بسمه تعالى
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزءالثاني عشر 12
{ فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزءالثاني عشر 12
السلاح الحادي عشر 11 للاعور الدجال الشيطاني وهوسلاح مشروع الدماغ الازرق
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
مشروع الدماغ البشري والدماغ الأزرق ونقل الوعي...مشاريع تتم على قدم وساق ونحن نتهاوى في الصراعات؟؟؟؟

مشروع الدماغ البشري Human Brain Project (HBP) هو ذلك المشروع العملاق على نطاق واسع وطويل للبحوث الامريكية-الأوروبية التي تهدف لأول محاكاة كاملة للدماغ البشري ووظائفه التامة على ما يسمى بالسوبر كمبيوتر... والهدف المعلن من هذا المشروع هو سحب كل معرفتنا الحالية من الدماغ البشري وإعادة بناء الدماغ قطعة قطعة لنماذج المحاكاة الحاسوبية ودمجها بالتكنولوجيات الروبوتية, ظنا ان تلك النماذج تقدم احتمال فهم جديد لدماغ الإنسان وأمراضها بطرق معلوماتية جديدة تماما...
وفي يناير السابق، أيدت المفوضية الأوروبية هذه الرؤية معلنة أنها اختارت مشروع الدماغ البشري باعتباره واحد من المشاريع التي سيتم تمويلها مبدئيا بمليار يورو من خلال البرنامج الرئيسي FET EU الخاص بالاتحاد الأوروبي وبالعمل جنبا إلى جنب مع 86 مؤسسة أوروبية بحثية.. ومن المخطط للمشروع ان بمتد إلى السنوات العشر القادمة (2013-2023).... حيث سيقوم المشروع أيضا بربط أمريكا الشمالية والشركاء اليابانيين.. ولهذا اعلن الرئيس الامريكي اوباما تمويله لهذا المشروع ب 3 مليار دولار كدفعة اولى خلال شهر ابريل السابق... والذي معد له ان يشمل ايضا الأعصاب والمجسات الصناعية لنقل الاشارات والأوامر بصورة كاملة..
بينما يتم بالتوازي معه تطوير مشروع الدماغ الأزرق Blue Brain Project والذي بدأ العمل به في مايو 2005 وهو محاولة لخلق الدماغ الاصطناعية الكاملة لأول مرة عن طريق الهندسة العكسية لدماغ الثدييات وصولا الى المستوى البشري... باستخدام ما يسمى الحاسوب العملاق للجين الأزرق Blue GeneSupercomputer عبر تشغيل برنامج NEURON ... والمحاكاة لا تتكون ببساطة من مجرد شبكة عصبية اصطناعية، ولكنها تنطوي على نموذج واقعي بيولوجيا من الخلايا العصبية... حيث أن من شأن ذلك المشروع في نهاية المطاف تسليط الضوء بصورة تامة على طبيعة الوعي... فالوعي هو الهدف الأساسي من تلك المشروعات..وكيفية التداخل به او نقله بصورة تقنية... كما ان ذلك المشروع يضم ايضا عدد من المشاريع الفرعية، بما في ذلك مشروع "دماغ كاجال الأزرق" Cajal Blue Brain... بالتنسيق مع مركز الحوسبة الفائقة في مدريد (CeSViMa) وغيره من المراكز البحثية والمختبرات المستقلة...
اتمام نموذج عمود القشرة المخية
المرحة الأولي من المشروع كانت قد استكملت في ديسمبر 2006.. عبر النجاح في محاكاة لعمود القشرة المخية للفئران، والتي تعتبر أصغر وحدة وظيفية مكتملة من القشرة المخية ويعتقد أنها مسؤولة عن مهام أعلى كالوعي والتفكير.. هذا العمود طوله حوالي 2 مم وقطره 0.5 ملم ويحتوي على حوالي 60,000 من الخلايا العصبية في البشر.. وأعمدة القشرة المخية للفئران مشابهة جدا للبنية البشرية ولكنها تحتوي على 10,000 فقط من الخلايا العصبية و108 نقاط التشابك العصبي... وتم بين عامي 1995 و 2005 تعيين أنواع الخلايا العصبية وصلاتهم ووظائفهم في هذا العمود... وصرح هنري ماركرام مدير مشروع الدماغ الأزرق في عام 2009 في مؤتمر TED في أوكسفورد وفي مقابلة في قناة بي بي سي وورلد سيرفيس بقوله "ليس من المستحيل بناء دماغ الإنسان كاملا، ونحن نستطيع ان نفعل ذلك في 10 أعوام، واذا اتممنا العمل بشكل صحيح يجب أن يتكلم ويكون له الذكاء والتصرف والوعي كما يفعل الإنسان تماما.. حيث تم بالفعل مابين عامي 2005 و2008 الانتهاء من اول نموذج للخلية الاصطناعية الكاملة المطابقة لخلايا المخ وبناء المحاكاة على المستوى الجزيئي الذي يسمح بدراسة آثار الأداء الجيني "!!!!
تحميل الدماغ والوعي الكترونيا..
اما عن عمليات نقل الوعي الانساني الكترونيا.. فلنا ان نعرف ان المخ البشري يحتوي على حوالي 100 مليار خلية عصبية، كل منها يسمى "نيورون". كل نيورون يتصل بالأخر عن طريق محور عصبي axon وتكوين متفرع يشبه تفريعات الشجرة يسمى dendrite, ويتم الاتصال بين هذه الخلايا العصبية عن طريق إطلاق -والتعرف على- مواد كيمائية هي الناقلات العصبية neurotransmitters. هذه العمليات المعقدة من إطلاق النقلات العصبية ونقلها بين الخلايا والتعرف عليها هي ما يكوّن العقل البشري. ويؤمن العلماء أن الوظائف الحيوية التي يؤديها العقل، كالتعلم والتذكر والوعي هي نتيجة للأنشطة الكهروكيميائية التي تجري في المخ، والتي تخضع لقوانين معينة يمكن اكتشافها وتطبيقها.
