بسمه تعالى
العلم والعالم من سر كلام سماحة الشيخ جعفر الموسى { فتنة الأعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والإنس ومخططه الشيطاني لغزو أهل الأرض واستعبادهم
وتنصيب نفسه اله على كل أهل الأرض وأنواع أسلحته وكشف اسرار مخططاته الشيطانية }
الجزء الثالث السلاح الثاني للاعور الدجال الشيطاني وهو سلاح هارب
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد } فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
:السلاح الثاني سلاح هارب (مشروع Haarp)
السلاح السري الثاني للاعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والانس وهو السلاح السري (هارب) وهو يصنف من اسلحة الجيل الخامس واصل فكرة هذا السلاح تعود الى السبيكة التي سرقها السامري الاعور الدجال من هرم اله الفراعنة وهذه السبيكة هي {سبيكة السوبر كوندا كتور} التي سرقها الدجال من حجرة الملك والتي كانت تشغل طاقة الهرم القصوى وهي سبيكة موصلات فاقة الدقة تتكون من براتنتم واكاسيد بيوبيم ومواد اخرى عالية التوصيل وتعمل على توصيل ونقل اصوات ترددات ارتجاج الارض وتحويلها الى قوة الفلوردكس منها قوة الكهرومغناطيسية فيتم استخدام هذه القوة الكهرومغناطيسية في ملايين الاستخدامات المختلفة حسب الحاجة اليها وهي التي فيها عمود الدجك او مايسمى عمود الطاقة والتي سرقها السامري حينما هرب مع موسى وبني اسرائيل من فرعون وسبب اتباع فرعون لهم هو بسبب سرقة تابوت العهد وفيه كافة علوم وكنوز الارض او مايسمى عمود الطاقة او نور الاله وهي تولد طاقة الفلوردكس وتولد قوة مغناطيسية تعادل 13 كوس وان قوة الارض المغناطيسية تعادل 1 كوس وتولد طاقة عالية جدا من المكارويه وهي تسمى طاقة الاله وهي سر سلاح هارب وهي مصدر الطاقة الحرة والسامري تعلم من الكهنة في أهرامات فرعون مصر وكان من المتنورين أصحاب النور وهم عبدة الاله وعبدة نور الاله الموجود في عمود النور في أهرامات فرعون مصر وهذه السبيكة وهي عمود النور كان مخطط تصنيعها من كائنات فضائية تسكن في كواكب من ضمن المجموعة الشمسية ومن ضمن مجرتنا وكانوا ينزلون الى الارض ويلتقون مع الناس وهم اشد ذكاء وتطور من اهل الارض سوف نتحدث عنهم لاحقا وهذه السبيكة (السوبر كونداكتور) أي عمود النور لها الاف الاستخدامات وهي مصدر الطاقة الحرة وكان من ضمن استخداماتها كانت تعوض مافقدته الارض من القوة المغناطيسية لان الارض فقدت من قوتها المغناطيسية حوالي 90% تسعون بالمئة من قوتها المغناطيسية خلال العشرة الف سنة الماضية مما اثر على جميع اهل الارض من فقدان للرؤيا النورانية والقوة والذكاء والقوة البدنية والعقلية وقصر العمر والقامة البدنية والى غير ذلك الكثير وكانت هذه السبيكة تستخدم في توليد الكهرباء ورفع الاثقال الكبيرة جدا او رفع الماء وتبريد الهواء او اعتداله وحجب العواصف والى اخره من الاف الاستخدامات المختلفة عند الحاجة اليه ومعرفة كيفية استخدامها . { وهذا الفيديو يوضح مكان هذه السبيكة وعملها وهي التي سرقها السامري الدجال وهرب مع موسى وبني إسرائيل واتبعهم فرعون وكان سبب اتباع فرعون لهم هو للاسترجاع هذه السبيكة أي عمود النور والذي فقد بسببه الهرم وفرعون كل طاقته وقوته ومن ثم تسبب بغرق فرعون وجنوده في البحر} وهذه السبيكة الان في حوزة الاعور الدجال واعطى جزء من استخداماتها وبنفس الطريقة التي صنعت بها هذه السبيكة صنع حزبه من الجن والانس سلاح هارب للسيطرة على جميع سكان اهل الارض والتحكم الكامل بالطبيعة وبالمناخ والطقس والإنسان والحيوان والنبات والبحار والمحيطات والهواء والزلازل والبراكين والى غير ذلك الكثير سوف نتحدث على جزء قليل من استخدامات سلاح هارب بعلمنا الحصولي والعلم الحضوري والكشف العام بذلك مع التوثيق على بعض مانقول بالفيديو صوت وصورة من قلب الحدث التأثير على الانسان عن طريق الاقمار الصناعية مثل الجن الفضائي وهي اكثر من 500000 الف قمر صناعي موزع في الغلاف الجوي للارض على بعد 600000 كيلو متر من الارض وعن طريق سلاح هارب يكون تصوير ثلاثي الابعاد لكل شيء على سطح الارض وباطنها والاعتراضي للترددات والرسائل الصوتية واخذ بصمة الصوت ومعرفة بصمة الشخص مما يمكنهم من الدخول الى الشخص نفسه والدخول الى العقل وقرات الافكار ومعرفة ماذا تفكر مما يسهل على السيطرة على الشخص نفسه والسيطرة عليه والسيطرة على امره وتعذيبه ومسخ الدماغ وحتى تتجسس على الشخص من الداخل من داخل نفسه ومن داخل عقله ومن داخل دماغه وتدخل اشياء الى دماغ الشخص واخذ اشياء وافكار من داخل دماغ الشخص ويمكن ان تتدخل في عموم اجزاء بدن الشخص والعبث به كالامراض او لسعات او حركات غير طبيعية وحتى يتمكنوا من الدخول الى مكان أي شخص والتلاعب في المصابيح الكهربائية او العبث بجميع الاجهزة الاخرى في مكان الشخص من فتح او غلق او تلف الاجهزة ويمكنهم اخذ بصمة المخ والهالة التي تحيط بالشخص مما يمكنهم من معرفة اسم الشخص نفسه ومعرفة كل مايدور حول اسم هذا الشخص نفسه والاستحواذ عليه والسيطرة الكاملة عليه ودمج مخ الانسان والالة والسماح بالدخول على بيانات ذاكرة الدماغ المخزنة واخذ نسخة من هذه البيانات المخزنة وحفظها ويمكنهم حفظ هذه البيانات الشخصية واخراجها من داخل الشخص نفسه وخزنها خارج جسمه كما يمكنهم الدخول الى هذه بيانات الشخص نفسه ومعرفتها وقراتها وتغير مايريدون التغير من هذه البينات برفع جزء ومسح جزء من هذه البينات وكذلك إضافة بيانات يبرمجونها من عندهم ويخزنونها في ذاكرة بيانات الشخص ويتحكون بالشخص نفسه بواسطة هذه البيانات واتخاذه القرارات التي يردونها كما يمكنهم ان يتحكمون بجميع بيانات الدماغ والتحكم بها او سحب كل المعلومات التي في ادمغتنا وسحب كل معرفتنا الحالية من الدماغ البشري واعادة بناء الدماغ قطعة قطعة لنماذج المحاكاة لنظام الحاسوب ودمجها مع آلية نظام الحاسوب والتحكم بالشخص تحكم كامل بالحاسوب الالي ويصبح الانسان سايبورج في منظومة الدجال التي يعدونها او مايسمى السايبورجولوجي او البيولوجية الالكترونية او دمج الكائنات الحية بالتقنيات وامكانية السيطرة عليها عن بعد او بواسطة الغطاء عن طريق الاقمار الصناعية ومشروع هارب وبهذه التقنية قد سيطروا سيطرة كاملة على البشر ويمكنهم ان يعذبوا الشخص بالالم مختلفة او امراض مختلفة او بامكانهم ان يجعلونه فاقد العقل مجنون او يجعلونه نائم في سبات وبامكانهم ان يقتلوه في مكانه او يخطفوه وكذلك يتحكمون في مزاجات النفس واطباعها يجعلونه يحب مايريدون ويجعلونه يكره ما يريدون وكذلك يمكنهم ان يخرجونه من الاسلام والايمان والتوحيد الى الكفر والالحاد ويكره الله تعالى ويسبه ويحرق القران وبامكانهم ان يجعلونه ينتهك المحارم ويزني بامه او اخته او بنته او أي امراة وبامكانهم ان يجعلون ذلك الشخص ان يرتكب جميع الكبائر من القتل او السلب او الزنا او السرقة والى غير ذلك وبامكانهم ان يتحكمون تحكم كامل مع أي شخص يستهدفونه ويجعلونه يعمل أي عمل يريدونه ان يعمله لهم وهم يتحكمون به تحكم كامل بهذه التقنية وبواسطة الاقمار الصناعية بمساعدة مشروع هارب ومن استخدامات وتاثيرات سلاح هارب هو التاثير على الحيوانات كالمواشي والطيور والحيوانات البحرية والحيوانات البرية فبواسطة سلاح هارب يمكنهم ان يتحكمون بجميع الحيوانات البحرية كالحيتان ويجعلونها تهاجر من مكان الى المكان الذي يريدونه او بامكانهم ان يجعلون الحيتان ان تنتحر وتخرج الى الشاطئ وتموت او قتلها في اعماق المياه وكذلك سمك القرش بانواعه يمكنهم ان يتحكمون به وتحريكه الى الشواطئ التي هي فيها مصايف للناس مما يجعلها تهاجم الناس في اثناء السباحة بالشواطئ وكذلك بامكانهم ان يجعلونها تموت وتنتحر وكذلك الاسماك الاخرى في البحر يجعلونها تتجمع في مكان واحد او تحريكها الى المكان الذي يريدونه او تجمعها في مكان واحد او تفريقها وكذلك الحشرات والجراد فبامكانهم ان يجعلون الجراد يتجمع ويهاجر ويهاجم المكان الذي يريدونه له وكذلك المواشي والحيوانات الاخرى فبامكانهم ان يتحكمون بها من امراض او موت او جنون كما في جنون البقر وافلاونزة الطيور والى اخره ومن استخدامات سلاح هارب هو التحكم بالطقس من رياح وعواصف قوية جدا تهدم المنازل وتقلع الشجر وترفع الانسان من على الارض ورياح سوداء او حمراء او رياح مع امطار واعصار مدمر في أي مكان يريدونه وكذلك من استخدامات سلاح هار هو خلق الزلازل المدمرة في أي مكان يريدونه كما حدث في اماكن عديدة في العالم زلزال الصين والزلازل في ايران والى غير ذلك الكثير من الزلازل التي حدثت في الكثير من دول العالم بسبب سلاح هارب ومن استخدامات سلاح هارب هو البراكين فبإمكانهم ان يفجرون بركان في أي مكان من الأرض بما يريدون ومن استخدامات سلاح هارب هو السونامي فبإمكانهم ان يجعلون سونامي مدمر يغرق مدن بكاملها في أي مكان في العام بما يريدون ومن استخدامات سلاح هارب هو الإمطار الغزيرة والفيضانات التي تغرق الألف الكيلومترات في أي مكان من العالم بما يريدون ومن استخدامات سلاح هارب هو التحكم بالحرارة الشديدة جدا تصل إلى جفاف الأرض من الماء وتصل إلى حدوث حروق في الجسم في أي مكان في العالم بما يريدون ومن استخدامات سلاح هارب و التحكم بالبرودة الشديدة جدا تصل الى التجمد والثلوج التي تغطي المنازل وتجمد الحيوان والانهار في أي مكان يريدونه ومن استخدامات سلاح هارب هو التحكم بالمحاصيل الزراعية فبامكانهم ان يجعلون الحرارة قوية جدا لتحرق النبات وتجفف الارض من الماء ويموت ويتلف النبات في أي مكان يريدونه ومن استخدامات سلاح هارب هو حدوث حرائق بالغابات وبالنباتات يصعب اخمادها وذلك بسبب ارتفاع الحرارة الشديدة التي تصل الى احتراق النبات الاخضر واليابس في أي مكان في العالم واستخدامها في أي مجال يريدونه ومن استخدامات سلاح هارب هو نقل قوة كهربائية تمتد بدون اسلاك الى أي مكان يريدون في العالم واستخدامها في أي مجال يريدونه من انارت المصابيح الكهربائية بدون اسلاك او تشغيل جميع الأجهزة التي تعمل على الكهرباء بدون اسلاك وبنفس الوقت يمكنهم ان يتلاعبون بجميع الأجهزة الكهربائية من فتح او إغلاق وبإمكانهم حرقها وتعطيلها بنفس الوقت في أي مكان يريدونه ومن استخدامات سلاح هارب هو بامكانهم توجيه قوة كهربائية كصاعقة تضرب أي مكان يريدون ان يحرقونه او يفجرونه او اتلافه او موته كأن انسان او حيوان او نبات او بنيان او معمل او منشأة او أي شيء في مخيلتك وهم يريدون حرقه او تفجيره او اتلافه او حدوث ضررا فيه فيما يريدون ذلك وبامكانهم فعل ذلك ومن استخدامات سلاح هارب هو كشف ومسح سطح الارض وكشف كل مافيها من تنقيب عن تحديد اماكن تواجد النفط او اماكن تواجد النفط او اماكن تواجد المعادن كالذهب والحديد والى غير ذلك من المعادن وكذلك بامكانهم كشف ومسح الارض المخازن والمصانع التي هي تحت الارض من المفاعل النووية او المعامل والمصانع السرية او مخازن الأسلحة السرية التي هي تحت باطن الأرض ومن استخدامات سلاح هارب هو كشف في أعماق البحار والمحيطات وكذلك كشف تواجد الغواصات في اعماق البحار والمحيطات وبامكانهم استهدافها بسلاح هارب وتدميرها او تعطيلها او خطفها وتسيرها والاستيلاء عليها في أي مكان بالعالم ومن ضمن استخدامات سلاح هارب هو الاختفاء والتخفي الى أي شيء يريدون اخفائه واخفاء الاشياء بحيث لايمكن كشفها او رؤيتها بالعين المجردة كاخفاء سفن طائرات او أي شيء يريدون اخفائه ومن استخدامات سلاح هارب هو كشفها للطائرات والصواريخ في الجو وبامكانهم تفجيرها في الجو او تغير مسارها او تسيرها او خطفها وتنزيلها للارض وابطال عملها ومنعها عن التفجير كالصواريخ بما يريدون في أي مكان من العالم ومن استخدامات سلاح هارب هو إحداث امراض فتاكة تصيب الانسان والحيوانات والنبات وتقضي عليه في أي مكان يريدون .
مشروع هارب HAARP ... حروب المناخ الأمريكية
الجزء الثالث السلاح الثاني للاعور الدجال الشيطاني وهو سلاح هارب
ملاحظة : هذا الكلام في هذا البحث هام جدا جدا وخطير جدا جدا واخطر كلام سوف تسمعه في حياتك اخي العزيز القارئ وهذا الكلام توصلت له بالعلم الحصولي من القرآن الكريم ومن سنة محمد وآل محمد (عليهم السلام) ومن اكابر العلماء والمختصين بهذا المجال مع توثيق الكلام بمئات الفيديوهات والصور من قلب الحدث وبنفس الوقت توصلنا لمعرفة هذا الكلام بالعلم الحضوري والقدرة بالكشف العام لاسرار بواطن الامور ومجرياتها وكشف حقائق اسرار ما يدور من مخططات شيطانية ما وراء هذا العالم الخفي وما يدور حولك اخي العزيز وما خطط لك لاختراقك من الداخل والاستعواذ عليك والسيطرة الكاملة عليك باحدث تقنية عرفها التأريخ والتحكم بك تحكم كامل من حيث تعلم او لا تعلم شاة ام ابيت ويتحكمون بدينك ودنياك اشد دقة منك بنفسك بتقنية دقيقة ومتطورة جدا غير مرئية ولا محسوسة للسيطرة على كل سكان اهل الارض واستعبادهم من قبل المسيح الدجال الشيطاني وتنصيب نفسه اله عليهم بقول الله عز وجل {هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او ياتي ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون} وبقول الحديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) {ثلاث اذا خرجن لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الارض} وعنه (ص) {ستأتي فتن على امتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسى كافر ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا} وبقول الله عز وجل {يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد } فستعدوا للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد من القادم ومعرفة مايدورفيك وما يدورحولك في الحاضر وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين فانا احذر كل شعوب العالم بمختلف دياناتهم وقومياتهم مسيح ويهود وغيرهم كما احذر الامة العربية الاسلاميه سنة وشيعة وغيرهم كما احذر الشعب العراقي خصوصا من هذه الفتنة القادمة التي حذرت منها كل الانبياء والرسل وهي اكبر فتنة على وجه الارض وهي فتنة الاعور الدجال وهي قادمة لامحال شئتم ام أبيتم ونحن الان على ابوابها وهم ألان يجربون اسلحهم وتقنيتهم الحديثة جدا ومتخذين من شعوب سكان الارض حقل تجارب ومنتضرين ساعة الصفر باطلاق احدث تقنية أسلحة غير مرئية ولا محسوسة ولا تخطر على بال احد لانقضاض والسيطرة على كل سكان العالم وسوف انا اذكر في هذا البحث بعض من هذه المخططات الشيطانية والتقنية المتطورة جدا والأسلحة الفتاكة الغير مرئية ولا محسوسة ولا مسموعة وما ورائها واهدافها ومن يريد ان يبحث عن ذلك ويتعمق به سوف يكشف المزيد من ذلك بحيث لا رأت عينه بذلك من قبل ولا سمع بذلك ولا يخطر ذلك على لب وعقل أي شخص من قبل فستعدو للقادم بالعلم والايمان واليقضة والحذر الشديد... سماحة الشيخ جعفر الموسى .
:السلاح الثاني سلاح هارب (مشروع Haarp)
السلاح السري الثاني للاعور الدجال الشيطاني وحزبه من الجن والانس وهو السلاح السري (هارب) وهو يصنف من اسلحة الجيل الخامس واصل فكرة هذا السلاح تعود الى السبيكة التي سرقها السامري الاعور الدجال من هرم اله الفراعنة وهذه السبيكة هي {سبيكة السوبر كوندا كتور} التي سرقها الدجال من حجرة الملك والتي كانت تشغل طاقة الهرم القصوى وهي سبيكة موصلات فاقة الدقة تتكون من براتنتم واكاسيد بيوبيم ومواد اخرى عالية التوصيل وتعمل على توصيل ونقل اصوات ترددات ارتجاج الارض وتحويلها الى قوة الفلوردكس منها قوة الكهرومغناطيسية فيتم استخدام هذه القوة الكهرومغناطيسية في ملايين الاستخدامات المختلفة حسب الحاجة اليها وهي التي فيها عمود الدجك او مايسمى عمود الطاقة والتي سرقها السامري حينما هرب مع موسى وبني اسرائيل من فرعون وسبب اتباع فرعون لهم هو بسبب سرقة تابوت العهد وفيه كافة علوم وكنوز الارض او مايسمى عمود الطاقة او نور الاله وهي تولد طاقة الفلوردكس وتولد قوة مغناطيسية تعادل 13 كوس وان قوة الارض المغناطيسية تعادل 1 كوس وتولد طاقة عالية جدا من المكارويه وهي تسمى طاقة الاله وهي سر سلاح هارب وهي مصدر الطاقة الحرة والسامري تعلم من الكهنة في أهرامات فرعون مصر وكان من المتنورين أصحاب النور وهم عبدة الاله وعبدة نور الاله الموجود في عمود النور في أهرامات فرعون مصر وهذه السبيكة وهي عمود النور كان مخطط تصنيعها من كائنات فضائية تسكن في كواكب من ضمن المجموعة الشمسية ومن ضمن مجرتنا وكانوا ينزلون الى الارض ويلتقون مع الناس وهم اشد ذكاء وتطور من اهل الارض سوف نتحدث عنهم لاحقا وهذه السبيكة (السوبر كونداكتور) أي عمود النور لها الاف الاستخدامات وهي مصدر الطاقة الحرة وكان من ضمن استخداماتها كانت تعوض مافقدته الارض من القوة المغناطيسية لان الارض فقدت من قوتها المغناطيسية حوالي 90% تسعون بالمئة من قوتها المغناطيسية خلال العشرة الف سنة الماضية مما اثر على جميع اهل الارض من فقدان للرؤيا النورانية والقوة والذكاء والقوة البدنية والعقلية وقصر العمر والقامة البدنية والى غير ذلك الكثير وكانت هذه السبيكة تستخدم في توليد الكهرباء ورفع الاثقال الكبيرة جدا او رفع الماء وتبريد الهواء او اعتداله وحجب العواصف والى اخره من الاف الاستخدامات المختلفة عند الحاجة اليه ومعرفة كيفية استخدامها . { وهذا الفيديو يوضح مكان هذه السبيكة وعملها وهي التي سرقها السامري الدجال وهرب مع موسى وبني إسرائيل واتبعهم فرعون وكان سبب اتباع فرعون لهم هو للاسترجاع هذه السبيكة أي عمود النور والذي فقد بسببه الهرم وفرعون كل طاقته وقوته ومن ثم تسبب بغرق فرعون وجنوده في البحر} وهذه السبيكة الان في حوزة الاعور الدجال واعطى جزء من استخداماتها وبنفس الطريقة التي صنعت بها هذه السبيكة صنع حزبه من الجن والانس سلاح هارب للسيطرة على جميع سكان اهل الارض والتحكم الكامل بالطبيعة وبالمناخ والطقس والإنسان والحيوان والنبات والبحار والمحيطات والهواء والزلازل والبراكين والى غير ذلك الكثير سوف نتحدث على جزء قليل من استخدامات سلاح هارب بعلمنا الحصولي والعلم الحضوري والكشف العام بذلك مع التوثيق على بعض مانقول بالفيديو صوت وصورة من قلب الحدث التأثير على الانسان عن طريق الاقمار الصناعية مثل الجن الفضائي وهي اكثر من 500000 الف قمر صناعي موزع في الغلاف الجوي للارض على بعد 600000 كيلو متر من الارض وعن طريق سلاح هارب يكون تصوير ثلاثي الابعاد لكل شيء على سطح الارض وباطنها والاعتراضي للترددات والرسائل الصوتية واخذ بصمة الصوت ومعرفة بصمة الشخص مما يمكنهم من الدخول الى الشخص نفسه والدخول الى العقل وقرات الافكار ومعرفة ماذا تفكر مما يسهل على السيطرة على الشخص نفسه والسيطرة عليه والسيطرة على امره وتعذيبه ومسخ الدماغ وحتى تتجسس على الشخص من الداخل من داخل نفسه ومن داخل عقله ومن داخل دماغه وتدخل اشياء الى دماغ الشخص واخذ اشياء وافكار من داخل دماغ الشخص ويمكن ان تتدخل في عموم اجزاء بدن الشخص والعبث به كالامراض او لسعات او حركات غير طبيعية وحتى يتمكنوا من الدخول الى مكان أي شخص والتلاعب في المصابيح الكهربائية او العبث بجميع الاجهزة الاخرى في مكان الشخص من فتح او غلق او تلف الاجهزة ويمكنهم اخذ بصمة المخ والهالة التي تحيط بالشخص مما يمكنهم من معرفة اسم الشخص نفسه ومعرفة كل مايدور حول اسم هذا الشخص نفسه والاستحواذ عليه والسيطرة الكاملة عليه ودمج مخ الانسان والالة والسماح بالدخول على بيانات ذاكرة الدماغ المخزنة واخذ نسخة من هذه البيانات المخزنة وحفظها ويمكنهم حفظ هذه البيانات الشخصية واخراجها من داخل الشخص نفسه وخزنها خارج جسمه كما يمكنهم الدخول الى هذه بيانات الشخص نفسه ومعرفتها وقراتها وتغير مايريدون التغير من هذه البينات برفع جزء ومسح جزء من هذه البينات وكذلك إضافة بيانات يبرمجونها من عندهم ويخزنونها في ذاكرة بيانات الشخص ويتحكون بالشخص نفسه بواسطة هذه البيانات واتخاذه القرارات التي يردونها كما يمكنهم ان يتحكمون بجميع بيانات الدماغ والتحكم بها او سحب كل المعلومات التي في ادمغتنا وسحب كل معرفتنا الحالية من الدماغ البشري واعادة بناء الدماغ قطعة قطعة لنماذج المحاكاة لنظام الحاسوب ودمجها مع آلية نظام الحاسوب والتحكم بالشخص تحكم كامل بالحاسوب الالي ويصبح الانسان سايبورج في منظومة الدجال التي يعدونها او مايسمى السايبورجولوجي او البيولوجية الالكترونية او دمج الكائنات الحية بالتقنيات وامكانية السيطرة عليها عن بعد او بواسطة الغطاء عن طريق الاقمار الصناعية ومشروع هارب وبهذه التقنية قد سيطروا سيطرة كاملة على البشر ويمكنهم ان يعذبوا الشخص بالالم مختلفة او امراض مختلفة او بامكانهم ان يجعلونه فاقد العقل مجنون او يجعلونه نائم في سبات وبامكانهم ان يقتلوه في مكانه او يخطفوه وكذلك يتحكمون في مزاجات النفس واطباعها يجعلونه يحب مايريدون ويجعلونه يكره ما يريدون وكذلك يمكنهم ان يخرجونه من الاسلام والايمان والتوحيد الى الكفر والالحاد ويكره الله تعالى ويسبه ويحرق القران وبامكانهم ان يجعلونه ينتهك المحارم ويزني بامه او اخته او بنته او أي امراة وبامكانهم ان يجعلون ذلك الشخص ان يرتكب جميع الكبائر من القتل او السلب او الزنا او السرقة والى غير ذلك وبامكانهم ان يتحكمون تحكم كامل مع أي شخص يستهدفونه ويجعلونه يعمل أي عمل يريدونه ان يعمله لهم وهم يتحكمون به تحكم كامل بهذه التقنية وبواسطة الاقمار الصناعية بمساعدة مشروع هارب ومن استخدامات وتاثيرات سلاح هارب هو التاثير على الحيوانات كالمواشي والطيور والحيوانات البحرية والحيوانات البرية فبواسطة سلاح هارب يمكنهم ان يتحكمون بجميع الحيوانات البحرية كالحيتان ويجعلونها تهاجر من مكان الى المكان الذي يريدونه او بامكانهم ان يجعلون الحيتان ان تنتحر وتخرج الى الشاطئ وتموت او قتلها في اعماق المياه وكذلك سمك القرش بانواعه يمكنهم ان يتحكمون به وتحريكه الى الشواطئ التي هي فيها مصايف للناس مما يجعلها تهاجم الناس في اثناء السباحة بالشواطئ وكذلك بامكانهم ان يجعلونها تموت وتنتحر وكذلك الاسماك الاخرى في البحر يجعلونها تتجمع في مكان واحد او تحريكها الى المكان الذي يريدونه او تجمعها في مكان واحد او تفريقها وكذلك الحشرات والجراد فبامكانهم ان يجعلون الجراد يتجمع ويهاجر ويهاجم المكان الذي يريدونه له وكذلك المواشي والحيوانات الاخرى فبامكانهم ان يتحكمون بها من امراض او موت او جنون كما في جنون البقر وافلاونزة الطيور والى اخره ومن استخدامات سلاح هارب هو التحكم بالطقس من رياح وعواصف قوية جدا تهدم المنازل وتقلع الشجر وترفع الانسان من على الارض ورياح سوداء او حمراء او رياح مع امطار واعصار مدمر في أي مكان يريدونه وكذلك من استخدامات سلاح هار هو خلق الزلازل المدمرة في أي مكان يريدونه كما حدث في اماكن عديدة في العالم زلزال الصين والزلازل في ايران والى غير ذلك الكثير من الزلازل التي حدثت في الكثير من دول العالم بسبب سلاح هارب ومن استخدامات سلاح هارب هو البراكين فبإمكانهم ان يفجرون بركان في أي مكان من الأرض بما يريدون ومن استخدامات سلاح هارب هو السونامي فبإمكانهم ان يجعلون سونامي مدمر يغرق مدن بكاملها في أي مكان في العام بما يريدون ومن استخدامات سلاح هارب هو الإمطار الغزيرة والفيضانات التي تغرق الألف الكيلومترات في أي مكان من العالم بما يريدون ومن استخدامات سلاح هارب هو التحكم بالحرارة الشديدة جدا تصل إلى جفاف الأرض من الماء وتصل إلى حدوث حروق في الجسم في أي مكان في العالم بما يريدون ومن استخدامات سلاح هارب و التحكم بالبرودة الشديدة جدا تصل الى التجمد والثلوج التي تغطي المنازل وتجمد الحيوان والانهار في أي مكان يريدونه ومن استخدامات سلاح هارب هو التحكم بالمحاصيل الزراعية فبامكانهم ان يجعلون الحرارة قوية جدا لتحرق النبات وتجفف الارض من الماء ويموت ويتلف النبات في أي مكان يريدونه ومن استخدامات سلاح هارب هو حدوث حرائق بالغابات وبالنباتات يصعب اخمادها وذلك بسبب ارتفاع الحرارة الشديدة التي تصل الى احتراق النبات الاخضر واليابس في أي مكان في العالم واستخدامها في أي مجال يريدونه ومن استخدامات سلاح هارب هو نقل قوة كهربائية تمتد بدون اسلاك الى أي مكان يريدون في العالم واستخدامها في أي مجال يريدونه من انارت المصابيح الكهربائية بدون اسلاك او تشغيل جميع الأجهزة التي تعمل على الكهرباء بدون اسلاك وبنفس الوقت يمكنهم ان يتلاعبون بجميع الأجهزة الكهربائية من فتح او إغلاق وبإمكانهم حرقها وتعطيلها بنفس الوقت في أي مكان يريدونه ومن استخدامات سلاح هارب هو بامكانهم توجيه قوة كهربائية كصاعقة تضرب أي مكان يريدون ان يحرقونه او يفجرونه او اتلافه او موته كأن انسان او حيوان او نبات او بنيان او معمل او منشأة او أي شيء في مخيلتك وهم يريدون حرقه او تفجيره او اتلافه او حدوث ضررا فيه فيما يريدون ذلك وبامكانهم فعل ذلك ومن استخدامات سلاح هارب هو كشف ومسح سطح الارض وكشف كل مافيها من تنقيب عن تحديد اماكن تواجد النفط او اماكن تواجد النفط او اماكن تواجد المعادن كالذهب والحديد والى غير ذلك من المعادن وكذلك بامكانهم كشف ومسح الارض المخازن والمصانع التي هي تحت الارض من المفاعل النووية او المعامل والمصانع السرية او مخازن الأسلحة السرية التي هي تحت باطن الأرض ومن استخدامات سلاح هارب هو كشف في أعماق البحار والمحيطات وكذلك كشف تواجد الغواصات في اعماق البحار والمحيطات وبامكانهم استهدافها بسلاح هارب وتدميرها او تعطيلها او خطفها وتسيرها والاستيلاء عليها في أي مكان بالعالم ومن ضمن استخدامات سلاح هارب هو الاختفاء والتخفي الى أي شيء يريدون اخفائه واخفاء الاشياء بحيث لايمكن كشفها او رؤيتها بالعين المجردة كاخفاء سفن طائرات او أي شيء يريدون اخفائه ومن استخدامات سلاح هارب هو كشفها للطائرات والصواريخ في الجو وبامكانهم تفجيرها في الجو او تغير مسارها او تسيرها او خطفها وتنزيلها للارض وابطال عملها ومنعها عن التفجير كالصواريخ بما يريدون في أي مكان من العالم ومن استخدامات سلاح هارب هو إحداث امراض فتاكة تصيب الانسان والحيوانات والنبات وتقضي عليه في أي مكان يريدون .
مشروع هارب HAARP ... حروب المناخ الأمريكية
تبادر الى مسامعنا في الفترة الأخيرة الكثير من الأخبار حول مشروع أمريكي سري يتحكم بالطقس تسبب بالعديد من الحوادث المناخية في العالم منها العاصفة الترابية التي إجتاحت سوريا والعراق وإرتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق بهما .
كما نسب إليه تسونامي وتدمير مفاعل فوكوشيما وأعاصير عديده إجتاحت البلدان وأمطار وسيول وغيرها من الظواهر التي وقعت ولم تحدث سابقاً لهذه البلدان .
وبناءاً على كلمة لسماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي " دام ظله"
في عام ٢٠١٢ ....
وجاء في كلمته :
( ألفت نظركم إلى واحد من مشاريعهم التخريبية كُشف عنه خلال هذه الأيام فقد كشفت دائرة الأنواء والرصد الزلزالي انها تملك أدلة على أن التغيير الحاصل بالجو في العراق بفعل فاعل وليس أمراً مناخياً طبيعياً وانهم وبعد جهود مضنية على مدى خمس سنوات أستطاعوا الحصول على أدلة تثبت تورط الولايات المتحدة بالتحكم في المناخ العراقي. وانهم قد رصدوا وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز أبحاث الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي، بما يعرف بمشروع (هارب HAARP) بإعتباره المركز الوحيد القادر على إفتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية، وتوقع خبراء الأرصاد أن ترتفع درجات حرارة العراق في السنوات الثلاثة المقبلة إلى سبعين درجة مئوية مما سيجعل الحياة فيه شديدة الصعوبة .
وبذلك أنضمَّ العراق إلى الدول التي يتحكم بمناخها مشروع هارب الذي تديره الولايات المتحدة الأمريكية وقد كشف الموقع الاخباري النيوزلاندي (ناتشرنيوز) عن دراسة تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسببت في الزلزال الذي ضرب اليابان في 11/آذار/2011 .
وسواءً ثبت وجود مثل هذه القدرة عندهم أو لم يثبت، فإن المهم هو معرفة توجهاتهم الأخلاقية وأنماط سلوكهم العدواني .
(خطاب المرحلة (341)/ الرد العملي على الإساءة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) .
سنطرح خلال هذا البحث تعريف عام للمشروع وآلية عمله وتوضيحات للمشروع مصورة ، لأن أغلب المقالات والتحقيقات المنشورة في مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب والمدونات هي باللغه الإنكليزية وأغلبها حذفت من قبل مسؤولي المواقع . ويرجع سبب الحذف الى سرية الموضوع بعد تحدث مواقع رسمية عن المشروع ومايسبب من ضرر لكوكب الارض بسبب الإستخدام الخاطئ له .
يجب الإشارة الى ان الآلية التي يعمل بها مشروع هارب يحتاج فهمها الى الفهم العميق لعلم طبقات الأرض والغلاف الجوي والعلاقات الفيزيائية بينها وحركة الأرض والمجال المغناطيسي للأرض ، لذلك سيكون الشرح بصورة مبسطة وغير عميقه لهذا المشروع .
كيف نشأ مشروع هارب Haarp Project :
يعتقد أن أفكار تسلا حول إرسال كميات هائلة من الطاقة لاسلكياً لإضاءة طبقة الأيونوسفير كانت شرارة إنطلاق مشروع هارب فليس أكثر إبهاراً من توهج في الغلاف الجوي العلوي فوق منطقة مختارة كمدينة لإلقاء الضوء عليها ليلاً؛ فكرةٌ عملاقة عاشت قرناً من الزمن وقد بدأت تتحقق كما سنرى .
كان هدف المشروع بادئ الأمر هو إرسال أشعة كهرومغناطيسية عبر السماء تسمح بدراسة طبقاتها وليستخدم أيضاً في التواصل مع الغواصات وحتى سبر أعماق الأرض. هو برنامج بحثي مقره ولاية ألاسكا يهدف إلى دراسة الغلاف الجوي المتأين أنشأته القوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية وبحريتها بالتعاون مع جامعة ألاسكا، يتكون من مصفوفة من الهوائيات الممتدة على حقل كبير والمصممة للعمل معاً لتركيز طاقة التردد الراديوية لمعالجة الآيونوسفير. يهتم هارب إذاً بالجزء العلوي من الغلاف الجوي الممتد من 85 كيلومتراً فوق سطح الأرض إلى 600 كم .
ماهي مكونات مشروع هارب :
يتكون هارب كمشروع إلكتروني عملاق من جزأين أساسيين هما :
1- المرسل (Transmitter): يستطيع إرسال موجات بقوة 3.6 مليون واط كطاقة قصوى، أي ما يقارب 75 ضعفاً للقوة التي تستخدمها محطة الراديو التقليدية ضمن المدينة .
2- الهوائي (Antenna): وهو الجزء الأهم والأشهر من هارب، فالإرسال كل هذه الطاقة يجب أن يوجد هوائي كبير، لذا يحتوي هارب على 180 برجاً يعمل كل منها كجزء من خلية ضمن هوائي كبير يسمح بإرسال الموجات الكهرومغناطيسية نحو الأعلى، إلى طبقة الآينوسفير المذكورة آنفاً كما هو موضح في الصورة .
كما نسب إليه تسونامي وتدمير مفاعل فوكوشيما وأعاصير عديده إجتاحت البلدان وأمطار وسيول وغيرها من الظواهر التي وقعت ولم تحدث سابقاً لهذه البلدان .
وبناءاً على كلمة لسماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي " دام ظله"
في عام ٢٠١٢ ....
وجاء في كلمته :
( ألفت نظركم إلى واحد من مشاريعهم التخريبية كُشف عنه خلال هذه الأيام فقد كشفت دائرة الأنواء والرصد الزلزالي انها تملك أدلة على أن التغيير الحاصل بالجو في العراق بفعل فاعل وليس أمراً مناخياً طبيعياً وانهم وبعد جهود مضنية على مدى خمس سنوات أستطاعوا الحصول على أدلة تثبت تورط الولايات المتحدة بالتحكم في المناخ العراقي. وانهم قد رصدوا وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز أبحاث الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي، بما يعرف بمشروع (هارب HAARP) بإعتباره المركز الوحيد القادر على إفتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية، وتوقع خبراء الأرصاد أن ترتفع درجات حرارة العراق في السنوات الثلاثة المقبلة إلى سبعين درجة مئوية مما سيجعل الحياة فيه شديدة الصعوبة .
وبذلك أنضمَّ العراق إلى الدول التي يتحكم بمناخها مشروع هارب الذي تديره الولايات المتحدة الأمريكية وقد كشف الموقع الاخباري النيوزلاندي (ناتشرنيوز) عن دراسة تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسببت في الزلزال الذي ضرب اليابان في 11/آذار/2011 .
وسواءً ثبت وجود مثل هذه القدرة عندهم أو لم يثبت، فإن المهم هو معرفة توجهاتهم الأخلاقية وأنماط سلوكهم العدواني .
(خطاب المرحلة (341)/ الرد العملي على الإساءة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) .
سنطرح خلال هذا البحث تعريف عام للمشروع وآلية عمله وتوضيحات للمشروع مصورة ، لأن أغلب المقالات والتحقيقات المنشورة في مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب والمدونات هي باللغه الإنكليزية وأغلبها حذفت من قبل مسؤولي المواقع . ويرجع سبب الحذف الى سرية الموضوع بعد تحدث مواقع رسمية عن المشروع ومايسبب من ضرر لكوكب الارض بسبب الإستخدام الخاطئ له .
يجب الإشارة الى ان الآلية التي يعمل بها مشروع هارب يحتاج فهمها الى الفهم العميق لعلم طبقات الأرض والغلاف الجوي والعلاقات الفيزيائية بينها وحركة الأرض والمجال المغناطيسي للأرض ، لذلك سيكون الشرح بصورة مبسطة وغير عميقه لهذا المشروع .
كيف نشأ مشروع هارب Haarp Project :
يعتقد أن أفكار تسلا حول إرسال كميات هائلة من الطاقة لاسلكياً لإضاءة طبقة الأيونوسفير كانت شرارة إنطلاق مشروع هارب فليس أكثر إبهاراً من توهج في الغلاف الجوي العلوي فوق منطقة مختارة كمدينة لإلقاء الضوء عليها ليلاً؛ فكرةٌ عملاقة عاشت قرناً من الزمن وقد بدأت تتحقق كما سنرى .
كان هدف المشروع بادئ الأمر هو إرسال أشعة كهرومغناطيسية عبر السماء تسمح بدراسة طبقاتها وليستخدم أيضاً في التواصل مع الغواصات وحتى سبر أعماق الأرض. هو برنامج بحثي مقره ولاية ألاسكا يهدف إلى دراسة الغلاف الجوي المتأين أنشأته القوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية وبحريتها بالتعاون مع جامعة ألاسكا، يتكون من مصفوفة من الهوائيات الممتدة على حقل كبير والمصممة للعمل معاً لتركيز طاقة التردد الراديوية لمعالجة الآيونوسفير. يهتم هارب إذاً بالجزء العلوي من الغلاف الجوي الممتد من 85 كيلومتراً فوق سطح الأرض إلى 600 كم .
ماهي مكونات مشروع هارب :
يتكون هارب كمشروع إلكتروني عملاق من جزأين أساسيين هما :
1- المرسل (Transmitter): يستطيع إرسال موجات بقوة 3.6 مليون واط كطاقة قصوى، أي ما يقارب 75 ضعفاً للقوة التي تستخدمها محطة الراديو التقليدية ضمن المدينة .
2- الهوائي (Antenna): وهو الجزء الأهم والأشهر من هارب، فالإرسال كل هذه الطاقة يجب أن يوجد هوائي كبير، لذا يحتوي هارب على 180 برجاً يعمل كل منها كجزء من خلية ضمن هوائي كبير يسمح بإرسال الموجات الكهرومغناطيسية نحو الأعلى، إلى طبقة الآينوسفير المذكورة آنفاً كما هو موضح في الصورة .
لقواعد الرسمية لإدارة المشروع :
يقع المشروع في الأماكن التالية:-
1.جاكونا GAKONA/ ولاية الاسكا - الولايات المتحدة الامريكية.
2.فاير بانكس FAIRBANKS / ولاية الاسكا - الولايات المتحدة الامريكية.
3.ايرو سيبوا ARECIBO / بورتريكو
4.فازليزكي VASILSURSK / جمهورية روسيا الاتحادية
5.ترومسا TROMSO / النرويج - الاتحاد الاوربي .
يقع المشروع في الأماكن التالية:-
1.جاكونا GAKONA/ ولاية الاسكا - الولايات المتحدة الامريكية.
2.فاير بانكس FAIRBANKS / ولاية الاسكا - الولايات المتحدة الامريكية.
3.ايرو سيبوا ARECIBO / بورتريكو
4.فازليزكي VASILSURSK / جمهورية روسيا الاتحادية
5.ترومسا TROMSO / النرويج - الاتحاد الاوربي .
