بسمه تعالى

        العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى

{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }



 الجزءالخامس عشر 15  السلاح الرابع عشر14 للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح المخدرات الرقميه



ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى . 

السلاح الرابع عشر14 للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح المخدرات الرقميه






                          المخدرات الرقميه 


8. المخدرات الرقمية…Digital Drugs


Digital Drugs 8
في ال 7 أجزاء السابقة إتفقنا إن رب العالمين خلق مخ الإنسان و جعل فيه مليارات الخلايا العصبية Neurons و الخلايا هذه بتحتاج بتتواصل مع بعضها عن طريق كهرباء المخ..و طالما فيه كهرباء يبقي فيه ” موجات” و هنا بنسميها ” موجات دماغية Brainwave …و طالما بنتكلم عن موجات يبقي أكيد موجات مختلفة و الإختلاف نابع من التردد..اللي بيتقاس بالهرتز.

فكل نشاط بيقوم بيه الإنسان بيصدر نوع مختلف من الموجات الدماغية…و ناقشنا كل هذا في أول 7 أجزاء. و الغرض هنا هو إن فيه محاولات مستميته من المستنيرون و أجهزة الإستخبارات التابعة لهم في دول عديدة إنهم ينتجوا أجهزة و موسيقي و عقاقير للسيطرة على مخ الإنسان وإخضاعه لهم..لإنهم بيدعوا إنهم مسئولين و مسيطرين و متحكمين فى ال 7 مليار إنسان.
و التحكم عن بُعد..و السيطرة بالوكالة…و كل مصايبهم مغلفة بأغلفة زائفة..فالخراب بيسموه ثورات تحررية…و الهدم بيسموه تغيير…و الخيانة بيسموها تنشيط سياسي…و كل الأفكار المغلوطة هذه بيتم تمريرها لعقول فاسدة من المخدرات العادية أو الخداع المستمر بالإعلام و القراءة في نظريات سياسية من صنعهم هم.
لم ولن تسمع أي من هؤلاء المخربين كلمة ” تنمية” أو ” معي برنامج تطوير متكامل قيد التنفيذ على أرض الواقع ” لإن كل بضاعتهم عبارة عن صراخ و إتهامات و تشويه و أكاذيب…و جدال و ثرثرة و إستعطاف للمشاعر…حرب الجيل الرابع.
أما موجة دلتا فترددها يبدأ من 0.2 إلي 3 هرتز و هى أبطء موجة بيصدرها مخ الإنسان و بيكون في حالة نوم المرحلة الثالثة و الرابعة ….يعني النوم العميق.
أين التهديد؟
التهديد إن الأشرار بيحاولوا من الستينات ينتجوا أصوات موسيقية و عقاقير تخلي المخ يصدر موجات دلتا و هو صاحي !! و رسمياً بيسموا التجارب هذه ” تعديل الموجات الدماغية ” Brain Wave Altered States ” . و العبث في موجات مخ الإنسان ما هي إلا محاولات للسيطرة عليه لإن مخ الإنسان هو أهم جزء في تكوينه.
و هنا نلاحظ إن القطع الصوتية اللي بينتجوها لمحاكاة موجات جاما و ألفا و بيتا..قطع مدتها تتراوح ما بين النص ساعة و الساعة لإنها مزعجة جداً جداً..أما القطع الصوتية اللي أنتجوها لمحاكاة موجات ثيتا و دلتا فمدتها طويلة جداً..ما بين 6 و 8 ساعات متصلة..لإن الضحية هيسمعها و هو نايم !! و لما يستيقظ هيكون عنده إستعداد أ بالأصح مخه هيكون عنده إستعداد لإصدر موجات ثيتا و دلتا و هو صاحي !! و المفروض إنها موجات النوم الخفيف و العميق..يعني هدفهم تحويل الإنسان المستهلك لبضاعتهم الصوتية لإنسان نايم خامل عديم التفكير مطيع لهم في كل ما يسمعه و يراه على إعلامهم و يشتري بدون وعي ….و يصدق و يؤمن بكل الأكاذيب و هو مفتح عينه…لكن مخه للأسف خامل لإنه بينتج موجات ثيتا و دلتا.
التجارب بدأت في 1934 ..و التجارب العلمية البناءة و اللي الغرض منها إفادة البشرية شىء إيجابي و لكن إستخدام العلم-النادر-للسيطرة على عقول البشر..زى ما إتضح للجميع إن التجارب دي كلها كان الغرض منها خدمة أجهزة الإستخبارات و العبث في عقول الناس و تعذيبهم و السيطرة عليهم…فلا مجال للخداع و لا الأكاذيب لإن الواقع أثبت إنها مؤامرة ..مش علم.
المدخل للمخدرات الرقمية هو الإستماع للدجالين و المخرفين بالأبراج….و المدخل الثاني هو إتباع نصب عصابات التنمية البشرية اللي بيروجوا للعلاج و الإسترخاء بالموسيقى…اللي بدأنا نشوف على الفضائحيات بعضهم بيدعي علاج أمراض الكبد و القولون و ضغط الدم ..بالموسيقى.
بفضل الله تعالى..ده كان آخر جزء من موضوع الموجات الدماغية و حاولت ربط الأمر كله بالأحداث لإن العلم بالشىء لازم يتم ربطه بالواقع و الإستفادة منه. و إن شاء الله مستمرين لإني أتوقع تكثيف نشاطهم الإعلامي في نشر ” العلاج بالموسيقى”.

7. المخدرات الرقمية…Digital Drugs

Digital Drugs 7
زى ما المخدرات المعروفة بتحتوي على مادة كيماوية من نفس تكوين هرمون الدوبامين..و هو الهرمون المسئول عن نقل الإشارات الدماغية بين خلايا الدماغ=المخ…يعني أداة التواصل ..أيضاً..المخدرات الرقمية بتحتوي على ترددات هى نفسها ترددات الموجات الدماغية أو الموجات الدماغية اللي المخ بيصدرها و بتختلف تردداتها بإختلاف حالة الإنسان.

تردد ثيتا…من 3 إلي 8 هرتز…وهذا تردد موجات المخ لما يكون الإنسان في حالة النوم الخفيف و الإسترخاء العميق جداً.
و في إعتقادي إن هذا أخطر و أهم مرحلة المخ بيكون فيها لإنه بيكون في حالة إستعداد لتقبل أي أفكار أو معتقدات يسمعها و الإنسان في الحالة هذه.
و ” الناس ” بتوع العلاج بالتنويم المغناطيسي Hypnotherapy في الولايات المتحدة كانوا بيدوا الضحية كوباية ميّة يشربها قبل عملية التنويم المغناطيسي المزعومة و كانوا بيدسوا في الميّة منوم خفيف عشان الضحية تحس إنها فعلاَ بتنام بسبب إشارات و حركات النصاب.و لما يكون الإنسان في الحالة دي بيسمع من النصاب كلام أو أفكار الغرض منها العبث في عقله و السيطره على أفكاره.
لكن ..و زي ما إتعودنا أو بالأصح أدركنا..إن الأفلام السينمائية هي الأداة اللي المستنيرون بيعملوا بيها دعاية لشغلهم. فمثلاً فيه قصة واقعية حولوها لفيلم-مش فاكر إسمه- فى الأربعينيات و بتحكي عن طبيب نفسي أميركي حاول يعالج مدمني الهرويين بالتنويم المغناطيسي و لما كانت الفكرة غير أخلاقية و مرفوضة في الولايات المتحدة, الطبيب راح كندا و بالتحديد في معهد كلارك للصحة النفسية و هو واحد من أكبر المصحات فى العالم و سمحوا له يمارس تجاربه و طبعاً باءت بالفشل لإنه بيعالج مرض عضوي بواسطة الإيحاءات النفسية ..و لكن الفشل ده كان بداية لشغل المستنيريين و عصاباتهم في السيطرة على عقول البشر.
فبدؤا ينشروا الأفلام السينمائية من عينة : The Woman in Green و
The Manchurian Candidate و Carrie و Office Space و Stir of Echoes و Caótica Ana و Dead Again و The Hypnotized و Saimin و Dead Again.