تعتمد الفكرة على أن عملية تسجيل المعلومات من المخ مؤسّسة على مجموعة من الفرضيّات التابعة للفلسفة الآلية mechanism عن طبيعة الوعي البشري، وفلسفة الذكاء الصناعي، وعلى أن ذكاء الماكينات يماثل في طريقة عمله أسلوب عمل الذكاء البشري... حيث ترى الفلسفة الآلية أن الحياة ما هي إلا مجموعة من التفاعلات البيوكيميائية.. بينما ترى الفلسفة الحيوية vitalism التي تعارضها أن الحياة لا يمكن قياسها بهذه الطريقة، وأن هناك ما يسمى بالمبدأ الحيوي الذي لا يمكن قياسه بالطرق الفيزيائية والكيميائية المعروفة.
هناك أيضا ما يسمى بعلم الأعصاب الحسابي، وعلم المعلوماتية العصبية، وهي علوم تبحث في كيفية تخزين المعلومات في الخلايا العصبية للمخ، في محاولة لكشف كيفية عمل المخ. وتتداخل هذه العلوم مع علوم أخرى مثل الذكاء الاصطناعي، وأحد فروع الطب الحيوي التي تهتم بمحاربة آثار الشيخوخة، ومشاريع التحول البشري الـ Transhumanism التي تدعو إلى استخدام التكنولوجيا لتحسين الخصائص العقلية والبدنية للإنسان. كل هذه الفروع العلمية تتحد معا من أجل تحقيق الفكرة.
لكن ما هي الفوائد أو التطبيقات التي تقرر تنفيذها في حالة التنفيذ؟؟؟؟
يمكن مثلا للشخص أن يحتفظ بنسخ احتياطية من المعلومات والذكريات الموجودة في دماغة دوريا مثلما نفعل مع الملفات الهامة في أجهزة الكمبيوتر... بحيث إذا نسي الشخص معلومة ما يمكن أن يسترجعها بسهولة من النسخة الاحتياطية!!! إذا تعرض الشخص لفقدان ذاكرة مثلا يمكن إعادة كل ذكرياته آلياً من النسخة الاحتياطية أيضا.... يمكن نقل محتوى دماغ الشخص إلى دماغ شخص آخر بعد مسح ما فيها؟؟؟؟؟؟.... وبالتالي فإن شخصية الشخص الأول ستنتقل فعليا إلى جسد الشخص الثاني، وهذا يمكن تنفيذه في حالة الأشخاص المصابين بأمراض قاتلة أو الذين وصلوا إلى سن الشيخوخة،والذين قد أصيبوا بمرض الزهايمر..وبالطبع اهمل هذا التقدير العامل الروحي وتعامل مع العواطف بصفتها معلومات واشارات مخزنة!!!
يمكن أيضا صنع عدة نسخ من دماغ الشخص ونقلها إلى أدمغة عدة أشخاص آخرين... بحيث تكون هناك عدة نسخ من نفس الشخص في نفس الوقت... وهكذا سيستطيع هذا الشخص أن يتواجد في عدة أماكن في نفس الوقت.. ويكتسب خبرات أكثر بكثير إذا تم جمعها بعد ذلك في دماغ واحد!!!!.. لكن هنا سينشأ سؤال آخر: ماذا بالنسبة للأشخاص الذين مسحنا أدمغنهم لتحتلها أدمغة أشخاص آخرين؟؟؟؟ ألا تعد عملية مسح الهوية هذه عملية قتل؟؟؟ وهل يعني وجود أجسادهم سليمة وعلى قيد الحياة أنهم أحياء فعلا أم أنهم انتهوا فعليا عند مسح أدمغتهم؟؟؟؟... . أن ننسخ شخصيتنا ومشاعرنا ومعلوماتنا وذكرياتنا من رءوسنا ثم يتم نقلها إلى أجساد اخرى...والأسوأ ..ان يتم نقلها لنسخ صورية Antroid كما ناقشنا ذلك في مشروع افاتار؟؟؟؟؟... يحدث كل هذا بينما نحن منهمكون في صراعاتنا وتفكيك دولنا وقتال انفسنا بأنفسنا!!!!
مشروع الدّماغ الأزرق
خلفيّة

مشروع الدّماغ الأزرق
بناء محاكاة محوسبة للشّبكات العصبيّة في الدّماغ
مجموعة البحث
رئيس المشروع: البروفيسور هنري ماركرم، معهد EPFL، لوزان، سويسرا
إسرائيل: البروفيسور عيدان سيغيف، شاؤول دروكمان، ألبرت غدعون وزملاؤهم
المركز المتعدّد المجالات للحسابات العصبيّة، الجامعة العبريّة، القدس
سويسرا: د. فليكس شفارمان، د. شون هيل وزملاؤهما، معهد EPFL، لوزان
خلفيّة
يوجد في أدمغتنا 1011 عصبونات (خلايا عصبيّة). لو كان لكلّ إنسان يعيش اليوم على الكرة الأرضية 1000 ابن، لكان عدد الأشخاص في العالم مشابه لعدد العصبونات في الدّماغ الواحد! إنّ قشرة الدّماغ (cortex)، تلك النّسيج المنحني والرّقيق (الذي يصل سمكه إلى ميليمترين اثنين) الموجود تحت الجمجمة، هي المسؤولة عن أرفع الوظائف الدّماغيّة. هذا النّسيج متطوّر جدًّا لدى الثّديّات المتطوّرة. وتشير الأدلّة التّجريبيّة إلى أنّ قشرة الدّماغ مرتّبة في شبكة من الأعمدة (حجم كلّ عمود فيها هو ميليمتر مكعّب تقريبًا). في كلّ عمود كهذا في قشرة الدّماغ، يوجد ما بين عشرة آلاف ومئة ألف خليّة، تترابط فيما بينها بما يعادل مليار رابط. كما تشير الأدلّة إلى أنّ لكلّ عمود كهذا هناك وظيفة حسابيّة محدّدة، مثل معالجة المعلومات القادمة من شعرة معيّنة في شارب الجرذ أو تمييز خطوط بزوايا معيّنة (45 درجة، مثلا) في الجهاز البصري. تفيد الفرضيّة الأساسيّة اليوم أنّ كل عمود قشري كهذا يشكّل وحدة حسابيّة عامّة وأساسيّة في قشرة الدّماغ.