تمويل هارب :
قامت وزارة الدفاع الأمريكية والقوة البحرية الأمريكية بتمويل هذا المشروع عبر تخصيصات مالية هائلة لما أعتبروه مشروع مهم جداً يسهل عملية الإتصال بالغواصات والطائرات ومتابعة مسارات السفن وغيرها . وفي تصريح غير رسمي تسربت قيمة هذا المشروع وهي 290 مليون دولار .
قدرات وإستخدامات مشروع هارب HAARP :
1. ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الإتصالات غير المفعلة من الخدمة .
2. ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي كوكب الارض .
3. ـ إستخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة .
4. ـ إستخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت .
5. ـ إدخال مجمل سكان المنطقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض مثل الحروب الاهلية .
6. ـ إستخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت "، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي )...
ما هو هذا الأيونوسفير الذي يستهدفه هارب ؟
قامت وزارة الدفاع الأمريكية والقوة البحرية الأمريكية بتمويل هذا المشروع عبر تخصيصات مالية هائلة لما أعتبروه مشروع مهم جداً يسهل عملية الإتصال بالغواصات والطائرات ومتابعة مسارات السفن وغيرها . وفي تصريح غير رسمي تسربت قيمة هذا المشروع وهي 290 مليون دولار .
قدرات وإستخدامات مشروع هارب HAARP :
1. ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الإتصالات غير المفعلة من الخدمة .
2. ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي كوكب الارض .
3. ـ إستخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة .
4. ـ إستخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت .
5. ـ إدخال مجمل سكان المنطقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض مثل الحروب الاهلية .
6. ـ إستخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت "، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي )...
ما هو هذا الأيونوسفير الذي يستهدفه هارب ؟
تمتد طبقة التروبوسفير حتى إرتفاع 10 كلم تليها الستراتوسفير فالميزوسفير ثم الثيرموسفير. تعتبر الأيونوسفير Ionosphere إمتداداً للطبقة الأخيرة (الثيرموسفير) وليست طبقة مستقلة فهي تشكل أقل من 0.1% من كتلة الغلاف الجوي الأرضي الكلية لكنها هامة ففيها يحدث الشفق القطبي لإحتوائها جسيمات مشحونة ناتجة عن تأين الجزيئات المادية بفعل الحرارة الكبيرة وهي تعكس أشعة الراديو إلى الأرض جاعلةً التواصل عبر هذه الموجات ممكناً .
"هارب " السلاح الجديد
نشرت فرضيات عديدة لإستخدام مشروع هارب كسلاح جديد ومنها ماقدّمه الدكتور نيك بيغيتش Nick Begich في كتابه "الملائكة لا تعبث بهذا الهارب " إدعاءاتٍ عديدةً عن قدرة هارب على التأثير بالمناخ لعل أبرزها ما نقله عن باحثي شركة لوكهيد لعلوم الفضاء وجامعة ستانفورد الذين وجدوا أن موجات الإرسال ذات التردد المنخفض جداً التي يمكن لهارب أن يفتعلها، لهي قادرةٌ على التسبب بتيارات من الجسيمات التي تؤدي للإستمطار إبتداءً من المناطق البعيدة في الغلاف الجوي، ويذكر الكاتب كيف تم تجاهل هذا التأثير المحتمل أثناء إستعراض التأثيرات المحتملة لهارب على البيئة. وكيف يستخدم كسلاح يغني تدخل قوات برية وطائرات وهدر أموال عديدة . وأيضاً إستخدامه كوسيلة دفاع لمنطقة معينه .
لو ناقشنا الفرضيات المطروحة واحدة تلو الأخرى نجدها قريبه الى الواقع .....
1. انشاء الزلازل في أي منطقة وفي أي وقت :
ولقد حصلت تجربة مماثلة عن طريق الصدفة سابقاً حيث قام الجيش الامريكي بإستبدال 10 من 40 كيلومترمن الايونوسفير ب"درع الاتصالات" المكون من 350,000 شريط من النحاس دفعت في المدار عندها موجات الراديو أرتدت أنعكست بشكل أكثر وضوحاً لكن عندها حصل زلزال الاسكا لأن درع الإتصالات تدخل بالحقل المغناطيسي للكوكب ( وبالمثل فأن هارب يتدخل بالحقل المغناطيسي لكن وفق حسابات محددة )
2. التلاعب بأنظمة الطقس العالمي وتغيير أنماط الطقس والأمطار والجفاف وإعادة توجيه التيارات الهوائية وبالتالي التحكم بأحوال الطقس .
3. التحكم بالعقل بإستخدام ترددات منخفضة للغاية على نفس التردد الذي يعمل به الدماغ البشري حيث يمكن تغيير أفكار الشخص وعواطفه وهذا يفيد بشكل كبير بالحرب حيث يمكن من خلال هذه الخاصية إدخال مجمل سكان منطقة مأهولة في حالة النوم او الخمول او اشعال الحروب الاهلية من خلال وضع السكان ف حالة التهيج القصوى التي تثيرهم ضد بعضهم .
4. خلق انفجارات نووية بلا أي إشعاع ( وإذا تحققت هذه الخاصية ستصبح كل وسائل الدفاع ضد الصواريخ النووية بل حتى تلك الصواريخ ذاتها عديمة الفائدة حيث لن نصبح بحاجة الى اي نوع من الاسلحة لحمل تلك الرؤوس النووية )
5. تركيز أشعة الشمس في منطقة معينه تؤدي الى حرق طبقة الأوزون الواقيه والسماح لأشعة الشمس الشديدة بالعبور مما يتسبب بحروق شديدة للبشر وأرتفاع درجات الحرارة بشكل يؤدي الى إنعدام الحياة في منطقة معينه ولربما هذا هو التفسير المنطقي لتقنية الشعاع الموجه الذي يسمح بتدمير أهداف معينه من مسافات بعيده .
وحسب الأرصاد الجوية العراقية فأن معدل درجات الحرارة لهذا العام هو الأعلى منذ عشرون سنه ويتوقعون زيادة أكثر في درجات الحرارة في السنوات القادمه .
حرب الطقس :
ركز العديد من المتابعين لهذا المشروع على النقطة الثانية من إستخدامات هارب وهي التحكم بأحوال الطقس ، لما أتهم المشروع بإحداث العديد من الكوارث التي أصابت بعض البلدان . أتهم هارب بالتحكم في المناخ في الصين وتدمير مفاعل فوكوشيما النووية وأعاصير وزلازل والكثير من التغيير المناخي .
حيث يقال ان امريكا تستخدم هذا السلاح لزعزعة المناخ في الكثير من البلدان وبالتالي تؤدي الى تدمير مدن عدة بدون حرب وتدخل قوات عسكرية .
نشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي صوراً تظهر هالات ملونه وأشكال ملونه تمثل بقوس قزح في السماء قبل حدوث أغلب الحوادث . وما أن حدثت الزلازل والفيضانات حتى فسروا هذه الهالات الى شحنات كهرومغناطيسية في الغلاف الجوي وهي منبعثه من مشروع هارب .
وهذه بعض الصور للهالات التي صورت في أغلب المناطق التي تعرضت الى حوادث فيضانات وزلازل وأعاصير .....
: الشفافية لهارب
"هارب " السلاح الجديد
نشرت فرضيات عديدة لإستخدام مشروع هارب كسلاح جديد ومنها ماقدّمه الدكتور نيك بيغيتش Nick Begich في كتابه "الملائكة لا تعبث بهذا الهارب " إدعاءاتٍ عديدةً عن قدرة هارب على التأثير بالمناخ لعل أبرزها ما نقله عن باحثي شركة لوكهيد لعلوم الفضاء وجامعة ستانفورد الذين وجدوا أن موجات الإرسال ذات التردد المنخفض جداً التي يمكن لهارب أن يفتعلها، لهي قادرةٌ على التسبب بتيارات من الجسيمات التي تؤدي للإستمطار إبتداءً من المناطق البعيدة في الغلاف الجوي، ويذكر الكاتب كيف تم تجاهل هذا التأثير المحتمل أثناء إستعراض التأثيرات المحتملة لهارب على البيئة. وكيف يستخدم كسلاح يغني تدخل قوات برية وطائرات وهدر أموال عديدة . وأيضاً إستخدامه كوسيلة دفاع لمنطقة معينه .
لو ناقشنا الفرضيات المطروحة واحدة تلو الأخرى نجدها قريبه الى الواقع .....
1. انشاء الزلازل في أي منطقة وفي أي وقت :
ولقد حصلت تجربة مماثلة عن طريق الصدفة سابقاً حيث قام الجيش الامريكي بإستبدال 10 من 40 كيلومترمن الايونوسفير ب"درع الاتصالات" المكون من 350,000 شريط من النحاس دفعت في المدار عندها موجات الراديو أرتدت أنعكست بشكل أكثر وضوحاً لكن عندها حصل زلزال الاسكا لأن درع الإتصالات تدخل بالحقل المغناطيسي للكوكب ( وبالمثل فأن هارب يتدخل بالحقل المغناطيسي لكن وفق حسابات محددة )
2. التلاعب بأنظمة الطقس العالمي وتغيير أنماط الطقس والأمطار والجفاف وإعادة توجيه التيارات الهوائية وبالتالي التحكم بأحوال الطقس .
3. التحكم بالعقل بإستخدام ترددات منخفضة للغاية على نفس التردد الذي يعمل به الدماغ البشري حيث يمكن تغيير أفكار الشخص وعواطفه وهذا يفيد بشكل كبير بالحرب حيث يمكن من خلال هذه الخاصية إدخال مجمل سكان منطقة مأهولة في حالة النوم او الخمول او اشعال الحروب الاهلية من خلال وضع السكان ف حالة التهيج القصوى التي تثيرهم ضد بعضهم .
4. خلق انفجارات نووية بلا أي إشعاع ( وإذا تحققت هذه الخاصية ستصبح كل وسائل الدفاع ضد الصواريخ النووية بل حتى تلك الصواريخ ذاتها عديمة الفائدة حيث لن نصبح بحاجة الى اي نوع من الاسلحة لحمل تلك الرؤوس النووية )
5. تركيز أشعة الشمس في منطقة معينه تؤدي الى حرق طبقة الأوزون الواقيه والسماح لأشعة الشمس الشديدة بالعبور مما يتسبب بحروق شديدة للبشر وأرتفاع درجات الحرارة بشكل يؤدي الى إنعدام الحياة في منطقة معينه ولربما هذا هو التفسير المنطقي لتقنية الشعاع الموجه الذي يسمح بتدمير أهداف معينه من مسافات بعيده .
وحسب الأرصاد الجوية العراقية فأن معدل درجات الحرارة لهذا العام هو الأعلى منذ عشرون سنه ويتوقعون زيادة أكثر في درجات الحرارة في السنوات القادمه .
حرب الطقس :
ركز العديد من المتابعين لهذا المشروع على النقطة الثانية من إستخدامات هارب وهي التحكم بأحوال الطقس ، لما أتهم المشروع بإحداث العديد من الكوارث التي أصابت بعض البلدان . أتهم هارب بالتحكم في المناخ في الصين وتدمير مفاعل فوكوشيما النووية وأعاصير وزلازل والكثير من التغيير المناخي .
حيث يقال ان امريكا تستخدم هذا السلاح لزعزعة المناخ في الكثير من البلدان وبالتالي تؤدي الى تدمير مدن عدة بدون حرب وتدخل قوات عسكرية .
نشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي صوراً تظهر هالات ملونه وأشكال ملونه تمثل بقوس قزح في السماء قبل حدوث أغلب الحوادث . وما أن حدثت الزلازل والفيضانات حتى فسروا هذه الهالات الى شحنات كهرومغناطيسية في الغلاف الجوي وهي منبعثه من مشروع هارب .
وهذه بعض الصور للهالات التي صورت في أغلب المناطق التي تعرضت الى حوادث فيضانات وزلازل وأعاصير .....
: الشفافية لهارب
على العكس من معظم المؤسسات والأبنية العسكرية، مشروع هارب ليس سرياً ! ويستطيع أي شخص زيارته دون الحاجة إلى تصريح أمني. بالإضافة إلى أنه يفتح يوماً كل صيف للعامة ليروا كل شيء ضمن المؤسسة وتجري البحوث العلمية في بقية العام .
لا يقتصر العمل ضمن هارب على موظفين أمنيين أو عسكريين، فالجامعات التي شاركت في البحوث الجارية هناك عديدة منها جامعة ألاسكا، ستانفورد، ولاية بنسلفانيا، كلية بوسطن، دارتموث، كورنيل، جامعة ميريلاند، جامعة ماساشوستس، MIT، جامعة بوليتكنك، UCLA، كليمسون وجامعة تولسا.
يمكنك أيضاً مشاهدة HAARP على خرائط Google فالمكان ليس مغطى كما هو الحال مع المؤسسات العسكرية الأخرى مثل المنطقة 51 السرية وغيرها .
فيمَ يستخدم هارب فعلاً اليوم؟
1 - أجري بحث العام 2004 تم فيه تدفئة الأيونوسفير بإثاراته بإستخدام إشارات ترددها 1 - 2 كيلو هرتز، يزعم القائمون عليه بأن هدفه الإستفادة من المجال الواسع من الترددات التي يوفرها هارب (بضع هرتزات حتى 30 كيلوهرتز) لدراسة المجال المغناطيسي الأرضي والتفاعل الموجي-الجسيمي فيه.
2- إنتاج التوهج الضوئي بالموجات عالية التردد يعتبر أمراً صعباً في الارتفاعات العالية من الغلاف الجوي، لكن حاول هارب في بحث آخر العام 2003 إطلاق تجارب جديدة في ظروف أكثر ملائمةً لإنتاج التوهج الليلي الصناعي Airglow حيث وجه شعاع الإرسال حتى خط المجال المغناطيسي وتم الحصول على توهج به العديد من الخصائص والتحسينات.
إذاً هل يستطيع هارب تكوين شفق قطبي مشابه كونه يبثّ طاقةً كبيرة نحو الـ Ionosphere؟ نعم! يستطيع هارب تشكيل شفق قطبي صغير جداً جداً لا يرى بالعين المجردة بل يحتاج إلى كاميرات شديدة الحساسية لرؤيته على العكس من الشفق القطبي الطبيعي الذى يُرى بكل وضوح.
إذا كان هارب مشروعاً بحثياً فلمَ يمول الجيش هارب ؟
قد يسأل سائل "ما الفائدة من HAARP؟ إلّا أن يعيث الدمار العالمي، ما الجيد فيه؟
يرسل هارب إشارات الإتصالات والملاحة عبر الغلاف الجوي لمجموعة واسعة من الأغراض المدنية والعسكرية. تعتمد الصواريخ الموجهة على البث الرقمي التي يمكن أن تتأثر أو يشوّش عليها من قبل مجموعة متنوعة من الأسباب الطبيعية والاصطناعية. من هنا فإن نظام تحديد المواقع العالمي والإتصالات المشفرة ستكون ضرورية للتواصل في زمن الحرب، وبشكل مستقل عن الظروف الجوية والكهرومغناطيسية . قدرة هارب على خلق إشارات منخفضة التردد للغاية تصل إلى 1 هيرتز أمرٌ يمكن إستخدامه للتواصل حول العالم بما في ذلك الإتصال بالغواصات. كل ذلك يدفع وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) وسلاح الجو الأمريكي والبحرية إلى تمويل الدراسات في هارب.
الصورة أعلاه تبين ان هوائيات هارب أنها متعامدة بالإتجاه شرق-غرب وشمال-جنوب. يرسل هارب إشاراته بالتناوب بين هذين الاتجاهين في كل دورة ولو استطعت رؤية الموجات الصاعدة فستبدو بتناوبها بين الاتجاهين كحلزنة البرغي cork-screwing وهذا ما يسمى: الاستقطاب الدائري لإشارات الراديو. ما يفعله هارب هو التبديل بين الاتجاهين بمعدل 0.9 هرتز مما يجعل الأيونات لا تتحرك بشكل جنوني للأمام والخلف فقط بل في دوائر كبيرة.
نود الإشارة الى ان مواقع التواصل الإجتماعي والمدونات والمواقع الشخصية واليوتيوب تناول مواضيع عدة عن هذا المشروع ونشرت صور وفيديوهات عديدة عن ظواهر وإدعائات حول المشروع وأيضاً تقارير مفصلة ولكن ليس كلها صحيحة ومانود ان تعلموه ان أغلب التقارير الرسمية والتحقيقات الدقيقه تم مسحها من الانترنت ليبقى هذا المشروع مبهم .....
المشروع الشيطاني ((مشروع Haarp))
مشروع محطات الشبكات الهوائية الغريبة
هو نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية
و يستخدم للأغراض التالية
١: التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية
٢: التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع
٣: استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اي أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا
٤: أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها
٥: استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية
٦: التحكم في الامتصاص الشمسي
٧: التحكم في مضادات الغلاف الجوي
٨: عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات
٩: تدمير الصواريخ والطائرات
١٠: استحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها
١١: قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض
١٢: تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض
١٣: استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض
وهناك في حدود 20 محطة على مستوى العالم وتمتلك الولايات المتحدة ٣ منها واحدة في جاكوتا في ألاسكا و اخرى في فيرباتكس في آلا سكا والثالث في بورتوريكو وروسيا عندها واحدة في جوران والاتحاد الأوروبي لديهم واحدة في النرويج واحدة والسويد واحدة واليابان واحدة واحدة وإسرائيل واحدة وكندا واحدة وقد تكون الكثر من واحدة في هذه الدول
قامت الولايات المتحدة في بناء مشروع محطات شبكة الهوائيات الغريبة في فبراير1992 وتسمى بنظام هارب السري انه مشروع هارب ليحث الطاقة النشطة ذات التردد العالي وهو مشروع مشترك بين سلاح الجو الأمريكي وسلاح البحرية ويحتل اليوم
اكبر محطة للبث الاذاعي ولكنه ليس مصمما للبث مثل القنوات الإذاعية وانما هي محطات إذاعية كهرومغناطيسية وتمثل تقدم غير مسبوق في الحرب الكهرومغناطيسية
انه يستخدم تكنولوجيا فائقة التقنية خاصة ليركز الطاقة الصادرة في مجال الهوائيات ويسلطها على.
نقطة معينة في اعلى الغلاف الجوي في الايونوسفير ويتكون المشروع من 120-180هوائي و بارتفاع 222مترمرتبطة ببعضهما لتعمل كأنها انتين هوائي واحد ليكون قادرا على توجيه ملايين من الأمواج الكهرومغناطيسية ذات التردد العالي على نقطة محددة ودقيقة من الغلاف الجوي وكمية الطاقة التي نتحدث عنها في البث 3,6مليون واط.
في الوقت الذي اعلى طاقة مسموح بها في البث الإذاعي في أمريكا الشمالية هو50الف واط اي ان الطاقة الصادرة من هارب تعادل طاقة 27الف ضعف ذلك وتركز هذه الطاقة على منطقة لا يتجاوز عرضها 20كم وسمكها 4كم على ارتفاع 145كيلو فهو يقوم بدراسة الخواص الفيزيائية والكهربائية لطبقة الايونوسفير لأهداف عسكرية ومدنية.
أذا دفعت بطبقة الأيونوسفيربعيدا عن الارض فان طبقة الاستراتوسفير التي تحتها مباشرة سوف تدفع الى الأعلى لتملئ الفراغ الناتج و عندما تتحرك الى الاعلى سوف ترفع معها التيارات الهوائية لإبعاد قد تصل الى مئات الكيلومترات فتغير حركة السحب و الأمطار في الغلاف الجوي فمشروع هارب هو احد هذه الهوائيات الفائقة القوة الموجودة
اذا عملت بعض هذه معا فإنها تستطيع ان تغيير اتجاهات التيارات الهوائية حسب ما تريد مسببة الأمطار الشديدة اوالجفاف الشديد والزلازل او البراكين والأعاصير والانهيارات الطينينة والجليدية والفيضانات ويمكنها أيضاً التحكم بمساراتها عن طريق رفع درجات الحرارة وإحداث مناطق من الضغط المرتفع وتوجيه الاعاصير او الزلازل مثلا في اي اتجاه
ولكن هناك نظرية اخرى تظهر على السطح وهو ان الطاقة الشديدة التي توجه الى السماء من هارب هي في الحقيقة تزيد عن حرارة الغلاف الجوي مسببة تغييرات في الطقس والمناخ
الولايات المتحدة متمسكة بكلامها ان مشروع هارب هو فقط لدراسة الطقس والمناخ
فمشروع هارب يستخدم لتغييرمناخ الارض
وتقوم الجهات التي تدير هذا المشروع بتقديمه للجمهور على انه مشروع درع لصد اي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الامريكية وكذا إصلاح فجوة ثقب الأوزون في اعلى الغلاف الجوي ولكن الحقيقة عكس ذلك فمشروع هارب يعتبر جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد يتم ادارته من القوات الأمريكية وهو مشروع مشترك بين سلاح الجو الامريكي وسلام البحرية ويعتبر من المشاريع السرية ذات التقنية العالية ويستطيع تدمير الاقتصادات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية والاهم من ذلك يمكن تنفيذ اي عمل تدميري لاي دولة دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعدادة وباقل تكلفة ممكنة ودون اشراك الافراد والمعدات العسكرية ويمكن استخدامه بشكل انتقائي لتعديل المناخ في مختلف أنحاء العالم مما يؤدي الى زعزعة استقرار الاراضي الزراعية وقد خصصت وزارة الدفاع الامريكية مواردكبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشان التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووكالة نيما التي تزودها بالصور والخرائط.
فهل هي مصادفة غريبة منذ ان بداء العمل بهذه المشاريع بداء كل الخبراء في العالم بالإبلاغ عن وجود حالات شاذة وغريبة في الطقس مثل:الفيضانات الضخمة والأعاصير الكبيرة والزلازل الشديدة اطلق المشروع في الولايات المتحدة عام 1992 واستمر بناءه حتى عام 2007 وهناك رسمياً 5محطات تسخين للايونوسفير في العالم من ضمنها هارب ولا يوجد أدلة قاطعة انهم يستخدمون منها كسلاح لكنهم جميعاً يمتلكون القدرة على التلاعب في طبقة الايونوسفير وهذا يأخذنا الى موضوع الزلازل و في ديسمبر2001 قام العلماء في ناسا بمركز الأبحاث باكتشاف شي ماء بعد دراسة اكثر من 100زلزال بقوة 5 درجات او اكثر واكتشفوا ان الغالبية العظمى منهم قد سبقهم حدوث خلل كهربائي في طبقة الايونوسفير فهل يوجد علاقة بينهما وبين مشاريع الشبكات الهوائية الغريبة الذي يمكن استخدامها على تسخين طبقة الايونوسفير لتهيجه وبالتالي أحداث زلازل مصطنعة فهو يستطيع ان يرسل الأمواج عالية التردد الى طبقة الايونوسفير وتنعكس هذه الأمواج مجدداً لتصل الى البحار واليابسا.
فإذا تم توجيه 3,6 مليون واط بقصد او بدون قصد على احد الأماكن المرشحة لحدوث الزلازل فإنها تستطيع ان تستحدث كوارث مدمرة
وخلال العقود القادمة سوف يكون التلاعب الجيوفيزيائي بالمناخ هو سلاح الحروب الأول والأخير ولن تكون الرصاص والقنابل بل ستكون الزلازل والأمواج العاتية والتلاعب بالأنظمة المناخية.
وتعتبر هارب اكبر محطة بث كهرومغناطيسية وتم تصنيفها عام 1987 من قبل القوات البحرية الأمريكية انها أداة امن قومي وفي عام1995 اوصف الكونجرس الإعانات المخصصة لحرب النجوم واستمرت هارب كبديل.
ثانيا :- غاز الكيمتريل أما المكتشف الحقيقي لغاز الكيمتريل هو الاتحاد السوفيتي السابق حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين .
وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو.
وقبل التجربة الروسية السابق ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطار السحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت ب* "1,4" مليار دولار
ا بداية معرفة الولايات المتحدة ب* "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل.
ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة.حقوق في مايو عام 2000 نجحت واشنطن في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية علي قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام1991 من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأعلينت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع ، ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان.
ويعتبر غاز الكمتريل سلاح ذو حدين فيه الشر وفيه الخير وهو الجزء الاخر من حروب الطقس اذا تم استخدامه في المجالات السلمية النفعية ومنها
١: استحداث الاستمطار في المناطق القاحلة
٢: تشتيت السحب والسماح لأشعة الشمس بالسقوط على المناطق الباردة لتدفئتها
٣: حجب أشعة الشمس القوية على المناطق التي تكون درجة الحرارة فيها مرتفعة جدامما يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة فجأة وبشدة
٤: له دور فعال في التقليل وبشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تهدد بغرق الكرة الأرضية
وفيه الشر حيث بالإمكان رشه في السماء باستخدام طائرات نفاثة وما ان تطلق احدى الطائرات هذا الغاز في الهواء تنخفض درجة الحرارة بالجو وقد تصل الى (٧ درجات) وذلك بسبب حجب الشمس عن الارض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية وتنخفض الرطوبة الى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمنيوم متحولا الى هيدروكسيد الألمنيوم هذا بجانب الغبار الدقيق لأكسيد الألمنيوم وتعمل كمرآة تعكس أشعة الشمس ويؤدي ذلك الى انخفاض شديدومفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية لتغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلو مترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي ( الاستراتوسفير) فتندفع اليها الرياح من اقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة. فتهب الرياح في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب ذلك الاستمرار في انخفاض درجة الحرارة خلال تلك الفترة وتفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح اثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل الى اللون الابيض وفي المساء تبدو لون السحب بلون رمادي داكن وهكذا تحدث تغييرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها.
الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والزلازل والبراكين والفيضانات والانهيارات الطينية والجليدية وتساقط الثلوج ونشر الجفاف والتصحر وانتشار الإمراض كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدى الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة الى الأرض
إما عند ما يكون الهدف الاستمطار يتم استخدام خليط من ايوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيوم ويتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط الأمطار
اما في حالة استخدام الاثنين معا
لا تتوقف قدرة الشبكات التدميرية هنا فقط ويبدوا انها مرتبطة بموضوع اخر تحدث في السماء حيث هناك ظاهرة غريبة بدأت وشهر في السنوات الأخيرة بشكل متزايد وهي على شكل تجمعات غريبة للسحب في كل أنحاء العالم وانا اعتقد انه غاز الكميتريل الذي بالإمكان رشه في السماء باستخدام طائرات نفاثة
و عندما يتم مشاهدته في السماء بعد الرش تبدوا كانها اثار طبيعية لطائرات نفاذة تطير على ارتفاعات عالية وقد تبقى آثارها لساعات او يوم كامل في السماء. وفي الحقيقة تشكل سحب اصطناعية لغاز الكيميتريل يتم رشه عمدا من قبل ناقلات سلاح الجو فهذه عبارة عن مادة كيميائية يتم ضخها في الغلاف الجوي و بها يتم استخدامه بالتزامن مع مشروع هارب عن طريق رش المعادن المؤكسدة في سماء المناطق المستهدفة و بنفس الوقت يتم توجيه الأمواج عالية التردد من احد مشاريع هارب على المعادن المؤكسدة فترفع درجة الحرارة في السماء الى اكثر من٣٨ درجة مئوية فتمنع تجمع بخار ألماء في السماء و بالتالي تمنع تشكيل السحب و تحبس الأمطار والذي يحدث هنا ان الأمواج عالية التردد الصادرة من هارب ترتد عن اليونوسفير وتستطيع من ان تدور حول الارض لمسافات بعيدة جدا حتى تصل الى الأرض وإحداهم أخطار غاز الكيميتريل هو عمله كمجفف وتؤدي الى زيادة جفاف الهواء اي ان الجزئيات الكيميائية من غاز الكيميتريل جدا مما يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة فجأة وبشدة
ووفقا لما قاله العالم الكندي الذي كان يعمل بمشروع الدرع الأمريكي بانه وقع بصره عن طريق الصدفة على وثائق سرية تتضمن أطلاق غاز الكمتريل فوق العراق والمملكة العربية السعودية في حرب الخليج الثانية وفوق بعض مناطق كوريا الشمالية وادي ذلك الى تحول الطقس هناك الى طقس جاف وشهدت كوريا بعدها موجة من الجفاف الشديد ونقصا حادا في هطول الإمطار على المناطق الزراعية وتم إتلاف محاصيل الأرز الذي يعتبر الغذاء الرئيسي للشعب ولم تتعرض البلدان المجاورة لها بأي اذى
ويبدو ان الغرض من ذلك هو إضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض والموت وتوفي فعلا هناك خلال عامين من عام ٢٠٠٢ وحتى عام ٢٠٠٤ في حدود ستة مليون شخص وما تزال كوريا الشمالية تتلقى معونات من الأرز حتى الان وتم استخدامه فوق أفغانستان عام ٢٠٠٣ وفوق إقليم كوسوفو المسلم أثناء كل الدول تنكر استخدامها كسلاح حربي ولكن هناك تقارير من سلاح الجو الأمريكي يحدد بوضوح رغبة الجيش ألأمريكيي باستخدامه للتحكم بالطقس كسلاح حربي فتاك لان تغيير الطقس والتحكم به هو قوة هائلة ستضاعف اي قوة حالية باستغلالها في بيئة الحرب والقتال ولا ننسى ان الولايات المتحدة ودول أخرى مثل روسيا لديهم اهتمام شديد بالطقس من الأزل .
مشروع هارب الشيطاني اكبر دلائل ظهور اعور الدجال تعرف على المسيح الدجال القادم
حالة من الجدل أُثيرت حول أحد الأسلحة الأمريكية “haarp” الذي قيل أنه سبب حدوث العديد من الكوارث الطبيعية على سطح الكرة الأرضية.
وقال حسام سويلم، الخبير الاسترتيجي، إن سلاح “haarp” هو سلاح أمريكي من الجيل الخامس للأسلحة الذي يهدف إلى صنع معدّات عسكرية تعمل بدون وجود قائد.
– من مُكتشف سلاح “haarp”
مُكتشف هذا السلاح هو باحث يوغسلافي يدعى “نيقولا تيلا” وعمل الاتحاد السوفيتي على تطويره في عام 1980 وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي قامت الولايات المتحدة بتطويره.
– ما هي استخدمات “haarp”
أن haarp” من أسلحة الجيل الخامس الأمريكية، التي تعتمد على المادة الكهرومغناطيسية التي تعمل على تركيز أمواج راديوية بترددات خاصة وبطاقة عالية إلى أعلى من طبقات الأوزون، موضحًا أنه يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف حيث تعمل على جعلها وسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير وتعمل على ردة فعل بإطلاق موجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة وإطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي.
أن ذلك السلاح له العديد من الاستخدامات هي:-
– التحكم بأحوال الطقس على أي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدًا من الكرة الأرضية.
– التدمير أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم أجمع.
– استخدام تقنية الشعاع الموجه التي يسمح بتدمير أية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدًا.
– إطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تتسبب في السرطانات والأمراض المميتة.
– استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.
– التحكم في مضادات الغلاف الجوي، واستحداث وعمل ثقب أو شقوق في الغلاف الجوي الأيوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها إلى غطاء من البلازما يدمر أي صاروخ أو طائرة تحاول الطيران من خلالها.
– عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات.
– استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الأرض.
– التجارب الأمريكية لـ”harrp”
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن واشنطن قامت بتجربة “haarp” بأكثر من دولة بالعالم وتسببت في العديد من الكوارث الطبيعية منها:-
لا يقتصر العمل ضمن هارب على موظفين أمنيين أو عسكريين، فالجامعات التي شاركت في البحوث الجارية هناك عديدة منها جامعة ألاسكا، ستانفورد، ولاية بنسلفانيا، كلية بوسطن، دارتموث، كورنيل، جامعة ميريلاند، جامعة ماساشوستس، MIT، جامعة بوليتكنك، UCLA، كليمسون وجامعة تولسا.
يمكنك أيضاً مشاهدة HAARP على خرائط Google فالمكان ليس مغطى كما هو الحال مع المؤسسات العسكرية الأخرى مثل المنطقة 51 السرية وغيرها .
فيمَ يستخدم هارب فعلاً اليوم؟
1 - أجري بحث العام 2004 تم فيه تدفئة الأيونوسفير بإثاراته بإستخدام إشارات ترددها 1 - 2 كيلو هرتز، يزعم القائمون عليه بأن هدفه الإستفادة من المجال الواسع من الترددات التي يوفرها هارب (بضع هرتزات حتى 30 كيلوهرتز) لدراسة المجال المغناطيسي الأرضي والتفاعل الموجي-الجسيمي فيه.
2- إنتاج التوهج الضوئي بالموجات عالية التردد يعتبر أمراً صعباً في الارتفاعات العالية من الغلاف الجوي، لكن حاول هارب في بحث آخر العام 2003 إطلاق تجارب جديدة في ظروف أكثر ملائمةً لإنتاج التوهج الليلي الصناعي Airglow حيث وجه شعاع الإرسال حتى خط المجال المغناطيسي وتم الحصول على توهج به العديد من الخصائص والتحسينات.
إذاً هل يستطيع هارب تكوين شفق قطبي مشابه كونه يبثّ طاقةً كبيرة نحو الـ Ionosphere؟ نعم! يستطيع هارب تشكيل شفق قطبي صغير جداً جداً لا يرى بالعين المجردة بل يحتاج إلى كاميرات شديدة الحساسية لرؤيته على العكس من الشفق القطبي الطبيعي الذى يُرى بكل وضوح.
إذا كان هارب مشروعاً بحثياً فلمَ يمول الجيش هارب ؟
قد يسأل سائل "ما الفائدة من HAARP؟ إلّا أن يعيث الدمار العالمي، ما الجيد فيه؟
يرسل هارب إشارات الإتصالات والملاحة عبر الغلاف الجوي لمجموعة واسعة من الأغراض المدنية والعسكرية. تعتمد الصواريخ الموجهة على البث الرقمي التي يمكن أن تتأثر أو يشوّش عليها من قبل مجموعة متنوعة من الأسباب الطبيعية والاصطناعية. من هنا فإن نظام تحديد المواقع العالمي والإتصالات المشفرة ستكون ضرورية للتواصل في زمن الحرب، وبشكل مستقل عن الظروف الجوية والكهرومغناطيسية . قدرة هارب على خلق إشارات منخفضة التردد للغاية تصل إلى 1 هيرتز أمرٌ يمكن إستخدامه للتواصل حول العالم بما في ذلك الإتصال بالغواصات. كل ذلك يدفع وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) وسلاح الجو الأمريكي والبحرية إلى تمويل الدراسات في هارب.
الصورة أعلاه تبين ان هوائيات هارب أنها متعامدة بالإتجاه شرق-غرب وشمال-جنوب. يرسل هارب إشاراته بالتناوب بين هذين الاتجاهين في كل دورة ولو استطعت رؤية الموجات الصاعدة فستبدو بتناوبها بين الاتجاهين كحلزنة البرغي cork-screwing وهذا ما يسمى: الاستقطاب الدائري لإشارات الراديو. ما يفعله هارب هو التبديل بين الاتجاهين بمعدل 0.9 هرتز مما يجعل الأيونات لا تتحرك بشكل جنوني للأمام والخلف فقط بل في دوائر كبيرة.
نود الإشارة الى ان مواقع التواصل الإجتماعي والمدونات والمواقع الشخصية واليوتيوب تناول مواضيع عدة عن هذا المشروع ونشرت صور وفيديوهات عديدة عن ظواهر وإدعائات حول المشروع وأيضاً تقارير مفصلة ولكن ليس كلها صحيحة ومانود ان تعلموه ان أغلب التقارير الرسمية والتحقيقات الدقيقه تم مسحها من الانترنت ليبقى هذا المشروع مبهم .....
المشروع الشيطاني ((مشروع Haarp))
مشروع محطات الشبكات الهوائية الغريبة
هو نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية
و يستخدم للأغراض التالية
١: التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية
٢: التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع
٣: استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اي أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا
٤: أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها
٥: استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية
٦: التحكم في الامتصاص الشمسي
٧: التحكم في مضادات الغلاف الجوي
٨: عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات
٩: تدمير الصواريخ والطائرات
١٠: استحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها
١١: قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض
١٢: تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض
١٣: استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض
وهناك في حدود 20 محطة على مستوى العالم وتمتلك الولايات المتحدة ٣ منها واحدة في جاكوتا في ألاسكا و اخرى في فيرباتكس في آلا سكا والثالث في بورتوريكو وروسيا عندها واحدة في جوران والاتحاد الأوروبي لديهم واحدة في النرويج واحدة والسويد واحدة واليابان واحدة واحدة وإسرائيل واحدة وكندا واحدة وقد تكون الكثر من واحدة في هذه الدول
قامت الولايات المتحدة في بناء مشروع محطات شبكة الهوائيات الغريبة في فبراير1992 وتسمى بنظام هارب السري انه مشروع هارب ليحث الطاقة النشطة ذات التردد العالي وهو مشروع مشترك بين سلاح الجو الأمريكي وسلاح البحرية ويحتل اليوم
اكبر محطة للبث الاذاعي ولكنه ليس مصمما للبث مثل القنوات الإذاعية وانما هي محطات إذاعية كهرومغناطيسية وتمثل تقدم غير مسبوق في الحرب الكهرومغناطيسية
انه يستخدم تكنولوجيا فائقة التقنية خاصة ليركز الطاقة الصادرة في مجال الهوائيات ويسلطها على.
نقطة معينة في اعلى الغلاف الجوي في الايونوسفير ويتكون المشروع من 120-180هوائي و بارتفاع 222مترمرتبطة ببعضهما لتعمل كأنها انتين هوائي واحد ليكون قادرا على توجيه ملايين من الأمواج الكهرومغناطيسية ذات التردد العالي على نقطة محددة ودقيقة من الغلاف الجوي وكمية الطاقة التي نتحدث عنها في البث 3,6مليون واط.
في الوقت الذي اعلى طاقة مسموح بها في البث الإذاعي في أمريكا الشمالية هو50الف واط اي ان الطاقة الصادرة من هارب تعادل طاقة 27الف ضعف ذلك وتركز هذه الطاقة على منطقة لا يتجاوز عرضها 20كم وسمكها 4كم على ارتفاع 145كيلو فهو يقوم بدراسة الخواص الفيزيائية والكهربائية لطبقة الايونوسفير لأهداف عسكرية ومدنية.
أذا دفعت بطبقة الأيونوسفيربعيدا عن الارض فان طبقة الاستراتوسفير التي تحتها مباشرة سوف تدفع الى الأعلى لتملئ الفراغ الناتج و عندما تتحرك الى الاعلى سوف ترفع معها التيارات الهوائية لإبعاد قد تصل الى مئات الكيلومترات فتغير حركة السحب و الأمطار في الغلاف الجوي فمشروع هارب هو احد هذه الهوائيات الفائقة القوة الموجودة
اذا عملت بعض هذه معا فإنها تستطيع ان تغيير اتجاهات التيارات الهوائية حسب ما تريد مسببة الأمطار الشديدة اوالجفاف الشديد والزلازل او البراكين والأعاصير والانهيارات الطينينة والجليدية والفيضانات ويمكنها أيضاً التحكم بمساراتها عن طريق رفع درجات الحرارة وإحداث مناطق من الضغط المرتفع وتوجيه الاعاصير او الزلازل مثلا في اي اتجاه
ولكن هناك نظرية اخرى تظهر على السطح وهو ان الطاقة الشديدة التي توجه الى السماء من هارب هي في الحقيقة تزيد عن حرارة الغلاف الجوي مسببة تغييرات في الطقس والمناخ
الولايات المتحدة متمسكة بكلامها ان مشروع هارب هو فقط لدراسة الطقس والمناخ
فمشروع هارب يستخدم لتغييرمناخ الارض
وتقوم الجهات التي تدير هذا المشروع بتقديمه للجمهور على انه مشروع درع لصد اي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الامريكية وكذا إصلاح فجوة ثقب الأوزون في اعلى الغلاف الجوي ولكن الحقيقة عكس ذلك فمشروع هارب يعتبر جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد يتم ادارته من القوات الأمريكية وهو مشروع مشترك بين سلاح الجو الامريكي وسلام البحرية ويعتبر من المشاريع السرية ذات التقنية العالية ويستطيع تدمير الاقتصادات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية والاهم من ذلك يمكن تنفيذ اي عمل تدميري لاي دولة دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعدادة وباقل تكلفة ممكنة ودون اشراك الافراد والمعدات العسكرية ويمكن استخدامه بشكل انتقائي لتعديل المناخ في مختلف أنحاء العالم مما يؤدي الى زعزعة استقرار الاراضي الزراعية وقد خصصت وزارة الدفاع الامريكية مواردكبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشان التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووكالة نيما التي تزودها بالصور والخرائط.
فهل هي مصادفة غريبة منذ ان بداء العمل بهذه المشاريع بداء كل الخبراء في العالم بالإبلاغ عن وجود حالات شاذة وغريبة في الطقس مثل:الفيضانات الضخمة والأعاصير الكبيرة والزلازل الشديدة اطلق المشروع في الولايات المتحدة عام 1992 واستمر بناءه حتى عام 2007 وهناك رسمياً 5محطات تسخين للايونوسفير في العالم من ضمنها هارب ولا يوجد أدلة قاطعة انهم يستخدمون منها كسلاح لكنهم جميعاً يمتلكون القدرة على التلاعب في طبقة الايونوسفير وهذا يأخذنا الى موضوع الزلازل و في ديسمبر2001 قام العلماء في ناسا بمركز الأبحاث باكتشاف شي ماء بعد دراسة اكثر من 100زلزال بقوة 5 درجات او اكثر واكتشفوا ان الغالبية العظمى منهم قد سبقهم حدوث خلل كهربائي في طبقة الايونوسفير فهل يوجد علاقة بينهما وبين مشاريع الشبكات الهوائية الغريبة الذي يمكن استخدامها على تسخين طبقة الايونوسفير لتهيجه وبالتالي أحداث زلازل مصطنعة فهو يستطيع ان يرسل الأمواج عالية التردد الى طبقة الايونوسفير وتنعكس هذه الأمواج مجدداً لتصل الى البحار واليابسا.
فإذا تم توجيه 3,6 مليون واط بقصد او بدون قصد على احد الأماكن المرشحة لحدوث الزلازل فإنها تستطيع ان تستحدث كوارث مدمرة
وخلال العقود القادمة سوف يكون التلاعب الجيوفيزيائي بالمناخ هو سلاح الحروب الأول والأخير ولن تكون الرصاص والقنابل بل ستكون الزلازل والأمواج العاتية والتلاعب بالأنظمة المناخية.