و غيرهم من الأفلام اللي عملوا بيها دعاية للتنويم المغناطيسي و محاولات وضع مخ الإنسان في حالة النوم الخفيف ليقوم المخ بإصدار موجات ثيتا. و هنلاقي أفلام مصرية كتيرة بتقلد نفس الأفلام الأجنبية ” زي حال نسبة كبيرة % من الأفلام المصرية..كلها و بدون إستثناء مسروقة -مقتبسة من أفلام أجنبية “..و أشهرها فيلم عفريت مراتي و القصة من تأليف لوسيان لامبير و هو نفس مؤلف أفلام ” عائلة زيزي-النظارة السوداء-” و لوسيان أغلب الظن إنه أجنبي متمصّر…جسر يتم نقل من خلاله الفكر المراد نقله و تقديمه فى السينما المصرية و بالتالي للعقول المصرية. و فيه زي لوسيان كتير حالياً و مستمرين في ” إقتباس” سخافات المستنيرون..من أول اللي ترجم فيلم ميل جيبسون ” What Women Want” و سماه ” الحاسة السابعة لحد ” لفيل الأزرق” المقتبس من ” Seeing pink elephants ” و هو إيحاءات مخدرات الهلوسة و كتبت عنه بوست في نفس السلسلة.
لما بدأت التحذير من المخدرات الرقمية توقعت ظهور النصابين و الدجالين و المأجورين على الفضائحيات و هم مستترين تحت غطاء ” المعالجين بالموسيقى ” و أول وكر إستضافهم من أسبوع هو برنامج ” أسرار من المجاري” لذو الأقنعة اللبناني..بيمثل زي باقي مرتزقة الفضائحيات إنه ” بيكشف الحقائق” و لكن الغرض واضح و هو نشر و تقديم قمامة المستنيرون للمشاهد المصري و العربي.
مافيش حاجة إسمها علاج بالموسيقي و لا علاج بالإيحاء و لا بالتنويم و كله دجل و شعوذة و محاولات مستميته للإستحواذ على العقول و إخضاعها و تسخيفها و إستعبادها بواسطة من يظنون انهم مسيطرون على حياة 7 مليار إنسان.

6. المخدرات الرقمية…Digital Drugs

Digital Drugs 6
زى ما المخدرات المعروفة بتحتوي على مادة كيماوية من نفس تكوين هرمون الدوبامين..و هو الهرمون المسئول عن نقل الإشارات الدماغية بين خلايا الدماغ=المخ…أيضاً..المخدرات الرقمية بتحتوي على ترددات هى نفسها ترددات الموجات الدماغية أو الموجات الدماغية اللي المخ بيصدرها و بتختلف تردداتها بإختلاف حالة الإنسان.

التردد اللي هنتكلم عنه هنا هو تردد ألفا من 8 إلي 12 هرتز. و هو تردد موجات المخ في حالة الإسترخاء النسبي. يعنى قبل النوم مباشرة أو فور الإستيقاظ من النوم..مخ الإنسان بتكون تردد موجاته الكهربية من 8-12و زي ما قلنا التردد ده إسمه ألفا.
الأشرار اللي بينتجوا و بيبيعوا الأصوات المشابهة للتردد ده بيركزوا على حالة الإسترخاء النسبي اللي المخ بيكون فيها أصلاً فمش محتاجين مجهود كبير لإنتاج مخدر رقمي يسيطر على مخ الإنسان المستمعو يقنعوا المخدوعين و الباحثين عن الإسترخاء. لإنهم بيصدروا قطع صوتية بيسموها Binaural beats موسيقى للإسترخاء و بيتم ترويجها تحت غطاء ” موسيقى للعلاج النفسي”. لعلاج حالات الإكتئاب و الغضب في حين إن كل المخدرات الرقمية -زي ما إتفقنا في الخمس أجزاء السابقة- الغرض منها الإدمان لإنها بتشتغل على نفس ترددات موجات المخ..فالمخ بعد فترة إستماع بيبتدي يعتقد و بصورة آلية إنه هو اللي بيفكر و بيسترخي و بيعتقد و بيصدق ..في حين إن الصوت او المخدر الرقمي هو اللي بيقوم بالمهمة دي. تماما زي إحساس السعادة الوهمي اللي بتسببه المخدرات العادية لما بتنشط هرومون الدوبامين في المخ فيحصل الشعور بالسعادة و بيتخطى كده كمان و بيكون هلوسه و تهيؤات في حالة المخدرات شديدة التركيب الكيماوي.
و كلنا سمعنا الأطباء و المعالجين النفسيين بينصحوا ب “العلاج بالموسيقي الهادية” و الخدعة الشريرة عدت على ناس كتير بسبب حُسن النية من بعض الأطباء و عدم معرفتهم بالحقيقية. و سمعنا خدعة ” البقر بيدر لبن أكتر لما بيسمع موسيقي” !! قال يعني البقر بيميز بين بيتهوفن و هايدن !! الملاعين درسوا ترددات موجات مخ البقر و بيشغلولهم أصوات ذات ترددات تخلي البقر في حالة تيقظ و رعي و أكل مستمرة لزيادة الوزن و إدرار لبن..في أقل وقت ممكن لتحقيق أرباح سريعة.
إحنا بنتكلم عن الموجات الدماغية و تردداتها المختلفة و هم عاملين شركة ضخمة إسمها : Brainwave Entertainment و الإسم ذاته دليل على حقيقتهم الشريرة جداً لإنه مستهدف الموجات الدماغية..و أسماء بضاعتهم متسمية على نفس أسماء المخدرات المعروفة من كوكايين و هرويين و ميث و حشيش و غيرهم من السموم المدمرة للإنسان. كمان مش بيسموها ” قطعة موسيقية ” و إنما ” جرعة إلكترونية I-Doser ” و زي ما قلت كل جرعة ليها إسم المخدرات المعروفة.
الموسيقي الهادية معروف مكوناتها و الفنون معروف طبيعتها أما الأصوات المصطنعة المعمولة لتحايك ترددات الموجات الدماغية فسهل تمييزها و تجنبها و حماية كل من تعرفهم منها.

أرجو الرجوع لأول بوست في السلسلة و تحميل برامج منع مواقع المخدرات الرقمية و إدخال الأسماء الإنجليزية المذكورة في السلسلة لمنعها من الظهور على جهاز الكمبيوتر الخاص بكم.
إن شاء الله مستمرين في معرفة حقيقة المخدرات الرقمية..لا تنسوا المتابعة.

5. المخدرات الرقمية…Digital Drugs

Digital Drugs 5
مستمرين مع بعض فى تفكيك عناصر موضوع المخدرات الرقمية. و اللي وصلنا إلي أنها أصوات يتم صنعها بآلات موسيقية لها ترددات تشبة ترددات الموجات الدماغية و اللي إتفقنا إن المخ البشري ليه ترددات مختلفة و كل تردد بيكون نتيجة عملية أو نشاط الإنسان بيقوم بيه أو بيكون مصاحب لحالته النفسية و التفكيرية. فلما بيتعاملوا مع المخ بنفس التردد , الإنسان بيفتكر إن مخه هو اللي شغال و لكن في الحقيقة اللي شغال هو فكرهم اللي بيزرعوه في العقول بدون ما الإنسان يشعر.

