البيانات و"صور للدراسات الفيضانات وتآكل التربة والأراضي ومخاطر الانزلاق، والزلازل والمناطق الإيكولوجية، والتنبؤات الجوية، وتغير المناخ" مع ترحيل البيانات من الأقمار الصناعية لإدارة المشروع .ومن الضروري فهم الرابط بين الأهداف الاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية للنظام العالمي الجديد، فمن سياق ما تقدم، يمكن من خلال هذا المشروع التلاعب في التأثيرات المناخية (سواءً أكانت متعمدة أو عرضية) بما يؤدي إلى إضعاف الاقتصاديات الوطنية، وتدمير البنى التحتية وتعريض المزارعين للإفلاس في المناطق المستهدفة، وهو ما يتطلب تدخل الحكومات الوطنية والأمم المتحدة لمعالجة العواقب المحتملة لهذا المشروع وغيره من المشاريع المماثلة التي تؤدي إلى التغيرات المناخية والكوارث البيئية التي أصبحت المهدد الأكبر لما يمكن تسميته بالأمن البيئي...ولكن الحقيقة المضحكة...ان كل هذه المؤسسات الريسية حول العالم...يمتلكها النظام العالمي الجديد..صاحب اخطر التقنيات واشدها كارثية لقدوم ملكهم الدجال
وفي مقابلة لتليفزيون "إكس بوليتكس" أجراها ألفريد لامبريمونت نهاية شهر مارس الماضي مع العالمة النووية لورين موريه أوضحت تلك العالمة أن الزلزال الذي ضرب اليابان في مارس الماضي والأحداث النووية التي أعقبته كان متعمدًا وليس طبيعيًا ، وأنه حدث بواسطة سلاح على جانب كبير من التكنولوجيا المتقدمة القادرة على تعديل المناخ ،وأن هذا السلاح يماثل في قوته التدميرية إسقاط مليون قنبلة نووية. وتكمن خطورة هذا السلاح في إنه سلاح صامت وغير مرئي ويبدو كما لو أنه (كارثة طبيعية). وكانت موريه قد حذرت في وقت سابق عام 2004 في مقال لها في (يابان تايمز) عن وقوع كارثة محتملة إذا لم يغير اليابانيون سياساتهم الخاصة بالطاقة النووية.
وطبقًا للامبريمونت الذي عمل مع دنيس كوشينيتش لحظر هذا النوع من أسلحة تغيير المناخ، فإن سلسلة الزلازل التي ضربت عدة بلدان في مناطق مختلفة من العالم في السنوات القليلة الماضية كانت بسبب هذا التغيير المتعمد في المناخ. ويشير التعديل المناخي للبيئة إلى حظر أي تقنية تؤدي إلى التغيير البيئي – من خلال التأثير المتعمد للعمليات الطبيعية – في ديناميكية، أو تكوين هيكل الأرض، بما في ذلك نباتاتها وحيواناتها، والغلاف الجوي، أوللفضاء الخارجي. (اتفاقية جنيف، الأمم المتحدة حول الحظر العسكري أو أية استخدامات عدائية تقنية أخرى تهدف إلى تغيير البيئة (الأمم المتحدة، جنيف في 18 مايو 1977).
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد قامتا سرًا بتطوير هذه التقنية لاستخدامها كسلاح . واستطاعت موريه تقديم الدليل على أن زلزال اليابان تم نتيجة استخدام هذا السلاح الجيوفيزيائي السري الذي يعتبر أخطر أنواع أسلحة الدمار الشامل والذي تم تمويله من قبل سلاح الجو الأمريكي والبحرية الأمريكية وجامعة آلاسكا، ووكالة أبحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة (DARPA) ، وهو يشغل منشأة رئيسة في القطب الشمالي تعرف بمحطة هارب للأبحاث داخل موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من جاكونا في ولاية آلاسكا .واعتبرت موريه أن زلزال اليابان يحمل نفس البصمات التي حملها زلزال هايتي عام 2010 ، أي بصمات (هارب) . وأوضحت أن (هارب) لديه القدرة أيضًا على التسبب في انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل نظام الطاقة الكهربائية للمناطق بأكملها، وأن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق الفوضى في جميع أنحاء العالم.