وتعتبر هارب اكبر محطة بث كهرومغناطيسية وتم تصنيفها عام 1987 من قبل القوات البحرية الأمريكية انها أداة امن قومي وفي عام1995 اوصف الكونجرس الإعانات المخصصة لحرب النجوم واستمرت هارب كبديل.
ثانيا :- غاز الكيمتريل أما المكتشف الحقيقي لغاز الكيمتريل هو الاتحاد السوفيتي السابق حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين .
وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو.
وقبل التجربة الروسية السابق ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطار السحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت ب* "1,4" مليار دولار
ا بداية معرفة الولايات المتحدة ب* "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل.
ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة.حقوق في مايو عام 2000 نجحت واشنطن في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية علي قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام1991 من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأعلينت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع ، ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان.
ويعتبر غاز الكمتريل سلاح ذو حدين فيه الشر وفيه الخير وهو الجزء الاخر من حروب الطقس اذا تم استخدامه في المجالات السلمية النفعية ومنها
١: استحداث الاستمطار في المناطق القاحلة
٢: تشتيت السحب والسماح لأشعة الشمس بالسقوط على المناطق الباردة لتدفئتها
٣: حجب أشعة الشمس القوية على المناطق التي تكون درجة الحرارة فيها مرتفعة جدامما يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة فجأة وبشدة
٤: له دور فعال في التقليل وبشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تهدد بغرق الكرة الأرضية
وفيه الشر حيث بالإمكان رشه في السماء باستخدام طائرات نفاثة وما ان تطلق احدى الطائرات هذا الغاز في الهواء تنخفض درجة الحرارة بالجو وقد تصل الى (٧ درجات) وذلك بسبب حجب الشمس عن الارض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية وتنخفض الرطوبة الى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمنيوم متحولا الى هيدروكسيد الألمنيوم هذا بجانب الغبار الدقيق لأكسيد الألمنيوم وتعمل كمرآة تعكس أشعة الشمس ويؤدي ذلك الى انخفاض شديدومفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية لتغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلو مترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي ( الاستراتوسفير) فتندفع اليها الرياح من اقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة. فتهب الرياح في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب ذلك الاستمرار في انخفاض درجة الحرارة خلال تلك الفترة وتفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح اثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل الى اللون الابيض وفي المساء تبدو لون السحب بلون رمادي داكن وهكذا تحدث تغييرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها.
الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والزلازل والبراكين والفيضانات والانهيارات الطينية والجليدية وتساقط الثلوج ونشر الجفاف والتصحر وانتشار الإمراض كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدى الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة الى الأرض
إما عند ما يكون الهدف الاستمطار يتم استخدام خليط من ايوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيوم ويتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط الأمطار
اما في حالة استخدام الاثنين معا
لا تتوقف قدرة الشبكات التدميرية هنا فقط ويبدوا انها مرتبطة بموضوع اخر تحدث في السماء حيث هناك ظاهرة غريبة بدأت وشهر في السنوات الأخيرة بشكل متزايد وهي على شكل تجمعات غريبة للسحب في كل أنحاء العالم وانا اعتقد انه غاز الكميتريل الذي بالإمكان رشه في السماء باستخدام طائرات نفاثة
و عندما يتم مشاهدته في السماء بعد الرش تبدوا كانها اثار طبيعية لطائرات نفاذة تطير على ارتفاعات عالية وقد تبقى آثارها لساعات او يوم كامل في السماء. وفي الحقيقة تشكل سحب اصطناعية لغاز الكيميتريل يتم رشه عمدا من قبل ناقلات سلاح الجو فهذه عبارة عن مادة كيميائية يتم ضخها في الغلاف الجوي و بها يتم استخدامه بالتزامن مع مشروع هارب عن طريق رش المعادن المؤكسدة في سماء المناطق المستهدفة و بنفس الوقت يتم توجيه الأمواج عالية التردد من احد مشاريع هارب على المعادن المؤكسدة فترفع درجة الحرارة في السماء الى اكثر من٣٨ درجة مئوية فتمنع تجمع بخار ألماء في السماء و بالتالي تمنع تشكيل السحب و تحبس الأمطار والذي يحدث هنا ان الأمواج عالية التردد الصادرة من هارب ترتد عن اليونوسفير وتستطيع من ان تدور حول الارض لمسافات بعيدة جدا حتى تصل الى الأرض وإحداهم أخطار غاز الكيميتريل هو عمله كمجفف وتؤدي الى زيادة جفاف الهواء اي ان الجزئيات الكيميائية من غاز الكيميتريل جدا مما يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة فجأة وبشدة
ووفقا لما قاله العالم الكندي الذي كان يعمل بمشروع الدرع الأمريكي بانه وقع بصره عن طريق الصدفة على وثائق سرية تتضمن أطلاق غاز الكمتريل فوق العراق والمملكة العربية السعودية في حرب الخليج الثانية وفوق بعض مناطق كوريا الشمالية وادي ذلك الى تحول الطقس هناك الى طقس جاف وشهدت كوريا بعدها موجة من الجفاف الشديد ونقصا حادا في هطول الإمطار على المناطق الزراعية وتم إتلاف محاصيل الأرز الذي يعتبر الغذاء الرئيسي للشعب ولم تتعرض البلدان المجاورة لها بأي اذى
ويبدو ان الغرض من ذلك هو إضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض والموت وتوفي فعلا هناك خلال عامين من عام ٢٠٠٢ وحتى عام ٢٠٠٤ في حدود ستة مليون شخص وما تزال كوريا الشمالية تتلقى معونات من الأرز حتى الان وتم استخدامه فوق أفغانستان عام ٢٠٠٣ وفوق إقليم كوسوفو المسلم أثناء كل الدول تنكر استخدامها كسلاح حربي ولكن هناك تقارير من سلاح الجو الأمريكي يحدد بوضوح رغبة الجيش ألأمريكيي باستخدامه للتحكم بالطقس كسلاح حربي فتاك لان تغيير الطقس والتحكم به هو قوة هائلة ستضاعف اي قوة حالية باستغلالها في بيئة الحرب والقتال ولا ننسى ان الولايات المتحدة ودول أخرى مثل روسيا لديهم اهتمام شديد بالطقس من الأزل .
مشروع هارب الشيطاني اكبر دلائل ظهور اعور الدجال تعرف على المسيح الدجال القادم
حالة من الجدل أُثيرت حول أحد الأسلحة الأمريكية “haarp” الذي قيل أنه سبب حدوث العديد من الكوارث الطبيعية على سطح الكرة الأرضية.
وقال حسام سويلم، الخبير الاسترتيجي، إن سلاح “haarp” هو سلاح أمريكي من الجيل الخامس للأسلحة الذي يهدف إلى صنع معدّات عسكرية تعمل بدون وجود قائد.
– من مُكتشف سلاح “haarp”
مُكتشف هذا السلاح هو باحث يوغسلافي يدعى “نيقولا تيلا” وعمل الاتحاد السوفيتي على تطويره في عام 1980 وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي قامت الولايات المتحدة بتطويره.
– ما هي استخدمات “haarp”
أن haarp” من أسلحة الجيل الخامس الأمريكية، التي تعتمد على المادة الكهرومغناطيسية التي تعمل على تركيز أمواج راديوية بترددات خاصة وبطاقة عالية إلى أعلى من طبقات الأوزون، موضحًا أنه يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف حيث تعمل على جعلها وسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير وتعمل على ردة فعل بإطلاق موجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة وإطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي.
أن ذلك السلاح له العديد من الاستخدامات هي:-
– التحكم بأحوال الطقس على أي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدًا من الكرة الأرضية.
– التدمير أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم أجمع.
– استخدام تقنية الشعاع الموجه التي يسمح بتدمير أية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدًا.
– إطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تتسبب في السرطانات والأمراض المميتة.
– استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.
– التحكم في مضادات الغلاف الجوي، واستحداث وعمل ثقب أو شقوق في الغلاف الجوي الأيوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها إلى غطاء من البلازما يدمر أي صاروخ أو طائرة تحاول الطيران من خلالها.
– عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات.
– استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الأرض.
– التجارب الأمريكية لـ”harrp”
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن واشنطن قامت بتجربة “haarp” بأكثر من دولة بالعالم وتسببت في العديد من الكوارث الطبيعية منها:-
– مصر.. حيث نشبت حريق هائل بترعة المحمودية استمر طوال 12 ساعة وبدون أي أسباب لوقوع ذلك الحريق.
٢- السعودية.. سقطت رافعة في الحرم المكي أيضًا بدون أي وقائع أو أسباب تُشير لوقوعها، مُرجحًا أن يكون ذلك أيضًا ورائه تجارب سلاح haarp.
٣- باب المندب.. أشار سويلم، إلى أن البراكين التي أُثيرت حول باب المندب بشكل مفاجئ، موضحًا أن احد استخدامات haarp هو إثارة البراكين الخامدة.
٤- فلبين.. إندونسيا.. الفلبين.. أوضح أن سبب وقوع تسونامي والزلازل الدمرة باليابان والفلبين وإندونسيا ورائه أيضاً تجارب أمؤيكا لهذا السلاح من خلال الموجات الكهرومغناطيسية.
– قيام الساعة ونهاية العالم مشروع هارب الاعور الدجال القادم
أن أمريكا ستقوم خلال الفترة القادمة بإدعاء قيام الساعة وان العالم انتهى، حيث ان احد استخدامات haarp هو “استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية”.
أن تلك الخاصية ستستخدم في تصوير صورة مجسمة في الفضاء وإصدار بعض الهلاوس السمعية وإثارة البراكين والزلازل وإدعاء قيام الساعة ونهاية العالم حتى تتمكنّ من السيطرة على العالم بأسلحتها المتطورة.
٢- السعودية.. سقطت رافعة في الحرم المكي أيضًا بدون أي وقائع أو أسباب تُشير لوقوعها، مُرجحًا أن يكون ذلك أيضًا ورائه تجارب سلاح haarp.
٣- باب المندب.. أشار سويلم، إلى أن البراكين التي أُثيرت حول باب المندب بشكل مفاجئ، موضحًا أن احد استخدامات haarp هو إثارة البراكين الخامدة.
٤- فلبين.. إندونسيا.. الفلبين.. أوضح أن سبب وقوع تسونامي والزلازل الدمرة باليابان والفلبين وإندونسيا ورائه أيضاً تجارب أمؤيكا لهذا السلاح من خلال الموجات الكهرومغناطيسية.
– قيام الساعة ونهاية العالم مشروع هارب الاعور الدجال القادم
أن أمريكا ستقوم خلال الفترة القادمة بإدعاء قيام الساعة وان العالم انتهى، حيث ان احد استخدامات haarp هو “استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية”.
أن تلك الخاصية ستستخدم في تصوير صورة مجسمة في الفضاء وإصدار بعض الهلاوس السمعية وإثارة البراكين والزلازل وإدعاء قيام الساعة ونهاية العالم حتى تتمكنّ من السيطرة على العالم بأسلحتها المتطورة.
مشروع هاارب Haarp Project...مشروع علمي أم سلاح فتاك متطور.
يقع مقر المشروع في جاكونا _ الاسكا هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية. يدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس ولكن قدراته واستخداماته تقول غير ذلك.
ومن قدرات مشروع هاارب HAARP ومهامه مايلي:
1. ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة؛
2. ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة؛
3. ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة؛
4. ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت؛
5. ـ إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛
6. ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت ***"، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي)...
وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
وفي عام 1974 أجريت التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب HAARP في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). في عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يستدعي العسكريون الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب. بعد عشرين سنة، في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع HAARP من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي".
وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج GWEN (شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة HAARP. في ذلك الوقت كان HAARP جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية.
كشف الحقائق و الجدل الدائر حول مشروع ضخم من مشروعات وزارة الدفاع الأمريكية الذى تتكلف ميزانيته بلايين الدولارات و إشترك فى إنشاؤه و إدارته جهات عدة سواء علمية منها جامعات
CIAأمريكية عديدة أو كبرى الشركات المعروفة بتعاملها مع جهاز المخابرات الأمريكية
المشروع هوالبرنامج البحثى للأوروراذات التردد العالى هارب
The High Frequency Active Auroral Research Program (HAARP)
يقع المشروع بالقرب من جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية على خطى عرض 62،23 و طول 145،09، و يتميز هذا الموقع عن مواقع مشروعات أخرى مماثلة بتقاطع الماجنيتوسفير للأيونوسفير حيث تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر
يشترك فى تمويل المشروع العديد من الجهات أهمهم القوات الجوية و البحرية الأمريكية و جامعة ألاسكا و كذلك وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع
Defense Advanced Research Projects Agency (DARPA)
Relationship of the atmosphere and ionosphere diagram
مع التبسيط الشديد, الغرض المعلن من المشروع هو دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض و التى تعلو سطحها بحوالى مئة كيلو متر و تمتد فوق ذلك ببضع مئات من الكيلو مترات، و هذه التغيرات ناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية و تؤثر فى إرسال و إستقبال جميع وسائل الإتصال التى تستخدم موجات الراديو و هى كثيرة فى عالمنا الآن، مثل الراديو و التليفزيون و الموبيل و الأقمار الصناعية و الرادارات و الغواصات و الطائرات و المركبات الفضائية، و تتم دراسة تلك الإنفجارات الشمسية و أثرها بمحاكاة أقلها خطورة و إطلاقها فى طبقة الأيونوسفير ثم دراسة تبعاتها. و من أهداف المشروع المعلنة كذلك تحسين قدرة طبقة الماجنيتوسفير، و التى تعلو طبقة الأيونوسفير، على عكس موجات الراديو، كما لو كانت مرآة تعكس تلك الآشعة و ذلك عن طريق زيادة عدد و كثافة الإلكترونات الساخنة الموجودة بتلك الطبقة من الغلاف الجوى و التى تحمى الأرض من موجات الراديو الناتجة عن الإنفجارات الشمسية
و يتم ذلك عن طريق إطلاق شعاع من موجات الراديو القصيرة بتردد يتراوح ما بين 1 إلى 3،6 ميجاهرتز لتسخين الإلكترونات فى طبقة الأيونوسفير ثم توجيه تلك الإلكترونات إلى طبقة الماجنيتوسفير عن طريق شعاع منخفض التردد بواسطة العديد من أجهزة (الإيريال) حيث يتم إحتجازها فى طبقة الماجنيتوسفير
وحيث أن ترددات موجات الراديو العالية و المتوسطة الناتجة عن الإنفجارات الشمسية و التى تؤثر على الغلاف الجوى تتراوح بين 300 كيلوهيرتز و 30 ميجاهيرتز 10للثانية يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرار حيث أن المشروع يبث موجات راديو تردداتها تتراوح بين حوالى ال 3 و ميجاهيرتز للثانبة
كل ما سبق هو ما يعلنه أصحاب و مؤيدى المشروع
من منا يتذكر هيروشيما؟
فى كتابهم (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة العسكرية تفتح صندوق باندورا) فند كل من دكتور نيك بيجتش و الباحثة جين مانينج كل المزاعم السابقة من حيث تشكيل هارب خطورة على الغلاف الجوى و بالتالى على الأرض و سكانها
يقع مقر المشروع في جاكونا _ الاسكا هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية. يدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس ولكن قدراته واستخداماته تقول غير ذلك.
ومن قدرات مشروع هاارب HAARP ومهامه مايلي:
1. ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة؛
2. ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة؛
3. ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة؛
4. ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت؛
5. ـ إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛
6. ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت ***"، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي)...
وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
وفي عام 1974 أجريت التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب HAARP في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). في عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يستدعي العسكريون الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب. بعد عشرين سنة، في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع HAARP من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي".
وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج GWEN (شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة HAARP. في ذلك الوقت كان HAARP جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية.
كشف الحقائق و الجدل الدائر حول مشروع ضخم من مشروعات وزارة الدفاع الأمريكية الذى تتكلف ميزانيته بلايين الدولارات و إشترك فى إنشاؤه و إدارته جهات عدة سواء علمية منها جامعات
CIAأمريكية عديدة أو كبرى الشركات المعروفة بتعاملها مع جهاز المخابرات الأمريكية
المشروع هوالبرنامج البحثى للأوروراذات التردد العالى هارب
The High Frequency Active Auroral Research Program (HAARP)
يقع المشروع بالقرب من جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية على خطى عرض 62،23 و طول 145،09، و يتميز هذا الموقع عن مواقع مشروعات أخرى مماثلة بتقاطع الماجنيتوسفير للأيونوسفير حيث تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر
يشترك فى تمويل المشروع العديد من الجهات أهمهم القوات الجوية و البحرية الأمريكية و جامعة ألاسكا و كذلك وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع
Defense Advanced Research Projects Agency (DARPA)
Relationship of the atmosphere and ionosphere diagram
مع التبسيط الشديد, الغرض المعلن من المشروع هو دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض و التى تعلو سطحها بحوالى مئة كيلو متر و تمتد فوق ذلك ببضع مئات من الكيلو مترات، و هذه التغيرات ناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية و تؤثر فى إرسال و إستقبال جميع وسائل الإتصال التى تستخدم موجات الراديو و هى كثيرة فى عالمنا الآن، مثل الراديو و التليفزيون و الموبيل و الأقمار الصناعية و الرادارات و الغواصات و الطائرات و المركبات الفضائية، و تتم دراسة تلك الإنفجارات الشمسية و أثرها بمحاكاة أقلها خطورة و إطلاقها فى طبقة الأيونوسفير ثم دراسة تبعاتها. و من أهداف المشروع المعلنة كذلك تحسين قدرة طبقة الماجنيتوسفير، و التى تعلو طبقة الأيونوسفير، على عكس موجات الراديو، كما لو كانت مرآة تعكس تلك الآشعة و ذلك عن طريق زيادة عدد و كثافة الإلكترونات الساخنة الموجودة بتلك الطبقة من الغلاف الجوى و التى تحمى الأرض من موجات الراديو الناتجة عن الإنفجارات الشمسية
و يتم ذلك عن طريق إطلاق شعاع من موجات الراديو القصيرة بتردد يتراوح ما بين 1 إلى 3،6 ميجاهرتز لتسخين الإلكترونات فى طبقة الأيونوسفير ثم توجيه تلك الإلكترونات إلى طبقة الماجنيتوسفير عن طريق شعاع منخفض التردد بواسطة العديد من أجهزة (الإيريال) حيث يتم إحتجازها فى طبقة الماجنيتوسفير
وحيث أن ترددات موجات الراديو العالية و المتوسطة الناتجة عن الإنفجارات الشمسية و التى تؤثر على الغلاف الجوى تتراوح بين 300 كيلوهيرتز و 30 ميجاهيرتز 10للثانية يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرار حيث أن المشروع يبث موجات راديو تردداتها تتراوح بين حوالى ال 3 و ميجاهيرتز للثانبة
كل ما سبق هو ما يعلنه أصحاب و مؤيدى المشروع
من منا يتذكر هيروشيما؟
فى كتابهم (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة العسكرية تفتح صندوق باندورا) فند كل من دكتور نيك بيجتش و الباحثة جين مانينج كل المزاعم السابقة من حيث تشكيل هارب خطورة على الغلاف الجوى و بالتالى على الأرض و سكانها
هارب "يغلي" الغلاف الجوى
تبعا لقول الباحثان فى كتابيهما، فإن الغرض الحقيقى من "هارب" هو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماجنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فتقضى على الحياة و الجماد سواءا بسواء
و قد نجد بعض التناقض أو الإختلاف فى كل تفسير أو شرح لأغراض المشروع و كيفية عمله فيما سبق، و يرجع ذلك إلى أن مادة هذا البحث مستقاة من مواقع عدة مع أو ضد المشروع، و تبقى الكيفية الفعلية لعمل هذا المشروع حكرا على من صنعه من العلماء. فا بالنسبة لى أيضا توجد أسئلة خاصة بكنهة الشعاع الذى سينعكس على الماجنيتوسفير ليرتد على الأرض، هل هو شعاع مكون من عناصر من الغلاف الجوى جمعت فى حزم مركزة بواسطة هذا الميكانيزم ليرتد و ينعكس، أم أن مجمل ما تفعله هذه الإجراءات هو إعداد الماجنيتوسفير ليكون كالمرآة العاكسة ثم إطلاق الشعاع المرغوب عكسه من الأرض ليرتد بعد ذلك؟
بأى من الأحوال، فى الكتاب السالف الذكر، عددت مساوىء كثيرة للمشروع و إمكانية إستخدامه عسكريا و إقتصاديا بحيث قد يؤدى إلى دمار الأرض، مما يذكرنا بجائزة نوبل و كيف أنشأها ألفريد نوبل تكفيرا عن إختراعه للديناميت، و ماحدث بسبب إكتشاف الطاقة النووية و كيف أبيد بواسطتها الملايين فى اليابان إبان الحرب العالمية الثانية و ظل ملايين آخرين يعانون من أثارها لأحقاب تليها و مايحدث الآن بالنسبة للهندسة الوراثية و التلاعب بالجينات و النانو تكنولوجى و جعلنى شخصيا أتبنى نظرية المؤامرة فى كل ما يدور من أحداث و أتساءل عن مدى حقيقة ما يذكر عن إستكشاف كوكب المريخ و هل "هم" حقا ما زالوا فى طور الإستكشاف أم أن هناك إنجازات كثيرة قد تمت فى طريق تجهيز هذا الكوكب لإنتقال "الصفوة" إليه، بعد أن ينتهوا من إستنزاف كوكبنا هذا و تدميره لنبقى نحن، "غير الصفوة" كالقطيع لتدار شئون عالمنا من كوكب آخر. أذكر هذا لإنى أعلم تمام العلم كما يعلم الكثيرون غيرى أن ما يخرج للعامة من معلومات يكون متأخرا بحوالى الخمسين عاما عما تم إنجازه بالفعل.
بالرغم من تأكيدات العسكرية الأمريكية أن المشروع لا يختلف فى تأثيره عن المشروعات الأخرى المماثلة له و هى، مذكورة باللغة الإنجليزية لتحرى الدقة و بجانبها قوة جهاز البث لكل منشأة محسوبة بالميجاوات :
1. HISCAT (International Radio Observatory, Sweden) (350 MW)
2. haarp Gakona Alaska (110 MW)
3. EISCAT (Tromsö, Norway) (48 MW)
4. VOA (Voice of America – Delano, CA) (27 MW)
5. SURA (Radiophysical Research Institute, Nizhny Novgorod, Russia) (20 MW)
تبعا لقول الباحثان فى كتابيهما، فإن الغرض الحقيقى من "هارب" هو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماجنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فتقضى على الحياة و الجماد سواءا بسواء
و قد نجد بعض التناقض أو الإختلاف فى كل تفسير أو شرح لأغراض المشروع و كيفية عمله فيما سبق، و يرجع ذلك إلى أن مادة هذا البحث مستقاة من مواقع عدة مع أو ضد المشروع، و تبقى الكيفية الفعلية لعمل هذا المشروع حكرا على من صنعه من العلماء. فا بالنسبة لى أيضا توجد أسئلة خاصة بكنهة الشعاع الذى سينعكس على الماجنيتوسفير ليرتد على الأرض، هل هو شعاع مكون من عناصر من الغلاف الجوى جمعت فى حزم مركزة بواسطة هذا الميكانيزم ليرتد و ينعكس، أم أن مجمل ما تفعله هذه الإجراءات هو إعداد الماجنيتوسفير ليكون كالمرآة العاكسة ثم إطلاق الشعاع المرغوب عكسه من الأرض ليرتد بعد ذلك؟
بأى من الأحوال، فى الكتاب السالف الذكر، عددت مساوىء كثيرة للمشروع و إمكانية إستخدامه عسكريا و إقتصاديا بحيث قد يؤدى إلى دمار الأرض، مما يذكرنا بجائزة نوبل و كيف أنشأها ألفريد نوبل تكفيرا عن إختراعه للديناميت، و ماحدث بسبب إكتشاف الطاقة النووية و كيف أبيد بواسطتها الملايين فى اليابان إبان الحرب العالمية الثانية و ظل ملايين آخرين يعانون من أثارها لأحقاب تليها و مايحدث الآن بالنسبة للهندسة الوراثية و التلاعب بالجينات و النانو تكنولوجى و جعلنى شخصيا أتبنى نظرية المؤامرة فى كل ما يدور من أحداث و أتساءل عن مدى حقيقة ما يذكر عن إستكشاف كوكب المريخ و هل "هم" حقا ما زالوا فى طور الإستكشاف أم أن هناك إنجازات كثيرة قد تمت فى طريق تجهيز هذا الكوكب لإنتقال "الصفوة" إليه، بعد أن ينتهوا من إستنزاف كوكبنا هذا و تدميره لنبقى نحن، "غير الصفوة" كالقطيع لتدار شئون عالمنا من كوكب آخر. أذكر هذا لإنى أعلم تمام العلم كما يعلم الكثيرون غيرى أن ما يخرج للعامة من معلومات يكون متأخرا بحوالى الخمسين عاما عما تم إنجازه بالفعل.
بالرغم من تأكيدات العسكرية الأمريكية أن المشروع لا يختلف فى تأثيره عن المشروعات الأخرى المماثلة له و هى، مذكورة باللغة الإنجليزية لتحرى الدقة و بجانبها قوة جهاز البث لكل منشأة محسوبة بالميجاوات :
1. HISCAT (International Radio Observatory, Sweden) (350 MW)
2. haarp Gakona Alaska (110 MW)
3. EISCAT (Tromsö, Norway) (48 MW)
4. VOA (Voice of America – Delano, CA) (27 MW)
5. SURA (Radiophysical Research Institute, Nizhny Novgorod, Russia) (20 MW)
6. Arecibo (National Astronomy and Ionosphere Center, Puerto Rico) (20 MW)
7. HIPAS High Power Auroral Stimulation Observatory (UCLA Plasma Physics Lab – Fairbanks Alaska) (17 MW)
إلا أن هذا الرسم البيانى يوضح أن مقدرا الإشعاع الذى سوف يتمكن هارب من بثه فى الأيونوسفير يفوق بمراحل ما يبثه كل المشروعات الأخرى كل على حدة
Ionospheric heating facilities
Comparison of the haarp with other ionospheric facilities
(From the haarp ***site, public use permitted if source cited)
(Transmitter power x Antenna gain = Effective Radiated Power)
مما يؤيد ما يذكره الكاتبان من أن إحدى الوثائق العسكرية التى قد إطلعا عليها بتاريخ عام 1990 تذكر أن "هارب" سوف يدفع بطبقة الأيونوسفير إلى "نشاط غير عادى" (و حيث أننى قد قرأت ملخص الكتاب من موقع بالنت و لم أطلع على الكتاب نفسه فلم أطلع على أى وثائق أو صور لها شخصيا حيث يمكن أن يحتوى الكتاب على صور للوثائق)
من الفوائد التى سيحققها المشروع للعسكرية الأمريكية كذلك:
- إستبدال جهاز الإتصال الضخم للغواصات فى ولايتى ميتشجان و ويسكونسن الذى يعمل على موجات الراديو غاية فى الإنخفاض بتقنية أصغر حجما و أكثر تقدما
- إستبدال رادار ما وراء الأفق و الذى كان من المزمع بناؤه فى نفس موقع هارب، و قد ذكرت من قبل سر أهمية موقع هارب، بنظام أكثر دقة و حداثة
الروابط لاتظهر في الإرشيف
- "إستخدامه كآدة للتنقيب عن البترول و المعادن"
- الكشف عن المنشآت النووية تحت سطح الأرض و الغير مرغوب فى تواجدها "متال: إيران"
- "إستخدامه كآدة للكشف عن الطائرات و الصواريخ التى تحلق على مستوى أدنى من مستوى موجات الرادار" كما حدث فى بيرل هابور و حرب 67 كما أعتقد
- " الحصول على طريقة يمكن بها تعطيل نظم الإتصالات على مساحة شاسعة فى مكان ما مع الحفاظ على فاعلية نظم إتصالات العسكرية الأمريكية"
مع التفوق العلمى المعروف لدولة ذات ريادة فى هذا المجال مثل الولايات المتحدة من الطبيعى أن توجه الكثير من هذه الريادة إلى مجال "الدفاع" و لكن عندما نقرن كل ماسبق ذكره من الطاقات الهائلة للمشروع مع من يموله و الشركات التى قامت بإنشاؤه فالنتيجة سوف تكون بعيدة كل البعد عن مجالات "الدفاع" و "الأبحاث العلمية"
أصحاب الإمتياز الأول للمشروع كانت شركة آركو تكنولوجى التابعة لشركة أتلانتيك ريتشفيلد، إحدى كبرى شركات البترول فى العالم (و كل المعلومات السياسية و الإقتصادية فى هذا المقال و التى تحتاج للإطلاع على وثائق مستقاة من مؤلفى الكتاب و قد يمكن التأكد من بعضها عن طريق الإنترنت، أما المعلومات العلمية فمن بضعة مواقع منها موسوعات)، ثم قامت ببيع الإمتياز و ما أنشأته من المشروع لشركة إى سيستمز فى عام 1994.
و شركة إى سيستمز هى بيت القصيد، فهى شركة معروفة بتعاقدها الدائم مع اجهزة المخابرات و اهمها بالطبع ال ،سى آى إيه و دخلها السنوى يعد بالبلايين منهم 800 مليون دولار سنويا لمشاريع حتى الكونجرس الأمريكى لا يعلم عنها شيئا. ثم تم شراء من قبل شركة رايثون ، و هى من كبرى شركات أنظمة "الدفاع" فى العالم (و أعثقد أن الكاتبان يقصدان الأسلحة)، و و تمتلك رايثون العديد من الإمتيازات من ضمنها 12 إمتياز هم عماد مشروع "هارب"، أهمهم برنارد جيه إيستلوند صاحب الدراسة " طريقة و جهاز تغيير منطقة فى جو الأرض، الأيونوسفير و/أو الماجنيتوسفير". و الجهازالذى تتناوله الدراسة يمكن بواسطته تركيز موجات الراديو حتى وات لكل سم مكعب فى حين أن الأجهزة الأخرى المماثلة يمكنها تركيز نفس الموجات بنسبة 1 من مليون من الوات لنفس المساحة! و قد قام إيستلوند بحلف يمين السرية للحكومة الأمريكية لمدة عام؟
و بالتالى فى حال نجاح "هارب" تكون العسكرية الأمريكية، حتى بإعتبار أن كل أهداف المشروع هى فقط ما تم الأعلان عنه رسميا، قد حصلت على تفوق عالمى جديد فى سباق التسلح يإستخدام ما تعود ملكيته للبشرية كلها، و هو الغلاف الجوى، أما الشركات المالكة للمشروع، فا إلى جانب قدرة "هارب" على التنقيب عن الثروات فى باطن الأرض، و الذى يمكن أن تمكنها العسكرية الأمريكية من الإستحواذ عليه بشن حروب على المناطق التى تحتوى على تلك الثروات، و قد رأينا جميعا ماحدث للعراق بسبب البترول، كذلك تمكن تلك التكنولوجيا المتقدمة شركة مثل آركو تعمل فى مجال البترول و تستفيد من بترول ألاسكا، موقع "هارب"، أن ترسل إشعاعا من الكهرباء مباشرة إلى المكان المراد تغذيته دون الحاجة لأنابيب البترول أو أسلاك، و هو مايؤكده وجود دراسة لمثل هذا الجهاز المرسل للشعاع الكهربائى ضمن الدراسات التى يملك حق إمتيازها شركة المالكة ل "هارب" . و هذا الجهاز تبعا للدراسة، يمكنه إفساد أجهزة الملاحة و التوجيه للطائرات و الصواريخ أو خلق دوامات فى الغلاف الجوى ينتج عنها تدميرتلك الطائرات، كما يمكنه "رش" منطقة معينة من الأرض بشعاع إلكترومغناطيسى، تبعا لشدته، يمكن تدمير جميع أشكال الحياة فى تلك المنطقة، أو إصابة الجنود، أو سكانها، بحالة عقلية تجعلهم غير قادرين على القتال للدفاع عن أنفسهم أو أرضهم.
و تبعا لنفس البحث، فأنه "بواسطة إضافة كميات غير "طبيعية" من الطاقة فى الغلاف الجوى فى مناطق بعينها، تتميز بعدم الإستقرار مما يجعل من إضافة قدر معين من الطاقة فى تلك المناطق سببا لإنطلاق كميات أخرى مهولة تتميز بقدرة صانعيهاعلى توجيهها و تتعدى فى شدتها تلك الناتجة عن تفجير القنابل النووية"
و يتفق هذا مع رأى عالم الجيوفيزياء جون فيتزجيرالد ماكدونالد، و هو خبير فى التكتيكات الحربية و كان عضوا فى اللجنة الإستشارية العلمية للرئيس (غير مذكور أى رئيس) و كذلك فى المجلس الرئاسى للحفظ على البيئة، و له العديد من الأبحاث المنشورة عن تكنولوجيا التحكم بالبيئة للأغراض العسكرية. و له تعليق غاية فى الأهمية على إستخدام البيئة للأغراض العسكرية " السر فى الحرب الجيوفيزيائية هو تحديد مواضع عدم الإستقرار فى البيئة التى يمكن بواسطة إضافة قدر ضئيل من الطاقة فى تلك المواضع إطلاق مقادير هائلة منها"
إليزابيث روشر الحاصلة على ماجستير فى فيزياء الطاقة العالية وصفت ما يمكن أن يحدثه "هارب" بالغلاف الجوى بأن " الغلاف الجوى هو كرة مثل فقاعة الصابون تحيط بالكرة الأرضية حافلة بكل أنواع الدوامات على سطح تلك الفقاعة، لو حدث لأى سبب أن تم إختراق تلك الفقاعة، فسوف تنفجر" (تعليق من كاتبة المقال: بمعنى أن الغلاف الجوى لن يحتمل خرق آخر مثل ثقب الأوزون الذى تسبب فيه الإستخدام الخاطىء للتكنولوجيا و إحتار العلماء فى إصلاحه و أصبح السبب الأساسى فى إرتفاع درجة حرارة الأرض التى يمكن أن تتسبب فى كوارث مثل ذوبان الثليج فى القطبين و الذى يحدث حاليا و إرتفاع مستوى سطح البحر الذى يمكن أن يؤدى لفياضانات تؤدى لإختفاء مدن ساحلية و ذلك لدخول الآشعة فوق البنفسجية من الشمس من هذا الثقب فكيف بآشعة راديو مركزة مثل الليزر يمكن أن تؤدى إلى قطع الأيونوسفير و خطوط المجال المغناطيسى التى تحيط بالأرض و تحميها من آشعة الراديو الناتجة عن العواصف الشمسية،
بول شيفر، مهندس كهرباء بكانساس سيتى و عمل أربعة سنوات فى بناء الأسلحة النووية يشبه حال الأرض إذا تم العبث بغلافها الجوى بهذه القسوة كمريض الحمى الذى تبدو أعراض المرض عليه فى صورة سعال و عطس و إرتفاع شديد فى درجة الحرارة، كذلك ستكون الأرض فى حال زيادة الطاقة بصورة غير طبيعية فى مجالها الجوى و لكن لن تكون الأعراض سعال بل ستكون براكين و زلازل و فياضانات
تبعا لبعض العلماء، و أعتقد شخصيا أنهم أولئك الشرفاء منهم اللذين لا يخضعون للسلطة الأمريكية حول العلم، فإن أثر ذلك الإستخدام اللامسئول و "المستهتر" لهذه المستويات الغاية فى الإرتفاع من الطاقة فى الغلاف الجوى للأرض سيكون فى الأغلب كارثى.
كلير زيكور، مؤسسة جمعية نوهارب تدعو هؤلاء العسكريين و أصحاب الثروات المسؤلين عن المشروع، بل و عن خراب العالم فى رأيى، "الأولاد الكبار و لعبهم الجديدة" و تعقب بأن مشروع هارب، إذا ماإسىء إستخدامه كما حدث مع كل الإكتشافات السابقة، سيكون عملا تخريبيا على مستوى الكرة الأرضية.
منذ بداية عام 1940أنفقت الحكومة الأمريكية 3 تريلليون دولار أمريكى (3 مليون مليون دولار) على البرنامج النووى، كم من الإنجازات كان من الممكن تحقيقها لو أنفقت تلك الأموال على الحياة بدلا من إنفاقها على الموت؟!
مع العلم بأن هناك جمعيات فلكية كثيرة تعنى بدراسة ظواهر الطقس
The American Association of Variable Star Observers (AAVSO)
و هى جمعية عالمية تعليمية هدفها ليس الربح مكونة من الهواة و المتخصصين فى الفلك و ثم إنشائها عام 1911 فى جامعة هارفارد و يقوم أفرادها بمراقبة و دراسة
الإنفجارات الشمسية بطرق مبسطة للغاية و بواسطة اجهزة متوفرة لدى العامة، و يكفى لعمل محطة مراقبة منزلية الأدوات التالية:
• Antenna
• Tuner
• Amplifier
• A/D Converter
• Recorder
فما هو سر الإدعاء بأن "هارب" قد أنشىء لدراسة الإنفجارات الشمسية و هل يعقل دراسة كارثة بصنع كارثة تماثلها؟!
فى عام 1970، تنبأ زبيجنيو بريجينسكى مستشار الأمن القومى السابق للرئيس السبق كارتر بأن "سوف تحكم طبقة من "الصفوة" المجتمعات فى المستقبل و سوف تستخدم التكنولوجيا فى إحكام قبضتها على تلك المجتمعات و توجيهها عن طريق إبهارها "
بعد اعصار الفلبين وزلزال ايران وسيول السعودية.. "الهارب"
7. HIPAS High Power Auroral Stimulation Observatory (UCLA Plasma Physics Lab – Fairbanks Alaska) (17 MW)
إلا أن هذا الرسم البيانى يوضح أن مقدرا الإشعاع الذى سوف يتمكن هارب من بثه فى الأيونوسفير يفوق بمراحل ما يبثه كل المشروعات الأخرى كل على حدة
Ionospheric heating facilities
Comparison of the haarp with other ionospheric facilities
(From the haarp ***site, public use permitted if source cited)
(Transmitter power x Antenna gain = Effective Radiated Power)
مما يؤيد ما يذكره الكاتبان من أن إحدى الوثائق العسكرية التى قد إطلعا عليها بتاريخ عام 1990 تذكر أن "هارب" سوف يدفع بطبقة الأيونوسفير إلى "نشاط غير عادى" (و حيث أننى قد قرأت ملخص الكتاب من موقع بالنت و لم أطلع على الكتاب نفسه فلم أطلع على أى وثائق أو صور لها شخصيا حيث يمكن أن يحتوى الكتاب على صور للوثائق)
من الفوائد التى سيحققها المشروع للعسكرية الأمريكية كذلك:
- إستبدال جهاز الإتصال الضخم للغواصات فى ولايتى ميتشجان و ويسكونسن الذى يعمل على موجات الراديو غاية فى الإنخفاض بتقنية أصغر حجما و أكثر تقدما
- إستبدال رادار ما وراء الأفق و الذى كان من المزمع بناؤه فى نفس موقع هارب، و قد ذكرت من قبل سر أهمية موقع هارب، بنظام أكثر دقة و حداثة
الروابط لاتظهر في الإرشيف
- "إستخدامه كآدة للتنقيب عن البترول و المعادن"
- الكشف عن المنشآت النووية تحت سطح الأرض و الغير مرغوب فى تواجدها "متال: إيران"
- "إستخدامه كآدة للكشف عن الطائرات و الصواريخ التى تحلق على مستوى أدنى من مستوى موجات الرادار" كما حدث فى بيرل هابور و حرب 67 كما أعتقد
- " الحصول على طريقة يمكن بها تعطيل نظم الإتصالات على مساحة شاسعة فى مكان ما مع الحفاظ على فاعلية نظم إتصالات العسكرية الأمريكية"
مع التفوق العلمى المعروف لدولة ذات ريادة فى هذا المجال مثل الولايات المتحدة من الطبيعى أن توجه الكثير من هذه الريادة إلى مجال "الدفاع" و لكن عندما نقرن كل ماسبق ذكره من الطاقات الهائلة للمشروع مع من يموله و الشركات التى قامت بإنشاؤه فالنتيجة سوف تكون بعيدة كل البعد عن مجالات "الدفاع" و "الأبحاث العلمية"
أصحاب الإمتياز الأول للمشروع كانت شركة آركو تكنولوجى التابعة لشركة أتلانتيك ريتشفيلد، إحدى كبرى شركات البترول فى العالم (و كل المعلومات السياسية و الإقتصادية فى هذا المقال و التى تحتاج للإطلاع على وثائق مستقاة من مؤلفى الكتاب و قد يمكن التأكد من بعضها عن طريق الإنترنت، أما المعلومات العلمية فمن بضعة مواقع منها موسوعات)، ثم قامت ببيع الإمتياز و ما أنشأته من المشروع لشركة إى سيستمز فى عام 1994.