أعمدة في قشرة الدّماغ
تبحث التّوجّهات الحسابيّة في مجال بحث الدّماغ، من جملة الأمور، عمليّة معالجة المعلومات في شبكات العصبونات. في العقود الأخيرة، أُحرز تقدّم في فهم الطّريقة التي يقوم فيها العصبون الواحد - وهو وحدة المعالجة الأساسيّة في الدّماغ - بإنجاز عمليّاته الحسابيّة. تمكّن المحاكاة المحوسبة للعصبونات الباحثين من وصف النّشاط الكهربائي والحسابي الذي يجري في عصبون واحد بصورة مفصّلة.

نموذج ثلاثي الأبعاد لعصبون في قشرة الدّماغ، تمّت إعادة بنائه من قياسات مجهريّة
على الرغم من ذلك، تمّ وصف النّشاط الشّامل للشّبكات العصبيّة الكبيرة حتّى الآن بصورة في غاية التبسيط، حيث يتم تجاهل عدد كبير من التّفاصيل البيولوجيّة، مثل المبنى المفصّل للعصبون الواحد ومواقع الرّوابط المشبكيّة على طول العصبون. أحد أسباب إهمال هذه العوامل هو غياب الموارد الحسابيّة اللازمة لحل المعادلات الرّياضيّة الهائلة التي تساهم في وصف نشاط الشّبكة.
يأمل مشروع "الدّماغ الأزرق" أن يسد هذه الثّغرة وأن يطرح طريقة منهجيّة لبناء نماذج مفصّلة وكاملة للدّماغ الكامل، بدءًا بعمود قشري واحد!
أسئلة البحث
- هل توجد لدينا معلومات كافية لإعادة بناء النّشاط الكهربائي المعقّد في شبكة كبيرة من العصبونات في قشرة الدّماغ؟ ما الذي ينقصنا من المعرفة للقيام بذلك؟
- كيف تنعكس العلاقة المتبادلة بين مكوّنات الشّبكة المختلفة (مثل، أنواع الخلايا المختلفة، مبنى التّرابطات في الشّبطة، نوع التّرابطات - استثاريّة أم تثبيطيّة) وبين النّشاط الكهربائي الكلّي للشّبطة؟
- هل نستطيع أن نعزو الفروق التي نشاهدها بين نشاط دماغي طبيعي ونشاط في دماغ مريض لعوامل سببيّة محدّدة، مثل روابط غير مناسبة في الشّبكة العصبيّة او فائض حسّاسيّة كهربائيّة لدى خلايا من نوع معيّن؟
وسائل البحث
أصبح بناء محاكاة محوسبة مفصّلة لميليمتر مكعّب من قشرة الدّماغ لدى الثّديّات أمرًا ممكنًا بفضل الخاسوب الخارق من نوع IBM BlueGene/Lالذي يحتوي على ما يزيد عن 8000 معالج (processor) تعمل بالتّوازي. تتيح لنا القدرة الحسابيّة الخارقة الكامنة في هذا الحاسوب القيام بحسابات قد تستغرق عدّة سنوات في الحواسيب العاديّة خلال يوم واحد. في حاسوب "الدّماغ الأزرق" كلّ معالج يمثّل، بشكل رياضيّ، النّشاط الكهربائي لعصبون واحد. يمكّننا هذا من محاكاة شبكة عصبونات تحتوي على حوالي عشرة آلاف عصبون في آن واحد، حيث ترتبط هذه العصبونات بعضها ببعض بعشرة مليارات رابط.

قد يكون التّحدي الحسابيّ المباشر هو محاكاة الشّبكة المعقّدة - نوع من "رحلة إلى العمود القشري" - لكنّ خلق النّموذج بحد ذاته وتعييره وفقًا للنّتائج التّجريبيّة يشكّلان تحدّيًا بحدّ ذاتهما. لهذا الغرض، تمّ تطوير إطار لبرنامج مدمج، يتيح لنا تعيير النّماذح وفق النّتائج التّجريبيّة بشكل تلقائي. من ثمّ، في الإمكان إجراء التّجارب المحوسبة ومقارنتها مع التّجارب الأصليّة. وهكذا، من خلال المقارنة بين أداء النّموذج المحوسب وبين السّلوك الكهربائي للعمود القشري الحقيقي في الحيوان، يستطيع العلماء أن يفهموا بشكل أفضل كيف ينفّذ العمود وظائفه - كيف يحسب، ويتعلّم، ويمثّل العالم من حولنا.

إعادة بناء أحد الأعمدة في قشرة الدّماغ
النّموذج
يتم بناء النّماذج بموجب المعطيات التي تمّ جمعها على مدار ما يزيد عن عقد من الزّمن في مختبرات البروفيسور هنري ماركرام وزملائه الباحثين. هذه المعطيات هي، بمعظمها، تسجيلات للنشاطات الكهربائيّة لخلايا منفردة في القشرة الحسّيّة الجسديّة (somatosensory) في دماغ جرذ، وعمليّات إعادة بناء الخلايا وروابطها بشكل ثلاثي الأبعاد. يسمح لنا هذا الجهاز ببناء نموذج لعمود قشري واحد أو أكثر، ومحاكاة نشاطاتها بمختلف الظروف وبيان النتائج بوسائل بصريّة ثلاثيّة الأبعاد. يمكننا وصف النّشاطات على عدّة أصعدة - من سلوك القنوات الأيونيّة المنفردة التي نجدها في غلاف الخليّة، وإلى صعيد الخليّة المنفردة وحتّى صعيد الشّبكة ككل.
أهمّيّة البحث
إنّ عدد الأبحاث التي تُعنى بالفروق ما بين النّشاطات في الدّماغ المعافى والدّماغ المريض آخذ بالازدياد في السّنوات الأخيرة. إنّنا لا نرى الفروق على المستوى البنيوي إلا نادرًا، كما إنّه من الصّعب جدًّا الفصل بين المسبّب الرّئيسي لحالة مرضيّة ما وبين التّأثيرات الجانبيّة وآليّات التّعويض. أمّا في النّموذج الذي نستخدمه، فيمكننا فحص الفروق، كلا على حدة، كي نحاول أن نفهم ما هو المسبّب الأساسي. علاوة على ذلك، يمكننا أيضًا فحص تأثير العلاجات الممكنة بواسطة محاكاة تأثيراتها على الشّبكة العصبيّة التي في النّموذج.