الجزء ده هنتكلم عن التردد التاني في مخ الإنسان و هو تردد :
بيتا و بيكون من 12 إلي 27 هرتز.
و التردد ده بيصدره المخ لما الإنسان يكون في حالة إستيقاظ خلال النهار و العمل و الأنشطة اليومية المختلفة.
طيب إزاي الأشرار بيحاولوا يسيطروا على العقل الإنساني و هو مستيقظ؟
أقول لكم و بكل ثقة إن مهمتهم أسهل بكتير من أي مرحلة ترددية تانية..لإنهم بيحبوا الإنسان المتيقظ المستعد يسمع و يشوف أي حاجة و يصدقها و يعيدها في كل مكان يروحه و يجعلها جزء أصيل من معرفته و ثقافته. فالأشرار نطوا للإنسان المستيقظ في المناهج الدراسية اللي تم إعدادها بكل عناية لتخريج ناس نايمة و هم مفتحين عيونهم..ناس تشوف الحقيقة و تفترها كذب في الوقت اللي يشوفوا فيه الكذب و يصدقوه.
المناهج الدراسية و بالذات فى أميركا…و باقي العالم المتخلف…تم تفريغها من أي علم حقيقي و مادة علمية مفيدة يتم تطبيقها عملياً.و ده اللي بيخلق التشابه بين عقلية الأميركي و ثقافته الضحلة و بين شعوب العالم المتخلف..لإن مناهجهم التعليمية تقريباً واحدة. حقيقة يمكن تصدم ناس كتير لكن أي متعلم فى المدارس الأميركية هيعرف معنى كلامي..فالتركيز علي الأنشطة السطحية و السخافات الفكرية لإنتاج شعوب تفكيرها ضعيف فيتم السيطرة عليها و هى مستيقظة خلال النهار.
الأفلام و الدراما…نبدأ بالأفلام الأميركية و هي بتدور حوالين فكرتين لا ثالث لهما:

الأولي.
هي إن فيه وحوش و أمراض هتهاجم الإنسان و تدمره. من الفضاء أو تحت الأرض او العفاريت أو المتحولون الفضائيين اللي عايشيين بيننا فى صورة ناس عادية !! أو المستئذبون و هم بشر بيتحولوا لذئاب بالليل أو الاخوة الفامبايرز اللي بيشربوا دم ضحاياهم. كل الأفكار المضروبة دي تم تصويرها في أفلام ضخمة الإنتاج..فأنتجت شعوب بتخاف من خيالها و بعد نزول الفيلم من دول بأسبوع تلاقي الناس فى الأماكن العامة بتبص لبعض بخوف !! اه…إبعد عنه ليكون مستئذب و إلا حاجة !!

الثانية.
البطل الأميركي الأسطوري من عينة أصدقاءنا الأعزاء باتمان و سبايدرمان وسوبرمان و و ترميناتور و غيرهم من الأبطال الأسطوريين الخارقيين و أستاذهم البريطاني بوند…جيمس بوند.. اللي لازم يكونوا أمريكان و لون بشرتهم أبيض. فيعيش العالم كله تحت تأثير الخدعة الوهمية و هو مستيقظ , إن البطولة و القوة الخارقة للبشر موجودة في الرجل الأبيض فقط.

أما الدراما..فبتتعمد وضع الإنسان المستيقظ تحت سيطرة الكآبة و الحزن و الخوف من المستقبل. و دايما بيستخدموا الإطار الأسري..عشان كل مشاهد يشوف شبيهه فى العمل ” الفني” و يفكر فى حياته العمليه زيه أو زيها ..و يتكلم زيه و يتصرف زيه..فيصبح من ممتلكات الأشرار و يكون إنسان مستهلك لبضاعتهم و منفذ و مستجيب لكل دعاويهم و يتخلى عن فكره المستقل و حريته اللي رب العالمين خلقه بيها.
الإعلام و التوك شو و النشرات الإخبارية بالذات سى إن إن و فوكس نيوز: مافيش إلا أخبار الكوارث و الأزمات و نشر و تلميع المارقين إجتماعياً و أخلاقياً من شواذ و ملحدين و مجرمين و قتلة و إرهابيين. و نادراً ما يستضيفون عالم حقيقي و ليس مدعي أو شخص ذو فكر تنويري يفيد الناس. و إعادة كلمات بعينها و ترديدها طول الوقت عشان تبقي على ألسنة العامة و تكون القاعدة الفكرية ليهم……………غسيل مخ و الشخص مستيقظ و عيونه مفتحه و لكن للأسف عقله مغيب و تحت سيطرة التكرار الإعلامي المتعمد لكلمات تم الإعداد لها بعناية فائقة لتصبح العالم اللي عاوزينك تعيش فيه..العالم اللي من تصميمهم و فبركتهم.
عاوز حد يفهمني سبب عبادة الناس لنجوم السينما و الغناء…حد يشرح لي سر تقليدهم الأعمي لهم…أنا بأتكلم عن السينما العالمية بالذات…لإن الشعوب الغربية أكتر شعوب واقعة تحت السيطرة و هم في قمة إستيقاظهم.
الأشرار هم اللي بأكتب عنهم في سلسلة ” وحوش التلال”…أصحاب البنوك العالمية و شركات الأدوية و المسيطرين على الغذاء في العالم….و على أغلب الحكومات. الأشرار فاكرين نفسهم ورثة كوكب الأرض و محتكرينه و هم اللي نفسهم البشر يبقوا كوكب قرود لسهولة السيطرة عليهم….ده فكرهم المريض و ملمح عن قوتهم…لكن فيه دول بتعاندهم وبتتحداهم…دول عريقة ليها ماضي و جذور و بترفض سيطرة الأوغاد دول و خدمهم على مقدراتنا…لذلك الخونة من بيننا بينفذوا لهم زي ما الكل شاف وسمع من يناير الأسود و المعركة مستمرة و تذكر إن الحرب على العقول فماتقعش فى الفخ و زى ما بأذكّر نفسي بأذكّركم بالتمسك بثوابت الدين و الوطن.
أرجو المتابعة لإن لسه فيه 3 ترددات لموجات دماغية تانية بيحاولوا يسيطروا عليهم بالمخدرات الرقمية.

4. المخدرات الرقمية…Digital Drugs

Digital Drugs 4
معركة أبدية بين تعاليم الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم و بين الأشرار…