و شركة إى سيستمز هى بيت القصيد، فهى شركة معروفة بتعاقدها الدائم مع اجهزة المخابرات و اهمها بالطبع ال ،سى آى إيه و دخلها السنوى يعد بالبلايين منهم 800 مليون دولار سنويا لمشاريع حتى الكونجرس الأمريكى لا يعلم عنها شيئا. ثم تم شراء من قبل شركة رايثون ، و هى من كبرى شركات أنظمة "الدفاع" فى العالم (و أعثقد أن الكاتبان يقصدان الأسلحة)، و و تمتلك رايثون العديد من الإمتيازات من ضمنها 12 إمتياز هم عماد مشروع "هارب"، أهمهم برنارد جيه إيستلوند صاحب الدراسة " طريقة و جهاز تغيير منطقة فى جو الأرض، الأيونوسفير و/أو الماجنيتوسفير". و الجهازالذى تتناوله الدراسة يمكن بواسطته تركيز موجات الراديو حتى وات لكل سم مكعب فى حين أن الأجهزة الأخرى المماثلة يمكنها تركيز نفس الموجات بنسبة 1 من مليون من الوات لنفس المساحة! و قد قام إيستلوند بحلف يمين السرية للحكومة الأمريكية لمدة عام؟
و بالتالى فى حال نجاح "هارب" تكون العسكرية الأمريكية، حتى بإعتبار أن كل أهداف المشروع هى فقط ما تم الأعلان عنه رسميا، قد حصلت على تفوق عالمى جديد فى سباق التسلح يإستخدام ما تعود ملكيته للبشرية كلها، و هو الغلاف الجوى، أما الشركات المالكة للمشروع، فا إلى جانب قدرة "هارب" على التنقيب عن الثروات فى باطن الأرض، و الذى يمكن أن تمكنها العسكرية الأمريكية من الإستحواذ عليه بشن حروب على المناطق التى تحتوى على تلك الثروات، و قد رأينا جميعا ماحدث للعراق بسبب البترول، كذلك تمكن تلك التكنولوجيا المتقدمة شركة مثل آركو تعمل فى مجال البترول و تستفيد من بترول ألاسكا، موقع "هارب"، أن ترسل إشعاعا من الكهرباء مباشرة إلى المكان المراد تغذيته دون الحاجة لأنابيب البترول أو أسلاك، و هو مايؤكده وجود دراسة لمثل هذا الجهاز المرسل للشعاع الكهربائى ضمن الدراسات التى يملك حق إمتيازها شركة المالكة ل "هارب" . و هذا الجهاز تبعا للدراسة، يمكنه إفساد أجهزة الملاحة و التوجيه للطائرات و الصواريخ أو خلق دوامات فى الغلاف الجوى ينتج عنها تدميرتلك الطائرات، كما يمكنه "رش" منطقة معينة من الأرض بشعاع إلكترومغناطيسى، تبعا لشدته، يمكن تدمير جميع أشكال الحياة فى تلك المنطقة، أو إصابة الجنود، أو سكانها، بحالة عقلية تجعلهم غير قادرين على القتال للدفاع عن أنفسهم أو أرضهم.
و تبعا لنفس البحث، فأنه "بواسطة إضافة كميات غير "طبيعية" من الطاقة فى الغلاف الجوى فى مناطق بعينها، تتميز بعدم الإستقرار مما يجعل من إضافة قدر معين من الطاقة فى تلك المناطق سببا لإنطلاق كميات أخرى مهولة تتميز بقدرة صانعيهاعلى توجيهها و تتعدى فى شدتها تلك الناتجة عن تفجير القنابل النووية"
و يتفق هذا مع رأى عالم الجيوفيزياء جون فيتزجيرالد ماكدونالد، و هو خبير فى التكتيكات الحربية و كان عضوا فى اللجنة الإستشارية العلمية للرئيس (غير مذكور أى رئيس) و كذلك فى المجلس الرئاسى للحفظ على البيئة، و له العديد من الأبحاث المنشورة عن تكنولوجيا التحكم بالبيئة للأغراض العسكرية. و له تعليق غاية فى الأهمية على إستخدام البيئة للأغراض العسكرية " السر فى الحرب الجيوفيزيائية هو تحديد مواضع عدم الإستقرار فى البيئة التى يمكن بواسطة إضافة قدر ضئيل من الطاقة فى تلك المواضع إطلاق مقادير هائلة منها"
إليزابيث روشر الحاصلة على ماجستير فى فيزياء الطاقة العالية وصفت ما يمكن أن يحدثه "هارب" بالغلاف الجوى بأن " الغلاف الجوى هو كرة مثل فقاعة الصابون تحيط بالكرة الأرضية حافلة بكل أنواع الدوامات على سطح تلك الفقاعة، لو حدث لأى سبب أن تم إختراق تلك الفقاعة، فسوف تنفجر" (تعليق من كاتبة المقال: بمعنى أن الغلاف الجوى لن يحتمل خرق آخر مثل ثقب الأوزون الذى تسبب فيه الإستخدام الخاطىء للتكنولوجيا و إحتار العلماء فى إصلاحه و أصبح السبب الأساسى فى إرتفاع درجة حرارة الأرض التى يمكن أن تتسبب فى كوارث مثل ذوبان الثليج فى القطبين و الذى يحدث حاليا و إرتفاع مستوى سطح البحر الذى يمكن أن يؤدى لفياضانات تؤدى لإختفاء مدن ساحلية و ذلك لدخول الآشعة فوق البنفسجية من الشمس من هذا الثقب فكيف بآشعة راديو مركزة مثل الليزر يمكن أن تؤدى إلى قطع الأيونوسفير و خطوط المجال المغناطيسى التى تحيط بالأرض و تحميها من آشعة الراديو الناتجة عن العواصف الشمسية،
بول شيفر، مهندس كهرباء بكانساس سيتى و عمل أربعة سنوات فى بناء الأسلحة النووية يشبه حال الأرض إذا تم العبث بغلافها الجوى بهذه القسوة كمريض الحمى الذى تبدو أعراض المرض عليه فى صورة سعال و عطس و إرتفاع شديد فى درجة الحرارة، كذلك ستكون الأرض فى حال زيادة الطاقة بصورة غير طبيعية فى مجالها الجوى و لكن لن تكون الأعراض سعال بل ستكون براكين و زلازل و فياضانات
تبعا لبعض العلماء، و أعتقد شخصيا أنهم أولئك الشرفاء منهم اللذين لا يخضعون للسلطة الأمريكية حول العلم، فإن أثر ذلك الإستخدام اللامسئول و "المستهتر" لهذه المستويات الغاية فى الإرتفاع من الطاقة فى الغلاف الجوى للأرض سيكون فى الأغلب كارثى.
كلير زيكور، مؤسسة جمعية نوهارب تدعو هؤلاء العسكريين و أصحاب الثروات المسؤلين عن المشروع، بل و عن خراب العالم فى رأيى، "الأولاد الكبار و لعبهم الجديدة" و تعقب بأن مشروع هارب، إذا ماإسىء إستخدامه كما حدث مع كل الإكتشافات السابقة، سيكون عملا تخريبيا على مستوى الكرة الأرضية.
منذ بداية عام 1940أنفقت الحكومة الأمريكية 3 تريلليون دولار أمريكى (3 مليون مليون دولار) على البرنامج النووى، كم من الإنجازات كان من الممكن تحقيقها لو أنفقت تلك الأموال على الحياة بدلا من إنفاقها على الموت؟!
مع العلم بأن هناك جمعيات فلكية كثيرة تعنى بدراسة ظواهر الطقس
The American Association of Variable Star Observers (AAVSO)
و هى جمعية عالمية تعليمية هدفها ليس الربح مكونة من الهواة و المتخصصين فى الفلك و ثم إنشائها عام 1911 فى جامعة هارفارد و يقوم أفرادها بمراقبة و دراسة
الإنفجارات الشمسية بطرق مبسطة للغاية و بواسطة اجهزة متوفرة لدى العامة، و يكفى لعمل محطة مراقبة منزلية الأدوات التالية:
• Antenna
• Tuner
• Amplifier
• A/D Converter
• Recorder
فما هو سر الإدعاء بأن "هارب" قد أنشىء لدراسة الإنفجارات الشمسية و هل يعقل دراسة كارثة بصنع كارثة تماثلها؟!
فى عام 1970، تنبأ زبيجنيو بريجينسكى مستشار الأمن القومى السابق للرئيس السبق كارتر بأن "سوف تحكم طبقة من "الصفوة" المجتمعات فى المستقبل و سوف تستخدم التكنولوجيا فى إحكام قبضتها على تلك المجتمعات و توجيهها عن طريق إبهارها "
بعد اعصار الفلبين وزلزال ايران وسيول السعودية.. "الهارب"
الأمريكي يضرب مصر بتسونامي مدمر .. وهل له علاقة بمقتل تشافيز!
استمع
رام الله - دنيا الوطن
عمرو عبد الرحمن
وسط زخم التكهنات، بشأن هوية المنتصر في الحرب السورية – السورية، وصراع المصريين ضد جماعة الإخوان المسلمين وعمليات تنظيم القاعدة، تضاءل حجم الاهتمام الإعلامي بأحداث لا تقل دموية وكارثية، بل وتبلغ حد الظاهرة، وتتعلق بسلسلة مثيرة للجدل من تقلبات المناخ التي جرت وقائعها في عديد من بلدان العالم – فجأة – في الفليبين دمر إعصار رهيب أجزاء شاسعة من البلاد، وفي السعودية تعرضت المملكة لسيول عارمة غير معتادة في هذا الوقت من العام، وعدد من البلدان الأوروبية تعرضت – بالتزامن – لما يمكن وصفه – بحسب علماء الطقس – باختلال واضح في الظواهر المناخية الخاصة بالأرض علي عكس ما استقرت عليه الأمور منذ آلاف السنين.
البعض أرجع تلك التقلبات المفاجئة إلي تزايد نسب التلوث البيئي بما يؤثر علي القشرة المناخية والغلاف الجوي وبالتالي تأثر مناخ الأرض بهذا الشكل الحاد.
بينما يرجع البعض هذا “الخلل” إلي مناورات استراتيجية سرية تجريها الولايات المتحدة الأميركية علي أحدث تقنيات أسلحة الـ”هارب” – “H A A R P” والـ”كيمتريل” – “CHYMTRAIL”.
ويستدل هذا البعض بما سبق وحدث في وقت سابق من هذا العام بإيران، التي تعرضت في عشرة أيام لثلاثة زلازل دفعة واحدة.. (!!).
وفيم تسبب الأول في خسائر محدودة اقتصاديا إلى جانب نحو نحو عشرة من القتلي، وجاء الثالث بلا خسائر تقريبا، إلا أن الزلزال الثانِ الذي وقع جنوبي البلاد، وتحديدا قرب “المحطة النووية” في بوشهر، كان الأشد عنفا والأعلي كلفة من حيث الضحايا، وكذا الأكثر تأثيرا، ليس فقط علي إيران، بل أيضا علي الدول المجاورة، حيث وصلت هزاته الارتدادية إلي كل من قطر والسعودية والعراق وباكستان.
علي صعيد الإحصاءات أيضا لا يمكن إغفال أن زلزالا رهيبا قد ضرب الصين بضراوة، سبقه بساعات زلزال آخر ليس بالقوة ذاتها في قلب روسيا، في أعقاب وقوع ثلاثة زلازل في إيران وحدها في عشرة أيام، كل هذا في شهر أبريل ومايو الماضيين.
ألا تثير هذه المصفوفة الغامضة والمتتالية من الزلازل جدلا عميقا وتساؤلات شتي، منها علي سبيل المثال:
لماذا لا تضرب الزلازل هذه الأيام إلا أعداء ومنافسي أمريكا علي الساحة السياسية الدولية، فقط “إيران – روسيا – الصين”؟؟؟
ولماذا الآن تحديدا، وهناك بالتزامن جبهتا صراع مشتعلتين وبمشاركة ذات اللاعبين، فالفريق الغربي تقوده أمريكا، والفريق الشرقي يضم الأعداء الثلاثة “الصين – روسيا – إيران”، وأما الجبهة الأولي فهي الجبهة السورية، والثانية في كوريا الشمالية، وذلك من منطلق شعار الوقت: تعددت الجبهات والحرب واحدة ؟؟؟
تساؤل وفرضية
من هنا يبرز سؤال، يبقي افتراضيا حتي هذه اللحظة، إلا أنه مرشح للقفز إلى مستوي التكهنات القوية في أي لحظة من الآن، ومفاده: هل وجهت أمريكا أسلحتها الإيونية فائقة التطور والسرية معا إلى عدة مناطق من العالم كما سبق ووجهت ذات الأسلحة ضد إيران، وبحيث تكون هذه الضربات المناخية المتتالية والمتنوعة من حيث الموقع الجغرافي والقوة، مجرد مناورة تسبق ضربة كبري توجهها إلي مكان ما وفقا لأجندة صهيو أميركية تحمل رسالة الدمار الشامل “للعدو” الذي عجزت عن تخريبه وتقسيمه باستخدام الجيل الرابع من الحروب، أو باستخدام حليف لهذا الكيان من داخل بلد كمصر، من أجل تفتيت وحدته وأراضيه بزرع كيان الإخوان الإهابي في البلاد ثم دفعه إلي سدة الحكم، قبل أن يفاجأ الكيان الصهيو أميركي بأن في مصر رجال قادرون علي الدفاع عن بلادهم، ليس فقط سلاحا مقابل سلاح، بل أيضا عقل بعقل، مهما بلغ ذكاؤه التآمري المعادي للوطن؟
ويأتي ذلك من تحذيرات أطلقتها بعض المصادر المقربة من جهات سيادية أن أمريكا ربما تبحث حاليا السبيل إلي توجيه ضربة مناخية لمصر، عبر صنع تسونامي ضخم يغرق شواطئها الشمالية، علي غرار تسونامي آخر “اصطناعي” وجهته أمريكا لسواحل شرق آسيا، علي سبيل التجربة.
الإجابات مخبأة بكل تأكيد في دهاليز مكاتب أجهزة الاستخبارات الكبري، بدءأ بالـ”سي آي إيه” الأميركية، مرورا بنظيرتها الإيرانية، تقاطعا مع المخابرات الروسية العتيدة.
وقبل أن نتسلل إلي أروقة الاستخبارات العالمية، علينا أن نتذكر الاتهامات المدوية التي سبق وأن وجهها الزعيم الفنزويلي الراحل، هوجو تشافيز، إلى أمريكا بأنها تمكنت من تطوير سلاح قادر علي إثارة الزلازل الصناعية في أي مكان علي الكرة الأرضية، بهدف تدمير أعدائها بشكل كامل، وتوفيرا لنفقات واحتمالات الانتصار أو الهزيمة في أي معركة تقليدية أو حتى نووية، وقد ذكر “شافيز” إيران بالاسم، في معرض اتهاماته تلك للأميركيين، مؤكدا أنها الهدف المباشر لذلك السلاح الجديد، للقضاء علي برنامجها النووي الذي بلغ الآن مراحله النهائية.
وهو ما يثير أمرين في غاية الغرابة:
أولهما؛ أن تلك الاتهامات تتقاطع وسلسلة الزلازل التى تلقتها إيران قبل شهور والتي تشير التقارير إلي أنها جاء جميعا قريبا جدا من محطتها النووية، وكان ذلك بعد شهور من تعرضها لنحو ثمان ضربات زلزالية في أغسطس من العام ذاته، كلها كانت بعمق عشرة كيلومترات، في محيط المناطق المقام عليها منشآت مشروعها النووي، ثم تعرضها الشهر الماضي من العام الحالي، لثلاثة زلازل أخري قريبة أيضا من المواقع ذاتها.
بالتالي ليس بمقدور أي مراقب للمشهد، تجاهل “أنين” إيران من وطأة الضربات المتتالية التى نالتها علي مدي العام الماضي والحالي، وفي هذا الشأن تجدر الإشارة إلى أن إيران سبق وأن اتهمت أمريكا صراحةً، باستخدام ما أسمته بتكنولوجيا الحرب الناعمة ضدها، وذلك علي لسان “حسن موسوي” – وزير السياحة والآثار – في السابع عشر من يوليو الماضي، وذلك عقب تعرض بلاده لموجات غير مسبوقة من الجفاف، في محافظاتها الجنوبية.
وثاني الأمرين؛ أن هوجو تشافيز، نفسه قد لقي حتفه – فجأة علي إثر إصابته المفاجئة بالسرطان، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية بشهور قلائل، فيم ترددت وبقوة، اتهامات فنزويلية ضد الاستخبارات الأميريكية بالضلوع في جريمة قتل “تشافيز”، ليس فقط لأنه عرف أكثر من اللازم أو لأنه جاهر بما علم، ولكن أيضا لأنه– ونظامه الاشتراكي – كان يعد من العقبات الدولية القليلة التي وقفت بصرامة تجاه محاولات الهيمنة التى يفرضها الكيان الصهيو – أميركي علي دول العالم الثالث، بما لا يسمح ببقاء أي نظام يتمرد علي هذه الهيمنة، ولعل هذا ما يؤكده التدخل الأميركي السافر في شئون فنزويلا، عندما أعلنت رسميا رفضها “الاعتراف” بمادورو – نائب تشافيز – رئيسا لبلاده عقب الانتخابات الأخيرة..!
إن الواقع يؤكد أن هناك أكثر من سلاح أميركي قادر علي إحداث الزلازل، المسببة للدمار الشامل، وأول هذه الأسلحة يطلق عليه “كيميتريل”، وذخيرته الأساسية هي عبارة عن غاز يتم إطلاقه في الغلاف الجوي، فيقوم بـ”تأيين”: المجال الهوائي للأرض في أي منطقة يتم توجيهه إليها، ليسبب خلخلة شديدة في الغلاف الجوي وانبعاث موجات الردايو بالغة القصر، مما يرتد علي مناخها، فتقع الأعاصير بصورة مفاجئة ومعاكسة لتوقعات الطقس، أو تصيب القشرة الأرضية باضطرابات عنيفة، ينتج عنها وقوع الزلازل المدمرة.
والتاريخ يؤكد أن هذه التقنية كان للاتحاد السوفييتي قصب السبق فيها، بعد توصله إلى أبحاث رائدة أجراها عالم صربي يدعي “نيكولا تيسيلا”، الذي تخصص في الهندسة المناخية ونجح في اكتشاف تكنولوجيا “تأيين” المجال الجوي وكيفية إطلاق موجات الراديو بالغة القصر لإحداث الأعاصير والزلازل.
وبعد ذلك تمكنت أمريكا من نقل هذه التقنية، وإعطاءها الصبغة العسكرية، بل وتمكنت من تحييد الأمم المتحدة وأجهزتها المراقبة لأسلحة الدمار الشامل، عندما حصلت – عام 2000 – علي موافقة منظمة الصحة العالمية علي استخدام تقنية تأيين الغلاف الجوي عن طريق الكيميتريل، بزعم استخدامها في مجال مواجهة الاحتباس الحراري النائج عما اصطلح علي تسميته “ثقب الأوزون”.
قتل أم انتحار؟
بعد ذلك بسنوات أسفرت أمريكا عن حقيقة مشروعها المدمر، عندما أعلن “تيمزي هاوس” – أحد قيادات الجيش الأميركي – في محاضرة بإحدي الكليات العسكرية، أن بلاده ستكون قادرة علي السيطرة علي الطقس العالمي بالكامل بحلول عام 2025، وذلك عن طريق ما وصفه بتكنولوجيا عسكرية غير نووية يمكن إطلاقها من الطائرات المقاتلة، بدعوي مواجهة الإرهاب، وتجنيب الشعب الأميركي ويلات الحروب..!
الأخطر من ذلك، أن أدلة علي استخدام أمريكا لهذا السلاح فعليا علي سبيل التجارب، قد اكتشفها عالم كندي يدعي “ديب شيلد”، حيث تحصل علي وثائق تكشف استخدام الكيميتريل الأميركي علي عدة مناطق تشهد صراعات عسكرية، أو تقع في نطاق دول تعتبر معادية لأمن أمريكا القومي، ومنها كوريا الشمالية، الصين، أفغانستان، وحتى العراق أثناء حرب الخليج.
بعدها بثلاث سنوات وبالتحديد عام 2006 تم العثور علي هذا العالم قتيلا داخل سيارته، وأعلنت الصحف الأميركية وقتها أنه قد “انتحر”..!
إيران مرة أخري
وبعد وفاة مفجر السر الأستخباراتي، منتحرا أو قتيلا علي أيدي عملاء الـ”سي آي إيه”، بعامين وقعت كارثة تسونامي التى دمرت مساحات شاسعة من دول شرق آسيا، وذلك بصورة مفاجئة، ودون أن تكون هناك أية مؤشرات لتلتقطها أجهزة الرصد المناخي، القادرة علي بث تحذيرات من تحركات الكتل الهوائية أو المائية تحت سطح البحر، وقد تسببت هذه الكارثة – أو التجربة المحتملة لسلاح كيميتريل، في وفاة الآلاف من الضحايا وخسائر بمليارات الدولارات.
عالم مصري
لم يكن “شيلد” وحده الذي تصدي لهذا السلاح السري الخطير، بل إن عالما مصريا بدوره سبق وأعلن في تصريحات نشرت بصحيفة الأهرام بتاريخ (7/7/2007) أنه انتهي من بحث يثبت فيه أن أمريكا استخدمت “كيميتريل” ضد كوريا الشمالية وإيران.
حيث أكد د. منير الحسيني – عالم البيئة والمكافحة البيولوجية بجامعة القاهرة، أن مجاعة قد وقعت في كوريا الشمالية نتيجة تغير الطقس المفاجئ مما أدي لتدمير محصول الأرز، غذائهم الرئيسي.
كما كشف أن إعصار “جونو” الذي ضرب سلطنة عمان المدمر، الذي وقع قبل تصريحاته تلك بشهور، كان ناتجا عن استخدام سلاح كيميتريل، وأن إيران هي التى كانت مقصودة بهذه الضربة الزلزالية الساحقة التى تغيرت وجهتها نتيجة خطأ في أجهزة التوجيه.
ما هو سلاح الـ”هـــارب”؟
H A A R P
هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم التحكم في الغلاف الجوي للأرض ضمن في أشياء أخري كثيرة، أبسطها عقل الإنسان (!!)
وينجم عن (توجيه) الطاقة الرهيبة الصادرة عن سلاح الهارب إلى طبقة الأوزون والأيونوسفير، فوق منطقة معينة، ارتفاع حرارة طبقات الأرض السفلي، بما يؤدي إلى وقوع الأعاصير والزلازل كما جري أخيرا لإيران، وربما روسيا، وحتى الصين، التى سبق وأن حامت شكوك حول تعرضها لضربة زلزالية أميركية، عام 2008، كما يوضح هذا الفيديو، الذي نترككم لمشاهدته، مع وعد بالاقتراب أكثر وأكثر من عين الإعصار الأميركي، لنتساءل: هل تعرضت مصر لعدوان بسلاح الهارب أو الكيمتريل؟
واسمح لي عزيزي القارئ أن أتجاوز بك الحدود السياسية، إلى نظيرتها العلمية البحتة، وبمزيد من التدقيق إلى تقرير نشره موقع عنكبوتي أمريكي اسمه “رايز إيرث”.
والتقرير المنشور يتضمن تصريحات لـ”مينرو فريوند”، وهو عالم في مجال الفيزياء بوكالة ناسا الفضائية الأميركية، يؤكد فيها أن سلاح سري تمتلكه الولايات المتحدة يطلق عليه اسم “هـــارب”، بإمكانه تغيير أيونية الغلاف الجوي إذا تم توجيهه إلى سماء دولة ما، بما يؤثر بقوة علي القشرة الأرضية، وصولا إلى إيقاع زلازل في هذه الدولة.
وأوضح أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية المقصود إحداثها عبر الهارب، وبين الزلازل الطبيعية، يتمثل في أمرين:
أولهما: أن الضربة الزلزالية الموجهة إلي منطقة ما علي الأرض، يسبقها مظاهر التأيين الواضحة في السماء، في صورة ألوان الشفق القطبي المتوهجة، نتيجة تعرض ما يسمي بالأيونو سفير – وهو إحد طبقات الغلاف الجوي – لدفقات مركزة وعالية الطاقة الموجهة عبر سلاح الهارب، قبل أن تنعكس هذه الطاقة إلى القشرة الأرضية العميقة، مسببة الهزات الأرضية، وهو ما لا يتم رصده في الزلازل الطبيعية.
ثانيهما: أن الزلازل الطبيعية تسبقها علامات معينة ومتعارف عليها في مراكز رصد الزلازل، (منها توقف الذبذبات الأرضية المستدامة في جميع بقاع الأرض ثم تصاعدها بشكل مفاجئ)… وهو ما لا يمكن رصده في الضربات الزلزالية.
10 كيلومتر
أما القنبلة الحقيقية، فيفجرها تقرير بريطاني، يكشف أن إيران سبق وأن تعرضت لموجة من الضربات الزلزالية، وصل عددها إلى ثمانية، في شهر أغسطس الماضي، وأن كل هذه الزلازل قد وقعت في بقعة واحدة من الأراض الإيرانية، محيطة بالمحطات النووية الإيرانية.
كما كشف التقرير المصور (ننشر رابط الفيديو الخاص به عقب هذه الفقرة مباشرة) أن جميع الزلازل التى ضربت هذه البقعة من الأراض الإيرانية، كانت مراكزها جميعا تحت مستوي سطح الأرض بعشرة كيلومترات، ما اعتبره التقرير دليلا واضحا علي استهداف إيران بسلاح “هارب” الذي يتم ضبط إحداثياته الرأسية والأفقية محو بقعة بعينها من الأرض.
وأوضح التقرير أن عددا من الزلازل كان قريبا للغاية من إحدي المدن الإيرانية التى تحتضن مفاعلا نوويا للأبحاث، وهي مدينة “بوناب”.
ويشير أيضا إلى أن إحدي الزلازل الثمانية التى استهدفت المدن الإيرانية، قد وقعت علي بعد خمسة أميال فقط من مدينة يطلق عليها “بيلفاردي”، وهي أيضا تضم مفاعلات نووية غير معروفة للرأي العام العالمي.
ويزامن التقرير بين هذه الضربات الزلزالية الأميركية ضد إيران، وبين انشغال معظم وسائل الإعلام الدولية بالأحداث الدامية في سورية، وكذا ويربطها باقتراب العد التنازلي من لحظة وصول إيران إلى نقطة القدرة علي امتلاك سلاحها النووي، وهو ما سبق وأعلنت كل من أمريكا والغرب و”إسرائيل”، بأن من غير المسموح لإيران بالوصول إلى هذه المرحلة.
إعصار جمصة
وإذا انتقلنا ببؤرة تركيزنا إلي مصر، فإننا نجد أنها شهدت بامتداد تاريخا العديد من الظواهر المناخية المتنوعة بدرجات مختلفة من القوة والقسوة، من زلازل وعواصف، أما أن تتعرض لإعصار بهذا العنف الذي أصيبت به مدينة جمصة، في شهر يوليو الماضي فهذا هو المثير للدهشة.
فالمعروف أن وسط الدلتا الثابت تتميز تاريخيا أنها تتمتع بأكثر الطقوس اعتدالا علي مر العام وعلي مستوي العالم؟؟؟ وبالتالي فإن إعصار في جمصة يشذ مطلقا عن السياق المناخي لمصر.
إن الإعصار الذي ضرب مصر في مدينة جمصة دونما سابق إنذار، قد وقع فجأة وكأنه كان موجها أو قل مصوبا نحو قلب دلتا مصر، ما يتسق في مظاهره وآثاره التدميرية وما سبق وتعرضت له مناطق أخري كثيرة في العالم، علي مدي، ليس فقط سنوات مضت، بل عقود (!!).
فحسب إفادة د. منير الحسيني – أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية زراعة القاهرة – وفقا لما سبق ونشر من تصريحات سابقة له، فإن مناطق عديدة من مصر، سبق وأن تعرضت للاستهداف بسلاح الكيمتريل، منها العين السخنة والإسكندرية والبحر الأحمر.
تكنولوجيا الكيمتريل
المشروع بدأ بالأساس كعلاج لمشكلة الانحباس الحراري برش مادة أيروسول المكون من بودرة أكسيد الألمونيوم وأملاح الباريوم لتكوين سحابة صناعية تعكس أشعة الشمس الواصلة إلي الأرض مرة أخري إلي الفضاء فلا تصل للهواء الجوي فتتم عملية تبريد الهواء في طبقة الاستراتوسفير التي تطير فيها الطائرات النفاثة القائمة بالعمل.
وعند هبوط هذه السحابة بفعل الجاذبية الأرضية إلي الطبقة الهوائية المعروفة باسم التروبوسفير الموجود بها غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الانحباس الحراري يتم تفاعل كيماوي مع ثاني أكسيد الكربون فتقل كميته في الجو تدريجيا خلال 50 سنة مدة المشروع.
فيم يؤدي تواجد مركبات هذه السحابة الصناعية عند دفعها بالهواء الساخن شديد القوة الخارج من محركات الطائرات الحاملة لها، إلي شحن هذه الجزيئات لشحنات كهربائية، وعند تفريغ هذه الشحنات بوسائل طبيعية وصناعية مثل إطلاق موجات الراديو فائقة القصر تنطلق شرارة ضخمة مكونة البرق وتتحول بعد ذلك إلي زيادة حدة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وتحول الأعاصير من الدرجة الأولي إلي الدرجة الخامسة مثلما حدث في جمصة قبل أيام ثلاث.
أعاصير اصطناعية
وعن منشأ سلاح الكيمتريل، يقول الحسيني في دراسة له، أن نيقولا تيسلا وهو عالم صربي من يوغوسلافيا متخصص في مجال الفيزياء اكتشف في القرن الماضي خاصية الدفع بتأيين الهواء اصطناعيا ثم إطلاق مجالات من موجات الراديو فائقة القصر عليه لتفريغه من شحناته لإحداث البرق والرعد الاصطناعي، ليولد بذلك علم جديد هو علم الهندسة المناخية.
وهو العلم الذي ظل بتطبيقاته واكتشافاته كإنجازات سرية حكرا على الصين والإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية حتى انتهاء الفترة المعروفة بالحرب الباردة والتي انتهت بتفكك وانهيار الإتحاد السوفيتي.
ويختص هذا العلم بتقنيات مختلفة هوائية أو أرضية من شأنها التحكم في الطقس، أو بمعنى آخر هو هندسة الطقس على المدى القصير وبالتالي المناخ على المدى الطويل. حيث يمكن الدفع بسقوط الأمطار” الاستمطار” واستحداث ظواهر كالبرق والرعد والصواعق وتغيير اتجاهات الرياح عن طريق استحداث المنخفضات الجوية بالتبريد باستخدام تقنية تعرف باسم” كيمتريل” أو المرتفعات الجوية بالتسخين، وغيرها من التقنيات الأرضية مثل وسائل استحداث الزلازل الاصطناعية، والأعاصير الاصطناعية المدمرة.
روسيا والكيمتريل
و يشير الدكتور منير الحسيني في دراسته إلى أن فترة الحرب الباردة بين المعسكر الشيوعي بقيادة الإتحاد السوفيتي، والمعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية شهدت صراعا ضاريا بين القوتين من أجل السيطرة على العالم، ونظرا لوجود الاتفاقية الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية التي رفض التوقيع عليها كل من الصين وكوريا الشمالية و إسرائيل إضافة للهند، وباكستان، فقد اتجهت القوتان الأعظم لابتكار أسلحة جديدة بديلة للأسلحة النووية.
وقد سبق السوفييت خصومهم الأمريكان باكتشافات فتحت مجالا جديدا هو علم” الهندسة المناخية”, ثم توصلوا لقواعد علمية تؤدي إلى إحداث أسلحة زلزالية اصطناعية مدمرة.
وكشف الدكتور الحسيني أنه من بين الاستخدامات السلمية لهذه التقنية استخدام وزارة الدفاع الروسية لأحد عشر طائرة مجهزة من طراز” اليوشن 18″ و” أنتينوف 12″ محملة بمواد كيماوية- في إشارة إلى الكيمتريل- لتشتيت السحب و منع هطول الأمطار على الميدان الأحمر.
حيث جرت مراسم الاحتفالات والعرض العسكري، في جو مشمس، بمناسبة مرور60 عاما على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وبحضور الرئيس جورج بوش كضيف شرف و الذي وجهت له الدعوة لحضور العرض العسكري بالميدان الأحمر في موسكو. و يصف الحسيني ما فعلته روسيا بأنها أرادت توجيه رسالة للرئيس الأمريكي ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل على مستوى مدينة واحدة مثل موسكو.
ويضيف الحسيني بان هذا الموقف أعاد للأذهان كيف أن عامل نجاح روسيا في التحكم في المناخ وقف خلف الانسحاب الأمريكي الشهير أمام الإتحاد السوفييتي في الأزمة الكوبية المعروفة بأزمة خليج الخنازير.
ويشير الحسيني إلى أن السبب الحقيق وراء هذا الانسحاب تمثل فيما جاء قبل هذه الأزمة من إعلان الرئيس السوفييتي آنذاك” نيكيتا خروتشوف” عن أن العلماء السوفييت ابتكروا سلاحا جديدا غير نووي لو استخدم فسوف يمحو الحياة على كوكب الأرض حسب قول خروشوف، وأضاف قائلاً: ” أيها الرفاق إنه سلاح لا يمكن تخيله”.
وقتها كان لدى الاستخبارات الأمريكية معلومات عن صحة وجود مثل هذه الأسلحة لدى السوفييت، وهو ما أدى لانسحاب قواتها أمام إنذار الرئيس خروشوف في حادثة فريدة خلع فيها الرئيس السوفيتي حذائه ودق به فوق المنضدة بالأمم المتحدة.
إسرائيل والكيمتريل
وتشير الدراسة إلى أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية نجح في الاستفادة من حملات الدعاية الانتخابية الرئاسية في الحصول على هذا السلاح، حيث أمدت الولايات المتحدة إسرائيل في يوليو2004 بالكيمتريل كسلاح تحت أكذوبة المساهمة في خفض ظاهرة الانحباس الحراري حيث تتضاءل بجانبه كل أنواع أسلحة التدمير النووية التقليدية بالترسانة الإسرائيلية، وهنا يمكننا أن نفهم لماذا وقعت إسرائيل في 23 سبتمبر 2004 أول اتفاقية للحظر الشامل للتجارب النووية، يسمح بالتفتيش على ثلاثة مفاعلات نووية (مفاعل سوريك من أمريكا عام 1955م وافتتح 1960 ، ومفاعل ريشون ليزيون الذي أقيم في 20 نوفمبر 1954، ومفاعل روبين الذي بدأ إنشائه 1966) مع عدم التفتيش على مفاعل ديمونة المستمر في إنتاج القنابل الذرية محدودة المدى حتى يتم تعديل مساره (علما بأن إسرائيل هي القوة النووية الخامسة بعد أمريكا، وروسيا، وفرنسا، وإنجلترا، يليها الصين ثم الهند وباكستان).
كما وقعت “إسرائيل” في اليوم التالي مباشرة أي في 24 سبتمبر 2004م ولأول مرة في تاريخها أيضا أول قرار بالإجماع يصدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية (137 دولة) يدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أحد الباحثين الأميركيين، ويدعي “روس هوفمان”، قام بإجراء دراسة بعنوان “السيطرة على الطقس”، برعاية “معهد المفاهيم المتقدمة التابع لوكالة الفضاء الأميركية”.
وأثبتت بحوث هوفمان التي نشرها في مجلة “وايرد نيوز” في السابع من مايو 2000 أنه برفع درجة حرارة حجم معين من الغلاف الجوي لبضع درجات مئوية يمكن إحداث ممر جوى تنطلق منه الزوابع المدمرة والتي قد تصل إلى حد الأعاصير المدمرة “التورنادو”.
الكيمتريل والطقس
وحول تأثير الكيمتريل على الطقس يشير الحسيني إلى أنه بعد عدة ساعات من إطلاق سحابات الكيمتريل تنخفض درجات حرارة الجو بطبقة التروبوسفير فجأة وقد تصل إلى 7هم ، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض (خاصة الأشعة الحمراء وتحت الحمراء المسئولة عن الدفء والتسخين) بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها بالتفاعل مع أكسيد الألومينيوم متحولا إلى هيدروكسيد الألومينيوم.
هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألومينيوم كمرآة تعكس أشعة وحرارة الشمس ثانية للفضاء الخارجي.
ويؤدى هذا الانخفاض الشديد والمفاجئ في درجة الحرارة إلى انكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطى مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات المربعة مما يؤدى لتكوين منخفضات جوية مفاجأة في طبقة الإستراتوسفير، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوى مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها وهكذا حتى تستقر الحالة الجوية في وضع الاتزان الطبيعي لها.
ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة، فتهب من اتجاهات لم تكن معروفة من قبل.
ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام، خلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض” تعرف بظاهرة السماء البيضاء” نظرا لانعكاس ضوء الشمس عليها بفعل غبار أكسيد الألومينيوم ، وفى المساء وبعد اختفاء أشعة الشمس تبدو هذه السحب الاصطناعية بلون يميل إلى الرمادي الداكن بسبب أكسيد الألومينيوم، وبعد حوالي أسبوع تبدأ السماء في الصفاء، إلا أن الإطلاق التالي لسحابة من الكيمتريل قد يبدأ فورا، وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق، أكثرها شيوعا بجانب الانخفاض الحراري هو الجفاف، وتغيير الاتجاهات الطبيعية المعروفة لمسارات الرياح فجأة في المنطقة الواقعة تحت تأثير المعاملة بالكيمتريل.
وبهبوط خليط غبار الكيمتريل بفعل الجاذبية الأرضية ووصوله إلى طبقة التروبوسفير ، تتحد أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون العامل الرئيسي المسبب لظاهرة الانحباس الحراري مكونة لمركبات أخرى ، وبهذا تقل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الهوائي.
ويؤدى تواجد أكسيد الألومينيوم والباريوم في الهواء لتولد شحنات في حقول كهربائية هائلة تشكل حقولا مشحونة تتواجد في مساحات آلاف الكيلومترات المربعة. ويمكن استحداث ظواهر جوية أخرى بإطلاق موجات الراديو على هذه الشحنات لتفريغها، لاستحداث الصواعق والبرق و الرعد الجاف دون سقوط أية أمطار كما حدث في منطقة بازل في سويسرا، وفى ولاية ألاسكا الأمريكية، وفى مصر يوم 18مايو 2005.
الكيمتريل كسلاح
ويشير الحسيني في دراسته إلى أن صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا، أثبت أنه قد تم إطلاق الكيمتريل تحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، وشوهد السحاب يغطى المنطقة حتى حدودها تماما مع الأقاليم المجاورة التي تسطع الشمس فيها ، بينما كان إقليم كوسوفو لا يرى الشمس بسبب سحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي، لتزداد شدة برودة الجو في فصل الشتاء، كإجراء تعجيزي يعرف باسم للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا عند انعدام مصادر التدفئة.
كما ثبت إطلاق هذا السلاح فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة والفرار منها بما فيهم المقاتلين الأفغان، حيث يسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشا وجوعا أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل.
حالة أخري كشفتها صور مؤسسة ” ناسا” الفضائية الأميركية، بتاريخ 28يناير1991 في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد بإطلاقه فوق العراق قبل حرب الخليج بعد تحميله بالسلالة النشطة hot strain من الميكروب Mycoplasma fermentens incognitus ، المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية، والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة.
ورغم ذلك فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أطلق علية مرض الخليج أو عرض الخليج ، وتجنبا لذكر الحقيقة تزعم وزارة الدفاع أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة، وقد كشف هذا السر الدكتور الطبيب جارث نيكولسون.
كما أن السيناتور الديمقراطي عن ولاية أوهايو في الكونجرس دينيس كوتشينك والذي أتيح له الإطلاع على الوثائق السرية لوزارة الدفاع عن استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل طالب الكونجرس الأمريكي في عامي 2001، 2002 بمنع تجريب أي أنظمة للأسلحة الإيكولوجية بما فيها الكيمتريل في الطبقات الجوية المختلفة.
الكيمتريل ومصر
بنظرة إلى الواقع الراهن، استنادا لهذه الدراسة المستفيضة والتصريحات الخطيرة المنشورة للدكتور محمد الحسيني، فإن احتمالات تعرض مصر لضربة مناخية من جانب الولايات المتحدة الأميريكية، هو أمر غير مستبعد علي الإطلاق، في ظل السرية التامة وشبه استحالة إثبات مسئولية أمريكا عن هذه الضربة حال توجيهها إلى مصر، وأيضا بمعلومية أن هناك سلاح آخر يطلق عليه الـ”هارب” ((H A A R P تقبع قاعدة إطلاقه في ولاية ألاسكا الأميركية، وهو قادر علي توجيه ضربات مناخية متعددة التأثيرات، تتراوح ما بين الزلازل والأعاصير.
هذا عن كيفية هروب أمريكا بفعلتها حال إقدامها علي ارتكاب جريمتها، فماذا عن الدوافع من وراء توجيه ضربة عسكرية خفية لمصر في هذا التوقيت؟
الواقع يشير إلي أن الجهة الحقيقية المستهدفة من هذه الضربة هي المؤسسة العسكرية المصرية، التى باتت راهنا هي الدرع الواقي الوحيد والأخير للأمتين المصرية والعربية، في ظل اقتراب الجيش السوري من التفكك والانهيار، ومن قبله تدمير الجيش العراقي، وهؤلاء “كانا” ثاني أقوي جيشين عربيين بالمنطقة.
كيف؟
المؤكد أن الدور الأميركي في الحفاظ علي كيان النظام البائد، مع تغيير رأسه فقط، ليكون بلحية إخوانية، لا يمكن إنكاره كما يستحيل تجاهل الدعم المستمر إلى الآن للنظام الحاكم، بهدف إقالته من عثراته الواضحة، سياسيا واقتصاديا، هذا التحالف الأميركي – إخواني، له أبلغ الأثر السلبي علي تماسك الجبهة الداخلية لوطن ثنائي الإثنية، وهذه الأخيرة هي مربط الفرس والنقطة الحصينة التى يسعي الكيان الصهيو أميريكي للطرق عليها بقوة رهيبة، وصولا إلى تفتيتها بدءا بمساندته تصعيد فصيل ديني بقوة علي حساب الآخر، والسعي – تزامنا – لتحييد المؤسسة العسكرية، عن الصراع الاجتماعي – الديني المتوقع اشتعاله في أية لحظة، سواء بفعل اقتتال أهلي أو فتنة طائفية، يشعلها الإرهاب وجماعاته الإخوانية.
المقاومة ممكنة
بالمقابل، ووفقا للدراسة التى تبناها الدكتور منير الحسيني، فإن مقاومة أسلحة المناخ ليست مستحيلة تماما، بل هي ممكنة بتضافر جهود وزارات الدفاع والإنتاج الحربي والصحة والبيئة والزراعة والري والبحث العلمي والجامعات تصنيع أجهزة لتنقية الهواء الجوي من الغبار العالق يعمل بالطاقة الأرجونية، ويقوم الجهاز بدفع الغبار العالق إلي أعلي بعيدا عن الأرض، الجهاز لا تزيد تكلفته علي خمسة آلاف جنيه ويكفي مصر كلها 50 جهازا، حتى لا تتعرض أرضيها لمزيد من الأعاصير المدمرة.
تسونامي الإسكندرية
جدير بالذكر أن مؤشرات أجهزة رصد الزلازل قد سجلت ارتفاعا غير مسبوق مؤخرا، في محيط البحر المتوسط والدول المحيطة به والجزر الموجودة فيه، حيث بلغت شدة بعض الزلازل ستة ريختر.