نقاش واستنتاجات
لقد أظهر مشروع "الدّماغ الأزرق" أنّ في الإمكان دمج المعلومات التّجريبيّة التي لدينا عن مبنى الشّبكة وعن خواصها الكهربائيّة بواسطة نموذج محوسب مفصّل. كلّما تكدّست معلومات تجريبيّة أكثر، نستطيع تحديث النّموذج ومحاكاة النّشاط الحقيقي للدّماغ بطريقة أفضل. تتطلّب هذه العمليّة تنسيقًا دقيقًا ما بين عمل النّموذج والنّتائج التّجريبيّة. كما سيقوم النّموذج بتنبّؤ سلوك العوامل المسؤولة عن نشاط الشّبكة ككل، وفي أعقاب هذه التّنبؤات، سوف يتم إجراء تجارب جديدة وإحراز تقدّم في طريقة فهم النّشاط الجاري في الدّماغ المعافى والمريض على حدّ سواء.
لا تزال الطريق طويلة حتّى نستطيع بناء نموذج يحاكي الدّماغ كلّه، لكنّ ثمّة حواسيب خارقة جديدة قيد البناء، وستسمح الجهود التّجريبيّة والتّكنولوجيّة الكثيفة التي تقوم بها مختبرات عديدة حول العالم بالاقتراب أكثر من تحقيق هذا الهدف المنشود.
المزيد عن...
وسائل البحث- هناك أهمّيّة كبرى للأجهزة والوسائل المتوافرة لاستخدام العلماء في تحديد نوع الأسئلة التي يستطيع العلماء مواجهتها. في أحيان عديدة، تتمكّن المختبرات التي تملك أجهزة متطوّرة من بحث أسئلة لا تستطيع المختبرات ذات الأجهزة البسيطة معالجتها. في مجال بحث الدّماغ، على سبيل المثال، توجد أجهزة لتصوير النّشاط الدّماغي تسمح لنا "بإلقاء نظرة" على الدّماغ بطريقة لا توفّرها لنا التّجارب الإدراكيّة. وفي مجال الأبحاث النّظريّة، تسمح لنا أجهزة الحواسيب المتطوّرة ببناء نماذج محوسبة لمنظومات ديناميّة ومعقّدة لا يمكننا بحثها باستخدام ورقة وقلم أو بواسطة حاسوب بسيط. في المشاريع المعقّدة بشكل خاص، تلك التي تتطلّب ميزانيّات طائلة، هناك حاجة لتعاون عدّة مختبرات معًا. إنّ مشروع "الدّماغ الأزرق" هو مثال على مشروع كهذا. مع ذلك، إنّ الأجهزة المتقدّمة لا تضمن النّجاح، وعلى الباحثين تخطيط وسائل البحث بمهارة كي يتمكّنوا من استغلال الموارد المتوافرة لديهم على أفضل وجه. أحيانًا، يحفّز وجود وسائل محدودة الإبداع ويؤدّي إلى قفزات مهمّة
. مشروع الدماغ الأزرق (Blue – Brain - Project)
بناء الدماغ البشري صناعياً
مشروع الدماغ الأزرق (Blue – Brain - Project)
. مشروع الدماغ الأزرق (Blue – Brain - Project)
بناء الدماغ البشري صناعياً
مشروع الدماغ الأزرق (Blue – Brain - Project)
يوسف طحطوح اسمه عجيب، وخلقته دميمة، وشكله شنيع، وأفعاله أعجب، فلسانه مهيأ للشتم ويده للضرب، وهو يحب الرأس تحديدا، وما يحب في الرأس الضرب، ويزور ضحاياه مثل دراكولا مع نسمات السحر. وهكذا فقد تحلق سرب من الذئاب البشرية حول أبو راكان، وطحطوح يوجههم إلى ضرب الرأس تحديدا، وأبو راكان يستغيث في ظلمات سجن (كراكون الشيخ حسن) بدون فائدة.أما في سجن القلعة؛ فقد استمر في ضرب ضحية ثانية، على الرأس بالعصي، حتى فار الدم من اليافوخ فورا، واستسلم (سليمة) إلى نوبة صرعية، من الارتجاج والانقباض وزبد الفم وفقد الوعي..هذا هو مصير الدماغ في العالم العربي، في أسفل سافلين...أما في سويسرا، فهو يمشي في اتجاه مختلف؛ في أحسن تقويم....فهناك مشروع يعكف عليه 35 دماغا، في المعهد العالي، في لوزان، باسم (الدماغ الأزرق BBP= Blue Brain Project) في تقليد بناء أعظم هدية في الطبيعة: (الدماغ)، وإنتاجه صناعيا.وقد وصل العمل في المعهد حتى اليوم، إلى تقليد قسم من دماغ الجرذ، بعشرة آلاف خلية عصبية، متواصلة على (شكل فراغي) بثلاث أبعاد، في مائة مليون نقطة عصبية.ويستعد للقفزة الجديدة، في عام 2008م أن يركب، ما يشبه دماغ الجرذ، بمائة مليون خلية عصبية، كل خلية بعشرة آلاف ارتباط عصبي، لترتفع قوة ارتباط الرقم، إلى مائة مليار ارتباط عصبي.أما الطموح الأكبر؛ فهو الوصول عام 2015 م، إلى تركيب دماغ صناعي يشبه الدماغ الإنساني، في مائة مليار خلية عصبية، كل خلية مترابطة بعشرة آلاف ارتباط، ليرتفع رقم الارتباط، إلى مليار مليون ارتباط (ألف مليون مليون مكان).