وتوقعت بأن كافة العاملين في منشأة فوكوشيما النووية سيموتون بسبب الإشعاع الذي تسرب من المنشأة على إثر الزلزال والتسونامي الذي أعقبه. واستندت في ذلك إلى ما حدث يوم 18 من مارس الماضي عندما ظهرت ملامح (هارب) مثل دوامة الإعصار عندما وصل الإشعاع إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة التي أعقبها هبوب عاصفة غير عادية استمرت 10 دقائق أعلن التليفزيون بعدها تحذيرًا من الإعصار، ثم جاءت الأمطار الغزيرة الثقيلة التي ظلت تهطل على كاليفورنيا وتزداد غزارتها على مدى بضعة أيام.
ويرى مايكل شوسودوفسكي أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا أنه لم تعد الجدلية بشأن الاحتباس الحراري تحت رعاية الأمم المتحدة المسؤول الأول عن مشكلة التغير المناخي في العالم، بعد أن اتضح أن الاحتباس الحراري لا يشكل إلا جزئية بسيطة من المشكلة، فإلى جانب الاحتباس الحراري هنالك الآثار المدمرة لجيل جديد من الأسلحة التي بإمكانها التسبب في تغيير المناخ يمكن أن يطلق عليها "الأسلحة غير القاتلة"، قام كل من الأمريكيين والروس بتطوير قدراتهما للتحكم في مناخ الأرض. وقد أكملت الولايات المتحدة التقنية الخاصة بهذا السلاح فيما ما يعرف بمشروع (هارب) كجزء من مبادرة "حرب النجوم"، أو مبادرة الدفاع الاستراتيجي (SDI)، وحيث تشير الأدلة العلمية الحديثة إلى أن HAARP يعمل الآن بكامل طاقته، ولديه القدرة على التسبب في إحداث الفيضانات والجفاف والأعاصير والزلازل. ويمكن اعتبار (هارب) من وجهة نظر عسكرية أحد أسلحة الدمار الشامل، بل أخطرها على الإطلاق، كونه يشكل أداة للغزو قادرة على زعزعة الأنظمة الزراعية والبيئية لمناطق حول العالم بأكملها. وقد بدأت البحوث العلمية لهذا المشروع بعد الحرب العالمية الثانية في الاتحاد السوفييتي، لكن التطبيق التجريبي للمشروع بدأ في آلاسكا عقب حرب الخليج عام 1991، والمعتقد أنه تم استخدام عناصر من هذا المشروع بشكل جزئي أثناء الهجوم على العراق.
وتتلخص آلية عمل هذا السلاح في أن يطلق النظام موجات إشعاعية مكثفة radio wave - تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين من خلال تركيز الا شعاع وتدفئة تلك المناطق.بعدها تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة ان ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق كل شيء .أي أن "هارب" يمكن اعتباره – على حد وصف الدكتورة روزالي بارتيل المتخصصة في تأثيرات الإشعاعات – سخان عملاق باستطاعته أن يسبب خللا كبيرا في الأيونوسفير، حيث انه لا يتسبب في إحداث ثقوب في الغلاف الجوي، وإنما شقوق، طويلة في تلك الطبقة الواقية من الإشعاع القاتل.
وكمحاولة لإخفاء الحقيقة، تعمل الجهات التي تدير هذا المشروع بتقديمه للجمهور على انه مشروع يدخل في إطار الدرع الوقائي لصد أي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الأمريكية أو على أنه طريقة لإصلاح فجوة الأوزون في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.