وبحسب الخبراء فإن وصول قوة الزلازل في منطقة الجزر المكونة من “رودس وكريت وقبرس”، إلي سبعة ريختر، قد يعني إمكانية تعرض شواطئ مصر الشمالية لموجات المد البحري “التسونامي”، وقد تؤدي لوصول مستوي الماء فوق مدن السواحل الشمالية إلي ارتفاع ثلاثة أمتار، وتبقي لمدة حوالي الساعة، وذلك وفقا لدراسة إيطالية – مصرية مشتركة، بحسب مركز إدارة الأزمات والكوارث المصري.
مشروع هارب "HAARP" :
مشروع "HAARP" أو "برنامج الشفق النشط عالي التردد" أو مشروع عسكري أمريكي محاط بالسرية المطلقة من طرف البنتاغون و هو عبارة عن منشأة تتكون من 180 هوائيا بارتفاع 22 مترا و على مساحة تقدر ب 20 هكتارا بألاسكا قرب القطب الشمالي حيث تنشط التجاذبات المغناطيسية و الرياح الشمسية بالإضافة إلى ظاهرة "الشفق القطبي" (Aurore Boréale)، كلها عوامل ضرورية لإرسال موجات ترددية هرتزية من الهوائيات باتجاه طبقة "Ionosphère" الجوية لينعكس على أي نقطة من الأرض بهدف الكشف عن غواصة في أعماق المحيط مثلا. كما أن التدخل في هذه الطبقة قد يحدث تغييرات واضحة في عمل طبقة جوية أخرى وهي طبقة "Magnétosphère" المسؤولة عن استقرار الصفائح التكتونية للأرض إذ أن تذبذباتها مرتبطة بنشاط الشفق القطبي."High Auroral Activity Research Project"، الممتدة من 70 إلى 1500 كيلومتر
أهداف المشروع الغير المعلنة :
- استعمال ترددات مشابهة لتلك التي يعمل بها دماغ الإنسان للتأثير على مزاجه و سلوكه و جهازه المناعي بل التسبب في حالات من القلق و الإكتئاب و التعب أو الضحك لساعات أو الغثيان بتفاعل مع ترددات الدماغ.
-إمكانية إحداث ثقب في الغلاف الأيوني لتسخين منطقة معينة بمساحة 30 كيلومتر.
- إحداث انفجارات هائلة في مستوى قوة بركان أو أنفجار نووي.
- اكتشاف مخابئ سرية في باطن الأرض أو مواقع الغواصات بواسطة الماسح الضوئي الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات في النظام الإيكولوجي ( طيور و أسماك و كائنات بأعداد كبيرة نافقة ).
- قطع أي شكل من أشكال الإتصال اللاسلكي بين قيادات الجيش و جنود العدو و خلق حالة من الإرتباك الشيء الذي يفسر استسلام آلاف الجنود العراقيين في حرب الخليج سنة 1991 و بدون قتال بالإضافة إلى تسجيل حالات مغص معوي و إسهال حاد في صفوفهم.
- التأثير على مناعة الكائنات الحية و النباتات، لقد بينت إحدى الدراسات أن الهدف من وراء هذا التأثير اقتراح بدائل كيماوية للتصدي لهذ الضعف المناعي و ما يعنيه ذلك من مداخيل للشركات الكيماوية.
- إحداث تغييرات مناخية و إثارة أعاصير مدمرة و أمطار طوفانية بالتحكم في الإمتصاص الشمسي و تعديل اتجاه الرياح بتفاعل مع طبقة "Ionosphère".
- شي و حرق أي طائرة في السماء.
- التأثير على المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكتونية للأرض لإثارة الزلازل كزلزال هايتي و الصين وفوكوشيما باليابان و التي تسبب بعضها في إحداث تسونامي كالذي ضرب أندونيسا، فقد لوحظت سحابة أيونية في مكان الكارثة نصف ساعة قبل حدوثها مثل زلزال الصين و هذا ما يفسر ارتفاع الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها مناطق مختلفة من الأرض خلال السنوات الأخيرة.
- لعب دور درع وقائي ضد الصواريخ البالستية و تدميرها في السماء.
مشروع هارب ... والحرب الخفية على العراق
سلسلة الزلازل التي ضربت بغداد ومناطق واسعة من العراق تنذر بانتقاله جديدة لمرحلة اشد خطورة تطاله منذ أكثر من عقدين من الزمن، ناشئة عن حرب تدميرية خفية تفوق بأضرارها آثار الغزو والاحتلال والمواجهات العسكرية، حرب غامضة تظهر على أنها كوارث طبيعية, عن طريق سلاح فتَّاك يعد من أحدث أسلحة الدمار الشامل، يستخدم للتحكم بالمناخ واستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق، والرعد والعواصف، والأعاصير، والزلازل، ويمكنه أيضًا نشر الجفاف، والتصحر، وإيقاف هطول الأمطار، وإحداث أبشع الأضرار نتيجة التقلبات المناخية, ومهما كان حجم الدمار الذي سببته الحروب السابقة التي خاضها العراق، فأنها ستبدو ضئيلة جدا بالمقارنة بدمار هذا السلاح الرهيب.العراق الذي يصفه الجيولوجيين بأنه من المناطق الآمنة زلزاليا وظل بمنأى عن مخاطر الحزام الزلزالي الذي يحيط به فيما مضى, أضحى اليوم منطقة زلزالية وذات ظروف مناخية قاسية, وما يعزز نظرية إن التغييرات المناخية الحالية من ارتفاع هائل في درجات الحرارة والجفاف ثم أمطار مغرقة وزلازل هي بفعل فاعل وليست للطبيعة دخل فيها تتعزز بالعودة إلى سنتين مضت حين سمحت الكويت للولايات المتحدة بتخزين غاز (الكيميتريل) في إحدى القواعد العسكرية المتاخمة للحدود العراقية بعد رفض تركيا تخزينه على أراضيها، مما يؤكد إن الولايات المتحدة قد عزمت على استخدامه في المنطقة بشكل واسع, وإننا مقبلون على كوارث طبيعية مدمرة, فغاز (الكيميتريل) هو احد اخطر أسلحة التدمير الشامل وأشدها فتكا ودمارا, وهو السلاح المعول عليه في إحداث الدمار المناخي في مشروع هارب (HAARP) للتحكم بالمناخ.الغاز الرهيب اكتشفه العلماء الروس واليهم يعود الفضل في تطوير استخداماته السلمية، حيث قام الروس باستمطار السحب أو لتشتيت الغيوم وحبس الأمطار للتحكم بدرجات الحرارة, ولم تكتشف الولايات المتحدة خصائصه إلا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وهجرة علماءه إلى أميركا وأوروبا وإسرائيل، فطورت أبحاثه واستخدمت الجانب السيئ منه, وتوصَّلت إلى قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلى دمار شامل سميت (بالأسلحة الزلزالية) يمكن بها إحداث زلازل اصطناعية مدمرة في مناطق حزام الزلازل، ويستخدم لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة، تؤدي إلى حدوث الأعاصير المدمرة, وهذا السلاح تملكه أربع دول هي روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل والصين, والولايات المتحدة وإسرائيل هما الدولتين اللتين لهما أهداف مشتركة في استخدامه في المنطقة, وسبق لهما واستخدماه لأهداف عدوانية في المنطقة, وسبق لدائرة الأنواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية, وأعلنت بأنها تمتلك أدلة تثبت إن ارتفاع درجات الحرارة في البلاد هو بفعل فاعل وليس أمرا مناخيا طبيعيا، وتوقعت أن تصل درجات الحرارة إلى (70) درجة مئوية خلال السنوات الثلاثة القادمة صيفا, وشتاءا كارثيا ماطرا بعد طول جفاف, وذكرت إن خبراءها استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى أكثر من خمس سنوات من الحصول على الأدلة الدامغة التي تثبت تورط الولايات المتحدة بالتحكم بالمناخ العراقي, وتأكيدها بوجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي" واختصاره مشروع هارب (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة لتبدو وكأنها طبيعية.ومشروع هارب (HAARP) هو نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الأيوني للأرض, وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل واحد أشكال أسلحة الإبادة الجماعية من خلال التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية, ويستخدم للتحكم بأحوال الطقس في أي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية, والتدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية, كما ويستخدم تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير الأهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا, وعمل انفجارات تضاهي حجم الانفجارات النووية من دون إشعاعات, ويستخدم أيضا في استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الأرض, وتبلغ بشاعة هذا السلاح ضد البشر من خلال إطلاق الأشعة غير المرئية على الأشخاص من الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة من دون الشعور بها أو بالآثار المميتة لها, كما ويستخدم الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية الدلائل التي توصل إليها الخبراء العراقيون تكاد تكون أدلة دامغة على أن العراق أضحى من الدول التي تتحكم بمناخها الولايات المتحدة, التي سبق وأطلقت مؤسسة (ناسا) عام 1991 الكيميتريل فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية بعد أن طعم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع (الكيميتريل)، ومع هذا فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب، وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه (لعنة العراق) وكانت تأثيراته مدمرة على العراق, حيث تسبب في احتباس المطر وجفاف وتصحر أراض شاسعة من الجزء الجنوبي من العراق وانتشار أمراض سرطانية غريبة وتشوهات ولادية متزايدة خاصة في مدينة البصرة.واستخدم علماء الفضاء والطقس الأمريكان (الكيميتريل) سرًّا أيضا في أجواء كوريا الشمالية، وأدى إلى تحوُّل الطقس إلى طقس جاف وإتلاف محصول الأرز الذي يعد الغذاء الرئيسي وحصول مجاعة ذهب ضحيتها (6,2) مليون ضحية من الأطفال فقط وما زالت المنطقة المنكوبة تعاني من الجفاف وانحسار الزراعة فيها, كما استخدم هذا السلاح أيضًا في منطقة (تورا بورا) بأفغانستان لتجفيفها ودفع سكانها للهجرة.دوافع الولايات المتحدة ومعها إسرائيل لإحداث الدمار في العراق تكمن في إخراج العراق كقوة إقليمية في المنطقة بتدمير ركائزه الاقتصادية والبشرية, كما إن الأزمة الإيرانية - الغربية بسبب إصرار إيران على امتلاك التقنية النووية يمنح أمريكا وإسرائيل سببا مضافا لاستخدام هذا السلاح وبديهيا, لن يكون العراق بمنأى عن تأثيراته وربما يكون ساحة لاختبارات هذا السلاح, وتشير دراسات المتخصصين إلى إن إعصار (غونو) الذي بلغت قوته الفئة الخامسة القصوى من الأعاصير وبسرعة 260 كلم/ساعة الذي ضرب سلطنة عمان في حزيران عام 2007، وأحدث خرابًا وتدميرًا كبيرًا هائلا كان ناجمًا عن استخدام (الكيميتريل) وكان الهدف إيران، وبسبب أخطاء في بعض الحسابات، تحول الإعصار إلى عمان ودمر أجزاء واسعة منها وفقد قوته التدميرية عند وصوله إلى إيران.وفي ظل الأزمة المستفحلة بين إيران والغرب فربما سعت أميركا أو إسرائيل لاستخدام (السلاح الزلزالي) في إحداث زلزال اصطناعي مدمر يقضي على آمال إيران في امتلاك التقنية النووية, أو باستخدام بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة (من الدرجة الخامسة سرعة 250 كم في الساعة) فهي الأسرع والأقوى على التدمير، فليس من المنطقي أن الولايات المتحدة خزنت (الكيميتريل) تحت متناول اليد للسعي لاستخدام جانب الخير منه رغم التداعيات الكارثية السابقة، وربما كان التقارب الآني الحالي بين إيران والغرب تمويها يخفي من وراءه قرب البدء بالهجوم التدميري, وفي كل الأحوال فان العراق الذي أصبح ساحة لاختبارات هذا السلاح ونال القسط الأوفر منه, لن يكون بمنأى عن تأثيراته المدمرة القادمة.
أمريكا تشعل حرب الزلازل ضد المعسكر الشرقي بالكامل: إيران - روسيا - الصين
H. A . A. R. P
USING H. A. A. R. P WEAPON: UNITED STATES LAUNSHES EARTHQUAKE STRIKES AGAINST THE EASTERN ALLINCE "RUSSIA, CHINA N' IRAN".
زلزال آخر ضرب الصين بضراوة، ومن قبله بساعات زلزال ليس بالقوة ذاتها في قلب روسيا، في أعقاب وقوع ثلاثة زلازل في إيران وحدها في عشرة أيام، والمعروف والمشهود تاريخيا، أن الزلازل جزء لا يتجزأ من حياة البشر علي الأرض، ومن أهم المعلومات الجيولوجية في هذا الصدد هي وجود ما يسمي بالحزام الناري أو حزام الزلازل، الذي يلف الكرة الأرضية في مناطق بعينها، وحيث تثور الزلازل والبراكين في هذه تلك المناطق أكثر مما يحدث في غيرها من بقاع الأرض، ولكن ....... ألا تثير هذه المصفوفة الغامضة والمتتالية من الزلازل الأخيرة جدلا عميقا وتساؤلات شتي، منها علي سبيل المثال:
لماذا لا تضرب الزلازل هذه الأيام إلا أعداء ومنافسي أمريكا علي الساحة السياسية الدولية، فقط "إيران – روسيا – الصين"؟؟؟
ولماذا الآن تحديدا، وهناك بالتزامن جبهتا صراع مشتعلتين وبمشاركة ذات اللاعبين، فالفريق الغربي تقوده أمريكا، والفريق الشرقي يضم الأعداء الثلاثة "الصين – روسيا – إيران"، وأما الجبهة الأولي فهي الجبهة السورية، والثانية في كوريا الشمالية، وذلك من منطلق شعار الوقت: تعددت الجبهات والحرب واحدة ؟؟؟
ثم ألا تري – عزيزي القارئ – أن الجبهة الكورية، وبعد أسابيع عصيبة شهدت دق طبول الحرب، والتهديد بالتصعيد بل والقصف النووي من جانب الرئيس الكوري "" ضد اليابان وكوريا الجنوبية والمدن الأميركية، قد هدأت فجأة؟؟؟
أيكون هذا الصمت المفاجئ، هو النتيجة الطبيعية لقيام البنتاجون بإظهار العين الحمراء للجميع، عبر توجيه ضربة زلزالية ثلاثية ضد إيران، عضو الفريق الشرقي، وحيث ضربات مماثلة لم تنجُ من وبالها الصين وحتى روسيا؟؟؟
واسمح لي عزيزي القارئ أن أتجاوز بك الحدود السياسية، إلى نظيرتها العلمية البحتة، وبمزيد من التدقيق إلى تقرير نشره موقع عنكبوتي أمريكي اسمه "رايز إيرث".
والتقرير المنشور يتضمن تصريحات ل"مينرو فريوند"، وهو عالم في مجال الفيزياء بوكالة ناسا الفضائية الأميركية، يؤكد فيها أن سلاح سري تمتلكه الولايات المتحدة يطلق عليه اسم "هارب"، بإمكانه تغيير أيونية الغلاف الجوي إذا تم توجيهه إلى سماء دولة ما، بما يؤثر بقوة علي القشرة الأرضية، وصولا إلى إيقاع زلازل في هذه الدولة.
وأوضح أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية المقصود إحداثها عبر الهارب، وبين الزلازل الطبيعية، يتمثل في أمرين:
أولهما: أن الضربة الزلزالية الموجهة إلي منطقة ما علي الأرض، يسبقها مظاهر التأيين الواضحة في السماء، في صورة ألوان الشفق القطبي المتوهجة، نتيجة تعرض ما يسمي بالأيونو سفير – وهو إحد طبقات الغلاف الجوي - لدفقات مركزة وعالية الطاقة الموجهة عبر سلاح الهارب، قبل أن تنعكس هذه الطاقة إلى القشرة الأرضية العميقة، مسببة الهزات الأرضية، وهو ما لا يتم رصده في الزلازل الطبيعية.
ثانيهما: أن الزلازل الطبيعية تسبقها علامات معينة ومتعارف عليها في مراكز رصد الزلازل، (منها توقف الذبذبات الأرضية المستدامة في جميع بقاع الأرض ثم تصاعدها بشكل مفاجئ)... وهو ما لا يمكن رصده في الضربات الزلزالية.
10 كيلومتر
أما القنبلة الحقيقية، فيفجرها تقرير بريطاني، يكشف أن إيران سبق وأن تعرضت لموجة من الضربات الزلزالية، وصل عددها إلى ثمانية، في شهر أغسطس الماضي، وأن كل هذه الزلازل قد وقعت في بقعة واحدة من الأراض الإيرانية، محيطة بالمحطات النووية الإيرانية.
كما كشف التقرير المصور (ننشر رابط الفيديو الخاص به عقب هذه الفقرة مباشرة) أن جميع الزلازل التى ضربت هذه البقعة من الأراض الإيرانية، كانت مراكزها جميعا تحت مستوي سطح الأرض بعشرة كيلومترات، ما اعتبره التقرير دليلا واضحا علي استهداف إيران بسلاح "هارب" الذي يتم ضبط إحداثياته الرأسية والأفقية محو بقعة بعينها من الأرض.
وأوضح التقرير أن عددا من الزلازل كان قريبا للغاية من إحدي المدن الإيرانية التى تحتضن مفاعلا نوويا للأبحاث، وهي مدينة "بوناب".
ويشير أيضا إلى أن إحدي الزلازل الثمانية التى استهدفت المدن الإيرانية، قد وقعت علي بعد خمسة أميال فقط من مدينة يطلق عليها "بيلفاردي"، وهي أيضا تضم مفاعلات نووية غير معروفة للرأي العام العالمي.
ويزامن التقرير بين هذه الضربات الزلزالية الأميركية ضد إيران، وبين انشغال معظم وسائل الإعلام الدولية بالأحداث الدامية في سورية، وكذا ويربطها باقتراب العد التنازلي من لحظة وصول إيران إلى نقطة القدرة علي امتلاك سلاحها النووي، وهو ما سبق وأعلنت كل من أمريكا والغرب و"إسرائيل"، بأن من غير المسموح لإيران بالوصول إلى هذه المرحلة.
وهذا هو رابط الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=tu3sV8LkzQM
كانت جريدة "مصر الجديدة" قد انفردت بسبق التوصل إلى رابطة ما بين الزلازل المتكررة في إيران، وبين تكنولوجيا سرية تمتلكها الولايات المتحدة الأميركية، منها سلاح "الكيمتريل" – كما نشرنا قبل ثمان واربعين ساعة – ومنها سلاح "الهارب"، محور تقريرنا اليوم.
H A A R P
ما هو سلاح ال"هارب"؟
هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم التحكم في الغلاف الجوي للأرض ضمن في أشياء أخري كثيرة، أبسطها عقل الإنسان (!!)
وينجم عن (توجيه) الطاقة الرهيبة الصادرة عن سلاح الهارب إلى طبقة الأوزون والأيونوسفير، فوق منطقة معينة، ارتفاع حرارة طبقات الأرض السفلي، بما يؤدي إلى وقوع الأعاصير والزلازل كما جري أخيرا لإيران، وربما روسيا، وحتى الصين، التى سبق وأن حامت شكوك حول تعرضها لضربة زلزالية أميركية، عام 2008، كما يوضح هذا الفيديو، الذي نترككم لمشاهدته، مع وعد بالاقتراب أكثر وأكثر من عين الإعصار الأميركي، لنتساءل: هل تعرضت مصر لعدوان بسلاح الهارب أو الكيمتريل؟
هذا ما نعرض له في الصفحة القادمة من هذا الملف الخطير إن شاء الله.
رابط فيديو يوضح مشهد تأيين الغلاف الجوي للصين قبل تعرضها لضربة زلزالية أميركية:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7BwIadY5FI8
** الان مع الزلازل
ما هو جهاز هارب؟ جهاز التحكم بالزلازل ؟
«لدينا الآن سلاح جديد هو حصيلة إبداع علمائنا، سوف أكشف عنه قريبًا إنه سلاح أقوي من أي شئ معروف يمكنه أن يغير شكل الحياة علي الأرض، إنه سلاح رائع Fantastic Weapon الحقيقة أنه سلاح قادر علي صنع الزلازل وإيقاظ البراكين الخامدة».
ميخائيل جوربا تشوف ـ رئيس الاتحاد السوفيتي السابق
أكتوبر - 1972
** إذا توجهنا شمالا ... وتحديدا إلى ولاية ألاسكا الأمريكية
هنالك قد نشاهد أضواء (الأورورا) الجذابة
و قريبا منها على مساحة كبيرة تم بناء تجهيزات تشبه أسلاك الاستقبال !!!
إنه باختصار مشروع هارب ( السري )
هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية
بالإضافة إلى تمويل من عدة شركات في الخفاء
يتميز عن مشاريع مماثلة بتقاطع طبقتي الماغنيتوسفير (magnetosphere) مع الأينوسفير (ionosphere)
أي تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر....
أهداف المشروع المعلنة كما يدعي القائمون عليه ...
* دراسة الطقس !!! *
* دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض ..
و الناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية و تؤثر فى إرسال
و إستقبال جميع وسائل الإتصال
* تحسين قدرة طبقة الماغنيتوسفير ( تعلو الأيونوسفير ) على عكس موجات الراديو
كما لو كانت مرآة تعكس تلك الأشعة
و يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرار
ولكن قدراته واستخداماته تقول غير ذلك !!
بعض الباحثين فـنـدوا المزاعم حول هدف المشروع ليكشفوا
الغرض الحقيقى من " مشروع هارب "
... هو صناعة سلاح عسكرى خارق ...
يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها
لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماغنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات
ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فيقضى فيه على الحياة و الجماد مثلا
من القــدرات الحقيقية لمشــروع هـــــارب ( HAARP )
1ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع
2- ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الولايات المتحدة و منطقة جغرافية واسعة
3- ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه ... التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة
4 - ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس التي تسبب السرطان والأمراض المميتة
حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت
5- ـ إدخال مجمل السكان في منطقة مأهولة ... في حالة النوم أو الخمول
أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛
6- ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة ... التي تبعث هلوسات سمعية
وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 غيغا وات موجهة إلى الطبقة العليا من
الغلاف الجوي بدقة عالية ... قادرة على تسخين منطقة 1000 كيلومتر مربع من الايونوسفير لأكثر من 50،000 درجة
لتنتج سلاحاً كهرومغنطيسياً استطاعته جبارة ... يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
كذلك من الفوائد التى ســيحـقـقـها المشروع للقوة العسكرية الأمريكية ...
7- إستبدال جهاز الإتصال الضخم للغواصات فى ولايتى (ميتشجان و ويسكونسن ) بتقنية أصغر حجما و أكثر تقدما
8- إستبدال رادار ما وراء الأفق و الذى كان من المزمع بناؤه فى نفس موقع هارب
9- "إستخدامه كآدة للتنقيب عن البترول و المعادن"
** من تصريحات بعض العلماء في أمريكا نفسها
- بول شيفر... مهندس كهرباء بكانساس سيتى و عمل أربع سنوات فى بناء الأسلحة النووية
يشبه حال الأرض إذا تم العبث بغلافها الجوى ...
بمريض الحمى الذى يبدو عليه السعال و إرتفاع شديد فى درجة الحرارة
كذلك فى حال زيادة الطاقة بصورة غير طبيعية فى المجال الجوي للأرض ستكون الأعراض براكين و زلازل و فياضانات
- كلير زيكور ... مؤسسة جمعية (نــوهارب) تدعو هؤلاء العسكريين و أصحاب الثروات المسؤولين عن المشروع
وعن خراب العالم للتوقف لأنه سيكون عملا تخريبيا على مستوى الكرة الأرضية.
******************************
مازلنا نكمل مع جهاز هارب
* الحرب القادمة هي حرب المناخ
اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي ضرب اليابان اخيرا وخلف ورائه تسريبات نووية شديدة ، و أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, وعلى الجانب الآخر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جار تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.. وما بين هذا الاتهام الياباني وهذا الضمان الروسي وهذا التصريح الدولي تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي. فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ? وهل يوجد بالفعل "حروب مناخية خفية"؟
قبل أن نتطرق الى حقيقة وجود هذه التقنية( السلاح المناخي) يجدر بنا استعراض بعض اتهامات الدول في هذا الخصوص ، فقد كشف الموقع الاخباري النيوزيلاندي (ناتشر نيوز) عن دراسة تشير الى أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تسببت في الزلزال الذي ضرب اليابان في (11) اذار من عام 2011 حيث أشار " ديميتار أوزونوف" من مركز "غودارد" لأبحاث الفضاء التابع لوكالة ناسا , وأحد المشاركين في هذه الدراسة, الى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر علمياً فوق المكان الذي يُعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال ، ومن جانبه كشف خبير في دائرة الانواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في رشهر رمضان ان دائرته تمتلك ادلة تثبت ان ارتفاع درجات الحرارة في البلاد هو بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا، متوقعا ان تصل درجات الحرارة الى (70) درجة مئوية خلال السنوات الثلاثة القادمة. وقال الخبير ان الدائرة ومن خلال مختصين في هذا المجال استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى اكثر من خمس سنوات ، الحصول على الادلة الدامغة التي تبثت تورط الولايات المتحدة الامريكية بالتحكم بالمناخ العراقي ، مضيفا ان خبراء المناخ يرجعون ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي واختصاره (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية .
واكد المصدر ان مناخ العراق بدأ بالتغير نحو حار جاف صيفا ولمدة تتجاوز الثمانية اشهر وشتاء يكاد يخلو من الامطار في اغلب مناطق العراق عدا اقليم كردستان نوعا ما بعد ان كان في ثمانينيات القرن الماضي عبارة عن اربعة فصول، صيف حار رطب وربيع معتدل وخريف تنخفض فيه درجات الحرارة لتمهد دخول الشتاء البارد الممطر ، متوقعا ان تصل درجات الحرارة في مناطق البلاد الى سبعين درجة مئوية خلال ثلاث سنوات مقبلة. ومما يذكر بهذا الشأن ان الرياح الترابية كانت تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر .. اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية.. كما ان الصيف كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما خال من الامطار الاما ندر ، ولفت هذا الخبير الى ان الدلائل التي توصل اليها خبراء عراقيون تكاد تكون ادلة دامغة على ان العراق اضحى من الدول التي يتحكم بمناخها مشروع هارب (HAARP) الذي تديره الولايات المتحدة الامريكية، معتبرا ذلك حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية وقد تفوق ما تعرض له العرق من ثلاث حروب خلال من ثمانينات القرن الماضي وحتى الان كونها تتعلق بالمناخ الذي ينعكس على الامن الغذائي والصحي للانسان.
وبين ان هناك مشروع محطات الشبكات الهوائية الغريبة تابع للولايات المتحدة الامريكية وهو عبارة نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية ،و يستخدم للأغراض التالية :
1: التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية.
2: التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع
3: استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا.
4: أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها.
5: استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.
6: التحكم في الامتصاص الشمسي.
7: التحكم في مضادات الغلاف الجوي.
8: عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات.
9: تدمير الصواريخ والطائرات.
10: استحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها.
11: قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض.
12: تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض.
13: استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض.
اما الرئيس الايراني أحمدي نجاد فقد اتهم الغرب بتدمير السحب الممطرة والمتوجهة نحو إيران من أجل وقوع البلاد في حالة من الجفاف. حسب ما نقلت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية التي نقلت حديث الرئيس الايراني عن ازمة الجفاف التي تعيشها ايران حاليا ، والتي تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي. وقال الرئيس الإيراني في خطابه «تتحرك بلادنا اليوم نحو حالة من الجفاف جزء منها لا إرادي وهو بسبب المنشآت الصناعية، وآخر متعمد وجاء نتيجة لتدمير العدو السحب المتجهة نحو بلادنا وهذه حرب ستتغلب عليها إيران ، وقد سبق أن اتهم نجاد في السابق الدول الأوروبية بأنها عمدت لإفراغ السحب وجعلها تفرغ محتواها في دولها مما يتسبب في نقصان الأمطار في دول الشرق الأوسط ، وليست هذه المرة الأولى التي أدلى فيها نجاد بمثل هذه التصريحات فقد سبق أن صرح قد سبق في شهر مايو (أيار) من العام الماضي بنفس التصريحات والتي قال خلالها إن «المعلومات المؤكدة بخصوص الوضع المناخي تفيد أن الدول الأوروبية تستخدم أجهزة خاصة بإمكانها تفريغ الغيوم، ومنع الممطرة منها من الوصول إلى المنطقة ومن ضمنها إيران ، وفي السياق ذاته اتهم الرئيس الفنزولي هوغو شافيز الولايات المتحدة الامريكية صراحة بتدبير زلزال هايتي المدمر فقد خرج الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بتصريحات مثيرة لاحدى الصحف الاسبانية كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي ، تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي ، واضاف شافيز ان هناك ابعادا لا يتصورها كثيرون تتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية ، وأضاف شافيز كذلك في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة ، وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء ، ونسب للتقرير القول أيضا في هذا الصدد إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر تحذير لإيران ، وفضلا عماما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة ، واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها ، ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات شافيز بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية ، فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوزان الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي ، وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي ، وعزت الصحيفة مسارعة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية ، ومن جانبها فقد اشارت جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة هي الأخرى الى هذا الموضوع بعد ان كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجئ فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ، وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز
وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي من المناطق المصنفة ضمن القلاقل الأمنية وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60% من سكانها ما دون خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن وقوعهم فى مختبرات التجارب الأمريكية العسكرية والعلمية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى ، واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ، وبجانب هايتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ".
الان ما هي حقيقة مشروع هارب الامريكي ؟ وهل له وجود حقيقي ام انه مجرد تكهنات ؟
في الحقيقية ان مشروع هارب هو مشروع ابحاث يقع في ( جاكونا ـ الاسكا ) هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية ، وبدعم سري من جهات مانحة كثيرة أهمهما القوات الجوية و البحرية الأمريكية و جامعة ألاسكا و كذلك وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع ، و يدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس في حين ان قدراته واستخداماته تقول غير ذلك ، ذلك لان من مهام المشروع (HAARP ) هي قيامه بمهام مختلفة ابسطها دراسة الطقس ، واكبرها التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة ، كما يمكنه التحكم بأحوال الطقس في اية بقعة ارضية ، كما يمكن استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة ، ويمكن استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت ، كما يمكنه إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض ، ويكمنه استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ، وطبعا كل ذلك يتم عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
يذكر في هذا المجال ان الاتحاد السوفيتي السابق استطاع ومن خلال العالم المبدع ( نيقولا تيلا ) الذي ولد من اب صربي وام روسية ، والذي كان يعمل في الهندسة المناخية ، من تحضير خلطة سحرية لمركبات كيمياوية متعددة متكونة من ايوديد الفضة وبيركلورات البوتاسيوم ، فضلا عن مواد اخرى انتج من جمعها مركب جديد يدعى الكيمتريل ، وكان باستطاعة هذا المركب الجديد اذا ما رش بوساطة الطائرات ان يجمع الغيوم ويزيد وزنها فتنهمر امطارا بعد ان يعجز الهواء من حملها لثقلها ، ومن الافت ان هذا المركب اذا رش في السماء بوساطة الطائرات فانه ينتج خطوطا بيضاء تشبه تلك الخطوط التي تخلفها الطائرات النفاثة ورائها الى درجة التطابق من حيت الشكل واللون، والفرق الظاهري الوحيد بينهما هو أن الأشرطة البخارية المتكاثفة كحبيبات ثلجية في أثر الطائرات النفاثة المحلقة في الجو, تتبدد تدريجيا, وتتلاشى تماما بعد بضعة دقائق,اما في حال الكيمترل فانها تحافظ على مظهرها الثلجي, وتظل مرئية لعدة ساعات, من دون أن تختفي, ويقينا فان لغازات الكيمتريل تأثيراتها العجيبة على المناخ, فبعد سويعات من نفثها في الجو تتشكل السحب الاصطناعية الشريطية بتحول أكاسيد الألمنيوم إلى هيدروكسيدات, فتنخفض رطوبة الجو بنسبة 30%, وتتمدد السحب بالطول والعرض, فتهبط درجات الحرارة إلى المعدلات الدنيا المساعدة على انكماش الكتل الهوائية, فتتكون المنخفضات الجوية في طبقة الاستراتوسفير, وتندفع الرياح بقوة من المناطق البعيدة المجاورة لتعبث بالتوازن المناخي للمنطقة المضروبة, فتنقشع الغيوم ويتغير سلوكها في مواسمها الطبيعية, فتغيب لأيام وربما لأسابيع, مخلفة وراءها البرودة المزعجة والجفاف القاتل ، لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ذهب هذا المخترع الى امريكا ، وهناك استطاعت امريكا من توظيف هذا الانجاز العلمي لصالح اعمالها الشيطانية ، بعد ان اضافت اليه النتائج التي توصل اليها علمائها ، فاستطاعت من خلاله توجيه اعصار جونو لضرب السواحل الايرانية ، ولكنه لم يستطع بلوغ مرامه فضرب السواحل العمانية ، كما انها استطاعت كذلك توجيه موجة من الجفاف على كوريا الشمالية فتحولت غاباتها ومزارع الرز فيها إلى صحراء قاحلة في غضون عام واحد فقط. ، مما تسبب بحرمان الكوريين الشماليين من غذائهم الرئيس, وتسبب في مجاعة مروعة, راح ضحيتها (6,2) مليون الأطفال فقط, ومازالت المناطق المنكوبة تعاني من الجفاف حتى اليوم
ومما يذكر بخصوص التطور التاريخي لفكرة سلاح المناخ على الجانب الامريكي ، تشير المصادر التاريخية انه في عام 1974 أجريت في الولايات المتحدة الامريكية التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب HAARP في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). وفي عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، استدعاء العسكريين الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب ،وبعد عشرين سنة، اي في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع HAARP من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي". ، وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج GWEN شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة HAARP. في ذلك الوقت كان HAARP جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية.
لقد اكد اكثر من خبير في المناخ الى ان ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب غير المسبوق يرجع الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي" (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير تبدو طبيعية أو " أقل من الطبيعية". وأكدوا أنه تم تركيز كمية هائلة من الطاقة على هذا المكان بعينه فأحدث تفجيرات قوية في المجال المغناطيسي ما أدى الى تغيير في الأحوال المناخية وتصدع جيولوجي نجم عنه الزلزال ،من هنا فاننا لا نلوم الكاتب الياباني (يويشي شيماتسو) رئيس التحرير السابق لصحيفة (يابان تايمز ويكلي) ، الذي اتهم الولايات المتحدة واسرائيل صراحة بانهما سبب الزلزال الذي ضرب فوكوشيما اليابانية في مارس 2011, وأن أميركا واسرائيل كانتا تعرفان بوجود "يورانيوم" و"بلوتنيوم" مُعرض للهواء في مفاعل فوكوشيما بعد أن تعذر توفير مكان آخر لوضعهما به بعد أن تم تدمير المفاعل الذي كان يحتويهما ، وأضاف أن هذا الزلزال يجيء أيضاً كعقاب من اسرائيل لليابان التي أيدت اعلان دولة فلسطينية. وأن هذه المواد النووية تم ارسالها العام 2007 الى المفاعل بأمر من ديك تشيني وجورج بوش بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت, وانه خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الفيزيائية الألمانية العام الماضي, والذي حضره حوالي سبعة آلاف عالم فيزياء, أراد أحد المشاركين التطرق الى موضوع زلزال (فوكوشيما), فما كان من رئيس المؤتمر الا أن بادر بالتقاط الميكروفون قائلاً, غير مسموح الحديث في هذا الشأن, ونناقش موضوع آخر..، ومن جانبها فقد تساءلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في أكتوبر 2011, وأثناء اعتصامات حملة احتلوا الوول استريت, قائلة: منذ متى ينزل الثلج في واشنطن في شهر أكتوبر, أم هي احدى الضرورات لمواجهة حملة (احتلوا الوول استريت) والتي غطت الثلوج خيامهم أثناء الاعتصامات ، على الجانب الآخر, قدم الفيزيائي الأميركي (هارولد لويس),78 عاماً, استقالته في أكتوبر 2010 من (مؤسسة الفيزياء الأميركية( (APS) الى رئيس المؤسسة (كورتي كالان), اعتراضاً على الطريقة التي يُدار بها ملف (ارتفاع درجة الحرارة). وذكر (لويس) في استقالته أن "هذا أكبر تزييف علمي أراه على مدار حياتي العلمية التي تمتد على مدار ستين عاماً". ، وأضاف أنه يُعلنها على الملأ لمن يريد معرفة الأسباب الحقيقة لارتفاع درجة الحرارة, "أن السبب لا يكمن في انبعاث الغازات السامة, بل في "أموال البيزنس" التي أفسدت العلماء بشكل عام, وعلماء الفيزياء بشكل خاص", ودلل على ذلك بالايميلات التي تم تسريبها فيما يعرف ب¯ (climat gate) أو "فضائح المناخ" وهي الرسائل المتبادلة بين علماء الفيزياء في هذا الشأن والتي تم نشرها منذ أكثر من عام. وقال: إن الأسباب التي تسوقها هذه المؤسسة العلمية الأميركية, تم صياغتها على عجل خلال تناول الغداء - أي مدفوعة الثمن - لا تعكس أي خبرة لأعضاء الجماعة. ولام (لويس) على (كورتيس كالان) رئيس المؤسسة, عدم اعارته أي اهتمام للشكوى الذي قدمها له, طبقاً لما تقتضيه الأعراف العلمية, وذكره كذلك بأن آلاف المليارات من الدولارات تروح هباء جراء تلك الأبحاث التي ستُبيد العالم, ويعني الأبحاث التي تجري بهدف التحكم في المناخ. فيما تبرر المؤسسة العلمية الفيزيائية الأميركية ارتفاع درجة الحرارة بزيادة غاز الكربون في الجو الناتج - على حد زعمهم - عن زيادة النشاط الانساني, وأن غاز الكربون يمتص بفاعلية أشعة الشمس ويحجبها عن الأرض فترتفع درجة الحرارة. وكتب عالم الفيزياء الفلكية (جون بيير) على موقعه الالكتروني " اكتشفنا شكلا جديدا لحرب خفية, وهذا السلاح سيُضعف أي دولة يُستخدم ضدها, حيث يتم تصدير كوارث طبيعية بوسائل تبدو متواضعة تُحدث زلزال أو غيره من الكوارث تكون بمثابة تكأة لارسال مساعدات انسانية وجنود ليستولوا بالفعل على الدولة المتضررة".
وتجسدت مقولة "بيير" في تعليق الاستخبارات الروسية, وكذلك الرئيس الفنزويلي شافيز, عندما ذكرا أن الزلزال الذي ضرب هاييتي ما هو الا "تدريب" لشن هجوم " هادئ خفي" على ايران, وأن الكثير من الشخصيات العامة بدأت تتحدث جهراً عن حرب مناخية لها دلالاتها الدامغة, لأن "افتعال وتصدير" كوارث طبيعية اصبح يسيراً. وفيما يتعلق بهاييتي, وحسبما أشارت القناة الخامسة الفرنسية الى أنه تم ارسال عشرة آلاف جندي أميركي وبارجة نووية الى هاييتي, التي تقع على بُعد ألف كيلومتر من فنزويلا, بزعم تقديم مساعدات انسانية, مع العلم أن هذه الجزيرة لا توجد بها كثافة سكانية تُذكر, وأن هذه الكارثة ما هي الا مبرر تقترب به واشنطن من فنزويلا التي يوجد بينها وبين كولومبيا خلافات بسبب قبول الأخيرة استقبال جنود أميركان على قواعدها العسكرية ، وأوردت القناة الفرنسية أن وليام دين, أحد كتاب نيويورك تايمز, أشار في مقال له في 2 مارس من العام الماضي الى أنه من المنتظر حدوث زلزال يصيب كاليفورنيا في الفترة المقبلة, وأن ذلك سيكون بمثابة انذار روسي صيني ضد أميركا اذا ما لجأت واشنطن لسلاح المناخ, وبالفعل ضرب الزلزال الروسي حدود كاليفورنيا الأميركية.
استحوذت الاضطرابات المناخية على عدد من كتابات الخبراء الستراتيجيين والعسكريين خلال الأشهر القليلة الماضية, فيما يتوقع علماء المناخ والفيزياء أن ترتفع درجة الحرارة خلال الخمسين عاماً القادمة ما بين(2) الى (6.4) درجة, وهو ما يعني أن هناك تغيرات جوهرية طرأت وستطرأ على العالم خلال نفس الفترة ، كما تنبأ (جيمس هانس) من وكالة (ناسا) الأميركية بأنه لو ارتفعت درجة الحرارة بمقدار درجتين أو ثلاثة, فاننا سنرى كوكب الأرض مختلفاً عما نحن نعرفه, وأننا الآن نعاني فقط من ارهاصاته الكارثية الأولى ، وعلى الصعيد الأوروبي, عقدت لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي ندوات عامة في بروكسيل, في فبراير العام 1998, بشأن وجود حرب مناخية تشنها الولايات المتحدة الأميركية في اطار برنامج (هارب), - وهو اختصار ل¯ (دراسات في المجالات العليا للشفق القطبي الشمالي) (HAARP) الموجود في جاكونا بولاية ألاسكا- واعتبرت توصيات هذه اللجان أن مشروع "هارب", وبسبب تأثيره العام على البيئة, يفرض تحديات ومشكلات عالمية جديدة, وهو الأمر الذي يقتضي فتح تحقيقات قضائية وبيئية وأخلاقية. وتقوم بهذه لجنة دولية مستقلة. كما أبدت اللجنة أسفها لرفض الادارة الأميركية, في الكثير من الأوقات, التعاون مع هذه اللجنة. (بروكسل 14 يناير 1999 (
وعندما طلبت اللجنة اعداد " كتاب أبيض" عن الأضرار البيئية للأنشطة العسكرية, رُفض طلبها بزعم أن اللجنة الأوروبية لا تمتلك المقومات التي تمكنها عن كشف "العلاقة ما بين البيئة والدفاع" وفي نفس الوقت حرصت أوروبا على أن تتجنب أي مواجهات مع واشنطن(تقرير 3 فبراير 1999) ، وقبل أن يستطرد الكاتب في " حروب المناخ" يشير الى أنه في العام 2006, أبرمت السلطات العامة الأميركية مئة ألف عقد مع شركات أمن "خاصة كبرى" من أجل حماية مواطنيها, وكلفها ذلك (545) دولار للشخص الواحد, والشاهد هنا أنها عهدت الى شركات الأمن الخاصة بحماية المواطنين, كما عهدت اليها برسم الخطوط العريضة لسياستها الخارجية ومنها " حرب المناخ". وهذه المؤسسات, فضلاً عن الحكومة الأميركية, يعملان معاً جنباً الى جنب في الكواليس السياسية وعلى هامش الديمقراطية, حسبما أشار الكاتب.وبدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977 عندما أوصى (ادوارد تيلر), أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم, بضرورة وجود "درع" حول الكرة الأرضية يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة, وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين.