ولفهم تعقيد العمل، والجهد المبذول عليه، مثل جهد (طحطوح) في تحطيم الجماجم العربية(كذا)؟؟ فقد عكف (هنري ماركرامHenry Markram 44) المولود في جنوب أفريقيا، ورئيس المشروع، والمساعد في مشروع (معهد الدماغ المفكر Brain Mind Institute) منذ 15 عاماً، على فهم كيف يعمل الدماغ، وكيف ينبثق الوعي من البيولوجيا؟وتعود القصة إلى بداية التسعينات، حين استطاع (بيرت ساكمانBertSakmann)، الباحث في العلوم العصبية من جامعة هايدلبرج، من عزل خلايا منفردة (رمادية) من قشر الدماغ، بأنابيب زجاجية بالغة النحافة، ثم الوصول إلى سرها الكامن، وكيف ترسل إشاراتها العصبية، وعلى هذا البحث، نال ساكمان جائزة نوبل عام 1991م.ومن كلية الطب هذه تعلم (ماركرام) فكان نعم التلميذ، إلا أنه طوَّر أبحاث أستاذه أبعد، فاستطاع عزل خلايا أكثر، تعمل مع بعضها في شبكة اتصالات، مثل أوركسترا الغناء، وهكذا نجح في عزل وربط 12 خلية عصبية. وقشر المخ مكون من خلايا عصبية، هي التي تمنحه اللون الرمادي، وهي في الدماغ البشري بسماكة 6 ملم، بتراص رائع من مائة مليار خلية عصبية، تدعمها طبقة من 300 مليار خلية دبقية استنادية. وتحتها مادة بيضاء، تذكر بالجوز وتلافيفه ولحاءه وبياضه. أما المادة البيضاء فهي ضفائر، من الكابلات العصبية، بمليارات المليارات، محدثة شبكة مخيفة من الاتصالات، قدرها السيد (رصاص) في كتابه عن الدماغ البشري، في رقم يصل إلى ما فوق الجوجول، أي عشرة مرفوعة إلى القوة مائة، وهو رقم أكبر من كل جزئيات الكون، البالغة تقديرا عشرة مرفوعة إلى القوة 83؟ وهو التحدي الفعلي أمام (ماركرام) ومجموعته في لوزان.والعقبات التي واجهت المشروع، بدأت من فهم موديل الخلية العصبية، فالمادة العصبية، سواء كانت دماغ ذبابة، أو جرذ، ووصولا إلى الإنسان، مركبة على نفس الطريقة. سماها ماركرام (الأعمدة الشاقولية)، من عدد مرصوص من الخلايا العصبية، بموديلات وصلت إلى حوالي 400 نوعا، ولكنها موزعة عشوائياً. و(ماركرام) ينتجها حاليا، وصناعيا على مدار الساعة، باتجاه مشروع الماموت المستقبلي؟إنه يضحك ويقول: نصف من حولنا على الأقل، رأوا عملنا مضيعة للوقت، وأنه لا يستحق كل هذا الجهد، ولكن كل الأعمال الريادية بدأت هكذا، و(ماركرام) محق في أنه وأثناء الرحلة، ستتولد نتائج جانبية للمشروع ليست في بال أحد. ولكن قبل كل شيء كان لابد من فهم (الوحدة العصبية) أي (النورون)؟ وكيف يعمل؟وهكذا فقد تم تطوير رقائق إلكترونية (ميكروشيبس)، بعد إدخال مليونات من المعادلات عليها، حتى حققت شروط تجاوب الخلية العصبية، كما هو موجود في خلايا دماغ (الجرذ)، وكانت تقارن دوما، بالخلايا الأصلية.ومن أجل تحقيق عمل مثالي غير قابل للمساومة، فقد تم وخلال سنوات من الصبر الفولاذي، فتح جماجم الآلاف من جرذان المختبر، على قيد الحياة، ثم تقطيع الدماغ إلى شرائح، ثم إدخال مسابر بالغة الدقة، للاحتكاك بخلايا عصبية، ثم فهم مسئولية كل خلية عصبية.وأثناء هذا كان لابد من نقل تقنية الخلية العصبية و(فراغيا) إلى الدماغ الصناعي، من خلال حاسوب عملاق، يشرف على العملية، وهو الأعظم في العالم، تشرف على إنتاجه شركة (IBM) وتطوره باستمرار، لحرصها أيضا على كسب السوق دوما. وإذا صدقت حسابات ماركرام المستقبلية، حين يصل عام 2015 م إلى مشروع الدماغ البشري، فسوف يكون حجم الكمبيوتر بقدر أربع ملاعب كرة قدم، وباستهلاك من الطاقة يصل إلى ثلاث مليارات دولار؟!ولكن ماركرام يرى المسألة بغير هذه الصورة، أمام التطور السريع في تقنية الميكروشيبس وتكاليفها.ولعل مشروع (الكمبيوتر الكوانتي) مع اقتراب عام 2020 م، سوف يذلل هذه العقبات.. ويمكن مراجعة هذه المادة في المقالة التي نشرتها لي الشرق الأوسط عن هذا الكمبيوتر.. ومن الأسرار التي كشفت قصة (قنوات الأيونات)، عن كيفية انفراغ كل خلية عصبية على أختها، بجيب منتفخ اسمه السينابس(Synapse)، ينفرش مثل أصابع القدم، يحمل ما لا يقل عن أربعين مادة كيماوية مختلفة، هي لغة التفاهم العصبي، يقابلها مستقبلات، على شكل بوابات مستقبلة، في الخلية العصبية المجاورة، تتفتح وتغلق مثل كهف علي بابا وافتح يا سمسم؟ أي أن الاتصال العصبي، هو آلية كهربية كيماوية مزدوجة، وهو التحدي في الإيصال العصبي في حوادث القطع والهرس، فلا تنصلح الأعصاب، إذا لحمت وخيطت كما نفعل مع العروق الدموية من شرايين وأوردة.ومما عرف أن تدنيا في مادة (السيروتونينSerotonin) أو (الايبينفرين) مثلا يؤدي إلى الكآبة، بفقد الترابط العصبي، بسبب انغلاق بوابات الاستقبال بين الخلايا..