ومن الجدير بالذكر أيضا أن وزارة الدفاع الأمريكية خصصت موارد كبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشأن التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووزارة الدفاع الوطني وكذلك من الصور والخرائط التي تزودها وكالة نيما ((NIMA التي تعمل على تكديس وتجميع البيانات و"صور للدراسات الفيضانات وتآكل التربة والأراضي ومخاطر الانزلاق، والزلازل والمناطق الإيكولوجية، والتنبؤات الجوية، وتغير المناخ" مع ترحيل البيانات من الأقمار الصناعية لإدارة المشروع .ومن الضروري فهم الرابط بين الأهداف الاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية للنظام العالمي الجديد، فمن سياق ما تقدم، يمكن من خلال هذا المشروع التلاعب في التأثيرات المناخية (سواءً أكانت متعمدة أو عرضية) بما يؤدي إلى إضعاف الاقتصاديات الوطنية، وتدمير البنى التحتية وتعريض المزارعين للإفلاس في المناطق المستهدفة، وهو ما يتطلب تدخل الحكومات الوطنية والأمم المتحدة لمعالجة العواقب المحتملة لهذا المشروع وغيره من المشاريع المماثلة التي تؤدي إلى التغيرات المناخية والكوارث البيئية التي أصبحت المهدد الأكبر لما يمكن تسميته بالأمن البيئي...ولكن الحقيقة المضحكة...ان كل هذه المؤسسات الريسية حول العالم...يمتلكها النظام العالمي الجديد..صاحب اخطر التقنيات واشدها كارثية لقدوم ملكهم الدجال

منذ عقود كثيرة...لم تعد الحرب تدار بأي مفهوم تقليدي ثابت...كما انها لا تخضع فعليا لأي نظام اخلاقي او قانوني متعارف عليه.. ان الاستعدادات للحرب الفضائية تجري على قدم وساق... فسباق التسلح دخل مرحلة لم تُعرف من قبل... وإذا ما كان هناك ادنى شك في هذا الأمر، فان الكتمان الذي يحيط بالابحاث الفضائية والمبالغ الضخمة التي تنفق على غزو الفضاء لاهداف عسكرية كافية لتثبيت أن الأمر ليس بحثاً علمياً خالصاً لمنفعة الانسانية جمعاء...ومن الهام ان نعلم انه مع بداية دخول عصر الفضاء في منتصف القرن العشرين تطور الفن العسكري والمفاهيم الاستراتيجية ونظريات واساليب ادارة الصراعات المسلحة الحديثة، حيث ظهر نوع جديد من الحروب يعرف باسم «حرب الاقمار الصناعية» ونوع جديد من الاستراتيجيات يطلق عليه «الاستراتيجية الفضائية» وقد تغيرت ايضاً طبيعة الحروب بتغير اساليب ووسائل الصراع المسلح مع التطور في نظم التسليح والمعدات المستخدمة وخاصة منذ اختراع الصواريخ البالستية وامتلاك الاسلحة النووية واخيراً «غزو المركبات الفضائية» «الاقمار الصناعية للفضاء الخارجي» الامر الذي فرض اتباع كافة استراتيجيات الردع المختلفة بما فيها الردع الفضائي، وكذلك الاستفادة من هذه الاقمار في مجالات عديدة مثل الاتصالات والاستطلاع والتصوير وايجاد الموقع الملاحي والقيادة والسيطرة وغيرها من المهام المدنية والعسكرية.
ولقد بدأ عصر الفضاء باطلاق اول قمر صناعي سوفيتي في العالم «سبوتنيك1» في يوم 14 اكتوبر 1957م، كما بدأ «سباق عسكرة الفضاء» في منتصف الثمانينات من القرن العشرين عند ميلاد فكرة استخدام الفضاء الخارجي في الاغراض العسكرية وخاصة المشروع الامريكي «برنامج حرب النجوم»،وقد اجمع المفكرون على ان الردع الاقليمي من اهم الوسائل التي تحقق علاج الخلل في التوازن العسكري «ميزان القوى» الاقليمي والدولي وان البعد الفضائي يلعب دوراً رئيسياً في منظومات الردع وخاصة الردع الصاروخي والنووي.
ولقد بدأ عصر الفضاء باطلاق اول قمر صناعي سوفيتي في العالم «سبوتنيك1» في يوم 14 اكتوبر 1957م، كما بدأ «سباق عسكرة الفضاء» في منتصف الثمانينات من القرن العشرين عند ميلاد فكرة استخدام الفضاء الخارجي في الاغراض العسكرية وخاصة المشروع الامريكي «برنامج حرب النجوم»،وقد اجمع المفكرون على ان الردع الاقليمي من اهم الوسائل التي تحقق علاج الخلل في التوازن العسكري «ميزان القوى» الاقليمي والدولي وان البعد الفضائي يلعب دوراً رئيسياً في منظومات الردع وخاصة الردع الصاروخي والنووي.