إتفقنا إن مخ الإنسان هو أعقد شىء في الكون المعروف لدي الإنسان..و إنه بيحتوي على مليارات الخلايا الدماغية Neurons و إن الخلايا هذه بتتخاطب مع بعض بواسطة هرمون الدوبامين اللي بينقل الإشارات بين الخلايا و بسبب الحركة هذه بيتولد نشاط كهربي في المخ…و إتفقنا إن طالما فيه نشاط كهربي يبقي فيه موجات دماغية…و إن الموجات دي بتختلف بإختلاف النشاط اللي الإنسان بيقوم بيه..فلو عصبي بيقي ترردها مختلف عنه و هو هادئ و هكذا…و طالما فيه إختلاف موجات يبقي فيه ترددات مختلفة لكل نوع من الموجات.
النوع اللي عاوز أتكلم عنه هنا هو موجة جاما Gamma Brain Wave وده تردده ما بين 27 و 100 هرتز. و بتتولد موجات جاما لما الإنسان بيكون في حالة التفكير و تحليل المعلومات اللي بيستقبلها من البيئة المحيطة بيه و تخزينها في الذاكرة.
1930 هي السنة اللي العالم Hans Berger إكتشف فيها إن المخ فيه نشاط كهربي و إنه بيحتوي على موجات مختلفة..لحد هنا و العلم ماشي كويس و بيحقق إفادة..و لكن………التجارب مستمرة.
1941 العالمان Dempsey و Morison …و اللي كانوا بيبحثوا من سنين ..إكتشفوا إنهم ممكن ” يتحكموا في الموجات الدماغية” و تردداتها و بالتالى التحكم في تفكير الإنسان…و من ثم التحكم في ضميره..و هنا العلم بياخد منحني شرير و مشكوك في نواياه.
و من السنة دي و التجارب مستمرة و لحد سنة 2000 إكتشفوا إن ترددات جاما ليها علاقة وثيقة ب” الضمير”…و مع إن ده إستنتاج بديهي بسبب إن نشاط جاما بيبقي مصحوب بالتفكير و الإدراك و تحليل المعلومات و الأفكار. و التجارب شريرة النوايا ..و خبيثة الإتجاهات لإنها بتخدم أجهزة المخابرات الغربية و بقوة. و لكنها كعادة العلم الشرير بتتلبس بملبس الناصح الأمين و بتقدم نفسها للناس على إنها وجدت حلول للصداع النصفي أو ” الشقيقة”…و ده بيعاني منه أغلب مواطنين الدول الصناعية.
و الحلول او العلاج ..بالصوت..بالموسيقي..بالمخدرات الرقمية اللي بنتكلم عنها. و بتعريض الإنسان لأصوات تحفيزية لموجات جاما بالمخ..ما تنساش إن موجات جاما مسئولة عن الفكر و الإدراك و أي لخبطة فيها تبقى لخبطة في الضمير !! و بالطبع سقط ضحايا-باحثين عن علاج للصداع النصفي- للعلم الشرير ده اللي تم تطويره تحت إسم ” البرمجة العقلية Neuro-Programming ” ….و تخطت البرمجة العقلية المعامل و قفزت لمجال الموسيقي زى ما إتكلمنا في الأجزاء اللي فاتت..و منها لمجال الإعلام و تكرار المعلومة المكذوبة و الخادعة و المزيفة لتغيير ضمير المستمع و المشاهد ضحية البرمجة العقلية و العصبية.
و لكن..إيه هي المعركة اللي نوهت عنها في بداية المقال؟
الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم قال:
” ” مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ , ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ ، وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ ، وَرِجْلَيْهِ ” صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم.
و العلم المفيد أثبت إن الإنسان المذنب بيحتفظ بموجات دماغية مضطربة بتسبب له الإكتئاب و الحزن و فقدان القدرة على التفكير السليم و إنعدام الضمير… و بيتخلص منها بالوضوء و الصلاه. و ده سر الراحة النفسية اللي بيشعر بيها الإنسان بعد أداء الصلاه. و ما ننساش قوله صلى الله عليه و سلم ” وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة” لمدي أهميتها كتواصل مع الله تعالى و حفظ العقل و الضمير من الملوثات التي تؤثر علي ضمير الإنسان و تجعل منه كاذب و مخادع و نصاب و مجرم و إرهابي.
لإنها ” إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ” صدق الله العظيم.

إذن المعركة علي موجات جاما و الضمير الإنساني…فالرسول الأعظم صلي الله عليه و سلم يعلم الناس وسيلة النجاة في كلمات معدودات و الأشرار يبذلون كل ما في وسعهم على مدار السنين للسيطرة على العقل الإنساني و ضميره و قراراته و إخضاعه و إذلاله و جعله أداة تدمير و تخريب من الإتهامات المستمرة له صلى الله عليه و سلم قديماً كنوع من تلويث أفكار الناس و السيطرة علي ضمائرهم ..لمسيلمة الكذاب قائد حرب الشائعات و التزوير و نشر المعلومات اللي الغرض منها كان التشويش على الحقيقة و إصابة العقول بالتشتت و الحيرة..حتي عصرنا هذا و العلم الشرير اللي خلي البعض مجرد بغبغان يردد ما يسمع و هو يعتقد انه على صواب عندما يعادي ثوابت الدين و الوطن.

3. المخدرات الرقمية…Digital Drugs

Digital Drugs 3
بسم الله الرحمن الرحيم
” كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ . نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ “
صدق الله العظيم. الآيتين 15 و 16 من سورة العلق.
ناصية الإنسان هي مقدمة رأسه. و مقدمة الرأس تحتوي على الجزء الأمامي من المخ Frontal Lobe و هو المسئول عن الإختيار بين الخير و الشر ..عمل الخير أو إرتكاب الذنوب…التعرف على عواقب الأفعال..التفرقة بين طبيعة الأحداث و معرفة التشابة و التطابق بينها. و تخزين الذكريات طويلة المدي المرتبطة بالشعور..و يستطيع الإنسان التحكم في هذا الشعور إما ليندمج في المجتمع أو ينعزل.
إذن…ناصية الإنسان هي المسئولة عن مصيره ! لذلك حددها رب العالمين حتى يعلم الإنسان الجزء الذي يمكن أن ينجيه في الدنيا و الآخرة..و لكن الأشرار لهم رد فعل مختلف, فهم يهاجمون هذا الجزء من مخ الإنسان بالمخدرات العادية و الرقمية.
و لكن لماذا يهاجمون هذا الجزء بالذات من المخ؟
لإن الجزء الأمامي من المخ Frontal Lobe يحتوي على أكبر عدد من الخلايا الدماغية Neurons ذات الحساسية الشديدة لهرمون الدوبامين المسئول عن تواصل الخلايا الدماغية. يعنى الخلايا الدماغية اللي في الجزء الأمامي من المخ تكوينها أكتر حساسية للدوبامين من الخلايا الدماغية في باقي أجزاء المخ.
يعني أي إنسان بيتعاطي أى نوع من المخدرات اللي بتعمل نشاط في هرمون الدوبامين اللي بدوره بيعمل حالة السعادة و النشوة عند المتعاطي بيكون بكده إستهدف الجزء الأمامي من مخه..يعني بيلخبط منظومة الخير و الشر في راسه…و منظومة القدرة على التفرقة بين الصح و الغلط…و بيفقد بالتدريج التمييز بين السيئة و الحسنة.و هو ده الإنسان المطلوب لدي الأشرار…إنسان مضطرب مهزوز و متردد..إنسان راسه مليانة بالأفكار المغلوطة و المكذوبة…إنسان لا بيعرف يميز بين الخير و الشر.
و بالمناسبة…المخدرات -سواء العادية أو الرقمية- مش هي بس اللي بتضرب الجزء الأمامي من المخ و لكن فيه نوع أخطر من الإدمان و هو تصدير الأكاذيب إعلامياً علي مدار الساعة و السيطرة على أفكار السذج و المغفلين و المستائين برسائل و معلومات متناقضة و مليانة تفاصيل و أكاذيب مكررة و متعادة لدرجة الملل و لكن المخ بيستقبلها و يخزنها زي ما قلت كتير فى اللاشعور أو العقل الباطن..و بيسترجعها وقت الحكم علي الأشياء لإنه ببساطة سمع الأكاذيب دي آلاف المرات لحد ما صدقها و كررها بدون وعي. عشان كده تلاقي المخدوعين بيكرروا جمل بعينها في كل موقف و كإنهم تحت التنويم المغناطيسى..أو ” المخدرات الإعلامية”.
إذن المعركة على الجزء الأمامي من المخ !
كفاية لحد كدة في الجزء ده و نركز في المعركة بين الخير و الشر فى مخ الإنسان, و إزاي رب العالمين خلق المخ و وضع للإنسان قدرته على إختيار مصيره بنفسه عن طريق التحكم في أفعاله ما بين خير و شر ….و إزاي الأشرار بيستهدفوا الجزء ده بالذات بالمخدرات العادية و الرقمية.