وهكذا فقد لوحظ أن الخلايا العصبية، تحمل سرين، كل واحد مذهل بحد ذاته: كيفية ترابطها، ومقدار ترابطها؛ فالخلية العصبية ليست أسلاك كهرباء متصلة ببعضها البعض، فهذا ثبت، وعليه ومنه بنيت فكرة تخطيط الدماغ الكهربي، حيث عرف صدور الكهرباء من كل خلايا الجسم، بما فيها الدماغ والقلب، وحين كشف عنها الألماني (هانس) في الدماغ ورصدها ضحكوا عليه، وشبهوه بحصان السيرك هانس، حتى ثبتت صحة فكرته؟!والآن لا تخلو عيادة عصبية من هذا الجهاز، ويمكن رؤية نماذج شتى من موجات الدماغ الكهربية، مرتسمة على أوراق لانهاية لها، تتكلم عن موجات محيط مترامي لا حدود لشواطئه.أما فكرة الدخول المباشر على الخلايا العصبية؛ فهي تذكر بخارطة الدماغ البشري، التي اشتغل عليها العالم الكندي (وايلدر بنفيلد) لمدة خمسين عاما، ليخرج في النهاية بكتابه، عن (لغز الدماغMystery of Mind)، حيث حشر الكترودات رقيقة في ألف دماغ بشري، في حالة صحو، ليعرف أين مكان كل وظيفة؟ حتى رسم خريطة ماجلان على قشر المخ.والمكان الوحيد الذي خفي عليه، وكان جزيرة الكنز بدون هداية، فلم يعثر عليه قط، هو مكان الروح والوعي؟ مما وصل إلى الاستنتاج الذي يقول، أن ثمة شيئا لا يزول مع زوال الدماغ العصبي الفيزيائي، وهي الروح.. وهو أمر خلّده فيلم 21 غراما، الذي تكلم عنه عالم النفس الأمريكي (مك دوجل)، الذي زعم أنه قام بوزن الأجسام قبل وبعد موت الإنسان، ليصل إلى تقرير مثير، أن هناك نقص 21 غراما يطرأ نقصا على البدن، حين مفارقة الروح له.. فما مكونات هذه الغرامات الخفيفة التي لا تزيد عن فراشة برية؟؟. ويعترف مدير المشروع (فيلكس شورمانFelix Schuermann) أن الفرق بين الخلايا العصبية والميكروشيبس هائل، فالشرائح الكمبيوترية ليس فيها (جينات) ولا بروتينات ينبثق منها الوعي، ويقول سيحصل هذا لاحقاً، ونحن حاليا مشغولون بإتقان الموديل، وهم يراقبون عمل الخلايا العصبية من خلال شاشة تلحق كل الدوائر العصبية، وكانت النتائج الأولية مذهلة لنفس الفريق، فقد بدأ العمل لحنا نشازا، للتساوق الخلايا العصبية لاحقا فتخرج بنشيد مشترك مثل عزف الأوكسترا في أوبرا راقية..وعلينا أن نعترف ببسالة المشروع وريادته في كل عمل عبقري. مع هذا فمن يريد توليد الحياة من المادة، يذكر بمثل الذباب في القرآن، وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه، ضعف الطالب والمطلوب؟ ويرى (مانفرد دورشاك) من مجلة الشبيجل الألمانية، أن هناك ما لا يقل عن 35 ألف ورقة بحث في العلوم العصبية، التي تسجل اختراقات نوعية باضطراد، وهو جهد لا يصل دماغ واحد إلى عشرة معشاره ، وهكذا فمشروع الدماغ الأزرق سيمكن من ضغط وفلترة وجمع كل هذا الحصاد الرائع، ليتولد من التراكم الكمي قفزة نوعية، كما حصل مع انبثاق الروح من تضاعيف المادة..كل هذا يتم في الوقت الذي ما يزال في العالم العربي من يناقش حول أحقية المرأة لقيادة السيارة، أو أن يسجن مواطن، لأنه فتح الانترنت، فقرأ مقالتين ونصف، فأرسلها إلى شخصين ونصف، ليحكم بالسجن سنتين ونصف؟؟
التأثير بموجات الدماغ الكهرومغناطيسية
ولفهم تعقيد العمل، والجهد المبذول عليه، مثل جهد (طحطوح) في تحطيم الجماجم العربية(كذا)؟؟ فقد عكف (هنري ماركرامHenry Markram 44) المولود في جنوب أفريقيا، ورئيس المشروع، والمساعد في مشروع (معهد الدماغ المفكر Brain Mind Institute) منذ 15 عاماً، على فهم كيف يعمل الدماغ، وكيف ينبثق الوعي من البيولوجيا؟وتعود القصة إلى بداية التسعينات، حين استطاع (بيرت ساكمانBertSakmann)، الباحث في العلوم العصبية من جامعة هايدلبرج، من عزل خلايا منفردة (رمادية) من قشر الدماغ، بأنابيب زجاجية بالغة النحافة، ثم الوصول إلى سرها الكامن، وكيف ترسل إشاراتها العصبية، وعلى هذا البحث، نال ساكمان جائزة نوبل عام 1991م.ومن كلية الطب هذه تعلم (ماركرام) فكان نعم التلميذ، إلا أنه طوَّر أبحاث أستاذه أبعد، فاستطاع عزل خلايا أكثر، تعمل مع بعضها في شبكة اتصالات، مثل أوركسترا الغناء، وهكذا نجح في عزل وربط 12 خلية عصبية. وقشر المخ مكون من خلايا عصبية، هي التي تمنحه اللون الرمادي، وهي في الدماغ البشري بسماكة 6 ملم، بتراص رائع من مائة مليار خلية عصبية، تدعمها طبقة من 300 مليار خلية دبقية استنادية. وتحتها مادة بيضاء، تذكر بالجوز وتلافيفه ولحاءه وبياضه. أما المادة البيضاء فهي ضفائر، من الكابلات العصبية، بمليارات المليارات، محدثة شبكة مخيفة من الاتصالات، قدرها السيد (رصاص) في كتابه عن الدماغ البشري، في رقم يصل إلى ما فوق الجوجول، أي عشرة مرفوعة إلى القوة مائة، وهو رقم أكبر من كل جزئيات الكون، البالغة تقديرا عشرة مرفوعة إلى القوة 83؟ وهو التحدي الفعلي أمام (ماركرام) ومجموعته في لوزان.والعقبات التي واجهت المشروع، بدأت من فهم موديل الخلية العصبية، فالمادة العصبية، سواء كانت دماغ ذبابة، أو جرذ، ووصولا إلى الإنسان، مركبة على نفس الطريقة. سماها ماركرام (الأعمدة الشاقولية)، من عدد مرصوص من الخلايا العصبية، بموديلات وصلت إلى حوالي 400 نوعا، ولكنها موزعة عشوائياً. و(ماركرام) ينتجها حاليا، وصناعيا على مدار الساعة، باتجاه مشروع الماموت المستقبلي؟