البعد الفضائي الخارجي والردع الفضائي
قبل دخول عصر الفضاء في آواخر الخمسينات من القرن العشرين اقتصرت منظومة الدفاع او الردع على امتلاك اسلحة الردع وما يتطلبه منها من وسائل حمل وتوصيل «قاذفات الاطلاق» لكن بعد دخول عصر الفضاء واستخدام البعد الفضائي الخارجي في المجال العسكري وظهور بوادر الردع الفضائي في عام 1967م ببدء اختبارات القمر الصناعي السوفيتي «الصياد القاتل» اخذت منظومة الردع شكلاً وابعاداً مختلفة تنتهي كلها الى تعظيم منظومة الدفاع والردع وزيادة درجة فاعليتها ومستوى ايجابياتها.
ويمكن تقسيم انواع الردع الفضائي الى نوعين، الاول: «الردع الفضائي الايجابي المباشر»، والثاني: «الردع الفضائي الايجابي غير المباشر».
قبل دخول عصر الفضاء في آواخر الخمسينات من القرن العشرين اقتصرت منظومة الدفاع او الردع على امتلاك اسلحة الردع وما يتطلبه منها من وسائل حمل وتوصيل «قاذفات الاطلاق» لكن بعد دخول عصر الفضاء واستخدام البعد الفضائي الخارجي في المجال العسكري وظهور بوادر الردع الفضائي في عام 1967م ببدء اختبارات القمر الصناعي السوفيتي «الصياد القاتل» اخذت منظومة الردع شكلاً وابعاداً مختلفة تنتهي كلها الى تعظيم منظومة الدفاع والردع وزيادة درجة فاعليتها ومستوى ايجابياتها.
ويمكن تقسيم انواع الردع الفضائي الى نوعين، الاول: «الردع الفضائي الايجابي المباشر»، والثاني: «الردع الفضائي الايجابي غير المباشر».
الردع الفضائي الايجابي المباشر:
يقصد بالردع الفضائي الايجابي المباشر بانه امتلاك اسلحة نووية تجوب الفضاء الخارجي في صورة قنابل مدارية او صواريخ طوافة ذات رؤوس نووية او كلاهما معاً وتستخدم تلك الاسلحة النووية في توجيه ضربات ذات قوة تدميرية فائقة من الفضاء الخارجي الى الاهداف الاستراتيجية، والمواقع الحيوية والهامة للخصم على الارض وارتباطاً بذلك فان اسلحة الفضاء النووية تستخدم من الفضاء الخارجي الى الارض...
يقصد بالردع الفضائي الايجابي المباشر بانه امتلاك اسلحة نووية تجوب الفضاء الخارجي في صورة قنابل مدارية او صواريخ طوافة ذات رؤوس نووية او كلاهما معاً وتستخدم تلك الاسلحة النووية في توجيه ضربات ذات قوة تدميرية فائقة من الفضاء الخارجي الى الاهداف الاستراتيجية، والمواقع الحيوية والهامة للخصم على الارض وارتباطاً بذلك فان اسلحة الفضاء النووية تستخدم من الفضاء الخارجي الى الارض...
الردع الفضائي الايجابي غير المباشر:
يقصد به انه التأثير الايجابي على الجانب الفضائي في منظومة الردع للخصم من خلال ايقاف عمل او تدمير او اسر الاقمار الصناعية العسكرية التي تعتمد عليها منظومة الردع للخصم في ادائها وذلك باستخدام «الصياد القاتل» او المكوك الفضائي المزود باسلحة اشعة الليزر «الاشعة الايونية» وارتباطاً بذلك فان اسلحة الفضاء القاتلة تستخدم داخل الفضاء الخارجي فقط.
وهنا يجدر التنويه بان تعريف ومفهوم الردع الفضائي قد اكد ان دول منطقة الشرق الاوسط حتى المتقدم منها في الاستخدام العسكري للفضاء الخارجي وتحديداً اسرائيل لا تمتلك ما يمكن ان يطلق عليه «الردع الفضائي»، حيث لا تمتلك اياً منها او اي نوع من اسلحة الردع الفضائي، وتحديداً القنابل المدارية والصواريخ الطوافة المزودة بالرؤوس النووية والصياد القاتل والمكوك الفضائي التي تجوب جميعها الفضاء الخارجي.