2. المخدرات الرقمية…Digital Drugs

Digital Drugs 2
بسم الله الرحمن الرحيم
” سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ” سورة فصلت الآية 53
نوعين من العلم إذا قرأت فيهم تدرك معجزات الخلق و القدرة المطلقة لرب العالمين..علم الآفاق و هو علم الفضاء و الكون المحيط ثم علم خلق الإنسان..كما ورد في الآية الكريمة.
إجتمع كل الأفذاذ و العلماء على مر التاريخ على إن مخ الإنسان أعقد شىء في الوجود. و كل قارئ أو عالم في علم المخ و الأعصاب Neurology يشعر أن علمه يتضائل كلما قرأ أكثر. و لكن ده شعور الإنسان صاحب المنطق السليم….يا ترى أصحاب الإتجاه الشرير رأيهم إيه؟
في الحقيقة المخ بيتكون من مليارات الخلايا العصبية Neurons …و لغة التواصل بينهم هي هرومون الدوبامين Dopamine اللي بينقل الإشارات بين خلايا المخ و بينتمي له كمركب كيميائي الهرويين و الكوكايين و واضح من الأسماء إن ال3 عناصر مشتقة من نفس التركيب ” الاماين Amine “. و ده بيفسر لنا قوة و خطورة المخدرين دول بالذات. فزيادة نشاط الدوبامين في المخ بتدي إحساس بالسعادة و النشوة…فالهرويين و الكوكايين بيقوموا بالمهمة الشيطانية دي…و عند التعاطي بيعملوا حالة النشاط الإصطناعي و عند غيابهم بيكون المدمن في حالة يرثى لها. اللهم إشفي و عافي كل مصاب.
طيب ده التفاعل الكيمائي…فيه نشاط تاني بيحصل أثناء عملية نقل الإشارات بين خلايا المخ بواسطة الدوبامين؟
في الواقع فيه…نشاط كهربي بسبب الحركة بين الخلايا..و طالما فيه كهربا يبقي فيه موجات, موجات دماغية Brainwave و ليها ترددات زيها زي أي موجات لكن مع تقدم العلم , العلماء إكتشفوا إن الترددات دي بتختلف بإختلاف نشاط الإنسان. يعنى ترددات الموجات الدماغية للإنسان النايم غير الصاحي..و اللي بيتكلم بغضب غير الهادي…و اللي بيسمع صوت بيحبه غير اللي بيسمع نشاز………………و هنا ييجي دور الأشرار..السمع..و إبتكار موجات ذات ترددات مشابهة لترددات الموجات الدماغية في حالة متزامنة إسمها Isochronic. متزامنة يعني بنفس الترددات و التكرار…شىء خبيث جداً.
في المخدرات الرقمية بيتم تسجيل موجات متكررة و عالية تتزامن مع ترددات الموجات الدماغية..بس يا ترى و المخ فى انهي حالة؟ هل يا تري حالة النوم و إلا الإستيقاظ؟ هأتكلم عن ده في الأجزاء الجاية إن شاء الله..
لكن هنا أحب أقول إن أول مرة لاحظت إن موسيقي- إن صح إننا نسميها موسيقي- الروك و الميتال فيهم سمّ مدسوس, كان في ألبوم Pink Floyd الفرقة الأخطر في المجال و اللي شغلهم يبان فلسفي و فيه فكر لكنه في الحقيقة كان بداية للمخدرات الرقمية و الفرقة نفسها كانت أهم وسائل الدعاية للمخدرات العادية. ألبومهم Ummagumma إنتاج 1969 كان فيه أصوات مزعجة جداً فهمت مغزاها بعد ما إتعلمت موسيقي و عرفت إنهم بيستخدموا أسلوب تسجيل إسمه Backmasking ” قناع خلفي” يعني بعد ما يسجلوا الأغنية بيتم إضافة أصوات من الأورج أو السنثايزر للأغنية و الأصوات عبارة عن ترددات مشابهة لترددات الموجات الدماغية. فاللى بيسمع تلاقيه عاوز يسمع و يسمع بدون توقف و أغلب “زباين ” الفريق من المدمنين بالمناسبة.
مازلنا بنفهم مع بعض أساليب الحرب على العقول…عشان ماحدش يقع فى أفخاخ حروب الجيل الرابع و يصبح من ممتلكات العدو و ينفذ له مخططاته و هو فاكر إنه بيعمل الشىء السليم. و أساس كل حرف بأكتبه هو ثوابت الدين و الوطن.
أرجو متابعة الأجزاء القادمة ولكم جزيل الشكر.
الصورة : غلاف ألبوم Ummagumma لفريق Pink Floyd. أول ألبوم أكتشف فيه المؤامرة علي عقول الشباب للسيطرة عليهم بالمخدرات الصوتية او الرقمية ..و إفشالهم و جعلهم زباين للمخدرات العادية. المقدمة على اليمين و الصورة المتكررة و المتداخلة. و الخلفية لشكل معروف معناه جداً في العقل الباطن!! و مقدمته أشعة الشمس بنفس التصميم الماسوني المعروف.





1. المخدرات الرقمية…Digital Drugs

Digital Drugs
قبل أي كلام….الجزء الأول من الحل:
الذهاب إلي هذا الموقع و تحميل أي من برامج منع المواقع الغير مرغوب فيها و إدراج الكلمات الآتية ضمن كلمات البحث التي لا تريد التعامل معها على جهازك , حتى تمنع ظهور هذه الصفحات المسمومة على جهازك و تحمي صغارك من هذا الخطر :
Binaural beats و IDose و Wave Entertainment , و مستقبلياً أي كلمة بحث تجدها تتعلق بالموضوع.
http://www.techsupportalert.com/best-free-parental-Filter.htm                                                                                              
المخدرات الرقمية... الإدمان في ثوبه الجدي

 لم يعُد الإدمان مقتصراً على المخدرات التقليدية، لكن رياح التغيير التي تجتاح كل شيء في عالم اليوم أطلقت صرعة حديثة في عالم المخدرات تصل أقصى العالم في لحظة واحدة دون أن توقفها الحدود.
فمع انتشار استخدام الإنترنت التي تُعدّ من المستجدات التي شهدها العالم العربي والإسلامي في السنوات الأخيرة، فأصبح كل بيت تقريباً متصلاً بهذه الخدمة التي توصف بأنها سلاح ذو حدين، فهي مفيدة في الاتصال والتعلم، وفي ذات الوقت ذاته تحمل خطراً كبيراً على صحة وعقول الشباب ومستقبلهم إن استخدمت دون وعي.
فقد انتشر نوع غريب من الإدمان يتمثل فى برنامج على الانترنت يستخدمه الشباب لتحميل أنواع من الموسيقي الصاخبة يحدث تأثيراً على الحالة المزاجية يحاكي تأثير الماريجوانا والحشيش والكوكايين وأنواع أخرى من المخدرات، ويسمى "IDOSER" أو مايعرف بالمخدرات الموسيقية.
وتقوم فكرة "المخدرات الموسيقية" على أن يبدأ المُدمن باختيار جرعة موسيقية بحسب صنف المخدّر "الرقمي" المطلوب من بين عدة جرعات متاحة وتحميلها على جهاز مشغل الصوت ثم الاستلقاء على وسادة، والاسترخاء في غرفة ذات ضوء خافت مع ارتداء ملابس فضفاضة وتغطية العينين، وإغلاق جرس الهاتف للتركيز على المقطوعة دون مقاطعة، وتتراوح مدة الجرعة ما بين 15 و30 دقيقة للمخدرات المعتدلة أو45 دقيقة للمخدرات شديدة التأثير.
وتعرف هذه التقنية بـ"الهولو تروبيك" وهو نوع من الموسيقى العلاجية التي تسمح للمستمع بعد فترة بسيطة بالدخول إلى مرحلة تعرف بـ "ما قبل الوعي"، وهي مرحلة وسطى تقع ما بين الوعي واللاوعي، وفيها يسترجع الشخص الأحداث السعيدة والذكريات غير المؤلمة في محاولة للإيحاء بالسعادة والنشوة.
وتشرح "بريجيت فورجو" -الخبيرة الأميركية في التأثيرات العصبية والنفسية- هذه الآليات، فتقول: "تعتمد المواد الرقمية على تقنية النقر في الأذنين، فتبث صوتين متشابهين في كل أذن لكن تردد كل منهما مختلف عن الآخر، الأمر الذي يؤدي الى حثّ الدماغ على توليد موجات بطيئة كموجات (ألفا) المرتبطة بحالة الاسترخاء، وسريعة كموجات (بيتا) المرتبطة بحالات اليقظة والتركيز"، موضحة أن المتلقي يشعر بحالة من اللاوعي مصحوبة بالهلوسات وفقدان التوازن الجسدي والنفسي والعقلي.