إنه يضحك ويقول: نصف من حولنا على الأقل، رأوا عملنا مضيعة للوقت، وأنه لا يستحق كل هذا الجهد، ولكن كل الأعمال الريادية بدأت هكذا، و(ماركرام) محق في أنه وأثناء الرحلة، ستتولد نتائج جانبية للمشروع ليست في بال أحد. ولكن قبل كل شيء كان لابد من فهم (الوحدة العصبية) أي (النورون)؟ وكيف يعمل؟وهكذا فقد تم تطوير رقائق إلكترونية (ميكروشيبس)، بعد إدخال مليونات من المعادلات عليها، حتى حققت شروط تجاوب الخلية العصبية، كما هو موجود في خلايا دماغ (الجرذ)، وكانت تقارن دوما، بالخلايا الأصلية.ومن أجل تحقيق عمل مثالي غير قابل للمساومة، فقد تم وخلال سنوات من الصبر الفولاذي، فتح جماجم الآلاف من جرذان المختبر، على قيد الحياة، ثم تقطيع الدماغ إلى شرائح، ثم إدخال مسابر بالغة الدقة، للاحتكاك بخلايا عصبية، ثم فهم مسئولية كل خلية عصبية.وأثناء هذا كان لابد من نقل تقنية الخلية العصبية و(فراغيا) إلى الدماغ الصناعي، من خلال حاسوب عملاق، يشرف على العملية، وهو الأعظم في العالم، تشرف على إنتاجه شركة (IBM) وتطوره باستمرار، لحرصها أيضا على كسب السوق دوما. وإذا صدقت حسابات ماركرام المستقبلية، حين يصل عام 2015 م إلى مشروع الدماغ البشري، فسوف يكون حجم الكمبيوتر بقدر أربع ملاعب كرة قدم، وباستهلاك من الطاقة يصل إلى ثلاث مليارات دولار؟!ولكن ماركرام يرى المسألة بغير هذه الصورة، أمام التطور السريع في تقنية الميكروشيبس وتكاليفها.ولعل مشروع (الكمبيوتر الكوانتي) مع اقتراب عام 2020 م، سوف يذلل هذه العقبات.. ويمكن مراجعة هذه المادة في المقالة التي نشرتها لي الشرق الأوسط عن هذا الكمبيوتر.. ومن الأسرار التي كشفت قصة (قنوات الأيونات)، عن كيفية انفراغ كل خلية عصبية على أختها، بجيب منتفخ اسمه السينابس(Synapse)، ينفرش مثل أصابع القدم، يحمل ما لا يقل عن أربعين مادة كيماوية مختلفة، هي لغة التفاهم العصبي، يقابلها مستقبلات، على شكل بوابات مستقبلة، في الخلية العصبية المجاورة، تتفتح وتغلق مثل كهف علي بابا وافتح يا سمسم؟ أي أن الاتصال العصبي، هو آلية كهربية كيماوية مزدوجة، وهو التحدي في الإيصال العصبي في حوادث القطع والهرس، فلا تنصلح الأعصاب، إذا لحمت وخيطت كما نفعل مع العروق الدموية من شرايين وأوردة.ومما عرف أن تدنيا في مادة (السيروتونينSerotonin) أو (الايبينفرين) مثلا يؤدي إلى الكآبة، بفقد الترابط العصبي، بسبب انغلاق بوابات الاستقبال بين الخلايا..وهكذا فقد لوحظ أن الخلايا العصبية، تحمل سرين، كل واحد مذهل بحد ذاته: كيفية ترابطها، ومقدار ترابطها؛ فالخلية العصبية ليست أسلاك كهرباء متصلة ببعضها البعض، فهذا ثبت، وعليه ومنه بنيت فكرة تخطيط الدماغ الكهربي، حيث عرف صدور الكهرباء من كل خلايا الجسم، بما فيها الدماغ والقلب، وحين كشف عنها الألماني (هانس) في الدماغ ورصدها ضحكوا عليه، وشبهوه بحصان السيرك هانس، حتى ثبتت صحة فكرته؟!والآن لا تخلو عيادة عصبية من هذا الجهاز، ويمكن رؤية نماذج شتى من موجات الدماغ الكهربية، مرتسمة على أوراق لانهاية لها، تتكلم عن موجات محيط مترامي لا حدود لشواطئه.أما فكرة الدخول المباشر على الخلايا العصبية؛ فهي تذكر بخارطة الدماغ البشري، التي اشتغل عليها العالم الكندي (وايلدر بنفيلد) لمدة خمسين عاما، ليخرج في النهاية بكتابه، عن (لغز الدماغMystery of Mind)، حيث حشر الكترودات رقيقة في ألف دماغ بشري، في حالة صحو، ليعرف أين مكان كل وظيفة؟ حتى رسم خريطة ماجلان على قشر المخ.والمكان الوحيد الذي خفي عليه، وكان جزيرة الكنز بدون هداية، فلم يعثر عليه قط، هو مكان الروح والوعي؟ مما وصل إلى الاستنتاج الذي يقول، أن ثمة شيئا لا يزول مع زوال الدماغ العصبي الفيزيائي، وهي الروح.. وهو أمر خلّده فيلم 21 غراما، الذي تكلم عنه عالم النفس الأمريكي (مك دوجل)، الذي زعم أنه قام بوزن الأجسام قبل وبعد موت الإنسان، ليصل إلى تقرير مثير، أن هناك نقص 21 غراما يطرأ نقصا على البدن، حين مفارقة الروح له.. فما مكونات هذه الغرامات الخفيفة التي لا تزيد عن فراشة برية؟؟. ويعترف مدير المشروع (فيلكس شورمانFelix Schuermann) أن الفرق بين الخلايا العصبية والميكروشيبس هائل، فالشرائح الكمبيوترية ليس فيها (جينات) ولا بروتينات ينبثق منها الوعي، ويقول سيحصل هذا لاحقاً، ونحن حاليا مشغولون بإتقان الموديل، وهم يراقبون عمل الخلايا العصبية من خلال شاشة تلحق كل الدوائر العصبية، وكانت النتائج الأولية مذهلة لنفس الفريق، فقد بدأ العمل لحنا نشازا، للتساوق الخلايا العصبية لاحقا فتخرج بنشيد مشترك مثل عزف الأوكسترا في أوبرا راقية..