يقصد به انه التأثير الايجابي على الجانب الفضائي في منظومة الردع للخصم من خلال ايقاف عمل او تدمير او اسر الاقمار الصناعية العسكرية التي تعتمد عليها منظومة الردع للخصم في ادائها وذلك باستخدام «الصياد القاتل» او المكوك الفضائي المزود باسلحة اشعة الليزر «الاشعة الايونية» وارتباطاً بذلك فان اسلحة الفضاء القاتلة تستخدم داخل الفضاء الخارجي فقط.
وهنا يجدر التنويه بان تعريف ومفهوم الردع الفضائي قد اكد ان دول منطقة الشرق الاوسط حتى المتقدم منها في الاستخدام العسكري للفضاء الخارجي وتحديداً اسرائيل لا تمتلك ما يمكن ان يطلق عليه «الردع الفضائي»، حيث لا تمتلك اياً منها او اي نوع من اسلحة الردع الفضائي، وتحديداً القنابل المدارية والصواريخ الطوافة المزودة بالرؤوس النووية والصياد القاتل والمكوك الفضائي التي تجوب جميعها الفضاء الخارجي.
البعد الفضائي الخارجي وتعظيم منظومة الردع...
يجب ان نعلم ان الاستطلاع والتجسس ليس هما الهدف النهائي من اطلاق الاقمار الصناعية العسكرية، ولهذا تزود الاقمار الصناعية بتقنيات خاصة ترتبط بعمليات ضرب الاهداف والمواقع العسكرية، وبهذا يتخطى دور الاقمار الصناعية من تحديد الاهداف والمواقع الى توجيه الصواريخ الذكية اليها لتدميرها ومن هنا فان القمر الصناعي لم يعد يرى ويراقب فقط لكنه «يرى ويراقب ويضرب» ايضاً ويمكن ان نرى في الافق القريب فكرة اطلاق جيل جديد من الاقمار الصناعية يكون قادراً على مواجهة الصواريخ البالستية عابرة القارات بطريقة آلية وبدون عناء كبير لينفجر الصاروخ البالستي في البلد الذي اطلقه بعد وقت قصير من عملية الاطلاق من كل ما تقدم يتبين ان استخدام البعد الفضائي دون جدال قد زاد من فاعليته وقام بتعظيم منظومة الردع الصاروخي والنووي...
يجب ان نعلم ان الاستطلاع والتجسس ليس هما الهدف النهائي من اطلاق الاقمار الصناعية العسكرية، ولهذا تزود الاقمار الصناعية بتقنيات خاصة ترتبط بعمليات ضرب الاهداف والمواقع العسكرية، وبهذا يتخطى دور الاقمار الصناعية من تحديد الاهداف والمواقع الى توجيه الصواريخ الذكية اليها لتدميرها ومن هنا فان القمر الصناعي لم يعد يرى ويراقب فقط لكنه «يرى ويراقب ويضرب» ايضاً ويمكن ان نرى في الافق القريب فكرة اطلاق جيل جديد من الاقمار الصناعية يكون قادراً على مواجهة الصواريخ البالستية عابرة القارات بطريقة آلية وبدون عناء كبير لينفجر الصاروخ البالستي في البلد الذي اطلقه بعد وقت قصير من عملية الاطلاق من كل ما تقدم يتبين ان استخدام البعد الفضائي دون جدال قد زاد من فاعليته وقام بتعظيم منظومة الردع الصاروخي والنووي...
البعد الفضائي كمنظومة معاونة للتقنيات الحديثة..
كما ذكرنا ان من اخطر ما تم تطويره في منظومة الاقمار الصناعية في السنوات السابقة..وخاصة ما يسمى ب "مشروع الجن الفضائي" وهو منظومة من الاقمار الصناعية الصغيرة والدقيقة التي تم نشرها حول الارض..هو انها تتعامل كمساعد لاحكام عمل بعض تقنيات الاسلحة الحديثة كمنظومة "هارب" HAARP ونظام وعي المعلومات التجسسي ومنظومة ايشلون ECHELON وغيرها...بل ايضا زودت بقدرات استهداف اشخاص او مجاميع بموجات المايكروويف كنوع من السلاح الصامت الذي قد يستهدف مخ الانسان "السيطرة على المخ عن بعد" او الاصابة بامراض مختلفة او حتى القتل عن بعد....