أضرار مخيفة

وعن الأضرار التي تُسبّبها هذه الموسيقى تقول "بريجيت فورجو" إن الاستخدام المفرط للأصوات المحفزة يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى اضطرابات في النوم أو القلق، تماماً كاستخدام المنشطات التي تستعمل في بعض الحالات المرضية كعلاج نفسي.
ويصف راجي العمدة -مستشار اللجنة الطبية في الأمم المتحدة، وطبيب الأعصاب- جلسة الإدمان الرقمي هذه بـ"لحظة شرود"، ويضيف: "هذه الموسيقى تُحدث تأثيراً سيئاً في المتعاطي، على مستوى كهرباء المخ، كونها لا تُشعر المتلقي بالابتهاج فحسب، وإنما تسبب له ما يعرف بلحظة الشرود الذهني، ويؤدي تكرار الاستماع إليها بنفس القدر من الصخب إلى نتائج مدمرة للخلايا المخية ينجم عنها نوبات تشنج متكررة سواء أثناء الاستماع إليها أو بعدها".
ويشير إلى أن هذه اللحظة تُعدّ من أخطر اللحظات التي يصل إليها الدماغ؛ إذ تحدث انفصالاً عن الواقع، ويقلّ فيها التركيز بشدة، كما أن التعرض لهذا التغيير في اختلاف موجة الكهرباء في الدماغ وتكراره لا يؤديان إلى لحظات الشرود فقط، بل إلى نوبات تشنج.
وتذهب آراء أخرى إلى أبعد من ذلك حين تشير إلى أن سبب نوبات التشنج هو وجود بؤر صرعية غير مكتشفة عند هؤلاء الأشخاص تتفاعل مع الأصوات العالية.
ويعبّر الدكتور فايز الشهري -مساعد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في السعودية - عن قلق اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من انتشار المخدرات الرقمية، ويقول: "نشعر بالقلق حينما تروج مثل هذه المخدرات للمستهلك العادي وهي غير ذات صلة بالمخدرات والإدمان بشكل عام، وتقلّل من الصورة المخيفة لمواد الإدمان ونتائجها على الصحة بأكملها".
من جانبه قال الدكتور أشرف صبري -استشاري الطب النفسي وخبير التنمية البشرية- إن هذا النوع من الموسيقى يعتمد على نوع جديد من الأبحاث المتعلقة بالعقل الأيمن والعقل الأيسر، فالعقل الأيمن هو الذي يعتمد على الهدوء والخيال والابتكار، وهي ظاهرة فسيولوجية يحاول صنّاع هذه الموسيقى أن يطبّقوها عن طريق استخدام أصوات بدرجة معينة تختلف من الأذن اليمني إلى الأذن اليسرى، فيسمع المتلقي في الأذن اليمني شيئاً مختلفاً بدرجات مختلفة وبشدة مختلفة عن الأذن اليسرى باستثارة العقل الأيمن بشكل يختلف عن استثارة العقل الأيسر، وهنا يمكن أن يسحب الإنسان من الواقع ويدخله في نوع من الاستجمام أو نوع من النشوة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر لأن الأمر نسبي.
وأكد أنه لا يمكن الجزم بأن هذه الموسيقى لها تأثير المخدر، لأن هناك جامعة أمريكية قامت بالتجربة على 9 أشخاص 4 منهم لم يحدث لهم شيء، وهذا لا يكفي للحكم على هذه الظاهرة، وهو ما زال تحت الدراسة، مضيفاً أن هناك 15 جامعة تجري أبحاثاً الآن على هذه النوعية.
وأوضح أن هناك شقاً إيحائياً عند الناس يصل من 25% إلى 40% لما يسمعونه أو يشاهدونه، فهناك الكثيرون ممن يتحمسون لكل جديد ويتقمصون الأمر وتحدث لهم هذه الأعراض بالإيحاء.
وأضاف: أي شيء يعتاد عليه الإنسان يمكن أن يتحول لإدمان، ولكن يختلف الأمر من شخصية لأخرى ولا نستطيع التعميم دائماً.

ترويج للمخدرات الحقيقية

وتوضّح "ناتالي ديكير" -المتحدثة باسم مؤسسة تريمبوس لمعالجة الإدمان- أن هذه الموسيقى في رأيها لن تدفع للانتقال بسرعة إلى تعاطي المخدرات، فهناك مراحل مختلفة جدا لحصول هذا الأمر، مضيفة: الأمر الوحيد الذي يمكن أن تلوم عليه موقع مثل "آي-دوسر" هو أنهم يتعاملون مع الأمر وكأن المخدرات أمر إيجابي، ويحاولون تقليد تأثير هذه المخدرات، حيث يركزون على أن المخدرات أمر مثير ومشوّق، وأعتقد أن هذا يثير اهتمام الشباب.
ولا تريد ديكير أن تسمي المخدرات الإلكترونية بالخطرة ولكن المؤسف بالنسبة لها أن يتم التعامل مع المخدرات وكأنها شيء إيجابي.
وهذا ما يؤيده الدكتور فايز الشهري -مساعد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات- إذ يرى أن المشكلة في المخدرات الرقمية أنها تقلل دوافع الرفض للمخدرات، مما يجعل المتعاطي أكثر قابلية من غيره لتعاطي المخدرات الحقيقية في حال عرضت عليه، فهي تجعل المتعاطي - وغالباً ما يكون المراهق هو المستهدف- في حالة إيحاء بتعاطي نوع من أنواع المخدرات.

وقال إن الدراسات والتقارير العالمية لم تستطع أن تدرج هذا النوع ضمن المخدرات، ولكنها بينت خطورتها من حيث ترويجها للمخدرات، وتُدخل الشخص المدمن لهذا النوع من الموسيقى في حالة نفسية ومزاجية أقرب إلى شخصية المتعاطي.

وأضاف أن مجانية هذه الخدمات الإلكترونية وعدم وقوعها تحت طائلة القانون، تشكل خطراً على جماعات المراهقين؛ مما يسهل التواصل العالمي فيما بينهم لتبادل المخدرات وطرق ترويجها ومواقع الحصول عليها، مشيراً إلى أن بعض هذه المواقع تستغل قواعد بيانات التي تحصل عليها من الزوار لترويج المخدرات الحقيقية!
ومع أن خطر المخدرات التقليدية يمكن السيطرة عليه بشكل فعلي؛ إما بالمصادرة أو التجريم والعقوبة، أوالعلاج لضحايا الإدمان وتأهيلهم، إلاّ أن خطورة "المخدرات الرقمية" أشد من غيرها، فهي الأقل تكلفة، ولا تحتاج سوى ضغطة زر في الحاسوب ليصل إلى أي نوع من هذه المخدرات دون أثر جسدي، حيث لا تُستهلك بالحقن أو شمها أو تدخينها، وإنما عبر تقنيات إلكترونية تحدث في الدماغ أثراً مشابهاً لأثر المخدرات، من خلال موسيقى إلكترونية ذات أصوات عالية، وإيحاءات وهمية تمر عبر سماعتين لتحدث نشوة واسترخاء، محدثة تأثيراً يحاكي النوع المطلوب حسب رغبة المتعاطي.
وتعطي هذه الآراء مؤشرات قوية على خطورة الظاهرة التي بدات بالانتشار في عالمنا الاسلامي والعربي خاصة في فئة الشباب، وتنبّه العديد من الجمعيات إلى ضرورة اتخاذ تدابير كافية لحمايتهم مما يسيء ويضر لدينهم وأخلاقهم، والسعي لتمكينهم من الاستفادة من التقنية المتطورة بعيداً عن الآثار الضارة التي تنجم عن سوء استخدامها.