وعلينا أن نعترف ببسالة المشروع وريادته في كل عمل عبقري. مع هذا فمن يريد توليد الحياة من المادة، يذكر بمثل الذباب في القرآن، وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه، ضعف الطالب والمطلوب؟ ويرى (مانفرد دورشاك) من مجلة الشبيجل الألمانية، أن هناك ما لا يقل عن 35 ألف ورقة بحث في العلوم العصبية، التي تسجل اختراقات نوعية باضطراد، وهو جهد لا يصل دماغ واحد إلى عشرة معشاره ، وهكذا فمشروع الدماغ الأزرق سيمكن من ضغط وفلترة وجمع كل هذا الحصاد الرائع، ليتولد من التراكم الكمي قفزة نوعية، كما حصل مع انبثاق الروح من تضاعيف المادة..كل هذا يتم في الوقت الذي ما يزال في العالم العربي من يناقش حول أحقية المرأة لقيادة السيارة، أو أن يسجن مواطن، لأنه فتح الانترنت، فقرأ مقالتين ونصف، فأرسلها إلى شخصين ونصف، ليحكم بالسجن سنتين ونصف؟؟
التأثير بموجات الدماغ الكهرومغناطيسية
أظهرت القياسات العلمية التي أُجريت على الدماغ وجود موجات كهرومغناطيسية يبثها الدماغ باستمرار شرحناها سابقا وتختلف من لحظة لأخرى ومن شخص لآخر... ولكن هذه الموجات يمكن أن تؤثر على الآخرين... (على قلوبهم وأدمغتهم، حسب معهد رياضيات القلب الأمريكي)... ويمكن ان تحرك الاشياء عن بعد بل وتتحكم بها.. وهذه الظاهرة يمكن أن تفسر ايضا التأثير على مراكز المخ من قبل الاخرين وخداع مراكز البصر بل التأثير على الوعي والالم كما توضح كيف يحدث الحسد...
فقد نشر عدد كبير من الباحثين نتائج دراسات متعددة وتجارب منها الدراسة الأخيرة في المنشورات الخاصة بالأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم... حيث قال العالمان جوناثان وولبو و دينيس ماكفارلين: "لقد أظهرت نتائج الدراسة أنه يمكن تعليم الأشخاص استخدام الإشارات الكهربائية للدماغ من خلال تسجيلها لتحريك اشياء مادية مثل مؤشر الفأرة لاجهزة الكمبيوتر في اتجاهين بشكل سريع ودقيق"... وأكد فريق الباحثين الذي ينتمي إلى فرع وزارة الصحة بولاية نيويورك وجامعة نيويورك أن الدراسة الأخيرة تعد خطوة نحو تمكين الأشخاص من التحكم بالكراسي المتحركة والأجهزة الإلكترونية الأخرى بأدمغتهم... ولا يحتاج مثل هذا النشاط الدماغي لاستخدام عصب أو عضلة معينة..ولا تعد تلك هي المرة الأولى التي ينجح فيها الباحثون في مثل هذا النوع من التجارب. فقد استخدم بعض العلماء حركة العين، فيما لجأ آخرون لطرق أخرى لتسجيل إشارات المخ للتحكم في الأجهزة. وكان فريق من معهد إم أي تي الأوروبي قد صمم غطاء رأس لاسلكي يمكنه ترجمة إشارات المخ للتحكم في إحدى ألعاب الكومبيوتر..وحديثا استخدمت هذه الخواص شركات الكمبيوتر ومنها اي بي ام لانتاج اجهزة جديدة تعمل باشارات الدماغ... فالله تعالى وهب الإنسان القدرة على بث موجات كهرومغناطيسية من دماغه وتوجيهها باتجاه الآخرين.. وهذه القدرة يمكن تطويرها وتنميتها.. لدرجة أن الإنسان يمكنه التحكم بامور مادية حوله وبغيره من البشر من دون لمسه..فقط بتركيز النظر عليه.. ولكنها كأي ابتلاء يمكن ان يستخدم للصالح او الطالح.. يتبع
فقد نشر عدد كبير من الباحثين نتائج دراسات متعددة وتجارب منها الدراسة الأخيرة في المنشورات الخاصة بالأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم... حيث قال العالمان جوناثان وولبو و دينيس ماكفارلين: "لقد أظهرت نتائج الدراسة أنه يمكن تعليم الأشخاص استخدام الإشارات الكهربائية للدماغ من خلال تسجيلها لتحريك اشياء مادية مثل مؤشر الفأرة لاجهزة الكمبيوتر في اتجاهين بشكل سريع ودقيق"... وأكد فريق الباحثين الذي ينتمي إلى فرع وزارة الصحة بولاية نيويورك وجامعة نيويورك أن الدراسة الأخيرة تعد خطوة نحو تمكين الأشخاص من التحكم بالكراسي المتحركة والأجهزة الإلكترونية الأخرى بأدمغتهم... ولا يحتاج مثل هذا النشاط الدماغي لاستخدام عصب أو عضلة معينة..ولا تعد تلك هي المرة الأولى التي ينجح فيها الباحثون في مثل هذا النوع من التجارب. فقد استخدم بعض العلماء حركة العين، فيما لجأ آخرون لطرق أخرى لتسجيل إشارات المخ للتحكم في الأجهزة. وكان فريق من معهد إم أي تي الأوروبي قد صمم غطاء رأس لاسلكي يمكنه ترجمة إشارات المخ للتحكم في إحدى ألعاب الكومبيوتر..وحديثا استخدمت هذه الخواص شركات الكمبيوتر ومنها اي بي ام لانتاج اجهزة جديدة تعمل باشارات الدماغ... فالله تعالى وهب الإنسان القدرة على بث موجات كهرومغناطيسية من دماغه وتوجيهها باتجاه الآخرين.. وهذه القدرة يمكن تطويرها وتنميتها.. لدرجة أن الإنسان يمكنه التحكم بامور مادية حوله وبغيره من البشر من دون لمسه..فقط بتركيز النظر عليه.. ولكنها كأي ابتلاء يمكن ان يستخدم للصالح او الطالح.. يتبع
تعليقات
إرسال تعليق