كما ذكرنا ان من اخطر ما تم تطويره في منظومة الاقمار الصناعية في السنوات السابقة..وخاصة ما يسمى ب "مشروع الجن الفضائي" وهو منظومة من الاقمار الصناعية الصغيرة والدقيقة التي تم نشرها حول الارض..هو انها تتعامل كمساعد لاحكام عمل بعض تقنيات الاسلحة الحديثة كمنظومة "هارب" HAARP ونظام وعي المعلومات التجسسي ومنظومة ايشلون ECHELON وغيرها...بل ايضا زودت بقدرات استهداف اشخاص او مجاميع بموجات المايكروويف كنوع من السلاح الصامت الذي قد يستهدف مخ الانسان "السيطرة على المخ عن بعد" او الاصابة بامراض مختلفة او حتى القتل عن بعد....
البعد الفضائي الخارجي واستخداماته وتطبيقاته العسكرية:
يقصد بالاستخدام العسكري للفضاء الخارجي هو اطلاق المركبات الفضائية/ الاقمار الصناعية ذات المهام المتعددة، واطلاق بعض نظم التسليح سواءً النووية منها او التي تعمل باشعة الليزر الى الفضاء الخارجي في صورة قنابل مدارية او صواريخ طوافة ذات رؤوس نووية وغيرها، وذلك على اعتبار ان الفضاء الخارجي هو المكان الآمن لتواجدها «تخزينها» ومسرح الحرب الواسع لعملها ومسرح العمليات الممتد لاستخدامها، وقد نتج عن ذلك استراتيجية جديدة يطلق عليها «الاستراتيجية الفضائية» والتي قد تطبق في احد شكلين رئيسيين هما: الحرب الفضائية الشاملة والتي تمتد مسارحها من الارض والبحار والمحيطات الى الفضاء الخارجي، والحرب الفضائية المحدودة والتي ينحصر مسرحها داخل الفضاء الخارجي فقط.
وتبنى الحروب الفضائية اياً كان شكلها او نوعها على امتلاك واستخدام العديد من الاقمار الصناعية ذات الانواع والاستخدامات المتعددة سواءً العسكرية او المدنية التي يمكن توظيفها في الاغراض العسكرية.
الاستخدامات العسكرية للفضاء الخارجي:
أ- استخدامات الاقمار الصناعية العسكرية:
- الاستطلاع «التجسس».
- اكتشاف التفجيرات النووية.
- الاعتراض والتدمير.
-وكما ذكرنا التعاون مع تقنيات الاسلحة الحديثة الميكرووية.
ب- استخدامات الاقمار الصناعية المدنية في الاغراض العسكرية:
- الاتصالات.
- الملاحة الجوية.
- التنبؤات الجوية.
- المعامل المدارية.
- مكوك الفضاء.
التطبيقات العسكرية في الفضاء الخارجي:
أ- التطبيقات السلبية:
يقصد بالتطبيقات السلبية او التطبيقات المعاونة بانها التطبيقات المشتركة بين المجالات العسكرية وغير العسكرية، والتي تعاون وتساعد القوات المسلحة على تحسين ادائها ورفع كفاءة استخدامها مثل:
- انظمة الاستطلاع والمراقبة.
- انظمة الانذار المبكر ضد اطلاق الصواريخ.
- انظمة الحرب الالكترونية.
- انظمة الاتصالات.
- انظمة الملاحة وتحديد المواقع العالمية.
- البحث والانقاذ.
ب- التطبيقات الايجابية:
ويقصد بالتطبيقات الايجابية بانها التطبيقات ذات الطبيعة العسكرية البحتة، والتي تعتبر جزءاً من انشطة القتال المباشر، وهي تمثل في التطبيق المباشر للقوة العسكرية بما في ذلك ضمان السيطرة على الفضاء الخارجي، وتأمين عمل الوسائل الفضائية الصديقة وحرمان العدو من هذه الميزة ويتم ذلك كالآتي:
- تزويد الوسائل الفضائية الصديقة بامكانات دفاعية مناسبة.