التعامل مع الخطر القادم

إذا ما ثبت أن للمخدرات الرقمية أضراراً جانبية قد تؤدي إلى الإدمان فإنها تكون في غاية الخطورة، لأنها تستهدف جذور المجتمع الذين هم النشء والشباب، ومن هنا تأتي أهمية الدراسة الجدية المستفيضة والمتخصصة في محاربة الظاهرة في مهدها، خاصة مع استشراف الخطر القادم.
وفي هذا السياق ذكر بيان صادر عن مكتب مكافحة المخدرات الأميركي أن "خطورة هذا النوع الجديد من المخدرات، تكمن في صعوبة ضبطها، كما أنها قد تقود المدمن إلى أماكن أخرى لا نستطيع التكهن بها، لأن كل شيء يجري في عالم افتراضي".
وقد اتخذت مدارس أميركية كثيرة تدابير وقائية خوفاً من انتشار المخدرات الرقمية في أوساط الطلاب كمنع استخدام بعض الأجهزة الإلكترونية وإعلام الأهل بمراقبة أبنائهم على الإنترنت.
من جهة أخرى تنظر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في السعودية لمثل هذه الظاهرة ضمن ثقافة تشجيعية لتعاطي المخدرات، ونشر ثقافة التعاطي بشكل عام.
ويحث المختصون على تحديد دورالأُسرة في وقاية أبنائها من التعامل مع المشكلة، حيث إن الوقاية دائماً خير من العلاج، وذلك يتطلب الحذر من ترك الأطفال وحدهم أمام الإنترنت فقد يطلعون على أفكار مدمرة أوعلى مواد إباحية تفتك بشخصيتهم ومستقبلهم.
كما يجب تجنب السماح للأطفال بإمضاء أوقات طويلة أمام الإنترنت، مما يضعف ارتباطهم الاجتماعي، ويشجعهم على اكتشاف مواقع تضر بهم، مع الحرص على الحديث معهم بصراحة عن كل المخاطر، و أن يشعروا بأن الله يراقبهم و مطّلع على كل ما يقومون به، وتنمية روح المسؤولية فيهم.
وينصح الآباء بوضع برنامج زمني للأطفال مثل ساعة كل يومين أو ساعتين في عطلة الأسبوع، مع مشاركتهم في إنجاز البحوث التي يقومون بها.
وفي جانب الدور الذي يجب أن تقوم به الدول العربية والإسلامية لحماية أبنائها من هذه المخاطر يناشد الخبراء المسؤولين في تلك الدول أن يبذلوا كل جهد ممكن في حجب المواقع والمواد التي تدعو إلى الانحراف ، إذ هذه الخطوة التي لا تكلف الدولة سوى تقنيات يسيرة ستعود بفوائد كبرى في حماية مجتمعاتنا وقيمنا وأخلاقنا.

المخدرات الإلكترونية.. هل هي هُوّة أخرى تجر شبابنا إلى أعماقها؟!

المخدرات الالكترونية صُنِّفت كخطر جديد يجتاح البلاد العربية في السعودية ولبنان، وفي فترة سابقة (2010) انتشرت شائعات حول هذا النوع من المخدرات في الولايات المتحدة، وتحديداً في ولاية أوكلاهوما، حيث حذرت المدارس أهالي الطلاب منها.
وحديثاً قامت السلطات اللبنانية باستشارة القضاة الشرعيين بخصوص هذا الأمر وصدر قرار حجب المواقع التي توفر مثل هذه المخدرات الإلكترونية بعد أن ظهرت بعض حالات الأخطار الناتجة عنها حسب ما يزعمون.


ولكن..كيف يمكن للمخدرات أن تكون إلكترونية؟؟! ما هو مبدأ عملها؟ هل يمكن أن تؤدي إلى آثار تشبه ما تؤدي إليه المخدرات العادية!؟

عندما سمعت بخبرها لم أكد أصدق ما سمعت، بدت الفكرة لي غريبة جداً، فهذه المخدرات هي بكل بساطة مقاطع صوتية ذات ترددات معينة وصوت رتيب متكرر يمكنك أن تحصل عليها بشرائها من عدد من المواقع كموقع IDoser.com الذي ذكرته المصادر..

ويجب أن تستمع لهذه المقاطع بواسطة السماعات، مغلقاً عينيك، مستلقياً إن أمكن في مكان هادئ، وسيكون المقطع الصوتي الذي تستمع له ذو ترددين متقاربين يدخل كل منهما في أذن بواسطة السماعات، بعد فترة قليلة ستدخل في حالة عقلية تشابه تلك الحالة التي يدخلها مدخنو الماريوانا، أو متعاطو الكوكائين!

وذلك بناء على ادعاء هذه المواقع التي تبيع المقاطع الصوتية بأسعار تتراوح بين 3-30 $، حيث لكل مقطع صوتي قدرة خاصة على تعديل حالتك العقلية ومنحك شعوراً بالسعادة، أو بتأثير الكوكائين والمخدرات، أو النشوة التي ترافق النجاح أو النشوة الجنسية وغير ذلك..

أي أنها تمنح سعة وتنوعاً في الحالات العقلية التي يمكنك دخولها، حيث اعتُبرت الماريوانا وأصناف المخدرات الأخرى حالة من الحالات التي توفرها هذه المقاطع الصوتية.



نعلم أن الأصوات ذات الذبذبات المختلفة تؤثر على أمواج الدماغ (ألفا – بيتا – غاما…) بدرجات مختلفة، وبذلك يُعتقد أن هذه الأصوات قد صُممت لتغير من هذه الأمواج بطريقة مدروسة، وهذا يسبب تعديل الحالة العقلية بكاملها وتوجيهها إلى ما يرغب به أحدنا حسب المقطع الصوتي المنتقى.

المشكلة في ذلك أننا إذا سلمنا بكون هذه المقاطع الصوتية ذات تأثير مشابه للمخدرات العادية، فهذا يعني أننا أمام خطر كبير، وانتشار للمخدرات لا يمكن الحد منه، وقد يسمح هذا للأطفال والشباب الذين يتصفحون الإنترنت أن يكونوا على “تماس مباشر” مع مادة مخدرة، ومن ثم قد يقودهم ذلك للإدمان وآثاره السيئة، كما يمكن أن يقودهم هذا إلى إدمان المخدرات العادية بعد أن جربوا أثرها وراق لهم الأمر.

مع الاختلاف الكبير بين المخدرات العادية والمخدرات الإلكترونية ظهرت بعض الشكوك بصحة هذا النبأ، وفي الحقيقة حفلت مواقع كثيرة من التي تحريت فيها عن الخبر بالسخرية، والاستبعاد الكبير لإمكانية حدوث مثل ذلك.


وقد قام كثيرون بشراء هذه المقاطع الصوتية بقصد التجربة والتحقق من صحة الخبر، وفي غرفة مظلمة، مغمضين أعينهم، استمعوا إلى هذه المقاطع، وظهرت نتائج مختلفة:

1- من المجربين من قال أن هذه المقاطع ذات تأثير مؤكد لا يحتمل الشك، حيث ارتابوا في البداية، ولكن عند تجريبهم ثبتت الحقيقة لديهم، فمروا بأعراض من خدر في الجسم، ودوار في الرأس، ووصفوا حالتهم كما يصفها من يتعاطى المخدرات تماماً.