ومنذ الخمسينيات, أخذت تتزايد المؤسسات الخاصة العملاقة التي تعمل في مجال التحكم في المناخ, حتى بلغ الأمر, وعلى سبيل المثال, أن عمل "مكتب التحكم في المناخ " الصيني على توفير طقس مناسب لضمان أجواء مثالية للألعاب الأوليمبية العام 2008. كما تباهى الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن) بأنه يكفل دائماً شمساً ساطعة في حال خروج مظاهرة تؤيد سياسة حكومته.
وتتمثل فكرة "حرب المناخ" في "الاسم العلمي لهذا النظام وهو (شعاع الجسيمات) لأنه يتكون من شعاع من الجسيمات الدقيقة المشحونة بشحنات عالية يمكن أن تُحدث ما تسببه الصواعق الطبيعية في الأهداف التي تتجه اليها. ويتم توليد (شعاع الجسيمات) من زيادة سرعة البروتونات والأيونات في ذرات المادة, فيطلق منها شعاع عالي الطاقة من الجسيمات المشحونة, ولو وُجه نحو صاروخ لحطمه وحرق الوقود الذي به وأعطب أجهزة التوجيه الالكترونية فيه, تماماً كما يحدث عندما يتعرض جسم الصاروخ لصاعقة طبيعية من تلك الصواعق التي يصاحبها البرق والرعد", حسبما جاء في كتاب (أسرار المناخ) للمهندس سعد شعبان الصادر العام 1988 والذي أشار فيه " آنذاك" الى أن هذه التقنية ما زالت في طور البحث.
ومع مُضي الوقت وتطور الأبحاث, ظهر في الغرب , وكأحدث مهنة في العالم, ما يُعرف ب¯ " الهندسة المناخية " وتُسند مهمة احداث أجواء مناخية بعينها لهذا المهندس المناخي كي يقوم على تنفيذها في المكان والزمان المحددين.
وفي هذا الشأن, ذكرت صحيفة " فورين بوليسي" أن عدداً من التقارير العلمية تشير الى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقع العلماء المختصين, وأن القلق ينتاب الكثيرون منهم, وسيضطرون الى اتخاذ قرارات جذرية: " الهندسة المناخية".
وتعتبر الهندسة المناخية أحد الوسائل التي يتم استخدامها في رفع أو خفض درجة حرارة الجو, ويصب ذلك في مصلحة بعض الدول,وعلى حساب البعض الآخر, ولذلك صنف الخبراء الستراتيجيين " الهندسة المناخية" كأحد أهم ستراتيجيات القرن ال¯(21) لما تُحدثه من خصوبة في بعض المناطق الصحراوية وتصحر في بعض المناطق الزراعية, حسبما ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية.
وأضافت الصحيفة كذلك, وتحت عنوان " المناخ, رهان ستراتيجي جديد" الى أحد أهم وأخطر نتائج التحكم في المناخ قائلة: إن ندرة المياه تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو, ولذلك عهدت العديد من الحكومات بهذا الملف - التحكم في المناخ - الى جيوشها لما يمثله لها من أهمية ستراتيجية.
صدر حديثاً كتاب للصحافي الألماني (هارالد ويلزر) تحت عنوان " حروب المناخ,القتل في القرن ال¯21" وأشار فيه الى أن حرب دارفور سيسطرها التاريخ كأول حرب مناخية جرت بين مزارعين أفارقة مقيمين في موضعهم, وعرب من البدو الراعاة. ورغم ان النزاع قائم بينهم منذ (70) عاما, الا أن ما حدث من تجريف للأرض الزراعية بالتزامن مع زيادة المواشي هو الذي فجر النزاع, وأن ندرة الأمطار كان لها أكبر الأثر في أن تصبح المناطق الشمالية غير صالحة للمرعى وأن الرعاة اضطروا الى النزوح نحو الجنوب, وأصبح الكثير منهم لأول مرة بدو. واذا ما أشار البعض الى أن الغرب يُقدم مساعدات للجنوب, "فأود أن أقول لهم أنه خلال العشرين عاماً الماضية كلفت الحروب القارة السمراء أكثر من اعانات التنمية التي قدمها الغرب.
وفي أفغانستان, فاذا تساءلنا عن أسباب حالة الحرب المستمرة هناك, فيجب أن نشير الى أن (80 في المئة) من الأراضي الزراعية في البلاد أصابها تأكل وتم تجريفها, و(70 في المئة) من الغابات اختفت, و(50 في المئة) من الأراضي الزراعية لم تعد قابلة للزراعة, ومن المعروف أنه بعد (30) عاماً من حرب فيتنام لم تعد الغابات التي كانت موجودة من قبل, وأن البيئة هناك مازالت متعطشة الى التنوع الحيوي. كما جف نهر الأردن ولم يعد يفيد البلاد لأن اسرائيل استخدمت المياه كسلاح تذل وتستعبد به الشعوب المحيطة به.
كما أن كارثة (نوفل أورلان)- كاترينا - التي حدثت العام 2005, حسبما يشير (هارولد ويلزر) خدمت النظام في تلك الولاية, فبفضل اعصار كاترينا تمكنت (كاتلين بلانكو) حاكمة مقاطعة (لويزانا) من أن تُعلن القوانين العرفية, والتي من خلالها أعطت أوامر للحرس الوطني باطلاق النار على "الغزاة السارقين", وهم بالنسبة لها " الشعوب السمراء والفقراء" من سكان الولاية, الذي شُرد منهم (250) ألف مواطن وأصبحوا لا جئين, ويندرج اعصار كاترينا تحت مسمى " الكوارث الأقل من الطبيعية".
لعب المناخ دوراً كبيرا في مجرى الأحداث عبر التاريخ, فالكوارث الطبيعية لها تأثير " بيئي اجتماعي" مهم: لنتذكر أن ما حدث من سقوط للديكتاتور " سوموزا" جاء بعد زلزال أرضي, وأن الشتاء القارص الذي أهلك المحاصيل الشتوية, ومنها القمح, كان أحد الأسباب الرئيسية في قيام الثورة الفرنسية. وأخيراً في افريقيا, كانت عمليات بناء السدود السبب في هجرة شعوب من مدنهم الى معسكرات ايواء ومنها مدينة لاجوس, حتى كان عدد لاجئي المناخ العام 1995 ب¯(25) مليوناً, في حين كان عدد اللاجئين السياسيين (22) مليونا.
وللكوارث البيئية دور كبير في مجرى التاريخ, ففي اليوم الذي استولى (لويس السادس عشر) على (الباستيل) أعرب عن أسفه لما حدث في (14) يوليو من زلزال ولم يتمكن أن يستغل هذه الكارثة وعاد بخفي حنين
************************************
قذيفة (تسلا) والأسلحة التكتونية
يؤكد علماء الفيزياء في جامعة الآسكا إنهم يمتلكون الأدلة الملموسة, التي تؤكد على إن زلزال هايتي وعدد آخر من الزلازل هي نتيجة مقصودة لسلاح أمريكي جديد يمكن أن يوصف بأنه السلاح الخارق الذي يعتمد على تكنولوجيا الكم, ويعرف أكاديمياً بعدة أسماء, إلا إن أول تلك الأسماء كان (قذيفة تسلا), التي اكتشفها العالم الصربي الأمريكي (نيقولا تسلاNikola Tesla ), المولود في صربيا عام 1856, والمتوفى في أمريكا عام 1943, فقد توصل (تسلا) إلى أن الأرض تحتوي على شبكة طبيعية من الموجات الكهربائية ذات الترددات المنخفضة جداً, وهي بمثابة قنوات طبيعية للاتصال مع جميع مظاهر الحياة فوق سطح الأرض, بما فيها حركة الرياح ودرجات الحرارة والحركات المدية في عرض البحر, وتؤثر تأثيرا مباشرا على تحركات الصفائح التكتونية في باطن الأرض, بيد أن أخطر ما توصل إليه (تسلا) هو أن هذه الموجات الكهربائية ذات التردد المنخفض يمكن التحكم بها إذا ما تمكنا من التلاعب بقوتها. وأشار بكتابه المثير للجدل (تسلا والاختراعات المفقودة) إلى هذه التقنية الخارقة, ونجح عام 1899في ابتكار أول أجهزته, التي كانت تمتلك القدرة على إحداث اهتزازات في القشرة الأرضية, وقد ربط باحثون بين تصريحات (تسلا) وبين ما حدث في زلزال تركيا وزلزال تشانغا, الذي ضرب الصين عام 1977 وترك وراءه (50) ألف قتيل, ويقال إنه قام بتحطيم جهازه الملعون خوفا من عواقبه الوخيمة, وخشية من احتمال وقوعه بيد الأشرار. .
*************************************
هكذا يصنعون الزلازل
ما أن يقع اختيار القوى الشريرة على المكان (الهدف) المراد تدميره بالزلزال حتى تسلط عليه الموجات, فتلتقي الموجة الأولى بموجة أخرى معاكسة لها أسفل الأرض, وعلى وجه التحديد فوق الصفيحة (اللوحة) التكتونية, فتتكون القوة المطلوبة لتحفيز الزلزال من الدفع الموجي المتزايد والمستمر, حتى تصل سرعة الموجة الدافعة 60000 ميل في الساعة, وبالتالي فإن القوة الناتجة تحدث ضغطا على الصفائح (الألواح) التكتونية مجبرة إياها على التحرك والتصادم مع بعضها البعض ما ينتج عنه الزلزال المطلوب. .
يقول علماء الفيزياء إن منظومات (هارب HAARP) قادرة على توليد الانفجارات الباردة, التي شاهدتها الطائرات التجارية المحلقة فوق مياه المحيط أكثر من مرة, فانفجارات الهارب تضاهي قوة الانفجارات النووية لكنها من دون شعاع راديوي, وغالبا ما تكون الانفجارات الباردة, التي نفذتها أمريكا بالهارب فوق مياه المحيطات العميقة, حيث تلتقي الموجتان في الطبقات التكتونية السفلية, الأمر الذي يسفر عنه انفجارا وصفه شهود عيان بأنه مماثل لشكل نبتة الفطر, الذي ينتج عن القنابل النووية. .
فالهارب سلاح فتاك يقوم بإرسال حزمة مكثفة من الموجات الراديوية من باطن الأرض, يقول الخبراء العسكريون ان استخدام الهارب في إحداث الزلازل بدأه الروس بزلزال مدمر اجتاح الصين عام 1989, بينما باشرت أمريكا أولى تجاربها في سان فرانسيسكو, ثم جربته في اليابان, وكذلك في كاليفورنيا, أما الاستعمال البنتاغوني الأول في المحاور الحربية فكان عام 1994 عندما أرسل البنتاغون موجاته الراديوية إلى عمق 600 كيلومتر تحت قشرة قاع البحر, ويؤكد المحللون إن أمريكا استعانت بموجاتها التخريبية في تحقيق بعض الأغراض العسكرية في أفغانستان والهند والباكستان, وان موجات الهارب هي التي تسببت في تنشيط الموجات المدية في عرض البحر, والتي أسفرت عن تسونامي الانفجارات الباردة تحت قشرة المحيط. .
http://www.youtube.com/watch?v=foLDKQ00XJc
من المفارقات العجيبة في هذا المضمار إن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق (وليم كوهين) عبر عن مخاوفه ذات يوم من احتمال حصول ما اسماهم بالإرهابيين على السلاح, الذي يتيح لهم التلاعب بالمكونات الجيمورفولوجية لباطن الأرض, فقال في كلمته: لدينا مخاوف من أن يتوصل الإرهابيون إلى ابتكار سلاح موجي قادر على إيقاظ البراكين الخامدة وإحداث الزلازل المدمرة)), وها هو السلاح الفتاك يقع بيد الدولة الراعية الأولى للإرهاب في كوكب الأرض, لتهدد به المدن الآمنة بالهلاك والدمار, وترعب الجنس البشري بالزلازل العنيفة. .
****************************************
تساؤلات مشروعة
نحن نعلم علم اليقين إن المدن العربية الواقعة على ساحل الخليج العربي والممتدة من البصرة إلى سلطنة عمان لا تقع على خطوط الزلازل المتوقعة, ولم يسبق لها أن تعرضت للهزات الأرضية العنيفة منذ آلاف السنين, وهذا ما أقرته المراصد الزلزالية والمحطات المركزية المكلفة بمراقبة قشرة الأرض؟, فمن أين جاءت أمريكا بتنبؤات الزلزال الجبار ؟, وكيف توصلت إلى هذه التوقعات المتناقضة مع طبيعة القشرة الأرضية المستقرة في منطقتنا ؟, وما سر القوات الأمريكية البحرية التي تكاثرت في حوض الخليج بعد شيوع أنباء الزلزال الخليجي الخرافي ؟, ألا يعني هذا إننا نقف بإزاء حالة متناقضة تتأرجح بين المزاعم الأمريكية باقتراب موعد الزلزال, وبين تكاثر قواتها في المنطقة المهددة بالزلزال ؟. فهل نحن مقبلون على اندلاع حرب جديدة من نوع خاص ؟, وهل ستلجأ أمريكا إلى استعمال تقنياتها التدميرية الشاملة ؟, أم إننا نسمع كذبة جديد من كذبات نيسان على الطريقة الأمريكية ؟, ونعلم أيضاً ان الزلازل الطبيعية لها هزة ارتدادية واحدة, فكيف استطاعت أمريكا أن تقنع العالم بوجود أكثر من عشرين هزة ارتدادية لزلزال واحد, وكأننا نقف أمام صعقات كهربائية متواصلة تستهدف منطقة واحدة بعينها ؟؟. .
لكننا وفي ختام موضوعنا هذا لابد أن نشير إلى إن الطغيان لا يدوم, وإن حروب المناخ ستكون لها نتائجها العكسية التي لا تخطر على بال خفافيش البنتاغون, ولا على بال دبابير البيت الأبيض, وأن السحر سينقلب على الساحر, وهكذا جاء إعصار ساندي ليوجه أقوى الصفعات إلى صانعة الإرهاب الدولي في عقر دارها, ويكشف عورتها, ويمرغ انفها في الأوحال, كانت ساندي من جنود الله الواحد الأحد الفرد الصمد, ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..
أمهااام..سلاح هارب..سلاحريكي مرعب فتاك سري لايرى اثره بالعين المجرده
استمع
رام الله - دنيا الوطن
عمرو عبد الرحمن
وسط زخم التكهنات، بشأن هوية المنتصر في الحرب السورية – السورية، وصراع المصريين ضد جماعة الإخوان المسلمين وعمليات تنظيم القاعدة، تضاءل حجم الاهتمام الإعلامي بأحداث لا تقل دموية وكارثية، بل وتبلغ حد الظاهرة، وتتعلق بسلسلة مثيرة للجدل من تقلبات المناخ التي جرت وقائعها في عديد من بلدان العالم – فجأة – في الفليبين دمر إعصار رهيب أجزاء شاسعة من البلاد، وفي السعودية تعرضت المملكة لسيول عارمة غير معتادة في هذا الوقت من العام، وعدد من البلدان الأوروبية تعرضت – بالتزامن – لما يمكن وصفه – بحسب علماء الطقس – باختلال واضح في الظواهر المناخية الخاصة بالأرض علي عكس ما استقرت عليه الأمور منذ آلاف السنين.
البعض أرجع تلك التقلبات المفاجئة إلي تزايد نسب التلوث البيئي بما يؤثر علي القشرة المناخية والغلاف الجوي وبالتالي تأثر مناخ الأرض بهذا الشكل الحاد.
بينما يرجع البعض هذا “الخلل” إلي مناورات استراتيجية سرية تجريها الولايات المتحدة الأميركية علي أحدث تقنيات أسلحة الـ”هارب” – “H A A R P” والـ”كيمتريل” – “CHYMTRAIL”.
ويستدل هذا البعض بما سبق وحدث في وقت سابق من هذا العام بإيران، التي تعرضت في عشرة أيام لثلاثة زلازل دفعة واحدة.. (!!).
وفيم تسبب الأول في خسائر محدودة اقتصاديا إلى جانب نحو نحو عشرة من القتلي، وجاء الثالث بلا خسائر تقريبا، إلا أن الزلزال الثانِ الذي وقع جنوبي البلاد، وتحديدا قرب “المحطة النووية” في بوشهر، كان الأشد عنفا والأعلي كلفة من حيث الضحايا، وكذا الأكثر تأثيرا، ليس فقط علي إيران، بل أيضا علي الدول المجاورة، حيث وصلت هزاته الارتدادية إلي كل من قطر والسعودية والعراق وباكستان.
علي صعيد الإحصاءات أيضا لا يمكن إغفال أن زلزالا رهيبا قد ضرب الصين بضراوة، سبقه بساعات زلزال آخر ليس بالقوة ذاتها في قلب روسيا، في أعقاب وقوع ثلاثة زلازل في إيران وحدها في عشرة أيام، كل هذا في شهر أبريل ومايو الماضيين.
ألا تثير هذه المصفوفة الغامضة والمتتالية من الزلازل جدلا عميقا وتساؤلات شتي، منها علي سبيل المثال:
لماذا لا تضرب الزلازل هذه الأيام إلا أعداء ومنافسي أمريكا علي الساحة السياسية الدولية، فقط “إيران – روسيا – الصين”؟؟؟
ولماذا الآن تحديدا، وهناك بالتزامن جبهتا صراع مشتعلتين وبمشاركة ذات اللاعبين، فالفريق الغربي تقوده أمريكا، والفريق الشرقي يضم الأعداء الثلاثة “الصين – روسيا – إيران”، وأما الجبهة الأولي فهي الجبهة السورية، والثانية في كوريا الشمالية، وذلك من منطلق شعار الوقت: تعددت الجبهات والحرب واحدة ؟؟؟
تساؤل وفرضية
من هنا يبرز سؤال، يبقي افتراضيا حتي هذه اللحظة، إلا أنه مرشح للقفز إلى مستوي التكهنات القوية في أي لحظة من الآن، ومفاده: هل وجهت أمريكا أسلحتها الإيونية فائقة التطور والسرية معا إلى عدة مناطق من العالم كما سبق ووجهت ذات الأسلحة ضد إيران، وبحيث تكون هذه الضربات المناخية المتتالية والمتنوعة من حيث الموقع الجغرافي والقوة، مجرد مناورة تسبق ضربة كبري توجهها إلي مكان ما وفقا لأجندة صهيو أميركية تحمل رسالة الدمار الشامل “للعدو” الذي عجزت عن تخريبه وتقسيمه باستخدام الجيل الرابع من الحروب، أو باستخدام حليف لهذا الكيان من داخل بلد كمصر، من أجل تفتيت وحدته وأراضيه بزرع كيان الإخوان الإهابي في البلاد ثم دفعه إلي سدة الحكم، قبل أن يفاجأ الكيان الصهيو أميركي بأن في مصر رجال قادرون علي الدفاع عن بلادهم، ليس فقط سلاحا مقابل سلاح، بل أيضا عقل بعقل، مهما بلغ ذكاؤه التآمري المعادي للوطن؟
ويأتي ذلك من تحذيرات أطلقتها بعض المصادر المقربة من جهات سيادية أن أمريكا ربما تبحث حاليا السبيل إلي توجيه ضربة مناخية لمصر، عبر صنع تسونامي ضخم يغرق شواطئها الشمالية، علي غرار تسونامي آخر “اصطناعي” وجهته أمريكا لسواحل شرق آسيا، علي سبيل التجربة.
الإجابات مخبأة بكل تأكيد في دهاليز مكاتب أجهزة الاستخبارات الكبري، بدءأ بالـ”سي آي إيه” الأميركية، مرورا بنظيرتها الإيرانية، تقاطعا مع المخابرات الروسية العتيدة.
وقبل أن نتسلل إلي أروقة الاستخبارات العالمية، علينا أن نتذكر الاتهامات المدوية التي سبق وأن وجهها الزعيم الفنزويلي الراحل، هوجو تشافيز، إلى أمريكا بأنها تمكنت من تطوير سلاح قادر علي إثارة الزلازل الصناعية في أي مكان علي الكرة الأرضية، بهدف تدمير أعدائها بشكل كامل، وتوفيرا لنفقات واحتمالات الانتصار أو الهزيمة في أي معركة تقليدية أو حتى نووية، وقد ذكر “شافيز” إيران بالاسم، في معرض اتهاماته تلك للأميركيين، مؤكدا أنها الهدف المباشر لذلك السلاح الجديد، للقضاء علي برنامجها النووي الذي بلغ الآن مراحله النهائية.
وهو ما يثير أمرين في غاية الغرابة:
أولهما؛ أن تلك الاتهامات تتقاطع وسلسلة الزلازل التى تلقتها إيران قبل شهور والتي تشير التقارير إلي أنها جاء جميعا قريبا جدا من محطتها النووية، وكان ذلك بعد شهور من تعرضها لنحو ثمان ضربات زلزالية في أغسطس من العام ذاته، كلها كانت بعمق عشرة كيلومترات، في محيط المناطق المقام عليها منشآت مشروعها النووي، ثم تعرضها الشهر الماضي من العام الحالي، لثلاثة زلازل أخري قريبة أيضا من المواقع ذاتها.
بالتالي ليس بمقدور أي مراقب للمشهد، تجاهل “أنين” إيران من وطأة الضربات المتتالية التى نالتها علي مدي العام الماضي والحالي، وفي هذا الشأن تجدر الإشارة إلى أن إيران سبق وأن اتهمت أمريكا صراحةً، باستخدام ما أسمته بتكنولوجيا الحرب الناعمة ضدها، وذلك علي لسان “حسن موسوي” – وزير السياحة والآثار – في السابع عشر من يوليو الماضي، وذلك عقب تعرض بلاده لموجات غير مسبوقة من الجفاف، في محافظاتها الجنوبية.
وثاني الأمرين؛ أن هوجو تشافيز، نفسه قد لقي حتفه – فجأة علي إثر إصابته المفاجئة بالسرطان، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية بشهور قلائل، فيم ترددت وبقوة، اتهامات فنزويلية ضد الاستخبارات الأميريكية بالضلوع في جريمة قتل “تشافيز”، ليس فقط لأنه عرف أكثر من اللازم أو لأنه جاهر بما علم، ولكن أيضا لأنه– ونظامه الاشتراكي – كان يعد من العقبات الدولية القليلة التي وقفت بصرامة تجاه محاولات الهيمنة التى يفرضها الكيان الصهيو – أميركي علي دول العالم الثالث، بما لا يسمح ببقاء أي نظام يتمرد علي هذه الهيمنة، ولعل هذا ما يؤكده التدخل الأميركي السافر في شئون فنزويلا، عندما أعلنت رسميا رفضها “الاعتراف” بمادورو – نائب تشافيز – رئيسا لبلاده عقب الانتخابات الأخيرة..!
إن الواقع يؤكد أن هناك أكثر من سلاح أميركي قادر علي إحداث الزلازل، المسببة للدمار الشامل، وأول هذه الأسلحة يطلق عليه “كيميتريل”، وذخيرته الأساسية هي عبارة عن غاز يتم إطلاقه في الغلاف الجوي، فيقوم بـ”تأيين”: المجال الهوائي للأرض في أي منطقة يتم توجيهه إليها، ليسبب خلخلة شديدة في الغلاف الجوي وانبعاث موجات الردايو بالغة القصر، مما يرتد علي مناخها، فتقع الأعاصير بصورة مفاجئة ومعاكسة لتوقعات الطقس، أو تصيب القشرة الأرضية باضطرابات عنيفة، ينتج عنها وقوع الزلازل المدمرة.
والتاريخ يؤكد أن هذه التقنية كان للاتحاد السوفييتي قصب السبق فيها، بعد توصله إلى أبحاث رائدة أجراها عالم صربي يدعي “نيكولا تيسيلا”، الذي تخصص في الهندسة المناخية ونجح في اكتشاف تكنولوجيا “تأيين” المجال الجوي وكيفية إطلاق موجات الراديو بالغة القصر لإحداث الأعاصير والزلازل.
وبعد ذلك تمكنت أمريكا من نقل هذه التقنية، وإعطاءها الصبغة العسكرية، بل وتمكنت من تحييد الأمم المتحدة وأجهزتها المراقبة لأسلحة الدمار الشامل، عندما حصلت – عام 2000 – علي موافقة منظمة الصحة العالمية علي استخدام تقنية تأيين الغلاف الجوي عن طريق الكيميتريل، بزعم استخدامها في مجال مواجهة الاحتباس الحراري النائج عما اصطلح علي تسميته “ثقب الأوزون”.
قتل أم انتحار؟
بعد ذلك بسنوات أسفرت أمريكا عن حقيقة مشروعها المدمر، عندما أعلن “تيمزي هاوس” – أحد قيادات الجيش الأميركي – في محاضرة بإحدي الكليات العسكرية، أن بلاده ستكون قادرة علي السيطرة علي الطقس العالمي بالكامل بحلول عام 2025، وذلك عن طريق ما وصفه بتكنولوجيا عسكرية غير نووية يمكن إطلاقها من الطائرات المقاتلة، بدعوي مواجهة الإرهاب، وتجنيب الشعب الأميركي ويلات الحروب..!
الأخطر من ذلك، أن أدلة علي استخدام أمريكا لهذا السلاح فعليا علي سبيل التجارب، قد اكتشفها عالم كندي يدعي “ديب شيلد”، حيث تحصل علي وثائق تكشف استخدام الكيميتريل الأميركي علي عدة مناطق تشهد صراعات عسكرية، أو تقع في نطاق دول تعتبر معادية لأمن أمريكا القومي، ومنها كوريا الشمالية، الصين، أفغانستان، وحتى العراق أثناء حرب الخليج.
بعدها بثلاث سنوات وبالتحديد عام 2006 تم العثور علي هذا العالم قتيلا داخل سيارته، وأعلنت الصحف الأميركية وقتها أنه قد “انتحر”..!
إيران مرة أخري
وبعد وفاة مفجر السر الأستخباراتي، منتحرا أو قتيلا علي أيدي عملاء الـ”سي آي إيه”، بعامين وقعت كارثة تسونامي التى دمرت مساحات شاسعة من دول شرق آسيا، وذلك بصورة مفاجئة، ودون أن تكون هناك أية مؤشرات لتلتقطها أجهزة الرصد المناخي، القادرة علي بث تحذيرات من تحركات الكتل الهوائية أو المائية تحت سطح البحر، وقد تسببت هذه الكارثة – أو التجربة المحتملة لسلاح كيميتريل، في وفاة الآلاف من الضحايا وخسائر بمليارات الدولارات.
عالم مصري
لم يكن “شيلد” وحده الذي تصدي لهذا السلاح السري الخطير، بل إن عالما مصريا بدوره سبق وأعلن في تصريحات نشرت بصحيفة الأهرام بتاريخ (7/7/2007) أنه انتهي من بحث يثبت فيه أن أمريكا استخدمت “كيميتريل” ضد كوريا الشمالية وإيران.
حيث أكد د. منير الحسيني – عالم البيئة والمكافحة البيولوجية بجامعة القاهرة، أن مجاعة قد وقعت في كوريا الشمالية نتيجة تغير الطقس المفاجئ مما أدي لتدمير محصول الأرز، غذائهم الرئيسي.
كما كشف أن إعصار “جونو” الذي ضرب سلطنة عمان المدمر، الذي وقع قبل تصريحاته تلك بشهور، كان ناتجا عن استخدام سلاح كيميتريل، وأن إيران هي التى كانت مقصودة بهذه الضربة الزلزالية الساحقة التى تغيرت وجهتها نتيجة خطأ في أجهزة التوجيه.
ما هو سلاح الـ”هـــارب”؟
H A A R P
هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم التحكم في الغلاف الجوي للأرض ضمن في أشياء أخري كثيرة، أبسطها عقل الإنسان (!!)
وينجم عن (توجيه) الطاقة الرهيبة الصادرة عن سلاح الهارب إلى طبقة الأوزون والأيونوسفير، فوق منطقة معينة، ارتفاع حرارة طبقات الأرض السفلي، بما يؤدي إلى وقوع الأعاصير والزلازل كما جري أخيرا لإيران، وربما روسيا، وحتى الصين، التى سبق وأن حامت شكوك حول تعرضها لضربة زلزالية أميركية، عام 2008، كما يوضح هذا الفيديو، الذي نترككم لمشاهدته، مع وعد بالاقتراب أكثر وأكثر من عين الإعصار الأميركي، لنتساءل: هل تعرضت مصر لعدوان بسلاح الهارب أو الكيمتريل؟
واسمح لي عزيزي القارئ أن أتجاوز بك الحدود السياسية، إلى نظيرتها العلمية البحتة، وبمزيد من التدقيق إلى تقرير نشره موقع عنكبوتي أمريكي اسمه “رايز إيرث”.
والتقرير المنشور يتضمن تصريحات لـ”مينرو فريوند”، وهو عالم في مجال الفيزياء بوكالة ناسا الفضائية الأميركية، يؤكد فيها أن سلاح سري تمتلكه الولايات المتحدة يطلق عليه اسم “هـــارب”، بإمكانه تغيير أيونية الغلاف الجوي إذا تم توجيهه إلى سماء دولة ما، بما يؤثر بقوة علي القشرة الأرضية، وصولا إلى إيقاع زلازل في هذه الدولة.
وأوضح أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية المقصود إحداثها عبر الهارب، وبين الزلازل الطبيعية، يتمثل في أمرين:
أولهما: أن الضربة الزلزالية الموجهة إلي منطقة ما علي الأرض، يسبقها مظاهر التأيين الواضحة في السماء، في صورة ألوان الشفق القطبي المتوهجة، نتيجة تعرض ما يسمي بالأيونو سفير – وهو إحد طبقات الغلاف الجوي – لدفقات مركزة وعالية الطاقة الموجهة عبر سلاح الهارب، قبل أن تنعكس هذه الطاقة إلى القشرة الأرضية العميقة، مسببة الهزات الأرضية، وهو ما لا يتم رصده في الزلازل الطبيعية.
ثانيهما: أن الزلازل الطبيعية تسبقها علامات معينة ومتعارف عليها في مراكز رصد الزلازل، (منها توقف الذبذبات الأرضية المستدامة في جميع بقاع الأرض ثم تصاعدها بشكل مفاجئ)… وهو ما لا يمكن رصده في الضربات الزلزالية.
10 كيلومتر
أما القنبلة الحقيقية، فيفجرها تقرير بريطاني، يكشف أن إيران سبق وأن تعرضت لموجة من الضربات الزلزالية، وصل عددها إلى ثمانية، في شهر أغسطس الماضي، وأن كل هذه الزلازل قد وقعت في بقعة واحدة من الأراض الإيرانية، محيطة بالمحطات النووية الإيرانية.
كما كشف التقرير المصور (ننشر رابط الفيديو الخاص به عقب هذه الفقرة مباشرة) أن جميع الزلازل التى ضربت هذه البقعة من الأراض الإيرانية، كانت مراكزها جميعا تحت مستوي سطح الأرض بعشرة كيلومترات، ما اعتبره التقرير دليلا واضحا علي استهداف إيران بسلاح “هارب” الذي يتم ضبط إحداثياته الرأسية والأفقية محو بقعة بعينها من الأرض.
وأوضح التقرير أن عددا من الزلازل كان قريبا للغاية من إحدي المدن الإيرانية التى تحتضن مفاعلا نوويا للأبحاث، وهي مدينة “بوناب”.
ويشير أيضا إلى أن إحدي الزلازل الثمانية التى استهدفت المدن الإيرانية، قد وقعت علي بعد خمسة أميال فقط من مدينة يطلق عليها “بيلفاردي”، وهي أيضا تضم مفاعلات نووية غير معروفة للرأي العام العالمي.
ويزامن التقرير بين هذه الضربات الزلزالية الأميركية ضد إيران، وبين انشغال معظم وسائل الإعلام الدولية بالأحداث الدامية في سورية، وكذا ويربطها باقتراب العد التنازلي من لحظة وصول إيران إلى نقطة القدرة علي امتلاك سلاحها النووي، وهو ما سبق وأعلنت كل من أمريكا والغرب و”إسرائيل”، بأن من غير المسموح لإيران بالوصول إلى هذه المرحلة.
إعصار جمصة
وإذا انتقلنا ببؤرة تركيزنا إلي مصر، فإننا نجد أنها شهدت بامتداد تاريخا العديد من الظواهر المناخية المتنوعة بدرجات مختلفة من القوة والقسوة، من زلازل وعواصف، أما أن تتعرض لإعصار بهذا العنف الذي أصيبت به مدينة جمصة، في شهر يوليو الماضي فهذا هو المثير للدهشة.
فالمعروف أن وسط الدلتا الثابت تتميز تاريخيا أنها تتمتع بأكثر الطقوس اعتدالا علي مر العام وعلي مستوي العالم؟؟؟ وبالتالي فإن إعصار في جمصة يشذ مطلقا عن السياق المناخي لمصر.
إن الإعصار الذي ضرب مصر في مدينة جمصة دونما سابق إنذار، قد وقع فجأة وكأنه كان موجها أو قل مصوبا نحو قلب دلتا مصر، ما يتسق في مظاهره وآثاره التدميرية وما سبق وتعرضت له مناطق أخري كثيرة في العالم، علي مدي، ليس فقط سنوات مضت، بل عقود (!!).
فحسب إفادة د. منير الحسيني – أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية زراعة القاهرة – وفقا لما سبق ونشر من تصريحات سابقة له، فإن مناطق عديدة من مصر، سبق وأن تعرضت للاستهداف بسلاح الكيمتريل، منها العين السخنة والإسكندرية والبحر الأحمر.
تكنولوجيا الكيمتريل
المشروع بدأ بالأساس كعلاج لمشكلة الانحباس الحراري برش مادة أيروسول المكون من بودرة أكسيد الألمونيوم وأملاح الباريوم لتكوين سحابة صناعية تعكس أشعة الشمس الواصلة إلي الأرض مرة أخري إلي الفضاء فلا تصل للهواء الجوي فتتم عملية تبريد الهواء في طبقة الاستراتوسفير التي تطير فيها الطائرات النفاثة القائمة بالعمل.
وعند هبوط هذه السحابة بفعل الجاذبية الأرضية إلي الطبقة الهوائية المعروفة باسم التروبوسفير الموجود بها غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الانحباس الحراري يتم تفاعل كيماوي مع ثاني أكسيد الكربون فتقل كميته في الجو تدريجيا خلال 50 سنة مدة المشروع.
فيم يؤدي تواجد مركبات هذه السحابة الصناعية عند دفعها بالهواء الساخن شديد القوة الخارج من محركات الطائرات الحاملة لها، إلي شحن هذه الجزيئات لشحنات كهربائية، وعند تفريغ هذه الشحنات بوسائل طبيعية وصناعية مثل إطلاق موجات الراديو فائقة القصر تنطلق شرارة ضخمة مكونة البرق وتتحول بعد ذلك إلي زيادة حدة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وتحول الأعاصير من الدرجة الأولي إلي الدرجة الخامسة مثلما حدث في جمصة قبل أيام ثلاث.
أعاصير اصطناعية
وعن منشأ سلاح الكيمتريل، يقول الحسيني في دراسة له، أن نيقولا تيسلا وهو عالم صربي من يوغوسلافيا متخصص في مجال الفيزياء اكتشف في القرن الماضي خاصية الدفع بتأيين الهواء اصطناعيا ثم إطلاق مجالات من موجات الراديو فائقة القصر عليه لتفريغه من شحناته لإحداث البرق والرعد الاصطناعي، ليولد بذلك علم جديد هو علم الهندسة المناخية.
وهو العلم الذي ظل بتطبيقاته واكتشافاته كإنجازات سرية حكرا على الصين والإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية حتى انتهاء الفترة المعروفة بالحرب الباردة والتي انتهت بتفكك وانهيار الإتحاد السوفيتي.
ويختص هذا العلم بتقنيات مختلفة هوائية أو أرضية من شأنها التحكم في الطقس، أو بمعنى آخر هو هندسة الطقس على المدى القصير وبالتالي المناخ على المدى الطويل. حيث يمكن الدفع بسقوط الأمطار” الاستمطار” واستحداث ظواهر كالبرق والرعد والصواعق وتغيير اتجاهات الرياح عن طريق استحداث المنخفضات الجوية بالتبريد باستخدام تقنية تعرف باسم” كيمتريل” أو المرتفعات الجوية بالتسخين، وغيرها من التقنيات الأرضية مثل وسائل استحداث الزلازل الاصطناعية، والأعاصير الاصطناعية المدمرة.
روسيا والكيمتريل
و يشير الدكتور منير الحسيني في دراسته إلى أن فترة الحرب الباردة بين المعسكر الشيوعي بقيادة الإتحاد السوفيتي، والمعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية شهدت صراعا ضاريا بين القوتين من أجل السيطرة على العالم، ونظرا لوجود الاتفاقية الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية التي رفض التوقيع عليها كل من الصين وكوريا الشمالية و إسرائيل إضافة للهند، وباكستان، فقد اتجهت القوتان الأعظم لابتكار أسلحة جديدة بديلة للأسلحة النووية.
وقد سبق السوفييت خصومهم الأمريكان باكتشافات فتحت مجالا جديدا هو علم” الهندسة المناخية”, ثم توصلوا لقواعد علمية تؤدي إلى إحداث أسلحة زلزالية اصطناعية مدمرة.
وكشف الدكتور الحسيني أنه من بين الاستخدامات السلمية لهذه التقنية استخدام وزارة الدفاع الروسية لأحد عشر طائرة مجهزة من طراز” اليوشن 18″ و” أنتينوف 12″ محملة بمواد كيماوية- في إشارة إلى الكيمتريل- لتشتيت السحب و منع هطول الأمطار على الميدان الأحمر.
حيث جرت مراسم الاحتفالات والعرض العسكري، في جو مشمس، بمناسبة مرور60 عاما على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وبحضور الرئيس جورج بوش كضيف شرف و الذي وجهت له الدعوة لحضور العرض العسكري بالميدان الأحمر في موسكو. و يصف الحسيني ما فعلته روسيا بأنها أرادت توجيه رسالة للرئيس الأمريكي ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل على مستوى مدينة واحدة مثل موسكو.
ويضيف الحسيني بان هذا الموقف أعاد للأذهان كيف أن عامل نجاح روسيا في التحكم في المناخ وقف خلف الانسحاب الأمريكي الشهير أمام الإتحاد السوفييتي في الأزمة الكوبية المعروفة بأزمة خليج الخنازير.
ويشير الحسيني إلى أن السبب الحقيق وراء هذا الانسحاب تمثل فيما جاء قبل هذه الأزمة من إعلان الرئيس السوفييتي آنذاك” نيكيتا خروتشوف” عن أن العلماء السوفييت ابتكروا سلاحا جديدا غير نووي لو استخدم فسوف يمحو الحياة على كوكب الأرض حسب قول خروشوف، وأضاف قائلاً: ” أيها الرفاق إنه سلاح لا يمكن تخيله”.
وقتها كان لدى الاستخبارات الأمريكية معلومات عن صحة وجود مثل هذه الأسلحة لدى السوفييت، وهو ما أدى لانسحاب قواتها أمام إنذار الرئيس خروشوف في حادثة فريدة خلع فيها الرئيس السوفيتي حذائه ودق به فوق المنضدة بالأمم المتحدة.
إسرائيل والكيمتريل
وتشير الدراسة إلى أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية نجح في الاستفادة من حملات الدعاية الانتخابية الرئاسية في الحصول على هذا السلاح، حيث أمدت الولايات المتحدة إسرائيل في يوليو2004 بالكيمتريل كسلاح تحت أكذوبة المساهمة في خفض ظاهرة الانحباس الحراري حيث تتضاءل بجانبه كل أنواع أسلحة التدمير النووية التقليدية بالترسانة الإسرائيلية، وهنا يمكننا أن نفهم لماذا وقعت إسرائيل في 23 سبتمبر 2004 أول اتفاقية للحظر الشامل للتجارب النووية، يسمح بالتفتيش على ثلاثة مفاعلات نووية (مفاعل سوريك من أمريكا عام 1955م وافتتح 1960 ، ومفاعل ريشون ليزيون الذي أقيم في 20 نوفمبر 1954، ومفاعل روبين الذي بدأ إنشائه 1966) مع عدم التفتيش على مفاعل ديمونة المستمر في إنتاج القنابل الذرية محدودة المدى حتى يتم تعديل مساره (علما بأن إسرائيل هي القوة النووية الخامسة بعد أمريكا، وروسيا، وفرنسا، وإنجلترا، يليها الصين ثم الهند وباكستان).
كما وقعت “إسرائيل” في اليوم التالي مباشرة أي في 24 سبتمبر 2004م ولأول مرة في تاريخها أيضا أول قرار بالإجماع يصدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية (137 دولة) يدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أحد الباحثين الأميركيين، ويدعي “روس هوفمان”، قام بإجراء دراسة بعنوان “السيطرة على الطقس”، برعاية “معهد المفاهيم المتقدمة التابع لوكالة الفضاء الأميركية”.
وأثبتت بحوث هوفمان التي نشرها في مجلة “وايرد نيوز” في السابع من مايو 2000 أنه برفع درجة حرارة حجم معين من الغلاف الجوي لبضع درجات مئوية يمكن إحداث ممر جوى تنطلق منه الزوابع المدمرة والتي قد تصل إلى حد الأعاصير المدمرة “التورنادو”.
الكيمتريل والطقس
وحول تأثير الكيمتريل على الطقس يشير الحسيني إلى أنه بعد عدة ساعات من إطلاق سحابات الكيمتريل تنخفض درجات حرارة الجو بطبقة التروبوسفير فجأة وقد تصل إلى 7هم ، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض (خاصة الأشعة الحمراء وتحت الحمراء المسئولة عن الدفء والتسخين) بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها بالتفاعل مع أكسيد الألومينيوم متحولا إلى هيدروكسيد الألومينيوم.
هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألومينيوم كمرآة تعكس أشعة وحرارة الشمس ثانية للفضاء الخارجي.
ويؤدى هذا الانخفاض الشديد والمفاجئ في درجة الحرارة إلى انكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطى مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات المربعة مما يؤدى لتكوين منخفضات جوية مفاجأة في طبقة الإستراتوسفير، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوى مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها وهكذا حتى تستقر الحالة الجوية في وضع الاتزان الطبيعي لها.
ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة، فتهب من اتجاهات لم تكن معروفة من قبل.
ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام، خلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض” تعرف بظاهرة السماء البيضاء” نظرا لانعكاس ضوء الشمس عليها بفعل غبار أكسيد الألومينيوم ، وفى المساء وبعد اختفاء أشعة الشمس تبدو هذه السحب الاصطناعية بلون يميل إلى الرمادي الداكن بسبب أكسيد الألومينيوم، وبعد حوالي أسبوع تبدأ السماء في الصفاء، إلا أن الإطلاق التالي لسحابة من الكيمتريل قد يبدأ فورا، وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق، أكثرها شيوعا بجانب الانخفاض الحراري هو الجفاف، وتغيير الاتجاهات الطبيعية المعروفة لمسارات الرياح فجأة في المنطقة الواقعة تحت تأثير المعاملة بالكيمتريل.
وبهبوط خليط غبار الكيمتريل بفعل الجاذبية الأرضية ووصوله إلى طبقة التروبوسفير ، تتحد أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون العامل الرئيسي المسبب لظاهرة الانحباس الحراري مكونة لمركبات أخرى ، وبهذا تقل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الهوائي.
ويؤدى تواجد أكسيد الألومينيوم والباريوم في الهواء لتولد شحنات في حقول كهربائية هائلة تشكل حقولا مشحونة تتواجد في مساحات آلاف الكيلومترات المربعة. ويمكن استحداث ظواهر جوية أخرى بإطلاق موجات الراديو على هذه الشحنات لتفريغها، لاستحداث الصواعق والبرق و الرعد الجاف دون سقوط أية أمطار كما حدث في منطقة بازل في سويسرا، وفى ولاية ألاسكا الأمريكية، وفى مصر يوم 18مايو 2005.
الكيمتريل كسلاح
ويشير الحسيني في دراسته إلى أن صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا، أثبت أنه قد تم إطلاق الكيمتريل تحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، وشوهد السحاب يغطى المنطقة حتى حدودها تماما مع الأقاليم المجاورة التي تسطع الشمس فيها ، بينما كان إقليم كوسوفو لا يرى الشمس بسبب سحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي، لتزداد شدة برودة الجو في فصل الشتاء، كإجراء تعجيزي يعرف باسم للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا عند انعدام مصادر التدفئة.
كما ثبت إطلاق هذا السلاح فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة والفرار منها بما فيهم المقاتلين الأفغان، حيث يسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشا وجوعا أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل.
حالة أخري كشفتها صور مؤسسة ” ناسا” الفضائية الأميركية، بتاريخ 28يناير1991 في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد بإطلاقه فوق العراق قبل حرب الخليج بعد تحميله بالسلالة النشطة hot strain من الميكروب Mycoplasma fermentens incognitus ، المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية، والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة.
ورغم ذلك فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أطلق علية مرض الخليج أو عرض الخليج ، وتجنبا لذكر الحقيقة تزعم وزارة الدفاع أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة، وقد كشف هذا السر الدكتور الطبيب جارث نيكولسون.
كما أن السيناتور الديمقراطي عن ولاية أوهايو في الكونجرس دينيس كوتشينك والذي أتيح له الإطلاع على الوثائق السرية لوزارة الدفاع عن استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل طالب الكونجرس الأمريكي في عامي 2001، 2002 بمنع تجريب أي أنظمة للأسلحة الإيكولوجية بما فيها الكيمتريل في الطبقات الجوية المختلفة.
الكيمتريل ومصر
بنظرة إلى الواقع الراهن، استنادا لهذه الدراسة المستفيضة والتصريحات الخطيرة المنشورة للدكتور محمد الحسيني، فإن احتمالات تعرض مصر لضربة مناخية من جانب الولايات المتحدة الأميريكية، هو أمر غير مستبعد علي الإطلاق، في ظل السرية التامة وشبه استحالة إثبات مسئولية أمريكا عن هذه الضربة حال توجيهها إلى مصر، وأيضا بمعلومية أن هناك سلاح آخر يطلق عليه الـ”هارب” ((H A A R P تقبع قاعدة إطلاقه في ولاية ألاسكا الأميركية، وهو قادر علي توجيه ضربات مناخية متعددة التأثيرات، تتراوح ما بين الزلازل والأعاصير.
هذا عن كيفية هروب أمريكا بفعلتها حال إقدامها علي ارتكاب جريمتها، فماذا عن الدوافع من وراء توجيه ضربة عسكرية خفية لمصر في هذا التوقيت؟
الواقع يشير إلي أن الجهة الحقيقية المستهدفة من هذه الضربة هي المؤسسة العسكرية المصرية، التى باتت راهنا هي الدرع الواقي الوحيد والأخير للأمتين المصرية والعربية، في ظل اقتراب الجيش السوري من التفكك والانهيار، ومن قبله تدمير الجيش العراقي، وهؤلاء “كانا” ثاني أقوي جيشين عربيين بالمنطقة.
كيف؟
المؤكد أن الدور الأميركي في الحفاظ علي كيان النظام البائد، مع تغيير رأسه فقط، ليكون بلحية إخوانية، لا يمكن إنكاره كما يستحيل تجاهل الدعم المستمر إلى الآن للنظام الحاكم، بهدف إقالته من عثراته الواضحة، سياسيا واقتصاديا، هذا التحالف الأميركي – إخواني، له أبلغ الأثر السلبي علي تماسك الجبهة الداخلية لوطن ثنائي الإثنية، وهذه الأخيرة هي مربط الفرس والنقطة الحصينة التى يسعي الكيان الصهيو أميريكي للطرق عليها بقوة رهيبة، وصولا إلى تفتيتها بدءا بمساندته تصعيد فصيل ديني بقوة علي حساب الآخر، والسعي – تزامنا – لتحييد المؤسسة العسكرية، عن الصراع الاجتماعي – الديني المتوقع اشتعاله في أية لحظة، سواء بفعل اقتتال أهلي أو فتنة طائفية، يشعلها الإرهاب وجماعاته الإخوانية.
المقاومة ممكنة
بالمقابل، ووفقا للدراسة التى تبناها الدكتور منير الحسيني، فإن مقاومة أسلحة المناخ ليست مستحيلة تماما، بل هي ممكنة بتضافر جهود وزارات الدفاع والإنتاج الحربي والصحة والبيئة والزراعة والري والبحث العلمي والجامعات تصنيع أجهزة لتنقية الهواء الجوي من الغبار العالق يعمل بالطاقة الأرجونية، ويقوم الجهاز بدفع الغبار العالق إلي أعلي بعيدا عن الأرض، الجهاز لا تزيد تكلفته علي خمسة آلاف جنيه ويكفي مصر كلها 50 جهازا، حتى لا تتعرض أرضيها لمزيد من الأعاصير المدمرة.
تسونامي الإسكندرية
جدير بالذكر أن مؤشرات أجهزة رصد الزلازل قد سجلت ارتفاعا غير مسبوق مؤخرا، في محيط البحر المتوسط والدول المحيطة به والجزر الموجودة فيه، حيث بلغت شدة بعض الزلازل ستة ريختر.
وبحسب الخبراء فإن وصول قوة الزلازل في منطقة الجزر المكونة من “رودس وكريت وقبرس”، إلي سبعة ريختر، قد يعني إمكانية تعرض شواطئ مصر الشمالية لموجات المد البحري “التسونامي”، وقد تؤدي لوصول مستوي الماء فوق مدن السواحل الشمالية إلي ارتفاع ثلاثة أمتار، وتبقي لمدة حوالي الساعة، وذلك وفقا لدراسة إيطالية – مصرية مشتركة، بحسب مركز إدارة الأزمات والكوارث المصري.
مشروع هارب "HAARP" :
مشروع "HAARP" أو "برنامج الشفق النشط عالي التردد" أو مشروع عسكري أمريكي محاط بالسرية المطلقة من طرف البنتاغون و هو عبارة عن منشأة تتكون من 180 هوائيا بارتفاع 22 مترا و على مساحة تقدر ب 20 هكتارا بألاسكا قرب القطب الشمالي حيث تنشط التجاذبات المغناطيسية و الرياح الشمسية بالإضافة إلى ظاهرة "الشفق القطبي" (Aurore Boréale)، كلها عوامل ضرورية لإرسال موجات ترددية هرتزية من الهوائيات باتجاه طبقة "Ionosphère" الجوية لينعكس على أي نقطة من الأرض بهدف الكشف عن غواصة في أعماق المحيط مثلا. كما أن التدخل في هذه الطبقة قد يحدث تغييرات واضحة في عمل طبقة جوية أخرى وهي طبقة "Magnétosphère" المسؤولة عن استقرار الصفائح التكتونية للأرض إذ أن تذبذباتها مرتبطة بنشاط الشفق القطبي."High Auroral Activity Research Project"، الممتدة من 70 إلى 1500 كيلومتر
أهداف المشروع الغير المعلنة :
- استعمال ترددات مشابهة لتلك التي يعمل بها دماغ الإنسان للتأثير على مزاجه و سلوكه و جهازه المناعي بل التسبب في حالات من القلق و الإكتئاب و التعب أو الضحك لساعات أو الغثيان بتفاعل مع ترددات الدماغ.
-إمكانية إحداث ثقب في الغلاف الأيوني لتسخين منطقة معينة بمساحة 30 كيلومتر.
- إحداث انفجارات هائلة في مستوى قوة بركان أو أنفجار نووي.
- اكتشاف مخابئ سرية في باطن الأرض أو مواقع الغواصات بواسطة الماسح الضوئي الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات في النظام الإيكولوجي ( طيور و أسماك و كائنات بأعداد كبيرة نافقة ).
- قطع أي شكل من أشكال الإتصال اللاسلكي بين قيادات الجيش و جنود العدو و خلق حالة من الإرتباك الشيء الذي يفسر استسلام آلاف الجنود العراقيين في حرب الخليج سنة 1991 و بدون قتال بالإضافة إلى تسجيل حالات مغص معوي و إسهال حاد في صفوفهم.
- التأثير على مناعة الكائنات الحية و النباتات، لقد بينت إحدى الدراسات أن الهدف من وراء هذا التأثير اقتراح بدائل كيماوية للتصدي لهذ الضعف المناعي و ما يعنيه ذلك من مداخيل للشركات الكيماوية.
- إحداث تغييرات مناخية و إثارة أعاصير مدمرة و أمطار طوفانية بالتحكم في الإمتصاص الشمسي و تعديل اتجاه الرياح بتفاعل مع طبقة "Ionosphère".
- شي و حرق أي طائرة في السماء.
- التأثير على المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكتونية للأرض لإثارة الزلازل كزلزال هايتي و الصين وفوكوشيما باليابان و التي تسبب بعضها في إحداث تسونامي كالذي ضرب أندونيسا، فقد لوحظت سحابة أيونية في مكان الكارثة نصف ساعة قبل حدوثها مثل زلزال الصين و هذا ما يفسر ارتفاع الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها مناطق مختلفة من الأرض خلال السنوات الأخيرة.
- لعب دور درع وقائي ضد الصواريخ البالستية و تدميرها في السماء.
مشروع هارب ... والحرب الخفية على العراق
سلسلة الزلازل التي ضربت بغداد ومناطق واسعة من العراق تنذر بانتقاله جديدة لمرحلة اشد خطورة تطاله منذ أكثر من عقدين من الزمن، ناشئة عن حرب تدميرية خفية تفوق بأضرارها آثار الغزو والاحتلال والمواجهات العسكرية، حرب غامضة تظهر على أنها كوارث طبيعية, عن طريق سلاح فتَّاك يعد من أحدث أسلحة الدمار الشامل، يستخدم للتحكم بالمناخ واستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق، والرعد والعواصف، والأعاصير، والزلازل، ويمكنه أيضًا نشر الجفاف، والتصحر، وإيقاف هطول الأمطار، وإحداث أبشع الأضرار نتيجة التقلبات المناخية, ومهما كان حجم الدمار الذي سببته الحروب السابقة التي خاضها العراق، فأنها ستبدو ضئيلة جدا بالمقارنة بدمار هذا السلاح الرهيب.العراق الذي يصفه الجيولوجيين بأنه من المناطق الآمنة زلزاليا وظل بمنأى عن مخاطر الحزام الزلزالي الذي يحيط به فيما مضى, أضحى اليوم منطقة زلزالية وذات ظروف مناخية قاسية, وما يعزز نظرية إن التغييرات المناخية الحالية من ارتفاع هائل في درجات الحرارة والجفاف ثم أمطار مغرقة وزلازل هي بفعل فاعل وليست للطبيعة دخل فيها تتعزز بالعودة إلى سنتين مضت حين سمحت الكويت للولايات المتحدة بتخزين غاز (الكيميتريل) في إحدى القواعد العسكرية المتاخمة للحدود العراقية بعد رفض تركيا تخزينه على أراضيها، مما يؤكد إن الولايات المتحدة قد عزمت على استخدامه في المنطقة بشكل واسع, وإننا مقبلون على كوارث طبيعية مدمرة, فغاز (الكيميتريل) هو احد اخطر أسلحة التدمير الشامل وأشدها فتكا ودمارا, وهو السلاح المعول عليه في إحداث الدمار المناخي في مشروع هارب (HAARP) للتحكم بالمناخ.الغاز الرهيب اكتشفه العلماء الروس واليهم يعود الفضل في تطوير استخداماته السلمية، حيث قام الروس باستمطار السحب أو لتشتيت الغيوم وحبس الأمطار للتحكم بدرجات الحرارة, ولم تكتشف الولايات المتحدة خصائصه إلا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وهجرة علماءه إلى أميركا وأوروبا وإسرائيل، فطورت أبحاثه واستخدمت الجانب السيئ منه, وتوصَّلت إلى قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلى دمار شامل سميت (بالأسلحة الزلزالية) يمكن بها إحداث زلازل اصطناعية مدمرة في مناطق حزام الزلازل، ويستخدم لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة، تؤدي إلى حدوث الأعاصير المدمرة, وهذا السلاح تملكه أربع دول هي روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل والصين, والولايات المتحدة وإسرائيل هما الدولتين اللتين لهما أهداف مشتركة في استخدامه في المنطقة, وسبق لهما واستخدماه لأهداف عدوانية في المنطقة, وسبق لدائرة الأنواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية, وأعلنت بأنها تمتلك أدلة تثبت إن ارتفاع درجات الحرارة في البلاد هو بفعل فاعل وليس أمرا مناخيا طبيعيا، وتوقعت أن تصل درجات الحرارة إلى (70) درجة مئوية خلال السنوات الثلاثة القادمة صيفا, وشتاءا كارثيا ماطرا بعد طول جفاف, وذكرت إن خبراءها استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى أكثر من خمس سنوات من الحصول على الأدلة الدامغة التي تثبت تورط الولايات المتحدة بالتحكم بالمناخ العراقي, وتأكيدها بوجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي" واختصاره مشروع هارب (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة لتبدو وكأنها طبيعية.ومشروع هارب (HAARP) هو نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الأيوني للأرض, وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل واحد أشكال أسلحة الإبادة الجماعية من خلال التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية, ويستخدم للتحكم بأحوال الطقس في أي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية, والتدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية, كما ويستخدم تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير الأهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا, وعمل انفجارات تضاهي حجم الانفجارات النووية من دون إشعاعات, ويستخدم أيضا في استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الأرض, وتبلغ بشاعة هذا السلاح ضد البشر من خلال إطلاق الأشعة غير المرئية على الأشخاص من الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة من دون الشعور بها أو بالآثار المميتة لها, كما ويستخدم الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية الدلائل التي توصل إليها الخبراء العراقيون تكاد تكون أدلة دامغة على أن العراق أضحى من الدول التي تتحكم بمناخها الولايات المتحدة, التي سبق وأطلقت مؤسسة (ناسا) عام 1991 الكيميتريل فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية بعد أن طعم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع (الكيميتريل)، ومع هذا فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب، وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه (لعنة العراق) وكانت تأثيراته مدمرة على العراق, حيث تسبب في احتباس المطر وجفاف وتصحر أراض شاسعة من الجزء الجنوبي من العراق وانتشار أمراض سرطانية غريبة وتشوهات ولادية متزايدة خاصة في مدينة البصرة.واستخدم علماء الفضاء والطقس الأمريكان (الكيميتريل) سرًّا أيضا في أجواء كوريا الشمالية، وأدى إلى تحوُّل الطقس إلى طقس جاف وإتلاف محصول الأرز الذي يعد الغذاء الرئيسي وحصول مجاعة ذهب ضحيتها (6,2) مليون ضحية من الأطفال فقط وما زالت المنطقة المنكوبة تعاني من الجفاف وانحسار الزراعة فيها, كما استخدم هذا السلاح أيضًا في منطقة (تورا بورا) بأفغانستان لتجفيفها ودفع سكانها للهجرة.دوافع الولايات المتحدة ومعها إسرائيل لإحداث الدمار في العراق تكمن في إخراج العراق كقوة إقليمية في المنطقة بتدمير ركائزه الاقتصادية والبشرية, كما إن الأزمة الإيرانية - الغربية بسبب إصرار إيران على امتلاك التقنية النووية يمنح أمريكا وإسرائيل سببا مضافا لاستخدام هذا السلاح وبديهيا, لن يكون العراق بمنأى عن تأثيراته وربما يكون ساحة لاختبارات هذا السلاح, وتشير دراسات المتخصصين إلى إن إعصار (غونو) الذي بلغت قوته الفئة الخامسة القصوى من الأعاصير وبسرعة 260 كلم/ساعة الذي ضرب سلطنة عمان في حزيران عام 2007، وأحدث خرابًا وتدميرًا كبيرًا هائلا كان ناجمًا عن استخدام (الكيميتريل) وكان الهدف إيران، وبسبب أخطاء في بعض الحسابات، تحول الإعصار إلى عمان ودمر أجزاء واسعة منها وفقد قوته التدميرية عند وصوله إلى إيران.وفي ظل الأزمة المستفحلة بين إيران والغرب فربما سعت أميركا أو إسرائيل لاستخدام (السلاح الزلزالي) في إحداث زلزال اصطناعي مدمر يقضي على آمال إيران في امتلاك التقنية النووية, أو باستخدام بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة (من الدرجة الخامسة سرعة 250 كم في الساعة) فهي الأسرع والأقوى على التدمير، فليس من المنطقي أن الولايات المتحدة خزنت (الكيميتريل) تحت متناول اليد للسعي لاستخدام جانب الخير منه رغم التداعيات الكارثية السابقة، وربما كان التقارب الآني الحالي بين إيران والغرب تمويها يخفي من وراءه قرب البدء بالهجوم التدميري, وفي كل الأحوال فان العراق الذي أصبح ساحة لاختبارات هذا السلاح ونال القسط الأوفر منه, لن يكون بمنأى عن تأثيراته المدمرة القادمة.
أمريكا تشعل حرب الزلازل ضد المعسكر الشرقي بالكامل: إيران - روسيا - الصين
H. A . A. R. P
USING H. A. A. R. P WEAPON: UNITED STATES LAUNSHES EARTHQUAKE STRIKES AGAINST THE EASTERN ALLINCE "RUSSIA, CHINA N' IRAN".
زلزال آخر ضرب الصين بضراوة، ومن قبله بساعات زلزال ليس بالقوة ذاتها في قلب روسيا، في أعقاب وقوع ثلاثة زلازل في إيران وحدها في عشرة أيام، والمعروف والمشهود تاريخيا، أن الزلازل جزء لا يتجزأ من حياة البشر علي الأرض، ومن أهم المعلومات الجيولوجية في هذا الصدد هي وجود ما يسمي بالحزام الناري أو حزام الزلازل، الذي يلف الكرة الأرضية في مناطق بعينها، وحيث تثور الزلازل والبراكين في هذه تلك المناطق أكثر مما يحدث في غيرها من بقاع الأرض، ولكن ....... ألا تثير هذه المصفوفة الغامضة والمتتالية من الزلازل الأخيرة جدلا عميقا وتساؤلات شتي، منها علي سبيل المثال:
لماذا لا تضرب الزلازل هذه الأيام إلا أعداء ومنافسي أمريكا علي الساحة السياسية الدولية، فقط "إيران – روسيا – الصين"؟؟؟
ولماذا الآن تحديدا، وهناك بالتزامن جبهتا صراع مشتعلتين وبمشاركة ذات اللاعبين، فالفريق الغربي تقوده أمريكا، والفريق الشرقي يضم الأعداء الثلاثة "الصين – روسيا – إيران"، وأما الجبهة الأولي فهي الجبهة السورية، والثانية في كوريا الشمالية، وذلك من منطلق شعار الوقت: تعددت الجبهات والحرب واحدة ؟؟؟
ثم ألا تري – عزيزي القارئ – أن الجبهة الكورية، وبعد أسابيع عصيبة شهدت دق طبول الحرب، والتهديد بالتصعيد بل والقصف النووي من جانب الرئيس الكوري "" ضد اليابان وكوريا الجنوبية والمدن الأميركية، قد هدأت فجأة؟؟؟
أيكون هذا الصمت المفاجئ، هو النتيجة الطبيعية لقيام البنتاجون بإظهار العين الحمراء للجميع، عبر توجيه ضربة زلزالية ثلاثية ضد إيران، عضو الفريق الشرقي، وحيث ضربات مماثلة لم تنجُ من وبالها الصين وحتى روسيا؟؟؟
واسمح لي عزيزي القارئ أن أتجاوز بك الحدود السياسية، إلى نظيرتها العلمية البحتة، وبمزيد من التدقيق إلى تقرير نشره موقع عنكبوتي أمريكي اسمه "رايز إيرث".
والتقرير المنشور يتضمن تصريحات ل"مينرو فريوند"، وهو عالم في مجال الفيزياء بوكالة ناسا الفضائية الأميركية، يؤكد فيها أن سلاح سري تمتلكه الولايات المتحدة يطلق عليه اسم "هارب"، بإمكانه تغيير أيونية الغلاف الجوي إذا تم توجيهه إلى سماء دولة ما، بما يؤثر بقوة علي القشرة الأرضية، وصولا إلى إيقاع زلازل في هذه الدولة.
وأوضح أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية المقصود إحداثها عبر الهارب، وبين الزلازل الطبيعية، يتمثل في أمرين:
أولهما: أن الضربة الزلزالية الموجهة إلي منطقة ما علي الأرض، يسبقها مظاهر التأيين الواضحة في السماء، في صورة ألوان الشفق القطبي المتوهجة، نتيجة تعرض ما يسمي بالأيونو سفير – وهو إحد طبقات الغلاف الجوي - لدفقات مركزة وعالية الطاقة الموجهة عبر سلاح الهارب، قبل أن تنعكس هذه الطاقة إلى القشرة الأرضية العميقة، مسببة الهزات الأرضية، وهو ما لا يتم رصده في الزلازل الطبيعية.
ثانيهما: أن الزلازل الطبيعية تسبقها علامات معينة ومتعارف عليها في مراكز رصد الزلازل، (منها توقف الذبذبات الأرضية المستدامة في جميع بقاع الأرض ثم تصاعدها بشكل مفاجئ)... وهو ما لا يمكن رصده في الضربات الزلزالية.
10 كيلومتر
أما القنبلة الحقيقية، فيفجرها تقرير بريطاني، يكشف أن إيران سبق وأن تعرضت لموجة من الضربات الزلزالية، وصل عددها إلى ثمانية، في شهر أغسطس الماضي، وأن كل هذه الزلازل قد وقعت في بقعة واحدة من الأراض الإيرانية، محيطة بالمحطات النووية الإيرانية.
كما كشف التقرير المصور (ننشر رابط الفيديو الخاص به عقب هذه الفقرة مباشرة) أن جميع الزلازل التى ضربت هذه البقعة من الأراض الإيرانية، كانت مراكزها جميعا تحت مستوي سطح الأرض بعشرة كيلومترات، ما اعتبره التقرير دليلا واضحا علي استهداف إيران بسلاح "هارب" الذي يتم ضبط إحداثياته الرأسية والأفقية محو بقعة بعينها من الأرض.
وأوضح التقرير أن عددا من الزلازل كان قريبا للغاية من إحدي المدن الإيرانية التى تحتضن مفاعلا نوويا للأبحاث، وهي مدينة "بوناب".
ويشير أيضا إلى أن إحدي الزلازل الثمانية التى استهدفت المدن الإيرانية، قد وقعت علي بعد خمسة أميال فقط من مدينة يطلق عليها "بيلفاردي"، وهي أيضا تضم مفاعلات نووية غير معروفة للرأي العام العالمي.
ويزامن التقرير بين هذه الضربات الزلزالية الأميركية ضد إيران، وبين انشغال معظم وسائل الإعلام الدولية بالأحداث الدامية في سورية، وكذا ويربطها باقتراب العد التنازلي من لحظة وصول إيران إلى نقطة القدرة علي امتلاك سلاحها النووي، وهو ما سبق وأعلنت كل من أمريكا والغرب و"إسرائيل"، بأن من غير المسموح لإيران بالوصول إلى هذه المرحلة.
وهذا هو رابط الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=tu3sV8LkzQM
كانت جريدة "مصر الجديدة" قد انفردت بسبق التوصل إلى رابطة ما بين الزلازل المتكررة في إيران، وبين تكنولوجيا سرية تمتلكها الولايات المتحدة الأميركية، منها سلاح "الكيمتريل" – كما نشرنا قبل ثمان واربعين ساعة – ومنها سلاح "الهارب"، محور تقريرنا اليوم.
H A A R P
ما هو سلاح ال"هارب"؟
هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم التحكم في الغلاف الجوي للأرض ضمن في أشياء أخري كثيرة، أبسطها عقل الإنسان (!!)
وينجم عن (توجيه) الطاقة الرهيبة الصادرة عن سلاح الهارب إلى طبقة الأوزون والأيونوسفير، فوق منطقة معينة، ارتفاع حرارة طبقات الأرض السفلي، بما يؤدي إلى وقوع الأعاصير والزلازل كما جري أخيرا لإيران، وربما روسيا، وحتى الصين، التى سبق وأن حامت شكوك حول تعرضها لضربة زلزالية أميركية، عام 2008، كما يوضح هذا الفيديو، الذي نترككم لمشاهدته، مع وعد بالاقتراب أكثر وأكثر من عين الإعصار الأميركي، لنتساءل: هل تعرضت مصر لعدوان بسلاح الهارب أو الكيمتريل؟
هذا ما نعرض له في الصفحة القادمة من هذا الملف الخطير إن شاء الله.
رابط فيديو يوضح مشهد تأيين الغلاف الجوي للصين قبل تعرضها لضربة زلزالية أميركية:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7BwIadY5FI8
** الان مع الزلازل
ما هو جهاز هارب؟ جهاز التحكم بالزلازل ؟
«لدينا الآن سلاح جديد هو حصيلة إبداع علمائنا، سوف أكشف عنه قريبًا إنه سلاح أقوي من أي شئ معروف يمكنه أن يغير شكل الحياة علي الأرض، إنه سلاح رائع Fantastic Weapon الحقيقة أنه سلاح قادر علي صنع الزلازل وإيقاظ البراكين الخامدة».
ميخائيل جوربا تشوف ـ رئيس الاتحاد السوفيتي السابق
أكتوبر - 1972
** إذا توجهنا شمالا ... وتحديدا إلى ولاية ألاسكا الأمريكية
هنالك قد نشاهد أضواء (الأورورا) الجذابة
و قريبا منها على مساحة كبيرة تم بناء تجهيزات تشبه أسلاك الاستقبال !!!
إنه باختصار مشروع هارب ( السري )
هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية
بالإضافة إلى تمويل من عدة شركات في الخفاء
يتميز عن مشاريع مماثلة بتقاطع طبقتي الماغنيتوسفير (magnetosphere) مع الأينوسفير (ionosphere)
أي تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر....
أهداف المشروع المعلنة كما يدعي القائمون عليه ...
* دراسة الطقس !!! *
* دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض ..
و الناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية و تؤثر فى إرسال
و إستقبال جميع وسائل الإتصال
* تحسين قدرة طبقة الماغنيتوسفير ( تعلو الأيونوسفير ) على عكس موجات الراديو
كما لو كانت مرآة تعكس تلك الأشعة
و يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرار
ولكن قدراته واستخداماته تقول غير ذلك !!
بعض الباحثين فـنـدوا المزاعم حول هدف المشروع ليكشفوا
الغرض الحقيقى من " مشروع هارب "
... هو صناعة سلاح عسكرى خارق ...
يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها
لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماغنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات
ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فيقضى فيه على الحياة و الجماد مثلا
من القــدرات الحقيقية لمشــروع هـــــارب ( HAARP )
1ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع
2- ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الولايات المتحدة و منطقة جغرافية واسعة
3- ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه ... التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة
4 - ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس التي تسبب السرطان والأمراض المميتة
حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت
5- ـ إدخال مجمل السكان في منطقة مأهولة ... في حالة النوم أو الخمول
أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛
6- ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة ... التي تبعث هلوسات سمعية
وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 غيغا وات موجهة إلى الطبقة العليا من
الغلاف الجوي بدقة عالية ... قادرة على تسخين منطقة 1000 كيلومتر مربع من الايونوسفير لأكثر من 50،000 درجة
لتنتج سلاحاً كهرومغنطيسياً استطاعته جبارة ... يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
كذلك من الفوائد التى ســيحـقـقـها المشروع للقوة العسكرية الأمريكية ...
7- إستبدال جهاز الإتصال الضخم للغواصات فى ولايتى (ميتشجان و ويسكونسن ) بتقنية أصغر حجما و أكثر تقدما
8- إستبدال رادار ما وراء الأفق و الذى كان من المزمع بناؤه فى نفس موقع هارب
9- "إستخدامه كآدة للتنقيب عن البترول و المعادن"
** من تصريحات بعض العلماء في أمريكا نفسها
- بول شيفر... مهندس كهرباء بكانساس سيتى و عمل أربع سنوات فى بناء الأسلحة النووية
يشبه حال الأرض إذا تم العبث بغلافها الجوى ...
بمريض الحمى الذى يبدو عليه السعال و إرتفاع شديد فى درجة الحرارة
كذلك فى حال زيادة الطاقة بصورة غير طبيعية فى المجال الجوي للأرض ستكون الأعراض براكين و زلازل و فياضانات
- كلير زيكور ... مؤسسة جمعية (نــوهارب) تدعو هؤلاء العسكريين و أصحاب الثروات المسؤولين عن المشروع
وعن خراب العالم للتوقف لأنه سيكون عملا تخريبيا على مستوى الكرة الأرضية.
******************************
مازلنا نكمل مع جهاز هارب
* الحرب القادمة هي حرب المناخ
اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي ضرب اليابان اخيرا وخلف ورائه تسريبات نووية شديدة ، و أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, وعلى الجانب الآخر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جار تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.. وما بين هذا الاتهام الياباني وهذا الضمان الروسي وهذا التصريح الدولي تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي. فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ? وهل يوجد بالفعل "حروب مناخية خفية"؟
قبل أن نتطرق الى حقيقة وجود هذه التقنية( السلاح المناخي) يجدر بنا استعراض بعض اتهامات الدول في هذا الخصوص ، فقد كشف الموقع الاخباري النيوزيلاندي (ناتشر نيوز) عن دراسة تشير الى أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تسببت في الزلزال الذي ضرب اليابان في (11) اذار من عام 2011 حيث أشار " ديميتار أوزونوف" من مركز "غودارد" لأبحاث الفضاء التابع لوكالة ناسا , وأحد المشاركين في هذه الدراسة, الى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر علمياً فوق المكان الذي يُعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال ، ومن جانبه كشف خبير في دائرة الانواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في رشهر رمضان ان دائرته تمتلك ادلة تثبت ان ارتفاع درجات الحرارة في البلاد هو بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا، متوقعا ان تصل درجات الحرارة الى (70) درجة مئوية خلال السنوات الثلاثة القادمة. وقال الخبير ان الدائرة ومن خلال مختصين في هذا المجال استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى اكثر من خمس سنوات ، الحصول على الادلة الدامغة التي تبثت تورط الولايات المتحدة الامريكية بالتحكم بالمناخ العراقي ، مضيفا ان خبراء المناخ يرجعون ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي واختصاره (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية .
واكد المصدر ان مناخ العراق بدأ بالتغير نحو حار جاف صيفا ولمدة تتجاوز الثمانية اشهر وشتاء يكاد يخلو من الامطار في اغلب مناطق العراق عدا اقليم كردستان نوعا ما بعد ان كان في ثمانينيات القرن الماضي عبارة عن اربعة فصول، صيف حار رطب وربيع معتدل وخريف تنخفض فيه درجات الحرارة لتمهد دخول الشتاء البارد الممطر ، متوقعا ان تصل درجات الحرارة في مناطق البلاد الى سبعين درجة مئوية خلال ثلاث سنوات مقبلة. ومما يذكر بهذا الشأن ان الرياح الترابية كانت تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر .. اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية.. كما ان الصيف كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما خال من الامطار الاما ندر ، ولفت هذا الخبير الى ان الدلائل التي توصل اليها خبراء عراقيون تكاد تكون ادلة دامغة على ان العراق اضحى من الدول التي يتحكم بمناخها مشروع هارب (HAARP) الذي تديره الولايات المتحدة الامريكية، معتبرا ذلك حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية وقد تفوق ما تعرض له العرق من ثلاث حروب خلال من ثمانينات القرن الماضي وحتى الان كونها تتعلق بالمناخ الذي ينعكس على الامن الغذائي والصحي للانسان.
وبين ان هناك مشروع محطات الشبكات الهوائية الغريبة تابع للولايات المتحدة الامريكية وهو عبارة نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية ،و يستخدم للأغراض التالية :
1: التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية.
2: التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع
3: استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا.
4: أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها.
5: استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.
6: التحكم في الامتصاص الشمسي.
7: التحكم في مضادات الغلاف الجوي.
8: عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات.
9: تدمير الصواريخ والطائرات.
10: استحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها.
11: قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض.
12: تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض.
13: استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض.
اما الرئيس الايراني أحمدي نجاد فقد اتهم الغرب بتدمير السحب الممطرة والمتوجهة نحو إيران من أجل وقوع البلاد في حالة من الجفاف. حسب ما نقلت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية التي نقلت حديث الرئيس الايراني عن ازمة الجفاف التي تعيشها ايران حاليا ، والتي تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي. وقال الرئيس الإيراني في خطابه «تتحرك بلادنا اليوم نحو حالة من الجفاف جزء منها لا إرادي وهو بسبب المنشآت الصناعية، وآخر متعمد وجاء نتيجة لتدمير العدو السحب المتجهة نحو بلادنا وهذه حرب ستتغلب عليها إيران ، وقد سبق أن اتهم نجاد في السابق الدول الأوروبية بأنها عمدت لإفراغ السحب وجعلها تفرغ محتواها في دولها مما يتسبب في نقصان الأمطار في دول الشرق الأوسط ، وليست هذه المرة الأولى التي أدلى فيها نجاد بمثل هذه التصريحات فقد سبق أن صرح قد سبق في شهر مايو (أيار) من العام الماضي بنفس التصريحات والتي قال خلالها إن «المعلومات المؤكدة بخصوص الوضع المناخي تفيد أن الدول الأوروبية تستخدم أجهزة خاصة بإمكانها تفريغ الغيوم، ومنع الممطرة منها من الوصول إلى المنطقة ومن ضمنها إيران ، وفي السياق ذاته اتهم الرئيس الفنزولي هوغو شافيز الولايات المتحدة الامريكية صراحة بتدبير زلزال هايتي المدمر فقد خرج الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بتصريحات مثيرة لاحدى الصحف الاسبانية كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي ، تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي ، واضاف شافيز ان هناك ابعادا لا يتصورها كثيرون تتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية ، وأضاف شافيز كذلك في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة ، وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء ، ونسب للتقرير القول أيضا في هذا الصدد إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر تحذير لإيران ، وفضلا عماما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة ، واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها ، ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات شافيز بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية ، فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوزان الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي ، وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي ، وعزت الصحيفة مسارعة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية ، ومن جانبها فقد اشارت جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة هي الأخرى الى هذا الموضوع بعد ان كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجئ فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ، وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز
وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي من المناطق المصنفة ضمن القلاقل الأمنية وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60% من سكانها ما دون خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن وقوعهم فى مختبرات التجارب الأمريكية العسكرية والعلمية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى ، واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ، وبجانب هايتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ".
الان ما هي حقيقة مشروع هارب الامريكي ؟ وهل له وجود حقيقي ام انه مجرد تكهنات ؟
في الحقيقية ان مشروع هارب هو مشروع ابحاث يقع في ( جاكونا ـ الاسكا ) هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية ، وبدعم سري من جهات مانحة كثيرة أهمهما القوات الجوية و البحرية الأمريكية و جامعة ألاسكا و كذلك وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع ، و يدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس في حين ان قدراته واستخداماته تقول غير ذلك ، ذلك لان من مهام المشروع (HAARP ) هي قيامه بمهام مختلفة ابسطها دراسة الطقس ، واكبرها التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة ، كما يمكنه التحكم بأحوال الطقس في اية بقعة ارضية ، كما يمكن استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة ، ويمكن استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت ، كما يمكنه إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض ، ويكمنه استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ، وطبعا كل ذلك يتم عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
يذكر في هذا المجال ان الاتحاد السوفيتي السابق استطاع ومن خلال العالم المبدع ( نيقولا تيلا ) الذي ولد من اب صربي وام روسية ، والذي كان يعمل في الهندسة المناخية ، من تحضير خلطة سحرية لمركبات كيمياوية متعددة متكونة من ايوديد الفضة وبيركلورات البوتاسيوم ، فضلا عن مواد اخرى انتج من جمعها مركب جديد يدعى الكيمتريل ، وكان باستطاعة هذا المركب الجديد اذا ما رش بوساطة الطائرات ان يجمع الغيوم ويزيد وزنها فتنهمر امطارا بعد ان يعجز الهواء من حملها لثقلها ، ومن الافت ان هذا المركب اذا رش في السماء بوساطة الطائرات فانه ينتج خطوطا بيضاء تشبه تلك الخطوط التي تخلفها الطائرات النفاثة ورائها الى درجة التطابق من حيت الشكل واللون، والفرق الظاهري الوحيد بينهما هو أن الأشرطة البخارية المتكاثفة كحبيبات ثلجية في أثر الطائرات النفاثة المحلقة في الجو, تتبدد تدريجيا, وتتلاشى تماما بعد بضعة دقائق,اما في حال الكيمترل فانها تحافظ على مظهرها الثلجي, وتظل مرئية لعدة ساعات, من دون أن تختفي, ويقينا فان لغازات الكيمتريل تأثيراتها العجيبة على المناخ, فبعد سويعات من نفثها في الجو تتشكل السحب الاصطناعية الشريطية بتحول أكاسيد الألمنيوم إلى هيدروكسيدات, فتنخفض رطوبة الجو بنسبة 30%, وتتمدد السحب بالطول والعرض, فتهبط درجات الحرارة إلى المعدلات الدنيا المساعدة على انكماش الكتل الهوائية, فتتكون المنخفضات الجوية في طبقة الاستراتوسفير, وتندفع الرياح بقوة من المناطق البعيدة المجاورة لتعبث بالتوازن المناخي للمنطقة المضروبة, فتنقشع الغيوم ويتغير سلوكها في مواسمها الطبيعية, فتغيب لأيام وربما لأسابيع, مخلفة وراءها البرودة المزعجة والجفاف القاتل ، لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ذهب هذا المخترع الى امريكا ، وهناك استطاعت امريكا من توظيف هذا الانجاز العلمي لصالح اعمالها الشيطانية ، بعد ان اضافت اليه النتائج التي توصل اليها علمائها ، فاستطاعت من خلاله توجيه اعصار جونو لضرب السواحل الايرانية ، ولكنه لم يستطع بلوغ مرامه فضرب السواحل العمانية ، كما انها استطاعت كذلك توجيه موجة من الجفاف على كوريا الشمالية فتحولت غاباتها ومزارع الرز فيها إلى صحراء قاحلة في غضون عام واحد فقط. ، مما تسبب بحرمان الكوريين الشماليين من غذائهم الرئيس, وتسبب في مجاعة مروعة, راح ضحيتها (6,2) مليون الأطفال فقط, ومازالت المناطق المنكوبة تعاني من الجفاف حتى اليوم
ومما يذكر بخصوص التطور التاريخي لفكرة سلاح المناخ على الجانب الامريكي ، تشير المصادر التاريخية انه في عام 1974 أجريت في الولايات المتحدة الامريكية التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب HAARP في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). وفي عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، استدعاء العسكريين الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب ،وبعد عشرين سنة، اي في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع HAARP من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي". ، وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج GWEN شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة HAARP. في ذلك الوقت كان HAARP جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية.