- استخدام الوسائل القاتلة اوالمدمرة في تدمير الاقمار الصناعية المعادية ذاتها او في تدمير الانشطة التي تقوم بها فقط.
يقصد بالاستخدام العسكري للفضاء الخارجي هو اطلاق المركبات الفضائية/ الاقمار الصناعية ذات المهام المتعددة، واطلاق بعض نظم التسليح سواءً النووية منها او التي تعمل باشعة الليزر الى الفضاء الخارجي في صورة قنابل مدارية او صواريخ طوافة ذات رؤوس نووية وغيرها، وذلك على اعتبار ان الفضاء الخارجي هو المكان الآمن لتواجدها «تخزينها» ومسرح الحرب الواسع لعملها ومسرح العمليات الممتد لاستخدامها، وقد نتج عن ذلك استراتيجية جديدة يطلق عليها «الاستراتيجية الفضائية» والتي قد تطبق في احد شكلين رئيسيين هما: الحرب الفضائية الشاملة والتي تمتد مسارحها من الارض والبحار والمحيطات الى الفضاء الخارجي، والحرب الفضائية المحدودة والتي ينحصر مسرحها داخل الفضاء الخارجي فقط.
وتبنى الحروب الفضائية اياً كان شكلها او نوعها على امتلاك واستخدام العديد من الاقمار الصناعية ذات الانواع والاستخدامات المتعددة سواءً العسكرية او المدنية التي يمكن توظيفها في الاغراض العسكرية.
الاستخدامات العسكرية للفضاء الخارجي:
أ- استخدامات الاقمار الصناعية العسكرية:
- الاستطلاع «التجسس».
- اكتشاف التفجيرات النووية.
- الاعتراض والتدمير.
-وكما ذكرنا التعاون مع تقنيات الاسلحة الحديثة الميكرووية.
ب- استخدامات الاقمار الصناعية المدنية في الاغراض العسكرية:
- الاتصالات.
- الملاحة الجوية.
- التنبؤات الجوية.
- المعامل المدارية.
- مكوك الفضاء.
التطبيقات العسكرية في الفضاء الخارجي:
أ- التطبيقات السلبية:
يقصد بالتطبيقات السلبية او التطبيقات المعاونة بانها التطبيقات المشتركة بين المجالات العسكرية وغير العسكرية، والتي تعاون وتساعد القوات المسلحة على تحسين ادائها ورفع كفاءة استخدامها مثل:
- انظمة الاستطلاع والمراقبة.
- انظمة الانذار المبكر ضد اطلاق الصواريخ.
- انظمة الحرب الالكترونية.
- انظمة الاتصالات.
- انظمة الملاحة وتحديد المواقع العالمية.
- البحث والانقاذ.
ب- التطبيقات الايجابية:
ويقصد بالتطبيقات الايجابية بانها التطبيقات ذات الطبيعة العسكرية البحتة، والتي تعتبر جزءاً من انشطة القتال المباشر، وهي تمثل في التطبيق المباشر للقوة العسكرية بما في ذلك ضمان السيطرة على الفضاء الخارجي، وتأمين عمل الوسائل الفضائية الصديقة وحرمان العدو من هذه الميزة ويتم ذلك كالآتي:
- تزويد الوسائل الفضائية الصديقة بامكانات دفاعية مناسبة.
- استخدام الوسائل القاتلة اوالمدمرة في تدمير الاقمار الصناعية المعادية ذاتها او في تدمير الانشطة التي تقوم بها فقط.
كانت هذه نبذه عامة عن البعد الفضائي في الحروب الحديثة...وقبل ان يشعر اينا بالاحباط لحجم تراجعنا عن مواكبة العالم...لقد كنا منذ عقود عديدة مجرد ساحة خصبة لتجارب التسليح الحديث...وللعلم...ان من اكبر العلماء العاملين في ابحاث هذا المجال...هم علمائنا العرب..الذين تم استقطابهم للخارج وبرمجة عقولهم بعد ان خذلتهم دولهم او لم يجدوا "حياة"...فلدينا الامكانيات العلمية..ولدينا الامكانيات المادية الضخمة...وفي انتظار قادة صالحون يفيقون الامة من غفلتها...فنحن الذين قبلنا بالعبودية قبل ان نستعبد....


تعليقات
إرسال تعليق