2- بعض المجربين شبه الأثر الذي سببته هذه المخدرات بآلام الرأس العادية التي تنتج عن سماع أصوات رتيبة، وليس أثر المخدرات المعروف.

فأحد المجربين قام بتجريب مقطع صوتي يُدعى “Alcohol”، ويزعم موقع IDoser أنه سينتج تأثيراً مشابهاً لتأثير الكحول، لكن المجرب قام بعدها بقيادة سيارته ولم يشعر بأي صعوبة، لم يعاني أثراً من آثار الكحول.

3- بالنسبة للأوساط العلمية، فقد أكدت أن هذا الأثر غير مثبت علمياً حتى الآن، ففي المخدرات العادية تدخل مواد غريبة إلى الجسم، وهي تسبب التأثير بتغيير كيميائية الدماغ، أما قضية تغير الأمواج الدماغية فهي تحتاج المزيد والمزيد من البحث.


وفي الحقيقة، يمكن أن تشبهوا هذه المقاطع الصوتية لما يسمونه “studying music” أو “white noise” التي يستخدمها بعض الناس لمنع الضوضاء من تشويشهم أثناء العمل، في الحقيقة أنا واحد من أولئك الناس الذين يحبون استخدام هذه الأصوات أثناء الدراسة أو القراءة، لكنني لم أشعر مرة بأنني مدمن مخدرات يترنح بعد أن أخرجت السماعات من أذني

بناءً على التجارب، يمكننا أن نميل بالاعتقاد إلى أن هذه المقاطع خدعة، خصوصاً أن الأوساط العلمية أكدت أنه ما من دليل واضح على صحة الإدعاءات، ولكننا لا نستطيع أن نجزم الأمر، فقد أكدت MTV اللبنانية على وجود حالات إدمان، وتمت استشارة القضاة بخصوص هذا الشأن.

من وجهة نظري أميل إلى الاعتقاد بأن هذه الأصوات قد تكون صفقة تجارية خطرت على بال أحد شياطين الأسواق الإلكترونية، ولربما تكون فكرة قائمة على الإيحاء النفسي فقط، فمن المعروف أن الإيحاءات قد تدخل الإنسان في حالة معينة دون أن تتوافر أسباب الدخول فيها.

إذاً ما لم يتوافر الدليل العلمي يتوجب علينا الحذر الشديد في هذه القضية، خصوصاً بعد أن صار الأمر منتشراً على الإنترنت، وتوالت المزاعم بوجود حالات إدمان خطرة.

قد تبدو الفكرة مقنعة نظرياً، لكن لا أظن أن الأمواج الصوتية يمكن أن تؤثر على الدماغ كما تؤثر الماريوانا أو غيرها، فهي مواد ذات تأثير كيمائي مباشر على الدماغ، لكن الحذر واجب على كل حال..                                                                     

المخدراة الرقمية

المخدرات الرقمية أو ما يُطلق عليه اسم "Digital Drugs" أو "iDoser" هي عبارة عن مقاطع نغمات يتم سماعها عبر سماعات بكل من الأذنين، بحيث يتم بث ترددات معينة في الأذن اليمني على سبيل المثال وترددات أقل إلى الاذن اليسرى. نشأت "المخدرات الرقمية"، على تقنية قديمة تسمى "النقر بالأذنين"، اكتشافها العالم الألماني الفيزيائي هينريش دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 لعلاج بعض الحالات النفسية، لشريحة من المصابين بالاكتئاب الخفيف في حالة المرضى الذين يرفضون العلاج السلوكي (الأدوية)، ولهذا تم العلاج عن طريق تذبذبات كهرومغناطيسية، لفرز مواد منشطة للمزاج.
لم يعد استهلاك المخدرات مقصوراً على ما كان يجرى سابقاً بحقنها فى الوريد أو بمضغها أو شمها أو تدخينها وإنما تطور الفكر الإنسانى ليحول نظم التعاطى إلى تعاطٍ إلكترونى أو تعاطٍ رقمى يحدث التأثير نفسه الذى تحدثه المخدرات الطبيعية أو التخليقية الأخرى.
وقد استخدمت موسيقى "المخدرات" في مستشفيات الصحة النفسية، نظرًا لأن هناك خللًا ونقصًا في المادة المنشطة للمزاج لدى بعض المرضى النفسيين، ولذلك يحتاجون إلى استحداث الخلايا العصبية لإفرازها، تحت الإشراف الطبي بحيث لا تتعد عدة ثوان، أو جزء من الثانية وألا تستخدم أكثر من مرتين يوميًا. وتوقف العلاج بهذه الطريقة - آنذاك – نظرًا لتكلفتها العالية.[1]
يحاول الدماغ جاهدا أن يوحد الترددين في الأذن اليمنى واليسرى للحصول على مستوى واحد للصوتين، الأمر الذي يترك الدماغ في حالة غير مستقرة على مستوى الإشارات الكهربائية التي يرسلها ومن هنا يختار المروجون لمثل هذه المخدرات، نوع العقار الذي تريده.[2]
من خلال دراسة حالة الدماغ وطبيعة الإشارات الكهربائية التي تصدر عن الدماغ بعد تعاطي نوع محدد من المخدرات يمكن تحديد حالة النشوة المرغوبة، حيث كل نوع من المخدرات الرقمية يمكنه أن يستهدف نمطا معينا من النشاط الدماغي، فمثلا عند سماع ترددات الكوكائين لدقائق محسوبة فإن ذلك سيدفع لتحفيز الدماغ بصورة تشابه الصورة التي يتم تحفيزه فيها بعد تعاطي هذا المخدر بصورة واقعية.
أنواع المخدرات الرقمية
هناك ترددات لكل نوع من المخدرات، مثل الكوكائين وميثانفيتامين المعروف بـ"كريستال ميث" وغيرها الكثير، منها ما يدفعك للهلوسة وآخر للاسترخاء وآخر للتركيز وهكذا.
مدى تأثيرها
انقسم من قام بتجربة هذا النوع من المخدرات، فمنهم من يقول إنها ذات فاعلية كبيرة، إذا ما التزمت بشروط سماعها، في حين أن آخرين يجزمون بأن لا تأثير لها، بل على العكس يعانون من آلام في الرأس والأذنين بعد الانتهاء من سماع المقطع. تاثيرها على الجسم يكون تقريبا مثل المخدرات يبدأ الشخص بالصراخ اللاأرادي ويصاب بتشنجات في العضلات.
شروط الاستخدام
هناك شروطا للمستخدم في سبيل الحصول على المفعول التام لهذا المخدر، حيث أن البعض يقول إنه لابد من الاسترخاء الكامل وتغطية العينين، ومنهم من يطلب شرب ماء قبل الاستماع وغيرها من الشروط التي قد تصل إلى حد المبالغة في بعض الأحيان.
كيف يتم الحصول عليها
هناك مواقع متخصصة تقوم ببيع هذه النغمات على مواقع الانترنت، ولا توجد رقابة رسمية أو حظر لمثل هذه النغمات في الوقت الحالي، ويتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضا مقابل القليل من الدولارات، إلى جانب إمكانية الحصول عليها عبر موقع يوتيوب بشكل مجاني.[3]
علاج المخدرات الرقمية
تطوير وتحديث القانون لتجريم استخدام هذه المخدرات
تدريب فرق المكافحة على رصد وحجب المواقع التي تروجها
إيجاد تعاون دولي قوي لتحديد مصادر هذه المواقع، والعمل على ضبط مروجيها
تطبيق توعية مبتكرة تتناسب مع الشباب
التواصل مع الأسر، وتدريبها على فرض نوع من الرقابة الذاتية على أبنائها
استهداف المدارس والجامعات بالتوعية من خلال التنسيق مع إداراتها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فتنة الاعور الدجال - الجزء الثاني

فتنة الاعور الدجال