لقد اكد اكثر من خبير في المناخ الى ان ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب غير المسبوق يرجع الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي" (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير تبدو طبيعية أو " أقل من الطبيعية". وأكدوا أنه تم تركيز كمية هائلة من الطاقة على هذا المكان بعينه فأحدث تفجيرات قوية في المجال المغناطيسي ما أدى الى تغيير في الأحوال المناخية وتصدع جيولوجي نجم عنه الزلزال ،من هنا فاننا لا نلوم الكاتب الياباني (يويشي شيماتسو) رئيس التحرير السابق لصحيفة (يابان تايمز ويكلي) ، الذي اتهم الولايات المتحدة واسرائيل صراحة بانهما سبب الزلزال الذي ضرب فوكوشيما اليابانية في مارس 2011, وأن أميركا واسرائيل كانتا تعرفان بوجود "يورانيوم" و"بلوتنيوم" مُعرض للهواء في مفاعل فوكوشيما بعد أن تعذر توفير مكان آخر لوضعهما به بعد أن تم تدمير المفاعل الذي كان يحتويهما ، وأضاف أن هذا الزلزال يجيء أيضاً كعقاب من اسرائيل لليابان التي أيدت اعلان دولة فلسطينية. وأن هذه المواد النووية تم ارسالها العام 2007 الى المفاعل بأمر من ديك تشيني وجورج بوش بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت, وانه خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الفيزيائية الألمانية العام الماضي, والذي حضره حوالي سبعة آلاف عالم فيزياء, أراد أحد المشاركين التطرق الى موضوع زلزال (فوكوشيما), فما كان من رئيس المؤتمر الا أن بادر بالتقاط الميكروفون قائلاً, غير مسموح الحديث في هذا الشأن, ونناقش موضوع آخر..، ومن جانبها فقد تساءلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في أكتوبر 2011, وأثناء اعتصامات حملة احتلوا الوول استريت, قائلة: منذ متى ينزل الثلج في واشنطن في شهر أكتوبر, أم هي احدى الضرورات لمواجهة حملة (احتلوا الوول استريت) والتي غطت الثلوج خيامهم أثناء الاعتصامات ، على الجانب الآخر, قدم الفيزيائي الأميركي (هارولد لويس),78 عاماً, استقالته في أكتوبر 2010 من (مؤسسة الفيزياء الأميركية( (APS) الى رئيس المؤسسة (كورتي كالان), اعتراضاً على الطريقة التي يُدار بها ملف (ارتفاع درجة الحرارة). وذكر (لويس) في استقالته أن "هذا أكبر تزييف علمي أراه على مدار حياتي العلمية التي تمتد على مدار ستين عاماً". ، وأضاف أنه يُعلنها على الملأ لمن يريد معرفة الأسباب الحقيقة لارتفاع درجة الحرارة, "أن السبب لا يكمن في انبعاث الغازات السامة, بل في "أموال البيزنس" التي أفسدت العلماء بشكل عام, وعلماء الفيزياء بشكل خاص", ودلل على ذلك بالايميلات التي تم تسريبها فيما يعرف ب¯ (climat gate) أو "فضائح المناخ" وهي الرسائل المتبادلة بين علماء الفيزياء في هذا الشأن والتي تم نشرها منذ أكثر من عام. وقال: إن الأسباب التي تسوقها هذه المؤسسة العلمية الأميركية, تم صياغتها على عجل خلال تناول الغداء - أي مدفوعة الثمن - لا تعكس أي خبرة لأعضاء الجماعة. ولام (لويس) على (كورتيس كالان) رئيس المؤسسة, عدم اعارته أي اهتمام للشكوى الذي قدمها له, طبقاً لما تقتضيه الأعراف العلمية, وذكره كذلك بأن آلاف المليارات من الدولارات تروح هباء جراء تلك الأبحاث التي ستُبيد العالم, ويعني الأبحاث التي تجري بهدف التحكم في المناخ. فيما تبرر المؤسسة العلمية الفيزيائية الأميركية ارتفاع درجة الحرارة بزيادة غاز الكربون في الجو الناتج - على حد زعمهم - عن زيادة النشاط الانساني, وأن غاز الكربون يمتص بفاعلية أشعة الشمس ويحجبها عن الأرض فترتفع درجة الحرارة. وكتب عالم الفيزياء الفلكية (جون بيير) على موقعه الالكتروني " اكتشفنا شكلا جديدا لحرب خفية, وهذا السلاح سيُضعف أي دولة يُستخدم ضدها, حيث يتم تصدير كوارث طبيعية بوسائل تبدو متواضعة تُحدث زلزال أو غيره من الكوارث تكون بمثابة تكأة لارسال مساعدات انسانية وجنود ليستولوا بالفعل على الدولة المتضررة".
وتجسدت مقولة "بيير" في تعليق الاستخبارات الروسية, وكذلك الرئيس الفنزويلي شافيز, عندما ذكرا أن الزلزال الذي ضرب هاييتي ما هو الا "تدريب" لشن هجوم " هادئ خفي" على ايران, وأن الكثير من الشخصيات العامة بدأت تتحدث جهراً عن حرب مناخية لها دلالاتها الدامغة, لأن "افتعال وتصدير" كوارث طبيعية اصبح يسيراً. وفيما يتعلق بهاييتي, وحسبما أشارت القناة الخامسة الفرنسية الى أنه تم ارسال عشرة آلاف جندي أميركي وبارجة نووية الى هاييتي, التي تقع على بُعد ألف كيلومتر من فنزويلا, بزعم تقديم مساعدات انسانية, مع العلم أن هذه الجزيرة لا توجد بها كثافة سكانية تُذكر, وأن هذه الكارثة ما هي الا مبرر تقترب به واشنطن من فنزويلا التي يوجد بينها وبين كولومبيا خلافات بسبب قبول الأخيرة استقبال جنود أميركان على قواعدها العسكرية ، وأوردت القناة الفرنسية أن وليام دين, أحد كتاب نيويورك تايمز, أشار في مقال له في 2 مارس من العام الماضي الى أنه من المنتظر حدوث زلزال يصيب كاليفورنيا في الفترة المقبلة, وأن ذلك سيكون بمثابة انذار روسي صيني ضد أميركا اذا ما لجأت واشنطن لسلاح المناخ, وبالفعل ضرب الزلزال الروسي حدود كاليفورنيا الأميركية.
استحوذت الاضطرابات المناخية على عدد من كتابات الخبراء الستراتيجيين والعسكريين خلال الأشهر القليلة الماضية, فيما يتوقع علماء المناخ والفيزياء أن ترتفع درجة الحرارة خلال الخمسين عاماً القادمة ما بين(2) الى (6.4) درجة, وهو ما يعني أن هناك تغيرات جوهرية طرأت وستطرأ على العالم خلال نفس الفترة ، كما تنبأ (جيمس هانس) من وكالة (ناسا) الأميركية بأنه لو ارتفعت درجة الحرارة بمقدار درجتين أو ثلاثة, فاننا سنرى كوكب الأرض مختلفاً عما نحن نعرفه, وأننا الآن نعاني فقط من ارهاصاته الكارثية الأولى ، وعلى الصعيد الأوروبي, عقدت لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي ندوات عامة في بروكسيل, في فبراير العام 1998, بشأن وجود حرب مناخية تشنها الولايات المتحدة الأميركية في اطار برنامج (هارب), - وهو اختصار ل¯ (دراسات في المجالات العليا للشفق القطبي الشمالي) (HAARP) الموجود في جاكونا بولاية ألاسكا- واعتبرت توصيات هذه اللجان أن مشروع "هارب", وبسبب تأثيره العام على البيئة, يفرض تحديات ومشكلات عالمية جديدة, وهو الأمر الذي يقتضي فتح تحقيقات قضائية وبيئية وأخلاقية. وتقوم بهذه لجنة دولية مستقلة. كما أبدت اللجنة أسفها لرفض الادارة الأميركية, في الكثير من الأوقات, التعاون مع هذه اللجنة. (بروكسل 14 يناير 1999 (
وعندما طلبت اللجنة اعداد " كتاب أبيض" عن الأضرار البيئية للأنشطة العسكرية, رُفض طلبها بزعم أن اللجنة الأوروبية لا تمتلك المقومات التي تمكنها عن كشف "العلاقة ما بين البيئة والدفاع" وفي نفس الوقت حرصت أوروبا على أن تتجنب أي مواجهات مع واشنطن(تقرير 3 فبراير 1999) ، وقبل أن يستطرد الكاتب في " حروب المناخ" يشير الى أنه في العام 2006, أبرمت السلطات العامة الأميركية مئة ألف عقد مع شركات أمن "خاصة كبرى" من أجل حماية مواطنيها, وكلفها ذلك (545) دولار للشخص الواحد, والشاهد هنا أنها عهدت الى شركات الأمن الخاصة بحماية المواطنين, كما عهدت اليها برسم الخطوط العريضة لسياستها الخارجية ومنها " حرب المناخ". وهذه المؤسسات, فضلاً عن الحكومة الأميركية, يعملان معاً جنباً الى جنب في الكواليس السياسية وعلى هامش الديمقراطية, حسبما أشار الكاتب.وبدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977 عندما أوصى (ادوارد تيلر), أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم, بضرورة وجود "درع" حول الكرة الأرضية يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة, وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين.
ومنذ الخمسينيات, أخذت تتزايد المؤسسات الخاصة العملاقة التي تعمل في مجال التحكم في المناخ, حتى بلغ الأمر, وعلى سبيل المثال, أن عمل "مكتب التحكم في المناخ " الصيني على توفير طقس مناسب لضمان أجواء مثالية للألعاب الأوليمبية العام 2008. كما تباهى الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن) بأنه يكفل دائماً شمساً ساطعة في حال خروج مظاهرة تؤيد سياسة حكومته.
وتتمثل فكرة "حرب المناخ" في "الاسم العلمي لهذا النظام وهو (شعاع الجسيمات) لأنه يتكون من شعاع من الجسيمات الدقيقة المشحونة بشحنات عالية يمكن أن تُحدث ما تسببه الصواعق الطبيعية في الأهداف التي تتجه اليها. ويتم توليد (شعاع الجسيمات) من زيادة سرعة البروتونات والأيونات في ذرات المادة, فيطلق منها شعاع عالي الطاقة من الجسيمات المشحونة, ولو وُجه نحو صاروخ لحطمه وحرق الوقود الذي به وأعطب أجهزة التوجيه الالكترونية فيه, تماماً كما يحدث عندما يتعرض جسم الصاروخ لصاعقة طبيعية من تلك الصواعق التي يصاحبها البرق والرعد", حسبما جاء في كتاب (أسرار المناخ) للمهندس سعد شعبان الصادر العام 1988 والذي أشار فيه " آنذاك" الى أن هذه التقنية ما زالت في طور البحث.
ومع مُضي الوقت وتطور الأبحاث, ظهر في الغرب , وكأحدث مهنة في العالم, ما يُعرف ب¯ " الهندسة المناخية " وتُسند مهمة احداث أجواء مناخية بعينها لهذا المهندس المناخي كي يقوم على تنفيذها في المكان والزمان المحددين.
وفي هذا الشأن, ذكرت صحيفة " فورين بوليسي" أن عدداً من التقارير العلمية تشير الى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقع العلماء المختصين, وأن القلق ينتاب الكثيرون منهم, وسيضطرون الى اتخاذ قرارات جذرية: " الهندسة المناخية".
وتعتبر الهندسة المناخية أحد الوسائل التي يتم استخدامها في رفع أو خفض درجة حرارة الجو, ويصب ذلك في مصلحة بعض الدول,وعلى حساب البعض الآخر, ولذلك صنف الخبراء الستراتيجيين " الهندسة المناخية" كأحد أهم ستراتيجيات القرن ال¯(21) لما تُحدثه من خصوبة في بعض المناطق الصحراوية وتصحر في بعض المناطق الزراعية, حسبما ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية.
وأضافت الصحيفة كذلك, وتحت عنوان " المناخ, رهان ستراتيجي جديد" الى أحد أهم وأخطر نتائج التحكم في المناخ قائلة: إن ندرة المياه تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو, ولذلك عهدت العديد من الحكومات بهذا الملف - التحكم في المناخ - الى جيوشها لما يمثله لها من أهمية ستراتيجية.
صدر حديثاً كتاب للصحافي الألماني (هارالد ويلزر) تحت عنوان " حروب المناخ,القتل في القرن ال¯21" وأشار فيه الى أن حرب دارفور سيسطرها التاريخ كأول حرب مناخية جرت بين مزارعين أفارقة مقيمين في موضعهم, وعرب من البدو الراعاة. ورغم ان النزاع قائم بينهم منذ (70) عاما, الا أن ما حدث من تجريف للأرض الزراعية بالتزامن مع زيادة المواشي هو الذي فجر النزاع, وأن ندرة الأمطار كان لها أكبر الأثر في أن تصبح المناطق الشمالية غير صالحة للمرعى وأن الرعاة اضطروا الى النزوح نحو الجنوب, وأصبح الكثير منهم لأول مرة بدو. واذا ما أشار البعض الى أن الغرب يُقدم مساعدات للجنوب, "فأود أن أقول لهم أنه خلال العشرين عاماً الماضية كلفت الحروب القارة السمراء أكثر من اعانات التنمية التي قدمها الغرب.
وفي أفغانستان, فاذا تساءلنا عن أسباب حالة الحرب المستمرة هناك, فيجب أن نشير الى أن (80 في المئة) من الأراضي الزراعية في البلاد أصابها تأكل وتم تجريفها, و(70 في المئة) من الغابات اختفت, و(50 في المئة) من الأراضي الزراعية لم تعد قابلة للزراعة, ومن المعروف أنه بعد (30) عاماً من حرب فيتنام لم تعد الغابات التي كانت موجودة من قبل, وأن البيئة هناك مازالت متعطشة الى التنوع الحيوي. كما جف نهر الأردن ولم يعد يفيد البلاد لأن اسرائيل استخدمت المياه كسلاح تذل وتستعبد به الشعوب المحيطة به.
كما أن كارثة (نوفل أورلان)- كاترينا - التي حدثت العام 2005, حسبما يشير (هارولد ويلزر) خدمت النظام في تلك الولاية, فبفضل اعصار كاترينا تمكنت (كاتلين بلانكو) حاكمة مقاطعة (لويزانا) من أن تُعلن القوانين العرفية, والتي من خلالها أعطت أوامر للحرس الوطني باطلاق النار على "الغزاة السارقين", وهم بالنسبة لها " الشعوب السمراء والفقراء" من سكان الولاية, الذي شُرد منهم (250) ألف مواطن وأصبحوا لا جئين, ويندرج اعصار كاترينا تحت مسمى " الكوارث الأقل من الطبيعية".
لعب المناخ دوراً كبيرا في مجرى الأحداث عبر التاريخ, فالكوارث الطبيعية لها تأثير " بيئي اجتماعي" مهم: لنتذكر أن ما حدث من سقوط للديكتاتور " سوموزا" جاء بعد زلزال أرضي, وأن الشتاء القارص الذي أهلك المحاصيل الشتوية, ومنها القمح, كان أحد الأسباب الرئيسية في قيام الثورة الفرنسية. وأخيراً في افريقيا, كانت عمليات بناء السدود السبب في هجرة شعوب من مدنهم الى معسكرات ايواء ومنها مدينة لاجوس, حتى كان عدد لاجئي المناخ العام 1995 ب¯(25) مليوناً, في حين كان عدد اللاجئين السياسيين (22) مليونا.
وللكوارث البيئية دور كبير في مجرى التاريخ, ففي اليوم الذي استولى (لويس السادس عشر) على (الباستيل) أعرب عن أسفه لما حدث في (14) يوليو من زلزال ولم يتمكن أن يستغل هذه الكارثة وعاد بخفي حنين
************************************
قذيفة (تسلا) والأسلحة التكتونية
يؤكد علماء الفيزياء في جامعة الآسكا إنهم يمتلكون الأدلة الملموسة, التي تؤكد على إن زلزال هايتي وعدد آخر من الزلازل هي نتيجة مقصودة لسلاح أمريكي جديد يمكن أن يوصف بأنه السلاح الخارق الذي يعتمد على تكنولوجيا الكم, ويعرف أكاديمياً بعدة أسماء, إلا إن أول تلك الأسماء كان (قذيفة تسلا), التي اكتشفها العالم الصربي الأمريكي (نيقولا تسلاNikola Tesla ), المولود في صربيا عام 1856, والمتوفى في أمريكا عام 1943, فقد توصل (تسلا) إلى أن الأرض تحتوي على شبكة طبيعية من الموجات الكهربائية ذات الترددات المنخفضة جداً, وهي بمثابة قنوات طبيعية للاتصال مع جميع مظاهر الحياة فوق سطح الأرض, بما فيها حركة الرياح ودرجات الحرارة والحركات المدية في عرض البحر, وتؤثر تأثيرا مباشرا على تحركات الصفائح التكتونية في باطن الأرض, بيد أن أخطر ما توصل إليه (تسلا) هو أن هذه الموجات الكهربائية ذات التردد المنخفض يمكن التحكم بها إذا ما تمكنا من التلاعب بقوتها. وأشار بكتابه المثير للجدل (تسلا والاختراعات المفقودة) إلى هذه التقنية الخارقة, ونجح عام 1899في ابتكار أول أجهزته, التي كانت تمتلك القدرة على إحداث اهتزازات في القشرة الأرضية, وقد ربط باحثون بين تصريحات (تسلا) وبين ما حدث في زلزال تركيا وزلزال تشانغا, الذي ضرب الصين عام 1977 وترك وراءه (50) ألف قتيل, ويقال إنه قام بتحطيم جهازه الملعون خوفا من عواقبه الوخيمة, وخشية من احتمال وقوعه بيد الأشرار. .
*************************************
هكذا يصنعون الزلازل
ما أن يقع اختيار القوى الشريرة على المكان (الهدف) المراد تدميره بالزلزال حتى تسلط عليه الموجات, فتلتقي الموجة الأولى بموجة أخرى معاكسة لها أسفل الأرض, وعلى وجه التحديد فوق الصفيحة (اللوحة) التكتونية, فتتكون القوة المطلوبة لتحفيز الزلزال من الدفع الموجي المتزايد والمستمر, حتى تصل سرعة الموجة الدافعة 60000 ميل في الساعة, وبالتالي فإن القوة الناتجة تحدث ضغطا على الصفائح (الألواح) التكتونية مجبرة إياها على التحرك والتصادم مع بعضها البعض ما ينتج عنه الزلزال المطلوب. .
يقول علماء الفيزياء إن منظومات (هارب HAARP) قادرة على توليد الانفجارات الباردة, التي شاهدتها الطائرات التجارية المحلقة فوق مياه المحيط أكثر من مرة, فانفجارات الهارب تضاهي قوة الانفجارات النووية لكنها من دون شعاع راديوي, وغالبا ما تكون الانفجارات الباردة, التي نفذتها أمريكا بالهارب فوق مياه المحيطات العميقة, حيث تلتقي الموجتان في الطبقات التكتونية السفلية, الأمر الذي يسفر عنه انفجارا وصفه شهود عيان بأنه مماثل لشكل نبتة الفطر, الذي ينتج عن القنابل النووية. .
فالهارب سلاح فتاك يقوم بإرسال حزمة مكثفة من الموجات الراديوية من باطن الأرض, يقول الخبراء العسكريون ان استخدام الهارب في إحداث الزلازل بدأه الروس بزلزال مدمر اجتاح الصين عام 1989, بينما باشرت أمريكا أولى تجاربها في سان فرانسيسكو, ثم جربته في اليابان, وكذلك في كاليفورنيا, أما الاستعمال البنتاغوني الأول في المحاور الحربية فكان عام 1994 عندما أرسل البنتاغون موجاته الراديوية إلى عمق 600 كيلومتر تحت قشرة قاع البحر, ويؤكد المحللون إن أمريكا استعانت بموجاتها التخريبية في تحقيق بعض الأغراض العسكرية في أفغانستان والهند والباكستان, وان موجات الهارب هي التي تسببت في تنشيط الموجات المدية في عرض البحر, والتي أسفرت عن تسونامي الانفجارات الباردة تحت قشرة المحيط. .
http://www.youtube.com/watch?v=foLDKQ00XJc
من المفارقات العجيبة في هذا المضمار إن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق (وليم كوهين) عبر عن مخاوفه ذات يوم من احتمال حصول ما اسماهم بالإرهابيين على السلاح, الذي يتيح لهم التلاعب بالمكونات الجيمورفولوجية لباطن الأرض, فقال في كلمته: لدينا مخاوف من أن يتوصل الإرهابيون إلى ابتكار سلاح موجي قادر على إيقاظ البراكين الخامدة وإحداث الزلازل المدمرة)), وها هو السلاح الفتاك يقع بيد الدولة الراعية الأولى للإرهاب في كوكب الأرض, لتهدد به المدن الآمنة بالهلاك والدمار, وترعب الجنس البشري بالزلازل العنيفة. .
****************************************
تساؤلات مشروعة
نحن نعلم علم اليقين إن المدن العربية الواقعة على ساحل الخليج العربي والممتدة من البصرة إلى سلطنة عمان لا تقع على خطوط الزلازل المتوقعة, ولم يسبق لها أن تعرضت للهزات الأرضية العنيفة منذ آلاف السنين, وهذا ما أقرته المراصد الزلزالية والمحطات المركزية المكلفة بمراقبة قشرة الأرض؟, فمن أين جاءت أمريكا بتنبؤات الزلزال الجبار ؟, وكيف توصلت إلى هذه التوقعات المتناقضة مع طبيعة القشرة الأرضية المستقرة في منطقتنا ؟, وما سر القوات الأمريكية البحرية التي تكاثرت في حوض الخليج بعد شيوع أنباء الزلزال الخليجي الخرافي ؟, ألا يعني هذا إننا نقف بإزاء حالة متناقضة تتأرجح بين المزاعم الأمريكية باقتراب موعد الزلزال, وبين تكاثر قواتها في المنطقة المهددة بالزلزال ؟. فهل نحن مقبلون على اندلاع حرب جديدة من نوع خاص ؟, وهل ستلجأ أمريكا إلى استعمال تقنياتها التدميرية الشاملة ؟, أم إننا نسمع كذبة جديد من كذبات نيسان على الطريقة الأمريكية ؟, ونعلم أيضاً ان الزلازل الطبيعية لها هزة ارتدادية واحدة, فكيف استطاعت أمريكا أن تقنع العالم بوجود أكثر من عشرين هزة ارتدادية لزلزال واحد, وكأننا نقف أمام صعقات كهربائية متواصلة تستهدف منطقة واحدة بعينها ؟؟. .
لكننا وفي ختام موضوعنا هذا لابد أن نشير إلى إن الطغيان لا يدوم, وإن حروب المناخ ستكون لها نتائجها العكسية التي لا تخطر على بال خفافيش البنتاغون, ولا على بال دبابير البيت الأبيض, وأن السحر سينقلب على الساحر, وهكذا جاء إعصار ساندي ليوجه أقوى الصفعات إلى صانعة الإرهاب الدولي في عقر دارها, ويكشف عورتها, ويمرغ انفها في الأوحال, كانت ساندي من جنود الله الواحد الأحد الفرد الصمد, ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..
أمهااام..سلاح هارب..سلاحريكي مرعب فتاك سري لايرى اثره بالعين المجرده
.واحد اهم اسلحة امريكا الجيوفيزيائية التي تثير الزلازل والبراكين وتتحكم بالطقس في الشرق الأوسط والمستخدمة منذ سنوات في دول العالم الثالث دون علم العامة..ما هيتها وقدراتها؟؟؟؟؟
منظومة هارب هي نوع من التكنولجيا للتحكم بالطاقه الكهرومغناطيسيه التي تؤثر على مخ الانسان وعلى زيادة حرارة الطبقه السفليه للأرض مما تسبب الزلازل وزرع الأعاصير والتحكم بالغلاف الجوي للأرض مما يتسبب برفع درجة حرارة الأرض كوضع ثقب في الأوزون للدول التي تحارب أمريكا ويولد هذا السلاح طاقه هائله جداً جداً بإستطاعتها ظرب أي دوله بقوة قنبله نوويه فتاكه وتحويل الطقس بحيث تولد صواعق قويه تفوق قوة الصواعق العاديه وباستطاعة هذا السلاح ظرب الغواصات تحت البحار وتدمير الصواريخ في الجو والطائرات وكشف الاسلحه المشعه تحت الأرض وقطع جميع الاتصالات في العالم من رادارات واتصالات ومن لديه شك في هذه المنظومه يكتب على يوتيوب HAARP وستجدون العديد من الحقائق ولكنها ليست مترجمه بالعربيه لكنها توظح للمشاهد الحقيقه فهذا السلاح تم استخدامه في الصين مما أدى إلى زلزال الصين الكبير وزلزال هاييتي وتسومنامي اندونيسيا وربما ما حدث في جده من غيمه غريبه مشابهه لهذا السلاح ونتائجه تجعلنا في شك أكبر فعلينا أن نستيقظ لما تمتلكه أمريكا وما تستخدمه ضدنا أو لغيرنا حتى نكون في وعي ولا نستسلم للجهل فهذا عصر الاستيقاض الذي بدأ ينتشر في أوروبا وألمانيا وأمريكا والصين والدول العربيه فيجب أن نكون ظمن هؤلاء الشعوب التي إستفاقت هل تعلمون انه يستطيع هذا البرنامج والمشروع عمل انفجار يعادل الانفجار النووي بدون اشعاعات ويستطيع السماح للاشعاعات الشمسية بضرب سطح الارض عمل ثقب في الغلاف الأيوني فوق دولة العدو
ويمكن توجيه التأثير لمنطقة معينة في الارض عن طريق عمل ثقب في الغلاف الايوني لتسخين منطقة بمساحة 30 كيلو متر وتحويلها الى غطاء بلازما يدمر اي صاروخ او اي طائرة تحاول الطيران من خلالها
تكوين مراة صناعية ايونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد مواقع الغواصات والملاجىء الموجود تحت الارض
الترددات المستخدمة في هذا النظام تمثل خطر كبير على الانسان حيث انها تماثل ترددات التي تسيطر وتتحكم في مخ الانسان
تدمير شامل لجميع انواع الاتصالات لجزء كبير من الارض وتحفيز الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض
استخدم هذا السلاح من قبل يا ترى !!
قتل اكثر من 10 الاف شخص في الصين عام 13/5/2008 في زلزال بلغت قوته 7,8 على مقياس ريختر في البداية ظن انه زلزال طبيعي ولكن ظهرت الحقيقة عند رصدي سحب ايونينة قبل الزلزال في منطقة الحدث بلحظات
وهذه بعض الفيديوهات عنه
سلاح هارب
سلاح هارب 2
اضاءات رصدت تدل على استخدام هارب
هارب السلاح السري
هارب واستخدامه في ايران
الاسلحة الجيوفيزيائية "التكتونية" .. حقيقتها ومهاماتها:
أسلحة أمريكية تثير الزلازل والبراكين وتتحكم بالطقس في الشرق الأوسط
هل من الممكن لقوى بشرية أن تطوِّع الطبيعة لإلحاق أغراض تدميرية بعدوٍّ لها؟ أو بالأحرى: هل من الممكن أن يكون الزلزال قد أصبح سلاحاً وتنفرد قوى دولية بعينها بامتلاكه وتقوم بتوجيهه صوب أعدائها بدلاً من الدخول في حروب وتكبُّد خسائر سواء بالعتاد أم بالأرواح؟ بشكل أوضح: هل الزلزال الذي ضرب إيران وتركيا وغيرها من صنع أمريكا؟المتابع الجيد لمثل هذه الأخبار يجد أن حدوث الزلازل في إيران بات أمراً عادياً.
والمثير للدهشة، وفقاً لتقارير، أن دول كبرى مثل الاتحاد السوفييتي السابق وأمريكا بدأت برامج لتطوير هذا النوع من الأسلحة منذ زمن، وأحاطتها بسرّية بالغة، وتم إجراء تجارب فعلية وراح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى في دول عديدة من جراء زلازل تسببت فيها الدولتان.وكان للاتحاد السوفييتي تجارب مريرة في هذا المجال، حيث اتهمته تقارير بأنه وراء حدوث زلزال أرمينيا عام 1988 الذي راح ضحيته 50 ألف شخص بالإضافة إلى تشريد الملايين، وساقت التقارير عدداً من الأدلة، منها أن الاتحاد السوفييتي منع قوات إنقاذ يابانية من الوصول إلى المنطقة خوفاً من انكشاف الأمر، حيث حضر اليابانيون بمعدات حديثة يمكنها التمييز بين كون الزلزال طبيعياً وكونه صناعياً، وقد رصدت أجهزة الاستكشاف وجود ملوثات سامة في الهواء بشكل يؤكد أنه صناعي، والغريب، وهو ما اعتبرته التقارير دليلاً على تورُّط السوفييت في هذا الأمر، حضور أكثر من 400 جندي سوفييتي قبل الزلزال لتأمين المنشأت العسكرية والاستراتيجية التابعة لروسيا، مما يؤكد أنه كان عندهم علم سابق بموعد الزلزال. واتهمت التقارير أيضاً الاتحاد السوفييتي بالوقوف وراء زلازل أخرى وقعت في الهند ووسط آسيا عام 1980 كانت نتاج تجارب روسية على سلاحها التكتوني
علماء جيولوجيا أكدوا إمكانية حدوث ذلك من خلال 5 طرق، إما بحقن الأرض بسوائل معينة، أو استخلاص سوائل منها تؤثر في توازن الصفائح التكتونية، أو عن طريق الحفر أو التعدين، أو إجراء نشاط نووي، أو إقامة سدود.وقد تمكّن علماء من رصد زلازل نتجت عن أنشطة إنسانية مثلما حدث في (دينيفر) نتيجة حقن الأرض بسوائل أعقبها حدوث زلازل. وقد تطرَّق مؤلف أمريكي معروف يدعى (كين فيوليت)، في كتاب له، إلى ما أسماه خطة سرّية لجماعة إرهابية تهدف لتسوية سان فرانسيسكو الأمريكية بالأرض من خلال زلزال صناعي، وبسؤال مجلة (صالون) له عن إمكانية ذلك أكد أن علماء زلازل قالوا له إن هذا ممكن جداً.أما شرارة البرنامج الأمريكي لتطوير الأسلحة التكتونية فقد انطلقت من خلال أبحاث عالم يوغسلافي يدعى (نيكولا تيسلا)، وخصوصاً كتابه الشهير (تيسلا والاختراعات المفقودة)، وقد اخترع جهاز يمكنه إثارة اهتزازات في القشرة الأرضية، ورغم قيامه بتحطيم جهازه خوفاً من عواقبه الخطيرة فإن أفكاره ساعدت الأمريكان على الانطلاق في تطوير السلاح التكتوني الفتاك. وقد ربط باحثون ما بين تصريحات لـ(تيسلا) وما حدث في زلزال تركيا وزلزال تشانجا الذي ضرب الصين عام 1977 وخلف وراءه 50 ألف قتيل.
الاسلحة التكتونية وابحاث الشفق
وبالرغم من خطورة تطوير السلاح التكتوني، وفق تكنووجيا (تيسلا)، فإن أمريكا ممثَّلة في البنتاغون أقامت أكبر مشروع من نوعه في هذا المجال تحت ستار (أبحاث الشفق) بتكلفة 30 مليون دولار، ويحمل اسم (هارب)، ورغم أن الهدف المعلن للمشروع هو ضخّ كميات من الطاقة في الغلاف الجوي بغرض إبعاد السماوات عن الأرض باستخدام موجات لاسلكية عالية التردد، إلا أن الهدف الحقيقي منه هو تطوير سبل جديدة في تكنولوجيا الاتصالات والمراقبة، ومساعدة المؤسسة العسكرية، وإرسال إشارات للغواصات النووية، وكذلك لباطن الأرض، وقد تسربت معلومات من باحثين تقول إن المشروع يقوم لتحقيق أهداف سرّية أخرى مثل تطوير أسلحة لتعديل الطقس، والتحكم في العقل البشري وتطوير أسلحة تكتونية أو مثيرة للزلازل.ونقلت التقارير اعتقاد باحثين بأن أجهزة إرسال مشروع (هارب) تبحث في ظاهرة الكهرومغناطيسية أو البلازما التي تتصل بالأنشطة الزلزالية والحركات التكتونية، أو بمعنى أدق أبحاث (تيسلا)، وهذه الظروف الكهرومغناطيسة تحرِّض الصخور التكتونية على الحركة والتصدع. وقد أثار المؤلف (جيري سميث) صاحب كتاب (هارب.. سلاح المؤامرة الأخير) أبعاد المشروع الحقيقية، مشيراً ومحذِّراً من أن المشروع يهدف إلى إثارة الفوضى على سطح الأرض، وأنه قائم على أبحاث (تيسلا). ولوزير الدفاع الأسبق (ويليام كوهين) تصريح مسجَّل لوكالة (رويترز) تحدَّث فيه عن الاهتمام الأمريكي بتطوير الأسلحة غير التقليدية مثل الكيماوية والبيولوجية والكهرومغناطيسية التي تتسبب في ثقب الأوزون والتي تثير البراكين والزلازل، حسب قوله.والواضح من تصريح كوهين أنه على معرفة بهذا السلاح التكتوني، وما يفسِّر الاهتمام الأمريكي به هو زيارة قام بها مجموعة من العلماء الأمريكان لمتحف (تيسلا) في بلغراد، ويبدو أن الهدف من تلك الزيارة كان الوصول إلى المزيد من المعلومات في هذا المجال.ولعل ما يثبت، بما لا يدع مجالاً للشك، قيام أمريكا بتطوير هذا السلاح مقتل وزير التكنولوجيا والعلوم (هيديو موراي) في جامعة (اوم شرينكيو) اليابانية طعناً بالسكين في مؤتمر صحفي بطوكيو عام 1995 بعد لحظات قليلة من طرحه في المؤتمر احتمالية أن يكون زلزال كوبا تم تنشيطه بواسطة قوى كهرومغناطيسية أو جهاز متصل بالقشرة الأرضية، والواضح أن معلومات كانت لديه، ورأت جهات مسؤولة في موته ضماناً لسرّية مشروعاتها.
هذا الفيض من المعلومات، الذي تسرَّب مؤخراً، قاد إلى تساؤلات أدت بدورها إلى الكشف عن مشروع أمريكي سرّي في العراق والمنطقة أدى إلى تغييرات مناخية خطيرة، فقد طرح علماء غربيون تساؤلات عن مدى تدخُّل المشروع الأمريكي السرّي ومسؤوليته عن الزلزال الأخير الذي ضرب إيران، فيما رصد علماء آخرون من النرويج وألمانيا المتغيرات المناخية في العراق، وتوصلوا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والأتربة الحمراء التي تغطي الأجواء العراقية هي جزء من عمليات سرّية تابعة للمشروع الأمريكي، ويؤكد العلماء أن هذه الظواهر المناخية قد أخذت بالتمدد لتشمل سورية والأردن اللتين شهدتا درجات حرارة مرتفعة خلال الصيف المنصرم، فيما انتشرت ظاهرة الأتربة الحمراء في أجواء السعودية والكويت وجزء من المدن الإيرانية الواقعة على الحدود مع العراق.وقد حذَّر علماء نرويجيون من نتائج هذه الظواهر، وأكدوا أنها تؤثِّر في المحاصيل الزراعية بشكل مباشر، حيث رصدوا أمراضاً خطيرة أصابت أشجار النخيل في وسط وجنوبي العراق، إضافةً إلى تأثيرات مباشرة في محاصيل الذرة والقمح، وكذلك في بساتين الرمان والبرتقال في أكثر من منطقة في العراق.ويرجِّح الباحثون أن لهذه الظواهر المناخية تأثيرات مباشرة على الإنسان، حيث إنها تساعد على نموّ نوع خطير من السرطان يصيب الرئتين وسائر الجهاز التنفسي، كما أنه يؤدي إلى تشوّهات خطيرة في الولادات، الأمر الذي تؤكده التقارير الطبية الصادرة عن الدوائر الصحية في مدن البصرة والعمارة والسماوة الواقعة جنوبي العراق
تعرف على أحدث أسلحة أمريكا
للتحكم بالمناخ
كشفت منذ اسابيع اوراق السلاح الأمريكي الايكولوجي الاكثر خطورة “هارب “ وهو سلاح صانع الزلازل بناء على الطلب حيث اوضحنا كيف يستخدم هذا السلاح طبقات الايونوسفير كوسيط لنقل موجات قادرة على تحريك الالواح التكتونية و تكوين موجات التسونامي وكذلك مايسمى بالانفجار البارد وقد اعترف علماء الفيزياء الامريكيون بكون هذة التقنية المتسببة في موجات التسونامي الشهيره و زلزال هايتي المدمر و لانستبعد كون زلزلال تشيلي الاخير احدي نتائج هذا السلاح حيث تنطبق عليه نفس المواصفات و الاعراض ،سلاح اليوم هو تقنيه اقل تعقيدا بكثير من «الهارب» و ان كانت تعتمد مقاربة مشابهه وهي استخدام طبقات الغلاف الجوي للتأثير في مقدرات البشر او هكذا يزعمون، هذه التقنيه هي ما اطلق عليه “ الكيمتريل “ ورغم ان هذه التقنيه كتب الكثير عن قدرتها في تغير المناخ و اسقاط الثلوج علي الصحاري و غيرها الا اننا اليوم سنبحثها من منطلق وثائق تتعلق بهذه التقنية صادرة او مسربة من الفيدرالية الامريكيه للعلوم، بالاضافة الي بعض اشهر المؤلفات العلميه حول هذة القضيه. ُفي عام 2000 عندما أعلنت الحكومة الأمريكية أنها سوف تقوم بحل مشكلة ظاهرة الاحتباس الحراري علي مستوي العالم وعلي نفقتها كاملة بعدما توصلت إلي تقنية الكيمتريل، وهي عبارة عن مركبات كيماوية معينة يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتقول اولي الوثائق المفترض كونها سرية وهي تقارير عن تجارب لهذه التقنية انها تمكن من استخدام الكيمتريل في عملية الاستمطار باستخدام خليط من أيوديد الفضة و بيركلورات البوتاسيوم تم رشها مباشرة فوق السحب فثقل وزنها ولم يستطع الهواء حملها فتسقط أمطار كما استخدمت عناصر من البروميد و الكربون لامتصاص المياه وايقاف الامطار .
المشروع الامريكي وموافقة الامم المتحدة
والغريب ان الولايات المتحده تقوم بهذا المشروع بموافقة من الأمم المتحدة حيث نجحت الولايات المتحدة في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لبدء مشروع أطلقوا عليه مشروع »الدرع« وتبلغ مدة تنفيذه خمسون سنة تحت رعاية الأمم المتحدة ومؤسسة هوجز أيروسبيس وإحدي أكبر مؤسسات صناعة الأدوية الأمريكية بميزانية تبلغ مليار دولار سنويا، وبدأ العمل فعليا علي مستوي الكرة الأرضية منذ عام 2000 .وتضيف الوثيقه انه تم استخدام أكاسيد بعض المعادن لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلي الأرض فجأة وبشدة.وتذكر الوثيقة أيضا انه تم التعاقد مع احدي الشركات المصنعه للطائرات لوضع أجهزة الكيمتريل خلف الطائرات النفاثة التي تقل الركاب في كل انحاء العالم ونظرا لان الولايات المتحده ليس بها سوي شركتان هم الاكبر في مجال صناعه الطائرات وهما بوينج و ديهالفدو فإننا نعتقد ان المقصود هنا هو شركة بوينج لان الشركه الاخري لاتصنع الطائرات الكبيره و ان كان قد تم التعتيم علي اسم الشركه في الوثيقه.الطريف في الأمر أن روسيا كانت هي أولي البلدان التي استخدمت هذه التقنية كما يقول دكتور “ كين ادشي «في كتابه» الكيمترز”وذلك لمنع هطول الأمطار علي الميدان الأحمر بسبب احتفال روسيا بمرور 60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وشهد هذا الاحتفال زيارة أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وهو جورج بوش عام 2005 الذي دعته الرئاسة الروسية للاحتفال معهم بهذه المناسبة، وبالفعل استطاعت روسيا وقف هطول الأمطار علي مدينة واحدة هي موسكو بينما ظلت باقي المدن تشهد تزايدا واضحا في هطول الأمطار!!
عام 2025 والتحكم بالطقس
ويقول الكاتب ان الولايات المتحدة لم تخف نيتها في استخدام تقنية الكيمتريل كأداة للسيطرة علي مقدرات الشعوب ومصائرها كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب.
فقد وضعت شبكة معلومات القوات الجوية محاضرة القاها الكولونيل »تامزي هاوس« ذكر فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية تم تجريبها بنجاح عام 1996 بالإطلاق من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة.كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي باستخدام أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات وبعيدا عن التوجيهات الشفوية.ويؤكد ادشي ان الولايات المتحده قامت باستخدام تقنية الكيمتريل فعليا في حروبها في أفغانستان وكوسوفو والعراق وكسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية.
حيث شهدت كوريا الشمالية وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيسي لها، فأدت حالة الجفاف غير المبررة والتي لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدود كوريا الشمالية، إلي مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ.
وتفسير حالة الجفاف التي أصابت كوريا هي إطلاق تقنية الكيمتريل سرا وبكثافة عالية كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا.المثال الثاني وضحته صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا وتحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، وكان نتيجة ذلك وجود سحب «الكيمتريل» التي أطلقتها طائرات حلف الأطلنطي وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع لتزداد شدة البرودة في الشتاء كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا.
والمثال الثالث هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.
والمثال الرابع والذي من المتوقع ألا يكون الأخير هو ما أعلنته وكالة ناسا، عندما سجلت صوراً بتاريخ 28 يناير 1991 في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد، تؤكد إطلاق الكيمتريل فوق العراق قبل حرب الخليج بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية.
الكميتريل والصواعق
والصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري، فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة، وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها، تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000
أما عن تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشر عدد من المجلات العلمية الأمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون، بعض أبحاثهم التي كتبوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك، حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي:
نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا.
أزمة التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان.وفسر الدكتور الحسيني في نهاية بحثه إقدام شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا، كان بسبب انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم وبالتالي سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لهذه الأعراض!!وأخيرا.. هل يقبل العالم في الفترة المقبلة علي حروب من نوع جديد..
بعيدا عن الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي!! وهل تستخدم الولايات المتحدة الهندسة المناخية كسلاح دمار شامل جديد، كما حدث في كوريا والعراق وأفغانستان؟
ويبقي لنا اخيرا ان نتذكر قطع الثلج التي هاجمت مصر خلال الشهر المنصرم في القاهرة و الاقصر والبحر الاحمر وغيرها من المدن والتي لم ير مثلها في العالم حيث لم يحدث ان تساقطت الثلوج في اي مكان علي شكل قطع صلبه بينما الطبيعي هو شكل البرَد او الثلج الناعم علي خلاف مارأيناه من مكعبات ثلج تتساقط من السماء
الكيمتريل في سماء العراق
وبجانب مصر ، استعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في 28 يناير1991 عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل في سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه “مرض الخليج” وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة .وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت ، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث “الإيدز” بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان.وبالإضافة إلى العراق ، هناك أيضا كوريا الشمالية ، حيث أكد الدكتور الحسيني استخدام تقنية الكيمتريل فعليا كسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية حيث شهدت تلك الدولة وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيس لها فظهرت حالة جفاف غير مبررة لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدودها الشمالية ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ” .
والمثال الآخر الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة ، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم. واختتم الدكتور الحسيني قائلا :" هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا ، أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية ، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة 250 كم في الساعة ولهذا لم ينجح توجيه إعصار جونو إلي إيران بدقة كافية ، إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية ، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق ، عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية ، الوقاية الوحيدة ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الالتزام الأخلاقي ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون حتي لو كان الضرر سيلحق بشعبها ".
تعليقات
إرسال تعليق